حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان الخليج السينمائي الخامس ـ 2012

اضغط للذهاب إلى الموقع الرسمي للمهرجان

يشاهدها الحضور للمرة الأولى عالمياً فى "دبى فيستفال سيتى"..

"الخليج السينمائى" يعرض 39 فيلماً أنتجها مخرجون بإشراف كياروستامى

كتبت علا الشافعى

أعلن مهرجان الخليج السينمائى، الحدث السنوى الذى يحتفى بإبداعات السينما الجريئة والتجريبية والمعاصرة فى منطقة الخليج العربى، والذى تقام دورته الخامسة تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبى للثقافة والفنون" (دبى للثقافة)، عن عودة المخرج الإيرانى المعروف عالمياً؛ "عباس كياروستامى"، للمشاركة فى دورة المهرجان للعام 2012، ومشاهدة 39 فيلماً تُعرض للمرة الأولى عالمياً وأنتجها مخرجون من المنطقة تحت توجيه وإشراف من المخرج الشهير خلال دورة العام الماضى من المهرجان

وستأتى مشاركة باقة الأفلام القصيرة هذه ضمن برنامج "كرز كياروستامى" Cherries of Kiarostami ضمن فعاليات المهرجان الذى يُقام خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 أبريل المقبل، وستكون كافة الأفلام متاحة للحضور بالمجان للجمهور فى صالات "جراند سينما" فى "دبى فيستفال سيتى". 

وكان قد شارك أكثر من 45 مخرجاً ناشئاً ومعروفاً من منطقة الخليج، من دول الإمارات العربية المتّحدة، والبحرين، وسلطنة عُمان، وقطر، والمملكة العربية السعودية، والكويت، ومصر، والسودان، والعراق، إضافة إلى دول إيران، وألمانيا، والدنمارك، فى الجلسات التى أدارها المخرج الإيرانى المعروف "عباس كياروستامى"، واستمرت مدة 10 أيام. وخلال هذه الجلسات، اختار مخرج أفلام -"طعم الكرز"، و"الريح ستحملنا"، و"ثلاثية كوكر"، ومخرج فيلم "نسخة طبق الأصل" الفائز بمهرجان كان السينمائى 2011- موضوع "العزلة" كى يعمل عليه المخرجون، وقام بتقديم المساعدة والعون للمشاركين فى الجلسات لصياغة قصصهم، وقدّم لهم توجيهات فى مواقع التصوير، وقام بمعاينة ومراجعة الطبعات الأولى من الأفلام، بعد مرحلة المونتاج الأولية، وأشرف على تحسين مرحلة ما بعد الإنجاز

وتختلف الأفلام من حيث طرق معالجتها السينمائية، ونوعها، وحتى طول مدتها، فأقصرها يصل إلى دقيقة واحدة، وأطولها مدةً يصل إلى 12 دقيقة

وسيُعرض برنامج "كرز كياروستامى" ضمن أنشطة مهرجان الخليج السينمائى 2012، على جزأين؛ الجزء الأول سيضمّ أفلام: "الانتظار" (أحمد آدم، وأزادى سلجوقى)، و"الوحدة الحلوة" (على رضا شهرى)، و"نفس" (أزادى سلجوقى)، و"مستقل" (نغم عثمان)، و"الغولف حياتى" (أندرو بوتشان)، و"قرار شخصى" (شيما شيرخودى)، و"رمان" (سيريل إيبرلى)، و"الوحدة" (خرّام جافايد)، و"تحت السماء" (محمد راشد بوعلى)، و"الوحدة" (سرمد الزبيدى)، و"أنا أكرهك" (أحمد الديوان)، و"الفجوة" (سينا زارعى)، و"أنا" (بشرى العيدى)، و"ليلة النوروز" (محسن غفرى)، و"ما أجمل المنزل" (عبدالله آل عياف)، و"لعبة" (صالح نعس)، و"الأمواج ستحملنا" (عبدالله بوشهرى)، و"أستوديو" (أمجد أبو العلا) و"فى النهاية" (عدى رشيد).

أما الجزء الثانى من البرنامج فسيضم أفلام: "وحيد" (نيلوفار عباسيون)، و"قسمة" (عمر عباس)، و"هناك" (حسين الرفاعى)، و"أحذية وحيدة" (دعاء عجرمة)، و"الانتحار فى المنزل الثانى عشر" (سارا كرم)، و"ثلاثة على واحد" (أميز أرسلان باقرى)، و"أنا أحبك" (عمار الكوهجى)، و"ممنوع الإزعاج" (سيباستيان فونك)، و"ما من أحد وحيد" (على رضا شهرى)، و"8.9" (أمير إبراهيمى)، و"قد" (أنانيا سانداراراجان)، و"الرقم" (مريام السركال)، و"مارغاريت البيضاء" (ناهد إمامى)، و"أشياء..." (منال على بن عمرو)، و"تحية إلى الخريف" (شامن يزدانى)، و"عشاء سلمى" (نجوم الغانم)، و"على وشك الانتهاء، ثلاثية" (رولا شماس)، و"مرحباً" (نايلة الخاجة) فيلم الغزال الوحيد وفيلم الأمن (سبيده نوروزى). 

وبهذا السياق قال مسعود أمرالله آل على، مدير المهرجان: "لقد شكلت الجلسات السينمائية هذه فرصة نادرة للعمل والتعلّم والإفادة من المخرج الكبير عباس كياروستامى، أحد ألمع المخرجين وأفضلهم فى العالم، حيث أفاد المشاركين برؤاه وأفكاره وخبرته فى القطاع. ونحن نتطلّع قُدماً لمشاركة هذه الأفلام المميزة، التى كانت ثمرة جهود المشاركين فى هذه الجلسات، واستعراضها أمام الحضور من الجمهور الإماراتى والجماهير المقبلة من المنطقة ككل". 

اليوم السابع المصرية في

31/03/2012

 

أخرجه بوشهري.. وشارك فيه مبدعو السينما الخليجية

مهرجان الخليج السينمائي يحتفل بذكراه الخامسة.. بفيلم وثائقي

الرياض - عبدالرحمن الناصر 

على مدى يومين استطاع المخرج السينمائي الكويتي عبدالله بوشهري أن يجمع أكثر من ثلاثين مخرجاً سينمائياً خليجياً توافدوا على دولة الكويت من أجل تصوير فيلم يوثق أهم المحطات في تاريخ المهرجان وأهم الأسماء التي ساهمت في بنائه وذلك احتفالاً بالذكرى الخامسة لولادة أهم مهرجان للسينما الخليجية.

وحرص المدير الفني لمهرجان الخليج مسعود أمر الله على التواجد في الكويت لمتابعة التصوير واللقاء بالمخرجين الذين لبوا الدعوة للمشاركة في الفيلم الذي يعتبر بمثابة الوثيقة السينمائية الرائدة من نوعها على مستوى دول الخليج.

وأشار المخرج عبدالله بوشهري إلى أنه تقدم بفكرة الفيلم للمدير الفني للمهرجان مسعود أمر الله الذي أعجب بها وعمل على دعمها فكان أن تم توجيه الدعوة لمجموعة كبيرة من السينمائيين الشباب من دول الخليج الذين عايشوا المهرجان في سنواته الأولى ودعموا رحلة نجاحه بأفلامهم المميزة ومن هؤلاء المخرج السعودي عبدالله آل عياف والإماراتي عبدالله حسن أحمد والبحريني محمد راشد بوعلي والكويتي مقداد الكوت إلى جانب المخرج البحريني الكبير بسام الذوادي ونخبة من النقاد والمهتمين بالسينما الخليجية من بينهم الفنان الكويتي خالد أمين والفنانة البحرينية فاطمة عبدالرحيم.

وأوضح بوشهري أن فكرة الفيلم الوثائقي تعتمد على تقديم أكبر عدد من المخرجين الخليجيين مع إشارات لأهم أعمالهم السينمائية التي شاركت في الدورات الماضية أو الدورة الخامسة التي ستنطلق أعمالها في الفترة من 10- 16 أبريل المقبل.

وفى ذات الإطار عبر المدير الفني لمهرجان الخليج مسعود أمر الله عن سعادته بتحقيق هذا العمل السينمائي في زمن قياسي وبهذا العدد المتميز من المخرجين والمبدعين في المجالات السينمائية في دول المنطقة.

الرياض السعودية في

29/03/2012

 

تقام في «دبي فيستيفال سيتي» ومركز سلطان بن زايد من 10 إلى 16 إبريل

دبي وأبوظبي تتقاسمان عروض مهرجان الخليج السينمائي الخامس

أبوظبي - عبير يونس 

وقّع مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام، وإدارة مهرجان الخليج السينمائي، أمس، مذكرة تفاهم مشتركة، تجلت أولى ثمارها باستضافة المركز قسما من عروض النسخة الخامسة من المهرجان الذي يقام في «دبي فيستيفال سيتي» خلال الفترة من 10 16 إبريل المقبل. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عُقد في مقر المركز، بحضور الشاعر حبيب الصايغ مدير عام المركز، ومسعود أمر الله مدير مهرجان الخليج السينمائي.

تنشيط السينما

وخلال المؤتمر أشارالصايغ إلى أن نشاط مركز سلطان بن زايد لم يعد قاصراً على المحاضرات والندوات، ومن هذا المنطلق سيقام جزء من عروض المهرجان في مسرح أبو ظبي على كاسر الأمواج، بناءً على تعليمات سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، بأن يصبح المسرح أساساً في حياة الناس بأبو ظبي من 12-14 ابريل. وأوضح: تهدف خطتنا المطروحة لتنشيط السينما، التي أثبتت عبْر العقود والسنوات الأخيرة، قدرتها على مخاطبة الأجيال، مثلما تخاطبهم بالموسيقا والرقص والمسرح. مؤكداً أنه سيكون لهذا المهرجان صفة الديمومة، بموجب مذكرة التفاهم التي سيتم الإعلان عن تفاصليها خلال الأيام المقبلة، وقال: إن شراكتنا تتعدى فكرة استضافة المهرجان مرة واحدة فقط».

160 فيلماً

وقال مسعود أمر الله: «ستوزع عروض الأفلام بين أبوظبي، ودبي فيستفال سيتي، حيث يقام المهرجان في دبي تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون، وستتقاسم دبي وأبوظبي عروض الأفلام التي يبلغ عددها 160 فيلماً. وأكد أمر الله أن المهرجان يركز على السينما الخليجية التي لا تعطى الأولية بالأغلب في مهرجانات أخرى، مشيراً إلى وجود العنصر النسائي، بالقول: أغلب المشاركين من النساء. وأوضح أن مشاركة الدول الأخرى ستتيح المجال للمخرجين الإماراتيين في عرض أفلامهم خارج الدولة، مثلما تم عرض فيلم «سبيل» للمخرج الإماراتي خالد المحمود.

1200 طلب

وكانت إدارة المهرجان قد استقبلت، في دورتها الخامسة، أكثر من 1200 طلب من جميع أنحاء العالم، حيث لم يعد المهرجان مقتصراً على عرض أفلام منطقة الخليج، بما فيها اليمن والعراق، وإنما تم توسيعه، وللمرة الأولى، لعرض أفلام من جميع أنحاء العالم، ما يسهم في مشاركة خبرات منتجيها مع صناع السينما الإماراتيين. وطرحت خلال هذه الدورة مسابقة السيناريو، من أجل تعزيز تجربة كتابة السيناريو وتحويل القصة إلى فيلم. وتنطلق المبادرة من 13 إلى 11 إبريل، عقب إطلاق صندوق الإنتاج السينمائي.

البيان الإماراتية في

28/03/2012

 

الأسطاء والعمير يضيئان على واقع السينما السعودية

الرياض – مشعل العبدلي 

انتقد المخرج السعودي فهد الأسطاء انتشار مصطلح «مخرج سينمائي» على كثير من التجارب السعودية الشابة، وقال إنه لقب أصبح متاحاً للجميع، حيث بات «كل من يحقق شريطاً صغيراً يحمل هذا اللقب، مع أنه معروف على المستوى الفني والفكري، أن لقب المخرج لا يعود إلا لمن يملك رؤية فنية وتقنية وبصرية أو فكرية رسالية»، موضحاً أن الأعمال السعودية الفيلمية «لا تزال في طور التجربة ولم تكتمل كظاهرة وهوية رغم أنها قاربت 200 فيلم».

جاء هذا الكلام في ندوة «تجارب سعودية في الإخراج» قدمها الأسطاء في النادي الأدبي بالرياض بتنظيم لجنة الـسـرد في النادي، وعرض فيها جانباً من تجربته الإخراجية من خلال فيلم وثائقي اجتماعي. كما شاركت في الندوة المخرجة السـعودية هنـاء العـمـير الـتي عرضت تجربتها الخاصة عن تـوثـيق لـقاء ما بين فرقـتـين موسـيـقيـتين، تـنـتـمـيان إلى ثقافتين مختلفتين الأولى من الأرجنتين تقدم موسيقى التانجو، والثانية هي عبارة عن فن السامري من فرقة عنيزه في السعودية، متحدثة عن وجود «لغة موسيقية ثالثة بين أعضاء الفرقتين كـسـرت الفوارق بين الثقافتين أثناء زيارة الفرقة الأجنبية لمنطقة القصيم قبل عامين».

في الندوة سرد الأسطاء مراحل التجارب السينمائية السعودية، بدءاً من أول عملية إخراج عام 1977 مع المخرج عبدالله المحيسن في فيلم «اغتيال مدينة» ثم «الإسلام جسر المستقبل» ثم فيلمه الثالث الذي قدم فيه رؤية خاصة عن غزو الكويت وحرب الخليج. وقال إن هذه الأفلام «شاركت في مهرجانات عالمية عدة وحازت بعض الجوائز، مثل جائزة نفرتيتي لأفضل فيلم قصير عن «اغتيال مدينة».

وتابع الأسطاء الحديث عن مرحلة المهرجانات السينمائية، التي بدأت في السنوات الأخيرة وأبرزت أسماء مثل المخرجة هيفاء المنصور وأفلامها مثل «الرحيل المر» و «أنا والآخر» و «نساء بلا ظل». ثم المخرج عبدالله العياف، الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم في مسابقة أفلام الإمارات عن فيلم «إطار» 2006، وجائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان الخليج السينمائي عن فيلم «عايش» 2010. ثم المخرج بدر الحمود، الذي حقق الجائزة الثالثة لأفضل فيلم قصير في فئة الطلاب عن فيلم «أبيض وأبيض» عام 2007. وآخرين وعدد من المجموعات السينمائية، مثل مجموعتي «القطيف فريندز» وأبرز أفلامها «بقايا طعام» 2007 للمخرج موسى آل ثنيان. إلى جانب مجموعة تلاشي السينمائية، التي قدمت 12 فيلماً منذ عام 2009 وحصلت على جائزة خاصة من لجنة التحكيم في مهرجان الخليج السينمائي وجوائز أخرى. موضحاً أن المشاركة السعودية في المهرجانات، «تدنت في عام 2011 إذ لم تتجاوز 3 أفلام فقط».

وقال الأسطاء إن هناك أيضاً راشد الشمراني، الذي شارك بفيلمه الكوميدي «صباح الليل» في مهرجان الخليج السينمائي 2008 وحصل على جائزة تقديرية، إضافة لتجربة فيلم «انتقام» للشاب وليد مطري الذي حصل على جائزة ثاني أفضل فيلم روائي في مهرجان الخليج السينمائي لعام 2009.

وختم الأسطاء حديثه بالمرحلة الأخيرة، التي كانت مرحلة الإعلام الجديد، المتمثلة في أفلام صنعت خصيصاً لليوتيوب، أو الأفلام التي أتت لتتبع بعض البرامج الشهيرة وأشهر أفلام هذه المرحلة، في رأيه، فيلم «مونوبولي» لبدر الحمود، الذي بلغ عدد مشاهديه مليون مشاهد خلال الأسبوع الأول لعرضه.

الحياة اللندنية في

30/03/2012

 

لا مكان للأحلام في أفلام بحرينية بمهرجان الخليج

دبي ـ من محمد الحمامصي

أفلام تجمع بين الكوميديا والمغامرات والتوثيق، تعكس التنوّع الخلاق لصناعة السينما في البحرين.

أعلن مهرجان الخليج السينمائي عن اختياره لمجموعة من الأفلام البحرينية لتشارك ضمن فئة الأفلام القصيرة في "المسابقة الرسمية الخليجية"، 6 منها ستعرض للمرة الأولى عالمياً خلال المهرجان فيما هناك فيلم واحد يعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط.

وتشكل هذه الأفلام قسماً من القائمة الكاملة للأفلام البحرينية المشاركة في المهرجان والبالغ عددها 14 فيلماً.

وتغطي الأفلام البحرينية التي تمّ اختيارها أنماطاً وأنواعاً متعددة، من الكوميديا إلى المغامرات والدراما الوثائقية والأفلام التجريبية، مما يعكس التنوّع الخلاق الذي يميز صناعة السينما اليوم في البحرين.

وتم اختيار الأفلام البحرينية من بين ما يزيد على 21 طلباً للمشاركة من مملكة البحرين؛ وتتناول هذه الأفلام موضوع المعوقات التي تعترض سبيل الأفراد في سعيهم لتحقيق أحلامهم، ومدى استجابتهم للأوضاع المختلفة بدءاً من مصادر الإزعاج البسيطة ووصولاً إلى المشاكل الأكثر تعقيداً في المجتمع.

ويقام "مهرجان الخليج السينمائي 2012" تحت رعاية الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)؛ وسيتيح للجمهور فرصة مشاهدة الأفلام المشاركة مجاناً.

وتتضمن قائمة الأفلام البحرينية التي يتم عرضها في المهرجان فيلم "حركة" للمخرجتين عائشة المقلة ونورا كمال؛ و"كن رجلاً" للمخرج أسامة السيف؛ و"قولي ياحلو" للمخرج محمد جناحي؛ و"سكون" للمخرج عمار الكوهجي؛ و"301" للمخرج الشاب محمود الشيخ؛ والفيلم الإماراتي- البحريني المشترك "هنا لندن" للمخرج محمود بوعلي؛ إضافةً إلى فيلم "آخر قطرة نفط" للمخرج محمد جاسم، والذي يعرض للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط.

ويندرج فيلم "حركة" ضمن إطار الكوميديا التجريبية، وهو يتناول تأثير الأسرة والمجتمع على قرارات الأفراد بما يعيق مضيهم لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم؛ بينما يصور فيلم "كن رجلاً" قصة رجل يتعين عليه التخلص من روتين حياته اليومية، واتخاذ قرار صائب يساعده على بلوغ أهدافه.

وتتناول الدراما الوثائقية "قولي ياحلو" قصة موسيقي كفيف يعاني فقراً مدقعاً، ويقوم أحد الطلاب الجامعيين باستكشاف جوانب حياته الخاصة؛ فيما يسرد فيلم "سكون" قصة فتاتان تجدان نفسيهما أمام مواجهة مصير قاسٍ في مجتمع ذكوري بامتياز.

وتدور أحداث فيلم "301" حول شخصين متناقضين في آرائهما ويجدان نفسيهما أمام اختبار صعب في سياق صراع حتمي؛ بينما تدور قصة الفيلم الكوميدي "هنا لندن" حول فأر يعترض سبيل زوجين يريدان إرسال صورة تجمعهما معاً إلى ولدهما في لندن.

وهذا الفيلم هو باكورة برنامج "إنجاز" التابع لمهرجان الخليج السينمائي والمخصص لتقديم الدعم للأفلام القصيرة في مرحلة الإنتاج. أما الفيلم التجريبي "آخر قطرة نفط"، فيحكي قصة رجل أخفى برميلاً من النفط منذ وقت طويل؛ وعندما تذكر مكان البرميل، فؤجئ برؤيته فارغاً.

وقال مسعود أمر الله آل علي مدير المهرجان "شهدت مملكة البحرين خلال السنوات الماضية تجارب متفرقة في مجال صناعة الأفلام السينمائية؛ ويحظى هذا القطاع اليوم بانطلاقة جديدة بدليل العدد الكبير لطلبات الأفلام المشاركة من المملكة، ما يشير إلى تنامي الاهتمام بصناعة السينما في البحرين. ويسعدنا أن نتيح للمخرجين البحرينيين منصة مهمة لعرض أفلامهم من خلال ‘مهرجان الخليج السينمائي".

يُذكر أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" ستُقام خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 أبريل المقبل.

ميدل إيست أنلاين في

27/03/2012

 

15 فيلماً إماراتياً قصيراً تتنافس في مهرجان الخليج السينمائي

دبي- “الخليج”: 

أعلنت اللجنة المنظمة ل “مهرجان الخليج السينمائي” أمس عن أسماء الدفعة الأولى من الأفلام المشاركة ضمن فئة الأفلام القصيرة في “المسابقة الرسمية الخليجية”؛ وتضم اللائحة أعمالاً بارزة لعدد من المخرجين السينمائيين الإماراتيين المخضرمين والمبتدئين الذين يتنافسون للفوز بجوائز الدورة الخامسة للمهرجان . يقام المهرجان برعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس “هيئة دبي للثقافة والفنون”، وذلك خلال الفترة الممتدة بين 10 و16 إبريل/نيسان المقبل، وتشارك ضمن فئة الأفلام القصيرة في “المسابقة الرسمية الخليجية” 15 عملاً سينمائياً إماراتياً منها 13 فيلماً يعرض للمرة الأولى على مستوى العالم، وسيتم عمّا قريب الإعلان عن أسماء مجموعة أخرى من الأفلام المشاركة في المسابقة .

يشارك في مهرجان هذا العام مجموعة من المخرجين المخضرمين في الإمارات، مثل طلال محمود، وعبدالله حسن أحمد، وجمعة السهلي، ونايلة الخاجة، وهاني الشيباني، ووليد الشحي، وأحمد زين .

وتعاون طلال محمود مع المخرجة علياء الشامسي لإخراج الفيلم القصير “عطر المطر” الذي يعرض للمرة الأولى في المهرجان . ويستخدم المخرجان المطر في الفيلم تعبيراً مجازياً عن الحياة بحد ذاتها، حيث ترصد الكاميرا الحياة الخاصة لمجموعة من الناس الذين ينتظرون سقوط المطر علّه يبلل أرواحهم ويعيد إليهم الإحساس بالحياة . وتشارك نايلة الخاجة في المسابقة بفيلمها القصير “لمحة” الذي يعرض للمرة الأولى على مستوى العالم . وهو يروي قصة رومانسية مثيرة للفضول؛ حيث تلمح بطلة الفيلم سارة شخصاً من نافذتها عندما كانت تهمُّ بإغلاقها، فيحدق كل منهما في الآخر لتنشأ بينهما علاقة ذات طبيعة خاصّة .  وتعود راوية عبدالله، خريجة قسم الاتصال الجماهيري في جامعة الإمارات، لتشارك ضمن فئة الأفلام القصيرة في مهرجان الخليج السينمائي بفيلمها القصير “مكتوب” الذي يعرض للمرة الأولى عالمياً؛ وهو يروي قصة حب بين عاشقين وجدلية حرية الاختيار التي لطالما واجهت العلاقات العاطفية . ويعود المخرج هاني الشيباني إلى المهرجان مع الفيلم الدرامي “جنّة رحمة” الذي يتم عرضه للمرة الأولى عالمياً، والذي يسرد قصة “عوشة” التي تحاول في آخر أيام حياتها إيجاد حل لمشكلة ابنتها المعوقة .

ومن الأفلام الأخرى التي يتم عرضها للمرة الأولى عالمياً في المهرجان: فيلم “لبن مثلج” للمخرج أحمد زين الحاصل على شهادة الماجستير في الدراسات الإعلامية من “كلية أبوظبي للطلاب” .

ويعود وليد الشحّي، الذي فاز فيلمه “أحمد سليمان” بجائزة أفضل فيلم وثائقي عربي في مهرجان الأفلام القصيرة في الأردن، إلى المشاركة في دورة هذا العام من المهرجان بفيلم “الفيل لونه أبيض” .

ويشارك أيضاً المخرج عبدالله حسن أحمد “الفستان” بفيلم “أصغر من السماء” . وسيشهد المهرجان كذلك عرض أفلام أخرى مثل “رأس الغنم” للمخرج جمعة السهلي، الذي يتتبع حكاية فتاة هاربة . وتضم الأعمال السابقة للسهلي، الذي شارك في دورة إخراجية في أكاديمية نيويورك للأفلام، “طين”، و”أسرار سارة”، و”أم الدويس” . 

كما تشهد المسابقة مشاركة قوية للأفلام التجريبية والروائية مثل فيلم “تسجيل” للمخرج لؤي فاضل، الذي تدور مجرياته حول محادثة تجري في موقف حافلة بين مفجّر انتحاري وضحيته المحتملة . أما فيلم “الأركان” ذو الطبيعة المجازية للمخرج مصطفى زكريا، فهو يتتبع حياة زوجين مطلقين يحاولان التأقلم مع التغيير؛ حيث يسعى الزوج إلى استعادة احترامه لنفسه بعد إدراك إخفاقاته، بينما تعتزم الزوجة المضي قدماً بعد أن أدركت غايتها . ويعاين فيلم “دوربين” التجريبي للمخرجة منى العلي كيف تؤثر رؤيتنا للحياة في مشاعرنا وقراراتنا وأفعالنا . أما فيلم “أفواه” لخالد علي، فهو يروي قصة غريبة الأطوار عن شخص يقوم بلصق مناقير الطيور . 

كما يشارك منتج ومخرج الإعلانات التجارية التلفزيونية هاني كيشي، الحائز العديد من الجوائز، بفيلمه الروائي “الأسطورة” الذي يعرض للمرة الأولى عالمياً في “مهرجان الخليج السينمائي 2012”، ويتناول قصة حورية بحر تقع ضحية فضولها لتكسر بذلك قانون البحر .

وتطل المخرجة المخضرمة ناديا فارس في فيلم بعنوان “آمال” يدور حول 3 فتيات يعشن في دولة الإمارات ويواجهن مسألة الاختلافات الثقافية الناجمة عن انتمائهن إلى بلدان مختلفة رغم أنهن يتشاركن اسم العائلة نفسه . ويتناول الفيلم جهود آباء الفتيات للجمع بينهن وكيفية تجاوبهن مع هذه المحاولات . ومن الجدير بالذكر أن فيلم “آمال” فاز بتنويه خاص ضمن “مهرجان لوس أنجلوس السينمائي”، وهو يعرض للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط . 

ولعشاق أفلام الغموض والخيال العلمي نصيب من الأفلام الإماراتية المشاركة في المهرجان، حيث يتناول فيلم “الدخيل” للمخرج ماجد الأنصاري قصة زوجين تقطعت بهما السبل ليلاً في صحراء نائية، وتبدأ محنتهما عندما يواجهان مخلوقاً فضائياً غريباً ومن الأفلام الإماراتية المشاركة في المهرجان أيضاً فيلم “الفاكهة المحرمة” للمخرجة سارة العقروبي .

من ناحية أخرى كشفت “هيئة دبي للثقافة والفنون”، عن تمديد شراكتها مع “مهرجان الخليج السينمائي” في دورته الخامسة .

وقال عبدالحميد جمعة، رئيس “مهرجان الخليج السينمائي”: “حقّق قطاع السينما في المنطقة خطوات كبيرة خلال السنوات الخمس الماضية . وقد لعب “مهرجان الخليج السينمائي” دوراً محورياً مهماً في مسيرة نموّ هذا القطاع من خلال الترويج للمواهب المحلية وتوفير المنصة التي يحتاجونها لعرض أعمالهم . ونحن نشكر ل “هيئة دبي للثقافة والفنون” دعمها المستمر للمهرجان، والذي ينسجم مع هدفها في تشجيع المواهب المحلية في مختلف المجالات الفنية بما فيها الأفلام السينمائية” . وقال سعيد النابودة، المدير العام بالإنابة في “هيئة دبي للثقافة والفنون”: “لطالما ركّزت “دبي للثقافة” على ترسيخ المشهد الفني والثقافي في المنطقة من خلال دعمها لمجموعة متنوعة من المبادرات ذات الصلة . ويُسهم “مهرجان الخليج السينمائي” في رفد هدفنا بتعزيز المحتوى الإبداعي وتنمية المواهب الفنية في مجال صناعة الأفلام . ونتطلّع من خلال دعمنا لهذا المهرجان إلى تأسيس جيل جديد من صانعي الأفلام الإماراتيين والمقيمين في منطقة الخليج العربي” .

الخليج الإماراتية في

30/03/2012

 

لتصوير فيلم افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان الخليج السينمائي

عبدالله بوشهري يجمع أكثر من 30 مخرجاً من دول الخليج 

على مدى يومين استطاع المخرج السينمائي الكويتي عبدالله بوشهري ان يجمع اكثر من «30» مخرجا خليجيا توافدوا على دولة الكويت من اجل تصوير فيلم يوثق اهم المخرجين الذين شاركوا في مسيرة هذا المهرجان الذي بات الملتقى السينمائي الاهم في دعم واكتشاف المواهب السينمائية من دول الخليج العربية .

كما حرص المدير الفني للمهرجان السينمائي الاماراتي مسعود امر الله العلي على التواجد في الكويت ومتابعه التصوير واللقاء مع المخرجين الذين لبوا الدعوة للمشاركة ولو لثوان قليلة في هذا الفيلم الذي يعتبر بمثابة الوثيقة السينمائية الرائدة من نوعها على مستوى دول الخليج .

وفى تصريح خاص اشار المخرج عبدالله بوشهري الى انه تقدم بفكرة الفيلم للمدير الفني للمهرجان مسعود امر الله الذي اعجب بالفكرة وعمل على دعمها . فكان ان تم توجيه الدعوة لهذا الحشد الكبير من السينمائيين الشباب من دول الخليج الذين راحوا يتوافدون من اجل هذه المشاركة الرائدة من نوعها.

واستطرد بوشهري قائلا بانه تم تجهيز استديو متكامل في مقر الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية الذين قدموا كل مفردات الدعم. بالاضافة لاستخدام احدث الاجهزة والمعدات من بينها كاميرا «الرد» والتي تقدمت بها «سينماجيك» دعما لهذا المشروع السينمائي الخليجي. وألمح المخرج بوشهري الى ان فكرة العمل تعتمد على تقديم اكبر عدد من المخرجين مع اشارات لاهم اعمالهم السينمائية التي شاركت في الدورات الماضية او الدورة الخامسة التي ستنطلق اعمالها في الفترة من 10- 16 ابريل المقبل

كما شارك في الفيلم عدد بارز من الفنانين الخليجيين من بينهم الفنان الكويتي خالد امين والفنانة البحرينية فاطمة عبدالرحيم ومن ابرز المخرجين كان هناك وليد العوضي وداود شعيل ومقداد الكوت وحيدر رشيد والاخوان حافظ علي علي وحمد علي علي وكم آخر من المخرجين الخليجين بالاضافة الى المخرج البحريني القدير بسام الذوادي والذي سيتم تكريمه هذا العام .

وفي ذات الاطار، عبر المدير الفني لمهرجان الخليج مسعود امر الله العلي عن سعادته بتحقيق هذا العمل السينمائي في زمن قياسي وبهذا العدد المتميز من المخرجين والمبدعين في المجالات السينمائية في دول المنطقة.

صادق بهبهاني:

«الصالحية» يمثل الكويت في مهرجان الخليج السينمائي

أعلن المخرج الكويتي صادق بهبهاني، انه تسلم الموافقة الرسمية من اللجنة المنظمة لمهرجان الخليج السينمائي في دورته الخامسة التي ستنطلق في مدينة دبي في الفترة «10-16» مارس الحالي لاختيار الفيلم الروائي الكويتي القصير «الصالحية» والذي سيعرض ضمن البرنامج الرسمي للمهرجان، وفي مسابقة للافلام القصيرة، اشار بهبهاني في تصريح خاص، بان الفيلم يعتمد على قصة من مجموعة الصالحية للروائي الكويتي هيثم بودي، شارك في بطولتها الفنان القدير محمد جابر الفنان الموهوب حمد العماني وياسة وراوية وام اسماء وحميد اشكناني، والفيلم من انتاج مؤسسة ارتست للانتاج الفني.

ونوه المخرج صادق بهبهاني بمبادرة اللجنة المنظمة للمهرجان بتوجيه الدعوة الرسمية لجميع كوادر العمل، حيث سيسير على البساط الاحمر لمهرجان الخليج في دبي النجوم محمد جابر وحمد العماني، كما سيشارك نجوم العمل ومخرجه في المؤتمر الصحافي الخاص بالفيلم.

وعبر المخرج صادق بهبهاني عن سعادته لان الفيلم سيمثل الكويت في واحد من اهم المهرجانات السينمائية في المنطقة. ونشير الى أن رصيد المخرج صادق بهبهاني يضم عدداً من الاعمال السينمائية الروائية، من بينها فيلم «المحطة الاولى» الذي ينبذ التطرف والطائفية والعنصرية، من بطولة الراحل منصور المنصور.

النهار الكويتية في

27/03/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)