حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان برلين السينمائي الدولي الثاني والستون

ملف خاص في فارييتي العربية عن مهرجان برلين السينمائي الدولي

يوميات مهرجان برلين:

مهرجان الإكتشافات

تقام الدورة الثانية والستّين التي بدأت في التاسع من هذا الشهر فوق بساط أبيض من الثلج الذي غطّى لا برلين فقط بل أوروبا كلها. لكن ذلك لا يمنع المهرجان من ضخ نحو 400 فيلم في عروضه المختلفة، كذلك لا يمنع ألوف المشاهدين كل يوم من التدفّق على العروض السينمائية. هنا أنت في حضرة شعب ينتظر هذا الحدث بفارغ الصبر ليعود إليه كل سنة مقبلاً على أفلام متعددة المصادر والأنواع والأساليب. هنا اللغة للأيام العشر المقبلة هي السينما.

مهرجان برلين السينمائي هو أحد الثلاثة الأول في العالم (لجانب "كان" و"فنيسيا"). رئيس مهرجان برلين السينمائي الدولي دييتر كوزليك يعلم تماماً أن مهرجانه يحتل دائماً امرتبة تقع بين الثانية والثالثة. هو الثاني حين تكون قائمة الأفلام قويّة، والثالث حين تكون قائمة أفلام مهرجان فانيسيا أقوى. لكن مهارته تكمن في أنه لا يحاول بناء ذات الإستعراض النجومي الخاطف. نعم هناك نجوم يأتونه ممثلين لنحو خمسين فيلم أميركي وأوروبي رئيسي في المسابقة وغيرها (من أصل 400 فيلم يحتويها المهرجان هذا العام في كل الأقسام)، لكنه ليس المهرجان الذي يقف فيه الجمهور طيلة النهار والليل بإنتظار سيارات الليموزين التي تقل في اليوم الواحد نحو 20 نجم وسينمائي معروف كما الحال في "كان".

خلال السنوات الماضية وجّـه رئيسه الدفّة بنجاح صوب الإكتشافات والأعمال التي ربما لا يلتفت إليها المهرجانان الآخران: هو الذي قدّم في العام الماضي مثلاً «نداء هامشي» Marginal Call لمخرج لم يسمع به أحد هو J. C. Chandor فإذا بالفيلم اكتشاف رئيسي للوسط النقدي وواحد من أفضل عشرة أفلام على قائمة العديد من النقاد العالميين. برلين في العام الماضي كان الشاشة التي عرضت الفيلم الإيراني «إنفصال سيمين ونادر» الذي وصل الآن إلى ترشيحات النهائية للأوسكار بعدما خطف العديد من الجوائز الأخرى بداية بجائزة مهرجان برلين ذاتها.

وفي حين من السهل إدراج عناوين أفلام هذه الدورة الا أنه من الصعوبة بمكان معرفة ما هو الفيلم الذي سيعتبر اكتشافاً هذا العام: هناك إثنان وعشرون فيلماً في المسابقة الرسمية آتية من دول متعددة من بينها روسيا في الشمال والولايات المتحدة على الطرف الآخر من المحيط الأطلسي. وبينهما أعمال من أوروبا الغربية آتية من البرتغال وأسبانيا وايطاليا وسويسرا واليونان وبريطانيا والنروج والسويد وجمهورية التشيك. من خارج هذا الإطار فيلم برازيلي وفيلم صيني وفيلم اندونيسي وآخر فيلبيني وحتى السنغال متمثّلة بجهد جديد.

كل الجهات العالمية طبعاً بإستثناء الجهة العربية التي كانت تبدو دائماً كما لو كانت خارج الزمن لكنها الآن، وفي هذه الظروف التي تمر بها، هي أكثر بعداً عن شاشة برلين الرسمية من أي وقت آخر. 

فارييتي في

10/02/2012

 

أخي الشيطان يبدأ اليوم خمسة عروض بمهرجان برلين السينمائي الدولي  

برلين: انطلقت أمس الخميس فعاليات مهرجان برلين السينمائي الدولي التي تمتد إلى التاسع عشر من فبراير الجاري. وقد اختار المهرجان في دورته الثانية والستين، فيلم أخي الشيطان My Brother the Devil للعرض ضمن قسم بانوراما حيث من المقرر عرضه خمس مرات. وكان الفيلم قد فاز بجائزة أفضل تصوير سينمائي درامي من مهرجان ساندانس السينمائي الدولي، والتي منحت لمصور الفيلم دايفيد ريديكير الشهر الماضي، ومن المقرر أن يحضر فعاليات المهرجان المنتج والسيناريست محمد حفظي، مؤسس شركة فيلم كلينك وأحد منتجي الفيلم مع سالي الحسيني مخرجة الفيلم.

شارك محمد حفظي وفيلم كلينك في إنتاج الفيلم المنتجين جايل جرافيثس، جوليا جودزينسيكايا، مايكل شاكلر وسالي الحسيني، بينما تم صنع الفيلم وتطويره بمعرفة معهد ساندانس لكتاب السيناريو ومعهد ساندانس للمخرجين. قام ببطولة الفيلم جيمس فلويد وسعيد طغماوي مع فادي السيد.

يحكي الفيلم قصة أخوين بريطانيين من أصول عربية تعلما كيف يكون لديهما الشجاعة الكافية لإثبات الذات في عالم الجريمة المنظمة بلندن، مو الصبي الحساس البالغ من العمر 14 عاماً المتعطش إلى حياة المرح الصاخب مع رفاقه مما يدفعه إلى القيام بمغامرات غير محسوبة العواقب معرضاً نفسه للخطر. كان مو يقدس أخاه الأكبر رشيد الجذاب ذو الشخصية القوية والعضو المحترم في إحدى العصابات المحلية، والذي يكسب عيشه من تجارة المخدرات ليستعين بذلك على إعالة أسرته، وحتى يتفادى مو الظهور في صورة الرجل القاسي، بدأ الصبي في مهمته التي اختارها لنفسه والتي سوف تحدث تحولاً مصيرياً في مسار الأحداث وتجبر إخوته على مواجهة الشياطين التي تسكن بداخلهم، وبذلك يحمل الفيلم رسالة هامة إلى مشاهديه ملخصها أن الكراهية سهلة للغاية ولا تحتاج إلى جهد كبير على عكس الحب والتفاهم اللذان يحتاجان إلى الكثير من الشجاعة لتحقيقهما.

وفيما يلي مواعيد وأماكن عروض فيلم "أخي الشيطان" التي ستبدأ من اليوم الجمعة في مهرجان مهرجان برلين السينمائي الدولي:

الجمعة 10 فبراير - شباط | 14:30 | Cinestar 7 (E)

الأربعاء 15 فبراير - شباط | 18:00 | Friedrichstadt-Palast (E)

الخميس 16 فبراير - شباط | 10:30 | Cinemaxx7 (E)

الجمعة 17 فبراير - شباط | 17:00 | Cubix 9 (E)

السبت 18 فبراير - شباط | 20:00 | International (E)

فارييتي في

10/02/2012

 

أخي الشيطان إلى برلين بعد حصوله على جائزة من مهرجان ساندانس

القاهرة: حصل فيلم "أخي الشيطان" My Brother the Devil على الجائزة العالمية لأفضل تصوير سينمائي ضمن المسابقة الدولية للأفلام الدرامية من مهرجان ساندانس السينمائي الذي انتهت فعالياته أمس. وذلك بعد ستة عروض في إطار هذه الفعاليات قبل على مدار الفترة من 16 إلى 29 يناير - كانون الثاني. وكانت لحظة نادرة بالنسبة لدايفيد ريديكير، المصور السينمائي للفيلم، عندما تسلم الجائزة التي سلمها له أليكسي بوبوجريبيسكي. وصرح ريديكير في إطار كلمته التي ألقاها عقب تسلم الجائزة " لقد قمت بجولة مع هذا الفيلم وكانت ناجحة جداً لأنه اكتسح الجميع".

وبعد حصول الفيلم على هذه الجائزة الدولية، ينتظر صانعوه رد فعل الجمهور الألماني حيث من المقرر عرض أخي الشيطان في إطار فعاليات الدورة الثانية والستين من مهرجان برلين السينمائي الدولي في الفترة من 9 إلى 19 فبراير - شباط 2012. وسوف يحضر محمد حفظي هذا المهرجان الذي ينتظر المهتمون عرض جدوله الزمني وبرنامجه في أوائل فبراير القادم.

شارك في إنتاج هذا الفيلم محمد حفظي وفيلم كلينيك بالاشتراك مع المنتجين جايل جرافيثس، جوليا جودزينسيكايا، مايكل شاكلر وسالي الحسيني. بينما تم صنع الفيلم وتطويره بمعرفة معمل ساندانس لكتاب السيناريو ومعمل ساندانس للمخرجين.

قام ببطولة الفيلم جيمس فلويد وسعيد طغماوي مع فادي السيد. وأثبت كلا من محمد حفظي وسالي الحسيني براعة حقيقية كمنتجين شباب لديهم الجرأة الكافية والمواهب اللازمة لصنع أفلام من هذه النوعية في الوطن العربي، وهي الأفلام الحافلة بالتناقضات من حب وكراهية وتفاهم.

يحكي الفيلم قصة أخوين بريطانيين من أصول عربية تعلما كيف يكون لديهما الشجاعة الكافية لإثبات الذات في عالم الجريمة المنظمة بلندن. يحكي الفيلم قصة مو الصبي الحساس البالغ من العمر 14 عاماً المتعطش إلى حياة المرح الصاخب مع رفاقه مما يدفعه إلى القيام بمغامرات غير محسوبة العواقب معرضاً نفسه للخطر. كان مو يقدس أخاه الأكبر رشيد الجذاب ذو الشخصية القوية والعضو المحترم في إحدى العصابات المحلية، والذي يكسب عيشه من تجارة المخدرات ليستعين بذلك على إعالة أسرته. وحتى يتفادى مو الظهور في صورة الرجل القاسي، بدأ الصبي في مهمته التي اختارها لنفسه والتي سوف تحدث تحولاً مصيرياً في مسار الأحداث وتجبر إخوته على مواجهة الشياطين التي تسكن بداخلهم.

فارييتي في

30/01/2012

 

الجمعة الأخيرة يصل بالأردن إلى مهرجان برلين السينمائي الدولي  

القاهرة: أصبح الفيلم الأردني "الجمعة الأخيرة" أول عمل سينمائي أردني يشارك رسمياً في مهرجان برلين السينمائي الدولي بعدما أعلنت إدارة المهرجان مؤخراً عن مشاركة الفيلم في قسم Forum أحد أبرز أنشطة المهرجان الذي ستبدأ دورته الثانية والستين في فبراير المقبل وسيعرض الفيلم 4 مرات خلال فعاليات المهرجان.

يتم تنظيم قسم Forum من قبل آرسنال - معهد فن السينما والفيديو وهو جزء من مهرجان برلين لمدة 42 سنة، ويقام من أجل الاتجاهات الجديدة في عالم السينما وأشكال السرد الحديثة، حيث يضم القسم الأفلام الغير تقليدية والمميزة في عالم السينما، الأفلام الوثائقية والأفلام التي تحتوي على تأثيرات ذات أثر طويل المدى، والأفلام التي تعبر عن بلاد مشتعلة الأحداث، حيث يجمع كل التيارات المختلفة في هذا القسم.

فيلم "الجمعة الأخيرة" حقق أعلى نجاح له في الدورة الثامنة من مهرجان دبي السينمائي الدولي، حيث حصل على ثلاث جوائز في مسابقة المهر العربي، وهي جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وجائزة أفضل ممثل للفنان سليمان علي، وأفضل موسيقى من تأليف لو تريو جبران، وقد حصل الفيلم من قبل على أربع جوائز من مهرجان "سان سيباستيان" السينمائي في دورته الـ 59 في قسم Cinema in Motion.

الجمعة الأخيرة تأليف وإخراج يحيي العبد الله، ويحكي قصة يوسف الأربعيني العمر والأب المطلق، والذي يكتشف أنه بحاجة للخضوع لعملية جراحية في غضون أربعة أيام وهو لا يستطيع تحمل التكاليف، مما يضطره إلى التواصل مع عالم وأسرة كان عزل نفسه عنها لوقت طويل، حيث يضطر إلى التعامل مع ابنه 14 عاما، والذي عانى من الإهمال والمعاناة المريرة الناتجة من طلاق والديه، ويتعامل مرة أخرى مع زوجته السابقة التي تركته بعد أن خسر كل أمواله.

الفيلم من إنتاج رولى ناصر ومجد حجاوي ويحيي العبد الله، وتم تصوير الفيلم في الأردن في عام 2010 بدعم الفيلم من قبل الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، من خلال برنامجها التعليمي الذي يستهدف ويشجع صناع الأفلام على إنتاج أفلام عالية الجودة وذات ميزانية منخفضة. والفيلم حصل أيضاً على دعم مالي من مؤسسة إنجاز من مهرجان دبي السينمائي الدولي.

فارييتي في

25/01/2012

 

العرض الاول في برلين لفيلم تسجيلي عن المصور والمخرج انتون كورباين  

فارييتي آربيا: تشهد الدورة القادمة من مهرجان برلين السينمائي ، العرض العالمي الاول لفيلم تسجيلي عن المصور والمخرج السينمائي الهولندي المعروف انتون كورباين . ويرافق الفيلم التسجيلي، الذي اخرجته المخرجة الهولندية كلارجيه كوريانس ، انتون كوربان لثلاثة اعوام كلملة، لتسجل يوميات عمله في مشاريعه الفنية المتنوعة ، حيث اتجه منذ سنوات الى الاخراج السينمائي والتصميم ، اضافة الى انشغاله الاساسي ، كاحد افضل مصوري العالم الفوتغرافيين.

ولد انتون كورباين في هولندا في عام 1955 ، وبدأ بممارسة التصوير الفوتغرافي في مجلات هولندية في مطلع السبعينات من القرن الماضي ، لكن شهرته العالمية بدأت مع اتجاه لتصوير مشاهير عالم موسيقى الروك ، حيث انجز على مدار العشرين عاما الماضية ، مجموعة كبيرة من الصور الفوتغرافية لهم ، والتي حصلت على شهرة واسعة حول العالم ، وفي هولندا بلده ، حتى انه ملكة هولندا ، اختارته ليقوم بانجاز مجموعة من البوتريهات الشخصية لها ، كما منح العام الماضي ارفع وسام ملكي في احتفال تم في العاصمة الهولندية أمستردام ، حضره مجموعة من مطربي الروك العالميين.

فاجأ انتون كورباين الوسط الفني الاوربي ، باتجاهه الى الاخراج السينمائي ، وقدم في عام 2007 فيلمه الاول ( كنترول) عن حياة مغني فريق (جو ديفيشن) إين كيرتيس. وتم عرض الفيلم في مهرجان كان السينمائي لعام 2007 ، لينال جائزتين كافضل فيلم اوربي ، وافضل فيلم اول.

وفي عام 2010 قدم انتون كورباين فيلمه الثاني ( الامريكي) من بطولة النجم جورج كلوني ، مع مجموعة من الممثلين والممثلات الاوربيين. ونال الفيلم الكثير من الانتباه في اوربا والولايات المتحدة الامريكية ، والتي تصدر الايرادات فيها لاسبوع واحد ، وتم الاحتفاء بالاسلوب البصري الخاص للمخرج 

ولقد تحدث المخرج الهولندي عن فيلمه الاخير لاحد البرامج الاذاعية لهيئة الاذاعة البريطانية ( بي بي سي) ، بانه ممتن كثيرا لدماثة اخلاق النجم جورج كلوني ، والذي تعلم منه الكثير وقت انجاز فيلم (الامريكي) ، ووصف خبرة كلوني في عالم السينما بالثرية جدا ، وانها تفوق بمرات عديدة اي خبرة يملكها هو نفسه.

والمفارقة ان ادارة مهرجان برلين السينمائي قد اختارت المخرج ليكون ضمن لجنة تحكيم الدورة القادمة من المهرجان والتي يعرض فيها الفيلم التسجيلي المكرس عن عمله ، لكن ضمن برنامج عروض مختلف.

وينطلق مهرجان برلين السينمائي في التاسع من شهر فبراير والى التاسع عشر من الشهر ذاته.

فارييتي في

19/01/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)