حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان دبي السينمائي الدولي الثامن ـ 2011

ملف خاص في فارييتي العربية عن مهرجان دبي السينمائي الدولي

"حبيبي راسك خربان" بفوز بجائزة أفضل فيلم روائي في مهرجان دبي السينمائي

دبي: اختتم مهرجان دبي السينمائي الدولي الثامن فعالياته بحفل توزيع جوائز المهر الإماراتي والعربي والآسيوي الإفريقي. وقد تم منح "جائزة النقاد الدوليين" للأفلام العربية، والمقدّمة من الاتحاد الدولي لنقاد السينما "فيبريسكي"، وهو الهيئة الأهم في العالم والتي تجمع أشهر الكتاب السينمائيين والأكاديميين والنقاد من أكثر من 60 دولة، فقد تمّ منحها إلى:

• أفضل فيلم وثائقي: "مارسيدس" إخراج هادي زكاك – لبنان

• أفضل فيلم قصير: "الطريق إلى الجنة" إخراج هدى بن يامينا – فرنسا

• أفضل روائي طويل: "حبيبي رأسك خربان" إخراج سوزان يوسف - فلسطين، الولايات المتحدة الأمريكية، هولندا، الإمارات العربية المتحدة

وعلى مدار أسبوع كامل، عرض المهرجان 171 فيلماً من 56 دولة، واستضاف العديد من العروض الموسيقية الحية التي اجتذبت آلاف المتفرجين، إلى جانب احتفائه بروح التضامن الثقافي من خلال شعاره المتمثّل بكونه "ملتقى الثقافات والحضارات".

وساهم المهرجان في تسليط الضوء على مدينة دبي من خلال العرض الأول للفيلم الضخم "مهمة مستحيلة: بروتوكول الشبح"، والذي تمّ تصوير جزء منه في دبي. وقام "سوق دبي السينمائي"، مبادرة المهرجان الشاملة في تقديم الدعم السينمائي "من السيناريو إلى السينما" بتقديم دعمه في الإنتاج المشترك، والأفلام قيد الإنجاز، وتجارة وتوزيع الأفلام، فضلاً عن استضافته لجلسات نقاشية مفتوحة حول أحدث التوجهات السينمائية، وتشجيعه على النهوض بجيل جديد من الصحافيين السينمائيين.

وقد تنافس حوالي 90 فيلماً قصيراً ووثائقياً وروائياً طويلاً، تم اختيارها من بين أكثر من 1700 مشاركة من 106 دول، لنيل أكثر من 36 جائزة ضمن مسابقات "المهر الإماراتي"، و"المهر العربي"، و"المهر الآسيوي الأفريقي"، وللفوز بالجوائز المالية التي تقدّر قيمتها الإجمالية بـ600 ألف دولار أمريكي، إلى جانب إتاحة فرصة لا تعوض للأفلام الفائزة بالتواصل مع أقطاب السينما وأبرز خبرائها، كما تأهلت الأفلام المشاركة للفوز بجوائز الاتحاد الدولي لنقاد السينما "فيبريسكي"، وجائزة شبكة أفلام حقوق الإنسان.

ومن الجدير بالذكر أن المهرجان كان قد منح جوائز تكريم إنجازات الفنانين للممثل المصري القدير والنجم العالمي جميل راتب، والمؤلف الموسيقي الهندي الحائز على جائزتي الجرامي والأوسكار "إيه. آر. رحمن" والفنان متعدد المواهب والمخرج العالمي المعروف "فيرنر هيرتزوغ". كما قدّم خلال الأسبوع جوائز ملتقى دبي السينمائي وجائزة مهرجان دبي السينمائي الدولي للصحافيين الشباب.

وقد افتتح الحفل بتقديم جائزة "وجوه مميزة في المهرجان" إلى جعفر فارزيده الذي حرص منذ بداية المهرجان على السفر في كل عام من لوس أنجلس إلى دبي على نفقته الخاصة بهدف الانضمام إلى فريق المتطوعين في المهرجان.

أما جائزة الجمهور من du، والتي صوّت على الفائز بها جمهور مهرجان دبي السينمائي الدولي فقد حصدها فيلم "عندما هوى سانتا إلى الأرض" إخراج أوليفر ديكمان – ألمانيا. وتمّ منح جائزة شبكة أفلام حقوق الإنسان الخاصة بالأفلام التي تعالج القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان، إلى فيلم "شوجي وتاكاو" إخراج يوكو آيده – اليابان.

مسابقة المهر الآسيوي الإفريقي:

مسابقة المهر الآسيوي الإفريقي للأفلام القصيرة:

• الجائزة الثانية: "محفوظ" إخراج روهيت باندي – الهند

• جائزة لجنة التحكيم الخاصة: "تينيي سو" إخراج داودا كوليبالي – مالي

• الجائزة الأولى: "عائلة عصرية" إخراج كوانغ بين كيم - كوريا الجنوبية

مسابقة المهر الآسيوي الإفريقي للأفلام الوثائقية:

• شهادة تقدير: "الرفيق جاي بيم" إخراج أناند باتواردان – الهند

• الجائزة الثانية: "موت بائع ياباني" إخراج مامي سونادا – اليابان

• جائزة لجنة التحكيم الخاصة: "الأرض تحت الضباب" إخراج صلاح الدين سيريغار – إندونيسيا

• الجائزة الأولى: "هذا ليس فيلماً" إخراج جعفر بناهي ومجتبى مرتاح موسب – إيران

مسابقة المهر الآسيوي الإفريقي للأفلام الروائية الطويلة:

• شهادة تقدير: تشانداني سينيفيراثن عن دورها في فيلم "مطر خفيف في أغسطس" – سريلانكا

• أفضل تصوير: غوخان ترياكي عن فيلم "حدث ذات مرة في الأناضول" – تركيا

• أفضل مونتاج: تاكاشي ساتو عن فيلم "الحطّاب والمطر" – اليابان

• أفضل موسيقا: كريستوفر كوو عن فيلم "تاتسومي" – سنغافورة

• أفضل سيناريو: شويتشي أوكيتا عن فيلم "الحطّاب والمطر" – اليابان

• أفضل ممثلة: فنغ هو هاي لين عن فيلم "روح الأم" – فيتنام

• أفضل ممثل: كوجي ياكوشو عن فيلم "الحطّاب والمطر" – اليابان

• جائزة لجنة التحكيم الخاصة: "حدث ذات مرة في الأناضول" إخراج نوري بيليج جيلان – تركيا

• جائزة أفضل فيلم: "تاتسومي" إخراج إريك كوو – سنغافورة

مسابقة المهر العربي:

مسابقة المهر العربي للأفلام القصيرة:

• شهادة تقدير: "زفير" إخراج عمر الزهيري – مصر

• شهادة تقدير: "مكان يُعاد" إخراج وجدي إليان – لبنان

• الجائزة الثانية: "أرض الأبطال" إخراج ساهم عمر خليفة – العراق

• جائزة لجنة التحكيم الخاصة: "حرّاقة" إخراج فريد بنتومي – فرنسا

• الجائزة الأولى: "الطريق إلى الجنة" إخراج هدى بن يامينا – فرنسا

مسابقة المهر العربي للأفلام الوثائقية:

• شهادة تقدير: "لا خوف بعد اليوم" إخراج مراد بن الشيخ – تونس

• الجائزة الثانية: "هنا نغرق الجزائريين - 17 أكتوبر 1961" إخراج ياسمينا عدي – فرنسا

• جائزة لجنة التحكيم الخاصة: "حلبجة - الأطفال المفقودون" إخراج أكرم حيدو - العراق، ألمانيا، سوريا

• الجائزة الأولى: "القطاع صفر" إخراج نديم مشلاوي - لبنان، الإمارات العربية المتحدة

مسابقة المهر العربي للأفلام الروائية الطويلة:

• أفضل تصوير: رافايل بوش عن فيلم "شي غادي وشي جاي" – المغرب

• أفضل مونتاج: سوزان يوسف ومان كيت لام عن فيلم "حبيبي رأسك خربان" - فلسطين، الولايات المتحدة الأمريكية، هولندا، الإمارات العربية المتحدة

• أفضل موسيقا: الإخوة جبران عن فيلم "الجمعة الأخيرة" - الأردن، الإمارات العربية المتحدة

• أفضل سيناريو: حكيم بلعباس عن فيلم "شي غادي وشي جاي" – المغرب

• أفضل ممثلة: ميساء عبدالهادي عن فيلم "حبيبي رأسك خربان" - فلسطين، الولايات المتحدة الأمريكية، هولندا، الإمارات العربية المتحدة

• أفضل ممثل: علي سليمان عن فيلم "الجمعة الأخيرة" - الأردن، الإمارات العربية المتحدة

• جائزة لجنة التحكيم الخاصة: "الجمعة الأخيرة" إخراج يحيى العبدالله - الأردن، الإمارات العربية المتحدة

• جائزة أفضل فيلم: "حبيبي رأسك خربان" إخراج سوزان يوسف - فلسطين، الولايات المتحدة الأمريكية، هولندا، الإمارات العربية المتحدة"

مسابقة المهر الإماراتي:

• شهادة تقدير: "لندن بعيون امرأة محجّبة" إخراج مريم السركال - المملكة المتحدة

• الجائزة الثانية: "آخر ديسمبر" إخراج حمد الحمّادي - الإمارات العربية المتحدة"

• جائزة لجنة التحكيم الخاصة: "أطفال" إخراج محمد فكري - الإمارات العربية المتحدة

• الجائزة الأولى: "أمل" إخراج نجوم الغانم - الإمارات العربية المتحدة

وسيتمّ عرض الأفلام الفائزة بجوائز المهر العربي والآسيوي الإفريقي يوم 16 ديسمبر 2011 في مول الإمارات، في فرصة هي الأخيرة لمشاهدة أفلام مهرجان دبي السينمائي الدولي 2011. 

فارييتي في

15/12/2011

 

"هيرتزوغ" يفكر في صحاري دبي كموقع لتصوير فيلم عن كاتبة المغامرات "جيرترود بيل"  

دبي: أعلن المخرج الألماني المعروف "فيرنر هيرتزوغ"، المُرشَّح لجائزة الأوسكار، عن عزمه إخراج فيلم في العالم العربي عن حياة "جيرترود بيل"، الكاتبة والرحالة وعالمة الآثار الإنكليزية، والتي توصف بأنها "النسخة النسائية من لورانس العرب"، مع احتمال اختيار دبي كأحد مواقع التصوير، وعلى الأخصّ صحاريها الشاسعة الساحرة، على اعتبار أنه ما يزال يبحث عن مواقع للتصوير.

وقال "هيرتزوغ"، والذي يعتبر أحد الآباء المؤسسين لـ"السينما الألمانية المعاصرة"، أثناء مشاركته في مهرجان دبي السينمائي الدولي، حيث تمّ تكريمه بـ"جائزة تكريم إنجازات الفنانين" لهذا العام: "ليست المناظر الطبيعية أهمّ ما يلزم الفيلم، فالبنية التحتية أيضاً ضرورية وهامة، وستزوّد دبي، بحداثتها وصلاتها الواسعة وأنظمتها المعاصرة، البنية التحتية السليمة لإنتاج وصناعة الأفلام." وأضاف أنه على اعتبار المشروع الجديد سيكون فيلماً حول حقبة تاريخية معينة، لذلك لن يتمّ تصويره في المدينة نفسها، لكنه يأمل في تسليط الضوء على دبي من منظور مختلف.

ووصف "هيرتزوغ" دبي، بأنها ساحرة ومدهشة "كحلم أضحى حقيقة في غضون 10 سنوات"، وشبّهها بمدينة "سانت بطرسبرغ"، التي شيّدها "بطرس الكبير" لتسلّط لضوء على روسيا، وترتقي بها على الصعيد العالمي. وقال: "هذه المدينة أشبه ما تكون بحلم ابتدعه شاعر موهوب، لكنه شعر أمسى فجأةً حقيقة ملموسة".

وصرّح "هيرتزوغ" أن الفيلم الأسطوري الذي سيتناول من خلاله حياة "جيرترود بيل" هو في مراحل الإنتاج الأولى، وأن من خلال إنتاجه لهذا الفيلم، تعلّم الكثير عن "الإسلام، وحياة البدو، وصفات الكرامة والرفعة والشهامة، التي تتسم بها الشعوب العربية."

وأوضح "هيرتزوغ" أن السينما المستقلة هي عبارة عن "خرافة"، وطلب من المخرجين الشباب أن يعتمدوا على أنفسهم، في المقام الأول. وذكر أنه كان، خلال أيام شبابه، يعمل في مصنع للفولاذ في الليل كعامل لحام، حتى وقت كان يرتاد المدرسة في الصباح، وأنه صنع فيلمه الأول من الأموال التي ادّخرها من خلال عمله ذاك.

الهوية الثقافية

وقد شجَّع المخرج الكبير السينمائيين والمخرجين الناشئين أن يلتزموا بالرؤى والطموحات الخاصة بهم، وألا يقلّدوا أحلام الآخرين، وذكَّرهم بأن يكونوا صادقين مع هويتهم الثقافية. وقال في هذا السياق: "عندما كنتُ أصوّر فيلماً في أمريكا، لم يكن فيلماً هوليوودياً أبداً، بل كان بافارياً في روحه ومضمونه، لأن ذلك يعبّر عن هويتي الثقافية. وبتخطيطي العمل على إخراج فيلم في العالم العربي، لا أنوي أن أتظاهر أو أدّعي أني عربي، فأنا أنظر إلى الأمور هنا بإعجاب كبير، ومع قدر كبير من التعاطف."

وقال المخرج الكبير، الذي أسَّس مدرسة "روغ" السينمائية، حيث يتمّ إغفال تعليم التقنيات المُسهبة والمعقّدة في صناعة الأفلام والإخراج: "لا تعدُّ عملية صناعة الأفلام عملية معقدة، فهي في جوهرها سهلة، وتضم عناصر بسيطة ثلاث، هي: كاميرا التصوير، والصوت، والممثلين. ولا يتعيّن على المرء ارتياد مدرسة سينمائية للتعرّف على طريقة صناعة الأفلام، فكل ما عليه عمله هو تعلّم التقنيات والمبادئ الأساسية، لأسبوع أو أسبوعين، ومن ثم أن ينطلق في رحلته لإخراج فيلمه."

وذكر "هيرتزوغ" أنه الآن في منتصف مشواره الفني السينمائي، وأن منحه هذه الجائزة لا يعتبر "وداعاً أو تأبيناً لمسيرتي كمخرج"، وأضاف أن "في الهاوية" لن يكون آخر أفلامه، وأنه يعمل حالياً على عدة أفلام، وأنه في الوقت الحاضر أكثر انشغالاً من ذي قبل. كما صرّح أن مسلسله القصير المُخصَّص للتلفزيون، والذي يتألف من 4 أفلام، تبلغ مدّة كلٍّ منها ساعة، في طور إتمام عملية المونتاج في الأيام القليلة المقبلة، وأنه جاء إلى دبي بعد أن كان يمثل إلى جانب النجم "توم كروز" في مدينة "بيتسبرغ".

فارييتي في

15/12/2011

 

ديما عمرو:

أردت إختيار ممثلين غير معروفين لكي تكون القصة أكثر حقيقية  

على الرغم من أنه فيلمها الروائي الاول الا أن المخرجة الاردنية ديما عمرو (28 عاما) إستطاعت أن تقوم بتقديم فيلم كامل المواصفات ويؤكد على موهبة كبيرة في طريقها الى النور.

فيلم "فرق سبع ساعات" والذي يأتي ضمن مسابقة المهر العربي للفيلم الروائي الطويل في مهرجان دبي السينمائي الدولي يسلط الضوء على علاقة فتاة أردنية وشاب أميركي حيث نتعرف إلى داليا "رندة كرادشة" العائدة من الولايات المتحدة لحضور زفاف أختها، وهي بانتظار صديقتها المصرية التي ستأتي من أميركا ايضاً، لكن حين تصل فإنها ستكون برفقة شاب أميركي أسمه جيسن "توم بيشويس"، وهذا الشاب ليس إلا حبيب داليا، وتختلط مشاعر داليا لدى إستقباله له بين الفرح والحرج، فهو حبيبها في أميركا فقط، وحضوره إلى بيتها في عمّان وتقدمه بطلب يدها يزيد الامور تعقيدا، فما بين التقاليد والحب تحتار داليا في إولوياتها.

وعن كيفية إختيارها لموضوع فيلمها الاول تشير عمرو إلى أن الفكرة جاءتها خلال الدراسة حيث طُلب منها كتابة فكرة فيلم وتضيف: "لقد إخترت قصة الفيلم من المشاهدات التي حولي، العديد من صديقاتي أغرموا بشخص من تقاليد وثقافة مختلفة، ومن ثم أخذ الموضوع بعدا أعمق حيث أنني أرى أننا جيل ضائعين بشكل أو بآخر حيث أننا مفتوحين على العالم الغربي وبنفس الوقت لدينا تقاليدنا العربية المحافظة، فهناك أزمة هوية وهذا ما يحدث مع داليا في الفيلم، فهي تعيش حياة مختلفة في الولايات المتحدة وتعيش حياة أخرى ضمن قواعد معينة في عَمان، ولكن عندما يتلاقى هاذين العالمين، تحدث الفوضى في حياتها، ونحن نعيش ذلك يوميا."

عمرو التي قامت بإنتاج عدد من الافلام القصيرة خلال دراستها في معهد البحر الاحمر للعلوم السينمائية الا أنها قامت بكتابة قصة الفيلم خلال دراستها في المعهد وأرادت إخراج هذا الفيلم ولكنها إعتقدت أن الامر سيأخذ وقتا طويلا، وتضيف: "لم أتوقع أبدا أنه خلال أربعة أشهر من تخرجي أن يتم إختياره للتمويل ( 100 ألف دولار) من قبل الهئية الملكية للافلام ضمن برنامج الفيلم التعليمي وتقوم فكرة البرنامج على تعليم السينمائي على العمل ضمن الموارد المحدودة التي لديهم وهو برنامج مخصص فقط لأول تجربة سينمائية. هذا الفيلمصُنع بحب وليس بمال والجميع شعر بذلك، لقد كنا كعائلة واحدة."

وعن كيفية إختيارها للممثلين، تشير عمرو الا أنها تعرفت أرادت ممثلين غير معروفين، وقد إلتقت رندة التي عملت كمقدمة برامج خلال حفل عيد ميلاد أحد أصدقاءها، بينما إلتقت طوم أثناء زيارته الى الهيئة الملكية للافلام. "أردت إختيار ممثلين غير معروفين لكي تكون القصة أكثر حقيقية، أردت أن يتمكن الجمهور أن يتمكن من التواصل مع الشخصيات وأعتقد أنني سأستمر بهذا الطريق مستقبلا."

أما عن مشاريعها المستقبلية، فتشير عمرو إلا أنها تقرأ ثلاثة سيناريوهات وهناك كتاب لليلى الاطرش لا تزال تدرس إمكانية تحويله إلى فيلم. 

فارييتي في

14/12/2011

 

مدينة دبي للاستوديوهات تستكشف فرص الإنتاج المحلي  

دبي: في ندوة خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي، قال إيمانويل دورو، مدير الاتصالات والإعلام في شركة ديلويت الشرق الأوسط، أن الركائز الأساسية الخمس لقطاع الإعلام تتضمن تمويل الإنتاج المحلي، وتطوير المواهب، وتعزيز البنية التحتية الرقمية، و"التعاون الذكي" بين قطاعي الإعلام والاتصالات، بالإضافة إلى تسييل المحتوى والدور التنظيمي للحكومة.

جاء ذلك خلال الندوة السينمائية التي أقيمت على هامش فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان دبي السينمائي الدولي. تحت عنوان "رعاية بيئة مزدهرة للإنتاج المحلي"، حيث تركز النقاش على تقرير خاص يتناول "تحفيز إنتاج وتسييل المحتوى المحلي في العالم العربي"، والذي تم إعدادهبدعم من المجمع الإعلامي في تيكوم للاستثمارات، والذي يضم مدينة دبي للإعلام، ومدينة دبي للاستوديوهات، والمنطقة العالمية للإنتاج الإعلامي.

قامت كلير آجويلار من مؤسسة "أي تي في إس" في الولايات المتحدة الأمريكية، بإدارة الجلسة التي شارك فيها أيضاً مينهولف زورهوست،رئيس قسم الأفلام الروائية في مؤسسة "ايه آر تي إي/ زي دي إف" في ألمانيا.

وشملت أهم النقاط التي أثيرت خلال الندوة ضرورة النشر السريع لأنظمة قياس عدد المشاهدين، وحلول المحتوى المستهدف على الأقمار الصناعية، وفرص الإنتاج المشترك، وتشجيع ريادة الأعمال، ومبادرات مكافحة للقرصنة، وحصص الإنتاج المحلي.

اعتمد التقرير على مناقشات خاصة أجريت مع كبار العاملين في قطاعي الاتصالات والإعلام. وقد تناولت تلك المناقشات حالة الركائز الخمس لقطاع الإعلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتطرق المشاركون، بمن فيهم كبار المديرين من قطاعي الإعلام والاتصالات، إلى الفرص المتاحة أمام الإنتاج المحلي والتحديات التي تواجه قطاع الإعلام العربي.

وقد شاركت مدينة دبي للاستوديوهات أيضاً في جلسة خاصة ضمن فعاليات "سوق الأفلام"، وهي منصة مميزة لتبادل وتوزيع الأفلام في مهرجان دبي السينمائي الدولي. وركزت الجلسة على العمليات والخدمات المطلوبة لإنشاء ودعم صناعة سينمائية محلية مزدهرة، وجذب المزيد من الاهتمام من استوديوهات الإنتاج العالمية.

دبي وجهة لتصوير الأفلام

من جانبه، قال جمال الشريف، المدير العام لمدنية دبي للاستوديوهات ومدينة دبي للإعلام: " ساهمت الوحدة في تعزيز مكانة دبي كوجهة مهمة لتصوير الأفلام. وتقدم دبي العديد من المميزات الفريدة للصناع الأفلام العالميين. ونحن ندعو خبراء السينما للقدوم إلى الإمارة لصناعة الإنتاج الإعلاني والتلفزيوني والسينمائي، ونضمن لهم دعماً واسعاً ومتواصلاً من قبل وحدة تراخيص التصوير لدينا."

وتعد وحدة تراخيص التصوير الجهة الوحيدة المخولة بإصدار موافقات مواقع التصوير في دبي، وهي بذلك تقدم لصناع الأفلام العالميين بيئة مريحة وداعمة من خلال تسريع وتسهيل كل نواحي التصوير في دبي والإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك استطلاع مواقع التصوير، والتواصل مع أصحاب المواهب، وترتيبات تأشيرات الدخول، وتنظيم إقامة بأسعار معقولة لطواقم العمل.

وتفيد البيانات التي جمعتها وحدة تراخيص التصوير خلال السنوات الماضية بوجود نمو كبير في الطلب على خدمات الإنتاج. ففي عام 2010، ساهمت الوحدة في توفير خدمات لتصوير 888 فيلماً. وعملت الوحدة بشكل خاص على الاستفادة من إمكانياتها وخبراتها لتوفير الدعم المباشر لفريق من استوديو باراماونت لتصوير الجزء الأحدث من سلسلة "مهمة مستحيلة" من بطولة توم كروز.

ومن ضمن المشاريع التي شملتها خدمات الوحدة، فيلم بوليوود الناجح "دابانج"، وبرنامج "بيست فريند فوريفر" مع النجمة العالمية باريس هيلتون، إلى جانب فيلمي "رايس" و"بارتنر" من الهند، ومسلسل "دكتور هو" من المملكة المتحدة، وبرنامج "ذا أمازينغ ريس" من الولايات المتحدة، وفيلم "عندليب الدقي" من مصر، وفيلم "دار الحي" من الإمارات العربية المتحدة، وفيلم "كيف الحال؟" من المملكة العربية السعودية، وفيلم "دريم بوت" من ألمانيا.

ويعد مهرجان دبي السينمائي الدولي، والذي يتم تنظيمه بالتعاون مع مدينة دبي للاستوديوهات، جزءاً هاماً ومكمِّلاً لجهود دبي لتعزيز مكانتها كمركز عالمي لصناعة السينما. ويركز المهرجان الذي بدأت فعالياته في 7 ديسمبر، على قطاع الإنتاج السينمائي والتلفزيوني في الشرق الأوسط، وتتواصل فعاليات المهرجان حتى 14 ديسمبر.

فارييتي في

13/12/2011

 

ندوة فاريتي أرابيا حول وضع ومستقبل السينما الاماراتية  

إستضافت مجلة فاريتي أرابيا أمس الاثنين ندوة بعنوان خمس مواهب إماراتية تحت الضوء بحضور كل من المخرجة الاماراتية نجوم الغانم، والمخرج خالد المحمود وكاتب السيناريو محمد حسن والممثل سعود الكعبي، وكان من المفترض ان يشارك المؤلف الموسيقي ابراهيم الاميري في الندوة إلا انه تغيب لظروف شخصية طارئة.

وقام محمد رُضا كبير محرري مجلة فاريتي أرابيا بإدارة الندوة وبدأ بسؤال المتحدثين عن تجاربهم الاولى في عالم السينما. محمد حسن الذي قام بكتابة فيلم نواف الجناحي "ظل البحر" الذي تم عرضه مؤخرا في السينمات، تحدث بداية عن التحديات التي واجهت السينمائي الاماراتي، وقال: "لسنوات السينمائي الاماراتي كان يعمل ويحلم ويفكر بشكل فردي، ولكن ما بعد إنطلاق المهرجانات الاقليمية بداية من مسابقة أفلام من الامارات أصبح للسينمائي الاماراتي منصة للتعبير عن نفسه. أنا شخصيا كنت من السينمائيين المحظوظين منذ إنطلاق مهرجان دبي السينمائي كان لدي فيلم قصير قمت بكتابته كل سنة على الاقل. قبل عشر سنوات كان المخرج هو الذي يقوم بكتابة الفيلم، لم يكن هناك سيناريست ولكن الآن هناك مخرجين وكتاب سيناريو وممثلين. إن المنطقة مليئة بالحماس والحب والكثير من الوعي."

المخرجة الاماراتية نجوم الغانم صاحبة الفيلم الوثائقي "حمامة" الذي حصد الجائزة الاولى في مهرجان الخليج السينمائي إضافة الى جائزة من مهرجان دبي السينمائي ومهرجان مالمو للافلام العربية في السويد تحدثت عن بداياتها،قائلة: "بدأت علاقتي بالكتابة في سن مبكرة حيث عملت كصحفية قبل أن اقرر أن ارتك مجال الاعلام وأذهب للخارج لدراسة الانتاج التلفزيوني ومن هنا بدأت أكتشف علاقتي بالعمل السينمائي. في عام 1997 قمت بإنتاج أول فيلم وثائقي من 20 دقيقة بعنوان "ما بين ضفتين" وقد حصلت حينها على دعم مالي بقيمة 50 الف درهم من المجمع الثقافي وهي الجهة السينمائية الوحيدة في ذلك الوقت والذي كان يديرها محمد السويدي ومسعود أمر الله علي."

وأشارت الغانم الى أن مشكلة المبدع في الامارات تتمثل بكونه غير متفرغ للعمل السينمائي، فلا يزال السينمائيين الاماراتيين يتعاملون مع السينما كهواية وليست كمهمنة وكإحتراف، مؤكدة على أن إنطلاق مسابقة أفلام من الامارات ومهرجان دبي السينمائي أعطى دفعة كبيرة للحراك السينمائي في الدولة.

من جهته، أشار خالد المحمود الحائزة على العديد من الجوائز عن فيلمه "سبيل" والذي تم تصنيفه مؤخرا ضمن قائمة أكثر إلى قائمة "أكثر الشخصيات المؤثرة في المحيط السينمائي العربي" التي أصدرتها مجلة "سكرين إنترناشيونال"، الى أن مهرجانات الافلام الخليجية ساعدت السينمائيين الاماراتيين بالتعرف على أعمال بعضهم البعض وعلى الاستفادة من خبراتهم وتطوير قدراتهم.

الكعبي والذي مثل في فيلم علي مصطفى الشهير "دار الحي" أشار الى أن بدايته كانت في مجال الاعلام وهو في التاسعة من عمره حيث كان أصغر إعلامي إماراتي. وبعد دراسته للاعلام الجماهيري في الجامعة الامريكية في الشارقة، دخل الكعبي مجال التلفزيون كمقدم برامج قبل أن يكتشفه علي مصطفى ويختاره في فيلمه. وأشار الكعبي الى أنه انتهى من تصوير فيلم توبي هوبر بعنوان "جن" والذي سيرى النور خلال العام القادم.

وعن دور المهرجانات السينمائية في دعم السينمائيين الاماراتيين، أشارت الغانم الى أن المهرجانات هي الاساس للاستمرار وبدون هذه المهرجانات كان من الممكن أن ينتهي مصير السينمائيين الاماراتيين كمصير السنمائيين الكويتين والعمانيين وغيرهم. وتحدثت عن دور مهرجان دبي السينمائي في تعريف السينمائيين الاماراتيين على سينما مختلفة من افريقيا وآسيا وغيرها مما فتح مزيد من الآفاق أمام المبدعين الاماراتيين لتنمية مواهبهم.

محمد حسن تحدث عن أن المهرجانات الخليجية سمحت للسينمائي الاماراتي برؤية فيلمه على الشاشة الكبيرة للمرة الاولى مما حفز السينمائيين على العمل على مشاريع جديدة حيث أصبح هناك منصة لعرض أفلامهم.

وعن التحديات الداخلية التي يواجهها السينمائيين الاماراتيين، قالت الغانم: "نحن نواجه أزمة حقيقة تتعلق بعدم وجود شركات توزيع وعدم وجود متخصصين في مجال السينما كمديري التصوير والكتاب والتفنيين. كما ان التلفزيونات غير معنية بعرض أي من الافلام الوثائقية التي نقوم بإنتاجها، فحظ الفيلم الوثائقي هو أقل بكثير من حظ الفيلم الروائي من حيث امكانية الوصول الى الجماهير، بينما يبقى نطاق الافلام الوثائقية محدودا في المهرجانات السينمائية."

كما تطرقت الغانم الى قضية مهمة تتعلق بمستوى الحرية التي يعمل ضمنها السينمائي الاماراتي مشيرة الى أن الفيلم الاجنبي يستطيع ان يطرح ما يشاء من قضايا، بينما تقف النصوص المحلية أمام الرقابة وأضافت: "هناك ماهو أخطر من رقابة المؤسسات رقابة المجتمع، نحن في وضع لا نحسد عليه."

الكعبي أشار الى أن فيلم "دار الحي" نجح الى حد ما في توسيع الحواجز وطرح مواضيع مختلفة وأهطى صورة حقيقية عن دبي لاقت استحسانا كبيرا لدى الجمهور الاماراتي والاجنبي.

من جهة أخرى، أشار المحمود الى أن الوطن العربي لا يزال يفتقر الى النقد السينمائي الفعال لاثراء التجربة السينمائية، بينما تحدث حسن عن وجود اشكالية مجتمعية وإشكالية سوق وشرح قائلا: " السوق السينمائي يركز على المخرج، كما ان المجتمع يبدو أكثر تقبلا لصورة المخرج من مدير الاضاءة على سبيل المثال، الكل يريد ان يصبح مخرجا ولكننا نحتاج الى كتاب سيناريو ومديري تصوير وغيرهم لتطوير السينما الامارتية."

وبنهاية الندوة، قام محمد رُضا بتسليم جوائز فاريتي أرابيا لتكريم هذه المواهب الاماراتية.

فارييتي في

13/12/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)