حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان الخليج السينمائي الخامس ـ 2012

اضغط للذهاب إلى الموقع الرسمي للمهرجان

عماد النويري:

ما يقدم في الخليج صناعة فيلم لا سينما

كتب: شروق الكندري

ضمن محاضرة حضرها جمهور متواضع، ناقش عماد النويري مجموعة محاور، أبرزها تاريخ السينما، والسينما في الخليج، والسينما من حيث إشكاليات الإنتاج.

أقام مركز تنوير أمس الأول محاضرة ثقافية سينمائية بعنوان “إشكاليات السينما في الخليج”، حاضر فيها عماد النويري، وأدارها بدر الدلح.

فـــــي البداية، قـــــدم بدر الدلح كلمة تعريفية تناول فيها السيرة الذاتية للضيف.

وفي مفتتح المحاضرة، رحب النويري بالجمهور، كما تقدم بالشكر إلى القائمين على مركز الحوار (تنوير)، ثم بدأ محاضرته بتعريف كلمة «سينما» التي جاءت من كلمة « كينما» ذات الأصل اليوناني ومعناها الكتابة، إذ نشأت عام 1895 بعد مجموعة من التجارب، حيث يذكر انه قبل ظهور السينما كان هناك أكثر من سبعين محاولة حتى نجحت في النهاية، وتمت ما بين ألمانيا وبريطانيا وامريكا وفرنسا، موضحاً أن السينما في بداياتها كانت في الأساس مشروعاً تجارياً، وكان الهدف منها تقديم التسلية للجمهور، فقد كانت اختراعاً عجيباً أحدث في العالم دهشة مازالت مستمرة حتى هذه اللحظة.

صناعة السينما

وانتقل النويري إلى الحديث عن بداية نشأة السينما وصناعة الأفلام وتحديداً في أميركا، التي بدورها بدأت القولبة لتبدأ برسم الشكل السينمائي الذي نراه اليوم، وتحدث عن مؤسسي السينما الأوربيين الذين كانوا تجاراً حولوا توجههم إلى صناعة السينما في أميركا، لتأخذ طابعاً تجارياً دون أدنى فكرة لهؤلاء بما لهذه الصناعة من رابط قوي بالثقافة بشكل عام، والتي بدأت في العشرينيات من العصر الماضي إلى يومنا هذا بتكوين فكرها السائد حول السينما دون هدف أو رسالة تذكر، لتظهر بعد الحرب العالمية رؤية جديدة تسمى بالواقعية السينمائية الإيطالية لتصبح السينما مرتبطة وملتصقة أكثر بالواقع، وتقدم صورة الإنسان في كل تحولاته وتشكلاته، ثم تتطور وتظهر توجهات جديدة تنادي بأن تكون السينما مثل بقية الفنون كالفن التشكيلي والروائي، لتساهم في تعزيز العناصر الثقافية الخاصة بالأمة.

منطقة الخليج

وتحدث عن السينما في منطقة الخليج، مؤكداً ان في الخليج ما يسمى بالواقع السينمائي، وليس صناعة سينما، كما هو الحال في أميركا، والفرق بين المفهومين أن صناعة السينما من المهم فيها ان نكون قادرين على صناعة الكاميرا!، وقادرين على صناعة برامج الـ»سوفت وير» المستخدمة في عمل الجرافيك للأفلام، والإضاءة وغيرها من التقنيات المستخدمة في عالم السينما، ما يؤكد أن العالم العربي ومنطقة الخليج تحديداً لا يوجد فيها ما يسمى «صناعة سينما»، بمعنى ان ما يقدم في الخليج هو صناعة فيلم لا سينما، فهي تعتمد على صناعة الأفلام منذ العشرينيات ومازالت تقدم مجموعة أفلام تسجيلية تباعاً، وذلك بسبب إشكاليات عديدة أبرزها العنصر الصناعي والتجاري والفني.

سيرة

عماد النويري، حاصل على ليسانس آداب قسم اللغة الإنكليزية من جامعة القاهرة، ومدير نادي السينما الكويتي في عام 1994، ومدير تحرير مجلة «سينما اليوم»، وعضو لجنة تحكيم مسابقة تصوير أفلام الفيديو في الكويت عام 1997، وعضو لجنة تحكيم جائزة سعيد مبارك في مهرجان دمشق السينمائي عام 1995، وألقى محاضرات عن السينما في جامعة الكويت وكذلك في ملتقى الثلاثاء، وقدم عدة بحوث عن مشاكل الإنتاج في مهرجان السينما العربية في البحرين.

الجريدة الكويتية في

05/04/2012

 

اقامها مركز تنوير بالتعاون مع نادى الكويت للسينما

ندوة عن اشكاليات الانتاج السينمائى فى الخليج 

أقام مركز الحوار (تنوير) بالتعاون مع نادى الكويت للسينما  أمس الأول ندوة سينمائية بمقر الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية بالكويت. تحت عنوان “إشكاليات الانتاج السينمائى  في الخليج”، حاضر فيها الناقد السينمائى ومدير نادى الكويت للسينما عماد النويري، وأدارها المذيع  بدر الدلح.

بدأ  النويرى محاضرته بتعريف كلمة (سينما)، موضحاً أن السينما في بداياتها كانت في الأساس مشروعاً تجارياً، وكان الهدف منها تقديم التسلية للجمهور، فقد كانت اختراعاً عجيباً أحدث في العالم دهشة مازالت مستمرة حتى هذه اللحظة.

وانتقل النويري إلى الحديث عن بداية نشأة السينما وصناعة الأفلام وتحديداً في أميركا، التي بدأت برسم الشكل السينمائي الذي نراه اليوم من خلال قوالب معروفة لانتاج الافلام. وتحدث عن مؤسسي السينما الأوربيين الذين كانوا تجاراًعندما هاجروا الى اميركا ثم حولوا توجههم إلى صناعة السينما، لتأخذ طابعاً تجارياً دون أدنى فكرة لهؤلاء بما لهذه الصناعة من رابط قوي بالثقافة بشكل عام، الا انه فى العشرينيات من القرن الماضى ظهرت التعبيرية الالمانية لتقدم مقهوما مختلفا لوظيفة السينما ومع ظهور الواقعية الايطالية بعد الحرب العالمية الثانية، اصبحت السينما مرتبطة وملتصقة أكثر بالواقع، وتقدم صورة الإنسان في كل تحولاته وتشكلاته، ثم تتطور وتظهر توجهات جديدة تنادي بأن تكون السينما مثل بقية الفنون كالفن التشكيلي والروائي، لتساهم في تعزيز العناصر الثقافية الخاصة بالأمة. وتحدث النويري عن السينما في منطقة الخليج، مؤكداً ان في الخليج ما يسمى بالواقع السينمائي، وليس صناعة سينما، كما هو الحال في أميركا، والفرق بين المفهومين أن صناعة السينما من المهم فيها ان نكون قادرين على صناعة الكاميرا وقادرين على صناعة برامج الـ»سوفت وير» المستخدم  في عمل الجرافيك للأفلام، والإضاءة وغيرها من التقنيات المستخدمة لصناعة الافلام, واضاف النويرى ان اشكاليات الانتاج السينمائى فى الخليج  تتمثل فى عدم وجود بنية اساسية لصناعة الفيلم رغم انه يتم يجاوز هذا العائق فى الفترة الاخيرة ببناء اكثر من استديو  سينمائي كما يحدث فى دبى والكويت كما ان هناك اشكالية فى عدم وجود معاهد وكليات متخصصة لتدريس السينما رغم وجود فروع لبعض اكاديميات السينما الاميريكية كما هو موجود فى ابوظبى كماان ان  هناك اشكالية فى فى القيود التى تضعها الرقابات العربية رغم وجود هامش حرية معقول كما هو موجود فى دبى وفى ابو ظبى وفى البحرين. وعن كيفية تخطى اشكاليات الانتاج السينمائى فى الخليج اكد النويري ان من المهم وجود قرار سياسى  لاعتبار السينما احد العناصر المهمه فى الثقافة الخليجية. كما انه يجب الاهتمام بالسينما كما يتم الاهتمام بالرياضة وتضمنت الندوة مداخلات لكل من مصطفى فاروق ودكتور نادر القنة والمخرج الكويتى رائد عباس ومحمد الهولى.

سينماتك في

05/04/2012

 

15 فيلماً حائزاً جوائز عالمية في مسابقته للأفلام القصيـــــــرة

«الخـلـيـج السيـنــمائـــي».. حب وعنف وأبطال خارقون

دبي ــ الإمارات اليوم 

تتنوع موضوعات الأفلام المشاركة في المسابقة الدولية للأفلام القصيرة المشاركة في مهرجان الخليج السينمائي، بقصص مميزة عن الحب ونكران الذات والأبطال الخارقين. ويُشارك في المسابقة 15 فيلماً قصيراً من 14 دولة حول العالم، يعرض منها اثنان للمرة الأولى عالمياً، وفيلمان آخران للمرة الأولى على المستوى الدولي، وثمانية أفلام على المستوى الخليجي، وتُعرض جميع هذه الأفلام مجاناً أمام زوار المهرجان الذي يقام تحت رعاية سموّ الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، خلال الفترة الممتدة بين 10 - 16 أبريل ،2012 في عدد من صالات العرض في «دبي فستيفال سيتي». وتم اختيار الأعمال من بين ما يزيد على 700 فيلم تقدمت للمشاركة من مختلف أنحاء العالم، بدءاً من الأرجنتين، ووصولاً إلى أوغندا؛ وقد فاز العديد منها بجوائز مهمة في مهرجاناتٍ سينمائية دولية، وتغطي قضايا مختلفة، بدءاً من الدفاع عن البيئة، وصولاً إلى القصص الفريدة لنكران الذات.

 من بين هذه الأفلام يعرض فيلم «المنارة» للمخرج الأذري فريز أحمدوف، للمرة الأولى عالمياً، ويروي قصة الشاب عاكف المدمن على المخدرات، والذي أسس لنفسه حياة مريحة، إلى أن يتعرض وجوده للخطر بعد الظهور المُفاجئ لوالده الذي غاب عنه منذ كان صبياً في الثالثة من عمره. ويعرض أيضا الفيلم الفرنسي «النور يا نور» للمخرجة هدى كرباج، وتروي أحداث هذا الفيلم المعاناة التي تعيشها نور في باريس، ورغبتها اليائسة في الاتصال بلبنان عبر الهاتف، وتتجول نور في أرجاء المدينة بحثاً عن هاتف دون أن تشعر بالرجل الذي يلحق بها، والذي يحمل لغزاً قد يغير كلّ شيء. أما الفيلم السويسري «التحليق» للمخرجة نعيمة بشيري، فهو يعرض للمرة الأولى دولياً، ويروي قصة زوجين يمضيان آخر يوم لهما مع ابنهما المصاب بمرض التوحد، قبل إرساله إلى مؤسسة للرعاية الخاصة، وتدور أحداث هذا الفيلم القصير وسط أجواء مفعمة بالعواطف الجياشة مع معاناة الفراق، والوعود بظروف عناية أفضل للطفل

وللمرة الأولى على المستوى الدولي، يعرض الفيلم الأميركي القصير «لا أعرف سوى البحر» للمخرجة جوردان باين، وتروي أحداثه قصة صراع غير اعتيادية بين الحب والموت، حين يجتمع زوجان منفصلان للعناية بابنتهما على فراش الموت، وتتصاعد الأحداث، ويصل الزوجان إلى أزمة روحية قاسية، وفي نهاية المطاف، يتطلب الأمر منهما شيئاً من التضحية ونكران الذات، حتى تتجدد حياتهما. وتشارك في المهرجان ثمانية أفلام تعرض للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، منها الفيلم النمساوي القصير «الحاضنة» للمخرج كريستوف كوشنيج، والفيلم البولندي القصير «قصص مُجمّدة» للمخرج جريجور ياروسوك، فهو يروي قصة شاب وفتاة، هما من أسوأ الموظفين في سوبرماركت؛ وقد طُلب منهما إيجاد هدف في الحياة خلال مهلة يومين فقط. كما يشارك في المهرجان فيلمان من رومانيا فازا بالعديد من الجوائز المهمة، هما «كلنا سنصير نفطاً» للمخرج ميهاي جريكو، وفيلم «الرجل الخارق، الرجل العنكبوت، أم الرجل الوطواط» للمخرج تودور جيورجيو. ويدور الفيلم الإيراني القصير «صوت المطر» للمخرج جلال ساعد بناه، حول صانع أقفاص يعيش وحيداً في كوخ فوق سطح بناية، ويعمل على تدريب عدد من الطيور التي تلقى اهتماماً كبيراً من أحد الأطفال المتخلفين عقلياً، إلا أن صانع الأقفاص يرفض السماح للصبي بالاقتراب من الطيور، لتتحول لعبة القط والفأر بينهما إلى تحد حقيقي في نهاية المطاف.

ويروي الفيلم البرازيلي القصير «المصنع» للمخرج أليسون موريتيبا، قصة سجين يقنع أمه بتهريب هاتف نقال إلى داخل السجن، ليجري مكالمة هاتفية ضرورية، ويروي الإنتاج الفرنسي- الإيطالي المشترك «ألعاب نارية» للمخرج جياكومو أبروتسو، المغامرات التي تخوضها مجموعة من حماة البيئة الملتزمين، ويعرض الفيلم الأستوني «ذاكرة جسد» للمخرج أولو بيكوف، للمرة الأولى في منطقة الخليج العربي ضمن المهرجان. ومن الأفلام الأخرى التي تعرض للمرة الأولى على الساحة الخليجية الفيلم الفرنسي «ضفدع الشتاء» من إخراج سلوني سو؛ ويروي قصة «بنيامين» (جيرارد ديبارديو) الذي يراقب زوجته، وهي تحتضر بين يديه في نوبة مرض طويلة. ويشارك في المسابقة أيضاً الفيلم المصري القصير «الحساب» من إخراج عمر خالد، والذي يعرض شخصيات مختلفة تصادفها البطلة الرئيسة لتكشف كل شخصية منها عن عالم من الاضطهاد، والعنف، والظلم الاجتماعي.

تحد مدروس

قال مستشار مهرجان الخليج السينمائي، صلاح سرميني: «كان التحدي مدروساً بعناية احترافية عندما أدخلنا «مسابقة دولية» إلى دورة مهرجان الخليج السينمائيّ العام الماضي، وها هي في دورتها الثانية تصبح قسماً أساسياً من المهرجان، تمنحه زخماً، ثقلاً، وعالميةً، وتتحول إلى نافذةٍ يُطلّ منها المُشاركون، والجمهور المحليّ على المشهد السينمائي العالمي للأفلام القصيرة. الجديد، أن في دورة هذا العام سنحت فرصة التسابق للأفلام العربية».

وأضاف «لقد وصل إلى المهرجان عدد كبير من الأفلام من جميع أنحاء العالم، أكثر بكثير من الأرقام المعلنة والمسجلة رسمياً، وهي في مجملها تُظهر حالةً مُزدهرة جداً للأفلام القصيرة في البلدان التي تُدرك قيمتها، وتعتبرها وسيلة تعبير سينمائية أصيلة، وليست تدريباتٍ أولية، أو جسراً للعبور إلى الأفلام الطويلة. وكانت عملية فرزها مثيرةً بحدّ ذاتها، ولكن، الأكثر فرحةً (وحزناً في بعض المرات) حتمية اختيار البعض منها فيلماً في المُسابقة الدولية هي حصيلة مشاهدة مكثفة، ومتواصلة، أفلامٌ مختلفة في موضوعاتها، وأساليب معالجاتها الدرامية، والجمالية، ولكنها تتشارك في نوعيّتها العالية. نعثر فيها على ملامح موضوعاتية مُشتركة، نتوقع أن تدخل قلوب المتفرجين، لأنها، ببساطة، تمسّ جوانب إنسانية عامة».

الإمارات اليوم في

05/04/2012

 

مهرجان الخليج السينمائي الخامس يقدم عروضه في أبوظبي 

أعلن مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام عن توقيع مذكرة تفاهم مع مهرجان الخليج السينمائي الخامس، تضمنت عدداً من المبادرات للتعاون المشترك ومنها استضافة مهرجان الخليج السينمائي الخامس للفترة ما بين الثاني عشر إلى الرابع عشر من أبريل في أبوظبي لتقديم ما يقرب من ثمانين فيلماً سينمائياً على مسرح أبوظبي في كاسر الأمواج للمرة الأولى بالعاصمة أبوظبي.

كما تتضمن مبادرة التعاون عروضاً لنخبة من صانعي السينما والطلاب من دول الخليج العربية والعراق واليمن وإقامة ورش عمل سينمائية وحوارات مع كبار السينمائيين العالميين وصُناع السينما مع الجمهور.

وقال حبيب الصايغ مدير عام المركز: “إننا نطمح إلى أنشطة متميزة وفي الأفق القريب هناك مشروع لجائزة السينمائيين الإماراتيين يقدمها المركز بالتعاون مع مهرجان الخليج السينمائي الخامس”.

واعتبر هذه المبادرة بمثابة شراكة حقيقية ـ بحسب قوله ـ كون السينما لصيقة بحياة الناس وأن مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام يطمح لخطاب جماهيري واسع، وأكد الصايغ على ضرورة توحيد أهداف الثقافة في الوطن الواحد والرؤية الواحدة.

من جهته قال عبدالحميد جمعة رئيس مهرجان الخليج السينمائي “نعتبر هذه المبادرة وطنية تتجسد في عرض الأفلام الإماراتية والخليجية خارج نطاق دبي وتقديم عروض لمهرجان الخليج السينمائي الخامس في أبوظبي”.

وأضاف “نحن نطمح أن نأخذ هذه المبادرة في السنوات القادمة إلى إمارات الدولة الأخرى، إذ أننا نريد أن نشترك في مشاريع ثقافية مهمة وهادفة، ومن خلال كل ذلك نحاول التأكيد على أن الإماراتيين يمتلكون سينما لابد من أن نعرف المجتمع الإماراتي بها”.

وقال: “سوف يأتي صُناع السينما ليقيموا ورش عمل، وأتمنى أن يشاهد الجمهور في أبوظبي أفلاماً لم يشاهدها من قبل لأن عروض المهرجان في دوراته السابقة كانت في دبي فقط، ونحن الآن نتوسع ونشترك مع مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام لكي نؤسس لمشروع تكاملي نتمنى أن يشترك فيه الجميع بإمارات الدولة السبع”.

وقال مسعود أمرالله مدير مهرجان الخليج السينمائي عن طبيعة انتقاء الأفلام التي ستشترك في المهرجان والتي وصل عددها إلى 160 فيلماً، سيعرض منها نصفها في أبوظبي ومنها أفلام إماراتية وخليجية وعربية، حيث سيتم افتتاح العروض يوم الثاني عشر من أبريل في أبوظبي بفيلم الافتتاح الذي سيعرض في الدورة الأولى من مهرجان الخليج السينمائي الخامس في العاصمة.

وأكد أمرالله أن مهرجان الخليج السينمائي معني بنتاجات دول الخليج العربية والعراق واليمن لاحتضانها ودفعها إلى المستقبل السينمائي هذا بالإضافة إلى مشاركات عالمية.

الإتحاد الإماراتية في

05/04/2012

 

ثلاثة افلام يمنية في مهرجان الخليج السينمائي 2012 

دبي - سبأنت: تشارك اليمن في "مهرجان الخليج السينمائي 2012"، الذي يُقام خلال الفترة 10-16 أبريل، في صالات "دبي فستيفال سيتي"، بثلاثة أفلام يمنية، ضمن فئة الأفلام القصيرة في "المسابقة الرسمية الخليجية"، و"المسابقة الخليجية الرسمية للطلبة" ويتمّ عرض اثنين من هذه الأفلام للمرة الأولى عالمياً .

ويمثل مهرجان الخليج السينمائي الذي يُقام تحت رعاية رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة) الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، المنصّة الأولى لتسليط الضوء على السينما الخليجية، ولاسيما إبداعات صانعي الأفلام الصاعدين من اليمن.

يطلّ المخرج سمير النمري بفيلمه الوثائقي القصير "أسوار خفية"، الذي يتمّ عرضه للمرة الأولى عالمياً، ضمن فئة الأفلام القصيرة في "المسابقة الرسمية الخليجية".

ويرصد الفيلم حياة المهمشين في اليمن، وما يتعرّضون له من مظاهر التمييز والعنف، وذلك من وجهة نظر كاتب يمني يقدم في روايته صوراً غير مألوفة أو مطروقة عن واقع هذه الفئة، مُسلّطاً الضوء على مأساتهم التي نادراً ما تحظى بالاهتمام العالمي المطلوب، أو تتمّ مناقشتها في أي منتديات تنموية.

أما فيلم "أبوي نائم"، لمخرجه عبد الله حديجان، فيتمّ عرضه للمرة الأولى عالمياً، ضمن فئة الأفلام القصيرة في "المسابقة الخليجية الرسمية للطلبة".

ويسرد هذا الفيلم الروائي القصير حكاية طفل يتيم، يسأله المدرس في أول يوم من أيام الدراسة عن عمل والده، فيدور حوار جميل بينه وبين المدرس، يذهب بعدها ليخاطب والده بحثاً عن أجوبة.

ويعالج فيلم "أسهل طريقة للانتحار"، لمخرجه عيضة صالح قنّاب، موضوع الحياة الفردية وما تتعرّض له من ضغوط اجتماعية.

وكما هو واضح من عنوانه، يتحدّث هذا العمل عن أناس يقدمون على الانتحار دون أن يعلموا ذلك ويتم عرض هذا الفيلم للمرة الأولى على مستوى الخليج العربي

تقدّم مسابقات "مهرجان الخليج السينمائي 2012"، بمختلف فئاتها، مجموعة غنية من الأعمال السينمائية من كافة أنحاء منطقة الخليج العربي، إلى جانب الأفلام القصيرة العالمية.

كما يتضمّن المهرجان برنامجاً متنوعاً لسينما الأطفال والأفلام القصيرة العالمية التي ترسي توجهات جديدة، بالإضافة إلى الأفلام الروائية الطويلة في برنامجي ""تقاطعات" و"أضواء".

يُشار إلى أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي"، ستُقام خلال الفترة الممتدة بين 10 - 16 أبريل في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي"، ومن 12 إلى 14 أبريل في "مسرح كاسر الأمواج أبوظبي

سبأ نت في

05/04/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)