حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان دبي السينمائي الدولي الثامن ـ 2011

فيلمان دوليان مرشحان لجائزة الأوسكار يشاركان فى مسابقة "المهر الآسيوى الأفريقى"

كتب خالد إبراهيم

أعلن مهرجان دبى السينمائى الدولى الثامن أنه سيُشارك، على الأقل، بفيلمين دوليين مرشحين لجوائز الأوسكار للعام 2012، فى فئة "أفضل فيلم بلغة أجنبية".

وسيُعرضان على الجمهور خلال الدورة الثامنة للمهرجان، فى شهر ديسمبر المقبل. وتمثّل الأفلام المُميزة، المُشاركة، دول إيران وتركيا وسنغافورة وهونج كونج والفيليبين ونيجيريا.

وتتواصل حالياً عملية الاختيار النهائى للأفلام المشاركة فى جوائز "المهر". وقد وصلت إلى المرحلة النهائية من مسابقة "المهر الآسيوى الأفريقى" 7 أفلام روائية طويلة.

ومن بين الأفلام الحائزة على الجوائز، والتى ستُعرض على الجمهور خلال أيام مهرجان دبى السينمائى الدولى المقام فى الفترة من 7-14 ديسمبر القادم، فيلم "حدث ذات مرة فى الأناضول"، وهو المرشح الرسمى من تركيا إلى جوائز الأوسكار، وفيلم "تاتسومى"، وهو المرشح الرسمى للأوسكار من سنغافورة.

فيلم "حدث ذات مرة فى الأناضول"، الرابح مشاركةً فى مهرجان كانّ السينمائى 2011، هو للمخرج نورى بيليج سيلان، حيث تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من المسئولين الذى ينطلقون فى رحلة عبر سهوب الأناضول، بحثاً عن جثة شخص ما. ويقود القاتلُ الشرطةَ من مكان مشبوه به، إلى مكان آخر، ومع تسلسل الأحداث، يكشف الفيلم عن عدد من القضايا والمسائل الاجتماعية والإشكالات الإنسانية.

أما فيلم "تاتسومى" للمخرج إيريك كو، والذى عُرض للمرة الأولى فى برنامج "نظرة خاصة"، ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى 2011، فهو دراما مُصمَّمة بطريقة أفلام التحريك، مستنداً إلى مذكرات فن "المانغا"، التى تُدعى "حياة منساقة"، كما أنها دراما مبنية على خمس قصص قصيرة، ألَّفها فنان "المانغا" اليابانى المعروف "يوشيرو تاتسومى".

ويُشارك فى المسابقة أيضاً فيلم "وداعاً"، للمخرج الإيرانى محمد رسولوف وقد وصفته مجلة "فارايتى" بأنه "دراما واقعية، تتطور أحداثها ببطء"، وهو يحكى قصة محامية شابة فى طهران، تسعى للحصول على تأشيرة للخروج من بلدها.

ومن إيران أيضاً، فيلم "الصفارة الأخيرة" للممثلة والمخرجة نيكى كريمى، وهو يوثّق التفاعلات والتداخلات الاجتماعية والخاصة لمخرجتى الأفلام الوثائقية "سحر" و"سمان"، التى تصوّر آخر أفلامها، فكان أن قابلت فتاةً تسعى لإنقاذ أمها من براثن الموت، بعد أن حُكم عليها بالإعدام، لارتكابها جريمة قتل. ويُذكر أن نيكى كريمى تلعب دوراً رئيسياً فى فيلمها هذا.

ومن نيجيريا، يشارك فيلم "مدينة لا تعرف الراحة" للمخرج أندرو دوسونمو، وهو إحدى المشاركات الرسمية المختارة فى مهرجان صندانس السينمائى 2011، فيحكى الفيلم قصة أفريقى مغترب، يعيش على هوامش مدينة نيويورك، حيث الموسيقى هى شغفة الوحيد، فى حياة متسارعة وصاخبة، والحب هو الخطر الأكبر بالنسبة له.

كما يشارك المخرج أكين أوموتسو بقصة مؤثرة ومثيرة فى فيلمه "رجل على الأرض"، وتدور حول حياة شقيقين من نيجيريا، وتسلط الضوء على التوترات الناشئة عن عقدة كراهية الأجانب فى جنوب أفريقيا.

ويقدم المخرج الفيليبينى آرنيل ماردوكيو فيلمه "نيران متقاطعة"، الذى يصوّر من خلاله كيف قامت الحكومة بإعلان الحرب على مئات الآلاف من اللاجئين فى الفيليبين، فى مدينة "ميندانو". وبعد عقد من الزمن، يتقبّل هؤلاء اللاجئون، أو "باكويتس"، مصيرهم ليتجنبوا التعرض لتقاطع النار والرصاص الصادر من القوات المسلحة.

ويُشار إلى أن هذه الأفلام كافة، ستتنافس لنيل التكريم، وإحراز جوائز مسابقة "المهر الآسيوى الأفريقى"، وسيتمّ عرضها على الجمهور، خلال أيام مهرجان دبى السينمائى الدولى، المُمتدة من 7 إلى 14 ديسمبر المقبل .

اليوم السابع المصرية في

09/11/2011

 

رعاة "دبى السينمائى" يجددون دعمهم للحدث فى دورته الثامنة

كتب خالد إبراهيم 

يتشارك مهرجان دبى السينمائى الدولى، مع عدد من الشركات والمؤسسات الرائدة؛ مثل "السوق الحرة-دبيو"طيران الإمارات" "مدينة جميرا" و"لؤلؤة دبى"، لتقديم دورته الثامنة، التى يترقّبها جمهور دولة الإمارات العربية المتّحدة، والتى ستقام خلال الفترة الممتدة من 7 إلى 14 ديسمبر المقبل.

ويُعتبر مهرجان دبى السينمائى الدولى، الذى يُقام تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبى، مبادرةً ثقافيةً غير ربحية، ترمى إلى ترسيخ مكانة دبى، على الساحة الإقليمية والدولية.

وقال عبد الحميد جمعة، رئيس مهرجان دبى السينمائى الدولي، أن إدارة المهرجان تُعوّل بشكل كبير على الشراكات الإستراتيجية، التى أبرمتها، وتبرمها، مع الهيئات والمؤسسات المعروفة، فى دبي، من أجل تقديم جوٍ حافل بالضيافة، والخدمة المميزة، وتعزيز التوسّع العالمى، وزيادة القيمة الاجتماعية الاقتصادية، التى اشتهر بها المهرجان.

وأضافت، فى هذا السياق: "يشكل الدعم اللامحدود الذى تلقيناه من "السوق الحرة-دبيو"طيران الإمارات" و"مدينة جميرا" و"لؤلؤة دبى"، أحد أهم الدوافع التى تحفّز المهرجان فى تحقيقه للنجاحات المتواصلة، فمساهمات الرعاة تمتاز بشموليتها، واتساع نطاقها، إذ تبدأ من لحظة مغادرة الوفود المشاركة لبلدانهم، وتمتّد خلال فترة إقامتهم فى دبي، فتساعد فى نشر رسالة المهرجان إلى كافة أصقاع الأرض. فضلاً عن أن هذا الدعم المتواصل للمهرجان، يعدّ دليلاً واضحاً على الإمكانات التى يقدّمها المهرجان، فى بناء وتعزيز العلامات التجارية لرعاته."

ومن جهته، قال كولم مكلولين، نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي، "السوق الحرة-دبي": "يمثّل مهرجان دبى السينمائى الدولى منصة ثقافية لعرض إبداعات قطاع الأفلام فى المنطقة، إلى جانب أنه يقوم بعرض أفضل وأحدث ما تقدّمه السينما العالمية. ويُسعدنا أن نواصل دعمنا لهذا الحدث المميز، الذى يستمر فى تحقيق النجاح، تلو الآخر، على مرّ السنوات."

وقال السيد عبد المجيد إسماعيل الفهيم، رئيس مجلس إدارة شركة "لؤلؤة دبى المحدودة – منطقة حرة": "نثق تماماً بقدرة قطاع الشركات على لعب دور، بالغ الأهمية، فى دعم وتشجيع الثقافة، والأنشطة الثقافية، فى دولة الإمارات العربية المتّحدة. ويُسعدنا أن نكون من الرعاة الرئيسيين لمهرجان دبى السينمائى الدولى، الذى لا شكّ أنه سيحقّق، هذا العام، نجاحاً ملفتاً آخر، يضيفه إلى سلسلة نجاحاته وإنجازاته."

ومن ناحيته، قال السير موريس فلاناجان، نائب الرئيس التنفيذى لمجموعة "طيران الإمارات"، الناقل الرسمى للمهرجان: "لقد أثبت مهرجان دبى السينمائى الدولي، بالفعل، مكانته الدولية الراسخة، ونحن نفخر للغاية بمواصلة دعمنا لهذا المهرجان، سعياً لتحقيق النجاحات، خلال هذا العام، أيضاً. ولقد عوَّدنا المهرجان على جذبه أشهر النجوم، والأسماء اللامعة، فى عالم السينما، إلى جانب العدد الهائل من الزوار، الذى يأتونه من مختلف أرجاء العالم. ولقد ساعد المهرجان فى دعم الساحة الثقافية، فى دبي، كما أنه يُعتبر إضافةً هامةً إلى مجموعة الأحداث الرياضية، والثقافية، التى نرعاها. ولقد أسهمت ’طيران الإمارات‘ على الاستثمار، بشكل كبير، فى تطوير مدينة دبى مركزاً للفنون، وموقعاً جاذباً للسياحة، والتجارة. ومن خلال المهرجان، سيكون بمقدورنا بلورة فلسفتنا المشتركة، فى رعاية سبل الحوار، وتبادل الآراء، والأفكار البناءة."

أما روبرت كونكلر، المدير العام؛ "مدينة جميرا"، مقرّ المهرجان، فقال: "تفخر ’مدينة جميرا – المنتجع العربي‘ بأن تكون مقرّ مهرجان دبى السينمائى الدولي، منذ انطلاقته، منذ 8 سنوات. لقد جمع المهرجان، بأنشطته، أكبر الممثلين والمخرجين والنقاد، من كافة أنحاء العالم، وساهم بشكل كبير فى الارتقاء بمكانة دبى، وسلّط الضوء على انفتاحها، وأبرز مدى كرم ضيافتها. ويُشكِّل المهرجان فرصةً نادرةً، تعرض ’مدينة جميرا‘ من خلالها مرافقها وخدامتها الراقية، وتقدّمها للعالم بأسره."

وتُعتبر "السوق الحرة-دبي"، فى الوقت الحاضر، أكبر سوق تجارية فى مطارات العالم، وتقوم بتزويد خدمات ممتازة للعملاء، وتزويد قيمة إضافية مقابل المال، إلى جانب عرضها لطيفٍ واسعٍ من المنتجات الراقية، وتقديمها لبيئة تسوّق عالمية المستوى. وتلتزم هذه المؤسسة بالترويج لمدينة دبي، باعتبارها عاصمة الأحداث الرياضية، والاستجمام، والأعمال، فى الشرق الأوسط، عبر سلسلة عملياتها، ونشاطاتها الترويجية.

وستصبح "لؤلؤة دبي"، حالما يتمّ استكمالها، تطويراً متكاملاً عالمى المستوى، ومتعدّد الاستخدامات، بمساحة تبلغ 20 مليون قدم مربع. وتطلّ "لؤلؤة دبي" على جزيرة "نخلة جميرا"، فى قلب المنطقة الحرة للتقنية والإعلام – دبي، وستُرسى معاييرَ غير مسبوقة، فى مجال المجتمعات المدنية المٌستدامة، فى دبي، باعتبارها مجتمعاً مناسباً للسكن، ويمكن المشى ضمنه، فبمقدور الناس العمل، واللعب، والعيش فيه، ضمن وُجهة واحدة فاخرة.

أما "طيران الإمارات"، الناقل الرسمى للمهرجان، فتسيّر رحلاتها إلى أكثر من 100 وُجهة مختلفة، فى أكثر من 60 بلداً، وكان لوجودها دورٌ رئيسى فى ترسيخ وتعزيز مكانة مدينة دبي، باعتبارها مركزاً هاماً فى منطقة الشرق الأوسط، فى النشاط التجاري، وقطاع الطيران. وتسيّر الشركة أكثر من 1000 رحلة جوية، كل أسبوع، عبر ست قارات، انطلاقاً من مقرها الرئيسى، فى مطار دبى الدولى، الذى يستوعب 70 مليون مسافر، فى السنة.

وتحتفى "مدينة جميرا – المنتجع العربى"، مقرّ المهرجان، بعراقة التراث التقليدى للمدينة. وقد تمّ تصميمها على شكل قلعة عربية قديمة. تجمع المدينة، بين ثناياها، فندقين راقيين كبيرين، و29 منزلاً صيفياً، تحوى باحات غنّاء، وشاطئاً خاصاً، بطول كيلومترين، وسوقاً شعبياً تقليدياً، ومنتجع "تاليس سبا" الصحي، و44 مطعماً عالمى المستوى، ورُدهات فخمة، إلى جانب تواجد أكبر مركز رائد للاجتماعات، واستضافة المآدب، فى المنطقة، وعدد كبير من المنشآت الترفيهية المميزة، ونادى "كواى" الصحي، لتجعل هذه المرافق، والمنشآت المميزة، من "مدينة جميرا" واحداً من أروع وأجمل المنتجعات فى العالم.

تُقام الدورة الثامنة لمهرجان دبى السينمائى الدولي، خلال الفترة 7-14 ديسمبر 2011، بالتعاون مع مدينة دبى للاستوديوهات، وبدعم من هيئة دبى للثقافة والفنون (دبى للثقافة). ويُذكر أن الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث هم السوق الحرة-دبى، ولؤلؤة دبي، وطيران الإمارات، ومدينة جميرا، مقرّ المهرجان.

اليوم السابع المصرية في

09/11/2011

 

"رولينغ ستون الشرق الأوسط" تنضم إلى قائمة الجهات الداعمة لـ"دبى السينمائى الدولى"

كتب خالد إبراهيم 

أعلن مهرجان دبى السينمائى الدولى، الذى يُقام تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبى، عن شراكته مع مجلة "رولينج ستون الشرق الأوسط"، وهى النسخة التى تنشر وتوزع فى منطقة الشرق الأوسط من المجلة العالمية الثقافية المعروفة، التى تُعنى بأخبار الموسيقى. وبموجب هذه الشراكة، ستكون المجلة راعية الحفلات، وشريكاً إعلامياً للمهرجان.

وستمد المجلة العريقة، بتاريخ علامتها التجارية الذى يمتدّ لـ44 عاماً، الدورة الثامنة من المهرجان السينمائى الأول فى المنطقة، والذى يقام فى الفترة من 7 إلى 14 من ديسمبر المقبل، بنفحة جديدة وطابع عصرى، إذ أن المجلة ستلعب دوراً بالغ الأهمية فى تعريف هذا المهرجان السنوى إلى جمهور عالمى وإقليمى واسع من محبى الموسيقى.

وبهذه المناسبة قالت محصا معتمدى، المديرة التنفيذية للتسويق والفعاليات فى مهرجان دبى السينمائى الدولى إن هذه الشراكة المتميزة تمثل امتداداً للعمل المكثّف الذى يقوم به المهرجان فى سبيل ربط الموسيقى بالأفلام، وترسخ من تفانيه فى مهمة تقديم الثقافة المعاصرة فى المنطقة إلى العالم بأفضل شكل، وتمثيل النواحى الجميلة فى عالمنا.

ويبقى برنامج "إيقاع وأفلام" أحد أهم عناصر المهرجان، فقد تم من خلاله تنظيم مجموعة من العروض الموسيقية الحية والمباشرة، وأفلام وثائقية عن موسيقى "الروك" لكافة الأعمار، ومن كافة أنحاء العالم، وشملت تلك العروض فرقة مصرية حول موسيقى "الهيب هوب" و"الروك"، وفرقة مكسيكية للموسيقى الشعبية، قدمتا حفلاتهما فى ديسمبر من العام الماضى.

وأضافت: "تكمّل مجلة "رولينغ ستون الشرق الأوسط"، بتاريخها العريق على الساحة الدولية وسمعتها المرموقة على الساحة الإقليمية، رؤيتنا المستقبلية للمهرجان، ونحن نتطلّع قدماً للعمل عن كثب مع العاملين فى المجلة، والمسئولين عنها، كى نعمل على توسيع نطاق المهرجان، بتعريفه إلى جمهور أكثر تنوعاً، يتمثّل بمحبّى الموسيقى، سواء من المنطقة أو من أرجاء العالم كافة".

ويُشار إلى أن "رولينغ ستون الشرق الأوسط" هى إحدى النسخ العديدة على مستوى العالم من المجلة الأصلية التى تأخذ من الولايات المتّحدة مقراً لها.

ومن جهته قال وارف حواصلى؛ المدير والشريك فى "أم جى دبليو ميديا"، الشركة الناشرة لمجلة "رولينغ ستون الشرق الأوسط": "لقد أصبح اسم مهرجان دبى السينمائى الدولى ملازماً ومقترناً بقطاع السينما فى المنطقة، وانعكاساً واضحاً لنجاحه. وباعتبارها مجلة تمتاز بتاريخها الغنى والعريق فى تغطية الأحداث الثقافية، وأخبار الموسيقى العصرية، لذا تفتخر "رولينغ ستون" بمشاركة مؤسسة من حجم مهرجان دبى السينمائى الدولى، الذى يحتل الصدارة فى حركة التوسع السينمائى الذى تعاصره المنطقة".

تُقام الدورة الثامنة لمهرجان دبى السينمائى الدولى خلال الفترة 7-14 من ديسمبر 2011، بالتعاون مع مدينة دبى للاستوديوهات وبدعم من هيئة دبى للثقافة والفنون (دبى للثقافة)، ويُذكر أن الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث هم السوق الحرة-دبى، ولؤلؤة دبى، وطيران الإمارات، ومدينة جميرا، مقر المهرجان.

اليوم السابع المصرية في

03/11/2011

 

دبى السينمائى يفتتح مجموعة أفلام السينما الهندية بعرض فيلم "نساء ضد ريكى بال"

كتب خالد إبراهيم

أعلن مهرجان دبى السينمائى الدولى أنه سيفتتح مجموعة الأفلام الهندية المميزة المشاركة فى دورته الثامنة بالعرض العالمى الأول للفيلم البوليوودى المرتقب "نساء ضد ريكى بال"، وهو ثانى ظهور للنجم الصاعد رانفير سينج.

سيشارك هذا الفيلم الهندى الجديد فى حفلة السجادة الحمراء خلال برنامج "احتفاءٌ بالسينما الهندية"ضمن فعاليات المهرجان، وذلك يوم الخميس الموافق 8 ديسمبر 2011. يشار إلى أن الدورة الثامنة من مهرجان دبى السينمائى الدولى ستقام برعاية من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبى، وذلك فى الفترة الممتدة ما بين 7 إلى 14 ديسمبر المقبل.

ويجمع فريق عمل الفيلم مرة أخرى بين سينغ والممثلة أنوشكا شارما الحائزة على العديد من الجوائز، إلى جانب مخرج العمل مانيش شارما، بعد النجاح الباهر والمفاجئ الذى حصدوه على الصعيدين التجارى والنقدى فى فيلم "باند باجا بارات"، وسيعبر الممثلون وفريق عمل الفيلم على السجادة الحمراء قبل حفل عرض الفيلم الذى يقام فى "قاعة مسرح المدينة"الواقعة فى قلب مدينة جميرا، مقر المهرجان.

يروى الفيلم قصة محتال رقيق القلب ويتمتّع بشخصية ساحرة وجذابة (يلعب الدور سينغ)، والذى يقتات عيشه من خداع النساء، إلى أن يلتقى بندّه من الجنس اللطيف (الشخصية التى تلعبها شارما). يشار إلى أن أديتيا تشوبرا قام بإنتاج الفيلم لشركة "ياش راج للأفلام"، والتى تعتبر الاستديو السينمائى الأول والأهم فى الهند، إذ تمّ فيها إنتاج العديد من الأفلام الكلاسيكية المعاصرة، بما فى ذلك أفلام "ديلوالى دولهانيا لى جاينجى"وسلسلة أفلام "دهوم"و"هوم أند توم"و"مير بروثر كى دولهان"، وكلها أطلقت ممثلين عديدين إلى النجومية.

أما الأغنية الأصلية للفيلم، والتى تساهم بشكل أساسى فى استمرارية الفيلم ونجاحه، فهى من تأليف الثنائى الأشهر فى بوليوود، سالم وسليمان ميرتشانت، واللذان تشتمل أعمالهما على روائع مثل "تشاك دى إنديا" و"راب نى بانا دى جودى" و"فاشن" و"بارات".

وفى هذا السياق قالت دوروثى وينر، مستشارة برنامج شبه القارة الهندية، مهرجان دبى السينمائى الدولى: "يعتبر العرض العالمى الأول لفيلم "نساء ضد ريكى بال" حدثاً مميزاً ينفرد به مهرجان دبى السينمائى الدولى، إذ سيجذب الجالية الهندية فى الدولة، إلى جانب المقيمين العرب والمواطنين الذين يعشقون أفلام بوليوود. ولا ننسى النجاح الذى حققه الثلاثى "أنوشكا ورانفير ومانيش" فى فيلمهم السابق "باند باجا بارات"، إذ تميّز بموازنته ما بين أفلام بوليوود التى تحفل بالرقص والغناء، وما بين الأفكار المعاصرة التى تهمّ الشباب، ونحن نتوقّع لفيلم "نساء ضد ريكى بال" أن يكون فيلماً مسلياً ومميزاً، يجذب محبى السينما الهندية من كلّ حدب وصوب".

من جهته قال نيلسون دسوزا، رئيس العمليات فى شركة "ياش راج للأفلام" للشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "تعتبر شركة "ياش راج للأفلام" القاسم المشترك الذى يجمع ما بين الأفلام التى تميّزت على مر الأجيال منذ أربعة عقود خلت.. ويسرنا أن نمضى قدماً فى تعاوننا مع مهرجان دبى السينمائى الدولى الذى استضاف سابقاً العروض العالمية الأولى لمجموعة من أبرز إنتاجاتنا الحافلة بأسماء ألمع النجوم، ومنها "كابول إكسبرس" و"روكت سينغ "رجل مبيعات العام". ويأتى فيلم "نساء ضد ريكى بال" ليتمّم سلسلة النجاحات المتواصلة التى بدأناها بفيلم "باند باجا بارات"، وهو فيلم مهمم ومحورى من سلسلة أفلامنا الترفيهية الموجّهة للعائلة".

لقد عكس برنامج السينما الهندية التابع للمهرجان، وما زال يعكس أهمية واتساع السينما الهندية، بملامحها التقليدية الفنية والتجربيبة وصولاً إلى بيئاتها الغنية والمتنوعة. وقد صرّحت دوروثى وينر أن برنامج هذا العام لن يقل فى تنوعه وغناه عن برامج الدورات السابقة. وسنورد المزيد من التفاصيل حول مجموعة الأفلام الهندية المشاركة فى الأسابيع المقبلة.

وتقام الدورة الثامنة لمهرجان دبى السينمائى الدولى بالتعاون مع مدينة دبى للاستوديوهات، وبدعم من هيئة دبى للثقافة والفنون (دبى للثقافة). ويذكر أن الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث هم السوق الحرة-دبى ولؤلؤة دبى وطيران الإمارات ومدينة جميرا، مقر المهرجان.

اليوم السابع المصرية في

27/10/2011

 

مهرجان دبى السينمائى الدولى يفتح الباب للمتطوعين

كتب خالد إبراهيم  

أعلن مهرجان دبى السينمائى الدولى، الذى يُقام تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء، حاكم دبى، عن جلسات تعيين المتطوعين، والتى ستُقام فى الفترة من 12 إلى 14 نوفمبر المقبل فى "مسرح قرية المعرفة" فى دبى.

وتوفّر الجلسات الثلاث، التى خُصّصت لتعيين المتطوعين، فرصة ثمينة للمئات من المتقدمين للمشاركة فى الحدث المرتقب المُقرر إقامته فى الفترة ما بين 7 إلى 14 ديسمبر المقبل.

ويتم تخصيص الجلسة الأولى، والمُقرر إقامتها يوم السبت 12 نوفمبر، لمواطنى دولة الإمارات العربية المتحدة (من الساعة 11 صباحاً وحتى 1 ظهراً)، بينما ستكون الثانية، والمُقرر إقامتها يوم الأحد 13 نوفمبر، لاستقبال المتطوعين الذين سبق لهم أن شاركوا فى الدورات السابقة للمهرجان (من الساعة 6 مساءً وحتى 9 مساءً). أما الثالثة، والتى تُقام يوم الاثنين 14 نوفمبر، فستكون مُتاحة للجميع (من الساعة 5 مساءً وحتى 8 مساءً).

ويتمّ تعيين المتطوعين الذين تمّ اختيارهم، ليكونوا ضمن عمل فريق المهرجان، وسيتوزّعون على إدارات المهرجان المختلفة، بما يشمل عمليات إدارة الصالات، شباك التذاكر، خدمة العملاء، التسويق والأنشطة، التسجيل، علاقات الضيوف والضيافة، الموارد البشرية، شئون المتطوعين، وسوق دبى السينمائى، والكثير غيرها.

وتُقام الدورة الثامنة لمهرجان دبى السينمائى الدولى، بالتعاون مع مدينة دبى للاستوديوهات، وبدعم من هيئة دبى للثقافة والفنون (دبى للثقافة).

يُذكر أن الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث هم السوق الحرة-دبى، ومركز دبى المالى العالمى، ولؤلؤة دبى، وطيران الإمارات، ومدينة جميرا، مقر المهرجان.

اليوم السابع المصرية في

25/10/2011

 

مهرجان دبى السينمائى الدولى الثامن يكرم الفنان جميل راتب

علا الشافعى  

يقوم مهرجان دبى السينمائى الدولى، فى دورته الثامنة، التى تُقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبى، بتكريم الممثل المصرى المخضرم جميل راتب، عبر منحه "جائزة تكريم إنجازات الفنانين" لهذا العام.

ويُعتبر الفنان القدير، من أهم النجوم فى السينما والتليفزيون والمسرح وصاحب إنجازات على مدار مشواره الفنى الطويل، وممثلاً معروفا فى فرنسا والولايات المتّحدة والعالم العربي. وتضم الأعمال التى ظهر فيها أكثر من 50 فيلماً منها: "ترابيز" 1956، وفيلم "وداعاً بونابرت" 1985 للمخرج يوسف شاهين، وفيلم "الدرجة الثالثة" 1998 للمخرج شريف عرفة، وفيلم "الرئيس التركي" 2010 للمخرج باسكال إيلبي، إلى جانب مشاركته فى عدد من المسلسلات التلفزيونية والمسرحيات المعروفة.

وسيتسلّم راتب هذه الجائزة الخاصة خلال دورة المهرجان لهذا العام، والتى تقام فى الفترة من 7 إلى 14 ديسمبر.

وتعليقا على اختيار جميل راتب قال عبد الحميد جمعة، رئيس مهرجان دبى السينمائى الدولي: "نتشرّف بتكريم الفنان جميل راتب، الممثّل المعروف فى العالم العربي، بمنحه ’جائزة تكريم إنجازات الفنانين‘ لهذا العام. ولطالما كان راتب مصدر الهام للكثير من الفنانين السينمائيين الموهوبين، فاستقوا من أسلوبه المميّز القوى فى التمثيل، وشغفّه الزائد فى المسرح والسينما. ويُعتبر السيد راتب من الجيل الأول من ممثلى العالم العربى الذين انطلقوا عالمياً وحصدوا نجومية واسعة فى الأسواق الدولية.

ومن جهته قال الممثل القدير جميل راتب: "إنه لشرف كبير بالنسبة لى أن تختارنى إدارة مهرجان دبى السينمائى الدولى وتخصّنى بهذه الجائزة. ولا يخفى أن المهرجان قد أصبح تظاهرة هامة على الصعيد العالمى وتزداد شهرته وشعبيته مع الأيام، ناهيك عن الفضل الكبير للجهود التى تبذلها إدارته والقيّمون عليه فى تسليط الأضواء على السينما العربية والمواهب الفذة من العالم العربي. ولقد أصبح هناك تقبّل، وإن كان بطيئاً نوعاً ما، للممثلين العرب على الصعيد الدولي، وأصبحوا يظهرون فى أفلام أكثر من الأفلام التى كانوا يظهرون فيها خلال العقود الماضية من الزمن."

وأضاف أيضاً: "ستكون هذه زيارتى الأولى إلى دبي، وأنا فى قمة السعادة لتزامن زيارتى هذه مع نيل الجائزة."

واشتهر راتب على الساحة العالمية فى دور ماجد، فى الفيلم الكلاسيكى المشهور "لورانس العرب" 1962 للمخرج ديفيد لين، كما ترك بصمة واضحة فى السينما التونسية والمسرح الفرنسي، فشارك فى مسرحيات للعديد من المؤلفين المسرحيين الكلاسيكيين والمعاصرين أيضاً. وقد امتدّ مشواره الحافل ومساهماته فى المسرح والتلفزيون المصرى لأجيال، حيث يفضّل فى أعماله الأخيرة التعاون مع المخرجين المستقلين والناشئين الموهوبين، ممن يعالجون قصصاً مؤثرة وقوية.

يقوم مهرجان دبى السينمائى الدولى سنوياً باختيار عدد من عمالقة السينما وممثليها المعروفين لمنحهم "جائزة تكريم إنجازات الفنانين"، بمن فيهم نجوم السينما العربية، وسينما آسيا وأفريقيا، وسينما أوروبا والأمريكتين وجنوب شرق آسيا وأستراليا.

وخلال الدورات السابقة، منح مهرجان دبى السينمائى الدولى "جائزة تكريم إنجازات الفنانين" لكوكبة من الفنانين والسينمائيين المميزين، بمن فى ذلك: عمر الشريف، وفاتن حمامة وعادل إمام، ومورجان فريمان، وشون بن، وأميتاب باتشان، وشاروخ خان، وداوود عبد السيد، والراحل يوسف شاهين، ورشيد بوشارب، وسليمان سيسي، ونبيل المالح، وأوليفر ستون، ودانى جلوفر، وتيرى جيليام، وياش شوبرا، وسوباش جاي.

وسيتمّ الإعلان قريباً عن أسماء الفنانين المبدعين الذين سيتمّ تكريمهم فى دورة العام 2011 من المهرجان

اليوم السابع المصرية في

24/10/2011

 

دبي السينمائي يكرّم جميل راتب بجائزة إنجازات الفنانين  

يكرّم مهرجان دبي السينمائي الثامن النجم المخضرم جميل راتب، الذي برز في المسرح والسينما والتلفزيون، ويعد محبوباً في العالم العربي وفرنسا والولايات المتحدة.

يقوم مهرجان دبي السينمائي الدولي، في دورته الثامنة، التي تُقام تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بتكريم الممثل المصري المخضرم جميل راتب، عبر منحه «جائزة تكريم إنجازات الفنانين» لهذا العام.

ويُعتبر الفنان القدير، اسما شهيرا في مصر، وممثلا محبوبا في فرنسا والولايات المتّحدة والعالم العربي. وتضم الأعمال التي ظهر فيها أكثر من 50 فيلما منها: «ترابيز» 1956، وفيلم «وداعا بونابرت» 1985 للمخرج يوسف شاهين، وفيلم «الدرجة الثالثة» 1998 للمخرج شريف عرفة، وفيلم «الرئيس التركي» 2010 للمخرج باسكال إيلبي، إلى جانب مشاركته في عدد من المسلسلات التلفزيونية والمسرحيات المعروفة.   وسيتسلم راتب هذه الجائزة الخاصة خلال دورة المهرجان لهذا العام، والتي تمتد خلال الفترة من 7 إلى 14 ديسمبر.

وقد اشتهر راتب على الساحة العالمية في دور ماجد، في الفيلم الكلاسيكي المشهور «لورانس العرب» 1962 للمخرج ديفيد لين، كما ترك بصمة واضحة في السينما التونسية والمسرح الفرنسي، فشارك في مسرحيات للعديد من المؤلفين المسرحيين الكلاسيكيين والمعاصرين أيضا. وقد امتد مشواره الحافل ومساهماته في المسرح والتلفزيون المصري لأجيال، حيث يفضل في أعماله الأخيرة التعاون مع المخرجين المستقلين والناشئين الموهوبين، ممن يعالجون قصصاً مؤثرة وقوية.

ويقوم مهرجان دبي السينمائي الدولي سنويا باختيار عدد من عمالقة السينما وممثليها المعروفين لمنحهم «جائزة تكريم إنجازات الفنانين»، بمن فيهم نجوم السينما العربية، وسينما آسيا وإفريقيا، وسينما أوروبا والأميركتين وجنوب شرق آسيا وأستراليا.  وسيتمّ الإعلان قريباً عن أسماء الفنانين المبدعين الذين سيتم تكريمهم في دورة العام 2011 من المهرجان.

الجريدة الكويتية في

24/10/2011

 

 

"مهرجان دبي السينمائي الدولي" يعرض باقة أفلام إماراتية وعربية  

إيلاف: يعرض "مهرجان دبي السينمائي الدولي" باقة من الأفلام الإماراتية والعربية الحائزة على العديد من الجوائز في إطار مهرجان "شباك" المقام في لندن هذا الشهر، والذي يعد أول فعالية تحتفي بالثقافة العربية المعاصرة.

وقد تم انتقاء نحو 7 أفلام فائزة بالجوائز من "مهرجان دبي السينمائي الدولي2010 " والدورة الرابعة من "مهرجان الخليج السينمائي " لكي تقدم للمشاهدين في لندن فكرة عن العالم العربي والسينما العربية التي تتطور باستمرار.ويشتمل مهرجان "شباك"، المقام من 4 إلى 24 يوليو والذي ينظمه عمدة لندن، على أكثر من 70 نشاط فني في أكثر من 30 موقعاً في كل أنحاء العاصمة البريطانية.

وفي يوم الخميس 14 يوليو، سيقوم "مهرجان دبي السينمائي الدولي " و "المعهد الدولي للفنون البصرية " (INIVA) بعرض مجموعة من الأفلام في صالة "ريفنجتون بليس" في لندن وإجراء ندوات حوارية تعكس واقع التجربة الإماراتية المعاصرة.وتشتمل الأفلام الإماراتية الأربعة المشاركة في برنامج "المعهد الدولي للفنون البصرية" على فيلم "سبيل " للمخرج خالد المحمود، والذي فاز بالجائزة الأولى في "مهرجان الخليج السينمائي الرابع"، والجائزة الثانية في النسخة الافتتاحية من "مسابقة المهر الإماراتي" ؛ وفيلم "آخر ديسمبر" للمخرج حمد الحمادي، والذي حاز على الجائزة الثالثة في مسابقة الطلبة ضمن "مهرجان الخليج السينمائي"؛ و"موت بطيء" للمخرج جمال سالم، والذي حظي باهتمام خاص في النسخة الرابعة من "مهرجان الخليج السينمائي؛ وفيلم "ملل " للمخرجة نايلة الخاجة، والذي فائز بجائزة "المهر الإماراتي" في "مهرجان دبي السينمائي الدولي 2010 ".

 وسيتضمن برنامج "المشهد 2: البارحة واليوم في الشرق الأوسط- " الذي ينظمه "المعهد الدولي للفنون البصرية"- ندوة حوارية بإدارة كاثرين ديفيد، المدير الفني السابق في معرض "documenta x" في كاسيل، ألمانيا. ويشار إلى أن الدعوة عامة ومجانية لحضور كافة الأفلام والندوات الحوارية التي سيتمّ عرضها في صالة "ريفنجتون بليس" بشكل رئيسي، بالإضافة إلى غيرها من المواقع، أو على شبكة الإنترنت.

وسيقوم "مهرجان دبي السينمائي الدولي " كذلك بعرض باقة منتقاة من الأفلام العربية الجديدة بين 19 و23 يوليو 2011، وذلك بالتعاون مع "غرف الموزاييك" - صالة العرض الفنية التي تتخذ من كينغستون مقراً لها، والتي تتخصص في استعراض إبداعات الشرق الأوسط المبتكرة من فنون وأدب وسينما.

وبالإضافة إلى "سبيل" و"ملل"، ستعرض "غرف الموزاييك"  فيلم "مدن الترانزيت" للمخرج الأردني محمد الحشكي، والحائز على جائزة اتحاد نقاد السينما (فيبريسكي) وجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مسابقة "المهر العربي " للأفلام الروائية الطويلة في "مهرجان دبي السينمائي الدولي "2010، إلى جانب فيلم "هذه صورتي وانا ميت " للمخرج محمود المساد، وهو من إنتاج فلسطيني-هولندي مشترك وحائز على جائزة " المهر العربي" عن فئة الأفلام الوثائقية في "مهرجان دبي السينمائي الدولي" 2010؛ وفيلم "سقف دمشق وقصص الفردوس " وهو إنتاج سوري قطري مشترك للمخرجة سؤدد كعدان، والذي حاز على الجائزة الثانية في مسابقة "المهر العربي" عن فئة الأفلام الوثائقية العام الماضي.

والجدير بالذكر أن كلاً من "مدن الترانزيت"  و"سقف دمشق وقصص الفردوس" كانا قد عرضا لأول مرة عالمياً في "مهرجان دبي السينمائي الدولي 2010 "، في حين يعد "هذه صورتي وانا ميت" واحداً من المشاريع العديدة الناجحة التي احتضنها "ملتقى دبي السينمائي " سوق الإنتاج المشترك التابع لـ"مهرجان دبي السينمائي الدولي".

وقال مسعود أمر الله آل علي، المدير الفني لـ"مهرجان دبي السينمائي الدولي": "تشكل السينما منصة عالمية ذات تأثير بالغ في إيضاح المغالطات الثقافية بين الشعوب، وتقديم صورة حقيقية للواقع المعاش في المجتمعات المعاصرة".

وأضاف: "تأتي شراكتنا مع ‘المعهد الدولي للفنون البصرية’ و‘غرف الموزاييك’ في إطار سعينا لتحقيق أهدافنا طويلة المدى في بناء الجسور الثقافية عبر السينما، وتعريف العالم على أفضل النتاجات السينمائية العربية، ونحن فخورون بالمشاركة في ‘شباك’ الذي يتيح لنا تسليط الضوء على الثقافة العربية المعاصرة أمام جمهور لندن، وإفساح المجال لصانعي الأفلام العرب لكي يتواصلوا مع جمهور عالمي أوسع".

ويتضمن مهرجان "شباك" طيفاً واسعاً من البرامج التي تعنى بالفنون البصرية، والسينما، والموسيقا، والمسرح، والرقص، والأدب، والهندسة المعمارية، والمحاضرات والندوات الحوارية، والتي تتناول جميعها شؤون العالم العربي؛ حيث يشارك فيها كتاب، وفنانون، وسينمائيون، وموسيقيون، ومصممو رقصات عرب ومهندسون معماريون من المقيمين في لندن أو في أي مكان من العالم. ويذكر أنه سيتم في 8 يوليو عرض الفيلم الدرامي المصري "ميكروفون" واحد من أفلام "مهرجان دبي السينمائي الدولي" المشاركة في "شباك".

هذا وقد فتح "مهرجان دبي السينمائي الدولي" أبوابه لقبول المشاركات في دورته الثامنة المقامة من 7 إلى 14 ديسمبر 2011. وبإمكان السينمائيين من العالم العربي، وآسيا، وأفريقيا، تقديم طلباتهم على الموقع الإلكتروني: www.dubaifilmfest.com، علماً أن الموعد النهائي لاستلام الطلبات هو 31 أغسطس 2011.

إيلاف في

05/07/2011

 

قيمتها 25 ألف دولار ومبالغ أخرى من الشركاء

مهرجان دبي السينمائي يعلن جائزة خاصة للأفلام الوثائقية

فادي عبدالله 

يواصل مهرجان دبي السينمائي دعمه للإنتاج المشترك من خلال «ملتقى دبي السينمائي»، إذ يركز هذا العام على الأفلام الوثائقية بتضمينها جائزة خاصة.

أعلن «مهرجان دبي السينمائي الدولي» توسيع سوق الإنتاج المشترك الأكثر نجاحاً في منطقة الشرق الأوسط المعروف باسم «ملتقى دبي السينمائي»، وذلك احتفالاً بالذكرى السنوية الخامسة على تأسيسه من خلال زيادة التركيز على فئة الأفلام الوثائقية بتضمينها جائزة خاصة بقيمة 25 ألف دولار أمريكي، فضلاً عن رصد مبالغ إضافية من الشركاء الإقليميين والعالميين وسلسلة من مشاريع التعاون الجديدة.

وبهذه المناسبة، قالت المدير التنفيذي لمهرجان دبي السينمائي الدولي شيفاني بانديا: «نحن فخورون جدا بالنجاح الذي حققه (ملتقى دبي السينمائي)، وهو نجاح كبير بكل مقاييس القطاع السينمائي. ونتطلع قدماً إلى توسيع نطاق حضور السينما الشرق أوسطية على الساحة العالمية».

وأضافت بانديا: «شهد القطاع مؤخراً ارتفاعاً ملحوظاً في وتيرة صناعة الأفلام الوثائقية مع احتدام النزاعات العالمية، الأمر الذي جعلنا ندرك مدى أهمية تشجيع هذه الفئة السينمائية في العالم العربي».

وسيكشف «ملتقى دبي السينمائي» النقاب في مدينة كان الفرنسية عن تعاون جديد مع «مهرجان كوبنهاغن الدولي للأفلام الوثائقية». وكجزء من برنامج التدريب الخاص بالمهرجان (DOX: LAB)، تم اختيار ثلاثة سينمائيين من منطقة الشرق الأوسط لتطوير مشاريع أفلام جنباً إلى جنب مع ثلاثة سينمائيين من الدانمارك. وسيتضمن البرنامج ورشة عمل في كوبنهاغن مع دعوة لحضور المشاريع المشتركة في «ملتقى دبي السينمائي» الذي سيقام في شهر ديسمبر المقبل.

ويختار سوق الإنتاج المشترك 15 مشروعاً سينمائياً إقليمياً جديداً كل عام للمساعدة على إنتاجها من بين مئات طلبات الاشتراك التي يتم تقديمها من دول المشرق العربي، والمغرب العربي، والخليج، وشمال إفريقيا وغيرها من أسواق الإنتاج الرئيسية التي تحتضن سينمائيين من جنسيات وأصول عربية.

كما أعلن الملتقى فتح باب التقديم لقبول طلبات مشاريع الأفلام الوثائقية والروائية للسينمائيين من الجنسيات والأصول العربية على أن ينتهي التسجيل في 1 أغسطس 2011.

ويقدم «ملتقى دبي السينمائي» للمخرجين والمنتجين العرب فرصة الحصول على منح مالية تتجاوز قيمتها 100 ألف دولار أميركي؛ كما يوفر لهم جسراً للتواصل مع أبرز خبراء قطاع السينما العالمي بمن فيهم المتخصصين في إنتاج الأفلام والمبيعات والتوزيع والتمويل.

وإلى جانب برنامج التدريب الخاص بـ»مهرجان كوبنهاغن الدولي للأفلام الوثائقية» وجائزة «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، سيحظى سينمائيو المنطقة بالمزيد من فرص دعم الأفلام الوثائقية في الملتقى بما في ذلك جائزة بقيمة 15 ألف دولار من «مؤسسة الشاشة في بيروت»، مع الاستفادة من علاقتها مع «أيام سينما الواقع» -مهرجان السينما التسجيلية في سورية (DOX BOX) وجمعية «بيروت دي سي». وكجزء من المبادرة الجديدة للتركيز على الأفلام الوثائقية، سيتراوح عدد الأفلام الوثائقية المختارة سنوياً بين 5 إلى 7 مشاريع.

وسيحظى جميع المتقدمين كذلك بفرصة للفوز بجائزة برعاية «ملتقى دبي السينمائي» للأفلام الروائية بما فيها جائزة بقيمة 6 آلاف يورو من مؤسسة (arte) الفرنسية، وجائزة بقيمة 10 آلاف دولار من شركة «فيلم كلينيك» التي ستذهب لمخرج يقدم عمله الروائي الأول، فضلاً عن جائزتين بقيمة 25 ألف دولار لكل منهما و5 فرص تسجيل لمخرجين عرب في «شبكة المنتجين» في «مهرجان كان 2012».

ومنذ انطلاقته عام 2007، عرض «ملتقى دبي السينمائي» 64 مشروعاً سينمائياً بما فيها 48 فيلماً روائياً و16 فيلماً وثائقياً. ومن ضمن المشاريع الفائزة الأخيرة: «هذه صورتي وأنا ميت» للمخرج محمود المساد، وفيلم «ظلال» للمخرجة ماريان خوري، وفيلم «سمعان بالضيعة» للمخرج سيمون الهبر، فضلاً عن فيلم «صداع» للمخرج رائد أنضوني، والأفلام الروائية: «أميركا» للمخرجة شيرين دعيبس الفائزة بجائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما في مهرجان كان، و»كل يوم عيد» للمخرجة ديما الحر، و»موت للبيع» للمخرج فوزي بن سعيدي.

f.abdulla@aljarida.com

الجريدة الكويتية في

15/05/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)