حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم (OSCARS 2012)

التوقعات مستمرة حتى اللحظة الأخيرة

يوم الامتحان في الأوسكار

محمد رُضا

أخيراً، قطار الأوسكار، يتوقف فالليلة، بتوقيت لوس أنجلوس وبعد الثالثة من صباح الاثنين بتوقيتنا، تُعلن نتائج الدورة الرابعة والثمانين لمسابقة الأوسكار . إنه امتحان “يُكرم المرء فيه أو يُهان” . تتحقق فيه الآمال أو تنضوي تحت المقاعد التي يجلس عليها الخاسرون . إنها الساعات الحاسمة التي تميّز من يصعد إلى المسرح ومن الذي يبقى جالساً في مكانه مصفّقاً .

وكالعادة، الكل في توقّعات تستمر حتى اللحظة الأخيرة ومع كل مسابقة بحد ذاتها . فمن أفضل تمثيل نسائي مساند ورئيس إلى أفضل مخرج ومن أفضل كاتب سيناريو ومصوّر إلى أفضل موسيقار، ومن أفضل فيلم أجنبي إلى أفضل فيلم ناطق بالإنجليزية . الاختيارات صعبة ومتعددة وأكاديمية العلوم والفنون السينمائية ترفض الإعلان عن التقسيم المهني والبشري لأعضائها الذين يتجاوز عددهم ال 5500 عضو .

المحك الرئيس الدائم هو أوسكار أفضل فيلم، لذلك هو آخر الجوائز الممنوحة على الخشبة . وهذا العام فإن التسعة أعمال المتنافسة على نوعين: نوع خطف أكثر من جائزة وهو في طريقه إلى الأوسكار، ونوع سيكون الأوسكار، إذا ما حصل عليه، هو جائزته الرئيسة الوحيدة .

في النوع الأول هناك “الفنّان”، فهو حصد سبع جوائز من “البافتا” البريطانية من بينها أفضل فيلم وأفضل مخرج (ميشيل أزانافيشيوس) وأفضل ممثل (جان دوجاردان) والاثنان مرشّحان للأوسكار كل في فئته . وكان دوجاردان نال جائزة مهرجان “كان”، كما نال المخرج جائزة “الإنجاز المتميّز” من جمعية المخرجين الأمريكيين . كذلك نال الفيلم ثلاثة جوائز “غولدن غلوب” وجائزة واحدة من “اتحاد الفيلم الأوروبي” . وإذ يأتي “الفنان” قويّاً إلى حلبة النهاية، فإن ذلك لا يعني أنه الفائز لا محالة . أعضاء الأكاديمية قد يفضّلون فيلماً ناطقاً (وكل الأفلام الأخرى ناطقة على عكس “الفنان” الصامت) أو مريحاً (مثل “المساعدة”) أو المرحة (“منتصف الليل في باريس”) أو ربما فيلم يعكس الروح الرياضية (“مونيبول”) . وإذا ما فضّلوا فيلماً مستقلاً هذه المرّة فإن لديهم “الأحفاد” حيث مخرجه مرشّح للأوسكار، وحيث بطله، جورج كلوني، مرشّح في سباق أفضل ممثل .

هذا الفيلم هو الحصان الأسود، لكن في حين أنه عادة ما يوجد فرس أسود واحد في كل دورة، فإننا هنا أمام مجموعة خيول سوداء وأحدها (ولو أنه ليس أسود كاحل) يقوم ببطولة فيلم “حصان الحرب” لستيفن سبيلبرغ . الفرس الأسود القوي هو فيلم “هيوغو” لمارتن سكورسيزي الذي هو أيضاً عن بدايات السينما كما حال “الفنان”، بل هو أفضل منه في النواحي الجمالية، وأفضل منه أيضاً في قيمة المضمون الممنوح .

“المساعدة”، الذي شاركت مؤسسة “إيماج نيشن” الإماراتية في إنتاجه قد يكون ملاذاً أمام عديدين نظراً لمحاولته إشاعة البهجة بين الأغلبية البيضاء، فهو، مثل “قيادة المس دايزي” قبله يتحدّث عن تضحيات البيض لمصلحة السود الأمريكيين ما يجعل تلك الأغلبية تبتسم موافقة على رسالته .

ما يبدو الأقل حظوة في الفوز هو “شجرة الحياة” كونه معقّداً بالنسبة لأعضاء أكاديمية معظمهم نما على ما هو واضح ومريح، بينما فيلم ترنس مالك جميل ومعقد ومربك . أيضاً فيلم “مضج وعن كثب شديد” الدراما التي تدور في رحى الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول . ليس أن الناس تريد لأن تنسى ما حدث في ذلك اليوم، بل لأنه أضعف الأفلام المشتركة في هذه الترشيحات كلّها .

سينما العالم

أين الجمهور؟

عادة ما تشهد الأفلام التي يُعلن عن ترشيحها للأوسكار حالة من النجاح المفاجئ . حياة جديدة في شبّاك التذاكر تصيب الأفلام التي كانت عُرضت متأخرة قبيل ترشيحها فإذا بالفضول يدفع الجمهور للتعرّف إليها بعدما كان انصرف عنها . في هذا العام، لم يحدث هذا . فلا “هيوغو” ولا “المساعدة” و”حصان الحرب” حظي بأكثر من الفرصة الأولى قبل أن يغيب سريعاً . الفيلم الاستثنائي إلى حد ما هو “الأحفاد” الذي دفعت به الترشيحات من مركز في منتصف الثلاثينات إلى مركز في العشرة الأولى ولعدّة أسابيع . هل يعكس ذلك عدم اهتمام الجمهور بها أم بالأوسكار؟

يلماز غونيه في شيكاغو

بعد 26 سنة على وفاته، لا يزال اسم يلماز غونيه يُذكر في محافل السينما بكثير من الاحترام وأفلامه تجوب القاعات المتخصصة . وحالياً هي في مدينة شيكاغو تفتح العين على سينمائي كردي عكست أفلامه ما كان يقع في زمانه من اضطهاد للأكراد على أيدي السُلطات التركية، لكن أفلامه ليست عسكرية ولم تكن من تلك التي تنشد الانتقام، بل يمكن النظر إليها أيضاً من باب شبهها بالأفلام المصرية القديمة التي كانت تتحدّث عن الصراع بين الإقطاعيين والفلاحين، أو كأفلام الوسترن السباغتي الإيطالية من حيث إنها استخدمت البطولة لطرح مادّة سياسية . المحطّة القادمة لبرنامج العروض سان فرانسيسكو .

“هوليوود” تعود إلى بغداد

في الثاني عشر من يوليو/ تموز 2007 قتلت القوّات الأمريكية أحد عشر شخصاً في حي مكتظ بالسكّان في شرقي بغداد . كانت القوّات تقوم بجولة، حين تدخّلت طائرة مروحية وفتحت النار على من اعتقدت أنهم مسلّحون هاربون من القوات المترجّلة قبل أن تكتشف أن الضحايا كانوا، في أغلبيّتهم من غير المسلّحين، بينهم طفلان ومراسل لوكالة “رويترز” وسائقه العراقي .

لم يتم تقديم أحد إلى المحاكمة واعتبر الفعل حادثة مؤسفة، لكن المخرج جيمس سبيوني قرر تحقيق فيلم تسجيلي عن الموضوع وأنجزه بالفعل تحت عنوان “حدث في بغداد الجديدة”، وفيه يتّهم الجنود الأمريكيين بأنهم كانوا مصدر عنف وأنه كان يمكن تجنّب الحادثة، وكثير سواها، لو امتلكوا القدرة على ضبط النفس والدقّة في تحديد الهدف . على ذلك يرد أحد الضباط الذين اشتركوا في تلك الحادثة بالقول: “لومنا هو مثل ضرب طفل لأن والدته بشعة” .

أوراق ومَشاهد

تاركوسكي وإيان الصغير على الحرب

هل انقضت معظم سنوات الحياة على الأرض وسط حروب متوالية، أم نحن نعيش أوج التمادي على اعتبار أن الحرب (أي حرب في أي مكان)، هي الجواب عن كل شيء ونهاية صحيحة للمشكلات القائمة؟ لو كانت كذلك؟ كيف إذاً، أن الحرب لم تحل أي شيء بعد؟

بالنسبة إلى أندريه تاركوسكي، ذلك الفنان الرائع الذي مازلنا نعيش أفلامه القليلة التي حققها قبل رحيله، هذه الأسئلة مطروحة وسواها أيضاً من خلال حكاية انعكاسات حرب ضروس على شخص صبي في الثانية عشرة من عمره .

الفيلم هو “طفولة إيان” الذي هو أوّل فيلم أخرجه الروسي أندريه تاركوسكي سنة ،1962 الأحداث تقع خلال الحرب العالمية الثانية في أوكرانيا وبطلها هو ذلك الولد (قام به نيكولاي برلاييف الذي قاد بطولة فيلم تاركوسكي التالي “أندريه روبلوف”) الذي يفتح الفيلم به على مشهد يقع في الذاكرة . الصبي يبدو سعيداً في الرابعة من عمره، هذا قبل أن يستيقظ من حلمه ليجد نفسه في الواقع الجديد . مشرّد على جبهة القتال بين الروس والألمان . لقد انتهى لتوّه من تنفيذ عملية عسكرية ضد الألمان ولكن ما يرمي إليه المخرج ليس بطولة الصبي بل إدانة من يضعه في فوهة المدفع . الحرب ذاتها التي تسلخ من ذاكرته ما بقي فيها من أحلام الأمس وتقذفه إلى جحيم الحروب .

ما يختلف فيه فيلم تاركوسكي الأول عن باقي أفلامه هو أنه “أبسط” في تشكيله من حيث معانيه وعمق دلالاته . هذا لا يعني أنه بلا دلالات، لكن تاركوسكي بعد ذلك غلّف أعماله بأعماق متداخلة تجعل هذا الفيلم يبدو أسهل منالاً من تلك اللاحقة .

الصبي إيان سوف يُلاقي حتفه وسيمضي المخرج في توفير التداعيات المعادية للحرب ولما تخلقه في النفوس اليافعة، في الوقت الذي يجعل من هذا الموت تمهيداً للحديث عن البذل والتضحية في سبيل الوطن .

هذا الفيلم كان العمل الحربي الوحيد الذي حققه تاركوسكي وهو وإن يبدو متقرّباً من الحكايات الرسمية الروسية عن تضحية جنودها في الحرب، إنما هو في واقعه عن الإنسان أكثر منه عن أي وطن .

م .ر

merci4404@earthlink.net 

الخليج الإماراتية في

26/02/2012

 

 

'ذي ارتيست' يحصد جوائز السينما المستقلة

ميدل ايست أونلاين/ سانتا مونيكا (الولايات المتحدة) 

الفيلم الفرنسي الصامت يتوج افضل فيلم وافضل مخرج لميشال هازانافيسيوس وافضل ممثل لجان دوجاردان وافضل تصوير لغيوم شيفمان.

حصد الفيلم الفرنسي "ذي ارتيست" السبت في سانتا مونيكا (كاليفورنيا) مجموعة جديدة من الجوائز قبل حفل الاوسكار الاحد بفوزه باربع مكافات من بينها افضل فيلم خلال حفل "سبيريت اواردز" اي "اوسكارات" السينما المستقلة.

وحاز الفيلم الصامت بالابيض والاسود جوائز افضل فيلم وافضل مخرج لميشال هازانافيسيوس وافضل ممثل لجان دوجاردان وافضل تصوير لغيوم شيفمان. وحدها جائزة افضل سيناريو افلتت من الفيلم الفرسي لتكون من نصيب الكسندر باين في فيلم "ذي ديساندنتس".

وبعد ست جوائز سيزار فرنسية الجمعة تضاف الى ثلاث جوائز غولدن غلوب وسبع جوائز بافتا يبدو "ذي ارتيست" اكثر من اي وقت مضى الاوفر حظا خلال حفل توزيع جوائز الاوسكار الاحد في في هولييود حيث هو مرشح في عشر فئات.

ووزعت الجوائز تحت خيمة نصبت على شاطئ سانتا مونيكا في غرب لوس انجليس.

وقال منتج الفيلم الفرنسي توماس لانغمان لدى تسمله جائزة افضل فيلم "انا سعيد جدا بالاحتفاء بالسينما المستقلة. انا من عائلة لطالما ارادت ان تعمل في السينما وهذه الجائزة رائعة لانه في كل مرة حاولنا ان نجد فيها تمويلا للفيلم كنا نواجه على الدوام بهذا الكلام: 'ان المشروع مخالف تماما للاتجاه العام'".

وبعد الحفلة قال ميشال هازانيفيسيوس مخرج الفيلم لوكالة فرانس برس انه متأثر كثيرا بفوزه بجائزة "سبيريت اواردز"، "لان الجائزة تمنح من اشخاص يتميزون بالمخاطرة وينجزون افلاما لا تندرج في الاطار المألوف".

واضاف "الحصول على جائزة من اشخاص كهؤلاء يعني ان روح الفيلم لم تته كليا بسبب المنحى الذي اخذه البعض بسبب السباق الى الاوسكار..".

وغاب عن الحفل جان دوجادران وتسلمت الجائزة نيابة عنه الممثلة بينيلوب آن ميلر مشيدة "ليس فقط بممثل رائع بل بانسان رائع ايضا".

اما جائزة افضل ممثلة فكانت من نصيب الاميركية ميشال وليامز لتأديتها دور مارلين مونرو في فيلم "ماي ويك ويذ مارلين". واشادت الممثلة ب "جماعة" سبيريت اوواردز التي تزخر "باناس منفيين منعزلين حالمين ومترددين مثلي. شكرا على هذا التشجيع وشكرا لاستضافتي بينكم ولجعلي اشعر اني في دياري".

وحاز فيلم "ذي ديساندنتس" لالكسندر باين والمرشح الكبير لجوائز الاوسكار ايضا جائزتي افضل سيناريو وافضل ممثلة في دور ثانوي التي كانت من نصيب شايلين وودلو التي تقوم بدور الابنة الكبرى لجورج كلوني في الفيلم.

اما جائزة افضل ممثل في دور ثانوي فكانت من نصيب الكندي كريستوفر بلامر الذي حصد كل جوائز الموسم الهوليوودي معززا بذلك موقعه للاوسكار بعدما ادى دور مثلي جنسي في فيلم "بيغينرز" لمايك ميلز.

وحاز الفيلم الايراني "انفصال" جائزة افضل فيلم اجنبي مما يمهد الطريق له على الارجح للفوز بجائزة الاوسكار في هذه الفئة.

وكان من بين الحضور في حفل سانتا مونيكا كولين فاريل وكايت بيكينسايل وجيسيكا شاستاين وكيرستن دانست وباتريسيا كلاركسون وايثان هوك.

وتكافى جوائز "سبيريت اواردز" التي نظمت السبت دورتها السابعة والعشرين، السينما "المستقلة" اي الاعمال غير المنتجة من قبل الاستديوهات الهوليوودية الكبرى.

ميدل إيست أنلاين في

26/02/2012

 

 

الجمهور يشارك بتوقعاته حول المرشحين لجوائز أوسكار 2012 اليوم

كتبت رانيا علوى 

استعدادا لتوزيع جوائز الأوسكار فى دورتها الـ84 اليوم الأحد، أعلن القائمون على المهرجان ضرورة مشاركة المهتمين بالفنون ومحبى الأفلام المرشحة للأوسكار ونجومهم بملء استطلاع الرأى الموجود بالموقع الرسمى للمهرجان للمشاركة بتوقعاتهم، ومن كانت توقعاتهم صحيحة سيكون من نصيبهم جائزة عبارة عن " iPad 2 16GB Wi-Fi".

يذكر أن رشح لنيل جائزة أفضل ممثل النجم جورج كلونى بدوره فى فيلمه "The Descendants" للأوسكار لدورته الـ84 للأوسكار لعام 2012 والتى ستقام على مسرح كوداك فى هوليوود فى منافسة مع براد بيت عن فيلم "Moneyball"، وجارى أولدمان عن فيلم "Tinker Tailor Soldier Spy"، كما رشح جون دوجاردان عن فيلم "The Artist"، ولنيل جائزة أفضل ممثل مساعد تم ترشيح كينيث برانا عن فيلم " My Week With Marilyn "، وجونا هيل عن فيلم " Moneyball" ونيك نولتى عن فيلم "Warrior"، وماكس فون سايدو عن فيلم " Extremely Loud & Incredibly Close" ، ولجائزة أفضل ممثلة تم ترشيح جلين كلوز عن فيلم " Albert Nobbs"، وفيولا ديفيسعن فيلم " The Help"، ورونى مارا عن فيلم " The Girl with the Dragon Tattoo"، والنجمة ميريل ستريب عن فيلم "The Iron Lady"، وميشيل ويليامز عن فيلم "My Week With Marilyn"، فى حين تم ترشيح لجائزة أفضل ممثلة مساعدة الفنانة برنيكى بيجو عن فيلم " The Artist" وجيسيكا شاستين عن فيلم "The Help"، وميليسا مكارثى عن فيلم " Bridesmaids " وجانيت ماكتير عن فيلم " Albert Nobbs" وأوكتافيا سبنسر عن فيلم "The Help".

اليوم السابع المصرية في

26/02/2012

 

أخطاء النجوم بحفلات الأوسكار فى السنوات السابقة

كتبت رانيا علوى 

رغم الحرص الشديد من جانب أكاديمية العلوم والفنون المنظمة لجائزة الأوسكار على مراعاة كل التفاصيل فيما يتعلق بالشكل النهائى الذى يخرج عليه حفل توزيع الجوائز، إلا أن هذا لم يمنع وقوع العديد من الأخطاء فى حفلات توزيع الأوسكار على مر تاريخها، ولا أحد يعرف ما الذى ستشهده ليلة توزيع الأوسكار فى حفله الـ84، والتى ستعلن فجر اليوم بتوقيت القاهرة..

"اليوم السابع" يرصد أخطاء النجوم فى حفلات الأوسكار، حيث ارتكب عدد من النجوم الكثير من الأخطاء خلال حفلات الأوسكار الأعوام السابقة، كانت أولهم النجمة باربرا سترايسند، وذلك عام 1969 حيث كانت تستلم أول جائزة للأوسكار نالتها عن دورها فى فيلم "Funny Girl"، فظهرت بربرا بملابس غير مناسبة تماما للحدث، واعترفت فيما بعد قائلة: "لم أكن أدرك مدى سوء الزى الذى أرتديه وكان على أن أنتقى ملابس أكثر أناقة".

وكان من مفاجآت الأوسكار ظهور مارلن براندو عام 1973 بالحفل الأوسكار، مع رفضه جائزة أفضل ممثل عن دوره فى " The Godfather "، وذلك احتجاجا على العنصرية تجاه الهنود وما ارتكبه الأمريكان من مذابح بحق قبائل الهنود الحمر، حيث أرسل صديقته الهندية لتقرأ خطاب اعتذاره عن استلام الجائزة.

وفى عام 1985 فازت سالى فيلد بجائزة الأوسكار للمرة الثانية عن " Places in the Heart "، وقامت سالى بعمل عدة حركات " تشنج " على المسرح مما أثار استياء الجميع.

أما عام 2001، فشهد ظهور المطربة بروك على السجادة الحمراء فى ثوب " البجعة " بفستان أشبة بالكارثة، وكان من تصميم " Marjan Pejoski "، وفىعام 2003 قام الممثل وعازف البيانو أدريان برودى بتقبيل هالى بيرى على المسرح " قبلة طويلة " تعبيرا عن سعادته لنيله إحدى جوائز الأوسكار.

النجمة ميليسا ليو دروب، والتى فازت عام 2011 بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن فيلم " The Fighter"، ألقت كلمة بعد تسليمها الجائزة جاء فيها بعض الألفاظ " البذيئة"، تعبيرا منها عن إعجابها بالنجمة " كيت ونسيلت "!

اليوم السابع المصرية في

26/02/2012

 

الاحتفال بجائزة "الأوسكار" الفخرية لشارلى شابلن

كتبت رانيا علوى 

فيما يبدو أنه بروفة قبل انطلاق حفل الدورة الـ84 لتوزيع جوائز الأوسكار مساء اليوم الأحد، أقيم مؤخرا حفل كبير حضره عدد من النجوم فى قصر "مارموت" فى لوس أنجلوس احتفالا بالذكرى الأربعين لنيل النجم شارلى شابلن جائزة الأوسكار الفخرية.

أعد الحفل كارمن ودولوريس شابلن أحفاد نجم السينما الصامتة الراحل، وسارت على السجادة الحمراء النجمة كيت بوسورت بصحبة صديقها ميشال بوليش اللذين استطاعا خطف الأضواء نحوهم، وتألقت كيت بفستان أنيق للغاية بإمضاء دار الأزياء العالمى "ستيلا مكارتنى".

كما حضرت النجمة جيسيكا شاستين وروز مكجوان، واللذان لفتا النظر بظهورهما بفساتين أنيقة للغاية من اللون الأخضر، كما حضرت الحفل النجمتان شيلسا هيلندر وبوسى فيليب وغيرهما الكثير.

نال شابلن جائزة الأوسكار ثلاث مرات فى حياته الأولى هى جائزة الأوسكار الفخرية عن فيلم " The Circus" الذى قدمه عام 1929، كما نال عام 1972 جائزة الأوسكار الفخرية مرة أخرى كأفضل مقدم "للصورة"، وعام 1973 نال جائزة الأوسكار عن "Limelight".

يشار إلى أن تشابلن يعد أشهر ممثل كوميدى إنجليزى ومخرج أفلام صامتة واعتلى خشبة المسرح لأول مرة عندما كان فى الخامسة من العمر، حيث قام بالأداء فى مسرح الموسيقى فى عام 1894، وكان يبتعد شارلى عن الكوميديا التقليدية، وفى 1915 أخرج فيلم "المتشرد" وظهر فيه بشخصية "شالرو المتشرد" وهى الشخصية التى لازمته طوال حياته، وقدم شابلن عددا هائلا من الأفلام التى لاقت نجاحا كبيرا ومنها "Modern Times" و"المخرج العظيم" و"Limelight".

اليوم السابع المصرية في

26/02/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)