حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان دبي السينمائي الثامن ـ 2011

ضم 46 فيلما لم يسبق عرضها عالميا

مهرجان دبي السينمائي.. آخر المحطات وأقواها

دبي: محمد رُضــا

على بعد زمني يسير من مهرجاني أبوظبي والدوحة، ينطلق مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورة ثامنة يقول عنها مديرها الفني مسعود أمرالله إنها «دورة الثراء بامتياز»، ولديه الحق في هذه الثقة تبعا لعوامل كثيرة من بينها أن المهرجان إذ يخطو عامه الثامن، يواصل نجاحاته التي بدأ بها منذ عامه الأول وتأصلت في عامه الرابع وصولا إلى ما أصبح عليه الآن.

وما أصبح عليه الآن ليس بالصدفة ولا بالحظ ولا حتى بالمال وحده. ما يتميّز به هذا المهرجان عن سواه هو أنه يؤول إلى رئيس (عبد الحميد جمعة) وإلى مدير فني (أمرالله) لا يكلّان عن المتابعة الحثيثة لسينمات العالم. هذه المتابعة لا تشكّل ميزة بحد ذاتها، بل هو الإيمان بالعمل وليس الإقدام عليه لأنه فرصة ارتقاء مناسبة أو احتلال منصب، الذي يجعل المتابعة مخلصة في نتائجها ومن حيث توجيهها لتخدم لا المهرجان وحده، بل السينما العربية والعالمية أيضا.

يقول مسعود أمرالله: «لا نرغب في مجرد مهرجان ناجح. هذا ضروري ومن البداهات، لكن المهم عندي هو أن نساعد السينما العربية على الخروج من أزماتها. أن يكون مهرجان دبي فاعلا لتقدّمها بحيث تستفيد من وجوده عوض أن يستفيد هو فقط من وجودها».

وهو يرى، في حديث معه، أن المستقبل يكمن في هذا التفاعل: «هناك مخاطر كثيرة من وراء الحاصل مع السينما العربية وما تعيشه من أزمات من ناحية، ومن سبل دعم غير مدروسة من ناحية أخرى. رغبتي الخاصّة هي أن ترتقي هذه السينما إلى حيث تستطيع أن تشكّل قوّة صناعية صحيحة هي التي تعود على المهرجانات كافّة بالفائدة. أزمتي هي إيجاد هذه الوسيلة».

نتيجة هذا الجهد لا تتبدّى هذا العام وحده، بل تتطوّر من الأعوام الماضية. بالعودة إلى الدورة الرابعة، نجد المهرجان انتقل من بهرجة الحدث وخلق جو ترفيهي واستعراضي في الأساس إلى مهرجان هادف وجاد ولو أنه سوف لن يتخل عن الترفيه وإيجاد الجو الاحتفائي المناسب بالطبع. المهرجان جاد بالنظر إلى ما يوفّره من أفلام وشخصيات حتى وإن بدا للبعض أن كل ذلك مجيّر لخدمة إعلامية عامّة. فبطبيعة الحال هناك ممثلون واحتفاءات بشخصيات وضيوف يحطّون ويجولون، لكن ذلك لا يعدو إلا جزءا طبيعيا مكملا من حقيقة أي مهرجان. وفي حين لا أحد يشكو من بذخ مهرجان كان أو برلين أو فنيسيا ولا من الإنفاق الكبير الذي يصرفه على ضيوفه ومدعوّيه إلا أن هناك من لا يزال يتخيّل أن مهرجان دبي يقوم على المظاهر وأنه مصنوع لها وبها فقط.

ما في بال القائمين عليه ما هو أهم من ذلك وهو يشمل حقيقة معيّنة تتعامل معها كل المهرجانات: هناك قلّة فعلية من الأفلام العربية التي تستطيع التحليق عاليا بجمالياتها وأساليب إخراجها وطرق سردها ومعالجتها، والكثير، نسبيا، من تلك التي يمكن عرضها ضمن مفهوم أنه ليس بالإمكان أفضل مما كان. والواقع هو أن مهرجان دبي يأتي في نهاية عنقود المهرجانات. المحطّة الأخيرة في سلسلة طويلة من المهرجانات العربية والغربية، وهو بالتالي يتعرّض لعمليات قنص مسبقة للأفلام التي يتناهى للعلم بأن أصحابها في طور الانتهاء منها.

والرهان الذي في بال البعض هو أنه إلى أن يُقام مهرجان دبي في ذلك الساق الأخير من العام، تكون المهرجانات العربية الأخرى جميعا (بما في ذلك مرّاكش المغربي، ولو بحدود) قد خطفت الأفضل والأهم وتركت ما تبقّى من أعمال لم تثر الإعجاب لمهرجان دبي، هذا إلا إذا كان من بين الأفلام ما لن يكون جاهزا لتلك المهرجانات المنافسة.

ومع صعوبة الحكم على الأفلام المختارة لمهرجان دبي هذا العام، كونها لم تعرض بعد، فإن حقيقة وجود 46 فيلما لم يسبق عرضها عالميا، وذلك من بين 171 فيلما معروضا من 56 دولة، هو رقم يعزز ما سبق قوله عن وصول المهرجان إلى مرحلة من النجاح لم يبلغها من قبل.

الشرق الأوسط في

07/12/2011

 

 

ياسر عرفات يثير الجدل للمرة الأولى في دبي

ميدل ايست أونلاين/ دبي 

مهرجان دبي السينمائي يسلط الضوء في سلسلة أفلام 'ثمن الملوك' على قرارات الرئيس الفلسطيني الراحل الصعبة ومراحل حياته الحرجة.

"ثمن الملوك.. ياسر عرفات" هو عنوان الفيلم التسجيلي الذي سيعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط يوم 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري ضمن فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي، ويعد العمل الأول من سلسلة الأفلام الوثائقية "ثمن الملوك"، التي تضم 12 فيلما عن 12 رئيساً، هم الأكثر إثارة للجدل في التاريخ الحديث.

الفيلم يتضمن لقاءات مع الرئيس الراحل ياسر عرفات وعددا من المقربين منه، ويسلط الضوء على القرارات الصعبة التي اتخذها في أوقات حرجة، وكيف كان يضحي من أجل المبادئ التي يؤمن بها.

ومن المنتظر أن تحضر العرض سها عرفات، أرملة الرئيس الراحل، إضافة إلى ريتشارد سيمون، مخرج الفيلم، ومنتجه جون ناتاسيجارا.

وأعلنت الشركة المنتجة أن عرض الفيلم في هذا التوقيت تحديدا مقصود، لأن هذه السلسلة الوثائقية تركز على أسس القيادة عند هؤلاء الزعماء. كما أن الوقت الحالي يشهد سقوط عدد من الحكام العرب في ظل ربيع الثورات العربية كما يشهد سقوط عدد من الحكام الأوروبيين بسبب أزمة الديون التي تواجه أوروبا.

وتركز السلسلة على الحكام الأكثر تأثيرا وإثارة للجدل في العالم، واختار فريق العمل ياسر عرفات ليكون بطلا للفيلم الأول بينما اختاروا الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز بطلا للفيلم الثاني والرئيس الكوستاريكي أوسكار آرياس للفيلم الثالث، وخلال 2013 سيتم الإعلان عن أبطال الأفلام التسعة الباقية.

وقال ريتشارد سيمونز مخرج الفيلم إنه اختار ياسر عرفات لأول أفلام السلسلة الوثائقية نظرا لتأثيره الكبير في صنع السياسة والسلام، ليس في فلسطين فقط وإنما في الشرق الأوسط كله، بالإضافة إلى كفاحه من أجل استرداد أرض شعبه، وكل هذه السمات جعلته من الزعماء الأكثر إثارة للجدل في العصر الحديث. (فلسطين برس)

ميدل إيست أنلاين في

06/12/2011

 

 

المغرب ولبنان يتنافسان على مهر دبي السينمائي

ميدل ايست أونلاين/ دبي (الامارات العربية المتحدة) 

الدورة الثامنة لمهرجان دبي السينمائي تعرض فيلماً وثائقياً عن السينما مدته 900 دقيقة ينتهي بافلام ما بعد احداث 11 سبتمبر.

يتضمن برنامج فعاليات مهرجان دبي السينمائي في دورته الثامنة التي تفتح الأربعاء 16 تظاهرة تعرض على مدى تسعة أيام أفلام العرب والعالم مع تسليط الضوء على مسابقات المهر العربي والمهر الأسيوي الإفريقي والفيلم الإماراتي والخليجي، التي يمنح الفائزون بنتيجتها مكافآت مالية.

ومن النجوم الدوليين الذين ينتظر أن يتألقوا على السجادة الحمراء الأميركي توم كروز وبولا باتن كما يحضر من مصر جميل راتب الذي يكرمه المهرجان هذا العام.

ويشارك توم كروز ضمن العروض العالمية عبر فيلم "مهمة مستحيلة: بروتوكول الشبح" وهو من انتاج اماراتي هندي- اميركي- تشيكي مشترك.

وفي عروض السينما العالمية ايضا تقدم هذه الدورة في خطوة جريئة ومبتكرة ضمن مهرجان، أكثر من 900 دقيقة موزعة على 15 جزءا من فيلم "اوديسيه" للاخوين كوين اللذين يتناولان عبره تاريخ السينما منذ ولادتها والى اليوم.

والفيلم عبارة عن ملحمة تاريخية توثق لفن السينما بكامله مرورا بسينما عشرينات القرن الماضي وسطوع نجم هوليوود لاحقا ثم تأثيرات الحرب العالمية الثانية على السينما التي تحولت الى خطاب أكثر جرأة.

ويتوقف الفيلم عند سينما خمسينات القرن الماضي وتقلبات الستينات ثم تحولات السبعينات وشيوع السينما الايرانية بعد ذلك مع عباس كياروستامي وآخرين وصولا الى سينما التسعينات.

ويختص الفصل الاخير من الفيلم بسينما ما بعد 11 ايلول/سبتمبر 2001.

وتضم عروض السينما العالمية كذلك، 24 فيلما من كل من المكسيك والبرازيل والارجنتين والولايات المتحدة وكندا وايطاليا وفرنسا وبريطانيا وفنلندا وايسلندا.

أما تظاهرة "ليالي عربية" فترصد العلاقة بين الشرق والغرب من خلال 21 فيلما أنجزها عرب مقيمون في اوروبا والغرب او اوروبيون حول مواضيع تخص العرب والإسلام.

وتتوجه الأنظار في المهرجان الى مسابقات "المهر العربي" حيث تحظى الاعمال العربية بمنبر دولي لعرضها بين أهم نتاجات العالم ويكافئ المهرجان افضلها بالجوائز.

ويتصدر كل من المغرب ولبنان، مسابقة المهر العربي الروائية من حيث عدد الأفلام المشاركة مع ثلاثة افلام لكل منهما من بين 11 عملا.

ويشارك من المغرب "جناح الهوى" لعبد الحي العراقي و"شي عادي وشي جاي" لعبد الحكيم بلعباس و"عاشقة من الريف" لنرجس النجار الذي افتتح مهرجان مراكش السينمائي الجمعة الماضي.

ومن لبنان يشارك "تنورة ماكسي" ليوسف جو ابو عيد وتدور احداثه في قرية نائية يحرسها مسلحون العام 1982 في حين يصور "تاكسي البلد" سائق تاكسي ينتقل من الريف الى المدينة للعمل.

من لبنان ايضا يشارك "بيروت بالليل" لدانييل عربيد ويحكي قصة مغنية لبنانية تلتقي بفرنسي في احدى اماسي المدينة.

ويشارك الاردن هذا العام بفيلمين هما الانجاز الأول لمخرجيهما حيث تقدم المخرجة ديما عمرو "فرق سبع ساعات" بينما يقدم الشاب يحيى العبدالله "الجمعة الاخيرة " الذي تدور احداثه في اوساط عائلية في عمان اليوم.

ويقدم مهرجان دبي ضمن هذه التظاهرة اول فيلم فلسطيني تدور احداثه في غزة وهو أيضا فيلم اول للمخرجة سوزان يوسف وتتناول احداثه قضية حب محرم جرت قبل 15 سنة.

الفيلم المصري في "مسابقة المهر العربي" وقعه المخرج هاني الباجوري وعنوانه "واحد صحيح" عن شاب رومنسي يبحث عن فتاة مثالية.

اخيرا يشارك فيلم "ساقتلك ان مت" للعراقي الكردي هاينر سليم المقيم في باريس وهو ناطق بالكردية والفرنسية حول صداقة تنمو بين كردي وفرنسي يلاحق مجرمي الحرب في العراق.

ويلاحظ حضور قوي للمرأة المخرجة في هذه الأعمال وأيضا كثرة الأعمال الأولى لمخرجين جدد.

أما مسابقة المهر العربي الوثائقية فتضم 15 فيلما وثائقيا تناول بعضها الثورات العربية مثل فيلم "لا خوف بعد اليوم" حول الثورة التونسية وفيلم "نص ثورة" لعمر الشرقاوي عن الثورة المصرية وايضا فيلم المخرج احمد رشوان "مولود يوم 25 يناير" فضلا عن هبة يسري "سنو زاد اول عشق" من مصر.

وتتنوع الاعمال الوثائقية لتحكي جوانب هامة من حياة المجتمعات العربية ويتميز هذا العام بحضور فيلم وثائقي سوداني: "سودانا الحبيب" لتغريد السنهوري الذي يوثق للمصير السياسي للسودان منذ استقلاله وحتى انفصال الجنوب.

ويصور الفيلم الإماراتي "أمل" لنجوم الغانم شخصية سيدة سورية تعيش في الامارات وتقرر العودة الى سوريا لشعورها بالتهميش الثقافي لكنها تغادر مجددا الى الامارات عقب اندلاع الثورة وانسداد مجالات العمل.

ومن سوريا يقدم عمار البيك "اسبرين ورصاصة" سيرة ذاتية مقتضبة وحافلة بالاصوات والأجواء المبتكرة.

وتحضر عدة أعمال وثائقية من لبنان منها: "سيارة المرسيدس" التي رأى فيها هادي زكاك شاهدا على خمسين عاما من التحولات في بلاده، و"رصيف رقم خمسة" لسيمون الهبر ويصور حكايات عدد من سائقي الشاحنات العاملين في مرفأ بيروت من الستينات الى اليوم، بينما صور نديم مشلاوي "القطاع صفر" الذي يستعيد جزءا من تاريخ منطقة الكرنتينا.

ومن الجزائر يقدم عبد النور زحزاح فيلما حول سكان الاندلس الذين تراجعوا الى شمال افريقيا، بينما تقدم الجزائرية ياسمينة عدي "هنا نغرق الجزائريين" حول احداث 17 اكتوبر 1961، التي قتلت فيها الشرطة عددا كبيرا من الجزائريين الذين تظاهروا نصرة للجزائر.

وفيما يخص فلسطين، يقدم ليث الجندي فيلم "شرطي على الهامش" بينما يقدم اصيل منصور فيلم "عمي نشأت" جول مقاتل فلسطيني اغتاله الاسرائيليون العام 1982.

ومن العراق يقدم اكرم حيدو شريطا ناطقا بالكردية بعنوان "حلبجة" حول شخص يعود الى بلدته بعد غياب 21 عاما ليقف امام قبر كتب عليه اسمه.

وتشارك في مسابقة الاسيوي-الافريقي للافلام الروائية تسعة أفلام من جنوب افريقيا ورواندا وتايوان واليابان والصين وهونغ كونغ والفيليبين وكوريا الجنوبية.

وعلى صعيد الخليج يضم المهرجان تظاهرتين، الاولى مسابقة خاصة بالمهر الاماراتي تشمل افلاما وثائقية واخرى روائية قصيرة، وتظاهرة "أصوات خليجية" مع ستة افلام قصيرة من كل من السعودية وسلطنة عمان والكويت والبحرين.

اما "سينما تحت الضوء" فتخصص هذا العام للسينما الألمانية بينما تقدم خمسة افلام هندية في تظاهرة خاصة احتفاء بالسينما الهندية.

ميدل إيست أنلاين في

05/12/2011

 

مصر تكتفي بـ"واحد صحيح" في مسابقة المهر العربي

توم كروز أبرز نجوم "دبي" السينمائي.. ومنافسة مغربية لبنانية 

من النجوم الدوليين الذين يُنتظَر أن يتألقوا على السجادة الحمراء بمهرجان دبي الأمريكي توم كروز

(دبي - وكالات) يتضمَّن برنامج فعاليات مهرجان دبي السينمائي في دورته الثامنة التي تُفتتح الأربعاء 7 ديسمبر/كانون الأول 16؛ فعالية تعرض على مدى تسعة أيام أفلامَ العرب والعالم، مع تسليط الضوء على مسابقات المهر العربي والمهر الأسيوي الإفريقي، والفيلم الإماراتي والخليجي، التي يُمنح الفائزون بنتيجتها مكافآت مالية.

ومن النجوم الدوليين الذين يُنتظَر أن يتألقوا على السجادة الحمراء؛ الأمريكي توم كروز، وبولا باتن، كما يحضر من مصر جميل راتب الذي يكرِّمه المهرجان هذا العام.

ويشارك توم كروز ضمن العروض العالمية بفيلم "مهمة مستحيلة: بروتوكول الشبح". وهو من إنتاج إماراتي هندي أمريكي تشيكي مشترك.

وتتوجَّه الأنظار في المهرجان إلى مسابقات "المهر العربي"؛ حيث تحظى الأعمال العربية بمنبر دولي لعرضها بين أهم نتاجات العالم. ويكافئ المهرجان أفضلها بالجوائز.

وتتصدَّر كلٌّ من المغرب ولبنان مسابقة المهر العربي الروائية من حيث عدد الأفلام المشاركة، بثلاثة أفلام لكلٍّ منهما من إجمالي 11 عملاً.

ويشارك من المغرب "جناح الهوى" لعبد الحي العراقي، و"شي عادي وشي جاي" لعبد الحكيم بلعباس، و"عاشقة من الريف" لنرجس النجار الذي افتتح مهرجان مراكش السينمائي الجمعة الماضية.

ومن لبنان، يشارك "تنورة ماكسي" ليوسف جو أبو عيد. وتدور أحداثه في قرية نائية يحرسها مسلحون عام 1982، و"تاكسي البلد" الذي يصوِّر سائق تاكسي ينتقل من الريف إلى المدينة للعمل.

ومن لبنان يشارك "بيروت بالليل" أيضًا لدانييل عربيد. ويحكي قصة مغنية لبنانية تلتقي فرنسيًّا في إحدى أماسيِّ المدينة.

ويشارك الأردن هذا العام بفيلمين هما الإنجاز الأول لمخرجَيْهما؛ فتقدِّم المخرجة ديما عمرو "فرق سبع ساعات"، ويقدِّم الشاب يحيى العبد الله "الجمعة الأخيرة " الذي تدور أحداثه في أوساط عائلية بعمان اليوم.

ويقدِّم مهرجان دبي ضمن هذه الفعالية، أول فيلم فلسطيني تدور أحداثه في غزة. وهو فيلم أول أيضًا للمخرجة سوزان يوسف. وتتناول أحداثه قضية حب مُحرَّم جرت وقائعها قبل 15 سنة.

الفيلم المصري في "مسابقة المهر العربي" وقَّعه المخرج هاني الباجوري. وعنوانه "واحد صحيح"، عن شاب رومانسي يبحث عن فتاة مثالية.

أخيرًا، يشارك فيلم "سأقتلك إن مت" للعراقي الكردي هاينر سليم المقيم في باريس. وهو ناطق بالكردية والفرنسية، حول صداقة تنمو بين كردي وفرنسي يلاحق مجرمي الحرب في العراق.

"ليالي عربية"

أما فعالية "ليالي عربية"، فترصد العلاقة بين الشرق والغرب عبر 21 فيلمًا أنجزها عرب مقيمون في أوروبا والغرب، وأوروبيون حول مواضيع تخص العرب والإسلام.

أما مسابقة المهر العربي الوثائقية فتضم 15 فيلمًا وثائقيًّا، تناول بعضها الثورات العربية، مثل فيلم "لا خوف بعد اليوم" حول الثورة التونسية، وفيلم "نص ثورة" لعمر الشرقاوي عن الثورة المصرية، وفيلم المخرج أحمد رشوان "مولود يوم 25 يناير"، إضافةً إلى هبة يسري "سنو زاد أول عشق" من مصر.

وتتنوَّع الأعمال الوثائقية لتحكيَ جوانبَ مهمةً من حياة المجتمعات العربية. ويتميَّز هذا العام بحضور فيلم وثائقي سوداني "سودانا الحبيب" لتغريد السنهوري الذي يوثِّق للمصير السياسي للسودان منذ استقلاله وحتى انفصال الجنوب.

ويصوِّر الفيلم الإماراتي "أمل" لنجوم الغانم، شخصية سيدة سورية تعيش في الإمارات، تقرر العودة إلى سوريا لشعورها بالتهميش الثقافي، لكنها تغادر مجددًا إلى الإمارات عقب اندلاع الثورة وانسداد مجالات العمل.

ومن سوريا، يقدّم عمار البيك "إسبرين ورصاصة" سيرة ذاتية مقتضبة وحافلة بالأصوات والأجواء المبتكرة.

ومن الجزائر، يقدِّم عبد النور زحزاح، فيلمًا حول سكان الأندلس الذين تراجعوا إلى شمال إفريقيا، فيما تقدِّم الجزائرية ياسمينة عدي "هنا نغرق الجزائريين" حول أحداث 17 أكتوبر/تشرين الأول 1961، التي قتلت فيها الشرطة عددًا كبيرًا من الجزائريين الذين تظاهروا نصرةً للجزائر.

وفيما يخص فلسطين، يقدِّم ليث الجندي فيلم "شرطي على الهامش"، فيما يقدِّم أصيل منصور فيلم "عمي نشأت" حول مقاتل فلسطيني اغتاله الإسرائيليون عام 1982.

ومن العراق، يقدِّم أكرم حيدو شريطًا ناطقاً بالكردية بعنوان "حلبجة" حول شخص يعود إلى بلدته بعد غياب21 عامًا ليقف أمام قبر كُتب عليه اسمه.

وعلى صعيد الخليج، يضم المهرجان فعاليتين: الأولى مسابقة خاصة بالمهر الإماراتي تشمل أفلامًا وثائقية وأخرى روائية قصيرة. والثانية فعالية "أصوات خليجية" مع ستة أفلام قصيرة من كلٍّ من السعودية وسلطنة عمان والكويت والبحرين.

وفي عروض السينما العالمية أيضًا، تقدِّم هذه الدورة، في خطوة جريئة ومبتكرة، ضمن مهرجان؛ أكثر من 900 دقيقة موزعة على 15 جزءًا من فيلم "أوديسيه" للأخوين كوين اللذين يتناولان عبره تاريخ السينما منذ ولادتها وإلى اليوم.

والفيلم عبارة عن ملحمة تاريخية توثِّق لفن السينما بكامله، مرورًا بسينما عشرينيات القرن الماضي، وسطوع نجم هوليوود لاحقًا، ثم تأثيرات الحرب العالمية الثانية في السينما التي تحوَّلت إلى خطاب أكثر جرأةً.

ويتوقف الفيلم عند سينما خمسينيات القرن الماضي، وتقلُّبات الستينيات، ثم تحوُّلات السبعينيات، وشيوع السينما الإيرانية بعد ذلك مع عباس كياروستامي وآخرين، وصولاً إلى سينما التسعينيات.

ويختص الفصل الأخير من الفيلم بسينما ما بعد 11 سبتمبر/أيلول 2001.

وتضم عروض السينما العالمية كذلك، 24 فيلمًا من كلٍّ من المكسيك والبرازيل، والأرجنتين والولايات المتحدة، وكندا وإيطاليا، وفرنسا وبريطانيا، وفنلندا وأيسلندا.

الـ mbc.net في

05/12/2011

 

أفلام صينية ويابانية وأفريقية في مهرجان دبي السينمائي  

يقدم مهرجان دبي السينمائي الدولي الذي يقام خلال الفترة من 7 إلى 14 ديسمبر الحالي 9 أفلام من مختلف أنحاء قارتي أفريقيا وآسيا، ضمن إطار برنامج «سينما آسيا-أفريقيا».

وتم انتقاء أفلام روائية تعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط وفيلم رسوم متحركة من الصين، وهونغ كونغ، واليابان، والفلبين، وتايوان، في آسيا، وصولاً إلى رواندا، وجنوب أفريقيا، في القارة السمراء.

ومن الأفلام التي سيعرضها المهرجان «حياة بدون مبدأ»، للمخرج جوني تو من هونغ كونغ رئيس لجنة تحكيم «المهر الآسيوي الأفريقي»، في مهرجان دبي السينمائي الدولي 2010، وتدور أحداثه حول ثلاثة أشخاص، لا تربط بينهم أيّ علاقة، سوى حاجتهم الماسّة الى النقود.

أما فيلم «كلب عجوز» للمخرجة الصينية بيما تسيدين فيتحدث عن اندثار الثقافة والتقاليد، حيث تدور أحداثه في منطقة «التيبت» المعاصرة، ويصور الفيلم حياة رجل عجوز، يرفض أن يفارق كلبه الضخم، من نوع ماستيف، الذي يلقى طلباً متزايداً، للحصول عليه، في المدن الصينية. ورغم أن ابنه باع الكلب، فإن الرجل يبذل قُصارى جهده، لاستعادة صديقه.

ويجمع فيلم «خرافة السمك»، للمخرج الفلبيني أدولفو بوريناغا أليكس جونيور الطبيعة، وعالم السحر، مع القصص الشعبية، والمعتقدات التقليدية، وغيرها من القصص المتداولة في المدن، حيث يسرد حكاية امرأة، تتأكد لها صحة إيمانها بالمعجزات، عندما تحمل، رغم تقدم السنّ بها.

ويصور فيلم «تعال أيها المطر، تعال أيها الإشراق»، للمخرج الكوري الجنوبي ليون كي قصة زوجين على وشك الانفصال، يضطران الى قضاء يوم إضافي معا بسبب عاصفة تضرب مدينتهما.

ويتناول الفيلم التايواني «محاربو قوس قزح: رجل حقيقي» بطولة وصمود شعب تايوان الأصلي، الذي كاد الاحتلال الياباني أن يمحوه عن الوجود، في ثلاثينيات القرن العشرين.

ويروي فيلم «رسالة إلى مومو» قصة مومو التي تتشبث برسالة غير مكتملة، كتبها والدها، المُتوفى أخيراً، ولكنها تكتشف أن أموراً غريبة وخارقة للطبيعة تحدث في جزيرة شيو.

القبس الكويتية في

04/12/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)