حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان دبي السينمائي الدولي الثامن ـ 2011

حفنة أفلام من توقيع الكبار تدهشنا

مهرجان دبي 2011: «سينما العالم» حصاد الإبداع

عبدالستار ناجي

جدولت برنامجي خلال مهرجان دبي السينمائى على رصد اكبر عدد من الافلام ضمن مجموعة من التظاهرات التي راحت تثري المهرجان وتمنحه كثيرا من الخصوصية والتفرد. ومن تلك التظاهرات التي احتلت مكانتها في جدول العبد لله تظاهرة «سينما العالم» حيث يقدم لنا المهرجان في كل عام شحنة عالية العيار والجودة من ابداعات السينما العالمية. وضمن إطار هذه التظاهرة نتابع في هذه الدورة باقة أفلام متنوعة من جميع أرجاء العالم، والتي تمثّل أفضل وأحدث ما يقدّمه قطاع السينما العالمية اليوم، من الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وكندا، والبرازيل، وإيطاليا، والكثير غيرها، وتشتمل القائمة المُختارة، لهذا العام، على فيلم وثائقي طويل، من 900 دقيقة، يحكي عن التاريخ الأسطوري للسينما العالمية، إضافة إلى أفلام تزخر بألمع نجوم السينما، من إخراج أبرع وأشهر المخرجين، مثل النجم المعروف، «كلينت إيستوود»، و«مادونا»، نجمة موسيقى البوب، في ثاني تجربة إخراجية لها لفيلم طويل. يشارك المخرج البريطاني «مارك كوزنز»، في هذا البرنامج، بعمله الوثائقي الطموح، متعدد الأجزاء «قصة فيلم: الأوديسة» (Story of Film: An Odyssey) الذي يتألف من 15 جزءاً، ويعتبر واحداً من أكثر الأفلام المؤثرة.

ويرصد الفيلم تطورات السينما العالمية، بدءاً من عصر السينما الصامتة، وصولاً إلى عهد السينما الرقمية، وذلك من خلال إجراء مقابلات شخصية، مع رموز سينمائية عالمية، واستطلاع الآراء والابتكارات التي صاغت السينما العالمية، وأثرتها. وتشمل قائمة النجوم المشاركين في العمل، الممثل الأميركي «نورمان لويد»، المُرشَّح مرتين للفوز بجائزة «إيمي» العالمية، عن فيلميه «حمام بخاري» (SteamBath)، و«اسم اللعبة» (Name of the game)، والممثل الهندي المعروف «أميتاب باتشان»، الذي تمَّ منحه «جائزة تكريم إنجازات الفنانين»، في «مهرجان دبي السينمائي الدولي 2009»، والكاتب والمخرج والناقد الأميركي «بول شريدر»، المُرشَّح مرتين للفوز بجائزة «جولدن جلوب»، عن فيلميه «سائق التاكسي» (Taxi Driver)، و«الثور الهائج» (Raging Bull)، من بين غيرها. ومن الجدير بالذكر أن هذه السلسلة، كانت ضمن قائمة الأفلام التي تمَّ اختيارها رسمياً، في «مهرجان تورنتو السينمائي الدولي 2011». وسيتمُّ عرض فيلم «وادٍ أعمى» (Blind Valley)، للمخرج «تريستان أوروريه»، لأول مرّة دولياً في «مهرجان دبي السينمائي الدولي 2011»،. ويروي الفيلم قصة شابين مراهقين، يتصارعان على حب «ديبورا»، ويكتشفان أن حياتهما في خطر. يلعب دور البطولة، في هذا الفيلم الفرنسي، الممثل الحائز على جوائز عديدة، «جان هيو آنجلاد»، المُشارك في فيلمي «الاضطهاد» (Persecution)، و«الملكة مارغو» (Queen Margot)، والوجه الجديد «نسيم سي أحمد»، ونجم التلفزيون الفرنسي «فينيجان أولدفيلد»، المعروف من مسلسل (Engrenages). وفي عرضه الدولي الأول أيضاً، يأتي فيلم المخرج البريطاني «نك مورفي»، بعنوان «الإيقاظ» (The Awakening). تدور أحداث هذا الفيلم في إنكلترا عام 1921، حين لجأ الكثيرون من المفجوعين بويلات «الحرب العظمى»، إلى الروحانية، بحثاً على السلوان. كانت «فلورنس»، المفجوعة بموت خطيبها، واحدة من هؤلاء المكلومين، لكنها كسبت سمعة غريبة من نوعها، بين الناس، بقدرتها على استحضار الأرواح، وما شابه، إلى درجة أنه يُطلب منها أن تتحرّى حقيقة الشبح الذي تكرَّرت مشاهدته، في إحدى المدارس الداخلية، المنعزلة. تذهب إلى المدرسة، رغم استهتارها بالمسألة برمتها، وهناك تعيش تجربة تجمّد الدم في العروق، بتجاوزها أيّ منطق معروف.

ومن الأفلام، التي سيُسلِّط المهرجان أضواءه عليها هذا العام، فيلم الممثل والمخرج والمنتج والمؤلف العالمي المعروف، «كلينت إيستوود»، بعنوان «جي إدغار» (J. Edgar). ويضم طاقم الممثلين، في هذا الفيلم، كوكبة من نجوم السينما العالمية، إذ يشارك في بطولته كل من «جودي دينش»، الحائزة على جائزة الأوسكار، والنجم «ليوناردو دي كابريو»، الحائز على 3 جوائز أوسكار، و«نايومي واتس»، المرشحة لجائزة الأوسكار، والممثل «آرمي هامر»، الذي اشتهر بأدائه المميز في فيلم «الشبكة الاجتماعية» (The Social Network)، للمخرج «ديفيد فينشر».

يدور الفيلم، حول حياة «جي. إدغار هوفر»، التي أمضى خمسين عاماً تقريباً رئيساً لمكتب التحقيقات الفيدرالية، وارتقى سلّم المناصب، حتى بات الرجل الأقوى في أميركا. عاصر ثمانية رؤساء، وعايش ثلاث حروب، ولم يكن ليترك شيئاً يردعه عن حماية بلاده. يستطلع هذا الفيلم، الذي نرى أحداثه بعيني «هوفر» نفسه، الحياةَ الشخصية والعامة، لرجل كان قادراً على تشويه الحقيقة، بالسهولة عينها التي يُعلي فيها رايتها، أثناء مسيرة كرّسها للعدل، ولكن من منظوره الخاص.

وتقدّم «مادونا»، المطربة الحاصلة على العديد من جوائز الـ «جرامي»، والممثلة المشهورة، ومؤلفة كتب الأطفال، ومصممة الأزياء المعروفة بنشاطاتها الخيرية، فيلمها «دبليو. إي» (W.E). يلاحق ، في مسرح «ذا فيرست جروب»، في «سوق مدينة جميرا»، قصة «والي وينثروب»، وهي امرأة من نيويورك، تعيش حياة تعيسة مع زوجها، ولا تجد مهرباً من شقائها، إلا في هوسها بقصة الحبّ التي تجمع «الملك إدوارد الثامن» و«واليس سيمبسون». تسمع، ذات يوم، أن أحد أملاك الزوج الملكي، في مقاطعة «سوثبي»، سيُباع في المزاد، وتحاول أن تفهم طبيعة العلاقة التي جمعت بين العشيقين، من خلال التُحف التي كانا يملكانها يوماً. وعندما تذهب إلى تلك المقاطعة، تلتقي موظفاً، اسمه «يفجيني»، وتجده ذا ماضٍ غامض، وهنا تتعقّد الحكاية. يروي هذا الفيلم قصتي حبّ تجري أحداثهما بالتوازي، وعلى الرغم من أنه يفصل بينهما ما يزيد على ستة عقود من الزمن، لكن ثمة صلة تنمو وتكبر حتى تربط معاً، حياتي «والي» و«واليس»، وقد صارت كل منهما نموذج المرأة الرقيقة، لكن بعزيمة لا تلين.

ويصوّر فيلم «الوادي السحري» (Magic Valley)، للمخرج «جافي زين»، كيف تفاجئنا الحياة في أي لحظة، وتغير مسارنا للأبد، وذلك من خلال تسليط الضوء على يوم من حياة بلدة صغيرة في الولايات المتحدة. ويشارك بالفيلم النجوم «سكوت جلين» (الذي شارك في فيلمي «السكرتير» Secretariat، و«ليالي في رودهانت» Nights in Rodhante)، والممثل الأميركي «كايل جالنر» (الذي شارك في فيلمي «فتى جميل» Beautiful Boy، و«كابوس في شارع إيلم» A Nightmare on Elm Street)، والممثلة الأميركية «أليسون إليوت» (التي شاركت في مسلسلي (Nightmare on Elm Street) و«غرفة الطوارئ» (ER) و«القانون والنظام» (Law & Order).

ولا يتنهى الحصاد ففى اطار سينما العالم دائما هنالك ما هو جديد ومدهش وهكذا هي حال مهرجان دبي حيث الدهشة بلا حدود

النهار الكويتية في

13/12/2011

 

مزيج من الشخصيات والوجوه بينها مصري ويونانية وسيرلانكي

فيلم «غيمة في كأس ماء» يعيد اكتشاف جميل راتب

دبي - خاص  

حينما بدأ النجم العربي جميل راتب كانت البداية في العاصمة الفرنسية. في مرحلة مطلع الخمسينيات. ومنذ ذلك و«مسيو» راتب لا يكف عن فتح ابواب التعاون مع صناع السينما المقيمين في فرنسا وباريس ومن مختلف الجنسيات. وهو هنا في فيلم «غيمة في كأس ماء» امام تجربة للاستعادة والاكتشاف.

حيث يأخذ الفيلم الفرنسي «غيمة في كأس ماء» للمخرج الفرنسي السيرلانكي الاصل سريناث ساماراسينغ الى عوالم من التقليدية في مزيج من السيريالية العميقة. الفيلم عرض ضمن افلام مهرجان دبي السينمائي الدولي وبحضور النجم العربي جميل راتب الذي يتم تكريمه من قبل المهرجان.

عوالم ومشهديات تذهب بنا الى أجواء تغريبية غير مألوفة، يدخلها بالتدريج من إيقاع الحياة اليومية الأشبه بالصندوق المعتم، حيث يعيش (نون) «جميل راتب» المتقدم في السن في غرفة صغيرة كئيبة، بجوار الشابة الرومانية (آنا). والفيلم من الأعمال غير التقليدية التي خلقت تبايناً في انطباعات الجمهور بين الإعجاب بالعمل، وصعوبة فهمه، أو عدم التوافق بين إيقاع الفيلم ومدته الزمنية ما أشعر البعض بالملل على الرغم من حماسهم للعمل خاصة في النصف الساعة الأخيرة.

منذ الوهلة الاولى يفتح المخرج الفرنسي الجنسية السيرلانكي الأصل سريناث ساماراسينغ، من خلال العلاقة الإنسانية بين هاتين الشخصيتين، نافذة على عالم أوسع من قصص الشخصيات التي تعيش على هامش حياة باريس، فهناك نون المتقاعد وآنا ابنة الليل، والجد والحفيد، ومدير أعمال آنا، والسمكري. ولكل منهم حكاية قادتهم إلى باريس.

أما حبكة الرواية فبناها ساماراسينغ من خلال تحدث نون وآنا إلى الكاميرا مباشرة ، حيث يتعرف المشاهد لاحقاً إلى خليل حفيد نون، الذي يزور جده بعد انقطاع 15 ليوثق بالكاميرا أسباب عودته بغية التعرف إلى أسباب تخليه عن حفيده حينما فقد الطفل أبويه.

«نون» الذي يمضي يومه وهو يدون ذاكرته في دفتر كبير إما عبر الكتابة أو قصاصات الصحف أو عبر رسومات ورموز، يبحث عبر صيغ لمعادلة الحياة مثل (للأسف الزمن لا يلغي شيئاً، وما فيه يكمن في تغير الأشياء)، للوصول إلى جوهر الحياة. وبعد التعرف على عوالم كل شخصية، نجد أنه يكاد يقترب بإدراكه من اكتشاف المعادلة.

ويحمل الفيلم منذ البداية بعض الرموز المتفرقة التي لا يمكن للمشاهد الربط بينها إلا في نهاية الفيلم. ففي اللحظة التي ينجح نون في اكتشاف المعادلة، يختفي. يستوقف آنا في الصباح أن تجد باب شقة جارها مفتوحاً مع غيابه، ونظراً لمعرفتها بعاداته، تشعر بالقلق على غيابه، وتتوجه إلى الشرطة، ثم تستعين بحفيده للبحث عن أدلة، خاصة عندما تعرف أنه أمضى ليلته في الحانة مع جاره السمكري، وحديثه عن رغبته في تحويل مدخراته 12 ألف يورو لشقيقه في مصر صباح اليوم التالي.

ونتيجة التحريات تكتشف آنا تواجد مدير أعمالها في الحانة، وتربط بين وجوده وتحول علاقته معها باتجاه الانتقال ومشاريع استثمارية. يبدأ العالم التغريبي مع تعاطي آنا للمخدرات التي كانت ترفض تناولها في السابق، لنعيش معها في عالم مختلف، حيث تحلق سمكة نون الحمراء التي كان يسميها زوجته وقصاصات صحفه الصفراء في الفراغ حول آنا، لتقودها إلى غرفته لتلتقي بجثته الباردة التي لا تتذكر ما حدث معها. ومع القصاصات الطائرة التي تحلق في الجو يبدأ لغز اختفائه بالتكشف.

ولا يدرك المشاهد سر المعادلة التي اكتشفها نون، إلا بعد انتهاء الفيلم والتفكر فيه، حيث من خلال جمع قصص الأخبار التي كان يتبادلها كل من آنا ونون حول بعض الأحداث التي تثير تسؤالاتهم، يصل إلى مفاتيح المعادلة. وبالطبع تختلف مفاتيح المعادلة بين مشاهد وآخر، ليخرج عدد كبير من الجمهور دون أن يخطر على بالهم مثل هذا التساؤل.

فى الفيلم كثير من الاشتغال على الشخصيات وايضا على المشهديات السينمائية حيث اللغة اللونية والظلال والمضامين والمتداخلة التي تعمق حضور الشخصيات. سينما من نوع مختلف.. تعيد اكتشاف نجم مختلف يوكد في كل مرة انه يمتلك اسلوبه ونهجه.. وبصمته.. وهكذا هو جميل راتب.

هدى حسين: مهرجان دبي وجبة سينمائية دسمة

وصفت الفنانة المحبوبة هدى حسين حضورها فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي ، الذي تتواصل أعماله بشيء ما يشبه الوجبة الفنية الدسمة والعالية المستوى.

وشددت على أنها ومنذ حضورها في اليوم الأول، وهي تحرص كل الحرص على متابعة جملة الفعاليات وقالت في تصريح لـ «النهار»: على مدى الأيام الماضية شاهدت عددا بارزاً من الأفلام، كما التقيت «نخبة» من كبار النجوم والمبدعين، وكما رصدت عددا من الندوات والمحاضرات التي تعمل على تطوير الحوار، والعمل على الاستفادة من تلك الافكار الثرية.

وأشارت الفنانة هدى حسين الى حرصها الشديد على المشاركة في الحفل الخيري الذي أقامه المهرجان من أجل جمع التبرعات لدعم أبحاث مرض الايدز وايضا تقديم العون للفقراء في انحاء العالم، وهو ما وصفته بالدور الانساني والاجتماعي للنجوم والفنانين والمبدعين. وتمنت ان تقام هكذا تظاهرات ومناسبات على المستوى العربي لدعم جميع القطاعات الانسانية.

وألمحت الفنانة هدى حسين الى أنها تقرأ حالياً مجموعة من النصوص، كما قرأت عددا آخر في الفترة الماضية، لاختيار النص الجديد الذي تعود من خلاله للتواصل مع جمهورها الحبيب محلياً وخليجياً وعربياً.

وقالت عن اللقاءات اليومية مع النجوم العرب خلال مهرجان دبي السينمائي:

حوار ولقاء يومي، يمنح جميع الأطراف مساحة من الزخم الفكري والفني، وهو أمر أحرص عليها كل الحرص، لمد الجسور والبحث عن أفكار مستقبلية جديدة.

النهار الكويتية في

13/12/2011

 

يختلط فيها مشاعر الغضب والفخر بسقوط الطغاة

4 أفلام عن ثورتي مصر وتونس تنعش الربيع العربي سينمائيا بدبي  

حفلت الدورة الثامنة بمهرجان دبي السينمائي المنعقدة حاليا بعدد من الأفلام التي تناولت موجة الثورات وتحديدا في تونس ومصر

(دبي - mbc.net)  حضرت ثورات الربيع العربي بقوة في مهرجان دبي السينمائي لهذا العام، إذ حفلت الدورة الثامنة المنعقدة حاليا بعدد من الأفلام التي تناولت موجة الثورات وتحديدا في تونس ومصر.

وتحت عنوان "لا خوف بعد اليوم" تناول الفيلم التونسي الثورة بعيون لينا بن مهني التي تجرأت على تحدي نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي، التي كتبت في مدونتها عن ثورة شعبها ضده، ويروي الفيلم قصة المحامية والمدافعة عن حقوق الإنسان راضية نصراوي التي دفعت ثمن تمسكها بمواقفها غاليا، كذلك فعل زوجها الذي ما كاد يخرج من السجن حتى يعود إليه.

كما يعرّف الفيلم عن الصحفي والكاتب كريم شريف، الذي تسلح بهراوة ودعم من عائلته كي يحمي حيّه في أثناء الأيام التي تلت رحيل بن علي.

ويتطرق الفيلم إلى القاسم المشترك بين قصص شخصياته، وهو ذلك الخوف المستشري بين التونسيين من الطاغية وتحررهم منه بعدما علا صراخ الشعب.

جدير بالذكر أن فيلم "لا خوف بعد اليوم" من إخراج التونسي مراد بن الشيخ، وتم عرضه ضمن مسابقة المهر العربي للأفلام الوثائقية.

أما الفيلم الثاني فيسمى "1/2 ثورة" للمخرجين عمر الشرقاوي وكريم الحكيم، يروي الفيلم بداية الثورة المصرية حين فاضت الشوارع بالمتظاهرين في أثناء عمل المخرجين على بعض الأبحاث لإنجاز فيلم في القاهرة.

وينقل الفيلم نبض الشارع، حيث يصور تزايد عدد الحشود وارتفاع هتافاتهم تدريجيا، فيختلط بهم المخرجان ويشاركان في المظاهرات احتجاجا على نظام الرئيس السابق حسني مبارك، والفيلم يشارك أيضا في مسابقة المهر العربي للأفلام الوثائقية وهو العرض الدولي الأول له.

وفي الفئة نفسها يطل المخرج أحمد رشوان للعرض الأول العالمي لفيلمه الوثائقي "مولود في 25 يناير"، الذي يتطرق أيضا إلى الثورة المصرية.

أما في فئة "ليالٍ عربية"، يشارك المخرج الفرنسي ستيفانو سافونا بفيلم "ميدان التحرير"، حيث التقطت عدسته بدقة مشاعر الأمل واليأس والغضب والفخر والابتهاج التي رافقت أهم أسبوعين في تاريخ مصر الحديث.

ويتابع ما جرى في تلك الفترة من الحراك الجماهيري وبدايته من خلال مواقع التواصل الاجتماعي حتى نزول الشعب إلى الشوارع منتفضا ضد نظام الرئيس السابق حسني مبارك.

الـ mbc.net في

13/12/2011

 

واحد صحيح .. يقدم مصر البرجوازية المنفصلة عن الواقع

دبي، الإمارات العربية المتحدة ((CNN  

ضمن فعاليات مهرجان دبي السينمائي في دورته الثامنة، عرض للمرة الأولى عالمياً الفيلم المصري "واحد صحيح" للمخرج هادي الباجوري، الذي يقدم للمرة الأولى فيلماً روائياً طويلاً، حظي باهتمام النقاد والحضور على السواء.

يحكي فيلم "واحد صحيح" قصة الشاب عبد الله يونس، وهو مهندس ديكور داخلي، ويعيش في مواجهة مع أربع نساء، الأولى هي مريم، وهي مذيعة تقع في حب عبد الله، وتلازمه راغبة بالزواج منه، رغم أن أحد المحيطين بها يحبها ويرغب في الارتباط بها.

أما الثانية فهي الدكتورة فريدة، وهي طبيبة نسائية متزوجة من رجل أعمال شهير، وتقيم علاقة مع عبد الله، المعروف في الأوساط النسائية بـ"الحنون والرومانسي."

الثالثة هي أميرة، وهي الحب الحقيقي لعبد الله، الذي ضاع منه قبل خمس سنوات، وعاد ليجدها صدفة، ولكن العائق في زواجهما هو اختلاف ديانتيهما، وهو أمر لا ترغب أميرة بتقبله على الإطلاق، رغم أن والدها كان مسيحياً وأسلم لاحقاً بسبب تعلقه بسيدة مسلمة.

الشخصية الرابعة والأخيرة هي الصديقة المقربة من عبد الله والتي تجسدها الممثلة بسمة، وهي طليقة أحد أصدقاء عبد الله وشريكه في العمل.

والدة عبد الله تلح عليه بالزواج ليستقر ويكون عائلة، لكن عبد الله يتهرب من الأمر رغبة منه في عيش حياته بحرية، وليتأكد من نسيانه حبه لأميرة.

يدخل الفيلم في تفاصيل علاقة عبد الله بالنساء الأربع، فبسمة هي الأقرب إليه شخصياً، وهو يحكي لها كل ما يمر به، وأميرة هي حب حياته برغم اختلاف الديانة، ومريم، أو مريومة، هي الفتاة التي يحلم عبد الله أن تكون أماً لأبنائه، أما فريدة فهي العشق المحرم الذي يستمتع عبد الله به في لياليه المظلمة.

الفيلم قدم جانباً من حياة الطبقة الراقية في مصر، التي تعاني من مشاكلها، وليس من الضروري أن تكون مشاكل مادية، فهناك المخدرات والشذوذ الجنسي والخيانة.

نهاية الفيلم بدت منطقية إلى حد ما، فالمشاهد لا يعرف أي فتاة اختار عبد الله، وترك الباب مفتوحاً أمام التخيلات، وهو خيار حكيم قدمه الباجوري في هذا الفيلم.

ولكن، كأي من الأفلام الأخرى التي عالجت مشكلة الحب بين من ينتمون إلى ديانتين مختلفتين، لم يقدم "واحد صحيح" العلاقة بصورة مقنعة، فبدا التضارب بين الدين والمشاعر هو الغالب على شخصية أميرة، بينما لم يبد الأمر مهماً بالنسبة لعبد الله.

"واحد صحيح" قدم جانباً "برجوازياً" لمصر الحديثة، التي تختلف عما يراه المشاهد في الأخبار، وفي نفس الوقت، لم يقنع المشاهد بجدوى علاقة الشاب المسلم بالفتاة المسيحية، ولكنه ومع كل ذلك، قدم نهاية مرضية للجميع، ببقاء عبد الله غير مرتبط بأي فتاة بعد أن فشل في علاقاته جميعها.

الشروق المصرية في

13/12/2011

 

مهرجان دبي يدعم خمسة أفلام إضافية من العالم العربي 

أعلن مهرجان دبي السينمائي الدولي الثامن عن اختيارخمسةأفلام جديدة من العالم العربي، ليخصّها بالدعم المالي في مرحلة ما بعد الإنتاج في إطار الدورة الثانية من مبادرة "إنجاز"، برنامج المهرجان الخاص بتقديم الدعم للمشاريع قيد الإنجاز للعام 2011.

وسترفع هذه الخطوة من العدد الإجمالي للأفلام التي حظيت بالدعم من المنطقة خلال مهرجان هذا العام إلى 20 فيلماً.

ويعتبر برنامج"إنجاز"جزءاً مكملاً لـ"سوق دبي السينمائي"، مبادرة المهرجان الشاملة في تقديم الدعم "من السيناريو إلى السينما"، ويعمل على تقديم الدعم بمبلغ يصل إلى 100 ألف دولار لكل مشروع، في خطوة من المهرجان ترمي إلى مساعدة السينمائيين العرب أو ذوي الأصول العربية في تخطي المصاعب التي تقف حائلاً بين مرحلة الإنتاج وتقديم منتج صالح للعرض السينمائي.

وتمثّل هذه المشاريع الإضافية الخمس، التي تضم أفلاماً وثائقية وروائية طويلة وتمّ انتقاؤها من بين أكثر من 110 مشاركات، دول الإمارات العربية المتّحدة ومصر والمغرب والجزائر وفرنسا ولبنان وفلسطين، وهي:

* "المتسللون" للمخرج الفلسطيني خالد جرار: وهو فيلم وثائقي يستطلع محاولات الجنود للعبور إلى الطرف الآخر، والتي يبوء بعضها بالفشل فيما يكتب النجاح لأخرى.

* "39 ثانية" وهو إنتاج إماراتي - لبناني مشترك للمخرجة لارا سابا. يثير الفيلم التساؤل فيما لو كان حياتنا مسيرة أو أن بإمكاننا أن نتحكم بمصائرنا من خلال القرارات التي نتخذها. وتدور حبكة الفيلم حول مجموعة من الأشخاص، الذين تتغير حياتهم بشكل كبير في وقت أقل من 39 ثانية.

* "10 سنين"وهو إنتاج إماراتي - مصري مشترك للمخرج محمود سليمان. ويبدأ الفيلم في العام 2002، ليتقصى ويوثق حياة امرأة مصرية تعمل على شحذ السكاكين في الشوارع لكي تكسب عيشها. وبرغم الصعاب التي تمرّ بها، نصرّ وتصمم على تعليم أبنائها لتضمن أنهم لن يعانوا مثلما عانت هي. يعود المخرج بعد 10 سنوات، ليوثق ثانية كيف تغيّرت الأمور والأحداث منذ يناير 2011.

* "أخي" وهو إنتاج فرنسي – مغربي مشترك للمخرج كمال الماهوتي، ويتتبع الفيلم الأزمة التي علق بها فنان بين بلدين، وتدور أحداثه على إيقاعات موسيقا "الغناوي" الفلكلورية الشعبية. يتجلى جوهر الفنان مو بن صالح من خلال فنونه ورسوماته، ليرشد صوته الداخلي وأحاسيسه المشاهدين لمعرفة لب أزمة الهوية التي يعاني منها.

* "عريدة كان لها أبناء" وهو إنتاج جزائري – فرنسي – إماراتي مشترك للمخرجة جميلة صحراوي، ويروي قصة “عريدة” التي دفنت ابنها الجندي، الذي قُتل ربما على يد أخيه، في منطقة منعزلة من الريف الجزائري. وفي ظلّ هذا التوتر الشامل، المعجون بالألم، ومرارة الجفاف، تعود الحياة لتؤكد وجودها واستمراريتها.

عين على السينما في

13/12/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)