تنتظر حدثاً هو الأبرز في تاريخها الفني، ستمشي على السجادة الحمراء
بين عشرات نجوم العالم. إنها الممثلة منة شلبي بطلة فيلم «بعد الموقعة»
ليسري نصر الله، الذي سيشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان «كان». كيف
استقبلت منة هذا الخبر؟ تجيب في اللقاء التالي.
·
كيف علمت بخبر مشاركة فيلم «بعد
الموقعة» في مهرجان «كان»؟
كنت في العاصمة الفرنسية باريس مع والدي في رحلة استجمام، عندما
هاتفني المخرج يسري نصر الله يخبرني باختيار الفيلم للمشاركة في المسابقة
الرسمية لمهرجان «كان». لم أصدق في البداية، إنه الخبر الأسعد في مسيرتي
الفنية، فسأشارك في مهرجان «كان» كالنجوم العمالقة، بعد غياب للأفلام
المصرية عنه 15 عاماً، وكانت المشاركة الأخيرة للراحل يوسف شاهين وفيلمه
«المصير».
·
لكن المهرجان استقبل أفلاماً
مصرية خلال السنوات الماضية؟
صحيح، لكنها شاركت على هامش المهرجان، بينما «بعد الموقعة» اختير
لتمثيل مصر في المسابقة الرسمية.
·
لماذا اختارت اللجنة هذا الفيلم
في رأيك؟
أعتقد أن الحدث الأبرز هو الثورة المصرية التي يوثق لها الفيلم عبر
قصص إنسانية عدة، ما يعني أن الثورة بكل ما فيها من أحداث متميزة فرضت
نفسها على الساحة العالمية وأجبرت الجميع على احترامها، وأنا متأكدة من أن
التناول العبقري للمخرج يسري نصر الله ولغته السينمائية المتميزة أتاحا لنا
فرصة المشاركة في المهرجان.
·
ماذا عن دورك في الفيلم؟
لا أريد أن «أحرق» الأحداث، خصوصاً أن الفيلم لم يعرض بعد بل سيتحدد
موعد انطلاقه عقب المشاركة في المهرجان وانتظار نتائجه. باختصار: أجسد دور
«ريم»، ناشطة سياسية تعمل في إحدى شركات الإعلانات وتشارك في الثورة
المصرية، تلتقي صدفةً بـ «خيال» من منطقة نزلة السمان ويحدث بينها وبين
أسرته نوع من التعاطف، وتدور الأحداث في قالب إنساني يحمل «براءة ثورية».
·
كيف عرض عليك الفيلم وهل وافقت
أم ترددت في البداية؟
كنت في زيارة ليسري نصر الله وكان بصحبتنا عمر شامة، حينها عرض علينا
يسري الفكرة فتحمس شامة وطلب منه أن يشاركه الكتابة فوافق، كذلك قبلت بدوري
فوراً فلا يمكن أن أفكر أو أتردد أمام يسري نصر الله، فهو صاحب مدرسة
عبقرية خاصة.
·
ما هي الصعوبات التي واجهتكم
أثناء تصوير الفيلم؟
واجهتنا مواقف وصعوبات كثيرة، إذ لم يتوافر سيناريو جاهز بل كان يُكتب
على فترات، خصوصاً أننا كنا ننتظر حدوث الوقائع ثم نصوِّرها. حتى إننا كنا
نتفاجأ بمشاهد نستلم الحوار الخاص بها لحظة تصويرها، ما شكَّل صعوبة شديدة
لنا في البداية لأننا كنا نحفظ الدور ونؤديه في حالة أقرب إلى الارتجال.
·
ماذا عن الصعوبات الكثيرة التي
واجهتكم في منطقة «نزلة السمان»؟
صوَّرنا الفيلم بين منطقتي نزلة السمان وميدان التحرير. على رغم أن
طبيعة نزلة السمان الجغرافية والمعيشية صعبة للغاية، إلا أننا صوَّرنا في
اسطبلات الخيل الموجودة فيها وكان إنجاز المشاهد شاقاً للغاية. لكننا في
النهاية استطعنا التغلب على الصعوبات كافة، لا سيما بمساندة أهل المنطقة
الرائعين الذين تعاونوا معنا، حتى إن بعضهم شاركنا الفيلم.
في ميدان التحرير واجهتنا أيضاً الصعوبات، من بينها التصوير خلال إحدى
التظاهرات المليونية منذ الصباح الباكر وحتى المساء، بما في ذلك من إرهاق
شديد ومعاناة رهيبة، وفي النهاية كنا نكتشف أن تلك المشاهد لا تتجاوز
الدقائق. باختصار، كان الأمر متعباً ومرهقاً للغاية ولكنه ممتع جداً.
·
ما هي استعداداتك الخاصة للظهور
على السجادة الحمراء ومن سيصمم لك فستان الحفلة؟
لا توجد استعدادات استثنائية. أنتظر عودة نصر الله من فرنسا في 5 مايو
المقبل بعد إنجازه طباعة نسخ الفيلم الخاصة بالمهرجان، ثم ستعقد الشركة
المنتجة مؤتمراً صحافياً للإعلان عن جميع التفاصيل والتحدث مع وسائل
الإعلام.
أما عن فستان الحفلة فسيكون من تصميم هاني البحيري، وبعد ذلك نسافر
إلى فرنسا للمشاركة في المهرجان. أتمنى أن ينال الفيلم إعجاب الجميع، وأن
يحصد إحدى جوائز المهرجان.
·
ماذا تتمنين من الجميع في هذه
المرحلة؟
أتمنى أن يساندنا الجمهور والسينمائيون في هذه الفترة، فالفيلم يمثل
مصر وليس منة شلبي أو بقية الأبطال، وأشير إلى أن المخرجة ماريان خوري
تشارك في لجنة تحكيم قسم «أسبوع النقاد»، وهذا أمر مشرف لمصر. أتمنى أن
يتكلل الفيلم بالجوائز وأن تكون الثورة المصرية بداية لعهد سينمائي مصري
لافت على مستوى العالم.
الحريدة الكويتية في
27/04/2012
مصر في مسابقة كان الرسمية… هل يتحقق الحلم؟
كتب: القاهرة - الجريدة
سعادة عارمة يعيشها الوسط الفني المصري بعد اختيار فيلم «بعد الموقعة»
للمخرج يسري نصر الله للمشاركة في المسابقة الرسمية ضمن مهرجان «كان
السينمائي» 2012.
«الجريدة»
استطلعت آراء السينمائيين حول هذا الحدث البارز.
وسط تخبط السينما المصرية بصعوبات كثيرة مادية ورقابية، أعادت
المشاركة المرتقبة لفيلم «بعد الموقعة» في مهرجان «كان» الأمل إلى المخرجين
والمؤلفين والممثلين، الذين اعتبروا أنها الإنجاز السينمائي الأهم بعد ثورة
25 يناير.
يتوقع المخرج داود عبد السيد أن يحظى صناع الفيلم باستقبال حافل في
مهرجان «كان»، خصوصاً بعد الثورة المصرية التي ينظر إليها العالم على أنها
حدث مهم واستثنائي.
يضيف: «تأتي هذه المشاركة في وقت صعب تعيشه صناعة السينما في مصر بسبب
كوارث رقابية وإنتاجية، ما يعني أن الفيلم يغرد خارج السرب»، مؤكداً أن
استمرار مشاركة الأعمال المصرية في المهرجانات العالمية يتطلب إلغاء
الرقابة على الأفكار وتطوير صناعة السينما».
حدث مشرّف
يصف الناقد رفيق الصبّان مشاركة الفيلم في مهرجان عالمي بأنها إنجاز
مشرّف لمصر، خصوصاً في هذا التوقيت، موضحاً أنه لم يفاجأ بها باعتبار أن
يسري نصر الله سبق أن شارك كمساعد ليوسف شاهين في أفلامه التي عرضت في
«كان». ويتمنى الصبان أن ينال الفيلم إعجاب لجنة التحكيم ويتوَّج بجائزة،
خصوصاً أنه يثق بإمكانات يسري نصر الله.
أما المخرج خالد يوسف فيرى أن تمثيل مصر في «مهرجان كان» حدث مشرّف
يعيدها إلى العالمية بعد غياب عن المسابقة الرسمية حوالى 15 عاماً، منذ
مشاركة «المصير» للمخرج الراحل يوسف شاهين في الدورة الـ 50 للمهرجان
وتكريمه عن مجمل أعماله. يتمنى يوسف أن يحالف التوفيق المخرج يسري نصر الله
في هذه الدورة وأن ينال الفيلم إعجاب لجنة التحكيم.
مشاركة «بعد الموقعة» في المسابقة الرسمية أمر بالغ الأهمية للسينما
المصرية في رأي المخرج أحمد ماهر، خصوصاً أنها ليست على هامش المهرجان أو
في قسم «نظرة ما» بل تندرج ضمن المسابقة الرسمية.
المخرج علي عبد الخالق يشير بدوره إلى أن مشاركة الفيلم في المسابقة
الرسمية بمثابة ضوء وسط الظلام الذي تعيشه السينما المصرية راهناً، وأبلغ
ردّ على النائب السلفي الذي قال إن الفن عبارة عن «رقاصة وطبلة»، ووجه
التهنئة إلى أسرة الفيلم والمخرج متمنياً لهم التوفيق في المهرجان وحصد
الجوائز.
كذلك أكد أن هذا الحدث يبرهن حتمية مشاركة الفنانين في اللجنة
التأسيسية لوضع الدستور، لأنه يدلّ على أنهم يتمتعون بفكر قادر على
المشاركة في كتابة دستور البلاد.
فن صادق
يلفت الكاتب وحيد حامد إلى أن «مشاركة فيلم مصري في المسابقة الرسمية
في مهرجان «كان» هو انتصار للفن المصري عموماً ويستحق الاحتفاء به». وعن
إمكان مشاركة الأفلام المصرية في المسابقات العالمية والمهرجانات، يوضح أن
أي عمل ناجح سيفرض نفسه. بالتالي، على المبدع تقديم فن صادق، خصوصاً أن
القيمين على المهرجانات العالمية لا ينظرون إلى فريق العمل بل إلى جودة
الفيلم.
يؤكد المخرج علي بدرخان ضرورة ألا تكون المشاركة هي الهدف، لافتاً إلى
أن هذا النجاح خطوة جيدة ولكنها نتيجة جهد فردي ينسب إلى يسري نصر الله في
ظل أزمة صناعة السينما في مصر، رافضاً أن «يكون نجاح المبدعين المصريين
مرتبطاً بعقدة الخواجة»، ومستشهداً بالمخرج الأميركي ألفريد هيتشكوك الذي
لم ينل جائزة واحدة طيلة مسيرته الفنية.
من جهته، يشدّد المخرج محمد خان على أن يسري نصر الله لا ينتمي إلى أي
مدرسة إخراجية، والموضوع الذي يتناوله الفيلم له نصيب الأسد في الاختيار،
ويقول: «تؤدي السياسة دوراً في تحديد مواضيع الأفلام، وبما أن «بعد
الموقعة» يتمحور حول الثورة المصرية فقد اختير للمشاركة في المهرجان».
أخيراً، ينفي الناقد يوسف شريف رزق الله أن يكون انتماء يسري نصرالله
إلى مدرسة يوسف شاهين الإخراجية الدافع الذي أهّله للمشاركة في مسابقة
المهرجان الرسمية، «فلهذا المخرج عالمه الخاص إلا أنه تعلم من شاهين كيف
يحلم، ما أتاح له الفرصة ليسير بطموحه إلى حيث يريد والمشاركة في المسابقة
الرسمية».
يضيف رزق الله أن ثمة مواهب كثيرة لو سمحت لها الظروف لأعطت أعمالاً
مميزة، مستشهداً بالمخرج محمد دياب الذي اشترت إحدى الجهات حقوق توزيع
فيلمه الأخير «678» عالمياً، ما يعني أنه يقدم عملاً متميزاً.
الحريدة الكويتية في
27/04/2012
"كانّ
65": يسري وكريستيان وسيرغي والآخرون
هوفيك حبشيان
مهرجان كانّ على الأبواب. 16 – 27 أيار. الدورة: 65. عشرة أيام بعد
بزوغ فجر جديد على فرنسا من خلال رئيس جديد، يبدأ الاحتفاء الأضخم بالسينما
في العالم، والحدث الثاني الأكثر تغطية على المستوى الإعلامي بعد
المونديال. هذه السنة، الأسماء كبيرة والوعود شائقة. 22 فيلماً في المسابقة
الرسمية. لا تجارب أولى. لا نساء مخرجات. لا مجازفات فضفاضة. هناك 4 من أصل
22 مخرجاً سبق أن حملوا في أيديهم، خلال حفل توزيع الجوائز، مجسّم "شوبار"
الذهبيّ البراق. البقية هم من الذين نالوا فرصهم من التكريم، سواء في كانّ
أم في مهرجانات الفئة أ. قبل نحو اسبوعين من المؤتمر الصحافي في باريس، نشر
احد المواقع لائحة بالأفلام المشاركة، قائلاً إن موقع المهرجان الرسمي
سرّبها من طريق الخطأ قبل أن يسحبها في غضون دقائق. المدير التنفيذي تييري
فريمو كذّب هذا الخبر، ووعد "المخربين" بأن أقدامهم لن تطأ أرض كانّ
مجدداً. بيد أن عدداً من الأفلام التي وردت في "اللائحة المسرّبة" وجدت
مكاناً لها تحت شمس مسابقة 2012.
في المقابل، غابت أسماء أخرى كانت مشاركتها مطروحة بقوة. أكثر الذين
سيتركون خلفهم فراغاً لا يعوّض، هم: بول توماس أندرسون وجيمس غراي، وهما
أهم مخرجين أميركيين من الجيل الذي برز من منتصف التسعينات الى أواخرها.
آخرون مثل أوليفييه أساياس وألكساي غيرمان، الذي تحولت عملية تصوير فيلمه
الجديد الى حكاية "ألف ليلة وليلة". في المقابل، يبدو ان تيرينس ماليك الذي
عوّدنا على اطلالة يتيمة مرة كل عقد أو أكثر، لن يكون ضمن الدورة الآتية.
قيل ان شريطه جاهز لكنه يحتاج الى لمسات أخيرة. الكلّ يعلم ماذا تعني لمسات
أخيرة عند مخرج "أيام الجنة": بضع سنوات اضافية. على كل حال، لم يقفل فريمو
الباب. فهناك حتماً فيلم أو فيلمان قد ينضمان الى القافلة، التي ستنطلق
بمشوارها مع فيلم "مملكة صعود القمر" لوس اندرسون. ديفيد كروننبرغ يعود الى
الكروازيت بعد أشهر قليلة على عرض فيلمه "طريقة خطرة" في البندقية. جديده
"كوزموبوليس". كيارستمي سيطلعنا على ما يتضمنه فيلمه الذي صوّره في اليابان
وحمل اسم "كشخص مغرم". ميشاييل هانيكه يتعاون مرة جديدة مع ايزابيل أوبير
في "حبّ". وولتر ساليس يؤفلم رواية "على الطريق" لجاك كيرواك، بعد طول
انتظار.
هناك ايضاً مشاركة منتظرة لـ"طفلي" السينما الأوروبية الرهيبين:
أولهما، الروماني كريستيان مونجيو الذي سبق أن نال "السعفة" عام 2007 مع
"اربعة أشهر، ثلاثة أسابيع ويومان"، يستعد لملاقتنا مع "خلف التلال"، وهو
أطول أفلام المسابقة في ساعتين وخمس وثلاثين دقيقة. ثانيهما، الايطالي
ماتيو غاروني، مخرج "غومورا" (الجائزة الكبرى ـــ 2008). أما التشكيلة
الفرنسية، فيتقدمها شيخ السينمائيين الفرنسيين ألان رينه. بسنواته التسعين،
ها اننا في انتظاره على السجادة الحمراء متأبطاً "لم تشاهدوا شيئاً بعد".
فعلاً؟ سنرى الى أي حدّ هو صادقٌ في هذا الوعد، على شكل تهديد مبطن. على
طرف كل من جناحي رينه، هناك سينمائي: جاك أوديار من جهة، وليو كاراكس من
جهة أخرى. اذا كان الأول صنع الدورة 62 مع رائعته "نبيّ"، فالثاني غائب عن
الشاشات منذ 14 عاماً، تاريخ عرض "بولا أكس"، وإن كان له فيلم مشترك في قسم
"نظرة ما"، قبل اربع سنوات. أخيراً، ليس آخراً، يشهد المهرجان هذه السنة،
اختيار فيلم مصري في المسابقة، ما جعل الحبر يتدفق على صفحات الصحافة
الصفراء في مصر، لكتابة ما يلزم وما لا يلزم، تمجيداً لهذا الاختيار.
المخرج هو يسري نصرالله وفيلمه "بعد الموقعة" يخلف "المصير" (1997) ليوسف
شاهين، آخر شريط مصري شارك في المسابقة. الى جانب قامات ككارلوس ريغاداس،
وكنّ لوتش، وأولريش سيدل، وسيرغي لوزنيتسا، هناك مجموعة شباب أميركيين
يشكلون مركز ثقل هذه الطبعة، مع تراجع لافت لسينما آتية من آسيا القصوى، في
ظلّ هيمنة أوروبية ــ شمال أميركية (17 فيلماً من أصل 22). ولا ينسى
المهرجان كلود ميللر، الذي رحل في الرابع من الجاري، فيعرض له في ليل
الختام، شريطه الأخير "تيريز ديكيرو" (خارج المنافسة)، في الوقت الذي سيكون
لنا محطة تكريمية لفيليب كوفمان (1936)، الذي سيأتينا بفيلمه الجديد
"همنغواي وغيلهورن" مع نيكول كيدمان وكلايف أون.
النهار اللبنانية في
26/04/2012
فلسطينية في لجنة تحكيم مهرجان كان 2012
عبدالستار ناجي
تم اختيار الممثلة الفلسطينية هيام عباس للمشاركة في عضوية لجنة تحكيم
مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الخامسة والستين.
ويترأس لجنة التحكيم هذا العام الايطالي ناني موريتي، وتقيم اللجنة
ايضا المخرجة البريطانية أندريه ارنولد والممثلة الفرنسية ايمانويل دافو
والنجمة الالمانية ديان كروجر ومصمم الأزياء الفرنسي جان بول غاتلييه
والممثل البريطاني ايون ماك جروجر والمخرج الأميركي الاكسندر باين والمخرج
الهايتي راؤل بيك.
هذا وتعتبر هيام عباس احدى أهم نجمات السينما الفلسطينية والعربية،
وعملت مع أكبر عدد من صناع السينما العالمية ومنهم مواطنها ميشيل خليفي
والاسرائيلي، اموس نيمتاي والمصري يسري نصرالله والفرنسي باتريك شيرو ورادو
ميهايني والأميركي جيم جيرموس، وايضا جوليان ساشبيل وعدد آخر من المخرجين،
وهي من مواليد الجليل ودرست في حيفا وتأسس مع مسرح الحكواتي الفلسطيني.
anaji_kuwait@hotmail.com
النهار الكويتية في
27/04/2012 |