شخصيا اعرف المخرج الرائع يسري نصر الله منذ مرحلة مبكرة من مطلع
الثمانينيات. بالذات في تلك المرحلة التي ارتبط بها مع المخرج الراحل يوسف
شاهين فكان المعلم والملهم. ومعه عاش يسري نصرالله مرحلة خصبة من التماس مع
احد اهم اساتذة الحرفة في مصر والعالم العربي والعالم ايضا.
ومن قبلها كنت اعرف يسري نصر الله من خلال قراءاته النقدية عبر صحيفة
السفير اللبنانية فكان حضوره السخي بالمعرفة والقيمة النقدية لا يقل عنه
اليوم وهو يؤكد بصمته وحضوره تجربة بعد اخرى خلف الكاميرا.
ويسري نصر الله في سرقات صيفية 1988 مرورا بكم ثري من الاعمال
السينمائية التي اكدت بصمته ولغته وحضوره مصريا وعربيا ودوليا وبالذات في
تجارب مثل مرسيدس 1993 و- صبيان وبنات 1995 و- المدينة 1999 و- باب الشمس
2004 و- جنينة الاسماك 2008 و- احكي ياشهرزاد 2009.
واليوم يعود الينا يسري نصر الله بفيلم بعد الموقعة وحتى لا يكون
هنالك اي التباس فهو يتحدث عن حادثة الجمل او ما سمي موقعة الجمل ابان
احداث ثورة 25 يناير.
يسري يذهب الى احداثيات ثورة تمور.. وثورة لا تزال تتفجر.. وثورة لا
تزال قابلة للتحرك صوب ميدان التحرير في اي لحظة. ومن هنا ستاتي الالتباسات
والتباين في وجهات النظر التي يطرحها هذا الفيلم الذي تم اختياره لتمثيل
السينما المصرية والعربية في مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته لعام
2012.
يسري نصرالله ليس من تلك النوعية من المخرجين الذين يركبون الموجة
والذهاب الى الهامش. مخرج يمتلك المقدرة على المواجه في جملة التجارب التي
تصدى لها. كيف لا وهو الابن الشرعي لمخرج كبير بقامة ومكانة يوسف شاهين.
ولعل حضوره هنا في كان. واختياره للمسابقة الرسمية يؤكد تلك المعطيات
التي اشرنا اليها كمدخل للحديث عن فيلمة الجديد الذي سيثير الكثير من وجهات
النظر التي تنطلق من كينونه اننا امام حدث لا يزال يتفجر ويكبر وهو امام كم
من الاحتمالات التي لا تكاد تنتهي.
الحكاية باختصار شديد. تتمحور حول الصبية ريم وتقدم الشخصية منه شلبي
التي تتعرف ذات يوم وهي في زيارة مع صديقتها البيطرية الى اهل منطقة نزلة
السمان بشاب مصري من الفرسان الذين تورطوا باحداث موقعة الجمل وتم منعة من
الحصول على العلف لحصانة لانه تورط وضرب في تلك الموقعة التي يدور حولها
الكثير من الالتباسات شانها شان الكثير من الحكايات والاخبار التي تتوازى
مع احداثيات الثورة ويومياتها التي لا تزال لم تهدا حتى وقت طويل من الزمان.
محمود باسم سمره من الفرسان الذين تورطوا في تلك الموقعة لا يعرف ماذا
يعمل وكيف يدبر اموره. البطالة تضرب جميع الفرسان والخيالة واصحاب الخيول
في نزلة السمان الذين راحوا يوصمون بالعار والاتهامات بانهم ضد الثورة.
و- ريم الخارجة لتوها من علاقة زوجية فاشلة. تحاول ان تجد لبوصلتها ما
يحتوي تلك الاحاسيس وايضا الرغبة في الكينونة بمستوى طموحات شباب الثورة في
التغيير في كل شي.
فتبادر الى مساعدة محمود ولكن على خلفية قبلة واحساس هي نتاج لتلك
الالتباسات وحالة الضياء التي توجه تلك الشخصيات التي تعصف بها الثورة
وتحملها لربما ابعد مما تريد هي والاخرين.
هي تبحث عن تكملة الاحساس بالثورة وكونها عاشت الاحداث في ميدان
التحرير. وهو يبحث عن الخلاص من العار
والتهمة والبحث عن طوق النجاة له ولاسرتة. بالذات اطفاله الذين
راحوا يجللون بالعار والشتيمة بين رفاقهم في المدرسة لان والدهم سقط وضرب
من الثوار في ميدان التحرير.
وتمضي الحكاية هي مصره على موقفها الذي يجمع بين العاطفة والايمان
بالرغبة في التغيير وهو يظل يبحث عن الخلاص لانقاذ نفسه واسرته.
هذة الرحلة المتداخلة تظل تعاني من اشكالية حالة المخاضات التي تعيشها
الثورة المصرية ومصر بكاملها بين مويد معارض واختلاف وجهات النظر حول هذة
الشخصية وتلك وتورط هذا واتهام ذاك وهكذا. وهو ما يجعل الفيلم يذهب في
اتجاهات عدة وان ظل المحور تلك العلاقة التي جمعت بين الصبية والفارس
المتهم. كل منهما يذهب في اتجاة الاخر ولكن ضمن معطياته وحاجتة.
سينما من نوع خاص. وكتابة درامية من نوع خاص. وحضور للثورة لا يبرر
ولا يتجمل. هكذا هو الواقع وهكذا هي الظروف. وهكذا هي الدلالات التي يقدمها
واحد من اهم فرسان السينما المصرية اليوم. وبلا تقليدية. انما هو حضور لفكر
واسلوب يسري نصر الله والذي لطالما شاهدناه من ذي قبل في جملة اعملة حيث
الحوار العفوي المتسارع والتنامي الدرامي الرشيق وان ظل يدور في افلاك
ومحاور وكانه يريد ان يقدم تقرير شامل عن حالة الوضع بعد الثورة المصرية
حيث الابواب مشرعة على كل شي واولها البطالة والفقر والحاجة وايضا هيمنة
عدد من الشخصيات التي تظل حاضرة في كل زمان ومكان. في زمن مبارك وفي كل
الازمان.
فيلم يحاول اختصار كل الاشياء. وهنا الصعوبة لان الاشياء تتغير وهكذا
المواقف والمعطيات. ولكننا امام فعل روائي ينتهي الى الايمان بالمستقبل وان
ابناء هذا الفارس حتى وان كان متورطا يسيرون على نهج الفروسية. يرفضون.
يتعلمون.. يحاولون دخول عالم التغيير. والانفلات من السطرة والوصايا التي
يفرضها الاثرياء والكبار.
اختيار ذي للموضوع حتى رغم جدليته المتداخلة. ومساحة الالم الانساني
الذي يظل يغلي طيلة احداث الفيلم.
عبر اداء جميل لباسم سمره الذي يذهب بعيده في السيطرة على الشخصية
وتجسيدها ضمن معطيات تتجاوز ما هو مالوف وتقليدي وهكذا الامر بالنسبة لمنة
شلبي وان ظلت ناهد السباعي اكثر قربا وتعبيرا عن الشخصية لانه تنتمي الى
ذات السينما التي يقدمها يسري نصرالله وغيره من المخرجين كما في تجربتها في
فيلم 678 -. يسري نصرالله يجدد بصمة ويحقق حضوره وحضور السينما العربية
الغائبة عن مهرجان عقد ونصف من الزمان.. وهو حضور يحاول ان يكون المراة
التي تعكس جوانب ما بعد الثورة والموقعة والامس واليوم.. ليقول بان الغد
ايجابي.. فهل هو كذلك.. ام هو كلام افلام.
بهبهاني: استقبال إيجابي لفيلم «الصالحية»
كان - عبدالستار ناجي
عبر المخرج الكويتي الشاب صادق بهبهاني عن سعادته لاختيار فيلمه
الروائي القصير الصالحية لتظاهرة ركن الافلام القصيرة وأكد في تصريح خاص عن
سعادته للمساهمة في حضور اسم دولة الكويت في واحد من اهم المهرجانات
السينمائية العالمية. حيث مهرجان كان السينمائي الدولي الذي انطلقت اعمال
دورته الخامسة والستين هنا في مدينة كان جنوب فرنسا.
وشدد المخرج صادق بهبهاني على اهمية تحرك السينمائيين الشباب لمزيد من
المشاركات الدولية التي ترسخ حضور اسم الكويت في هكذا محافل سينمائية دولية .
وكان العرض الاول لفيلم الصالحية قد حظى باستقبال ايجابي من العديد من
السينمائيين والنقاد العرب الذين اشادوا بموهبة هذا المخرج الكويتي الشاب
وايضا موضوع الوفاء الذي يناقشه العمل الذي يعتمد على نص للروائي الكويتي
هيثم بودي ضمن مجموعته القصصية الصالحية وقام ببطولة الفيلم النجم الكبير
محمد جابر والممثل الشاب حمد العماني.
كما دعا صادق بهبهاني في تصريحه بضرورة تأكيد الدعم الرسمي من قبل
القطاعات المعنية بالجانبين الفني والاعلامي من اجل تفعيل دور السينما كي
تحقق حضورها في المهرجانات المحلية والخليجية والعربية والدولية
.
ووصف المخرج بهبهاني مهرجان كان بانه المهرجان السينمائي الاهم والذي
ساهم فى تقديم اجيال الحرفة السينمائية الى العالم ومن بينهم المخرج
الكويتي الرائد خالد الصديق الذي عرض فيلمه الروائي الاول بس يابحر هنا في
مدينه كان الفرنسية . مبشرا بميلاد حركة سينمائية
.
وقال صادق بهبهاني بانه يشعر بالفخر والاعتزاز لانه يسير على نهج جيل
من السينمائيين ساهموا في تقديم السينما الكويتية الى العالم . كما اكد في
تصريحه الخاص بان الفيلم واثر العرض الاول فى تظاهرة ركن الافلام القصيرة
والتي تعتبر احدى تظاهرات مهرجان كان السينمائي الدولي قد تلقى العديد من
الدعوات لمهرجانات سينمائية دولية فى انحاء العالم .سيعمل على تلبيتها في
الفترة المقبلة من اجل مزيد من الحضور لاسم الكويت والسينما الكويتية . هذا
وسيعاد عرض الفيلم في ظهيره اليوم الجمعة في احدى صالات قصر المهرجان فى
مدينة كان الفرنسية
.
النهار الكويتية في
19/05/2012
الفرنسي جاك أوديار:
في «الصدأ والعظم» لا حب من دون الأطفال
كان - عبدالستار ناجي
هنالك نوعية من المخرجين يجعلون نقاد السينما قبل الجمهور اكثر حرصا
على رصد ومتابعة جديدهم. الذي يأتي موشى بالحرفية العالية، والقيم الفكرية
السخية بالمعاني والابعاد والدلالات. ومن تلك النوعية يأتي اسم المخرج
الفرنسي «جاك اوديار» الذي كلما قدم جديداً اثار الجدل. وكلما كان مهرجان
كان حاضرا وفاعلا ومؤثرا ونابضا بالثراء الفكري والابداعي.
قبل الحديث عن فيلمه الجديد. نشير الى ان هذا المخرج من مواليد باريس
في 30 ابريل 1952. انطلاقته كانت مع فيلمة الاول« شاهد الرجال 1994». ثم
فيلم «نفس صنعت بطلا 1996»، و«اقرأ شفتي 2001». والضربة التي حركت قلبي
2005». ثم تحفته المتميزة من خلال فيلم «النبي 2009» والذي حصد عنه الكثير
من الجوائز ومنها جائزة افضل اخراج في مهرجان كان السينمائي كما ترشح
لاوسكار افضل فيلم اجنبي.
ونذهب الى جديده. حيث فيلم «الصدأ والعظم» المأخوذ عن رواية بذات
الاسم من توقيع كريج دايفدسون.
والتي تصدى لتحويلها الى سيناريو جاك اوديار بالتعاون مع السيناريست
الفرنسي توماس بيدجين.
تبدا الحكاية حينما يجد الشاب علي «ماثيو شوسنرات» نفسة عاطلا عن
العمل بعد ان ظل سنوات يعمل حارس وهو لا يجيد الملاكمة والضرب والحراسة.
عليه ان يتدبر امره وامر طفله الوحيد «سام» حيث يقرر الانتقال من شمال
فرنسا الى جنوبها للالتحاق بشقيقته التي لم يرها منذ خمسة اعوام. عله يجد
المأوى عند شقيقته وزوجها.
ولان الدم لا يصير ماء تستقبله، وتؤمن له السكن في الكراج، كما تبحث
له عن عمل. ليعمل كحارس في احد الاندية الليلة وهناك يتعرف على احدى
الفتيات الثريات التي تعرضت ليلتها لحادث تحرش. ويرافقها الى المنزل. تاركا
لها رقم هاتفه.
بعدها ينتقل للعمل في اكثر من مكان ولكن دائما كحارس ولكن عينه تظل
على القتال والملاكمة والصراع الحر.
لا شيء في حياته غير عادي. العمل ورعاية طفله التدريب والتعاون مع
الجميع. وفى خط متواز نتابع حكاية تلك الصبية الثرية «ستيفاني» ماريون
كوتيارد والتي تعمل ايضا لافى مجال تدريب الدلافين. وذلك يوم تتعرض ستيفاني
الى حادث اليم حيث يحبط احد الدلافين على احدى المنصات وتصاب ستيفاني وما
ان تصحو الا وتجد بان قدميها قد بترتا.
هنا تبدأ المرحلة الثانية من الفيلم. حيث يعمل «علي» على مساعدتها من
اجل الخروج من عزلتها النفسية. وبعد كم من المحاولات يفلح في ان يخرج معها
الى الشاطئ تارة والى المرقص وغيره من الاماكن العامة.
فيما يواصل تدريباته وعمله مع عدد من منظمي حفلات المصارعة الحرة
«القتال الحر» وبشكل غير قانوني.
هذا التنامي في العلاقة لا يأخذ بعدا عاطفيا، حتى رغم الممارسات
الجسدية التي تظل في الاطار الجسدي البحث، دون الالتفات الى البعد العاطفي
الحميمي.
هي تريد الخلاص من عزلتها والمها النفسي والجسدي. وهو يريد ان يعيش..
ويمارس حياته وان يفرغ هذه الطاقة الجسدية العالية في القتال تارة وفي
الجنس تارات اخرى.
كل ذلك يظل محاطا بفراغ عاطفي، وكاننا امام اوروبا البارة عاطفيا. او
فرنسا التي تجمدت بها الاحاسيس والعلاقات الانسانية حتى تصل ستيفاني الى
اكثر من مواجهه تطالبه بالحس والعاطفة. ولانه لا يمتلكها فانه لا يعطيها.
وكما هو معروف فان فاقد الشيء لا يعطيه.
ذات يوم يكتشف العمال الذين يعملون في السوبر ماركت الذي تعمل به
شقيقته بان «علي» متورط بوضع كاميرات لمراقبة العمال. وهو مخالف للقوانين
في فرنسا فيكون الاحتجاج، وبالتالي طرد شقيقته من العمل التي بدورها تفسر
هذا الامر بالاساءة الكبيرة رغم الاحسان المتواصل الذي تقدمه لشقيقها وابنه.
فتقرر ان تطرده من البيت. ولا يجد الا ان يلتحق باحد المعسكرات
الرياضية لمواصلة التمرين وترك ابنه عند شقيقته. ونسيان كل شيء في جنوب
فرنسا.
وذات يوم يزوره زوج شقيقته وابنه الذي جاء الى المعسكر لزيارته. على
ان يعود زوج اخته لمرافقه لابن في المساء. في ذلك اليوم يعيش علي اهم
اللحظات. حيث كثير من اللهو على الجليد. وفي لحظة سهو. يسقط الطفل الى داخل
البحيرة بعد ان ينكسر به الجليد وتبدأ مهمة علي من اجل استعادته. حيث يضطر
الى تكسير الجليد بقبضته التي تتعرض الى الكسر من اجل انقاذ ابنه.
عندها يكتشف معنى الحب والتضحية.. فبدون الاطفال ومحبة الاطفال لا شيء
اسمه الاحساس بالحب. فتلك اللحظات المجلجلة بالحس والعاطفة. تتصل به
استيفاني تسأله عن طفله الذي كانت تلهو معه لساعات. وقبل ان تغلق الهاتف.
يطلب اليها بان لا تغلق الخط لانه يشعر الان باحاسيسها وهي تتذكره وتحبه
وعليه ان يبادلها ذات الاحاسيس والمشاعر.
وينتهي الفيلم الى لقاء علي واستيفانى والابن سام في رحلة للمشاركة في
احدى البطولات الرياضية.. في فضاء من الاحاسيس المشبعة بالعاطفة والحب
الكبير. فيلم يقول الكثير. بل اكثر من حدود الصورة. الى المعاني والمشاعر
والاحاسيس. كما يحفل الفيلم باداء رفيع المستوى للنجمة الفرنسية الحاصلة
على الاوسكار عن دورها في فيلم «الحياة الوردية».
الامكانات التي تتمتع بها هذه النجمة التي عاشت الشخصية ضمن تقمص
مذهل. وهكذا الامر مع النجم ماتيو سوشنارت الذي مثل بجسده وملامحه وتفاعل
مع معطيات الشخصية وتطورها.
الملاحظة التي لا يمكن تجاوزها في هذا الفيلم ذلك الحضور السخي
للموسيقار البريطاني «اليكسندر ديسبلات» الذي يعتبر اهم صناع اغاني وموسيقى
الاطفال في العالم. والذي قدم توليفة موسيقية تأسر المشاهد وتجهله حتى رغم
مشهديات العنف القاسي، مشغولين بالاحاسيس الشذية التي تمنها تلك المفردات
الموسيقية.
سينما جاك اوديار سينما من نوع مختلف.. سينما تذهب الى العقل والقلب..
سينما تقول باننا امام مبدع.. يصرخ باعلى صوته... ما احوجنا الى الحب.
حكايات وأخبار
كان - عبدالستار ناجي
استقبل الوفد المصري الخاص بفيلم بعد الموقعة بقيادة المخرج يسري
نصرالله وقد اضطر فريق العمل للوقوف طويلا امام اكثر من 200 مصور من انحاء
العالم.
يتواجد في كان عدد من النجوم العرب ومنهم يسرا وليلى علوي والهام
شاهين.. كما يتواجد عدد بارز من النقاد والصحافيين والاعلاميين الذين
يمثلون الصحف والقنوات العربية.
وصل الى كان مدير عام العمليات في شركة السينما الكويتية الوطنية
ويعقد يوميا عدداً من الاجتماعات مع كبريات شركات الانتاج والتوزيع
العالمية.
يتواجد ثنائي مهرجان دبي عبدالحميد جمعة ومسعود امر الله بالاضافة
لثنائي مهرجان ابوظبي بيتر سكارليت وانتشال التميمي. وعدد اخر من مديري
المهرجانات السينمائية العربية.
منذ يوم امس الخميس حتى صباح الاثنين المقبل هنالك عطلة رسمية في
فرنسا وهذا يعني تواجد اكبر عدد من السواح والسينمائيين الفرنسيين الذين
بدات تزدحم بهم مدينه كان.
التفاوت بين درجات الحرارة قليل جدا ففي الفترة الصباحية تتراوح درجات
الحرارة بين 14 و17 درجة وفي الفترة المسائية تهبط الى 12 درجة. وهذا يعني
لسعات من البرد.
الاجراءات الامنية تتزايد وبشكل لافت لدخول كافة المواقع في قصر
المهرجان الذي تحول على ما يبدو الى ترسانة لكثرة الحرس.
النهار الكويتية في
19/05/2012 |