حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان برلين السينمائي الدولي الثاني والستون

ملف خاص في فارييتي العربية عن مهرجان برلين السينمائي الدولي

المخرج البريطاني شون مايكاليستر لفارييتي آربيا :

كنت اختبأ خلف الكاميرا هربا من فاجعة اليمن

محمد موسى من برلين

بعد أن حصل على تمويل من هيئة الاذاعة البريطانية ( بي بي سي) لانجاز فيلم تسجيلي عن الثورة السورية التي انطلقت منذ عشرة اشهر تقريبا ، اكتشف المخرج التسجيلي البريطاني شون مايكاليستر ان ابواب البلد العربي مقفلة بوجهه ، اذ لم تنجح كل محاولاته بدخول سوريا. لكن بدل العودة الى بلده واعادة الاموال الى (بي بي سي) ، اختار المخرج البريطاني التوجه الى اليمن ، لتسجيل ثورتها المستمرة هي الاخرى . لكنه كان بحاجة الى مدخل لتسجيل تلك الثورة ، الى قصص انسانية شخصية من داخل اليمن ، تعين المشاهد على فهم اكبر لما يجري في الشارع هناك.

"سمعت بقصة الرجل اليمني قيس من صديقين في وقت واحد تقريبا" يكشف شون مايكاليستر في حديث خاص لفارييتي آربيا بعد عرض فيلمه (الثوري المتردد) في مدينة برلين البارحة. "بدت لي القصة مثيرة بالقدر الكافي ، قيس فقد عمله الاساسي كمرشد سياحي بسبب ثورة بلده . هم كان يملك فندقا للسياح في مدينة صنعاء ، اضطر لغلقه بسبب قلة السياح". وعن علاقته بالمنطقة العربية يجيب " لا توجد علاقة خاصة سوى الحب للمنطقة ، فانا توجهت بعد عام 2003 وانهيار نظام صدام حسين الى العاصمة العراقية بغداد ، وبقيت فيها فترة ، وانجزت فيلم عن موسيقيها الكلاسيكيين ، والذي حمل عنوان (لبيريسه بغداد). حبي للمنطقة وناسها هو السبب الوحيد الذي يدفعني للعودة مجددا اليها لانجاز افلام تسجيلية".

وعن ظروف العمل في بلد عربي مثل اليمن في وقت عصيب كالاشهر التي صور فيها الفيلم يكشف المخرج بانه لم يدخل الى اليمن كصحفي او كصانع افلام ، بل اختار هوية اخرى خوفا من المراقبة وربما المحاسبة من السلطات هناك. وانه كان يصور بكاميرات ، وينقل كل ما يصوره الى جهاز كمبيوتر ليضعه في ملف ( سلة المهملات) ، للتمويه خوفا من اكتشافها اذا وقع بايدي رجال نظام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح.

صادف وجود المخرج البريطاني في صنعاء ، مع المذبحة التي تعرض لها متظاهرين يمنيين في الثامن عشر من شهر مارس من العام الماضي . ليصور من المستشفى الميداني في ساحة التغيير في المدينة مشاهد مروعة ليمنيين مصابين برصاص السلطات هناك، بعضهم لفظ انفاسه الاخيرة امام عدسات كاميرا المخرج. عن تلك المشاهد ، وكيف يمكن لاي مخرج الاستمرار باداء عمله تحت مثل هذه الظروف يجيب المخرج بتاثر شديد " المقطع في المستشفى الميداني تم بلقطة طويلة واحدة استغرقت 46 دقيقة ، لم اجروء على ترك الكاميرا وقتها، كنت احتمي فيها من هول الفاجعة ، كنت اختبي خلف عدستها من مجانية القتل الذي كان يحدث هناك".

لا يعرف شون مايكاليستر اذا كانت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) والتي تعد للاحتفال بالعام الاول للثورة اليمنية خلال الاشهر القادمة ، ستقوم بقطع أي من المشاهد من النسخة التي عرضت في تظاهرة بانوراما في مهرجان برلين السينمائي الدولي ، بخاصة مشاهد الجرحى والقتلى بتفصليتها المروعة. " لقد عرضت عليهن نسخة مهرجان برلين ولم يقولوا شيئا ، يبدو انهم لا يملكون أي مشكلة مع هذه النسخة ، والتي ستعرض على شاشة القناة الرابعة للبي بي سي".

رغم ان تجربة اليمن كما تجربة العراق السابقة ، تترك ندوبها العميقة على روح المخرج كما يصف ، الا انه ينتظر أي فرصة ليعود الى تلك البلدان ويقابل الناس الذين عرفهم اثناء وجده هناك ، ومنحوه بصدقهم وتضحياتهم ، لحظات شديدة الثراء والجمال.

فارييتي في

13/02/2012

 

مخرجتان مصريتان في مهرجان برلين السينمائي 

فارييتي آربيا من برلين: عرض بالامس الثاني عشر من شهر فبراير وضمن برنامج بانوراما للعروض في مهرجان برلين السينمائي الدولي ، فيلمان تسجيليان لمخرجتان مصريتان ، يتعرضان للوضع الراهن في مصر ، وخاصة بعد انطلاق الثورة المصرية في الخامس والعشرين من شهر يناير من العام الماضي.

اذ يرافق الفيلم الاول ( كلمات الشهود) للمخرجة مي اسكندر ، صحيفة مصرية شابة تعمل في القسم الانكليزي في جريدة (المصري اليوم) المصرية ، وهي تمارس عملها في البحث عن قصص اخبارية لصحيفتها ، بخاصة قصص المجتمع المصري والتحولات الكبيرة التي يشهدها ، والتي شرعتها الثورة الشعبية العارمة هناك.

فيسجل الفيلم والذي كان مهرجان برلين السينمائي محطته السينمائية الاولى ، وقبل ان يبدأ جولة من المتوقع ان تكون طويله على مهرجانات سينمائية حول العالم ، محطات الثورة المصرية الكبيرة ، من الاستفتاء على تغير الدستور المصري ، الى المواجهات المستمرة للساعة بين المتظاهرين وسلطة الجيش المصري ، والتي تسلمت قيادة البلد بعد تنحي الرئيس المصري السابق حسني مبارك. كذلك يمر الفيلم على ازمات دفعت المجتمع المصري الى الاحتقان كالتوترات التي شهدتها بعض المناطق المصرية بين مسيحين ومسلمين. وايضا علاقة المصري العادي مع المؤسسات الامنية للنظام السابق.

فيعرض الفيلم التسجيلي مشاهد لاقتحام جهاز امن الدول في القاهرة ، حيث رافق وقتها الصحفية الشابة ، والتي كانت تبحث عن موضوعة جديدة لصحيفتها. كذلك يرافق الفيلم شخصيته الاساسية الى احدى قرى مصر والتي شهدت مواجهات بين مسيحين ومسلميين,

وحضرت الصحيفة الشابة ووالدتها مع المخرجة الى العاصمة الالمانية برلين ، حيث اجابت على اسئلة المشاهدين بعد نهاية الفيلم.

وعرض بعد فيلم ( كلمات الشهود) فيلم ( ظل رجل) للمخرجة المصرية البريطانية حنان عبد الله ، والتي انجزت فيلمها بتكليف من الامم المتحدة ، لتسليط الضوء على وضع المرأة المصرية. لكن المخرجة التي اختارت اربع نماذج لنساء مصريات من طبقات اجتماعية مختلفة ، اهتمت ايضا بعلاقة المراة المصرية مع الثورة الاخيرة ، وكيف ترى تلك النساء مستقبلهن الشخصي والعام في نظام ديمقراطي.

وتتختلف النماذج النسوية التي قدمتها المخرجة ، من النشطة في عالم منظمات الحقوق المدنية ، الى المراة الريفية التي تتخلى عن احلامها بالتعلم بسبب مسؤليات الحياة وقسوة ظروف الحياة في الريف المصري ، الى المرأة المتمردة من جيل سابق و التي تسير ضد السائد الاجتماعي ، واخيرا فتاة من الجيل الحالي ، بمشاكله وحيرته تجاه قضايا الدين والجنس والعلاقات الاجتماعية.

فارييتي في

13/02/2012

 

فيلم إسرائيلي يسلط الانتباه على البدو العرب في الدولة العبرية 

فارييتي آربيا: بقصة تركز على تفاصيل الحياة اليومية للبدو العرب الذين يعيشون في اسرائيل ، اختار المخرج الاسرائيلي الشاب امي ليفني ان يبدأ اول افلامه الطويلة والذي حمل عنوان (شرقية) ، وعرض في الامس ضمن تظاهرة بانوراما في مهرجان برلين الدولي السينمائي.

لا تبدو مشاكل بدو الفيلم الاسرائيلي الجديد تختلف كثيرا عن تلك التي يواجهها عرب آخريين يعيشون تحت سيطرة الدولة العبرية ، فالعائلة العربية التي تظهر في الفيلم ، تشعر هي الاخرى بانها تخضع لقوانين مختلفة عن تلك الخاصة باليهود في اسرائيل ، وان المواطنة والحقوق الواحدة هما وهم كبير احيانا.

يبدأ الفيلم بالعائلة التي تعيش في الصحراء وهي تتسلم قرار الهدم الاسرائيلي لبيت الصفيح الذي اقامته هناك ، في الارض التي تملكها العائلة منذ سنين طويلة. يثير قرار الازالة مشاعر مضطربة عند الاخوين الباقين من العائلة ، والذي يعمل احدهما كحارس في احدى محطات الباصات الاسرائيلية في احدى المدن القريبة.

يركز الفيلم على الاخ الاصغر في العائلة ، والذي كحال كثيرين من امثاله من العرب الذين يسكنون ضمن حدود الدولة الاسرائيلية ، يعيش حياة يومية بعيدة عن الصراع الفلسطيني الاسرائيلي المهمين على المنطقة منذ عقود ، فهو يمارس عمله اليومي ، يملك علاقات طبية مع زملائه اليهود ، ويمارس هوايته في تصليح الاجهزة الكهربائية المعطلة.

عندما تفشل مساعي الاخوين في ايقاف قرار الهدم الحكومي ، يفكر الاخ الاصغر بحل بدا مبتكرا ، مستمدا من الوضع الامني الهش والهيستريا التي ترتبط بالعمليات الانتحارية التي كانت تضرب الدولة العبرية قبل سنوات. لكن حتى ذلك الحل المبتكر يفشل في اثارة اهتمام الجهات المختصة ويدفعها لايقاف قرار الازالة.

بمشاهد طويلة ساكنه غالبا ، يكشف المخرج الاسرائيلي الشاب عن وحدة الشاب البطل داخل المجتمع الاسرائيلي ، وفي محيطه العربي ايضا ، فالعلاقة بين الاخوين ، بطلي الفيلم ، ليست على مايرام ، لاسباب بدت مرتبطة بالحياتين المختلفتين لهما ، فالاخ الاكبر المتزوج من امراة عربية ترتدي الحجاب ، لازال يعيش في محيط عربي محافظ ، لذلك يرفض ان تواصل زوجته الشابة تعليمها الجامعي ، ويرفض تدخلات الاخ الاصغر ، الذي يقف الى جانب زوجة آخيه.

يغيب الحضور الكبير للشخصيات الاسرائيلية في الفيلم ، الذي يركز بالكامل على ابطاله العرب وقصتهم التي تتجه الى نهاية لا تشذ عما يجري على الواقع هناك.

فارييتي في

12/02/2012

 

يوميات مهرجان برلين:

صورة عاطفية للملكة أنطوانيت  

كما بات معروفاً، فإن اختيار مهرجان برلين لفيلم الإفتتاح في دورته الثانية والستين جاء فرنسياً هذه المرّة ممثّـلاً بالفيلم التاريخي «وداعاً ملكتي» الذي أخرجه بنوا جاكو من بطولة الألمانية دايان كروغر.

إذا ما كان هناك شيء خاص بالنسبة لهذا الفيلم فإنه في حقيقة أن الدراما التاريخية التي تنتجها السينما الفرنسية من حين لآخر تتوخّى الكثير من التفاصيل التصميمية والديكوراتية لأجل خلق الجو الصحيح. صحيح أن هذا هو المعتاد بالنسبة للأفلام المسمّاة بـ Period Drama، أي تلك التي تذهب إلى التاريخ البعيد، الا أن الموضوع الفرنسي تحت حماية مخرج فرنسي هو أمر آخر.

إختيار هذا الفيلم الذي سرعان ما جمع لفيفاً مهمّاً من النقاد حوله، ليس تأكيداً على شيء معيّن. سيبقى الأمر حكراً على لجنة التحكيم لكي تقرر لمن ستمنح الدب الذهبي والدبب الأخرى الأصغر. رئيس اللجنة المخرج البريطاني مايك لي وفي عضويّتها المخرجين الهولندي أنطون كوربين والإيراني أصغر فارهاد الذي كان نال دب برلين الذهبي في العام الماضي عن «انفصال». لجانب الثلاثة هناك الممثلة الألمانية باربرا سوكوفا والممثل الأميركي جايك جلنهال والمخرج الفرنسي فرنسوا أوزون والممثلة الفرنسية شارلوت غينبسبورغ.

فيلم بنوا لا يكترث للتفسير الذاتي او التاريخي. كبديل، اهتم بتصوير تداعي عائلة ملكية مانحاً العمل صورة إلى حد كبير عاطفية وإلى حد معيّن تعاطفية مع وجهة نظر مفتوحة لا تغضب أحداً وتحيط بكل العناصر المتوخّاة في فيلم من هذا النوع.

إذا ما كان هناك شيء مثير حقّا للإهتمام فهو في أن المخرج وضع بطلته وسط نساء أخريات. رغم ذلك فهو كما لو أصبح مضطراً لأن يخاطب الجمهور الباحث عن الأوبرات المسرحية. يرد: "لا ضير في ذلك. ما فعلته هو أني منحت المرأة الحضور الصحيح الذي تتطلبه. المرأة في الحياة وعبر الأزمنة هي عدّة نساء. كل إمرأة تختلف عن الأخرى دائماً".

إدارة مهرجان برلين، وفيما يبدو ردّاً على الإنتقاد الذي واجهه رئيس المهرجان دييتر كوزليك من جانب مسؤولين ألمان كما من بعض الإعلاميين والصحافيين المتابعين في العام الماضي، ومفاده ميل المهرجان لعرض أفلام هوليوودية أكثر مما يجب، حصر الرئيس السينما الأميركية بفيلم متنافس واحد هو «سيارة جين فوندا» الذي هو ثاني فيلم من إخراج الممثل عادة بيلي بوب ثورنتون من بطولته مع جون هيرت وكيفن باكون وروبرت دوفال. وهو على عكس المتوقّع لا يدور حول الممثلة المعروفة، بل تحت مظلّة الفترة التي عاشت فيها.

أما الباقي فقادم من سينمات كثيرة تشمل القارات الخمس وتتمتّع بمواضيع مختلفة وطروحات متعددة بحيث من الصعب القول أن هناك صفة واحدة تميّز هذه الدورة عما عداها او عن دورات المهرجانات الكبرى الأخرى في العام الماضي.

فارييتي في

11/02/2012

 

النجمة ايزابيل هوبيرت في فيلم واحد من اكثر مخرجي العالم جدلا 

فارييتي آربيا: بعد ان كان مهرجان كان السينمائي الحاضن الاساسي لاعماله يصل الفيلم الجديد للمخرج الفلبيني المثير للجدل بريلنتا ميندوزا الى المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائي والذي يتواصل في العاصمة الالمانية برلين ولغاية التاسع عشر من شهر فبراير. 

ويتميز الفيلم الجديد للمخرج الفليبيني والذي يحمل عنوان (إختطاف) ، بقصته العالمية الطابع ، ومشاركة النجمة الفرنسية المعروفة ايزابيل هوبريت في بطولته ، في اشارة على المكانة المتميزة للمخرج ، والتي بدأت بجذب نجوم على شاكلة النجمة الفرنسية.

ومن المتوقع ان يثير الفيلم الجديد ضجة كبيرة ي المهرجان ، بسبب موضوعته التي تتناول الارهاب الذي تقوم به مجموعات مسلمة في الفليبين. فالفيلم يبدأ بعملية اختطاف تقوم بها جماعة قيادي اسلامي يدعى ابو سياف لاثنا عشر مصطاف غربي في الفلبين ، لتقوم معهم برحلة طويلة داخل الغابات الفليبينة هربا من السلطات الحكومية التي تطاردهم. وتلعب النجمة الفرنسية دور احدى المختطفات.

وكان الفيلمان الاخيران للمخرج الفليبيني قد اثارا ضجة كبيرة وقت عرضها في مهرجان كان السينمائي ، بسبب تقديمهما الجريء والمبهر للعنف والجنس والعوالم السفلية في الفلبين. اذ يقدم فيلم (Kinatay) حفلة تعذيب قاسية كثيرا يقوم بها مجموعة من رجال الشرطة الفليبينين ضد عاهرة ترفض التعاون معهم. فيما يكشف فيلم (Serbis) عن العالم السفلي للعاصمة الفليبينة مانيلا ، من خلال صالة

سينمائية تعرض افلام الجنس ويرتادها شخصيات بخلفيات اجتماعية مختلفة.

فارييتي في

11/02/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)