حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان دبي السينمائي الدولي الثامن ـ 2011

حاصدو جوائز عالمية يطّلون عبر نافذة «سينما العالم»

مهرجان دبي السينمائي الدولي الثامن يعرض أروع الأفلام العالمية

دبي - النهار

سيحظى الجمهور الإماراتي بفرصة مهمة لمشاهدة أفضل ما تقدّمه السينما العالمية من أفلام مميزة ضمن برنامج «سينما العالم» في دورة هذا العام من مهرجان دبي السينمائي الدولي.

وتشتمل الأفلام الحائزة على جوائز، والتي قامت باختيارها شيلا ويتيكر، وهي خبيرة معروفة في قطاع السينما، والمديرة السابقة لمهرجان لندن السينمائي، على أفلام روائية طويلة ووثائقية، تمثّل الولايات المتّحدة والمكسيك وإيطاليا وفنلندا وفرنسا والأرجنتين وإسبانيا وتركيا، بالإضافة إلى أفضل إنتاجات هوليوود السينمائية.

ويطل الفيلم الروائي الإسباني الطويل «زهور الأكاسيا» (Las Acacias) للمخرج بابلو جورجيلي على جمهور مهرجان دبي السينمائي الدولي 2011 بعد أن حصد جائزة الكاميرا الذهبية في «مهرجان كان السينمائي الدولي 2011». وتدور قصة الفيلم حول سائق شاحنة وحيد، يجد نفسه فجأة في مواجهة موقف طارئ على نمط حياته التقليدي، حيث يضطر إلى أن يقلّ معه امرأة وطفلها البالغ من العمر 8 أشهر في رحلة لمسافة 1500 كيلومتر.

ويعد فيلم «لوهافر» (Le Havre) للمخرج الفنلندي آكي كوريسماكي إنتاجاً مشتركاً بين فنلندا وفرنسا وألمانيا؛ وهو فيلم ناطق بالفرنسية فاز بجائزة «الاتحاد الدولي لنقاد الأفلام» (FIPRESCI) في مهرجان كان السينمائي الدولي وجائزة «آري زيس» (Arri-Zeiss) في مهرجان ميونيخ السينمائي؛ ويتحدث الفيلم عن ماسح أحذية يحاول إنقاذ طفل مهاجر في ميناء إحدى المدن الفرنسية الصغيرة التي تحمل اسم الفيلم؛ وهو ينطوي على العديد من المضامين العالمية الغنية التي تتناول مسائل التمييز العنصري والهجرة غير الشرعية.

أما فيلم «جسد سماوي» (Corpo Celeste) للمخرجة الإيطالية أليس روهراوش، فهو حائز على جائزة الشريط الفضي من «النقابة الوطنية الإيطالية للصحافيين السينمائيين»، وهو يتناول تجربة الفتاة «مارتا» ذات الـ13 عاماً التي تعود إلى جنوب إيطاليا قادمةً من سويسرا، فتعاني مصاعب الهجرة والتفتيش على حدود مدينة غريبة. وتضم باقة الأفلام العالمية فيلمين وثائقيين يبحثان في محورين فنيين بالغي الأهمية في وقتنا الحاضر، وهما التصوير الصحافي وموسيقا الجاز. وأول هذين الفيلمين هو «الحقيبة المكسيكية»، وهو من إخراج تريشا زيف، وإنتاج مكسيكي إسباني - أميركي مشترك، يروي حكاية إعادة اكتشاف ثلاثة صناديق تحوي نحو 4500 مسودة عن صور فوتوغرافية التقطها كل من روبرت كابا، وجيردا تارو، وديفيد سيمور، خلال الحرب الأهلية الإسبانية، وضاعت في خضم الفوضى التي سادت مع بدء الحرب العالمية الثانية.

والثاني هو الفيلم الوثائقي الأميركي «فتيات في الفرقة» (Girls in The Band)، من إخراج جودي تشايكين، وهو عبارة عن قصة مفعمة بالإلهام، حول عازفات موسيقا الجاز في الفرق الكبيرة خلال فترة ثلاثينيات القرن الماضي، والتي كانت تمثل العصر الذهبي لهذا النوع من الموسيقى. ومن ثم يتتبع الفيلم مسيرة النساء في هذا المجال إلى يومنا هذا.

ومن المكسيك، يشارك فيلم «كاريير 250 متراً» (Carriere 250 Metres) للمخرج المكسيكي خوان كارلوس رولفو. ويسلط الفيلم الضوء على حياة الكاتب جان كلود كاريير، الذي اشتهر بمقولته بأنه سيقطع مسافة 250 متراً فقط في رحلة حياته من البيت الذي وُلد فيه إلى المقبرة التي سيدفن فيها. ويستكشف العمل حياة هذا الكاتب متنقلاً بين باريس ونيويورك والهند. وأخيراً، يطل فيلم «الأحفاد» (The Descendants) على الجمهور الحاضر لفعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي 2011. وهو من بطولة النجم جورج كلوني، وإخراج أليكساندر باين؛ الحاصل على جائزة الأوسكار. وتدور قصة «الأحفاد»، التي تستند إلى رواية كاوي هارت هيمنجز، التي تحمل الاسم ذاته، حول مالك أراض في جزر هاواي يحاول التواصل مع بناته بعد أن تعرضت زوجته لحادث على متن قارب.

وبهذا السياق قالت شيلا ويتيكر، مديرة البرنامج الدولي لمهرجان دبي السينمائي الدولي: «من الممتع القيام بجولة سينمائية حول العالم للبحث عن أفلام من شأنها أن تُسعد جمهور مهرجان دبي السينمائي الدولي، وهذا العام لم يختلف عن الأعوام السابقة في سعينا لتقديم الجديد والممتع لمتتبعي السينما العالمية في دولة الإمارات العربية المتحدة».

من جانبه قال مسعود أمر الله آل علي، المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي: «يسرنا أن نقدم لجمهور المهرجان الكبير في الإمارات نخبة من أفضل الأفلام عبر برنامج «سينما العالم». وتتنوع هذه الأعمال لتقدم صوراً عن الحياة في دول عديدة، وتتناول مواضيع مختلفة وغنية، ويعرض بعضها للمرة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط ضمن مهرجان دبي السينمائي الدولي، وبعضها الآخر في عروضها الدولية الأولى، ما يعكس ثقة الستديوهات السينمائية العالمية بالمكانة والأهمية المتنامية التي يحظى بها المهرجان».

وسيتم إضافة كوكبة من الأفلام العالمية إلى برنامج «سينما العالم»، وذلك في وقت لاحق من الأسبوع الحالي. وسيتم عرض جميع الأفلام المشاركة في المهرجان في صالات سينما «فوكس»، في «مول الإمارات»، أو في مدينة جميرا. وسيُفتتح شباك تذاكر المهرجان في 22 نوفمبر الحالي. تُقام الدورة الثامنة لمهرجان دبي السينمائي الدولي خلال الفترة 7-14 ديسمبر 2011 بالتعاون مع مدينة دبي للستوديوهات. ويُذكر أن الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث هم السوق الحرة - دبي، ولؤلؤة دبي، وطيران الإمارات، ومدينة جميرا، وبدعم من هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة).

النهار الكويتية في

22/11/2011

 

برنامج "سينما الأطفال" بمهرجان دبي السينمائي يميل صوب الأفلام "العائلية" 

دبي: قرر منظمو مهرجان دبي السينمائي الدولي الثامن، عرض الفيلم الأول الذي يُصوِّر مغامرات دمى "ذا مابيتس" (The Muppets)، في السينما، منذ 12 عاماً، ضمن حفل "السجادة الحمراء" لبرنامج "سينما الأطفال"، يوم الجمعة 9 ديسمبر المقبل، إلى جانب 4 أفلام أخرى، مُخصَّصة للعائلة.

فيلم "ذا مابيتس"، من إخراج "جيمس بوبين"، وهو أول فيلم في سلسلة "مابيتس" يتم إنتاجه من قبل شركة "ديزني"، ومن بطولة "كيرمت الضفدع"، و"ميس بيغي"، و"فوزي"، و"بير"، و"غونزو"، و"أنيمال"، و"سكوتر"، وغيرهم، إضافة إلى كلّ من الممثل "جيسن سيغل"، والممثلة المرشحة ثلاث مرات لجوائز الأوسكار؛ "إيمي آدامز"، والممثل الحائز على جائزة الأوسكار؛ "كريستوفر كوبر"، والممثلة "رشيدة جونز".

يلعب "كريستوفر كوبر"، دور رجل غنيّ، يعمل في النفط، واسمه "تيكس ريتشمان"؛ ويُخطّط "تيكس" لهدم مسرح "المابيتس"، بعد اكتشافه لبئر نفط، تحته. عندها يهبُّ "والتر"، أكبر معجب بـ"المابيتس"، في العالم، وأخوه "غاري" (يلعب الدور سيغل)، و"ماري" صديقة "غاري" (تلعب الدور آدامز)، للوقوف في وجه "تيكس"، من خلال تنظيم أكبر حملة خيرية، للتبرع لـ"المابيتس"، عبر الهاتف، وجمع مبلغ 10 ملايين دولار. ولاستضافة هذه الحملة الخيرية، على أبطال الفيلم، مساعدة دمى "المابيتس"، كي يجتمعوا سوية، ويتوحدوا في مواجهة "تيكس".

إلى جانب "ذا مابيتس"، يتضمن برنامج "سينما للأطفال" فيلمي "عندما هوى سانتا إلى الأرض"، للمخرج "أوليفر ديكمان" و"ويكي وكنز الآلهة"، للمخرج "كريستيان ديتر"، وكلاهما يُعرضان في المهرجان للمرة الأولى دولياً؛ بالإضافة إلى فيلمي "تشابي درمز"، للمخرج "آرني تونين" و"آرثر كريسماس"، للمخرجة "سارة سميث"، واللذين يُعرضان لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط.

ويُقدِّم "آرثر كريسماس"، الفيلم الكوميدي الكرتوني العائلي، وهو فيلم تحريك منفّذ بتقنية "ثلاثي الأبعاد"، ومن إخراج "سارة سميث"، أجوبةً لاستفسارات الأطفال، عن كيفية قيام "سانتا كلوز"، بتوزيع كل هذه الهدايا، في ليلة واحدة. ويُشار إلى أن الفيلم سيقدّم في عرض خاص في "مسرح مدينة جميرا"، يوم السبت، الموافق 10 ديسمبر المقبل.

أما فيلم "ويكي وكنز الآلهة"، للمخرج "كريستيان ديتر"، فهو يروي قصة "ويكي"، الذي يفقد والده "هالفار" الأمل به، بأن يصبح رجل "فايكنج" حقيقياً، ولكن عندما يخطف الشرير "سفين" والده، يستخدم "ويكي" ذكائه، ليقود مقاتلي "الفايكنج"، في رحلة خطيرة، لإنقاذه، ويخوض رحلة بحث أسطورية، يتسابق فيها مع "سفين"، للحصول على كنز الآلهة. يُشار إلى أن الفيلمين السابقين، قد تمّ تضمينهما في برنامج "ألمانيا: في دائرة الضوء".

وقالت ميرنا معكرون، مبرمجة قسم "سينما الأطفال"، في مهرجان دبي السينمائي الدولي: "يسعى برنامج ‘سينما الأطفال’، أحد البرامج المهمة في مهرجان دبي السينمائي الدولي، للعمل على عرض مختلف الأفلام، من كافة أنحاء العالم، والتي تحمل مواضيع ذات صلة بالأطفال، والبالغين، الذين يحنّون لطفولتهم.

تُقام الدورة الثامنة لمهرجان دبي السينمائي الدولي، خلال الفترة الممتدة بين 7-14 ديسمبر 2011.

فارييتي العربية في

21/11/2011

 

 

9 أفلام وثائقية عربية في مسابقة المهر العربي بمهرجان دبي السينمائي 

تشارك 9 أفلام وثائقية من العالم العربي، تستلهم مواضيعها من الوقائع الاجتماعية والسياسية في المنطقة، من أصل 15 فيلماً تتنافسعلى جوائز "المهر العربي" خلال الدورة الثامنة من المهرجان التي تقام خلال الفترة من 7 إلى 14 ديسمبر المقبل.

وتسعى الأفلام الوثائقية المشاركة في مهرجان هذا العام، والتي أخرجها سينمائيون عرب من مصر والجزائر وسوريا والعراق ولبنان وتونس والسودان والأردن، وعرب مقيمون في ألمانيا وفرنسا، إلى تسليط الضوء على بعض الأحداث المحورية، التي كان لها تأثير بالغ على التاريخ العربي المعاصر، بدءاً من الثورات العربية، إلى ولادة دولة جديدة، فضلاً عن إلقاء نظرات خاطفة بالعودة بالزمن إلى بعض المواقف واللحظات الهامة، التي تركت انطباعات لا تُنسى، وغالباً ما كانت مؤلمة ومحزنة، لدى الناس الذين عايشوها.

وتشمل الأفلام المزمع عرضها خلال المهرجان ستة أفلام تعرض للمرة الأولى عالمياً، وفيلماً واحداً في عرضه الأول دولياً، وفيلما آخر في عرضه الأول في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى فيلم واحد يعرض للمرة الأولى على مستوى منطقة دول الخليج العربي.

ويعرض مهرجان دبي السينمائي مجموعة كبيرة من الأفلام الروائية الطويلة، والوثائقية، والقصيرة، قام بإخراجها سينمائيون عرب، لتتنافس ضمن إطار مسابقة "المهر العربي"، حيث ستقوم لجنة تحكيم دولية، بتقييم هذه الأفلام، وانتقاء الأفلام الفائزة بالجوائز. وسيقوم أعضاء يمثلون جمهور الحضور بانتقاء الفيلم المفضّل بالنسبة لهم، لمنحه جائزة جمهور المهرجان.

وتضم قائمة الأفلام المشاركة  فيلم المخرجة الفرنسية- الجزائرية الأصل ياسمينا عدي بعنوان "هنا نغرق، أيها الجزائريون، 17 أكتوبر 1961"، في عرض دولي أول، وهو يسلط الضوء على أحداث يوم 17 أكتوبر 1961، حين تظاهر الآلاف من الجزائريين في باريس وضواحيها، استجابةً لنداء جبهة التحرير الوطنية ضد حظر التجوال الذي فُرض عليهم.

ويشارك المخرج الجزائري عبد النور زحزاح بفيلمه "قم نغتنم ساعة هنية"، الذي يكشف من خلاله عن تاريخ ولادة الموسيقى الأندلسية والتي تناقلتها الأجيال بعد سقوط مدينة غرناطة في العام 1492.

أما المخرجة المصرية هبة يسري فتشارك بعرض عالمي أوّل بفيلم "ستو زاد.. عشقي الأول"، الذي توثّق من خلاله حياة المطربة شهرزاد، التي اشتهرت بأعمالها الغنية الخصبة، من خلال عيون حفيدتها.

ومن لبنان، يشارك المخرج هادي زكاك بالعرض العالمي الأول مع فيلم "مرسيدس"، وهو سيرة ذاتية روائية تسرد تاريخ التحوّل الذي شهده لبنان، من منظور سيارة، والعائلة التي تملكها.

ومن الأردن، يشارك فيلم "عمو نشأت"في عرضه العالمي الأول لمخرجه أصيل منصور، الذي يتقصّى مهمة أخذها على عاتقه لكشف حقائق مقتل عمه، كما يلقى المخرج بالضوء على علاقته المتزعزعة مع والده. 

ويشارك أيضاً المخرج التونسي مراد بن الشيخ بالعرض الأول في الشرق الأوسط بفيلمه الوثائقي الطويل "لا خوف بعد الآن" الذي يوثّق للثورة التونسية بعيون المدونة "لينا بن مهيني" التي تحدّت النظام برمّته من خلال مدوناتها التي زخرت بالنقد اللاذع للحكومة.

ومن سوريا، يشارك المخرج عمار البيك بفيلمه "أسبرين ورصاصة" في عرض عالمي أوّل، وهو عبارة عن سيرة ذاتية موجزة لحياة والد المخرج، يوثق من خلالها جلسته العلاجية التي امتدت لـ40 عاماً، حاول خلالها الانتحار مرتين: الأولى بالأسبرين والثانية برصاصة.

أما المخرج أكرم حدو، فيروي عبر فيلمه بعنوان "حلبجة – الأطفال الضائعون"، وهو إنتاج عراقي ألماني مشترك، قصة "علي" الذي يعود إلى كردستان بعد 21 عاماً من الهجوم الذي شنّه صدام حسين بالغاز السام عام 1988 على مدينة حلبجة، ليبحث عن أفراد عائلته.

وفي فيلم "سوداننا الحبيب"، توثّق المخرجة السودانية تغريد السنهوري المصير الذي يواجه البلد على الصعيد السياسي، بدءاً من استقلاله عام 1956، ووصولاً إلى تقسيم الدولة في 2011. وبالمقابل نرى في الفيلم سرداً شخصياً يبحث عن طريقة لفهم كيفية رضا وتسليم الشعب السوداني بالتقسيم الذي كان لا مفر منه.

عين على السينما في

19/11/2011

 

"مهمة مستحيلة:

بروتوكول الشبح" في افتتاح مهرجان دبي السينمائي  

أعلن مهرجان دبي السينمائي الدولي، أن العرض العالمي الأول للفيلم المُرتقب "مهمة مستحيلة – بروتوكول الشبح"، سيفتتح الدورة الثامنة من المهرجان، يوم 7 ديسمبر المقبل، لتنطلق  فعاليات الحدث، وسط أجواء من التشويق والإثارة، مع استضافة دبي لكوكبة من ألمع النجوم العالميين.

تولَّى براد بيرد، الحائز على جائزة الأوسكار، إخراج "مهمة مستحيلة – بروتوكول الشبح"، الذي يشارك في بطولته نخبة من كبار النجوم، يتقدمهم: توم كروز، ومعه جيريمي رينر، وسايمون بيغ، وبولا باتون، ومايكل نيكفست، وجوش هالواي، وأنيل كابور، وليا سيدو. وينتظر أن يكون الجزء الرابع من سلسلة أفلام التشويق الشهيرة، الأكثر تشويقاً وابتكاراً وحركة، إضافة إلى تصويره المميز.

وستعود مدينة دبي إلى واجهة الأضواء ضمن أحداث الفيلم، مع تواجد توم كروز وبراد بيرد وبقية نجوم العمل في فعاليات السجادة الحمراء التي تسبق حفل الافتتاح الكبير، وسط حضور أبرز الشخصيات في دبي، وذلك في مدينة جميرا، المنتجع العربي في دبي، مقر مهرجان دبي السينمائي الدولي.

ويأتي إعلان اليوم المشترك من قبل كل من "باراماونت بيكتشرز"ومهرجان دبي السينمائي الدولي بعد نحو عام من انتهاء فترة تصوير مشاهد "مهمة مستحيلة- بروتوكول الشبح"في مناطق متنوعة في دبي، ومنها المدينة القديمة والمركز التجاري في وسط المدينة وقبالة شواطئ جزيرة النخلة.

وقام نجم الفيلم توم كروز بأداء العديد من المشاهد الخطرة في الفيلم، ومنها التدلّي من على قمة "برج خليفة"، أعلى ناطحة سحاب في العالم، بأسره، في مشاهد ستذهل المشاهدين حول العالم. وبالإضافة إلى ذلك، يتضمَّن الفيلم نحو نصف ساعة من المشاهد التي تدور أحداثها في دبي، والتي صُوِّرت باستخدام كاميرات أيماكسعالية الدقة، لتضمن أعلى مستويات وضوح الصورة، وقوة الصوت، لتجربة سينمائية لا تُنسى.

تدور أحداث الجزء الرابع من "مهمة مستحيلة"، حول إغلاق قسم عمليات "المهام المستحيلة" في المخابرات الأمريكية، بعد أن تمّ توريطه في عملية تفجير في "الكرملين"، مما حدا بالعميل إيثان هنت (يلعب الدور توم كروز)، والفريق الذي يرافقه، إلى العمل متخفين لتبرئة القسم. وتتشابك الأحداث مع مضيّ "هنت"في رحلة محفوفة بالمخاطر، مع فريق من زملائه الهاربين، والذين لا يستطيع “هنت” أن يحدد طبيعة نواياهم، بعد. 

ومن المقرر بدءعرض"مهمة مستحيلة- بروتوكول الشبح" في صالات السينما حول العالم خلال شهر ديسمبر المقبل. كما يستعد مهرجان دبي السينمائي الدولي لتنظيم تجربة عرض أول مميزة للفيلم في دبي، الذي شارك فيه أكثر من 5 آلاف مقيم بأدوار الكومبارس إضافة إلى أكثر من 400 من أفراد طاقم التصوير.

ويُذكر أن دورة عام 2010 من المهرجان، قد تمّ افتتاحها بفيلم "خطاب الملك"، للمخرج توم هوبر، ومن بطولة الممثل كولن فيرث، الحائز على جائزة الأوسكار، والذي كان ضيف المهرجان الخاص.

تُقام الدورة الثامنة لمهرجان دبي السينمائي الدولي، بالتعاون مع مدينة دبي للاستوديوهات وبدعم من هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة).

عين على السينما في

18/11/2011

 

أفلام بارزة من "سينما العالم" في مهرجان دبي السينمائي  

من المقرر أن يشاهد جمهور الامارات عددا من أفضل ما تقدّمه السينما العالمية من أفلام مميزة ضمن برنامج "سينما العالم" في دورة هذا العام من مهرجان دبي السينمائي الدولي.

وتشتمل الأفلام الحائزة على جوائز، والتي قامت باختيارها شيلا ويتيكر، وهي خبيرة معروفة في قطاع السينما، والمديرة السابقة لمهرجان لندن السينمائي، على أفلام روائية طويلة ووثائقية، تمثّل الولايات المتّحدة والمكسيك وإيطاليا وفنلندا وفرنسا والأرجنتين وإسبانيا وتركيا، بالإضافة إلى أفضل إنتاجات هوليوود السينمائية.  

ويطل الفيلم الروائي الإسباني الطويل "زهور الأكاسيا" (Las Acacias) للمخرج بابلو جورجيلي على جمهور مهرجان دبي السينمائي الدولي 2011 بعد أن حصد جائزة الكاميرا الذهبية في "مهرجان كان السينمائي الدولي 2011". وتدور قصة الفيلم حول سائق شاحنة وحيد، يجد نفسه فجأة في مواجهة موقف طارئ على نمط حياته التقليدي، حيث يضطر إلى أن يقلّ معه امرأة وطفلها البالغ من العمر 8 أشهر في رحلة لمسافة 1500 كيلومتر.

وفيلم "الهافر" (Le Havre) للمخرج الفنلندي آكي كوريسماكي إنتاج مشترك بين فنلندا وفرنسا وألمانيا؛ وهو فيلم ناطق بالفرنسية فاز بجائزة "الاتحاد الدولي لنقاد الأفلام" (FIPRESCI) في مهرجان كان السينمائي الدولي وجائزة "آري زيس" (Arri-Zeiss) في مهرجان ميونيخ السينمائي؛ ويتحدث الفيلم عن ماسح أحذية يحاول إنقاذ طفل مهاجر في ميناء إحدى المدن الفرنسية الصغيرة التي تحمل اسم الفيلم؛ وهو ينطوي على العديد من المضامين العالمية الغنية التي تتناول مسائل التمييز العنصري والهجرة غير الشرعية.

أما فيلم "جسد سماوي" (Corpo Celeste) للمخرجة الإيطالية أليس روهراوش، فهو حائز على جائزة الشريط الفضي من "النقابة الوطنية الإيطالية للصحفيين السينمائيين"؛ وهو يتناول تجربة الفتاة "مارتا" ذات الـ 13 عاماً التي تعود إلى جنوب إيطاليا قادمةً من سويسرا، فتعاني مصاعب الهجرة والتفتيش على حدود مدينة غريبة.

وتضم باقة الأفلام العالمية فيلمين وثائقيين يبحثان في محورين فنيين بالغي الأهمية في وقتنا الحاضر، وهما التصوير الصحافي وموسيقا الجاز.

وأول هذين الفيلمين هو "الحقيبة المكسيكية"، وهو من إخراج تريشا زيف، وإنتاج مكسيكي إسباني أمريكي مشترك، يروي حكاية إعادة اكتشاف ثلاثة صناديق تحوي نحو 4500 مسودة عن صور فوتوغرافية التقطها كل من روبرت كابا، وجيردا تارو، وديفيد سيمور، خلال الحرب الأهلية الإسبانية، وضاعت في خضم الفوضى التي سادت مع بدء الحرب العالمية الثانية.

والثاني هو الفيلم الوثائقي الأمريكي "فتيات في الفرقة" (Girls in The Band)، من إخراج جودي تشايكين، وهو عبارة عن قصة مفعمة بالإلهام، حول عازفات موسيقا الجاز في الفرق الكبيرة خلال فترة ثلاثينات القرن الماضي، والتي كانت تمثل العصر الذهبي لهذا النوع من الموسيقا. ومن ثم يتتبع الفيلم مسيرة النساء في هذا المجال إلى يومنا هذا.

ومن المكسيك، يشارك فيلم "كاريير 250 متراً" (Carriere 250 Metres) للمخرج المكسيكي خوان كارلوس رولفو. ويسلط الفيلم الضوء على حياة الكاتب جان كلود كاريير، الذي اشتهر بمقولته بأنه سيقطع مسافة 250 متراً فقط في رحلة حياته من البيت الذي وُلد فيه إلى المقبرة التي سيدفن فيها. ويستكشف العمل حياة هذا الكاتب متنقلاً بين باريس ونيويورك والهند.

وأخيراً، يطل فيلم "الأحفاد" (The Descendants) على الجمهور الحاضر لفعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي 2011. وهو من بطولة النجم جورج كلوني، وإخراج أليكساندر باين؛ الحاصل على جائزة الأوسكار. وتدور قصة "الأحفاد"، التي تستند إلى رواية كاوي هارت هيمنجز، التي تحمل الاسم ذاته، حول مالك أراض في جزر هاواي يحاول التواصل مع بناته بعد أن تعرضت زوجته لحادث على متن قارب.

وبهذا السياق قالت شيلا ويتيكر، مديرة البرنامج الدولي لمهرجان دبي السينمائي الدولي:"من الممتع القيام بجولة سينمائية حول العالم للبحث عن أفلام من شأنها أن تُسعد جمهور مهرجان دبي السينمائي الدولي، وهذا العام لم يختلف عن الأعوام السابقة في سعينا لتقديم الجديد والممتع لمتتبعي السينما العالمية في دولة الإمارات العربية المتحدة". 

من جانبه قال مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي: "يسرنا أن نقدم لجمهور المهرجان الكبير في الإمارات نخبة من أفضل الأفلام عبر برنامج ’سينما العالم‘. وتتنوع هذه الأعمال لتقدم صوراً عن الحياة في دول عديدة، وتتناول مواضيع مختلفة وغنية، ويعرض بعضها للمرة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط ضمن مهرجان دبي السينمائي الدولي، وبعضها الآخر في عروضها الدولية الأولى، مما يعكس ثقة الاستديوهات السينمائية العالمية بالمكانة والأهمية المتنامية التي يحظى بها المهرجان".  

وسيتم إضافة كوكبة من الأفلام العالمية إلى برنامج "سينما العالم"، وذلك في وقت لاحق من الأسبوع الحالي. وسيتم عرض كافة الأفلام المشاركة في المهرجان في صالات سينما "فوكس"، في "مول الإمارات"، أو في مدينة جميرا. وسيُفتتح شباك تذاكر المهرجان في 22 نوفمبر الجاري.

تُقام الدورة الثامنة لمهرجان دبي السينمائي الدولي خلال الفترة 7-14 ديسمبر 2011 بالتعاون مع مدينة دبي للاستوديوهات.

عين على السينما في

16/11/2011

 

 

تركيز على الأفلام الوثائقية.. وجائزة خاصة بقيمة 25 ألف دولار

«ملتقى دبي السينمائي 2011» يطلق نسخته الخامسة

دبي ــ الإمارات اليوم 

أعلن «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، أمس، عن توسيع «ملتقى دبي السينمائي»، سوق الإنتاج المشترك الأكثر نجاحاً في منطقة الشرق الأوسط، من خلال زيادة التركيز على فئة الأفلام الوثائقية، بتضمينها جائزة خاصة بقيمة 25 ألف دولار أميركي، فضلاً عن رصد مبالغ إضافية من الشركاء الإقليميين والعالميين وسلسلة من مشروعات التعاون الجديدة.

وتأتي هذه الخطوة في إطار احتفال «ملتقى دبي السينمائي» بالذكرى السنوية الخامسة على تأسيسه؛ فمنذ إطلاقه في ديسمبر ،2007 عرض سوق الإنتاج المشترك 64 مشروعاً من منطقة الشرق الأوسط تم إنجاز 18 فيلماً منها، وعرضها للمرة الأولى عالمياً، فيما لاتزال ستة أفلام أخرى في مرحلة الإنتاج.

وبهذه المناسبة، قالت المديرة التنفيذية لمهرجان دبي السينمائي الدولي شيفاني بانديا «نحن فخورون للغاية بالنجاح الذي حققه ملتقى دبي السينمائي، وهو نجاح كبير بكل مقاييس القطاع السينمائي. ونتطلع قدماً لتوسيع نطاق حضور السينما الشرق أوسطية على الساحة العالمية».

وأضافت بانديا أن هذا القطاع «شهد أخيراً ارتفاعاً ملحوظاً في وتيرة صناعة الأفلام الوثائقية مع احتدام النزاعات العالمية، الأمر الذي جعلنا ندرك مدى أهمية تشجيع هذه الفئة السينمائية في العالم العربي».

وسيكشف «ملتقى دبي السينمائي» النقاب في مدينة كان الفرنسية عن تعاون جديد مع «مهرجان كوبنهاغن الدولي للأفلام الوثائقية»، وجزءاً من برنامج التدريب الخاص بالمهرجان تم اختيار ثلاثة سينمائيين من منطقة الشرق الأوسط لتطوير مشروعات أفلام جنباً إلى جنب مع ثلاثة سينمائيين من الدنمارك. وسيتضمن البرنامج ورشة عمل في كوبنهاغن مع دعوة لحضور المشروعات المشتركة في «ملتقى دبي السينمائي» الذي سيقام في ديسمبر المقبل.

ويختار سوق الإنتاج المشترك 15 مشروعاً سينمائياً إقليمياً جديداً كل عام، للمساعدة على إنتاجها من بين مئات طلبات الاشتراك التي يتم تقديمها من دول المشرق العربي، والمغرب العربي، والخليج، وشمال إفريقيا، وغيرها من أسواق الإنتاج الرئيسة التي تحتضن سينمائيين من جنسيات وأصول عربية.

كما أعلن الملتقى عن فتح باب التقديم لقبول طلبات مشروعات الأفلام الوثائقية والروائية للسينمائيين من الجنسيات والأصول العربية على أن ينتهي التسجيل في الأول من أغسطس المقبل.

ويقدم الملتقى للمخرجين والمنتجين العرب فرصة الحصول على منح مالية تتجاوز قيمتها 100 ألف دولار أميركي؛ كما يوفر لهم جسراً للتواصل مع أبرز خبراء قطاع السينما العالمي بمن فيهم المتخصصون بإنتاج الأفلام والمبيعات والتوزيع والتمويل.

وإلى جانب برنامج التدريب الخاص بـ«مهرجان كوبنهاغن الدولي للأفلام الوثائقية» وجائزة «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، سيحظى سينمائيو المنطقة بالمزيد من فرص دعم الأفلام الوثائقية في الملتقى، بما في ذلك جائزة بقيمة 15 ألف دولار من «مؤسسة الشاشة في بيروت» مع الاستفادة من علاقتها مع «أيام سينما الواقع» ـ مهرجان السينما التسجيلية في سورية، وجمعية «بيروت دي سي»، وجزءاً من المبادرة الجديدة للتركيز على الأفلام الوثائقية، سيراوح عدد الأفلام الوثائقية المختارة سنوياً بين خمسة وسبعة مشروعات.

وسيحظى جميع المتقدمين كذلك بفرصة للفوز بجائزة برعاية «ملتقى دبي السينمائي» للأفلام الروائية، بما فيها جائزة بقيمة 6000 يورو من مؤسسة آرتيه الفرنسية، وجائزة بقيمة 10 آلاف دولار من شركة «فيلم كلينيك» التي ستذهب لمخرج يقدم عمله الروائي الأول، فضلاً عن جائزتين بقيمة 25 ألف دولار لكل منهما وخمس فرص تسجيل لمخرجين عرب في «شبكة المنتجين» في «مهرجان كان 2012».

وستنطلق النسخة الخامسة من «ملتقى دبي السينمائي» خلال الفترة الممتدة بين الثامن و11 ديسمبر المقبل على هامش فعاليات الدورة الثامنة من «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، ويستقطب الملتقى خريجين سينمائيين من لبنان، وفلسطين، ومصر، والمغرب، والعراق، والأردن، والسعودية، وسورية، والإمارات، وتونس، واليمن والكويت، فضلاً عن بلدان أجنبية مثل كندا، وفرنسا، وألمانيا، وسويسرا، والمملكة المتحدة، وايطاليا، وهولندا، والولايات المتحدة الأميركية.

الإمارات اليوم في

15/05/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)