حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم (OSCARS 2012)

المواجهة بين ايران وإسرائيل في هوليوود

محمد رُضا

إلى أي مدى يعبّر فوز الفيلم الإيراني على الفيلم الإسرائيلي في معركة الأوسكار عن الوضع الإيراني- الإسرائيلي على مستوى الحرب المحتملة بينهما؟

سؤال يبدو غريباً، لكن بما أن هذا العالم الذي خلقه الله جميلاً بات عبارة عن أزقّة سياسية، فإن كل زقاق يؤدي إلى الآخر على نحو أو آخر. وزقاق السينما والسياسة متقاربان للغاية ومن أطول أزقّة هذا العالم.

حين تم إعلان ترشيحات الأوسكار الذي انتهى مطلع هذا الأسبوع بإعلان الجوائز، لاحظ المهتمّون كيف أن مسابقة أفضل فيلم أجنبي تضم عملين متواجهين. الأول هو فيلم "إنفصال" للإيراني أصغر فارهادي، والثاني فيلم «هامش» للإسرائيلي جوزف سيدار. وتساءل البعض عما إذا كان الأمر أكثر من صدفة في حين تنبّأ كثيرون أن الفيلم الإسرائيلي ظهر في تلك اللائحة من باب المعادلة فالفيلم الإيراني لن يظهر في الترشيحات من دون أن يلازمه فيلم إسرائيلي وذلك كبادرة ترضية لمن يؤيّـدون سياسياً إسرائيل. إضافة إلى ذلك، تنبأ عدد أكبر أن يفوز الفيلم الإسرائيلي بالجائزة هذه السنة نظراً لوجود الفيلم الإيراني.

فيلم أصغر فارهادي هذا الفيلم أكثر تماسكا مما يتناهى إلينا بعد قليل من بداية الفيلم. ليست فيه فجوة درامية ولا دقيقة مصروفة في غير موضعها. لا ثرثرة رغم أنه مليء بالحوار. ولا لقطة زائدة عن الحاجة رغم ساعتيه. ما يجعل الفيلم متابعة قصصية ناجحة هو ما جعل فيلم فرهادي السابق («عن إيلي») فيلما ناجحا أيضا، أنه يملك ناصية السرد المشوق وطرح الأسئلة طوال الوقت. لكن إذ يقرر المرء العودة بكرسيه إلى الوراء قليلا تتكشف مجموعة من العيوب منها ما هو على شكل أسئلة غير مجاب عليها لكن أهمها ما يتعلق بأن الصياغة ذاتها تجعل الفيلم أقرب إلى أفضل ما يمكن للدراما التلفزيونية الخروج به. رهافة اللغة السينمائية غير مكتملة  إذ يغلب على العمل الروي القصصي على أهمية ما يطرحه.

وتقوم فكرته على أن نادر (بيمان معادي) وسيمين (ليلى حاتمي) متزوّجان ولديهما فتاة في الحادي عشر من عمرها أسمها ترميه (سارينا فرهادي) ويعيش الثلاثة، لحين بداية الفيلم على الأقل، في منزل واحد يقطنه أيضاً والد نادر (علي شهبازي) العجوز المقعد والمصاب بفقدان الذاكرة (ألزهايمر) ويحتاج إلى من يعتني به بعدما اتفق الزوجين على الإنفصال. هذا تدخل الصورة المشرفة رازيا (ساره بيات) الحبلى من زوجها حجة (شهاب حسيني). هذه هي توليفة الشخصيات التي يقوم الفيلم عليها خلال دراما اجتماعية تحفظ قوّة مضمونها وأهميّته بفضل حركة سينمائية دؤوبة وتمثيل جيّد من قِبل الممثلين بلا استثناء تقريباً.

فيلم جوزف سيدار هو أيضاً فيلم عائلي يدور حول أب وإبنه. كلاهما في صحّة جيّدة وبل كلاهما ينافس الآخر على جائزة شرفية من الأكاديمية إذ اختلط الأمر على اللجنة ودفعت بالجائزة إلى أحدهما على أساس أنه الآخر.

فيلم جوزف سيدار (الذي كان حقق قبل ثلاثة أعوام فيلماً حربياً بعنوان «بيوفورت» حول الحامية الإسرائيلية في قلعة لبنانية على الحدود مع إسرائيل وما تكبّده الجيش الإسرائيلي من تحد عندما طلبت من الحامية الإنسحاب) قائم على تشكيل فني في محيط اللقطة الواحدة، وعلى مشاهد طويلة لغايات لا تظهر او لا تتحقق ما يجعل تلك المشاهد طويلة فقط.

بمقارنة الفيلمين، فيلم أصغر فارهادي أفضل تشكيلاً، أكثر إثارة للمتابعة وأكثر أهميّة في تعليقه على مجتمع تتوزّع فيه السلطات وتحد من حريّة الأفراد (في ركابه نلحظ المراجع الدينية والأمنية التي على الأفراد الرجوع إليها)، بالتالي هو فيلم أكثر "سياسة" من فيلم سيدار.

لكن التوقّع بأن السياسة تقف وراء توجيه الأوسكار او توجيه هذا الفرع منه هو مجرد تلبية لتفكير يرى خطّة ومؤامرة ويفسّر الأمور دوماً على أساس المواقف القائمة على الأرض. الواقع هو أن الفيلمين انتجا معاً في سنة واحدة، وأن أحدهما (الإيراني) انطلق بنجاح من نقطة بدايته حين عرضه مهرجان برلين ومنحه جائزته الأولى مطلع العام الماضي، في حين حط الفيلم الآخر وسط وجوم الجمع الذي تابعه في مهرجان "كان" في ربيع العام ذاته.

لكن إعلامياً بالطبع، هو نصر "إيراني" على "إسرائيل". لا يعني ذلك أن حرب الإغريق والبيزنطيين ستنطلق في اليوم التالي، او أن أحدهما سيحاول النيل من الآخر بناءاً على تلك النتائج. رغم ذلك ولو كنت مسؤولاً او سينمائياً اسرائيلياً فإن الغالب هو شعورك بأنك ودولتك خسرتما المواجهة مع بلد عدو على ساحة الأوسكار.

الجزيرة الوثائقية في

28/02/2012

 

الدورة الرابعة والثمانون أدخلت فرنسا وإيران وباكستان تاريخ السينما

"الأوسكار" انتصر لأصالة "الفنان" وأنهى "القرن الأميركي" 

كتبنا قبل اسبوع في هذا المكان ان الحنين الى الماضي هو الموضوع الكبير لجوائز »اوسكار« هذا العام يقابله شك منفر من المستقبل وسط تزايد طابع الحياة الرقمية وما يرافقها من مشكلات وتعقيدات, وعليه سيطرت اعمال تستلهم ابسط اوقات القرن العشرين وتستعيد عظمة الماضي على منافسات الدورة الرابعة والثمانين من »الاوسكار« حيث استمدت غالبية الافلام المرشحة في الفئات الرئيسية مضامينها من بدايات واواسط القرن العشرين.

وذكرنا ايضا ان فوز احد تلك الافلام يعد انتصارا للأصالة وانهاء لما يسمى بـ »القرن الاميركي« حيث الابهار والتقنيات والتكنولوجيا المذهلة.

وفي ليلة »اوسكارية« غلفتها اجواء الماضي بداية من الديكورات والاطلالات وحتى مقدم الحفل الفنان المخضرم بيلي كريستال, انحازت هوليوود الى بساطة وعراقة الماضي ومنحت 5 جوائز »اوسكار« للفيلم الفرنسي الصامت »ذي ارتيست« او "الفنان" من بينها افضل فيلم وافضل ممثل لجان دوجاردان الذي اصبح اول فرنسي يفوز بهذه الجائزة, كما لم يسبق لاي فيلم فرنسي ان حصد هذا العدد من الجوائز في حفل "الاوسكار". فإلى جانب جائزة افضل فيلم التي منحت للمرة الاولى الى فيلم غير ناطق بالانكليزية فرض "ذي ارتيست" نفسه في فئات افضل ممثل (جان دوجاردان) وافضل مخرج (ميشال هازانافيسيوس) وافضل موسيقى وافضل ملابس. وافلتت منه جوائز افضل ممثلة في دور ثانوي وافضل تصوير وافضل مونتاج وافضل سيناريو اصلي.

وشكر توماس لانغمان منتج الفيلم الاكاديمية الاميركية للفنون السينمائية التي تمنح الاوسكار لانها قدمت له "الجائزة التي يحلم بها الجميع", فيما شكر المخرج ميشال هازانافيسيوس بدوره "ثلاثة اشخاص هم: المخرج الاميركي بيلي وايلدر, بيلي وايلدر وبيلي وايلدر".

وقبل ذلك أكد المخرج وقد غلب عليه التأثر عند تسلمه جائزة افضل مخرج "اني اسعد مخرج في العالم اليوم" مقرا "لقد نسيت ما ينبغي ان اقوله. الحياة رائعة احيانا وهي الحال اليوم".

اما جان دوجاردان فقال لدى تسلمه جائزته لو ان شخصية الفيلم جورج فالنتان كانت تتكلم لقالت "يا الهي! شكرا! الامر رائع! شكرا جزيلا". واشاد الممثل ايضا بالنجم الفعلي للسينما الصامتة دوغلاس فيربانكس والممثلين الاميركيين الذين استلهم اداءهم وزوجته الكسندرا لامي.

فيما فاز فيلم "هوغو" وهو الاول بالابعاد الثلاثية والموجه للاطفال للمخرج الاميركي مارتن سكورسيزي, بخمس جوائز اوسكار في فئات تقنية هي افضل ديكور, افضل صوت, افضل مكساج, افضل مؤثرات خاصة وافضل تصوير.

وفي فئات التمثيل فازت ميريل ستريب بالاوسكار الثالث خلال مسيرتها الفنية على اداء شخصية مارغريت تاتشر في فيلم "آيرن ليدي". وشكرت الممثلة (62 عاما) التي ارتدت فستانا ذهبيا بلون تمثال "الاوسكار" الحضور "على مسيرة رائعة بشكل لا يوصف".

وحازت اوكتافيا سبنسر عن دورها في فيلم "ذي هلب" اوسكار افضل ممثلة في دور ثانوي من دون مفاجأة بعدما حصدت كل الجوائز السينمائية خلال الموسم الحالي, وهو الامر نفسه الذي يتكرر مع الاسطورة ميريل ستريب.

وقالت سبنسر: شكرا لانكم اهديتموني اجمل رجل في السهرة" في اشارة الى تمثال اوسكار الاصلع القصير ومفتول العضلات قبل ان تجهش بالبكاء.

وفاز الممثل الكندي كريستوفر بلامر الذي كان الاوفر حظا للفوز, في سن الثانية والثمانين بجائزة افضل ممثل في دور ثانوي لتأديته دور مثلي الجنس يقرر ان يكشف عن ميوله الجنسية في سن متقدمة في فيلم "بيغينرز" لمايك ميلز.

وتوجه بلامر مازحا الى التمثال "انت اكبر مني بسنتين اي كنت انتظرك طوال سنين عمري?" فيما وقف الحضور له ضاحكا ومصفقا. وقد اسست جوائز الاوسكار العام 1927 قبل سنتين على ولادة الممثل.

واكتفى فيلم "ذي ديساندنتس" الذي كان من الاوفر حظا في السهرة, بجائزة افضل سيناريو مقتبس في حين حاز المخضرم وودي آلن جائزة افضل سيناريو اصلي عن "ميدنايت ان باريس" وهو الاوسكار الرابع في مسيرته الفنية.

اما اوسكار افضل فيلم اجنبي فكان من نصيب الايراني "انفصال" الذي سبق ان حصد مجموعة كبيرة من الجوائز العالمية, وهو اول فيلم ايراني ينال الاوسكار. وقال مخرج الفيلم اصغر فرهادي: اهدي "الاوسكار" الى شعبي وهو شعب يحترم كل الثقافات والحضارات وينبذ الحقد والكراهية.

وفي الاطار نفسه دخلت باكستان التاريخ بنيل جائزة اوسكار افضل فيلم وثائقي قصير للمخرجة شرمين عبيد شينوي.. وقد قدم الحفل الممثل الفكاهي المخضرم بيلي كريستال للمرة التاسعة في مسيرته.

ميريل ستريب أسطورة هوليوود بالثلاثة

حازت الأسطورة ميريل ستريب ثالث "أوسكار" في مسيرتها الفنية على تجسيدها الملفت لشخصية مارغريت تاتشر في فيلم "آيرون ليدي" بعد ثلاثين عاما تقريبا على مكافأتها الاخيرة عن دورها في فيلم "صوفيز تشويس" العام 1982. وقالت الممثلة البالغة (62 عاما) انها لم تكن مطلعة على سياسات  تاتشر قبل قبولها الدور, الا ان الفيلم يعالج اكثر "ثأثير قراراتها السياسية على مواطنيها". وقد قالت في احد الايام "يجب النظر الى الامور بصراحة. لقد قمنا جميعا في سن الثالثة بعرض في قاعة الجلوس امام اناس اعتبروا ذلك امرا لطيفا. الفرق الوحيد هو ان البعض منا يستمر في هذا المجال ويتلقى اجرا للقيام بذلك". سجل ستريب السينمائي الذي يتضمن اكثر من خمسين فيلما هو خير دليل على ذلك. وخلال المسيرة التي تمتد إلى اكثر من ثلاثين عاما رشحت ميريل ستريب للفوز ب¯17 جائزة اوسكار وهو عدد قياسي ومؤشر اضافي الى تميزها وحذاقة خياراتها - بحسب فرانس برس. حازت اول جائزة اوسكار كافضل ممثلة في دور ثانوي في فيلم "كرايمر فيرسيس كرايمر" (1979) بعد سنتين بالكاد على بداياتها في السينما مع فيلم "جوليا" (9771) الى جانب جين فوندا وفانيسا ريدغريف.

وكانت ميريل ستريب فكرت في شبابها ان تصبح مغنية الا انها توجهت نحو المسرح في جامعة يال العريقة. وقد اظهرت موهبتها الغنائية في فيلم "ذي لاست شو" لروبرت التمان (2006) والفيلم الكوميدي الاستعراضي "ماما ميا" (2008) الذي حصد اكثر من 600 مليون دولار من العائدات في العالم.

وخلافا لزميلاتها اللواتي يواجهن صعوبات في تجاوز عتبة الاربعين النفسية في اوساط هوليوودية مهووسة بالشباب الدائم, لا تتوقف ميريل ستريب الستينية المشرقة عن تصوير الفيلم تلو الاخر, فيما برنامج عملها مثقل للسنوات المقبلة.

دوجاردان نجم وسط الحريم

يعد من اكثر الممثلين الفرنسيين شعبية في جيله وبات الان اول فرنسي يفوز بجائزة "اوسكار" ليواصل جان دوجاردان في سن التاسعة والثلاثين مسيرة جميلة بدأها في مسرح المقاهي واستكملها بنجاح في التلفزيون والسينما.

بفضل دور "جورج فالنتان" الصامت في فيلم "ذي ارتيست" لميشال هازانافيسيوس, اصبح دوجادران اول ممثل فرنسي ينضم الى نادي الفائزين الفرنسيين بجوائز تمثيل في حفل الاوسكار الذي كان يقتصر حتى هذه النسخة على النساء مع كلوديت كولبير, سيمون سينيوريه, ماريون كوتيارد وجولييت بينوش.

وتضاف الاوسكار الى مجموعة من المكافآت العريقة التي حصدها في الاشهر الاخيرة من جائزة "افضل ممثل" في مهرجان "كان" الى جائزة "غولدن غلوب" لافضل ممثل كوميدي مرورا بالبافتا البريطانية.

ولد دوجاردان العام 1972 في احدى ضواحي باريس واكتشف موهبته التمثيلية خلال خدمته العسكرية. الا انه تدرب فعلا في مسرح المقاهي قبل ان يؤسس فرقة شعبية لممثلين فكاهيين حملت اسم "نو سي نو".

الحظ طرق بابه العام 1999 عندما اختير ليمثل في المسلسل التلفزيوني
"أن غا ايه اون فيي" الى جانب الكسندرا لامي التي تزوجها في العام 2009.

وسرعان ما جذبته السينما حيث تميز خصوصا في ادوار كوميدية.

وبعد مجموعة من الافلام , استقطب دوجاردان في فيلم "بريس آ نيس" .2005 وبات يمكن تمويل فيلم بالاستناد فقط الى اسمه, فانتقل عندها الى ادوار اكثر جدية مثل "كونتر-انكيت" (2007), "لو بروي دو غلاسون" لبرتران بلييه (2010) و"ان بالكون سور لا مير" لنيكول غارسيا (2010). الا ان الممثل صاحب البسمة الجذابة لم يتخل عن الادوار الخفيفة. في العام 2006 تعاون للمرة الاولى مع ميشال هازانافيسيوس في فيلم "او. اس. اس 117 لو كير ني ديسبيون".

THE BEST

 ضمت قائمة الفائزين  بجوائز الأكاديمية الأميركية للعلوم والفنون "الأوسكار" في نسختها الرابعة والثمانين كل من:

- أفضل فيلم: "الفنان".

- أفضل ممثلة: ميريل ستريب عن فيلم "المرأة الحديدية".

- أفضل ممثل: جان دوجاردان عن فيلم "الفنان".

- أفضل ممثل مساعد: كريستوفر بلامر عن فيلم "مبتدئون".

- أفضل ممثلة مساعدة: أوكتافيا سبنسر عن فيلم "المساعدة".

- أفضل مخرج: ميشال هازانفيسيوس عن فيلم "الفنان".

- أفضل فيلم أجنبي: الإيراني "انفصال".

- أفضل فيلم رسوم متحركة: "رانغو".

- أفضل سيناريو مقتبس: "الأحفاد".

- أفضل سيناريو أصلي: "منتصف الليل في باريس".

- أفضل تصوير: "هوغو".

- أفضل إخراج فني: "هوغو".

- أفضل تصميم أزياء: "الفنان".

- أفضل فيلم وثائقي طويل: "غير مهزوم".

- أفضل فيلم وثائقي قصير:  الباكستاني "إنقاذ وجه".

- أفضل مونتاج: "الفتاة ذات وشم التنين".

- أفضل ماكياج: "المرأة الحديدية".

- أفضل أغنية أصلية: فيلم "رجل أو دمية".

- أفضل موسيقى تصويرية أصلية: فيلم "الفنان".

- أفضل مونتاج صوت: "هوغو".

- أفضل فيلم رسوم متحركة قصير: "الكتب الطائرة للسيد موريس لسمور.

- أفضل فيلم حركة قصير: "الشاطئ".

- أفضل مزج صوتي: "هوغو".

- أفضل مؤثرات بصرية: "هوغو".

السياسة الكويتية في

28/02/2012

 

بينها أفضل فيلم وأفضل مخرج

«الفنان» يفوز بـ5 جوائز أوسكار

لوس أنجلوس- وكالات- حصل فيلم «الفنان» على جوائز أفضل فيلم وأفضل ممثل وأفضل مخرج خلال حفل الاوسكار الذي أقيم ليلة أمس الأحد، وذلك بعدما حاز الفيلم المستقل الأبيض والأسود الصامت إعجاب النقاد في جميع حفلات الجوائز السينمائية في العالم تقريبا.

ويصور الفيلم تجربة فيلم نجم أفلام صامتة في العشرينيات من القرن الماضي في هوليوود يواجه صعابا عند بدء الأفلام الناطقة. كما حاز الفيلم جائزتي أفضل تصميم أزياء وموسيقى تصويرية أصلية.

حاز فيلم «هوغو» للمخرج مارتن سكورسيزي على خمس جوائز، وهو يحكي مغامرة طفل في محطة قطارات في باريس، وفاز ايضا بجوائز أفضل إخراج فني وأفضل تصوير ومؤثرات بصرية ومونتاج صوت ومزج صوتي.

وكان «هوغو» الأكثر حصدا للترشيحات قبل الحفل حيث رشح لـ11 جائزة، وعلى الرغم من أن فيلم «الفنان» كان مرشحا لعشر جوائز فإنه فاز في جميع الفئات الرئيسية.

فيلم إيراني

وحصل الفيلم الإيراني «ايه سيبريشن» (انفصال) على جائزة أفضل فيلم أجنبي وأهدى مخرجه أصغر فرهادي الجائزة للشعب الإيراني.

وقال المخرج الايرانى «في وقت يتبادل فيه السياسيون الحديث عن الحرب والترهيب والعدوان يتردد اسم بلادهم إيران هنا من خلال ثقافتها المجيدة وهي ثقافة غنية وقديمة تتوارى تحت غبار السياسة الكثيف».

وحصل فيلم المخرج وودي آلان «ميدنايت إن باريس» (منتصف الليل في باريس) على جائزة أفضل سيناريو أصلي، في حين حصل فيلم «ذا ديسيندانس» (الأحفاد) على جائزة أفضل سيناريو مقتبس.

جوائز التمثيل

وحازت الممثلة ميريل ستريت جائزة أفضل ممثلة عن تجسيدها لدور رئيسة وزراء بريطانيا مارغريت تاتشر في فيلم «ذا إيرون ليدي» (المرأة الحديدية).

وفازت الممثلة أوكتافيا سبنسر بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم «ذا هيلب» (المساعدة) في حين حصل الممثل كريستوفر بلامر على جائزة أفضل ممثل مساعد عن تجسيده لدور رجل عجوز في فيلم «ذا بيغنرز» (المبتدئون). ويعد بلامر / 82 عاما/ الممثل الأكبر سنا الذي يحصل على الاوسكار في تاريخه.

وحصل فيلم «رانغو» على جائزة أفضل فيلم للرسوم المتحركة.

أزياء الأوسكار

وقبل توزيع الجوائز سطع نجوم هوليوود على السجادة الحمراء حيث تباروا في ارتداء أحدث صيحات الموضة لحضور الحدث الأكبر في مجال السينما الأميركية.

وعكر صفو مسيرة الأزياء على السجادة الحمراء ظهور الممثل البريطاني ساشا بارون كوهين حيث ارتدى زي الشخصية الرئيسية في فيلمه المقبل «ذا دكتاتور» حيث يجسد دور حاكم يعاني من جنون العظمة لدولة خيالية في الشرق الأوسط.

وكان منتجو الاوسكار قد هددوا بسحب تذكرته ومنعه من الحضور ولكن تراجعوا عن قرارهم بعد عاصفة من الهجوم.

وبث الحفل الذي قدمه الممثل الكوميدي المخضرم بيلي كريستال في أكثر من 200 دولة حيث شاهده محبو السينما لمعرفة من سوف يفوز بالجوائز الكبرى في هوليوود.

وبدا حفل أوسكار ليلة أمس كأنه حنين الى الماضي بعدما سيطرت التكنولوجيا وأفلام البعد الثالث «ثري دي» على السينما خلال الأعوام الأخيرة.

وقد تم وضع ديكور المسرح ليبدو مثل قاعة أفلام قديمة بينما عادت كثير من الأفلام المتنافسة على جائزة أفضل فيلم إلى الماضي في موضوعاتها.

يذكر ان حفل توزيع جوائز الأوسكار هو الحفل الـ84 وقد أقيم في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأميركية.

حس فكاهي

الممثل جان دوجاردان الفائز بأوسكار أفضل ممثل غالبا ما يقارن بالممثل الفرنسي الكبير جان بول بلمندو لتمتعه بحس فكاهي وحماسة على تجسيد المواطن الفرنسي العادي. وقد شاركه بطولة فيلم بعنوان «آن اوم ايه سون شيان» عام 2009.

الفائزون

في ما يلي القائمة الكاملة للفائزين بجوائز الأكاديمية الأميركية للعلوم والفنون (الأوسكار) في نسختها الرابعة والثمانين:

• أفضل فيلم: «الفنان».

• أفضل ممثلة: ميريل ستريب عن دورها في فيلم «المرأة الحديدية».

• أفضل ممثل: جان دوجاردان عن دوره في فيلم «الفنان».

• أفضل ممثل مساعد: كريستوفر بلامر عن دوره في فيلم «المبتدئون».

• أفضل ممثلة مساعدة: أوكتافيا سبنسر عن دورها في فيلم «المساعدة».

• أفضل مخرج: ميشيل هازانفيشيوس عن فيلم «الفنان».

• أفضل فيلم أجنبي: الفيلم الإيراني «انفصال».

• أفضل فيلم رسوم متحركة: «رانغو».

• أفضل سيناريو مقتبس: «الأحفاد».

• أفضل سيناريو أصلي: «منتصف الليل في باريس».

• أفضل تصوير: «هوغو».

• أفضل إخراج فني: «هوغو».

• أفضل تصميم أزياء: «الفنان».

• أفضل فيلم وثائقي طويل: «غير مهزوم».

• أفضل فيلم وثائقي قصير: «إنقاذ وجه».

• أفضل مونتاج: «الفتاة ذات وشم التنين».

• أفضل ماكياج: «المرأة الحديدية».

• أفضل أغنية أصلية: فيلم «رجل أو دمية».

• أفضل موسيقى تصويرية أصلية: فيلم «الفنان».

• أفضل مونتاج صوت: «هوغو».

• أفضل فيلم رسوم متحركة قصير: «الكتب الرائعة الطائرة للسيد موريس لسمور».

• أفضل فيلم حركة قصير: «الشاطئ».

• أفضل مزج صوتي: «هوغو».

• أفضل مؤثرات بصرية: «هوغو».

القبس الكويتية في

28/02/2012

 

الفرنسيون والأوسكار.. علاقة وطيدة  

هوليوود- ا. ف. ب- أُضيف الفيلم الفرنسي «الفنان» الذي حاز الاحد في هوليوود جائزة اوسكار افضل فيلم ومخرج وممثل الى لائحة افلام وممثلين فرنسيين كافأتهم الاكاديمية الاميركية لفنون السينما وعلومها:

الأفلام (فئة أفضل فيلم أجنبي)

- 1949: «موسيو فينسان» (موريس كلوش).

- 1951: «أو دولا دي غريي» (رينيه كليمان.

- 1953: «جو أنتيردي» (رينيه كليمان).

- 1959: «مون اونكل» (جاك تاتي).

- 1963: «لي ديمانش دو فيل دافراي» (سيرج بورغينيون).

- 1967: «ان اوم ايه اون فام» (كلود لولوش) الذي حاز ايضا اوسكار افضل سيناريو.

- 1970: «زد» (كوستا غافراس).

- 1973: «لو شارم ديسكريه دو لا بورجوازي» (لويس بونويل).

- 1974: «لا نويي اميركان» (فرنسوا تروفو).

- 1977: «لا فيكتوار آن شانتان» (جان جاك انو).

- 1978: «لا في دوفان سوا» (موشيه ميرزاحي).

- 1979: «بريباريه فو موشوار» (برتران بلييه).

- 1993: «اندونيشين» (ريجي وارغنييه).

أوسكار أفضل فيلم

- 2012: «ذي ارتيست» (ميشال هازانافيسيوس).

أوسكار «أفضل مخرج

- 2012: ميشال هازانافيسيوس (ذي ارتيست).

ممثلات

- 1935: كلوديت كولبير: افضل ممثلة في فيلم «ايت هابند وان نايت» لفرانك كابرا. ولدت كولبير في فرنسا العام 1903 وهاجرت طفلة الى الولايات المتحدة وحصلت على الجنسية الاميركية.

- 1960: سيمون سينيوريه: افضل ممثلة عن دورها في فيلم «روم آت ذي توب» للبريطاني جاك كلايتون.

- 1997: جولييت بينوش: افضل ممثلة في دور ثانوي في «ذي انغليش بايشنت» للبريطاني انطوني مينغيلا.

- 2008: ماريون كوتييار: افضل ممثلة. وهي الاولى التي تكافأ على فيلم ناطق بالفرنسية في «لا موم» للمخرج اوليفيه دهان.

ممثل

- 2012: جان دوجاردان: افضل ممثل في فيلم «ذي ارتيست» لميشال هازانافيسيوس وهو اول ممثل فرنسي يفوز بجائزة اوسكار.

من جهة اخرى حاز فيلم «لا مارش دو لامبورور» للوك جاكيه العام 2006 بجائزة اوسكار افضل فيلم وثائقي بعد «لو موند دو سيلانس» للقومندان كوستو العام 1957.

القبس الكويتية في

28/02/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)