حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان الخليج السينمائي الخامس ـ 2012

اضغط للذهاب إلى الموقع الرسمي للمهرجان

إشادة بتطور أعمال الطلبة

لجنة التحكيم: التغريب والتكرار يطغيان على معظم الأفلام

متابعة: أيهم اليوسف

ناقش أعضاء لجنة تحكيم الأفلام المشاركة في الدورة الخامسة للمهرجان جواد الأسدي وجمال مطر وعبدالله آل عياف وجمال سالم وعصام زكريا العديد من النقاط المتعلقة بالأفلام المشاركة في المهرجان، وذلك خلال اللقاء الإعلامي الذي عقد أمس في فندق انتركونتيننتال في فيستفال سيتي في دبي .

ذكر جمال سالم أنه شاهد الأفلام الدولية لتقييمها والخليجية للفضول، وأن لديه ملاحظتين الأولى أن الأفلام العراقية أهلكتها مواضيع الحرب وتكررت في السنوات الثلاث الأخيرة . وقال: أنصح أصحاب هذه الأفلام بأن يعطوها بعض التفاؤل والأمل . وبالنسبة للأفلام الخليجية أوضح أن بعض الشباب يدخلون السينما عبر عالم سريالي غير واضح المعالم ما قد يوقعهم في مطب إرضاء لجنة التحكيم على حساب الجمهور .

وأضاف: من ضمن لوائح المهرجان أن الفيلم لا يقاس بضخامته وإنتاجه أو قصره وطوله، لأن ضخامة الإنتاج قد تكون مفسدة للفيلم القصير، لذلك الأهم هو الفكرة وطرح السؤال والفنيات المصاحبة من إخراج وموسيقا .

وأكد عصام زكريا أنه يتابع مهرجان الخليج منذ بدايته، لكن هذه مشاركته الأولى . وقال: رغم أنني لم أحضر المهرجان فإنني كنت أشاهد الأفلام وأنتقد بعض صناعها، وهناك تطور كبير لكنه لا يمشي في اتجاه واحد في كل البلاد .

وأضاف ان كانت الأفلام العراقية تشارك بأفلام عن الحرب فإن السينما اللبنانية كانت تتطرق لها خلال عشر سنوات قبل أن تخرج من إطارها قبل ثلاث سنوات، وقد يكون سبب ذلك أن صناع الأفلام لا يتفقون على طريقة معينة وخاصة في ما يتعلق بالعراق لأن أغلبيتهم يقيمون في بلاد مختلفة في أوروبا وأمريكا، لذلك لا يعلمون ماذا يحدث في الداخل، ولكن ما يبقى في ذهنهم هو الحرب، لذلك تسهم في تطويرها سينمائياً، وهذه حالة طبيعية في كل انحاء العالم .

وفي ما يتعلق بالأفلام التي شاهدها هذه الدورة قال: لم أشاهد سوى الأفلام الدولية وأعمال الطلبة، والدولية من أفضل الأفلام ومنتقاة بعناية ومن الصعب أن نطلق عليها أي حكم الآن، لكن في ما يتعلق بأفلام الطلبة ألاحظ أن هناك تطوراً كبيراً مقارنة بالسنوات السابقة .

وقال عبدالله آل عياف: أحضر المهرجان منذ الدورة الأولى وهذه هي السنة الأولى لي في التحكيم، وأعتقد أن السينما العربية ككل لم تتطور بشكل ملحوظ وكبير عن السنة الماضية، بل التطور كمي في دول خليجية مثل اليمن والبحرين، والإمارات فيها آليات لدعم التجارب الشبابية، ورغم ذلك فإننا سعداء جداً بتطور العدد وللأسف لايزال الأمر مرتبطاً بأفراد وكل الدول العربية تعتمد على التجارب الفردية التي ترفع اسمها ومثلاً السعودية قبل سنتين أتت ب 35 فيلماً وهذه السنة تراجع دورها لذا لا يوجد آلة تدير هذا التقدم والتطور بل طلاب وموظفون ولا بد من طرق لدعمهم لعمل أفلام بشكل أكثر انتظاماً واحترافاً .

وأضاف: يغلب على الأفلام المشاركة الشعرية الرمزية البعيدة عن الواقع والأفلام الخليجية المصورة في الخارج البعيدة تماماً عن أجواء الخليج، وأرجو ألا تؤثر في الهوية السينمائية لأبناء المنطقة .

جمال مطر أكد أنه في السنة الماضية نظم المهرجان ورشة قادها المخرج الإيراني عباس كرستامي وظهرت ثمارها في هذه الدورة، وتساءل: هل كل الشباب يرى أن الفن هاجس: وقال إن كان يشكل له هاجساً فهناك أمل كبير في أن يتطوروا وسينتهون بالسرعة وهو ما يسمى بالسقوط الحر، هذه الدورة تشهد انتصاراً للفيلم التسجيلي وأحيي إدارة المهرجان لتأكيدها هذا الفن الغائب والعروض المتميزة كانت من الأفلام التسجيلية .

وأضاف: عندما يطغى الشعر على الدرامي فإنه يفسد قيمة العمل ونحن بحاجة إلى الكثير من الحوار المرتبط بالواقع والناس، ولكن عندما نلجأ للشعر يجب أن نوظفه في المكان المناسب، لأنه في الفن دائماً مطلوب أن تثير أسئلة كثيرة تجعل المشاهد يتأمل .

وعاد عصام زكريا للمشاركة في الحوار، مشيراً إلى أن هناك معايير فنية في الحكم لكن يجب أن يسبقها القدرة على توصيل الإحساس والتأثير إلى المشاهد والتكنيك هو الوسيلة التي ينقل بها . والمعيار الأول عدم عمل صانع الفيلم على استدراج مشاعر المشاهد، بل إثبات أن لديه رسالة يريد أن يوصلها ولا يصطنع التأثير . والمعيار الثاني أن كل عمل فني له ميزة معينة تكون الموضوع أو تصوير حياة معينة وباقي العناصر تبقى لخدمة العدسة المكبرة التي ينظر بها الفنان للعالم وليس المطلوب والمهم أن كل العناصر تعمل في خدمة العنصر الأساسي الذي تدور الفكرة حوله .

وفي ختام حديثه أكد أنه لا يمكننا أن نوجه السينمائيين نحو الأفلام التي يصنعونها ولكن دور الدولة والمؤسسات الثقافية هو الرعاية .

وعن انطباعه حول الأفلام قال جواد الأسدي: بالرغم من التفاوت في الأعمال فإن اللافت هو الضعف في كتابة السيناريو والسيناريوهات التي شاهدتها مكتوبة عبر الصورة والمشهد أو الشخصيات فيها مشكلات كثيرة ولكن يبدو أن المهرجان التفت التفاتة كبيرة ومزج بين الأفلام الوثائقية والروائية بحيث يعطيها فرصة كي تتنفس عبر شخصيات لديها مصداقية من خلال الكتابة الأخرى، بحيث انه عندما يرى الشخص داخله وما يحيط به من ألم ومشكلات يكون لديه درجة كبيرة من المصداقية وهو التفات ذكي جداً للخروج من مشكلة كتابة السيناريو باتجاه أشخاص يكتبون نصهم الشخصي، وهناك أفلام روائية تفتقد كتابة السيناريو بشكل أو آخر وهناك شغف منقطع النظير من الفتيان أو الشباب في داخل وخارج الدولة المشاركة ولا بد أن تعطي فرصة داخل النسيج الخليجي بشكل عام للذين يعيشون خارج دولهم بتجاربهم التي أجروها هناك وكانت مثمرة بدرجة كبيرة لتتحقق فائدة الربط بين الخارج والداخل .

وعن واقع سينما الشباب قال: عندما نستقطب شباباً ذلك يعني أننا نستقطب سينما قادمة والذي يحدث أن بعض الشباب يذهبون إلى انشغالات خارج إطار مجتمعاتهم وآلامها والعكس مع الشباب المنشغلين بالسينما ونحسهم مربوطين بها، وهذه فكرة مهمة جداً عبر كتابة جديدة فيها الكثير من التجارب السينمائية بمختلف الأشكال وهو ما يكسب المهرجان صفة شبابية . وفي ما يخص فكرة تكرار الحرب في الأفلام العراقية قال الأسدي: هناك حروب وليست حرباً واضحة، والحرب الأكثر خطورة ولم ألاحظها في المهرجان أو لاحظتها بشكل سطحي هي حرب المجتمعات في مسعى لرصد التصدع النفسي والجسدي والروحي داخل الإنسان والعائلة والمجتمع الواحد، مثلما حصل لكبار السينمائيين الذين خاضوا تجارب قوية في هذا المجال، لذا أريد أن يكون هناك فرصة للمخرجين الكبار والصغار لإثارة الاهتمام باتجاه نوعية البحث والذهاب إلى الإنسان العربي الخليجي لرصد مواضيع لها شأن ومعنى، وقد يكون المهرجان جديداً وسيتعرض لمثل هذه الأفكار مثل العزلة والسأم والمرارة والتخمة والرفاهية الزائدة وهي مجملاً موضوعات يمكن أن نتطرق لها .

وقال عبدالله آل عياف: الشعوب الخليجية ومثال عليها السعودية أكثر من 60% منها أصغر من 25 سنة، لذا نتكلم عن شعوب شابة والصناعة السينمائية غير مكتملة وسيعمل عليها الشباب ولكن هناك تجربة مطرزة بأسماء لامعة في الإمارات والعراق، وأنا سعيد بوجود تمازج بين الشباب وأسماء كبيرة أمثال المخرج سعد الفرج .

وأضاف: تذوق الجمال أمر شخصي وإن كانت هناك أعمال يراها البعض لا تستحق الدخول للمهرجان فإنها قد تكون جميلة لدى شخص آخر، ونحن في وسط سينما وليدة ونحاول أن نورط أكبر عدد ممكن من الشباب في هذا المجال وأكثرهم يشارك لأول مرة ويجب ألا نرفض أعمالهم إلا إن كانت سيئة جداً .

وعن الأفكار التي تعرض لها الأفلام قال: لا نختلف أن المزج جميل ولا أرى الاهتمام بالحرب أنا شخصياً أريد أن أعرف هموم الشباب الأخرى، وأعتقد أن التجربة العراقية إحدى أهم التجارب المشاركة في المهرجان وأريد أن أعرف قصصاً أخرى نريد أن نسمع وكيف يحكون هذه القصة والفيلم القصير ليس تجربة للتدريب على الفيلم الطويل بل هو فن قائم بذاته، وللأسف لم يسوق بشكل جيد في العالم العربي وهو تقصير منا، وهناك مخرجون كبار في العالم وناجحون تجارياً يعودون لإنتاج أفلام قصيرة، وأجد أن الخليجيين يهتمون بالفيلم القصير لأنه مكثف وكلفته قليلة وهو أسهل بالنسبة للشباب .

الخليج الإماراتية في

16/04/2012

 

الأفكار تنضج في “سوق السيناريو 

للمرة الأولى، تضمنت الدورة الخامسة للمهرجان ورشة سوق السيناريو، المؤلفة من 14 مشروعاً تم تناولها على مدى ثلاثة أيام تحت إشراف نخبة من السينمائيين وكتّاب السيناريو والمؤلفين العرب البارزين، هم محمد خان، وميشيل كمون، وفريد رمضان، لعرض السيناريوهات على المخرجين والمنتجين وأقطاب صناعة السينما وللحصول على دعم من “إنجاز” لإنتاج الأفلام الخليجية القصيرة . وفي اللقاء الإعلامي الذي أقيم بعد ظهر أمس في فندق انتركونتيننتال في فيستيفال سيتي في دبي، وأشار المخرج المصري محمد خان، المشرف في الورشة، إلى أهمية مثل هذا الملتقى لأن الفيلم من دون سيناريو جيد أمر صعب ويمكن أن يفشل، وقال: استطعنا أن نعمل على توضيب أفكار المشاركين وترتيبها سينمائياً على أمل أن يصنعوا أفلاماً جيدة وننصحهم أن يثابروا وألا يفقدوا الأمل وألا يرهقوا بسرعة .

وقال فريد رمضان، مؤلف وكاتب سيناريو بحريني ومشرف في الورشة: وجود مثل هذه الورشة يسهم في سد العجز الموجود في السيناريو، ورأينا في الورشة تجارب بسيطة ومن المشاركين من كتب للمرة الأولى والطريق أمامهم طويل، وقابلنا مجموعة ممن لديهم طموح ورغبة للتطور وتقبلوا وجهات نظرنا وأعتقد أنها خطوة مهمة لأن الكتابة الإبداعية ليست مقدسة بل قابلة للإعادة وإن استطعنا أن نصنع كاتبين أو ثلاثة فإننا حققنا نتيجة جيدة .

وأشار أصحاب النصوص المشاركون إلى أهمية الورشة، وقالت الإماراتية شيخة عوض العيالي المشاركة بنص (77 روبية): استفدت من الورشة في التعرف إلى المشاركين وأفكارهم وخبراتهم والنقاط المهمة لكتابة السيناريو حيث كنت أعتقد أن السيناريو يعني كتابة قصة فقط، وبما أنني مخرجة فهذه التجربة نمت الموهبة الكتابية لدي .

الإماراتية أمل الدويلة، والمشاركة بنص (مطر) قالت: رغم أهمية الورشة وفوائدها العديدة لكنها لا تستطيع أن تصنع سيناريستاً متخصصاً لأن ذلك يحتاج لوقت أطول واستفدت منها في احتكاكي بالمشرفين على الورشة والمنتجين والمخرجين والقائمين على المهرجان وشخصيات كبيرة من دول أخرى، خاصة أننا ككتاب سيناريو لم نكن موجودين خلال الدورات الماضية في المهرجان .

وأكدت سلمى بو خمسين، من السعودية وتشارك بنص (غشوة) إنها شاركت عبر إرسال الطلب من خلال الانترنت وتم قبولها وقالت: بما أنها التجربة الأولى لي في السيناريو تطرقنا إلى نقاط من الممكن أن تكون ايجابية .

أما لؤي فاضل، من العراق والمشارك بإخراج فيلم (ريكورد) وفي الورشة بنص (قطن) قال: بما أنني مخرج فقد استفدت لأن هناك مجموعة أفكار يمكنها أن تساندني وتشاركني في صياغته، وشعرت أن نصي نهض أكثر .

وقالت مزنة المسافر، من سلطنة عمان، المشاركة بنص (تشولو): لم أعالج بقدر ما أنني حاولت تغيير الفكرة، وأتيت كي ألتقي بالمنتجين وأحصل على فرصة عمل معهم .

وأشار سهيم خليفة، من العراق، المشارك بنص (ناي بغداد الرياضي) إلى أنه مخرج وسيناريست طلب الدعم المالي من الحكومة البلجيكية لتبني نصه وقال: استفدت من الورشة لأنهم أعطوني حلولاً لقصتي .

سماء عيسى، من سلطنة عمان، والمشاركة بنص (الكشاف) قالت: كان السيناريو يعاني من التفكك ومشتت وأصبح متماسكاً وواضح المعالم بفضل الورشة .

وأوضحت البحرينية فتحية ناصر، المشاركة بنص (الحياة) أن المهرجان أضاف لها الكثير لأنها كانت تعاني بعض المشكلات التقنية في الكتابة وقالت: عدت لمعالجة نصي من جديد بناء على الإرشادات التي وجهوها لي واختصرت شخصيات كي تتوافق مع السيناريو وشعرت بأن تأثيره سيكون كبيراً .

اختتام الفعاليات في أبوظبي

أسدل مساء أمس الأول الستار على فعاليات المهرجان التي استضافها مركز سلطان بن زايد للثقافة الإعلام للمرة الأولى في أبوظبي، برعاية سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس المركز، لمدة 3 أيام على مسرح أبوظبي في كاسر الأمواج .

وثمن حبيب يوسف الصايغ، المدير العام للمركز رعاية سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، للمهرجان وأنشطة المركز الذي يعمل بجد وحرفية لتنفيذ توجيهات سموه لتقديم برامج وفعاليات تقدم الثقافة الراقية بمفهومها الشامل .

وقال الصايغ إن المهرجان يعد واحداً من أهم الأنشطة التي تجسد هذه التوجيهات، وتؤكد حرص المركز على الانفتاح الثقافي ومتابعة وتقديم مظاهر الإبداع التي تسهم إيجابياً في تقديم الوجه المشرق للدولة التي تعد رمزاً للتعايش والتسامح وفهم الآخر والحوار معه .

وشدد الصايغ على ان “استضافة المركز لفعاليات المهرجان، تعد أنموذجاً للتعاون الذي يجب أن يسود جميع مؤسساتنا العاملة في الدولة، من أجل تكامل مطلوب ومحمود في الأدوار، من دون أن ينتقص ذلك من شخصيات هذه المؤسسات في شيء، بل يزيد نفعها، ويراكم خبراتها” .

وقال مسعود أمر الله آل علي مدير المهرجان إنه شكل فرصة أمام صناعة السينما الخليجية والارتقاء بها، لا سيما أن الأعمال المشاركة فيه عكست حال منطقة الخليج العربي .

وكان المهرجان افتتح في أبوظبي بعرض للفيلم الروائي الطويل “تورا بورا” الذي أخرجه وكتب نصه الكويتي وليد العوضي، وشارك في بطولته كل من سعد الفرج، وخالد أمين، والعربي الساسي، وياسين أحجام، وقيس ناشف، وأسمهان توفيق، وعبدالله الزيد، وعبدالله الطراروة .

وعلى مدى ثلاثة أيام، عرض عدد كبير من الافلام الروائية الطويلة، والثقافية والقصيرة إضافة إلى 28 فيلماً تحريكياً . وتصدرت الإمارات العروض ب 38 فيلماً، بجانب 27 فيلماً للسعودية، و16 للكويت، و15 للعراق، و9 أفلام من البحرين، و3 من سلطنة عمان، وفيلمين من قطر، وفيلم روائي واحد من اليمن .

5 أفلام لمخرجين شبابمن أعضاء 54 twofour

شهد المختبر الإبداعي في twofour54 مشاركة خمسة من أفلام أعضائه الموهوبين الشباب وعرضها أمام روّاد ومتابعي مهرجان الخليج السينمائي بدبي الأسبوع الماضي . وقد تلقى المختبر الإبداعي حتى الآن ما مجموعه 32 موافقة للمشاركة في مهرجانات سينمائية عالمية وإقليمية تقام في 14 دولة مختلفة حول العالم، ويظهر ذلك عمق وإبداع المواهب التي تتطور في أبوظبي .

ويوفر المختبر الإبداعي التابع ل twofour54 منذ إطلاقه في العام ،2010 فرص التمويل والدعم والإشراف للمواهب المحلية والإقليمية الشابة في شتى الوسائل الإعلامية، وذلك لتسهيل إبتكار عدد من المشاريع المميزة . وقد عمل مجتمع المختبر الإبداعي على الموقع الالكتروني على تعريف المشتركين به على كيفية تحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشاريع واقعية . ويقوم أعضاء المختبر الإبداعي على مبدأ تواصل مجموعة كبيرة من العاملين في هذا المجال، من موسيقيين إلى مخرجين محترفين وغيرهم الكثير في دولة الإمارات وغيرها من الدول العربية، لكي يعملوا معاً على تنفيذ تلك المشاريع الإعلامية والترفيهية .

وحظيت الأفلام الخمس القصيرة المشاركة في مهرجان الخليج السينمائي حالياً التي أنتجها شباب من الإماراتيين والعرب بدعم من  twofour54 أبوظبي عن طريق الإشراف والتمويل، إضافة إلى توفير مرافق وتسهيلات الإنتاج وما بعد الإنتاج . وتتحدث الأفلام الخمسة المشاركة عن مواضيع ترتبط بتجارب الإماراتيين والعرب من مختلف أنحاء المنطقة، وهي: فيلم “الأركان”: يروي تجربة مطلقين كما ترسمها أركان الإسلام الخمسة، من إخراج مصطفى زكريا، و”أسطورة”: من كتابة فيصل الشرياني وهو مشروع إماراتي فريد قائم على قصيدة نظمت احتفاءً بتأسيس دولة الإمارات من خلال فيلم ثلاثي الأبعاد من إنتاج شركة استديوهات Blink، أحد أكبر استوديوهات الرسوم المتحركة في المنطقة ومقرها في twofour54 .

“أصغر من السماء”: وهو فيلم تراجيدي إماراتي يتحدث عن العائلة والخسارة .

Beep”: وهو فيلم الكوميديا السوداء الذي يتحدث عن الحياة اليومية تحت تأثير التكنولوجيا .

“انتظار”: وهو من نوع ثلاثي الأبعاد ،3 الذي يلمس كل إنسان وهو موجه للمشاهدين في مختلف أنحاء العالم .

يذكر أن المختبر الإبداعي في twofour54 استقطب حتى الآن أكثر من 1003 أعضاء من بينهم 725 إماراتياً من المهتمين والمشاركين بفعالية في قطاع الإعلام المحلي . ومنذ إنشائه عام 2010 نجح المختبر الإبداعي في إتمام 31 مشروعاً، وساعد 300 عضو ناشط للقيام بخطواتهم الأولى واكتساب خبرة العمل الإعلامي من خلال عملهم في مشاريع مختلفة، منهم 200 إماراتي، يعملون في مختلف المجالات الإعلامية كالأفلام والرسوم المتحركة والموسيقا والألعاب .

الخليج الإماراتية في

16/04/2012

 

عبير الجندي:

سعيدة بمشاركتي في «مهرجان الخليج السينمائي»

عبدالستار ناجي 

عبرت الفنانة عبير الجندي عن سعادتها الكبيرة لمشاركتها في مهرجان الخليج السينمائي في دورته الخامسة (10 - 16) أبريل، وأشارت في تصريح خاص بـ «النهار» انها تلقت الدعوة الرسمية للمشاركة في هذا المهرجان الذي بات يحتل موقعه البارز على خارطة المهرجانات السينمائية، ويعمل على تقديم كم من الوجوه والمواهب السينمائية الشابة.

وأكدت بانها سعدت بالمستوى الرفيع لعدد من الاعمال السينمائية التي قدمت خلال المهرجان، وبالذات فيلم الانتاج، «تورا بورا» بطولة القدير سعد الفرج وخالد أمين واخراج وليد العوضي.

بالاضافة لفيلم «الصالحية» اخراج صادق بهبهاني وبطولة الكبير محمد جابر وحمد العماني، وأشارت الى ان العمل يتعرض لموضوع في نهاية الأهمية الا وهو «الوفاء».

وألمحت الفنانة عبير الجندي، الى انها كانت قد شاركت في مارس الماضي في مهرجان ايام الشارقة المسرحية، والذي قدمت خلاله أهم النتاجات المسرحية في دولة الامارات العربية المتحدة برعاية ودعم وحضور سمو حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان القاسي. هذا وتصور الفنانة عبير الجندي هذه الأيام أكثر من عمل، كما يعرض لها وبنجاح كبير المسلسل الخليجي «بين الماضي والحب» اخراج عارف الطويل، وتجسد خلاله دور أم الفنانة «ملاك» في المسلسل.

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

16/04/2012

 

بمشاركة 125 طالباً من 18 دولة..

مهرجان الخليج السينمائى 2012 يروج لثقافة العمل التطوعى

كتب خالد إبراهيم 

شهد مهرجان الخليج السينمائى فى دورته الخامسة أكبر نسبة مشاركة للمتطوعين منذ سنوات، حيث زاد عددهم عن 125 متطوعاً، بمن فيهم مجموعة من فريق الطلاب الإماراتيين "فزعة دبى". وساهم المتطوعون فى تقديم المساعدة فى كافة فعاليات وأنشطة وعمليات المهرجان، بدءاً بالمراسم ووصولاً إلى علاقات الضيوف، وعمليات تجهيز وإدارة الصالات

وإلى جانب أعضاء "فزعة دبى"، تضم مجموعة المتطوعين فى مهرجان الخليج السينمائى 2012 أعضاء من كافة الفئات العمرية، بدءاً من سن الـ15 وما فوق، وينتمون لأكثر من 18 دولة حول العالم مثل جزيرة كوراكاو فى الكاريبى، وهولندا، وبنجلاديش، والفلبين، وإيران، ومصر، وروسيا، وفلسطين، وباكستان، وفنلندا، وأرمينيا، والأردن، والبرتغال، وكندا، وأفريقيا، والهند، والمملكة العربية السعودية، والبحرين. وعاد هذا العام أكثر من نصف المتطوعين الذين شاركوا فى مهرجان الخليج السينمائى 2011.

وتعتبر مبادرة التطوع أحد أنجح البرامج ذات الطابع المجتمعى فى مهرجان الخليج السينمائى ومهرجان دبى السينمائى الدولى، وهى تهدف إلى تشجيع الطلبة ومحبى الأفلام وأفراد المجتمع عامةً على المشاركة فى جهود إقامة المهرجانين.

وتعتبر مشاركة فريق "فزعة دبى"، وهم مجموعة من الطلاب الإماراتيين تأسست على يد الطالب الجامعى محمد سالم الجنيبى، إضافة إلى مشاركة الطلبة من ذوى الاحتياجات الخاصة، من أبرز مستجدات مبادرة التطوع فى دورة هذا العام من مهرجان الخليج السينمائى

وتشتمل قائمة المتطوعين المشاركين فى مهرجان الخليج السينمائى 2012 على الطالبة منى أحمد المعازمى التى أعربت عن سرورها البالغ للمشاركة فى تنظيم المهرجان، رغم كونها من ذوى الاحتياجات الخاصّة. وقالت المعازمى إنها حظيت بفرصة مميزة للقاء النجوم، وتوسيع معارفها حول العديد من المجالات المتعلقة بإدارة المراسم.

وفى هذا السياق قال محمد الحوسنى، مدير الموارد البشرية والإدارة فى المهرجان: "يعتبر المهرجان السينمائى حدثاً مجتمعياً متميزاً يجمع تحت سقف واحد أشخاصاً من مختلف مشارب الحياة. وعلى مر السنوات، تطوّع المئات من الأفراد، وكرسوا وقتهم وجهدهم لمهرجان الخليج السينمائي، ليستفيدوا من هذه التجربة التعليمية الغنية فى تنظيم واحد من أكبر وأهم الفعاليات التى يتم تنظيمها فى الإمارات العربية المتّحدة. ونحن نتطلّع قدماً لمشاركة قوية أيضاً من المقيمين فى الدولة ضمن فى مهرجان دبى السينمائى الدولى لهذا العام."

اليوم السابع المصرية في

16/04/2012

 

لاميتا فرنجية تحضر افتتاح مهرجان الخليج السينمائى

كتب خالد إبراهيم 

حضرت الفنانة اللبنانية لاميتا فرنجية حفل افتتاح مهرجان الخليج السينمائى فى دورته الخامسة والذى أقيم فى مركز المهرجانات "فستيفال سنتر" تحت رعاية الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة دبى للثقافة والفنون، وبمشاركة عدد كبير من ألمع نجوم الدراما والفن الخليجى من مخرجين وممثلين ونقاد وصحفيين فى صناعة الفن السابع، وذلك بدعوة من الرسمى لمنظمة النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة فى الشرق الأوسط السفير وسيم منديل لبت.

افتتح المهرجان بعرض لفيلم تورا بورا للمخرج وليد الذويدى والذى يعالج مسألة هامة فى التطرف الدينى واستغلال العقول الشابة لدول مجلس التعاون الخليجى فى القيام بأعمال إرهابية تحت شعار الدين، حيث يلحق الأب حمد وزوجته فاطمة، ابنهما الشاب أحمد إلى أفغانستان، بعد أن قامت جماعة إرهابية متطرفة بغسل دماغه للقيام بإحدى العمليات الإرهابية لصالحها.

ويصور الفيلم بعين مجردة مدى المخاطر التى قد يقع فيها الشباب الناشئ حين التغرير بهم ومدى الأهوال الخطرة التى تلحق بالأهل فى محاولاتهم المستميتة لإنقاذ أولادهم من الوقوع فى شرك التضليل الدينى، لدرجة أن أم أحمد تموت من المرض وهى تحاول البحث عبثاً عن ابنها فى كهوف أفغانستان .

وإلى الريفييرا الفرنسية ومهرجان كان السينمائى ستطير النجمة لاميتا فرنجية يرافقها سـعادة السفير وسيم منديل المتحدث الرسمى لمنظمة النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة فى الشرق الأوسط تلبية ً لدعوة من مدام كارولين شوبار صانعة السعفة الذهبية رمز المهرجان والذى كانا قد التقيا بمديرة أعمالها السيدة أثاناسيا ميكوس خلال زيارة عمل معهما فى دبى خلال فعاليات مهرجان الخليج السينمائى الخامس، ومن ثم للمشاركة فى حضور فعاليات جائزة الجراند برى لسباقات الفورمولا وان والذى ستقام فعالياته عقب الانتهاء من مهرجان كان السينمائى فى الثامن والعشرين من شهر مايو المقبل على حلبات مونتى كارلو بدعوة من الأمير ألبير الثانى حاكم موناكو .

اليوم السابع المصرية في

16/04/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)