حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم (OSCARS 2012)

حصة الأسد لفرنسا وإيران و«السيدة الحديد»

كتب إبراهيم العريس

من المؤكد أن المخرج الفرنسي ميشال هسانوفيشوس لم يكن ليحلم في أكثر مناماته تفاؤلاً بأنه سيعتلي عرش الأوسكارات الهوليوودية ذات يوم بفيلم فرنسي الإنتاج أميركي الهوى، ليس فيه من الحوارات ما يتجاوز الثواني... وليس فيه أي أبطال مشهورين عالمياً، ناهيك عن أن الشخصية الثالثة فيه كلب، أما الحكاية فتدور أيام السينما الصامتة. لقد صوّر المخرج فيلمه هذا بالأسود والأبيض معلناً يومها أن كل ما يتمناه لفيلمه هو ألا يشتمه الجمهور ويعرض عنه. غير أن معجزة ما فتحت ذراعيها للفيلم ليصبح منذ عرضه الأول في مهرجان «كان» وفوزه بجائزة كبرى هناك، فيلم العام، متنقلاً من مهرجان إلى آخر ومن نجاح جماهيري ونقدي إلى آخر. الفيلم هو، بالطبع، «الفنان»، المتحدث بكل بساطة عن انهيار نجم للسينما الصامتة بعد أن نطقت هوليوود أواخر ثلاثينات القرن الفائت، ثم عودته إلى بعض مجده بفضل فتاة كومبارس اكتشفها وأحبها، لتحقق وحدها بعد ذلك نجاحاً مدهشاً كممثلة وراقصة ومغنية.

هذا الموضوع البسيط عرف، إذاً، كيف يسحر الناس ثم يحقق للفرنسيين فوزاً في أميركا نادراً، بل هو أكثر من فوز. فالفيلم نفسه حصد خمس جوائز منها «أفضل فيلم» و «أفضل إخراج» و «أفضل ممثل» ناهيك عن الموسيقى التصويرية والملابس. بيد أن الأهم هو أن بطل الفيلم جان دو جاردين تفوّق هنا على كبار هوليووديين من أمثال جورج كلوني، وأن أهل هوليوود، أصحاب الاختيارات في استفتاءات الأوسكار، فضلوا المخرج الذي لم يكونوا سمعوا باسمه من قبل على مبدعين من طينة مارتن سكورسيزي وتيرنس ماليك وألكساندر باين... أولسنا هنا أمام حكاية سحرية حقيقية من النوع الذي لا يتقنه سوى الهوليووديين؟

والحال أننا، على رغم أن فوز «الفنان» لم يشكّل مفاجأة حقيقية، كنا سندهش كثيراً لو أن جائزة أفضل ممثلة أعطيت لفنانة أخرى غير ميريل ستريب. ففوزها بالجائزة بدا بديهياً عن دورها في «السيدة الحديد»، وإن كان الفيلم نفسه قد خيّب آمال كثر رأوه شديد التعاطف مع رئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارغريت ثاتشر... ستريب استثنيت من الخيبة فنالت أوسكارها الثالث بعد أن رشحت 17 مرة منذ فوزها الأول قبل سنوات عدة... واستحقت تصفيقاً كبيراً أعلنت إثره اعتقادها بأن هذه ستكون أوسكارها الأخيرة... بالتأكيد!

المخضرم كريستوفر بلامر نال من ناحيته أوسكار أفضل ممثل مساعد عن «المبتدئون»، فيما نالت زميلته أوكتافيا سبنسر جائزة مماثلة عن «المساعدة» وحصد غور فاربنسكي جائزة أفضل فيلم تحريك عن «رانجو»... أما بقية الأوسكارات، خصوصاً التقنية منها، فقد توزعت بما يشبه العدل والقسطاس بين بقية الأفلام المرشحة. وبالتالي لم تكن هناك مفاجآت حقيقية، باستثناء «المفاجأة» التي كانت على أية حال متوقعة بما يشبه الإجماع من حول فوز الفيلم الإيراني البديع «الانفصال» لأصغر فرهادي بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، وهو الفيلم الذي حقق منذ عروضه الأولى نجاحات مدهشة سواء على صعيد الصالات أو المهرجانات أو آراء النقاد.

ومهما يكن، فمن الواضح أن أهل الأوسكار بدوا هذا العام أكثر إنصافاً منهم في أي عام سابق بل أقل هوليوودية، إذ أعطوا فرنسا (ولو من طريق فيلمها الأكثر أميركية «الفنان») وإيران (ولو من طريق فيلم لا يمت إلى الأيديولوجية المعهودة في سينما هذا البلد، سواء أكانت معارضة أو موالية، هو «الانفصال») انتصارات نكاد نقول لم يسبق لها مثيل.

الحياة اللندنية في

28/02/2012

 

«الفنان» يكسب رهان الماضي بخمس« أوسكارات»

الرياض - عادل العيسى 

خرج فيلم «الفنان» فجر أمس، بالحصة الأكبر من جوائز الأوسكار في مهرجانه الـ84، إذ فاز بخمس جوائز من بينها جائزة أفضل فيلم وأفضل ممثل في دور رئيسي التي ذهبت للممثل الفرنسي جان دوجاردان (39 عاماً) كأول ممثل من جنسيته فوزاً باللقب وللمرة الثالثة في تاريخها فازت الممثلة الأميركية ميريل ستريب بثالث لقب لها في تاريخها السينمائي كأفضل ممثلة في دور رئيسي عن تجسديها شخصية رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغرت ثاتشر في فيلم «المرأة الحديدية» بعد أن كانت قد ترشحت للجائزة 17 مرة.

وجاء فوز «الفنان» ليعيد للأذهان قيمة «هوليوود» في صناعة السينما، كما نعرفها اليوم، ولا سيما أنه الفيلم الوحيد بين أفلام المهرجان الذي صورت مشاهده كافة في «هوليوود»، وباللونين الأبيض والأسود فقط ومن دون صوت في محاكاة للماضي السينمائي، وتدور أحداثه حول نجم أفلام صامتة يفقد بريقه وشهرته بعد ظهور الأفلام الناطقة.

وحصد الفيلم إضافة إلى جائزة أفضل فيلم وممثل ثلاثة أخرى هي أفضل مخرج التي حصل عليها المخرج الفرنسي ميشيل هازانافيشوس الذي ظفر باللقب للمرة الأولى في تاريخه، كما حصل على جائزة الموسيقى التصويرية والملابس.

لكن مشهد تسلم الممثلة ميريل ستريب لجائزتها بدَا مختلفاً، على رغم أنه يتكرر للمرة الثالثة في تاريخها، إذ قالت في خطابها للحضور بعد الفوز: «أدرك تماماً أني لن أصعد على هذه المنصة مرة أخرى».

فيما حصد الممثل الكندي كريستوفر بلامر (82 عاماً) لقب أفضل ممثل في دور مساعد عن فيلم «مبتدئون»، ليصبح أكبر ممثل يفوز بالجائزة في تاريخ الأكاديمية، فيما فازت أوكتافيا سبنسر بجائزة أحسن ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم «المساعدة».

أما جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة فذهبت لفيلم «رانغو» للمخرج جور فيربينسكي، وهو الفيلم الذي أدى صوت البطولة فيه الممثل جوني ديب.

وضم الفيلم الإيراني «انفصال» جائزة الأوسكار عن أفضل فيلم أجنبي إلى جوائز عدة تحصل إليها هذا العام في مختلف المهرجانات، ويحكي الفيلم حالة طلاق، مناقشاً الكثير من العادات والتقاليد التي يعيشها المواطن الإيراني وهو من إخراج أصغر فرهادي.

«أين كنت طوال ما مضى من عمري ؟»

عادل العيسى  

< هو هوسنا بالهروب من الواقع، أو أنها رغبتنا في تصميم عالم مختلف، أو ربما أنه هاجس الظهور بشكل أفضل. ذلك الذي وفي كل مرة يمنحنا الشعور بأننا نختبر لحظات مميزة ونحن نشاهد فيلماً يحاكي شيئاً لا نفهمه بدواخلنا.

كل تلك المشاعر مجتمعةً منحت ليلة الأوسكار أول من أمس بريقاً خاصاً، فمن يتابع هذا المهرجان يقتنع سريعاً بأن السينما ليست دعماً مادياً وإعلامياً وأن النجاح ليس أكثر من إقناع بسيط لمشاهد لا يملك أدوات صناعة عالم مختلف.

السينما ببساطة عبارة لخصتها الممثلة الشهيرة ساندرا بولك وهي تقول قبيل تقديم جائزة أفضل فيلم أجنبي: «هنا نكرم أي فيلم بأية لغة نجح في أن يحرّك ساكناً في دواخلنا»، فأياً كانت قيمة النجومية فهي لا تعني شيئاً ما لم تكنْ نابعة من قدرة مالكها في التأثير في متابعيه.

في فيلم «الانفصال» لم يدفع منتجه مئات الملايين لسكورسيزي ليخرج الفيلم ولم يسوّق عمله عبر قنوات عالمية أو دُور عرض فارهة، هو فيلم إيراني بسيط سوقته قصة واقعية، رسمت حضور الدولة الفارسية، على رغم كل خلافتها السياسية وبرامجها النووية في المحفل العالمي الأميركي اﻷهم.

أما ذلك التمثال الذهبي الصغير فقيمته اختصرتها دموع زوجة بكت، وهي ترى زوجها ابن الـ82 عاماً يحصد لقباً ظل يجري خلفه عمراً، لكنه لم ييأس يوماً حتى وقف فجر أمس على خشبة المسرح مخاطباً التمثال في يده وهو يقول: «لست أصغر منك إلا بعامين أين كنت طوال ما مضى من عمري»

وباختصار المشهد اﻷوسكاري بأفلامه ليس أكثر من «نقيض» أعمال الفضائيات العربية التلفزيونية التي تجبرنا على الاقتناع بأنّ كل ما يعرض ناجح مميز وذو قيمة من دون الحاجة إلى رأينا. يكفي أن تكون القنوات قاضياً وحكماً واختصاصياً. إحصاء بارع.

أرقام «تويتر» تلخّص الهوس بالمهرجان

الرياض - عادل العيسى 

قبل انطلاق الحفلة الرسمية للأوسكار، وخلال تنقُّل النجوم على البساط اﻷحمر بدأت قناة «إي بي سي» الناقل الحصري للمهرجان في أميركا بتسويق «هاشتاق» خاص لكل أحداث البساط اﻷحمر على موقع «تويتر»

وخلال أقل من نصف ساعة تحول مشهد موقع التواصل الشهير إلى ساحة لمتابعة كل صغيرة وكبيرة تدور في هوليوود فنقلت القناة على موقعها الرسمي قائمة بأزياء أفضل خمس ممثلات، وأخرى لأفضل خمسة ممثلين حضوراً.

بينما تابع المغردون النقاش حول التفاصيل كافة، فكانت أي عملية بحث في «تويتر» تخرج بنتيجة مرتبطة بالأوسكار، فيما ضمت قائمة الكلمات العشر اﻷكثر ترديداً في تويتر بين منتصف الليل والرابعة فجراً بتوقيت السعودية أسماء تسعة ممثلين بينهم برادلي كوبر وجنيفر لوبيز وكوينث باترو وجورج كلوني وجملة «أجمل فستان».

ومع بداية الحفلة بدأ تأثير المهرجان في المغردين أكثر وضوحاً، فما أن ظهر الممثل اﻷميركي الشهير مورغان فيرمان على خشبة المسرح لتقديم أولى فقرات الحفلة حتى تصدر اسمه قائمة الكلمات اﻷكثر تداولاً في الموقع، إذ ورد في 6 مرات كل ثانية بمعدل 365 تغريدة كل دقيقة قبل أن يحتل المركز اﻷول توم هانكس ثالث مقدمي الحفلة بعد أن بات اسمه يتكرر في 716 تغريدة كل دقيقة، وبعد أنا فاز «هوغو» بأولى جوائز المهرجان بات اسمه حاضراً في أكثر من 1057 تغريدة كل دقيقة، لكن الممثل الكوميدي كريس روك الذي تفاعل معه الحضور على خشبة المسرح وهو يقدم جائزة أفضل فيلم عن فئة الرسوم المتحركة خطف الأضواء على رغم قصر فقرته التي لم تزد على دقيقتين، ما منح اسمه فرصة الحضور في أكثر من 2675 تغريدة كل دقيقة بمعدل 44 تغريدة كل ثانية، وعلى الحال ذاته استمر المتابعون في التفاعل مع أحداث المهرجان من دون أن ينجح أي حدث آخر في الحضور في قائمة الكلمات اﻷكثر ترديداً من خلال التغريدات طوال اليوم.

على البساط الأحمر

الرياض - عادل العيسى 

بطل فيلم «الفنان» لم يبدُ مبهوراً بالمشهد «الأوسكاري»، إذ أجاب عن سؤال حول أكثر ما أعجبه في هوليوود وهو على البساط الأحمر بالقول: «يسمح لي بالانعطاف يميناً بينما اﻹشارة حمراء وهو الممنوع في فرنسا، كما أني أحب لفائف القرفة التي تباع هنا» من دون أن يأتي على ذكر المهرجان، ما حدا بالمذيعة إلى سؤاله عن أهمية الحفلة والنجومية العالمية التي تحققت له بعد الفيلم بالقول: «مازلت إنساناً كما أنا لم يتغير شيء»، وهو المشهد الذي اختلف فور اعتلائه خشبة المسرح لتسلّم جائزة أفضل ممثل في دور رئيسي، إذ صرخ كثيراً وتلعثم غير مرة.

علاقة الصداقة التي تربط براد

قد يبدو غريباً تكرار السؤال ذاته على البساط اﻷحمر «من قام بتصميم الفستان الذي ترتدينه»، لكن ما يخفى على المشاهد هو أن هذا السؤال يأتي مفروضاً من منظمي المهرجان رغبة في حث المصممين على تقديم أزيائهم مجاناً للمشاركين، لكن النقطة اﻷشدة غرابة هي أن من تخطئ من الفنانات في الإجابة عن السؤال تجبر على دفع قيمة الفستان.

والدة الممثل جورج كلوني بدت مبهورة بأداء ابنها في فيلم «الأحفاد»، إذ أجابت عن سؤال حول رأيها في ترشح ابنها لجائزة أفضل ممثل في دور رئيسي بالقول: «أعرف أنه ممثل بارع لكني مازلت وإلى اليوم أبكي في كل مرة أمام مشهده في فيلم «الأحفاد» في حديثه اﻷخير لزوجته التي توفيت للتو، إنه مشهد استثنائي».

علاقة الصداقة التي تربط براد بيت بجورج كلوني كانت تحضر في كل ظهور تلفزيوني لأي من الممثلين، وكان السؤال الدائم للمراسلين عند لقاء أي من النجمين هو «غريب أين ذهب الآخر؟» وهو ما أجاب عنه الثنائي بطريقة كوميدية دائماً، إذ قال كلوني: «إن أردت العثور على بيت فعليك بمتابعة صيحات المعجبات».

لا يصعب تسويق أي منتج على البساط اﻷحمر، فالإعلانات حضرت طوال فترات التغطية التلفزيونية، إذ طلب المراسلون في أكثر من مرة متابعة مواقع إلكترونية أو تحميل برامج لهواتف محمولة أو حتى الاشتراك في خدمات تقدمها شركات اتصالات أميركية مشاركة في رعاية المهرجان، إضافة إلى تسويق الأزياء.

قاد الممثل توم هانكس مصوري قناة «إي بي سي» الأميركية خلف كواليس الحفلة، شارحاً لهم الخطوات التي يمر بها كل فائز بالأوسكار، وردا على سؤال المراسل حول أبرز اﻷخطاء التي قد يقع فيها الفائزون قال: «حتى وأنت تفوز للمرة الثانية أو الثالثة أو اﻷلف ستخطئ في كل مرة من دون أن تدري ما هو الخطأ الذي وقعت فيه، ذلك أنك لن تعرف ما حدث قبل أن تشاهد تسجيلاً للحفلة».

الحياة اللندنية في

28/02/2012

 

آدم ساندلر أسوأ ممثل

لوس أنجليس - أ ف ب 

تصدر الممثل الأميركي آدام ساندلر الترشيحات لجوائز «راتزي» (التوتة الذهبية) التي تمنح كل سنة لأسوأ الأعمال السينمائية مع 11 ترشيحاً في إطار ثلاثة أفلام هي «جاك أند جيل» و «باكي لارسن: بورن تو بي إيه ستار» و «دجاست غو ويذ إيت».

وحطم آدام ساندلر الممثل والمخرج وكاتب السيناريوات الرقم القياسي من حيث أكبر عدد ترشيحات فردية خلال حفلة واحدة، متقدماً بأشواط على الممثل إيدي مارفي صاحب العدد القياسي السابق، كما ذكرت الهيئة المعنية بتسليم جوائز «راتزي» في بيان لها.

ويتصدر آدم ساندلر هذه الترشيحات «بفضل» فيلم «جاك أند جيل» الذي يلعب فيه دور رجل يعيش حياة مثالية ودور أخته التوأم التي تنغص عيشه.

وهذا الفيلم مرشح أيضاً هذه السنة لجائزة أسوأ فيلم وجائزتي أسوأ ممثل وممثلة عن دوري آدام ساندلر فيه. وإذا فاز هذا الأخير بجائزة أسوأ ممثلة يصبح أول ممثل يفوز بهذه الجائزة المخصصة للنساء. ورشح أيضاً في إطار هذا الفيلم كل من الممثلة كايتي هولمز والممثل آل باتشينو.

ومن المرشحين في فئة أكثر الأفلام رداءة هذه السنة فيلم «باكي لارسن: بورن تو بي إيه ستار» الذي يروي قصة ممثل يجرب حظه في مجال الأفلام الإباحية في هوليوود، وفيلم «نيوييرز إيف» لغاري مارشال والجزء الأخير من سلسلة أفلام «توايلايت»، إضافة إلى الجزء الثالث من سلسلة أفلام «ترانسفورمرز» المعنون «تراسفورمرز: دارك سايد أوف ذي مون».

ومن الممثلين والممثلات المرشحين لجائزة «التوتة الذهبية»، نيكولاس كيدج ونيكول كيدمان وراسل براند «عن دوره المخيب للآمال في فيلم «آرثر».

وهذه السنة، لن تُسلم جوائز «التوتة الذهبية» عشية حفلة تسليم جوائز الأوسكار بل في الأول من نيسان (أبريل) المقبل. ويحصل الفائزون بهذه الجوائز الذين غالباً ما لا يحضرون لتسلمها، على كأس على شكل توتة بحجم طابة غولف وضعت على شريط تصوير من طراز «سوبر 8» وطليت بالأصفر الذهبي وبالكاد تبلغ قيمتها خمسة دولارات.

6 جوائز سيزار لـ «ذي آرتيست» عشية الأوسكار

باريس - أ ف ب 

حصد فيلم «ذي ارتيست» ست جوائز من بينها أفضل فيلم وأفضل مخرج مساء الجمعة، عشية حفلة الأوسكار التي تقام مساء اليوم، فيما ذهبت جائزة أفضل ممثل إلى عمر سي عن دوره في فيلم «انتوشابل» ليصبح بذلك أول ممثل أسود يحظى بهذا الشرف.

وقد أحاط فريق الفيلم برمته بالمخرج ميشال هازانافيسيوس (44 سنة) صاحب هذا الفيلم السينمائي الغريب الصامت الذي صور بالأبيض والأسود.

وقال هازانافيسيوس الذي فاز بجائزة أفضل مخرج: «إنه فيلم انطلق من تحت ولم يكن أحد يريده في البداية، واليوم وصل إلى مرتبة عالية جداً. إنها قصة جميلة جداً ومؤثرة جداً».

وحاز الفيلم أيضاً سيزار أفضل ممثلة لبيرينيس بيجو التي غلب عليها التأثر، وأفضل موسيقى (لودوفيك بورس). وكان العمل مرشحاً للفوز بعشر جوائز سيزار، علماً أنه مرشح في عشر فئات في جوائز الأوسكار.

وأفلتت جائزة أفضل ممثل من بطل الفيلم جان دوجاردان لتكون من نصــيب عمر سي الذي كان الأوفر حظاً للفوز عن دوره في فيلم «انتوشابل».

وقد رقص الممثل فرحاً وهو يعتلي المسرح وشكر بتأثر المخرجين أوليفيه نقاش واريك توليدانو. وأصبح سي (34 سنة) الذي ترعرع في إحدى ضواحي باريس أول ممثل أسود يحصل على هذه المكافأة. وقد جذب فيلم «انتوشابل» 19 مليون مشاهد في دور السينما. واكتفى بهذه الجائزة في حين كان مرشحاً في عشر فئات.

أما خيبة الأمل الثانية فأصابت مايين مخرجة «بوليس» الذي كان يتصدر السباق إلى السيزار مع 13 ترشيحاً واكتفى بجائزتين هما أفضل مونتاج وأفضل موهبة جديدة للممثلة نايدرا ايادي مناصفة مع اديل هانيل (اوبولونيد سوفونير دو لا ميزون كلوز).

وفاز فيلم «ليكزيرسيس ديتا» لبيار شولير المرشح في 11 فئة بثلاث جوائز هي الصوت والسيناريو الأصلي وأفضل ممثل في دور ثانوي التي توجت ميشال بلان (60 سنة).

ويؤدي الممثل الذي سبق أن رشح ثماني مرات من دون أن يفوز بأي ســيزار، دور مدير صارم في وزارة النقل.

وأكد الممثل الكبير «أنه من نوع الأدوار التي كنت أحلم بها».

وكانت جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة من نصيب «لو شا دو رابان» وجائزة أفضل فيلم أول لـ «خنزير غزة».

وفاز الفيــلم الإيراني «انفصال» من إخراج أصـــغر فرهــادي بـــسيزار أفضل فيلم أجنبي، بعدما فاز بجائزة «الدب الذهبي» في مهرجان برلين 2011 وبجائزة غولدن غلـــوب أفضـــل فيلم أجنبي في 2012، وهو مرشح في الفئة ذاتها في الأوسكار.

الحياة اللندنية في

28/02/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)