حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان برلين السينمائي الدولي الثاني والستون

التيارات النازية والفاشية الأوروبية الجديدة فى فيلم الدب الفضى

بقلم   سمير فريد

فازت ٦ أفلام أوروبية بـ ٧ من جوائز المهرجان الـ٩، وهى الدنماركى «شتون ملكيه» إخراج نيكولاى أرسيل، الذى فاز بجائزتين (أحسن سيناريو وأحسن ممثل)، والإيطالى «قيصر يجب أن يموت» إخراج الأخوين تافيانى (الدب الذهبى)، والمجرى «إنها الريح» إخراج بينيديك فليجوف (جائزة لجنة التحكيم الخاصة)، والألمانى «باربرا» إخراج كرستيان بيتزولد (أحسن إخراج)، والبرتغالى «مجرم» إخراج ميجيل جوميز، والسويسرى «أخت» إخراج أورسولا ميير.

وتعبر هذه الأفلام عن التنوع فى الأساليب والرؤى فى أفلام المسابقة، وكذلك تنوع أجيال المخرجين والمخرجات، إلى جانب المستوى الفنى المتميز، والسعى للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتفرجين فى نفس الوقت، ويؤكد البرنامج الجهد الكبير الذى بذله مدير المهرجان «ديتر كوسليك» فى اختيار الأفلام المتسابقة للفوز بجوائز الدب (رمز مدينة برلين) الذهبية الوحيدة والفضية السبع، ويعكس أيضاً وجهة نظره التى تعنى بتعبير الأفلام عن أهم القضايا الفكرية والسياسية والاجتماعية التى تشغل العالم المعاصر، واختيار لجنة التحكيم التى تتفاعل مع وجهة نظر، وأكدت ذلك بفوز «قيصر» بالدب الذهبى، وفوز «إنها الريح» بجائزة اللجنة الخاصة، وهما أرفع جوائز المهرجان، عن جداره.

إنها السينما المجرية

فوز الفيلم المجرى يعود بهذه السينما، ذات التاريخ العريق الحافل، مرة أخرى إلى الصدارة، ويعتبر بينيديك فليجوف، الذى ولد عام ١٩٧٤ من جيل ما بعد سقوط جدار برلين، ومن أهم المخرجين المجريين الشباب فى العقد الأول من القرن الميلادى الجديد، وهو لم يدرس السينما، وإنما عمل مساعداً للإخراج ومهندساً للصوت ومصمماً للديكور، و«إنها الريح» فيلمه الروائى الطويل الخامس منذ عام ٢٠٠٣.

كتب «فليجوف» الفيلم، كما قام بتصميم الديكور وتأليف الموسيقى مع تاماس بيكى، فهو مؤلف سينما بكل معنى الكلمة، يسيطر على مفردات لغة السينما التى يصنع بها أسلوبه، وينتمى فيلمه المتوج إلى السينما الروائية التسجيلية التى شهدت السينما المجرية أكثر تجاربها نضجاً منذ عقود، وربما كانت التجارب الرائدة فى تاريخ هذا الشكل فى العالم.

إنه الخطر الجديد

ويعبر الفيلم عن قضية من أهم القضايا فى أوروبا والعالم اليوم، إن لم تكن الأهم على الإطلاق، وهى صعود التيارات النازية، والفاشية فى أوروبا من جديد، بعد أكثر من نصف قرن من هزيمتها مع نهاية الحرب العالمية الثانية عام ١٩٤٥. وكأن الإنسانية لم تتعلم من مصرع نحو خمسين مليون إنسان فى هذه الحرب بسبب تلك التيارات، والتى تمثل «العنصرية» بمختلف أشكالها إحدى سماتها الرئيسية، أو كأن هتلر قد انتصر بعد هزيمة جيشه، وحقق أهدافه الاستراتيجية فى هزيمة الشيوعية، وتوحيد أوروبا تحت قيادة ألمانيا، والأهم انتشار النازية والفاشية كالماء والهواء فى بلاد كثيرة.

إنها الريح

ويعبر «فليجوف» عن هذه القضية من خلال قصيدة محكمة فى ٨٧ دقيقة من الشعر الواقعى الحاد الذى يثير عقل المتفرج وعواطفه فى آن، مستخدماً حوادث حقيقية وقعت فى المجر عامى ٢٠٠٨ و٢٠٠٩، حيث تم قتل خمس عائلات من الغجر ذوى الأصول الرومانية الذين يقيمون فى غابات ضواحى العاصمة المجرية بودابست، وقيدت باعتبارها جرائم قتل جنائية.

هم يقيمون فى مناطق عشوائية غير آدمية وسط الأشجار، ويكافحون من أجل العيش فى ظروف شديدة الصعوبة، وعليهم أيضاً مواجهة خطر القتل، أى مجرد البقاء على قيد الحياة. يبدأ الفيلم قبل العناوين بصبى يسير وحيداً فى الغابة، وعلى البعد يغنى عدد من الغجر أغنية حزينة: «لقد قتلوا أباك، وعليك أن تعيش».

وفى ثلاث حركات متكررة نتابع ثلاث شخصيات، الواحدة بعد الأخرى، من مناظر كبيرة جداً لهم وهم يستيقظون من النوم فى الصباح المبكر، إلى كل منهم يذهب فى طريقه، الأم مارى (كانالين تولدى) التى تبدأ يومها بإفطار والدها المريض المنهك، ثم تتوجه إلى عملها فى تنظيف الشوارع، والابنة المراهقة آنا (جيونجى ليندفاى) التى تذهب إلى المدرسة، والابن ريو (لايوس ساركانى) الصبى الذى نراه قبل العناوين، والذى يختطف أشياء تافهة من هنا وهناك، ولا يدرى ماذا يفعل فى حياته، وما معنى الحياة. وندرك من تطور «الأحداث»، أو بالأحرى تفايل الحياة اليومية لهذه الشخصيات، أما الزوج - الأب، هاجر إلى كندا، وأن الزوجة - الأم، تجمع الأموال التى تكفى لكى يلحقوا به على أمل بدء حياة جديدة.

يقول أحدهم للأم: الذين هاجروا إلى كندا عانوا فيها بدورهم، ومنهم من عاد نادماً. وتتحدث الابنة مع والدها عبر الإنترنت، فنراه فى حالة يائسة، ويطلب من أسرته الحذر بعد الجرائم التى وقعت حيث يسكنون. وفى الفيلم مشاهد غير عادية تقطع مسار اليومى، وتبدو للوهلة الأولى خارج السياق، ولكنها تحمل شحنات درامية تعمق من ذلك السياق، مثل مشهد «آنا» حيث نرى فتاة تتعرض لما يعتبر اغتصاباً فى إحدى حجرات المدرسة، ومع ذلك تمضى فى طريقها ببرود كامل، ومشهد دفن «ريو» لخنزير ميت فى الغابة.

والبناء الدرامى كلاسيكى، يلتزم الوحدات الأرسطية الثلاث (الزمان والمكان والموضوع)، حيث تدور الأحداث فى يوم واحد أو دورة شمس كاملة، والأسلوب الروائى - التسجيلى - يحقق الواقعية الاجتماعية، ولكنه يمزجها مع قدر من التشويق البوليسى، بل يصل فى لحظات إلى درجة من درجات الخيال الغرائبى، فهو واقع مثل الخيال، وخيال هو واقع. وبقدر ما كانت حركة الكاميرا معبرة، وفيها يتأثر المخرج بوضوح بأسلوب جون فان سانت فى تحفته «فيل»، بقدر عدم توفر الضرورة الدرامية لاستخدام الموسيقى فى الفيلم، وهى لا تتجاوز لقطات معدودة فى منتصفه.

تعود الأسرة إلى النوم، وفى الظلام ينتبه «ريو» إلى أصوات غير عادية فى الخارج، وتقول له آنا «لا تخف.. إنها الريح»، وتقصد الأصوات التى تنجم عن حركة الريح، ولكن الحقيقة أنه هجوم بالأسلحة النارية على الأسرة، ويفر «ريو» إلى الغابة، ويطلق عليه أحد القتلة الرصاص، وفى مشرحة المستشفى ترقد جثت الجد والأم والابنة، ويبدأ التحقيق الروتينى فى الجريمة، ولا نعرف مصير «ريو»: هل تحلق روحه فى الكون، أم لايزال على هذه الأرض؟

المصري اليوم في

21/02/2012

 

«قيصر» ينتصر ويفوز بالدب الذهبى

بقلم   سمير فريد 

أعلنت أمس الأول جوائز مهرجان برلين السينمائى الدولى هذا العام، وعددها ثمانية (دب ذهبى و٦ جوائز فضية وجائزة ألفريد باور مؤسس المهرجان)، وأضيف إليها دب فضى خاص، فاز بالدب الذهبى الفيلم الإيطالى «قيصر يجب أن يموت» إخراج الأخوين تافيانى، الذى أشرنا إلى جدارته للفوز بها فور عرضه فى اليوم الثالث للمهرجان (انظر عدد ١٤ فبراير)، وأكدنا ذلك فى عدد يوم إعلان الجوائز.

كان من الواضح أن الفيلم يصل إلى مستوى «التحفة»، ومن المنطقى ألا يصل إلى هذا المستوى غير عدد محدود جداً من الأفلام فى أى مسابقة كبرى، وفى أى سنة، وفى أى فن من الفنون، وبهذا الفوز يكون باولو وفيتوريو تافيانى قد فازا بالجوائز الذهبية للمهرجانات الدولية الكبرى الثلاثة للسينما فى العالم بعد فوزهما بالسعفة الذهبية فى مهرجان «كان» عن فيلمهما «أبى سيدى»، وبالأسد الذهبى فى مهرجان فينسيا عن مجمل أفلامهما.

وفيما يلى جوائز المهرجان:

جائزة لجنة التحكيم الخاصة

الفيلم المجرى «إنها الريح» إخراج ينسى فيلجوت

أحسن إخراج

الفيلم الألمانى «باربارا» إخراج كرستيان يتزولد

أحسن ممثلة

راشيل جوانزا عن دورها فى الفيلم الكندى «تمرد: ساحرة الحرب» إخراج كيم نجوين

أحسن ممثل

ميكيل بوى فلجارد عن دوره فى الفيلم الدنماركى «شؤون ملكية» إخراج نيكولاى أرسيل

أحسن إسهام فنى: مدير التصوير لوتز ريتيمير عن الفيلم الصينى «سهل الغزالة البيضاء» إخراج وانج كيوان آن

أحسن سيناريو نيكولاى أرسيل وراسموس هيستربرج عن «شؤون ملكية»

جائزة ألفريد باور: الفيلم البرتغالى «محرم» إخراج ميجيل جوميز

جائزة خاصة: الفيلم السويسرى «أخت» إخراج أورسولا ميير.

اللجنة والنقاد

نجحت لجنة التحكيم التى رأسها فنان السينما البريطانى العالمى الكبير مايك تى فى منح الدب الذهبى لأحسن فيلم، وكذلك فى منح الجائزة التى تليها فى الأهمية، وهى جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم المجرى «إنها الريح»، والذى تخصص عنه الرسالة التى تنشر غداً الثلاثاء. وبصفة عامة فإن ٧ من الأفلام الثمانية الفائزة من بين ١٨ فيلماً عرضت فى المسابقة كان فوزها عن جدارة فيما عدا الجائزة التى فاز بها الفيلم الصينى، وكان الأحق بها الفيلم الألمانى «ميتورا»، وبالطبع فإن إضافة جائزة خاصة (دب فضى) للفيلم السويسرى تعنى إصرار بعض أعضاء اللجنة على فوزه بعد فتح كل الجوائز حسب قواعد المهرجان.

اتفقت اللجنة فى هذه النتائج مع نتائج استفتاء نقاد «سكرين انترناشيونال» من حيث عدم تقدير «ميتورا»، ومن حيث الأفلام الأربعة الأولى فى هذا الاستفتاء، وهى «باربارا» و«قيصر» و«محرم» و«أخت»، وكانت ثلاثة من الأفلام الفائزة، وهى «إنها الريح» و«تمرد» و«شؤون ملكية» (الوحيد الذى فاز بجائزتين) قد عرضت بعد توقف ملحق «سكرين إنترناشيونال» عن الصدور حيث تم تقييم ١٤ فيلماً من الـ١٨، واختلفت اللجنة مع استفتاء النقاد فى تقدير الفيلم الصينى الذى جاء فى المرتبة قبل الأخيرة.

لقد سبق أن ذكرنا أن الأفلام الـ١٨ المتسابقة منها ١٥ من أوروبا و٣ أفلام من خارج أوروبا (٢ من آسيا ــ الصين وإندونيسيا) وفيلم من أمريكا الشمالية (كندا) وكان من اللافت بالطبع غياب السينما الأمريكية، فهل كان من «الضرورى» أن يفوز الفيلم الصينى وأن يفوز الفيلم الكندى حتى لا تصبح المسابقة أوروبية وليست دولية، وتؤكد الجوائز أن عدد الأفلام القادمة من هنا أو هناك فى المسابقة لا يعنى بالضرورة الفوز، فقد كان للسينما الفرنسية العدد الأكبر، وهو أربعة مثل ألمانيا بلد المهرجان ومع ذلك لم تفز بأى جائزة، وكانت لجنة التحكيم على حق فى هذا، وتقديرها أفضل من تقدير نقاد الاستفتاء الذين اختاروا الفيلم الفرنسى «العودة إلى المنزل» فى المركز الخامس بين ١٤ فيلماً، ومشكلة الفيلم الصينى أنه فيلم أدبى تقليدى رتيب، وأقرب إلى أفلام الدعاية السياسية، وكان أطول أفلام المسابقة (أكثر من ثلاث ساعات) من دون مبررات درامية كافية، ورغم أن مخرجه فاز بالدب الذهبى عام ٢٠٠٧ عن فيلمه «زواج تويا».

الجوائز المستقلة

وفى الجوائز التى تمنح بواسطة لجان تحكيم خاصة باسم هيئات ومنظمات دولية وألمانية، فاز «قيصر» بجائزة اللجنة الإنجيلية، وفاز «إنها الريح» بجائزة السلام، وبجائزة هيئة العفو الدولية «أمينستى» كما فاز الفيلم البريطانى «أخى الشيطان» إخراج المصرية سالى الحسينى بجائزة السينما الأوروبية، وفاز الفيلم المغربى «موت للبيع» إخراج فوزى بن سعيدى بجائزة (سى. آى. سى. إيه . إى) وكلاهما عرض فى «البانوراما»، ولم تفز أى أفلام أخرى من وعن العالم العربى.

أخبار وأصداء

أول جائزة أعلنت فى المهرجان هى «برلين اليوم» لأحسن فيلم قصير من أفلام الشباب المشتركين فى «معسكرات الشباب»، وقد فاز بها الفيلم الإسرائيلى «باتمان عند نقطة التفتيش» إخراج رافالى باليوليو، والذى يعبر عن الصراع الإسرائيلى ــ الفلسطينى، من خلال مشاجرة بين طفلين عربى ويهودى حول تمثال لعبة باتمان أثناء توقف سيارتى أسرة كل منهما عند نقطة تفتيش فى القدس.

لجنة التحكيم تكونت برئاسة المخرجة البوسنية ياسميلا زبانيك وعضوية مديرة التصوير الألمانية جوديت كوفمان، والمخرج الكندى جى مادين.

احتفلت مؤسسة الترويج للسينما الأوروبية بمرور ١٥ سنة على إنشائها، وكذلك مرور ١٥ سنة على البرنامج الذى تقدمه فى مهرجان برلين كل سنة تحت عنوان «إطلاق النجوم».

البرنامج يختار عشرة من الممثلين والممثلات الجدد من أوروبا، ويحتفى بهم فى سهرة خاصة، ويصدر عنهم كتاباً، وقد حقق نجاحاً كبيراً حيث أصلح العديد من اختيارات «إطلاق النجوم» من النجوم الصاعدة فى السينما العالمية، ومنهم البريطانى ريز أحمد باكستانى الأصل الذى مثل فى «الذهب الأسود» إخراج جان جاك آناند.

المواهب الشابة الـ٩ الأخرى: آن مارى ميوه، آنا يولاريو، بيل سكار سجاد، جاكوب جيرزات، إيزابيلا راجونينيت، هيلمار جودجونسون، أنتونيا كامبل هيوز، آديلى هانيك، وماكس هيوباشر، تذكروا هذه الأسماء.

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في

20/02/2012

 

جوائز

الأخوان تافياني يحصدان جائزة برلين الكبرى  

برلين- د. ب. ا

فاز المخرجان الأخوان الإيطاليان باولو وفيتوريو تافياني بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي «برلينالي» في دورته الثانية والستين لأحسن فيلم أمس الأول.

وكان فيلمهما «قيصر لا بد أن يموت» واحدا من 18 فيلما تنافس على أفضل جائزة في المهرجان الذي يعد أول مهرجان سينمائي أوروبي كبير يقام هذا العام.

كما حصلت ألمانيا على جائزتين من جوائز المهرجان.

جاء منح إيطاليا هذه الجائزة بصورة فاجأت المراقبين.

وحصلت ألمانيا على جائزتين من «الدب الفضي» حاز إحداهما المخرج كريستيان بيتسولد على جائزة أفضل إخراج على فيلمه الدرامي «باربارا» التي قامت فيه نينا هوس بدور البطولة، بينما حصل المصور لوتس رايتماير على جائزة أفضل تصوير للفيلم الصيني التاريخي «بلد الظبي الأبيض» للمخرج وانج كوان.

نفس إنسانية

قام الأخوان الإيطاليان باولو تافياني /80 عاما/ وفيتوريو تافياني /82 عاما/ بإخراج الفيلم «قيصر لابد أن يموت» الذي يحكي قصة سجناء جنائيين في روما، يقومون بالتدريب على تمثيل رائعة شكسبير «يوليوس قيصر» داخل السجن ومن ثم يقومون بعرضها.

وهذا الفيلم يمكّن المشاهدين من النظر بعمق إلى داخل النفس الإنسانية.

تعد هذه المرة الثامنة التي يحصل فيها فيلم إيطالي على جائزة الدب الذهبي، كان آخرها عام 1991 عندما حصل ماركو فيريري عليها عن فيلمه «بيت الابتسام».

أعلنت قرار الجائزة لجنة التحكيم برئاسة المخرج البريطاني مايك لايه وأعربت اللجنة عن تقديرها للأخوين تافياني اللذين قدما أعمالا أخرى شهيرة مثل «أبي سيدي»، و«ليلة سان لورينزو» و«صباح الخير يا بابل».

جائزة التمثيل

حاز جائزة الدب الفضي لأفضل تمثيل في مهرجان برلين الدولي للسينما «برلينالي» ممثل من الدانمرك وممثلة من الكونغو.

فقد حصلت الكونغولية الهاوية راشيل موانزا على جائزة الدب الفضي لأفضل ممثلة عن أدائها دور جندية طفلة في فيلم «تمرد» للمخرج الكندي كيم نجوين.

وحصل الدانمركي بو فولسجارد على جائزة الدب الفضي لأفضل ممثل على دوره في فيلم «الملكة وطبيبها» من إخراج نيكولاي أرسيل، والذي يقوم فيه فولسجارد بدور ملك الدانمرك كرستيان السابع، كما حصل المخرج أرسيل أيضا على الجائزة ذاتها لأفضل سيناريو بالاشتراك مع راسموس هايستربيرج.

لجنة التحكيم

وفاز المخرج المجري بانيس فليجوف بجائزة لجنة الحكام الكبرى في المهرجان عن فيلمه «جاست ويند» (رياح فحسب)، ويحكي الفيلم وقائع حقيقية من سلسلة قتل تعرضت لها حياة عائلات من الغجر «الروما» بإحدى القرى المجرية.

تجدر الإشارة إلى أن جائزة الحكام الكبرى تعد ثاني أكبر جائزة يمنحها المهرجان بعد جائزة الدب الذهبي لأفضل صورة.

وفاز المخرج الألماني كريستيان بيتسولد بجائزة أحسن مخرج في مهرجان برلين عن فيلمه «باربرا» الذي يحكي عن دراما في ألمانيا الشرقية سابقا، ويعمل بيتسولد للمرة الخامسة بالتعاون مع الممثلة نينا هوس في دراما تتعلق بألمانيا الشرقية السابقة، حيث تدور أحداث هذا الفيلم في منطقة ريفية فيها عام 1980.

تقوم هوس بدور طبيبة تفكر في الهرب إلى غرب ألمانيا بعد رفض السلطات طلبها للهجرة، وعندما تتعرف على زميل لها في المستشفى الذي تعمل فيه، يقدرها ويميل إليها، تضطرب خططها نحو المستقبل.

قام لوتس رايتماير الحاصل على جائزة أفضل تصوير بكتابة سيناريو فيلم «عرس توياس» بالاشتراك مع المخرج الصيني كوانان، كما قاد حركة الكاميرا في فيلم أندريس فيلس «المغرمون باللعب».

منظور جديد

ذهبت جائزة ألفريد باور لهذه الدورة من البرلينالي إلى المخرج البرتغالي ميجيل كوميز عن فيلمه المصور بالأبيض والأسود «محرم».

تمنح هذه الجائزة التي تحمل اسم مدير أول دورة لهذا المهرجان ألفريد باور للأعمال التي تفتح منظورا جديدا في فن السينما.

ولم يحصل الفيلم السويسري «فتى في الأعلى» للمخرجة أورسولا ماير إلا على تقدير شفهي، بينما كان من الأعمال المرشحة بقوة لنيل جائزة الدب الذهبي كما كان أحد الأعمال المفضلة في اختيارات الجمهور.

وتألفت لجنة التحكيم التي ترأسها المخرج البريطاني مايك لي خصوصا من الممثل جايك غيلنهال وشارلوت غيتربورغ وباربرا سوكوا واصغر فرهادي وفرانسوا اوزون وانطون كوربيين.

القبس الكويتية في

20/02/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)