كتبوا في السينما

 

 
 

جديد حداد

خاص بـ"سينماتك"

حول الموقع

خارطة الموقع

جديد الموقع

سينما الدنيا

اشتعال الحوار

أرشيف

إبحث في سينماتك

إحصائيات استخدام الموقع

 

جردة حساب العام 2007 السينمائي ( 1 )

السينما العربية

هوليود - محمد رضا

لم يبخل المبدعون العرب في العام 2007 على السينما بأعمال تستحق الاهتمام الكبير. فجأة يُخيّل إليك وأنت ترى نحو 90 بالمائة مما أنتجه السينمائيون في كل من لبنان وفلسطين ومصر والإمارات والأردن وسوريا وتونس والمغرب والجزائر وبل حتى السودان، برياح تغيير صوب الأفضل لم تكن لتقع لولا الوضع المعتم الذي يمر به الإنسان العربي.

تستطيع أن تعرف ذلك ليس من خلال تصدي المخرجين العرب لموضوع بعينه، بل من خلال تصدّيهم لكل المواضيع. لكل الآلام التي تسكن الذات العربية وهي تجد نفسها موزّعة بين هموم وأوجاع وحروب. وحتى حين يبدو الموضوع بعيداً جدّاً عن الهم، فهو قريب. فيلم عن موسيقى الجاز الإفريقية يطرح فنّاً يريد المتطرّفون له أن يصمت. فيلم عن عجوز يسعى لافتتاح مطعم (كُسكس) فوق مركب عائم في مرسيليا هو عن كل دواعي الهجرة والموت في الغربة. بل إن مجرّد وجود السينما وإنتاجها في نحو عام ونصف الأخيرة نحو 240 فيلما روائيا وتسجيليا طويلا يصبح رسالة ضد التقوقع والانهزام إلى النظرة الرجعية للأمور.

أجنحة الحلم

في العام 2007 كان لدى السينما العربية الكثير مما تريد قوله. و... نعم كثير من ذلك له علاقة مباشرة بالوضع الناتج عن التطرّف الحاصل وجماعات الإرهاب في العالم العربي. وربما لعب هذا الموضوع الدور الرئيسي في الاهتمام الذي حظي به الفيلم التونسي (آخر فيلم) للمخرج نوري بوزيد: حكاية شاب يهوى الرقص لكنه يُساق، تبعاً لظروف قاهرة، إلى الانضمام إلى مجموعة من الأصوليين التي تنوي تدريبه على عملية انتحارية. الشاب يقاوم مطلع الأمر ثم يسود الضباب رؤيته ويفتقد التمييز. وما يجعل الفيلم خاصّاً إلى حد أسلوب المخرج المعروف إذ صنع فيلماً داخل فيلم، إذ نرى الحكاية المذكورة ثم تتوقّف تلك الحكاية فجأة لنكتشف أن الأحداث تقع داخل فيلم يتم صنعه حول الموضوع وها هو المخرج يطل ليحل أزمات بطله داعياً إياه للثقة به.

في الموضوع ذاته، إنما بأسلوب مختلف تماماً (إعادة خلق) فيلم تسجيلي طويل للأردني محمود المسّاد: هذا الفيلم يأتي برجل متزوّج من امرأتين ولديه عائلة كبيرة (رغم أننا لا نرى منها سوى ابنه الصغير) ويعمل في مجال جمع أوراق وصناديق الكرتون لبيعها إلى حيث يُعاد تكوينها. لديه شاحنة صغيرة وحلم جمع أحاديث نبوية وصحابية وطبعها في كتاب، لكن أحداً لا يشاركه هذا الحلم. ملتح ومتعبّد ويؤمن بالجهاد ويستمع للخطب ويعمل ويعيش في مدينة الزرقاء، المدينة التي وُلد فيها الزرقاوي نفسه. لكن كل هذا الوضع لا يفيده حين يأتي الأمر لتوفير قوته فيقرر الهجرة إلى الولايات المتحدة- السخرية الداكنة هنا هي أنه حين يأتي الأمر لكسب القوت فإن الهجرة إلى قلب (العدو) تصبح الحل الصعب والمنشود.

من الأردن أيضاً فيلم (كابتن أبو رائد) لأمين مطالقة، إنه الفيلم الروائي الأردني الأول منذ نحو عشرين سنة حققه مخرج طموح جامعاً له ميزانية غير متقشّفة ولو واعية.. قصّة ذلك الكنّاس في مطار عمّان (الأردني- البريطاني نديم صوالحة) الذي يوزّع على أطفال الحي حكايات كاذبة حوله كطيّار جاب الدنيا. على كذبه لم يكن يقصد سوى الخير وقد حاول إقناع الأطفال إنه ليس طيّاراً لكن هؤلاء سارعوا في تصديق ما أرادوا. من خلال هذه العلاقة يكتشف العجوز الذي يعيش وحيداً مشاكل بعضهم ويحاول حلّها. على الرغم من موضوع هادئ النبرة ومعالجة مماثلة لها، إلا أن الفيلم لديه الكثير مما يطرحه إنسيابيا.. إنه عن الوحدة وعن العمر ويشوبه حزن في التعامل معهما. هو أيضاً عن الأحلام المحققة منها وتلك التي تحملها الرياح أينما اتجهت.

حروب لبنانية

السينما اللبنانية كان لها نصيب كبير من النجاح في العام 2007 وأنا لا أتحدّث فقط عن اختراق فيلم نادين لبكي (سكر بنات) جدار العزلة صوب أسواق جديدة على الفيلم اللبناني. بل عن مجموعة من الأعمال الجيّدة في وقت من الصعب جدّاً فيه أن تجد مموّلاً محليّاً يؤمن بالإنفاق على صناعة الأحلام والصور المتحركة.

إلى جانب فيلم نادين لبكي، ومع مطلع هذه السنة، لا ننسى فيلم (الرجل الضائع) لدانيال عربيد. صحيح أنه لم يحظ بذات الاهتمام وضاع بدوره، إلا أنه إرادة تجلّت في اختراق جريء لموضوع صعب في نهاية الأمر. المسألة الأكبر شأناً هي أن السينما اللبنانية تواجدت للعام الثاني على التوالي بإنتاجات هي أعلى عدداً مما كانت عليه في السنوات السابقة التالي عيّنات.

أخيرا أستطاع برهان علوية إنجاز فيلمه الجديد (خلص) الذي تطلّب منه ثلاث سنوات من الجهد والعمل، وقامت اللبنانية ماريان زحيل بتحقيق فيلم آمل أن لا يمر صامتاً هو (من نافذتي من دون وطن). أما فيليب عرقتنجي فأنجز فيلمه الروائي الثاني (تحت القصف) بينما دخل نطاق الإخراج لأول مرة شاب جديد اسمه شادي زين الدين محققاً فيلماً فيه خيوط فنية عنوانه (وعلى الأرض السماء). تسجيلياً نصف دزينة من الأفلام التي تتعامل والوضع القائم بينها فيلم (33 يوم) لمي المصري ولكارول منصور.

كل هذا (وهناك سواه) هو نتاج سينما تنبثق من الوضع القائم وبل غصباً عنه دلالة أن الأزمات لا تستطيع الحد من الطموحات والإرادات، ربما تعيقها قليلاً. تؤخر إنجازاتها أو تجعل تأمين العناصر الإنتاجية صعباً لكنها لا تستطيع إيقافها مطلقاً.

فلسطين جديدة

ليس بعيداً عنها، هناك حركة في السينما المصرية بدأت هذا العام ونتائجها ستظهر في العام المقبل. إنها في سعي عدد من المخرجين المصريين المشهود لهم بالاختلاف عن السائد الاستفادة من تمويل توفّره وزارة الثقافة (جيء به من وزارة المالية!) لإنتاج سلسلة أفلام مختلفة عن السائد. الأخبار تقول إن مجدي أحمد علي، داوود عبد السيد من بين حفنة من المخرجين الذين سيستفيدون من هذا التوجّه الجديد. هذا في الوقت الذي لا يزال فيه المنتجون الخاصّون يوالون صنع أفلام شبابية بلهاء نجحت كما الحال مع بعضها، أو لم تنجح - كما الحال مع معظمها.

لكن التغيير صوب الأفضل بدأ بالفعل. هذا العام شهد عودة المخرج المهم في وجدان السينما المصرية والعربية محمد خان إلى سابق لياقته عبر فيلم (في شقّة مصر الجديدة) الذي جاب به مهرجانات عدّة بينها ما هو أميركي وذلك للمرّة الأولى له منذ أكثر من خمسة عشر سنة. أيضاً شاهدنا (عين شمس) لإبراهيم البطّوط الذي يطرح مسائل جديرة بالطرح وعادة ما تبتعد عنها السينما المصرية مثل حرب العراق. المخرج الجديد عمرو بيومي يقدّم (بلد البنات) فيلم يرفض النظرة التقليدية والحكم المسبق على بطلاته اللواتي يخضن تجارب الحياة في عصر لا يزال يحاول تحجيم المرأة وإبقائها ضحية اجتماعية عوض أن تكون شريكة. إلى هذه الأفلام يمكن ضم الجهد المبذول من قبل سعد هنداوي. فيلمه: (ألوان السما السابعة) يتطرّق إلى موضوع لم تتطرّق إليه السينما المصرية من قبل هو موضوع الرقص الصوفي في خلفية علاقة عاطفية على كبر بين فاروق الفيشاوي وليلى علوي.

حتى السينما الفلسطينية تتغيّر تبعاً للمتغيّرات المحيطة

لقد ذهبت الأيام التي كانت فيها كل الأفلام الفلسطينية أفلاماً تناضل مباشرة في سبيل الحق الفلسطيني الضائع بين فشل العرب وجشع الكيان الإسرائيلي. الآن هناك معالجات فنية جديدة لهذه المواضيع أكثر قدرة على النفاذ إلى الأذهان الغربية مما كانت عليه. خذ مثلاً فيلم نصري حجاج (ظل الغياب) الذي يتحدّث عن حلم الفلسطينيين في الخارج أن يُدفنوا في الأرض الفلسطينية لكنهم ينتهون إلى أراض تتسع لتضيق. من ييتنام إلى لبنان هناك حالمون ماتوا ودفنوا خارج الحدود غصباً عنهم. هذا الفيلم يريد، وينجح في الحديث عن الأسى الذي يسكنهم و-بالتالي- يسكن مخرجه. في ذات الوقت طروحات مختلفة عديدة نراها في (جيروسالم أتش دي) لعمّار البيك و(حبل الغسيل) لعلياء أرصغلي و(مغارة ماريا) لبثينة كنعان خوري.

سينما شمال إفريقيا

بالانتقال إلى الجزء الإفريقي من العالم العربي نجد أن السينما المغربية إذ تنتج الآن نحو عدد كبير من الافلام في السنة، فإن المعضلة هي توسيع السوق المغربية لا صوب أسواق شرق أوسطية فقط، بل -وأساسا- صوب الأسواق القريبة مثل موريتانيا وتونس والجزائر.

لكن الرقم مرتفع بالنسبة للسنوات السابقة ولو أن ذلك لا يعني ارتفاعا أكيداً بالنسبة للمستوى النوعي لها. هناك العديد من الأفلام التجارية من بينها (عبدو في بلاد الموحدين) لسعيد الناصري الذي لا يزال ينتظر مواعيد عروضه المحلّية، لكن واحداً من أهم إنتاجات السينما في المغرب هو (القلوب المحترفة) للمخرج العائد أحمد المعنوني، ليس فقط هو أفضل فيلم مغربي، بل أحد أفضل الأفلام العربية هذه السنة. إنه حول ذلك الشاب العائد لمحاسبة خاله الذي قسا عليه ومنعه من التعليم ما جعله يحمل في داخله مرارة جارحة. حين يصل إلى المستشفى حيث يرقد خاله يكتشف أن هذا لا يستطيع الحديث فيعيش ذكرياته الموجعة وصولاً إلى المرحلة التي يدرك فيها أن خلاصه من تلك الذكريات يكمن في أن يغفر ويسامح.

فيلم المعنوني مليء بالموسيقى المغربية كشأن الفيلم التسجيلي المغربي (الخيط الأبيض) لخالد بن كريان- كلاهما يتناولان، كل بطريقته، الموروث الموسيقي الكبير للمغرب.

من الجزائر (البيت الأصفر) لعمر حكّار: رحلة مزارع عجوز على جراره الزراعي ليعود بجثّة ابنه من بلدة بعيدة وفي باله أن دفنه في القرية سيعيد الابتسامة إلى وجه زوجته القنوط. وعلى صعيد السينما التسجيلية كانت هناك عدّة أفلام مهمّة فنياً وضمنياً. منها (صنع في الجزائر) لسليم عقار حول صنع أفلام روائية جزائرية في أتون الوضع السياسي القائم وما حدث لعدد من المخرجين والسينمائيين الذين أمّوا هذه الصناعة مؤخراً ومنهم مالك لخضر حامينا ومحمد شويخ ويمينة بشير شويخ وبلقاسم حجّاج.

وهناك فيلم روائي آخر من الجزائر عنوانه (وراء المرآة) لنادية شرابي حول وضع المرأة في هذه الظروف. المرء يستطيع أن يغفر للمخرجة المعالجة التقليدية للقصّة في ظرف من الصعب أمنياً الوقوف وراء الكاميرا في شارع عام إلا بحراسة أمنية مشدّدة.

وفي إطار السينما الجزائرية أيضاً (لون التضحية) لمراد بوسيف. الفيلم وثائقي طويل حول المحاربين الجزائريين الذين ساهموا في تحرير فرنسا من الاحتلال النازي خلال الحرب العالمية الثانية. إذ تقرأ هذا، قد تتذكّر فيلم رشيد بوشارب (بلديّون) في العام الماضي الذي تطرّق إلى الموضوع ذاته- ولو روائياً. الحقيقة أن مراد بوسيف بدأ العمل على فيلمه هذا من ثلاث سنوات جامعاً الوثائق ومتعقّباً بعض الذين لا زالوا على قيد الحياة ليصوّر شهاداتهم.

في الإمارات أنجز ماجد عبد الرزّاق فيلماً روائياً طويلاً بعنوان (رمال عربية) مستقى من رحلة قام بها مستشرق بريطاني (يؤديه المخرج بنفسه) في هذه الربوع قبل نحو ثلاثين سنة.

والسينما السورية عرفت إنتاج فيلمين روائيين أفضلهما فيلم عبد اللطيف عبد الحميد (خارج التغطية) الذي يدور حول رجل يتمنّى بقاء صديقه في السجن لكي يبقى بالقرب من زوجة صديقه ذاك بعدما اكتشف أنه يحبّها ولن يطيق عودتها إلى حياتها الزوجية بعيداً عنه. أسلوب المخرج الكوميدي الداكن يجعل الفيلم مثيراً للاهتمام لكن ما يجعله جيّداً هو ابتعاد المخرج عن حكايات القرى التي سادت أعماله في السنوات الأربع الأخيرة. الفيلم الآخر بعنوان (الهوية) لغسان شميط: تداعيات من سينما أكل الدهر عليها وشرب سريعاً ما تضرب بأهم قيمة للفيلم (حياة الدروز على جانبي الحدود السورية- الإسرائيلية) عرض الحائط.

أخيراً فيلم سوداني هو الأول منذ عقود، لكن على طرف النقيض من الفيلم الأردني أعلاه. (تراب الغرباء) لمصطفى إبراهيم محمد مجموعة من المشاهد المصوّرة بأقل قدر ممكن من العلم. لدى المخرج الفكرة (ضد الاغتراب) لكنه يفتقد إلى كل ما يمكن صنع فيلم جيّد منها.

 

اللقطة الأولى

كيف تُقيم مهرجاناً سينمائياً ناجحاً في سبع خطوات

تسود الصحافة العربية حالياً سجالات حول مهرجانات السينما العربية وقد تزايد عددها وتعددت نشاطاتها وباتت من الكثرة بحيث تُقام مع بعضها البعض كما لو أن المنافسة تعاني حشر مهرجانين في وقت واحد

والأمر في الواقع بات خلطة من الأعشاب بعضها طبيعي والبعض الآخر مصطنع لكن النتيجة هي أن الوضوح غاب وصار المرء يقرأ لآراء عجيبة وأخرى غير مفهومة. هنا، ولكي نقطع المسافة بين المبدأ والتطبيق، وبما أن نجاح المهرجان - أي مهرجان - هو القصد الأساسي من وراء إقامته، نقدّم - وعلى طريقة تعلم الإنكليزية في سبعة أيام - سبعة خطوات تؤدي إلى مهرجان ناجح، هذه الخطوات هي:

أولاً: انطلق من البداية كبيراً لا بالمال بل بالطموحات أساساً.

ثانياً: المال مهم جدًّا لكن هناك طرقا للتحايل عليه إذا لم يتوفّر من بينها الاستغناء عن السرير الذي يتطلّب لحافاً على حجمه.

ثالثاً: ائت بالخبرة المطلوبة. اطلبها ولو من منغوليا أو استونيا عوض أن تعتقد أن الطاقات المحلية كافية. لكن وفي ذات الوقت شغّل الطاقات المحليّة في الإدارات واطلب منها أن تتعلّم.

رابعاً: فكّر دائماً بالمشاهدين. ما الطريقة لجذبهم؟ هذا المهرجان لهم فكيف يمكن لهم أن يشاهدوا الأفلام التي يرغبون. هل هناك دعاية كافية؟ هل هناك ترحيب كاف؟

خامساً: ابتعد عن التعقيد لمجرّد أنه يبدو كما لو كان تنظيماً. بقدر ما الممارسة سهلة بقدر ما المهرجان مريح لأعصاب الجميع.

سادساً: اجعل العلاقة متساوية بين الجميع. لا تستطيع، كما فعل مهرجان جديد في العام الماضي، الاحتفاء بالضيوف الأجانب بإدخالهم على البساط الأحمر من المدخل الرئيسي - أما العرب فلهم باب الخدم يستخدمونه.

سابعاً: إقامة الدورة الأولى ليس القصد بل الدورة الثلاثين وما بعد ولكي تصل إلى هناك عليك أن تتمتع بخطّة صائبة وبعقل مستنير وأن تعلم أن اللعبة بأسرها هي كيف تصعد وليس فقط كيف تستمر?

بالتأكيد هناك سبع وسبعون خطوة أخرى، لكن هذه هي التي تتقدّم لأسباب غير خافية. لكن مهما كان الأمر تذكّر أنك في محفل من النرجسيات والخلافات والتشرذمات والتحدّيات - فإذا لم تكن أهلاً لها، وفّر الوقت والجهد وأفعل ما تستطيع فعله في أمر آخر أنت متأكد من قدرتك عليه.

 

شاشة عالمية

CHARLIE WILSONS WAR

حرب تشارلي ولسون

-المخرج: مايك نيكولز

-الممثلون: توم هانكس، جوليا روبرتس، فيليب سايمور هوفمان، أمي أدامز، ند بيتي

-المصدر: سيناريو مكتوب نقلاً عن كتاب بيوغرافي

-ملخّص:

توم هانكس يؤدي شخصية رجل الكونغرس تشارلي ولسون الذي كان السبب وراء قيام الولايات المتحدة بدعم حركة المجاهدين الأفغان أيام الاحتلال السوفيتي

رأي الجزيرة:

يكشف عن خلفيات غير معروفة لكنه يتحاشى الحديث في السياسة وتوزيع اللوم وحسناً يفعل. تمثيل جيّد من الجميع وإخراج متقن من مخرج يعرف كيف يحوّل مادّة شبه جامدة إلى فيلم مثير

رأي آخر:

(كلّه عن رجل فضائحي محبوب يكتشف ماذا يعني التصرّف تبعاً لمبدأ يؤمن به. لكن هناك ما يجري تحت السطح وهو سخرية في مكانها الصحيح) (أون غلبرمان- إنترتاينمنت ويكلي)

 

ALIENS VS. PREDATOR

الكائنات ضد المفترس

- المخرج: كريغ ستراوس وكولِن ستراوس

- الممثلون: ريكو أيلسوورث، ستيفن باسكال، جون أوريتز، شكيرة إيبس.

- المصدر: استيحاء من مسلسلي رعب سابقين

- ملخص:

الوحش الفضائي من سلسلة (كائن غريب) والوحش الغامض من السلسلة الأخرى (المفترس) يلتقيان في معركة كسر عظم تصبح وبالاً على أهل بلدة صغيرة

- رأي الجزيرة:

الحلقة الأولى من كل مسلسل تزداد قيمة بعد مشاهدة هذا الفيلم الذي يبدو أنه تطلّب مخرجين من عائلة واحدة لكي يحققا هذا الدرك

- رأي آخر:

(ممل كفيلم أكشن ويبدو مثل لعبة فيديو رديئة) (كيرك هانيكات- هوليوود ريبورتر)

 

SWEENEY TODD: THE DEMON BARBER OF FLEET STREET

سويني تود: الحلاّق الجهنّمي لشارع فليت

-المخرج: تيم بيرتون

-الممثلون: جوني دب، هيلينا بونهام كارتر، ألان ركمان، تيموثي سبول

-المصدر: عن مسرحية غنائية

-ملخّص:

بطل الفيلم يعود من العزلة الطويلة للانتقام من القاضي المتعسّف الذي حكم عليه وطريقته في ذلك هو افتتاح دكّان حلاقة باسم مستعار والعمل لاستقبال القاضي تحت رحمة الموسى

رأي الجزيرة:

مقذع، عنيف، دموي والممثلون يغنّون من دون أن يكون لديهم باع في هذا المضمار. هناك قدر كبير من التصاميم الفنية المبهرة للندن مطلع القرن لكن الحس بأهمية المادة معدوم من لدى الفيلم صوب جمهوره

رأي آخر:

(فيلم رعب أنيق يستمتع بوضعه المسرحي الخاص ليقدّم ترجمة رائعة لموسيقى وكلمات الأصل المسرحي ولتوفير فانتازيا لا تستطيع سوى السينما توفيرها) (جو مورغنستين- وول ستريت جورنال)

  

يحدث الان

قائمة الناقد بأفضل الأفلام العربية للعام 2007

الأفلام الروائية (بترتيب أبجدي).

البيت الأصفر - عمر حكّار (الجزائر).

تحت القصف - فيليب عرقتنجي (لبنان - بريطانيا).

خلص - برهان علوية (لبنان).

سر الكُسكُس - عبد اللطيف كشيش (الجزائر - فرنسا).

سكّر بنات - نادين لبكي (لبنان - فرنسا).

عين شمس - إبراهيم البطّوط (مصر).

ظلال ليلية - ناصر بختي (بلجيكا) .

في شقّة مصر الجديدة - محمد خان (مصر).

القلوب المحترقة - أحمد المعنوني (المغرب).

من نافذتي بلا وطن - ماريان زحيل (لبنان - كندا).

الأفلام الوثائقية

إعادة خلق - محمود المسّاد (الأردن).

الخيط الأبيض - خالد بن كريان (المغرب).

صنع في مصر - كريم جوري (فرنسا).

ظل الغياب - نصري حجّاج (فلسطين).

من الفيلم الجزائري (البيت الأصفر)

 

أفلام الاسبوع

ترتيب الأفلام 

1 (1) National Treasure: Book of Secrets  كنز قومي: كتاب الأسرار: $390.35.632

مرّة أخرى نرى نيكولاس كايج يبحث في ماضي عائلته وفي باله إنقاذ ضحايا محتملين في الوقت الذي يكتشف فيه كنزاً لا يُقدّر بثمن. على الرغم من أن التفاصيل ليست جديدة إلا أن الفيلم يحمل قدراً كبيراً من التشويق القائم على الحركة وحدها (ديزني).

2 (3) Alvin and the Chipmunks  ألين والسناجب: $442.30.374

هذا الرسوم المتحركة مصنوع للأولاد وعلى الكبار منا التحمّل حين يصحبون صغارهم. قصّة سناجب ثلاثة حين تتعرّض إلى محنة مصدرها اكتشافهم أن شركة الأسطوانات تستغل حقوقهم الغنائية (فوكس بيكتشرز)

3 (2) I Am Legend  أنا أسطورة: $188.27.525

أكشن وغرائبيات تقع في المستقبل القريب حينما يسود فيروس قاتل لا ينجو منه سوى بطل الفيلم (ويل سميث) وقلّة أخرى. الفيلم في أساسه مأخوذ عن فيلم سابق من الخمسينيات لعب بطولته فنسنت برايس، لكن الجديد أفضل من القديم هذه المرّة (وورنر).

4 (4) Charlie Wilsonصs War  حرب تشارلي ولسون: $11.767.750

توم هانكس في دور السيناتور الأميركي الذي اكتشف معاناة الأفغان فسعى إلى زيادة المعونات العسكرية لتمكينهم من التغلب على الاحتلال الشيوعي. جوليا روبرتس متطرّفة دينية لكن فيليب سايمور هوفمان هو خاطف المشاهد كعميل السي آي إيه (يونيفرسال).

5 (10) Juno  جونو: $10.305.876

دراما عاطفية شبابية حول فتاة (إلين بايج في إداء جيّد) تفاجأ بأنها حبلى. كيف تواجه المسألة وهي وحيدة، هو ما يدور حوله هذا الفيلم الذي يسعى إلى طرح الموضوع الشائك جدّياً ويحقق ما يسعى إليه فعلاً (فوكس سيرتشلايت).

6 (-) Aliens vs. Predator  الكائنات ضد المفترس: $143.10.050

فيلم الرعب الوحيد هذا الأسبوع قبل أن تهجم مجموعة جديدة في الأسبوع المقبل. هذا الفيلم قائم على الجمع بين وحشين كبيرين يتصارعان في بلدة أهلها هم الضحايا الحقيقيون للصراع. الكثير من المجابهات لا تخلق فيلماً مهمّاً (فوكس).

7 (-) The Water Horse  حصان البحر: $9.200.161

كيف تبقي سرّاً بهذا الحجم طي الكتمان؟ هذا ما يسأله الفيلم الفانتازي الذي يتحدّث عن صبي يكتشف بيضة صغيرة غريبة. حين تفقس البيضة يخرج منها مخلوق غريب الهيأة ثم لا يلبث أن يتحوّل إلى مخلوق ضخم يطارده البعض للقضاء عليه (كولمبيا بيكتشرز).

8 (6) P.S. I Love You  ملاحظة: أحبك: $8.110.477

دراما عاطفية متعثّرة من اللقطة الأولى وما بعد من بطولة هيلاري سوانك حول امرأة مات زوجها لكن روحه -للأسف- ما زالت حائمة تدلّها كيف تتغلّب على صعاب الفرقة وتجد لنفسها عريساً آخر. يا ليته دّلها كذلك على كيف تختار فيلما أفضل (وورنر).

9 (5) Sweeney Todd  سويني تود: $8.015.793

حين يفتتح جوني دب دكان حلاقة فإن فن حلق اللحى ليس ما يمارسه. سريعاً ما تتكوّم الجثث التي تستغلها صاحبة العقار (هيلينا بونهام كارتر) في صنع الطعام الذي يعجب زبائن مطعمها في هذا الفيلم الجيد صورة والخاوي مضموناً (دريمووركس).

10 (8) Enchanted  مسحورة: $6.670.425

أميرة من الأساطير البعيدة تجد نفسها في نيويورك تبعاً لخطّة أقدمت عليها امرأة شريرة. تلتقي بشاب وتقع في حبّه. مع آمي أدامز وباتريك دمبسي (فانتازيا- ديزني).

الجزيرة السعودية في 4 يناير 2008