كتبوا في السينما

 

 
 

جديد حداد

خاص بـ"سينماتك"

حول الموقع

خارطة الموقع

جديد الموقع

سينما الدنيا

اشتعال الحوار

أرشيف

إبحث في سينماتك

إحصائيات استخدام الموقع

 

وقائع احتفالية مكتبة الإسكندرية بمئوية السينما

الأفلام "الأهم" تختلف عن الأفلام "الأفضل"

نادر أحمد

احتفلت مكتبة الإسكندرية بختام مئوية السينما المصرية من خلال إصدار مركز الفنون بالمكتبة كتابا سينمائيا جديدا بعنوان "أهم مائة فيلم في السينما المصرية" والذي استغرق اعداده قرابة العامين تحت اشراف الناقد السينمائي أحمد الحضري.. وهو يعد قاموسا شاملا بكل أسماء أبطال كل فيلم من الأفلام المائة والفنيين وباقي العاملين ليصبح وثيقة تاريخية يستدل به أي باحث سينمائي.

يختلف الكتاب السينمائي الجديد تماماً عن الكتاب الذي أصدره مهرجان القاهرة السينمائي منذ عشر سنوات عن "أفضل مائة فيلم مصري" والذي اعتمد علي تصويت مائة ناقد وصحفي وسينمائي بينما الكتاب الصادر حديثاً من مكتبة الإسكندرية اختار أهم مائة فيلم روائي طويل.

لجنة النقاد

شارك في اعداد الكتاب لجنة ضمت النقاد الثلاثة أحمد الحضري وسمير فريد وكمال رمزي الذين قاموا بترشيح أهم مائة فيلم واشترك معهم عدد من النقاد والسينمائيين هم: رفيق الصبان وسهام عبدالسلام وفريال كامل وفوزي سليمان ومحمود علي ومصطفي درويش وطارق الشناوي وفريدة مرعي وهاشم النحاس ويقول أحمد الحضري المشرف علي اعداد الإصدار السينمائي الجديد.

لم نغفل دور المطربين الهام لأن رواج الأفلام الغنائية ارتبط بهم ويكفي أن فيلم "الوردة البيضاء" لمحمد عبدالوهاب كان أول فيلم روائي طويل يطبع 13 نسخة مرة واحدة.. بينما كانت الأفلام تطبع قبل ذلك نسخة واحدة تعرض بالقاهرة ثم تنتقل للإسكندرية.. وكناقد نسينا اسم المطرب محمد فوزي في القائمة أثناء بحثنا فعدنا مرة أخري إليه لأن أفلامه كانت ناجحة وعلامة.

كانت مكتبة الإسكندرية قد أقامت ندوة مساء الأحد الماضي قبل ساعات من انتهاء عام 2007 والذي يمثل عام الاحتفال بالمئوية.. بعنوان "مستقبل السينما المصرية" تحدث فيها ثلاثة من مخرجي السينما المصرية الشباب: هالة خليل وأحمد ماهر وشريف مندور وأدارها المخرج الشاب أحمد عاطف باعتبار أن هؤلاء سيضعون معاً المائة فيلم القادمة.. وتحدث كل مخرج من المخرجين الأربعة عن تجربته الخاصة في العمل السينمائي وفاجأ شريف مندور أنه أعلن اعتزاله الاخراج السينمائي منذ عام 2005 وحصر جهوده في صناعة السينما عشقه وحبه الأول ثم أشار إلي تجربة صناعة فيلم سينمائي بعنوان "عين شمس" بدون تمويل وبحرية تامة وبطريقة الديجيتال وقال أن الناقد سمير فريد شاهده وعرضه علي مهرجان مراكش السينمائي وقرر المهرجان تحويله من الديجيتال إلي فيلم سينمائي 35 مللي وسيطبع سينمائياً مع بداية هذا العام وليس بين مجموعة الممثلين ممثل معروف و90% منهم يمثلون لأول مرة.

وأوضحت هالة خليل أنها اضطرت للتنازل في فيلمين من أجل الشروط التجارية التي فرضت عليها وإن كانت بدأت تتجه إلي السينما المستقلة. بينما تحدث المخرج أحمد ماهر عن تجربته الانتاجية لأن فيلم الأول "المسافر" لم يكتمل بعد في تصويره وإن كان قراري لا تنازل في العمل السينمائي.

دعم الدولة

طالب المخرج التسجيلي هاشم النحاس في الندوة دعم الدولة بالمنح والجوائز والقروض إلي جانب تأسيس البنية الأساسية لأن القطاع الخاص ليس له مصلحة في ذلك إلي جانب ضرورة أن يكون هناك أرشيف للسينما.

ودافع الناقد فوزي سليمان عن الفيلم التسجيلي بسبب اهماله في مصر وتساءل عن أسباب توقف ارسال بعثات للدراسة في الخارج أو استدعاء اساتذة متخصصين أجانب لمعهد السينما.

واعترف المخرج السينمائي بأن "الواسطة" مفروضة علي معهد السينما ولكن بعدد محدود لأن الموهوبين لايتم الاستغناء عنهم.. وقال الفنان عبدالعزيز مخيون ان الجمهور في احتياج لطريقة جديدة في التعبير السينمائي ويجب علينا ايجاد الطرق الجديدة في أعمالنا السينمائية والفنية.

الجمهورية المصرية في 2 يناير 2008