حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان الخليج السينمائي الخامس ـ 2012

اضغط للذهاب إلى الموقع الرسمي للمهرجان

وليد العوضي:

التهديدات فشلت في إيقاف «تورا بورا»

ما أن خرج فيلم "تورا بورا" إلى النور حتى ضجت أروقة السينما به في الكويت إبان عرضه في 2011، لاسيما وأن الفيلم تخلص من مقص الرقيب هناك، ونظراً لطبيعة القصة التي يناقشها الفيلم فقد حقق نجاحاً ملحوظاً في الكويت ومهرجان كان السينمائي، وهو ما سهل اختياره ليمثل افتتاح مهرجان الخليج السينمائي في نسخته الخامسة، ليواصل الفيلم في إيصال رسائله إلى الجمهور أينما حلّ. مخرج ومنتج الفيلم الكويتي وليد العوضي أكد في حواره مع "البيان"، أن التهديدات فشلت في ايقاف "تورا بورا"، كاشفاً عن الصراع الذي عاشه مع نفسه لتقلبه بين دوري المنتج والمخرج، مؤكدا أن مسلسل "تورا بورا" سيرى النور قريباً بعد أن تم الانتهاء من تصويره وإنه في مرحلة مفاوضات مع الفضائيات لعرضه.

·         تعملون حالياً على انتاج "تورا بورا" مسلسلاً سيعرض قريباً على الفضائيات، ما سبب انتاجه فيلماً؟

"تورا بورا" عمل فني قدم في قالبين مختلفين، فإلى جانب الفيلم أنتج مسلسلاً انتهينا من تصويره قبل فترة وجيزة، واختياري لتقديم القصة في البداية فيلماً كان بهدف تمهيد الطريق للمسلسل الذي يحمل نفس المضمون، ولكن بطريقة تناول مختلفة وبعدد أبطال أكثر لأنه حلقات ممتدة.

·         تناول الفيلم فكرة جديدة على السينما العربية والخليجية، فإلى أي حد كنت تتوقع له النجاح؟

بالفعل هي فكرة جديدة، وتلقيت بسببها العديد من التهديدات عبر البريد الإلكتروني والاتصالات الهاتفية، وطلب مني أكثر من مرة إيقاف الفيلم، ولكن كان لدي طوال الوقت إصرار على استكماله ودعمني بطل الفيلم سعد الفرج وطاقمه، والسبب أننا نؤمن بأن قضية الإرهاب لا تمت بصلة لديننا الحنيف الذي اختطف وشوه كثيراً، كما نؤمن بأن المنطقة العربية والخليج بالذات لا تشبه منطقة تورا بورا، وأعتقد أن كل من ذهب إليها لا ينبغي له تصدير أفكاره لنا، ولهذا السبب فقد كان هناك جرأة كبيرة في الطرح واختيار اسم الفيلم.

·         إلى أي حد كان لديكم تخوف من منعه من العرض في الكويت وهل كنت تتوقع نجاحه هناك؟

لقد كان لدينا هذا الهاجس، ولكن كنت طوال الوقت أراهن على عدم المنع، والسبب ابتعاده عن الدين والسياسة، واقترابه من القضايا الإنسانية، وقد تمكن الفيلم من إثارة النقاش والجدال بين أعضاء لجنة الرقابة السينمائية في الكويت إبان مشاهدتها الفيلم، ولا أخفي أنه كان هناك مطالبة بحذف بعض المشاهد والحوارات، إلا أن الأغلبية كانت لمصلحة عرضه كما هو، أما بالنسبة لنجاح الفيلم فقد كنت متوقعاً ذلك بحكم خبرتي في الأعمال الوثائقية الإنسانية التي سبق أن قدمتها. وقد تمكن الفيلم من تحقيق النجاح في الكويت إبان عرضه الذي استمر 10 اسابيع، وذات الشيء انسحب على عرضه في سوق الأفلام بمهرجان كان السينمائي.

·         يحمل الفيلم في مضمونه مجموعة من الرسائل، الى اي مدى تشعر بأنها وصلت إلى الجمهور؟

في الأعمال التي تتناول القضايا الانسانية لا يهم أبداً المنبع، وبالنسبة لنا فقد قدمنا قصة قريبة من الأسرة ورجل السياسة والدين، وأعتقد أن الفيلم تمكن من توصيل رسالته إلى الجميع بدون تجريح أو اتهام أحد، ووجود الأب والأم الحنون والابن الضال ساعدني كثيرا في ذلك.

·         لعبت في الفيلم دوري المخرج والمنتج في آن واحد، هل شكل ذلك صراعاً بالنسبة إليك؟

كنت أعيش صراعاً مريراً في ذلك، فتارة أحدث نفسي كمنتج وأنه لا يجب أن أبخل على الفيلم، وتارة أحدث نفسي كمخرج لأنه يجب أن اقدم صورة إبداعية لافتة للنظر، وأعتقد أن هذا التزامن مثل بالنسبة إلي عنصر نجاح، خاصة وأنني مارست هذه الأدوار في معظم أفلامي، وأتوقع أنني لو عملت في هذا الفيلم مع منتج آخر فسأخسر جزءاً كبيراً من ميزانية للفيلم.

البيان الإماراتية في

11/04/2012

 

ماجد بن محمد افتتح نسخته الخامسة

«الخليج السينمائي» ينطلق وفاءً لصنّاع السينما 

افتتح سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة) أمس، فعاليات النسخة الخامسة لمهرجان الخليج السينمائي الذي يضم في جعبته 155 فيلماً من 40 دولة، التي انطلقت بحضور كوكبة من أبرز نجوم ونجمات الساحة الخليجية، يتقدمهم المخرج والمنتج وليد العوضي والممثل الكويتي سعد الفرج بطل فيلم الافتتاح "تورا بورا" الذي حظي باستقبال لافت من قبل صناع السينما والجمهور العربي. وحملت الدورة في فعالياتها فكرة الوفاء للراحلين وصناع السينما.

السجادة الحمراء

وأضاءت السجادة الحمراء التي أقيمت بالقرب من صالات جراند سينما في دبي فستيفال سيتي مجموعة من نجوم الفن الخليجي وأبرزهم الممثل عبد العزيز جاسم، ومنصور الفيلي، وهدى الخطيب وخالد أمين وبلال عبد الله، وحبيب غلوم وهيفاء حسين وعبير الجندي وباسمة حمادة وشهد الياسين وبدرية أحمد وناصر الغساني وأشجان ونجوم الغانم، كما شهدت السجادة الحمراء حضور مجموعة من ممثلي المسرح المحلي وكذلك مجموعة من المخرجين وصناع الأفلام الإماراتيين أبرزهم الكاتب جمال سالم ونواف الجناحي ومحمد حسن أحمد وأحمد حسن أحمد، ووليد الشحي، وخالد محمود، وخولة المعلا، ومحمد فكري، كما أضيئت السجادة بمجموعة من المخرجين الخليجين والعراقيين والأجانب، بالإضافة إلى جمال مطر وجواد الأسدي عضوي لجنة التحكيم ومجموعة من النقاد السينمائيين أبرزهم عرفان رشيد ومحمد خان وطارق الشناوي.

حفل افتتاح الدورة الذي قدمه الإعلامي محمد سالم انطلق هذا العام بعرض لفيلم تسجيلي قصير ضم مقاطع من الأفلام المشاركة في المهرجان، وأثناء ذلك تم عرض مجموعة من الصور للشاعر الراحل أحمد راشد ثاني وفاءً لذكراه والصحافية الكويتية نجاح كرم والمخرجة اليونانية لوكيا ركاكي. كما عرض أيضاً فيلم تسجيلي لكواليس استعدادات 30 صانعا للأفلام من 7 دول خليجية، اجتمعوا في إعداد لقطة مستمرة، وشارك فيها من الإمارات: المخرج أحمد حسن عبد الله والكاتب أحمد سالمين ومحمد حسن أحمد والمدير الفني أحمد حسن أحمد والمخرج محمد سعيد حارب وفاضل المهيري وخالد محمود.

دورة وفاء

تلا ذلك كلمة مسعود أمر الله مدير مهرجان الخليج السينمائي والتي اعتبر فيها نسخة المهرجان الخامسة "دورة وفاء" لكل من رفد الحركة السينمائية الخليجية، سواء بالدعم أو صناعة الأفلام أو بالكتابة أو حتى بمتابعة ما يحدث في هذه المنطقة، واعتبر أمر الله أن المسابقة الدولية مستمرة في قلب المهرجان وهي تحد آخر لمخيلة المتفرج بل ولصانع الفيلم الخليجي الذي يسعى إلى تصدير رؤاه إلى مهرجانات دولية.

وقال: "عروض المفكر والسينمائي العريق عباس كياروستامي تحضر هنا بعد أن تمخضت من دورة تحريضية لاستكشاف خبايا السينمائيين أقامها اثناء دورة المهرجان الماضية". وأضاف: "إن الشراكة مع مركز سلطان بن زايد للثقافة والاعلام تأتي سعياً الى نقل التظاهرة الفريدة لأكبر شريحة من الجمهور الخليجي والاعلام وعشاق السينما".

دراما إنسانية

بعد ذلك تم عرض فيلم الافتتاح "تورا بورا" الذي عرض في وقت سابق بصالات غراند سينبلكس بدبي أمام مجموعة من الصحافيين وتناول قضية محاربة الإرهاب، من خلال دراما إنسانية تدور حول أب (يلعب دوره الممثل سعد الفرج) وأم (تلعب دورها الممثلة أسمهان توفيق)، يتركان كل شيء في الدنيا للبحث عن ابنهما الذي انخرط في صفوف طالبان بأفغانستان، ويتبعهما بعد ذلك ابنهما الأكبر (الدكتور طارق ويلعب دوره الممثل خالد أمين) الذي يترك برلين بحثا عن أخيه المختفي في منطقة تورا بورا لتبدأ معاناتهم في باكستان ومن ثم أفغانستان التي تعصف فيها حرب أهلية وتنتشر الجريمة والقتل والإرهاب، ليكتشفوا فيما بعد أنه انضم إلى صفوف طالبان، ويطلعون أثناء رحلتهم إلى تلك المنطقة عن قرب على ما يقع في هذا الجزء الممزق من العالم من فقر وجرائم وقتل وإرهاب.

 وفيما تتسلسل أحداث الفيلم في قالب من الإثارة البوليسية لمعرفة كيف انضم الابن إلى الجماعات الإرهابية، يبدأ الفيلم بالتركيز على دور الأسرة في حماية أبنائها، من خلال الطرح الدرامي الجريء، واللغة السينمائية ككادر ومشهد والتي تبرز بشكل جلي في قيام شاب صحافي (يلعب دوره الفلسطيني قيس ناشف بطل فيلم الجنة الآن) بتوثيق هذه القصة من خلال حوار مع الأب والأم والأخ بعد لجوئهم إلى أحد الكهوف الجبلية هرباً من بطش رجال طالبان.

حيث تتوفى الأم هناك ويتم دفنها في عين المكان، ويتمكن الأب وابنه طارق من تحرير (أحمد) المحجوز في أحد سجون طالبان بعد رفضه تنفيذ عملية تفجيرية في إحدى مدارس الأطفال. وقد تمكن الفيلم من تحقيق أصداءً جيدة خلال عرضه في سوق الأفلام بمهرجان كان السينمائي مع تصدر بوستره لغلاف المجلة الرسمية للمهرجان، كما حقق أيضا أصداءً إيجابية إبان عرضه الأول في الكويت.

الفيلم الذي يمتد 100 دقيقة، صور بطريقة احترافية قادرة على شد الجمهور، وقد صورت مشاهده بين المغرب والكويت وإسبانيا وأفغانستان، واختار المخرج لهذا الفيلم صحراء وجبال بلدة ورزازات المغربية التي أصبحت لاحقاً أرضاً خصبة لأفلام هوليوودية كثيرة حققت نجاحات كبيرة، واستعان المخرج بطاقم فني من الخارج، حيث شارك معه فريق تصوير إسباني بقيادة راكيل فرنانديز ورئيس الديكورات الإيطالي ماركو ترينتيني الذي اشتغل أشهر الأفلام الهوليوودية.

إضافة إلى الفنيين المتخصصين من المغرب والألمان، وتمت مراحل المونتاج في اسبانيا وزيورخ ومعامل التحميض في برلين. والفيلم من تأليف رياض سيف، وبطولة الفنان سعد الفرج، وأسمهان توفيق، وخالد أمين، وعبدالله الزيد، وعبدالله الطراروة، وعبد اللطيف ابو شقرا وياسين أحجام من المغرب والفلسطيني قيس ناشف وشارك فيه أكثر من 500 شخص من الكومبارس.

البيان الإماراتية في

11/04/2012

 

«تورا بورا» ينافس على جوائز «الخليج السينمائي» 

تشهد الدورة الخامسة من «مهرجان الخليج السينمائي» - التي تقام في كل من «دبي فستيفال سيتي» وفي «مسرح أبوظبي» على كورنيش العاصمة الإماراتية - عرض 155 فيلماً من 40 دولة حول العالم، وهي متاحة مجاناً أمام الجمهور الذي ستكون أمامه متابعة الفيلم الكويتي «تورا بورا» ضمن المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام الروائية الطويلة.

وتشتمل قائمة الأفلام الروائية والوثائقية الـ 9 المشاركة في المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام الطويلة على 3 أفلام يتم عرضها للمرة الأولى عالمياً ويسلّط أحدها الضوء على 3 فنانين يستكشفون الهوية الفنيّة لدبي، فيما يسرد الثاني قصة مؤثرة عن قائد مجموعة من المرتزقة في حزب البعث العراقي يدعى سعيد جاف، أما الثالث فهو فيلم رعب وتشويق يضطر بطلاه لقطع رحلتهما على الدراجات النارية بعد تعرضهما لهجوم من «الزومبي».

وتسعى المخرجة كيتي تشانغ في فيلمها «غبار برّاق العثور على الفن في دبي» إلى استكشاف الفنّانين الحقيقيين الذين يرسمون ملامح الهوية الفنية لمدينة دبي، ويتناول هذا الفيلم الوثائقي قصة 3 فنّانين يسعون لتمييز الأصلي عن المزيّف من خلال رحلة يبحثون فيها عن الفنّانين الذين يقفون وراء كواليس المشهد الفني في دبي، ويتضمن الفيلم مشاهد من الرسوم المتحركة المرسومة يدوياً إلى جانب مشاهد أخرى حقيقية ليقدم بذلك مزيجاً رائعاً بين الحياة الواقعية والإبداع الفنّي.

بينما يتحدث فيلم «أنا مرتزق أبيض» - للمخرج طه كريمي - عن «سعيد جاف»، قائد مجموعة من المرتزقة التابعة لحزب البعث العراقي يمثُل للمحاكمة أمام المحكمة العراقية الجديدة بتهمة التورط في مذبحة الأنفال التي راح ضحيتها أكثر من 180 ألف كردي دُفنوا في مقابر جماعية وتشردت عائلاتهم ودمّرت قراهم على مدى 3 أعوام من الاضطهاد، ويهدف هذا الفيلم إلى تقديم وجهة نظر جديدة حول هذه الأحداث.

ويشارك من قطر فيلم «الحبس» للمخرجين محمد الإبراهيم وأحمد الباكر، والذي يتحدث عن الشابين مشعل وراشد اللذين يذهبان في رحلة على الدراجات النارية، ولكن الأمور تخرج عن السيطرة عندما يواجهان مجموعة من الزومبي، حيث يتعرض أحدهما لهجوم هذه الكائنات فيجد الآخر نفسه مضطراً إلى تبرئة نفسه من تهمة إيذاء صديقه، ولكن من سيصدق قصته عن الزومبي؟

وتشهد المسابقة كذلك العرض الدولي الأول لفيلم «مسوكافيه» من إخراج جعفر عبد الحميد، والذي يتحدث عن المدوّن العراقي يوسف الذي يعمل في الظل ويصل إلى لندن بهدف تركيز الضوء على الآثار المأساوية للحظر المفروض على العراق. وأثناء إقامته القصيرة في العاصمة البريطانية، تسنح له فرصة التعرّف على أطياف الجالية العراقية في «مسوكافيه» ويلتقي هناك الجميلة «بيسان».

ويشارك في المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام الروائية الطويلة فيلم «تورا بورا» للمخرج الكويتي وليد العوضي، في عرضه الدولي الأوّل. وتدور أحداث الفيلم حول شاب مغرر به يحسم قراره بالانضمام إلى الجماعات المتطرفة في أفغانستان ورحلة والديه المريرة للبحث عنه.

وتتضمن القائمة كذلك أعمالاً أخرى مثل فيلم المخرج العراقي هالكاوت مصطفى «قلب أحمر» الذي يعرض للمرة الأولى في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو يسرد قصة رومانسية مؤثرة عن مراهقين اثنين يكافحان من أجل أن يكونا معاً في بلاد لا تعترف بحرية اختيار الشريك؛ وفيلم «أمل» الحائز على جوائز لمخرجته الإماراتية نجوم الغانم، والذي يسلّط الضوء على ما يجذب المقيمين والوافدين إلى دولة الإمارات العربية المتحدة؛ والوثائقي العراقي المؤثر «حلبجة- الأطفال المفقودون» للمخرج أكرم حيدو؛ فضلاً عن الوثائقي الموسيقي «صمتاً: كل الطرق تؤدي إلى الموسيقا» من إخراج حيدر رشيد.

الراي الكويتية في

11/04/2012

 

معرس «الخليج السينمائي» زين افتتاح الدورة الخامسة للمهرجان بدبي

عبقرية الأداء التمثيلي لسعد الفرج أنقذت «تورا بورا» من الملل والتكرار

دبي - ليلى أحمد: 

·         القدير الفرج أمتعنا في فيلم الافتتاح بشحنة درامية عالية مع الموسيقي والأغنيات

·         الساسي تألق في أمير الجماعة والطراروة والزيد أتقنا توصيل الأحاسيس

·         تكريم المخرج البحريني بسام الذوادي والممثل الايراني بهروز وثوقي

على السجادة الحمراء، سار الفنان القدير سعد الفرج في رواق مهرجان الخليج السينمائي الذي انطلقت فعالياته أمس الأول، ويستمر حتى الاثنين المقبل 16 ابريل الجاري في الامارة المضيئة دبي.

ظهر الفرج متوجا في حفل الافتتاح، بفيلمه «تورا بورا»، الذي حضر عرضه الشيخ ماجد بن محمد بن راشد رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون، بالاضافة الى رئيس ومدير المهرجان عبدالحميد جمعة، ومسعود امر الله، وعدد غفير من محبي السينما من دول عربية وغربية، واحتفى الحضور بوجود سعد ورفاق فيلم «تورا بورا» خالد امين، والفنان المغربي عربي الساسي، وعبدالله الزيد، وآخرين، يصحبهم مخرج الفيلم وليد العوضي، ثم أعلن المهرجان تكريم المخرج البحريني بسام الذوادي، والممثل الايراني بهروز وثوقي عن تاريخيهما السينمائيين الحافلين.

الافتتاح بنكهة كويتية

ويقضي فيلم الافتتاح الكويتي جل وقته في «زمن» و«مكان» و«حدث» محددة، الأمر الذي أشاع الملل، بسبب تكرار المشاهد والحوارات التي لا تتنامى الا ببطء شديد، مستجلبا قصة «ابوطارق» الذي يذهب الى تورا بورا مع زوجته بحثا عن ابنهما «وليد» الذي تعرض لعملية غسل مخه باسم الدين، بشعارات متطرفة غير حقيقية، موجودة فقط في ذهن الاصوليين من حركة طالبان.

«تورا بورا» مدته 102 دقيقة، وقد شابه الكثير من المط والتكرار في الأحداث، وقدم رؤى شبه وثائقية لا تحتسب على الفيلم الدرامي، الذي يجب ان تطغى عليه زوايا، وكادرات التصوير، والجماليات، والتقنيات البصرية، والفنية المواربة، والرمزية الانسانية في الحوار، بدون مباشرة فجة.

لكن ماكان أمتع في «تورا بورا» فهو الموسيقي والأغنيات المختارة، وأداء القديرالفرج، الذي عبر عن حالات بها شحنة درامية عالية، وكذلك عربي الساسي أمير الجماعة، وأيضا الطراروة، والزيد، اللذان اتقنا توصيل أحاسيس شخصيتيهما بالأحداث لمشاهدي الفيلم.

الفرج.. النجم وكان جميلا في الافتتاح، التفات الكثير من الجمهور الخليجي، ونجومه حول نجمنا الكويتي سعد الفرج لالتقاط الصور التذكارية معه كما حضر الافتتاح عدد من الفنانين الخليجيين، رصدتهم «الوطن»، ومنهم الزوجان حبيب غلوم وهيفاء حسين، والجمالين سالم ومطر من الامارات، وعبير الجندي، وبروين حبيب، وعدد كبير من هنا وهناك.

بعد ذلك تمت دعوة الحضور لحفل عشاء في الهواء الطلق...يا جماالووووووو نسمة بحر الخليج.

الوطن الكويتية في

11/04/2012

 

في مهرجان الخليج السينمائي

تورا بورا‏..‏ فيــلم كويتــي عن طالبــــــان 

أحمد عاطف 

افتتح مساء أمس بمدينة دبي مهرجان الخليج السينمائي الخامس الذي يستمر حتي السادس عشر من هذا الشهر‏.‏ وقد عرض في حفل الافتتاح الفيلم الكويتي‏(‏ تورا بورا‏)‏ للمخرج والمنتج وليد العوضي‏..‏ وهو من الافلام التي جذبت اليها الأنظار في الأونة الأخيرة لجرأة موضوعه, حيث يحكي عن عائلة كويتية ترحل لباكستان ثم أفغانستان للبحث عن ابنها الذي التحق بصفوف طالبان.. ثم يلتحق بهما لاحقا ابنهما الأكبر قادما من برلين للبحث معهم عن أخيه. ومن خلال هذه المرحلة يتاح لنا مشاهدة الحرب الاهلية التي تدور رحاها بين الجبال والسفوح هناك والتشرذم الكبير التي تعانيه أفغانستان المتأرجحة بين الجريمة والارهاب. وبدون أي مواربة أو خوف حسم المخرج أمره وأظهر طالبان كجماعة إرهابية بدون أن يلتفت لأية مبررات عن مقاومة الأمريكان مثلا. ورغم الجرأة فإن الفيلم يبدو كدراما عائلية بعيدة عن أي تحليل سياسي أو فني عميق للوضع المعقد هناك. ويبدو الأب الذي يلعب دوره الفنان الكويتي المخضرم سعد الفرج هو رمانة الميزان بالفيلم بأدائه الرزين كأب مكلوم يبحث عن ابنه الضائع في أحراش مجهولة. وكل محبي السينما يتذكرون موهبة( الفرج) الكبيرة في أول فيلم كويتي( بس يا بحر) في سبعينيات القرن الماضي. والفيلم يضم مجموعة من فناني الخليج المعروفين مثل أسمهان توفيق وخالد أمين. ولكن لأن جبال تورا بورا تم تصويرها في المغرب فنجد أيضا فنانين مغاربة مثل ياسين أحجام ومن فلسطين قيس ناشف. وقد أتيح لي مشاهدة نسخة تحت التشطيب للفيلم في عرض محدود علي هامش مهرجان كان الماضي.. الفيلم صنع محاكاة بصرية رائعة لأفغانستان مع هنات درامية كثيرة في الحبكة وسقطات في الايقاع وعدم وجود سيطرة كاملة علي أداء الممثلين الذي تراوح أداؤهم بين الجيد والسيئ جدا. لكن تظل أهمية التجربة في الرسالة التي يقدمها ورغبته في التنفير من العنف باسم الدين رغم النبرة الخطابية الزاعقة عن دور الأسرة الخليجية في تربية أبنائها.

أما مهرجان الخليج فيعرض743 فيلما من04 دولة موزعة علي أقسام المسابقة الخليجية للمحترفين والطلبة والمسابقة الدولية للأفلام القصيرة وخارج المسابقة في أقسام أضواء تقاطعات سينما الأطفال, الأردن في دائرة الضوء, كرز كيار وستامي عن المخرج الايراني الكبير عباس كيار وستامي وبرنامج جيرار كوران في دبي. وشهد حفل الافتتاح تكريم المخرج البحريني بسام الزواي وهو من رواد السينما الخليجية والممثل الايراني الكبير بهروز وثوقي لاسهاماته الكبيرة. ومن الأهم الأفلام المعروضة بالمهرجان التي اجتهد في اختيارها مدير المهرجان الناقد الاماراتي مسعود أمر الله الفيلم الكويتي الصالحية اخراج صادق بهبهاني عن ذكريات رجل بزوجته المتوفاة. ومن الأفلام الاماراتية صحوة للمخرج أدريان بارشوفي عن رجل يهرب من ماضيه وفيلم تجسيد للمخرجة مرام عاشور وهو فيلم سيريالي عن امرأة تتقمص شخصيات متعددة والانتاج الاماراتي الايراني المشترك حلو ومر كفاكهة الرمان عن فتاة ايرانية تحاول اكتشاف حقيقة بلدها. ومن السعودية فيلم نافذة ليلي عن فتاة تتمرد علي واقعها وفيلم كيرم إخراج حمزة طرزان عن أب مسن وابنته. والفيلم البحريني أنين اخراج جمال الغيلان عن فنان مسرحي لا يجد جمهوره. والفيلم العراقي الأعور الدجال اخراج سرمد الزبيدي عن تأثير التليفزيون والاعلام علي العقول. كما سيتم عرض الفيلم التسجيلي العالمي شجرة أكرم عن راقص بريطاني من بنجلاديش أسر الجمهور بعروضه في الامارات. ويبدو من البرنامج الاهتمام الكبير بإيران هذا العام بالاضافة للتطور الملحوظ في كم عدد الأفلام المنتجة في الخليج وذلك بفضل تشجيع المهرجان وتمويله للسينمائيين بالاضافة لمعاهد السينما التي انتشرت أخيرا في هذه المنطقة.

الأهرام اليومي في

11/04/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)