حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم (OSCARS 2012)

توقعات نقاد السينما المصرية للأوسكار بدون مفاجآت

وليد أبوالسعود

أيام قليلة وتعلن جوائز أهم تظاهرة سينمائية فى العالم «الأوسكار» فى نسخته الرابعة والثمانين وهى الجائزة التى تهتم بالسينما الأمريكية لكن يهتم بها الجميع، وقبل أن يضع أعضاء الأكاديمية المسئولة عن منح الجوائز قراراتهم تحدث بعض من نقاد السينما المصرية لـ«الشروق» عن توقعاتهم للأفلام والأبطال التى يمكن أن تفوز بجوائز الأوسكار فى هذا التقرير.

«الانفصال» بكل تأكيد هو أفضل فيلم أجنبى فى الأوسكار هكذا بادرنا الناقد طارق الشناوى ثم أضاف أنه فيلم جيد جدا والدليل على قوته أنه الفيلم الذى حصد جائزة مهرجان برلين وأفضل ممثل وممثلة هناك ودلل الشناوى على قوة ترشيحه بكون الفيلم وبرغم كونه ليس أمريكيا إلا أنهم قد رشحوه لجائزة السيناريو وهى حالة نادرة الحدوث فى سجل جوائز الأوسكار وخصوصا أنه يتمتع بلغة سينمائية جيدة وابتكار حقيقى على مستوى سرده وكان الشناوى قد شاهده من قبل فى مهرجان أبوظبى. أما جائزة أفضل فيلم أمريكى فيراها طارق بين فيلمى «الأحفاد» و«المرأة الحديدية» ورشح الشناوى بطلى الفيلمين ميريل ستريب عن أدائها لدور مارجريت تاتشر رئيسة الوزراء البريطانية السابقة فى «المرأة الحديدية» وخصوصا أنها هنا لا تمثل الشخصية من منطلق التقليد بل من فهمها الخاص للشخصية. وجورج كلونى عن أدائه لبطولة فيلم «الأحفاد».

وشاركته الناقدة ماجدة خيرالله ترشيحه للممثلة ميريل ستريب للفوز بجائزة أفضل ممثلة وإن كانت قد أشارت لمزاحمة فيولا ديفيز بطلة فيلم «المساعدة» لها على الجائزة .وإن كانت ستريب تتفوق بمؤشرات الجوائز السابقة التى فازت بها مثل الجولدن جلوب والبافتا والنقاد وهو ما يعنى أنها محسومة بنسبة كبيرة لستريب. وأضافت خير الله أن المعركة ستكون على جائزة أفضل ممثل بين جورج كلونى وجين دى جاردان بطل فيلم «الفنان». وإن كانت كفة جاردان أعلى قليلا من وجهة نظرها. ورشحت خير الله فيلم «الفنان» للفوز بجائزة أفضل فيلم وهو وبرغم كونه فرنسيا إلا أنهم فى الأوسكار يتعاملون معه باعتباره فيلما أمريكيا لوجود جهة إنتاج أمريكية شريكة فيه بالإضافة لوجود موزع أمريكى يقوم بتسويقه عبر العالم. ورشحت مارتن سكورسيزى عن فيلمه «هوجو» لنيل جائزته الثانية كأفضل مخرج من الأوسكار وإن كان ينافسه ميتشيل هازينيتش مخرج فيلم «الفنان» من وجهة نظرها ورشحت نيك نولتى لأفضل ممثل مساعد عن دوره فى فيلم «المحارب» وإن كان سينافسه ومن بعيد كريستوفر بالمر عن فيلمه «السباقون» ورشحت الممثلة السمراء أوكتافيا سبنسر عن فيلمها «المساعدة» ورشحت خير الله الفيلم الإيرانى «الانفصال» لجائزة أفضل فيلم أجنبى وتوقعت أن ينافسه الفيلم الإسرائيلى «فووت نوت». وخصوصا أن الفيلم الإسرائيلى مستواه جيد هذه المرة. ورشحت خير الله فيلم «المرأة الحديدية» لجائزة أفضل ماكياج وخصوصا أنه راعى الصفات التشريحية لشخصية مارجريت تاتشر على مدار 40 عاما وهى فترة الفيلم.

وكانت الناقدة ماجدة موريس متحفظة بعض الشىء من منح جائزة أفضل ممثلة لميريل ستريب قائلة إنها وبرغم كونها قد قدمت دورا جيدا لكنها قد فازت بالجائزة من قبل وأحيانا يفضل مصوتى الأكاديمية منحها لفائز جديد وأبدت موريس حماستها الكبيرة لفيلم «الفنان» وبررت حماستها بأنه فيلم لافت وخصوصا مع استعادته للزمن القديم الذى صنع مجد السينما وربطها بجمهورها ورشحت موريس أيضا جورج كلونى ليكون أفضل ممثل هذا العام وأضافت ماجدة موريس أن المخرج ترانس مالك وبرغم تقديمه لفيلم «شجرة الحياة» الذى  يعد من وجهة نظرها من أفضل أفلام العام الحالى إلا أنهم لم يرشحوه سوى لعدد قليل من الجوائز وهى تتوقع له ألا يكسب أى منها مع تميزه الكبير نتيجة لكونها جائزة سياسية أيضا وأفكار مالك لا تتفق مع وجهة نظرهم، وضربت موريس مثلا بفيلمه «خيط أحمر رفيع» والذى كان أفضل كثيرا من «إنقاذ الجندى رايان» لكنهم منحوها لرايان. وخرجت خيرية البشلاوى عن ركابهم فأعطت صوتها لفيلم «هوجو» للمخرج مارتن سكورسيزى وعللت هذا بأنه ينتمى لنوعية السينما الساحرة ويحتفى بأحد أساطين السينما العالمية المخرج الفرنسى جورج ميللى ورشحت البشلاوى سكورسيزى نفسه لجائزة أفضل مخرج ورشحت الفيلم نفسه لأفضل مؤثرات خاصة وإن أشارت خيرية لاحتمالية منافسة «الفنان» له على هذه الجوائز ورشحت ميريل ستريب وجورج كلونى لجوائز التمثيل وإن كانت رشحت جين جارديان لمنافسة كلونى وأشادت خيرية بميريل ستريب وأنها ظاهرة سينمائية لن تتكرر.

أما يوسف شريف رزق الله فرشح «هوجو» لجائزة أفضل فيلم لشكه فى إمكانية منح الأمريكان جائزة أفضل فيلم لعمل  فرنسى وهو يقصد فيلم الفنان وإن رشح بطله جين جاردان لجائزة أفضل ممثل مع منافسة قوية من جورج كلونى ورشح ميريل ستريب كأفضل ممثلة وسكورسيزى كأفضل مخرج ورشح فيلم «الأحفاد» لجائزة أفضل سيناريو واوكتافيا سبنسر لأفضل ممثلة مساعدة عن فيلم «المساعدة».

الشروق المصرية في

22/02/2012

 

هوجو فى المقدمة بـ10 ترشيحات والفنان بـ9 وكلونى وبراد بيت يتعادلان بـ5 ترشيحات

61 فيلمًا تتنافس على 24 جائزة

وليد أبوالسعود  

يتنافس 61 فيلما بين روائى ووثائقى طويل وقصير على 24 جائزة سيتم إعلانها فجر يوم الاثنين القادم فى حفل أكاديمية الفيلم الأمريكية المعروفة بالأوسكار والتى يشكل الحنين للماضى مظهرها الأساسى من حيث الترشيحات حيث حلق الفيلمان الذين غاصا فى أعماق التاريخ السينمائى منفردين أولهما فيلم «هوجو» لمارتن سكورسيزى بـ10 ترشيحات منها أفضل فيلم وإخراج ويليه «الفنان» بـ9 جوائز أبرزها التمثيل رجال وأفضل فيلم وأفضل إخراج وأفضل سيناريو مكتوب للسينما. وتعادل فيلما النجمين جورج كلونى وبراد بيت بـ5 ترشيحات لكل منهما بالطبع أفضل ممثل وأفضل فيلم وأفضل سيناريو مأخوذ عن نص أدبى ويتنافس على جائزة أفضل فيلم أجنبى الفيلم الإيرانى «الانفصال» والإسرائيلى «فوت نوت» فى منافسة تعد استكمالا لمنافستهم السياسية فى ظل غياب عربى معتاد. وهذه هى قائمة بأهم الجوائز والترشيحات:

أفضل فيلم

الفنان ــ هوجو ــ الأحفاد ــ مرتفعا للغاية وقريبا بشكل لا يصدق ــ المساعدة ــ منتصف الليل فى باريس ــ كرة المال ــ شجرة الحياة ــ حصان الحرب.

أفضل ممثل

دميان بشير عن فيلم حياة أفضل ــ جورج كلونى عن فيلم الاحفاد ــ جين دى جاردان عن فيلم الفنان ــ جارى أولدمان عن فيلم جندى عابث وخياط وجاسوس ــ براد بيت عن كرة المال.

أفضل ممثلة

جلين كلوس عن فيلم البرت نوبو ــ فيولا دايفس عن المساعدة ــ رونى مارا عن فيلم الفتاة ذات وشم التنين ــ ميريل ستريب عن المرأة الحديدية ــ ميشيل ويليامز عن فيلم أسبوعى مع ميرلين.

أفضل ممثل دور مساعد

كينيث برانجاه عن أسبوعى مع ميريلين ــ جون هيل عن كرة المال ــ  نيك نولت عن المحارب ــ كريستوفر بالمر عن السباقون  ــ ماكس فون سيدو عن مرتفعا للغاية وقريبا بشكل لا يصدق.

أفضل ممثلة دور مساعد

بيرينس بيجو عن الفنان ــ جيسيكا تشايستين عن المساعدة ــ ميليسا ماكرثى عن صديقة العروسة ــ جانيت ماستر عن البرت نوبوــ اوكتافيا سبنسر عن المساعدة.

أفضل مخرج

ميشيل هازنفيتش عن الفنان ــ ألكسندر باين عن الاحفاد ــ مارتن سكورسيزى عن هوجو ــ وودى آلان عن منتصف الليل فى باريس ــ ترانس مالك عن شجرة الحياة.

أفضل فيلم أجنبى

رأس الثور «بلجيكى» ــ مسيو لازهار «كندى»  الانفصال «إيرانى»  فوت نوت «إسرائيلى» ــ فى الظلام «بولندى».

الشروق المصرية في

22/02/2012

 

هوليوود تجدد القديم في مواجهة رياح التغيير العاتية

الحنين إلى عظمة وبساطة الماضي محور المنافسة على "الأوسكار"  

تعيش هوليوود أزمة تقنية جديدة تهدد ثورة صناعة الأفلام ورياح التغيير العاتية التي تطيح بمن لايستطيع التكيف بسرعة بعيدا عن الصناعة.

هذا السيناريو يمكن أن يصف معاناة صناعة السينما الأميركية في مواجهة عائدات مبيعات الأفلام المتناقصة والآثار المترتبة على قرصنة الإنترنت. لكن هناك أيضا خلفية الفيلم الأوفر حظا للفوز بجوائز أوسكار "ذي أرتيست"(الفنان) الذي تدور أحداثه في هوليود في فترة العشرينات من القرن الماضي عندما كتبت الأفلام السينمائية الناطقة نهاية للأفلام الصامتة.

أوجه التشابه بين الماضي والحاضر لافتة للنظر. لكن "الفنان" مختلف تماما عن الأفلام التي كانت تأمل في العام الماضي الحصول على جوائز أوسكار, ما يعكس ما يصفه روبرت تومبسون, أستاذ الثقافة الشعبية في جامعة سيراكيوز, بأنه الموضوع الطاغي في مسابقة هذا العام - وهو الحنين على ما يبدو لأبسط الأوقات في القرن العشرين.

ولا يحتاج المرء لأن يكون طالبا مجتهدا في التاريخ الأميركي ليلاحظ هذا التوجه حيث تبدو عظمة الماضي ظاهرة في كل مكان في منافسات الأوسكار هذا العام.

ويتصدر الترشيحات فيلم "هوغو" لمارتن سكورسيزي وهو فيلم ثلاثي الأبعاد يجسد باريس فى أوائل القرن الماضي وقصيدة غنائية تبجيلية للأيام الاولى للسينما. كما أن فيلم "ميدنايت إن باريس"(منتصف الليل في باريس) للمخرج وودي آلان أكثر وضوحا في الحنين للماضي. وتدور أحداثه حول بطل معاصر يعود بصورة فعلية للماضي كل ليلة لفترة رومانسية مغايرة في تاريخ العاصمة الفرنسية.

وأحد أبرز الأفلام المرشحة الأخرى هو فيلم "ذا هيلب"(المساعدة) وهو فيلم درامي مؤثر يتناول الحقوق المدنية وتدور أحداثه في ولاية "ميسيسبي" الأميركية في أوائل فترة الستينات من القرن الماضي, بينما فيلم "ماي ويك ويذ مارلين"(أسبوعي مع مارلين) هو فيلم مستوحى من قصة حقيقية عن جميلة هوليوود مارلين مونرو في انكلترا في الفترة الزمنية نفسها, بينما تدور أحداث فيلم "وور هورس"(حصان الحرب) عن حصان بطل في الحرب العالمية الأولى, وتستند قصة فيلم "تري أوف لايف"(شجرة الحياة) عن ذكريات طفولة رجل في أوائل الخمسينات من القرن الماضي في ولاية تكساس الأميركية.

حتى أن مذيع الحفل هو استرجاع لماضي حفلات "أوسكار". وانتهت الأفكار الجديدة الفتية المتعلقة بتقديم جيل جديد من المذيعين الأصغر سنا مع مذيعين شباب أمثال جيمس فرانكو أو آن هاثواي. ما كان قديما سيتجدد مرة أخرى هذا العام, لذا فإن مذيع الحفل هو مقدم حفلات أوسكار لثماني مرات بيلي كريستال.

ولإضفاء اللمسات الأخيرة على موضوع الحنين للماضي, سيشرف فريق على كل شيء في حفل أوسكار بمسرح "كوداك" الذي أعيد تصميمه ليبدو مثل دور العرض السينمائية القديمة في العصر الذهبي لهوليوود.

وليس من المستغرب أن يصف الناقد أندرو أوهاير, الموضوع الكبير لجوائز أوسكار هذا العام ب¯"إغراء لا يقاوم من الماضي وشك منفر من المستقبل" بحسب وكالة الانباء الالمانية.

وكان تومبسون أكثر تحديدا, في رصد العوامل المحفزة لاختيارات أوسكار هذا العام بانتهاء ما يسمى ب¯"القرن الأميركي" بالإضافة إلى المشاعر المختلطة التي تخالجنا بشأن تزايد طابع الحياة الرقمية.

وقال تومبسون ان " هذه الأفلام تنقلنا من العالم المعاصر المعقد لعالم ليس به هواتف خلوية أو احتباس حراري أو الحرب على العراق... هناك اتهام حقيقي للمادية من تلك التجربة الإنسانية".

لذا فأي من هذه الترانيم الرثائية ستنتصر? وأجمع نحو 30 خبيرا استطلع موقع "غولدديربي.كوم" الشهير آراءهم على أن فيلم "الفنان" سينتزع جائزة أفضل فيلم.

ويقال إن تجسيد جان دوجاردان لبطل الفيلم سيمنحه أفضل ممثل رغم المنافسة القوية من جانب جورج كلوني في فيلم "ذا ديسندانتس" "الاحفاد", بينما من المرجح أن يفوز مخرج فيلم "الفنان" ميشيل هازانفيشوس بجائزة أوسكار أفضل اخراج متفوقا على سكورسيزي. وربما يفوز "الفنان" بعدد من الجوائز بينها جائزة أفضل موسيقى تصويرية وأفضل تصميم أزياء , ويتوقع أن يفوز فيلم "هوغو" بجائزة "أفضل إخراج فني" بينما سيفوز فيلم "شجرة الحياة" بجائزة أفضل تصوير سينمائي.

ويتوقع أن يفوز وودي آلان بجائزة أفضل نص سينمائي أصلي. وتحظى الممثلة فيولا ديفيز من فيلم "ذا هيلب" بفرصة للفوز بجائزة أفضل ممثلة, بينما تنافس زميلتها في الفيلم أوكتافيا سبنسر بقوة على جائزة أفضل ممثلة مساعدة في حال لم تخطف الجائزة ميريل ستريب.

ويأتي كريستوفر بلامر من فيلم "ذا بيغنرز" كأبرز المرشحين للفوز بجائزة أفضل ممثل مساعد, والتي تعتبر أيضا تتويجا لما مضى من عمر الممثل الكندي البالغ 82 عاماً.

"كوداك" تودع المسرح الشهير

لن يحمل المسرح الذي يستضيف حفل توزيع جوائز الاوسكار في قلب هوليوود منذ عشر سنوات بعد الان اسم "كوداك" بعدما سمحت محكمة التفليسات في نيويورك للشركة الرائدة السابقة في مجال افلام التصوير التي اعلنت افلاسها, بفسخ عقد رعاية بهذا الصدد.

واعتبرت المحكمة ان فسخ العقد الذي تطالب به كوداك "يصب في مصلحة المدينين وممتلكاتهم والدائنين والاطراف الاخرى المعنية". ودخل قرار فسخ العقد الذي اقرته المحكمة حيز التنفيذ فورا. وعقد الرعاية الموقع بين »كوداك« وشركة "سي اي ام" التي تشغل المسرح الذي يستضيف حفل »الاوسكار« والمركز التجاري المحاذي له, تبلغ قيمته 72 مليون دولار على عشرين عاما (3,6 مليون دولار في السنة).

وقبل ايام من موعد حفل »الاوسكار« ترك قرار المحكمة لشركة "سي اي ام" حرية ازالة لوحات »كوداك« التي تتصدر مبنى المسرح او تركها.  مسرح »كوداك« السابق الذي دشن في نوفمبر 2001, يستضيف منذ مارس 2002 حفل الاوسكار السنوي. وهو يتسع ل¯332 مقعدا ويستقبل ايضا حفلات خاصة فضلا عن عرض دائم لسيرك الشمس بعنوان "ايريس".

نجوم تسطع على البساط الأحمر

يشهد حفل الاوسكار كل عام حضور أبرز النجوم في عالم السينما وهنا قائمة بالنجوم الأبرز الذين تتسلط عليهم الأضواء خلال الحفل الاسبوع المقبل.

بيلي كريستال: كوميدي بارع ولد في نيويورك يقدم حفل الاوسكار هذا العام للمرة التاسعة. ومن أشهر أعمال كريستال (63 عاما) مسلسل السيت كوم الكلاسيكي "سواب" والفيلم الشهير "وين هاري ميت سالي" و"أناليسيز" (حلل ذلك). ويحتل كريستال حاليا المرتبة الثانية بعد الممثل الاسطوري بوب هوب في عدد مرات تقديم الحفل.

جان دوجاردان: المرشح الأبرز لنيل جائزة أفضل ممثل لادائه دور جورج فاليتين في الفيلم الصامت "ذا ارتيست". ولد دوجاردان في باريس ومثل في العديد من المسرحيات الفرنسية والمسلسلات التلفزيونية والأفلام قبل أن يبدأ التعاون مع ميشيل هازانفيشيوس مخرج فيلم »ذا ارتيست« .

جورج كلوني: في طريقه ليصبح أسطورة هوليوود بسرعة حيث أنه ممثل ومخرج ومنتج و كاتب سيناريو .سطع نجم كلوني من خلال المسلسل الطبي الدرامي "إي ار" خلال منتصف التسعينات, ثم لعب بطولة عدد من الأفلام الناجحة مثل أوشن إليفين و سرينانا الذي حاز عنه جائزة أوسكار أفضل ممثل مساعد 2005.

ميشيل هازانفيشيوس: مخرج فرنسي يعرف بتناوله أفلام الجاسوسية بصورة ساخرة.  سيطرت على هازانفيشيوس فكرة إخراج فيلم ذا ارتيست (الفنان) لعدة أعوام حيث عمل على دارسة الأفلام الصامتة فترة لضمان مصداقية الفيلم وهو متزوج من بطلة الفيلم برنيكي بيجو.

فيولا ديفيز: مرشحة لجائزة الاوسكار عن دورها في فيلم الحقوق المدنية "ذا هيلب" (المساعدة) ورغم أنها غير معروفة بصورة كبيرة بين جمهور السينما إلا أن الممثلة الاميركية من أصل أفريقي شاركت في عدة أفلام شهيرة مثل "ترافيك" و"داوت".

مارتن سكورسيزي: مخرج اميركي بارز أخرج بعضا من أهم الأفلام الأميركية منها "مين ستريت " و"تاكسي درايفر", "راجينغ بول", "ذا ديبارتد"  و"ذا افياتور ". ورشح سكورسيزي (69 عاما) ثماني مرات للحصول على أوسكار و فاز مرة واحدة عن فيلم ذا ديبارتد. وهو مرشح هذا العام للاوسكار عن أول فيلم أطفال يقوم بإخراجه.

وودي الان : ممثل ومخرج وكاتب و موسيقي ومؤلف. ورشح وودي هذا العام عن فيلم الكوميدي الرومانسي ميدنايت ان باريس (منتصف الليل في باريس) .ومن بين أفلام الان  (76 عاما) الشهيرة "انيي هول", "مانهاتن" .

برنيكي بيجو: ربما يتذكر جمهور السينما برنيكي بيجو من خلال أدائها المذهل في فيلم "ذا نايت تيل" (قصة فارس) عام 2001 الذي يعد الفيلم الوحيد باللغة الانكليزية الذي شاركت فيه حتى الآن, وبرنيكي مرشحة لجائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم »ذا ارتيست« حيث تلعب دور نجمة الأفلام الاميركية بيبي ميلر.

كريستوفر بلومر: ممثل كندي  (82 عاما) ورشح هذا العام لجائزة أوسكار أفضل ممثل مساعد عن أدائه لشخصية رجل عجوز يتضح أنه مثلي بعد وفاة زوجته في فيلم "البداية". وأدى بلومر عدة أدوار بارزة خلال مسيرته الفنية ولكن ربما أشهرها شخصية كابتن فان تراب في الفيلم الكلاسيكي "سوند اوف ميوزيك" (صوت الموسيقى).

أوكتافيا سبنسر : تعرف بدورها في المسلسل الشهير "اغلي بيتي " (بيتي القبيحة) ورشحت هذا العام لجائزة أفضل ممثلة مساعدة لدورها كخادمة عدوانية في فيلم "ذا هيلب" (المساعدة). ويشار الى أن والدة سبنسر كان خادمة في الواقع. وقد حازت الممثلة (29 عاما) جائزة غولدن غلوب أفضل ممثلة مساعدة بالإضافة لجائزة »البافتا«.

ميشيل ويليامز : سطع نجم ويليامز عبر دورها في مسلسل "داوسون كريك" ورشحت لجائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عام 2005 عن الفيلم المثير للجدل "بروكباك ماونتان". ومن بين أفلامها الشهيرة "لاند أوف بلينتي" و"ذا ستيشان اجينت" و"شاتر أيلاند". وقد مرت ويليامز بتجربة صعبة عندما توفي شريكها والد طفلتها الممثل هيث ليدغر عام 2008 من جراء جرعة زائدة.

مغامرات هوغو والفنان مع حصان الحرب

تضم قائمة الافلام التسعة المرشحة للحصول على جائزة اوسكار افضل فيلم الاعمال التالية:

هوغو :اول افلام البعد الثالث للمخرج الحائز على الاوسكار اكثر من مرة مارتن سكورسيزى, والفيلم مرشح ل¯11 جائزة اوسكار ويحكي مغامرة »هوغو« طفل يتيم شقي يعيش في محطة قطار باريس الرئيسية ويقوده بحثه عن ارث والده لمقابلة احد رواد السينما فيجدد حماسه للافلام مرة اخرى.

ذي ارتيست (الفنان): فيلم صامت ابيض واسود للمخرج ميشيل هازانفيشيوس مرشح لعشر جوائز اوسكار. ويقوم ببطولة الفيلم جان دوجاردان وبرنيكي بيجو ويلعبان دور اثنين من الممثلين يتبدل حظهما عندما تنهي هوليوود عصر الافلام الصامتة منذ نحو 80 عاما.

ماني بول (كرة المال): يحكي الفيلم الذي يقوم ببطولته الممثل براد بيت ومرشح لست جوائز اوسكار قصة مدرب كرة »بيسبول« يستخدم اساليب احصائية حديثة ليحول فريقا خاسرا الى بطل رابطة كرة البيسبول, ويستند الفيلم لقصة حقيقية كتبها الصحافي الاقتصادي مايكل لويس.

وورهورس (حصان الحرب): فيلم من اخراج ستيفن سبيلبيرغ مرشح لست جوائز اوسكار ويعد محاكاة لقصة اطفال ومسرحية صدرت عام .2007

الفيلم تدور احداثه خلال الحرب العالمية الاولي حول شاب يحاول العثور على حصانه الذي صادره الجيش البريطاني لاستخدامه في الحرب.

ذا ديسيندانتس (الاحفاد): كوميديا ساخرة للمخرج الكسندر باين مرشح للحصول على خمس جوائز اوسكار, يلعب فيه جورج كلوني دور محام يواجه الكثير من التحديات من بينها زوجته غير المخلصة التي تحتضر وابنة مراهقة صعبة المراس وصفقة تجارية محط اهتمام ولاية »هاواي«.

ذا هيلب (المساعدة): دراما حول الحقوق المدنية مرشح لاربع جوائز اوسكار. تدور احداثه في ستينات القرن الماضي بالجنوب الاميركي حيث تقرر صحافية شابة بيضاء الكتابة عن التصرفات العنصرية اليومية التي تعاني منها ذوات البشرة الداكنة اللاتي يعملن خادمات لدى الاسر الغنية.

ميدنايت ان باريس (منتصف الليل في باريس): كوميديا رومانسية للمخرج وودي آلان مرشح لاربع جوائز اوسكار. حول حبيبين ويلعب دورهما اوين ويلسون ورايشل ماك ادامز يقومان برحلة لباريس قبل زواجهما وتبدا شخصية ويلسون باكتساب خبرات سحرية تدفعه لاعادة التفكير في حياته.

ذا تري اوف لايف(شجرة الحياة) : فيلم للمخرج تيرينس ماليك احد ابرز المخرجين في اميركا. رشح الفيلم لثلاث جوائز اوسكار ويقوم ببطولته براد بيت وشون بن وجيسكا شاستيان وتدور احداثه حول اسرة بولاية تكساس في خمسينات القرن الماضي ويركز على ذكريات رجل يسعى جاهدا لفهم العالم الحديث. وحاز الفيلم على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان »كان« السينمائي.

اكسترملي لاود اند انكردبلي كلوز (صاخب للغاية وقريب جدا): فيلم مقتبس عن رواية للكاتب جوناثان سافران فوير من اخرج ستيفن دالدري ومرشح لجائزتي اوسكار. يصور الفيلم خبرة مخترع  (تسعة اعوام) اثناء بحثه عن غرض مفتاح تركه والده الذي توفي في هجمات سبتمبر.

السياسة الكويتية في

20/12/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)