حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش ـ 2011

عرض أفلام خاصة بالمكفوفين وضعاف البصر عبر تقنية «الوصف السمعي»

الفيلم الدنماركي «خارج المسموح» يفوز بالجائزة الكبرى للمهرجان الدولي للفيلم في مراكش

مراكش: عبد الكبير الميناوي

فاز الفيلم الدنماركي «خارج المسموح» للمخرجة فريدريك أسبوك بـ«النجمة الذهبية» (الجائزة الكبرى) للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، في دورته الـ11، بينما نالت جائزة أفضل دور نسائي الممثلة الأميركية جوسلين جانسن، عن دورها في فيلم «من دون»، ونال جائزة أفضل دور رجالي الممثل الأسترالي دانيال هينشال عن دوره في «جرائم سنو تاون». أما جائزة لجنة التحكيم لفيلم «جرائم سنو تاون» فقد نالها المخرج الأسترالي جوستن كورزيل، وجائزة لجنة التحكيم لأحسن إخراج فكانت من نصيب المخرجين الإيطاليين جيانلوكا وماسيميليانو دي، عن فيلمهما «أعمال الرحمة الـ7».

وتدور أحداث فيلم «خارج المسموح» الذي هو أول أفلام المخرجة فريدريك أسبوك، الذي يلعب أدوار البطولة فيه كل من كارستن بيورنلاند وستيفاني ليون وجاكوب إكلوند، في جزيرة مهجورة، حيث تزور (ستيلا) وزوجها (أوسكار) والدها (ناثان) الذي يعيش وحيدا رفقة كلبه (لابرادور). وتغمر (ستيلا) سعادة كبيرة وهي تتطلع لقدوم مولودها، بينما تثار حول (أوسكار) العديد من التساؤلات بعد أن بدأ ينتابه شعور بالحيرة من خلال علاقته بهذا الأب وسلوكه المستفز وعلاقته بابنته، فيصبح الصراع بين الرجلين أمرا حتميا.

ويحكي فيلم «جرائم سنو تاون» قصة جيمي، ذي الـ16 ربيعا، الذي يعيش رفقة والدته في إحدى الضواحي الهامشية، حيث يسود العنف والبطالة والاستغلال الجنسي. وسيتغير كل شيء عندما يدخل حياتهما (جون بانتينك)، الذي يتمتع بشخصية جذابة ومثيرة مما جعل جيمي يعجب به إلى درجة اعتباره الأب الذي لم يتعرف عليه. وسيجعل تأثير (جون بانتينك) في (جيمي) وقتا طويلا قبل أن يدرك أن الرجل واحد من أخطر مجرمي أستراليا.

أما فيلم «من دون» فتدور أحداثه في جزيرة نائية كثيفة الأشجار، حيث تصبح (جوسلين) مساعدة منزلية لرجل عجوز يعيش على كرسي متحرك في حالة غيبوبة. ولم تكن تتوفر (جوسلين) على أي إمكانية للاتصال بالعالم الخارجي لا عن طريق الهاتف ولا من خلال الإنترنت، حيث ستمر من مرحلة عصيبة في حياتها الشخصية، فتتذبذب بين شعور بالارتياح ينتابها وهي بجوار هذا الرجل العجوز وإحساس بالخوف والشك يغمرها من ناحيته. ويوما بعد آخر، ستغوص بها عزلتها ورتابة حياتها اليومية في بحر من الأسئلة حول الرغبة الجنسية والشعور بالذنب والإحساس بالتخلي.

ويحكي فيلم «أعمال الرحمة الـ7» قصة «لومينيتا»، الشابة المهاجرة، التي تعيش في وضعية غير قانونية في أحد الأحياء الهامشية. وللخروج من وضعها الصعب ووضعيتها غير الشرعية تضع خطة تسعى إلى تحقيقها من خلال اللقاء مع أنطونيو وهو عجوز مريض غريب الأطوار، وهو لقاء سيضعهما أمام سلسلة من الأحداث غير المتوقعة.

شارك في المسابقة الرسمية، التي ترأسها المخرج الصربي إمير كوستوريتشا 15 فيلما، من 15 دولة، وهي: «عاشقة من الريف» (المغرب)، و«180 درجة» (سويسرا)، و«مصنع الأطفال» (الفلبين)، و«بيلفيدير» (البوسنة والهرسك)، و«الموت مهنتي» (إيران)، و«لا تخافي» (إسبانيا)، و«عودة إلى بيت العائلة» (التايلاند)، و«أرض النسيان» (فرنسا وألمانيا وبولونيا)، و«جرائم سنو تاون» (أستراليا)، و«لويز ويمر» (فرنسا)، و«خارج المسموح» (الدنمارك)، و«وادي الذهب» (المكسيك)، و«أعمال الرحمة الـ7» (إيطاليا)، و«سنيكرز» (بلغاريا)، و«من دون» (الولايات المتحدة الأميركية).

وضمت لجنة تحكيم الفيلم الطويل، إلى جانب كوستوريتشا، كلا من الممثلة الأميركية جيسيكا كاستان والمخرجة والممثلة الفرنسية نيكول غارسيا والممثلة الإيرانية ليلى حاتمي والمخرج المغربي عبد القادر لقطع والمخرج الفلبيني بريونتي ما مندوزا والمخرج وكاتب السيناريو الروماني رادوميهايلينو والممثلة الإيطالية مايا سانسا.

فاز فيلم «من الواد للهيه» (أبعد من النهر) لمخرجه محمد عواد من المدرسة العليا للفنون البصرية في مراكش بـ«النجمة الذهبية» لأفضل فيلم مغربي قصير لسينما المدارس، التي تمنحها مؤسسة المهرجان. وتهدف هذه الجائزة، وقيمتها 300 ألف درهم (نحو 38 ألف دولار)، وهي منحة خاصة من الأمير مولاي رشيد، شقيق العاهل المغربي ورئيس مؤسسة المهرجان، إلى الكشف عن موهبة جديدة من بين طلبة المدارس ومعاهد السينما في المغرب.

وشارك في مسابقة الفيلم القصير 10 أفلام. ويحكي فيلم «من الواد للهيه» قصة رشيد الذي يعيش في منزل منعزل بقرية نائية، والذي بعد أن يعود إلى منزله، قبل غروب الشمس، ويتأكد من إغلاق الأبواب والنوافذ قبل حلول الظلام، سيستمر شعوره بالوحدة وروتينها، إلى حين وصول امرأة.

وترأست الممثلة الأميركية سيغورني ويفر لجنة تحكيم الفيلم القصير. وضمت اللجنة في عضويتها، إلى جانب ويفر، كلا من المخرجة وكاتبة سيناريو المغربية فريدة بليزيد والممثلة البلجيكية ماريجيلان والممثل الفرنسي باسكال كريكوري والمخرج الفرنسي بيير سالفادوري.

وشكلت فقرة التكريم أبرز لحظات التظاهرة، حيث تم تكريم الفنان المغربي محمد بسطاوي والمخرج الإيطالي ماركو بيلوتشي والمخرج والسيناريست الأميركي تييري غيليام والممثل والمخرج الأميركي فورست ويتيكر والمخرج والسيناريست الفرنسي (من أصول مغربية) رشدي زم والممثل الهندي شاه روخ خان، فضلا عن تكريم السينما المكسيكية.

وتضمن برنامج العروض الخاص بالتظاهرة، إضافة إلى الأفلام المبرمجة في المسابقة الرسمية، وتلك التي عرضت في إطار «نبضة قلب»، التي خصصت للأفلام المغربية، أفلاما عرضت خارج المسابقة وأخرى برمجت لفائدة المكفوفين وضعاف البصر عبر تقنية الوصف السمعي، فضلا عن برنامج العروض الخاص بساحة جامع الفنا.

وشكلت الفقرة التي وضعت من أجل المكفوفين وضعاف البصر، أبرز فقرات التظاهرة، حيث شهدت عرض 8 أفلام، هي: الفيلم الفرنسي «نساء» (2002) للمخرج فرانسوا أوزون، والفيلم البريطاني «الملكة الأفريقية» (1951) للمخرج جون هيوستن، والفيلم الأميركي «قطار الشمال» (1951) للمخرج ألفريد هيتشكوك، والفيلم الأميركي «شرق عدن» (1955) للمخرج إيليا كازان، والفيلم الفرنسي «متشردة» (1985) للمخرج أنييسفاردا، والفيلم المغربي «لالة حبي» (1997) للمخرج محمد عبد الرحمان التازي، والفيلم الفرنسي «الحياة قطار» (1998) للمخرج رادو ميهايلينو، والفيلم الفرنسي «مقاولتي الصغرى» (1999) للمخرج بيير جوليفي. ومكنت هذه الفقرة المكفوفون وضعاف البصر، للسنة الرابعة على التوالي، من «مشاهدة» أفلام سينمائية. ويشدد المنظمون على أن الهدف من برمجة هذه الفقرة هو التأكيد أن الإعاقة البصرية لم تكن، في يوم من الأيام، عقبة في وجه الاندماج الكامل في الحياة المجتمعية والثقافية والاقتصادية، وأنه بفضل تقنية الوصف السمعي، التي تتوخى النهوض بسينما المكفوفين وضعاف البصر، ستتمكن هذه الشريحة من التمتع بحقها في الثقافة والترفيه والحلم والمعرفة التي توفرها السينما، هذا الفن الذي بدا، بالنسبة للكثيرين، كما لو أنه باب موصد، إلى ما لا نهاية، أمام المكفوفين والمعاقين بصريا. وعرفت الأفلام المبرمجة معدل مشاهدة تراوح بين 120 و200 من المكفوفين وضعاف البصر، من مختلف جهات المغرب. وطبعت مؤسسة المهرجان ملخصات الأفلام الـ8، التي تم عرضها، بطريقة «براي»، بالعربية والفرنسية والإنجليزية.

ويرى رشيد الصباحي، الإذاعي المغربي، وهو كفيف، أن الفقرة منحت المكفوفين وضعاف البصر فرصة الحديث عن «سينما المكفوفين»، مشددا على أن «الإعاقة ليست في أن يكون لنا نظر ضعيف أو حتى ألا يكون لنا بصر، بل الإعاقة هي أن نمنع النظر، عندما تكون هناك ظروف مساعدة على المشاهدة».

وأكدت الأجواء التي مرت فيها التظاهرة الصيت والقيمة التي صارت لمهرجان الفيلم بمراكش. وقال نور الدين الصايل، نائب رئيس مؤسسة المهرجان، إن المهرجان «تمكن الآن من امتلاك إيقاعه الجيد على مستويات متعددة، مما جعله يصنف ضمن أحسن المهرجانات السينمائية العالمية، ويؤكد أن هذه النتيجة الإيجابية جاءت كثمرة للسمعة الدولية التي أضحى يتمتع بها».

الشرق الأوسط في

13/12/2011

 

 

شاه روخ خان:

يوقفوننى فى المطارات لأن اسمى خان ولأننى مسلم

مراكش - حنان شومان 

منذ سنوات استقبلت القاهرة نجم السينما الهندية أميتاب باتشان، ووقفت المعجبات به على أبواب المطار بالورود وحين ظهر لهن، فقد بعضهن الوعى من شدة التأثر برؤية نجمهن المفضل، وتعجبت وقتها من الأسباب التى تجعل فتاة تفقد وعيها لمجرد مشاهدتها نجمها المفضل، خاصة إذا كان هنديا، لأننى كنت أرى وقتها فى السينما الهندية التى كانت تعرض فى مصر مجرد ميلودراما فاقعة الألوان مزركشة ولا تستحق كل هذه الضجة.

ولكن بعد سنوات تغيرت وجهة نظرى تجاه السينما الهندية رغم أنها لم تعد تعرض فى القاهرة إلا على استحياء، ولكن يكفيها فخراً أنها السينما الوحيدة التى تقهر سينما هوليوود وتنافسها فى أرجاء العالم وهذا كفيل بأن يجعلنا نحترمها، إضافة إلى أنها السينما التى قدمت للعالم عام 2010 فيلم «اسمى خان» فكان أعظم دفاع عن دين الإسلام ويعادل آلاف المقالات والكتب والبرامج التى ناقشت نفس قضيته، لأنه فيلم جيد صادق مصنوع بحرفية، كفيل بأن يمحو التصاق كلمة الإرهاب بكل من يحمل الديانة الإسلامية. وبعد سنوات حدث الأمر نفسه مع اختلاف الزمان والمكان وأبطال الحدث، فالحدث هذه المرة فى أقصى الغرب فى مراكش بالمغرب والأبطال هم المغاربة والنجم الهندى المتوج ملكاً فى بوليوود شاه روخ خان والزمان ليلة افتتاح مهرجان مراكش السينمائى الذى يكرم هذا النجم.

على جانبى السجادة الحمراء اصطف آلاف المغاربة ليشاهدوا نجوم العالم وهم يتحركون أمامهم وكانوا يصفقون ما بين الحين والآخر ولكن ما إن ظهر شاه روخ خان، إلا وحدث هدير من البشر، وصراخ مختلف، وحين قرر النجم الهندى أن يقترب من الجمهور ليحييهم انطلقت الجموع المنظمة فى حركة هادرة تجاه النجم الهندى، وللحق لم يخب أملهم فقد راح ينتقل من مجموعة إلى أخرى من المعجبين الذين بالفعل فقد بعضهم وعيه وبدا الآخرون غير مصدقين أنهم يلمسون نجمهم الأسطورى، ففى بلاد المغرب الفيلم الهندى هو المنافس الوحيد للفيلم المصرى بل أحياناً يتجاوزه. وبعد وقائع التكريم الرسمية انطلق شاه روخ خان للتكريم الحقيقى من الجمهور فى ساحة جامع الفنا فى الهواء الطلق حيث استقبله أكثر من نصف مليون مغربى ليشاهد معهم فيلم «اسمى خان»، ووقفت الجماهير المغربية فى درجة برودة قارصة تغنى وترقص بالطريقة الهندية.

وكان لى لقاء معه بعد هذه الليلة الحافلة، وللحق بدا النجم الهندى فى حالة دهشة غير مصدق هذا الإعجاب والحب الذى يحيط به فقال لى بتواضع شديد إنه مجرد ممثل يرقص ويغنى ولا يشعر أنه يقدم شيئاً متميزاً ليحيطه الناس بكل هذا الحب والإعجاب. سألته عن علاقته بالمغرب فقال إنها المرة الأولى له ولم يكن على الإطلاق يتصور أن هذا البلد الذى يبعد عن الهند كل هذه المسافة من الممكن أن يكون عاشقاً للسينما الهندية، كما لمس. سألته كيف تختارك مجلة النيوزويك الأمريكية عام 2007 أحد أكثر 50 شخصية مؤثرة فى العالم، ثم فى عام 2010 تعتبرك مجلة التايمز فى المركز الـ12 للشخصيات الأكثر نفوذاً عالمياً، ويتم احتجازك رغم ذلك عدة مرات فى مطارات أمريكية للاشتباه فيك؟ فيرد قائلاً: لأن اسمى خان ولأنى مسلم! فبادرته: وهل لهذا قدمت فيلم اسمى خان ولست إرهابياً؟ فيرد الملك -كما يطلق عليه- بأن «خان» فيلم عن الإنسانية أكثر منه عن الإسلام ولكنه بالتأكيد كان يحاول من أن يوصل للعالم أن كثيرا من الأفكار المتداولة عن الإسلام خاطئة وأن هذا واجب على كل مسلم مثقف ليبرالى إذا أتت له الفرصة وهو ممثل يستطيع أن يفعل ذلك من خلال أفلامه، وأضاف أن حادثة توقيفه فى أمريكا عام 2009 بقدر ما أزعجته، فإنها كانت ذات صدى واسع، مما يؤكد أن الهند كدولة تنمو، أصبحت صاحبة صوت عال ستقود غيرها من الدول النامية إلى رفع صوتها فى كل المجالات. ورداً على سؤالى له حول حلم أى نجم فى العالم أن تصل سفينته الفنية إلى هوليوود فهل هو من بين هؤلاء؟ نفى شاه روخ خان تماماً رغبته فى ذلك، فهو سعيد ومكتف بأفلامه بلغته لأنها كما رأيت بنفسى تعطيه شهرة، وحب الناس فى بلد كالمغرب بعيد جدا، وأضاف أنه منذ عامين ذهب إلى ألمانيا ووجد آلافا من المعجبين، وهكذا فى أماكن مختلفة من العالم شرقه وغربه. على المسرح فى افتتاح مهرجان مراكش عرض شاه روخ خان الزواج من الممثلة المغربية هدى الريحانى التى سلمت له التكريم وتناقلت الصحف الخبر، فسألته ألا يخاف من مثل هذه الدعابات؟ فضحك وقال إنه يحب دائماً الدعابات ودائماً ما تنبهه زوجته إلى ذلك، ولكنه لا يحب أن يكون متجهماً. يصور خان أكثر من أربعة أفلام فى العام، فكان لابد أن أتساءل: كيف لممثل أن يقوم بكل هذه الأفلام فى وقت واحد؟ فرد بأنه أحيانا ما يصور مشاهد أكثر من فيلم فى يوم واحد، وإنه يعمل جاهداً ليزداد عدد محبيه ومعجبيه لأنه يخاف أن يصحو يوماً فلا يجد معجبين حول بيته.

اليوم السابع المصرية في

12/12/2011

 

 

إسدال الستار على فعاليات الدورة الحادية عشرة للمهرجان الدولي للفيلم

النجمة الذهبية للدانمارك وحضور مشرف للسينما المغربية بمراكش

عبد الكريم ياسين | المغربية  

توج الشريط الدانماركي "خارج المسموح"، للمخرجة فريديريك أسبوك، بالنجمة الذهبية (الجائزة الكبرى)، في اختتام الدورة الحادية عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، بحضور العديد من نجوم السينما العالمية، وشخصيات من عالم الثقافة والفن والإعلام.

وتدور قصة الفيلم الدانماركي، الذي يعد الأول لمخرجته أسبوك، حول "ستيلا" وزوجها "أوسكار"، وزيارتها لوالدها "ناتان"، الذي يعيش وحيدا رفقة كلبه في جزيرة مهجورة، وكيف غمرت السعادة "ستيلا" وهي تتطلع لقدوم مولودها، بينما تثار حول أوسكار العديد من التساؤلات، بعد أن بدأ ينتابه شعور بالحيرة، من خلال علاقته بوالد زوجته وسلوكه المستفز وعلاقته بابنته، ليدخل الطرفان في صراع دائم.

وعادت جائزة لجنة التحكيم، التي ترأسها المخرج الصربي إمير كوستريتشا، للفيلم الأسترالي "جرائم سنوتاون"، وتتمحور أحداثه حول قاتل يفزع بجرائمه مدينة أسترالية هادئة، وجائزة أحسن إخراج للفيلم الإيطالي "سبعة أعمال الرحمة"، للتوأم الإيطالي جيانلوكا وماسيميليانو دي سيري، أما جائزة أحسن دور نسائي، فكانت من نصيب الممثلة الأميركية جوسلين جينسن، عن فيلم "من دون" لمارك جاكسون، وعادت جائزة أحسن دور رجالي للممثل الأسترالي دانييل هنشل، في فيلم "جرائم سنوتاون"، لجوستين كورزيل.

وتنافست على الجوائز الأربع للمهرجان أعمال من 15 بلدا، هي إيطاليا، والمغرب، وفرنسا، والبوسنة، وإيران، وسويسرا، وأستراليا، وتايلاند، والمكسيك، والفلبين، والولايات المتحدة، والدانمارك، وإسبانيا.

وضمت لائحة أفلام المسابقة الرسمية 10 أفلام، هي الأولى لمخرجيها، و3 أفلام هي الثانية لمبدعيها، ما أضفى على مهرجان مراكش طابع الخصوصية، الذي تجلى في اكتشاف وتقديم مخرجين سينمائيين جدد.

وبخصوص نتائج المسابقة الرسمية للفيلم القصير لـ"سينما المدارس"، التي تمنحها مؤسسة المهرجان، توج فيلم "من الواد لهيه"، للمخرج المغربي محمد عواد، بالنجمة الذهبية.

وفاز عواد، الطالب بالمدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش، بمبلغ 300 ألف درهم، وهي منحة خاصة من صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، ستوضع رهن إشارة الفائز من طرف مؤسسة المهرجان لإنتاج فيلمه القصير المقبل.

وتهدف مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، من خلال هذه المبادرة، إلى خلق مجال أكبر للإبداع السينمائي، ومنح فرصة الإدماج المهني لفائدة السينمائيين المبتدئين، والكشف عن المواهب الجديدة من بين طلبة المدارس ومعاهد السينما المغربية.

واستقطبت التظاهرة السينمائية السنوية، المنظمة تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، التي أصبحت من المواعيد القارة للفن السابع، على غرار أكبر مهرجانات السينما العالمية، كفاءات عالية، ووجوها سينمائية عالمية بارزة في الفن السابع.

الصحراء المغربية في

12/12/2011

 

انتهاء فعاليات الدورة الحادية عشرة لمهرجان مراكش السينمائى

رسالة مراكش ـ حنان شومان 

انتهت فعاليات الدورة الحادية عشرة لمهرجان مراكش السينمائى الدولى بإعلان الجوائز التى تنافست عليها خمس عشرة دولة، هى إيطاليا والمغرب وفرنسا والبوسة وإيران وسويسرا وأستراليا وتايلاند والمكسيك والفلبين وأمريكا والدنمارك وأسبانيا.

وأعلن أمير كوستاريكا المخرج العالمى ورئيس لجنة التحكيم عن الجوائز، حيث فاز بجائزة أحسن دور رجال دنيال هينشال عن فيلم جرائم فى مدينة الثلج، وهو فيلم أسترالى يحكى عن قاتل يفزع بجرائمه مدينة أسترالية هادئة.

وفاز أيضاً مخرج الفيلم بجائزة لجنة التحكيم، أما أحسن دور نسائى ففازت به الأمريكية جوسلين جنسن، وحصدت إيطاليا جائزة أحسن إخراج عن فيلم أعمال الرحمة السبع الذى أخرجه أخوان، وهو أيضاً العمل الأول لهما، وحصلت الدنمارك من خلال فيلم خارج المسموح على الجائزة الكبرى للمهرجان.

وخرجت المغرب سينمائياً فى هذه الدورة بلا جوائز من خلال فيلمها "عاشقة من الريف" لمخرجته نرج النجار، والذى يبدو إنه كما اختلف الجمهور حوله لم يحظ بإعجاب لجنة التحكيم.

وإن كانت المغرب لم تحظَ بجائزة فى مجال الأفلام الطويلة، إلا أنها كانت حاضرة فى مسابقة الأفلام القصيرة أو مسابقة المدارس، كما يطلق عليها وهى تمنح جائزة قدرها 300,000 درهم لشباب المخرجين المغاربة، وقد رأست لجنة تحكيم هذا العام نجمة هوليوود سيجونورى ويفر، حيث حصل على الجائزة المخرج الشاب محمد عواد عن فيلمه الراوى.

اليوم السابع المصرية في

11/12/2011

 

فيلم دنماركي يفوز بالنجمة الذهبية في مراكش الدولي

(مراكش – أ ف ب) 

منحت جائزة النجمة الذهبية في الدورة الحادية عشرة من مهرجان مراكش الدولي السينمائي الى فيلم “آوت أوف باوندز” للدنماركي فريدريك آسبوك.

ويروي الفيلم، واسمه الأصلي “لابرادور”، قصة زوجين شابين يعيشان حياة منعزلة برفقة كلبهما.

وترأس لجنة التحكيم هذه السنة المخرج الصربي أمير كوستوريتسا، وقد ضمت في صفوفها الإيرانية ليلى حاتمي، والفرنسية نيكول غارسيا، والمخرج المغربي عبدالقادر لقطع، والهندية آبارنا سين.

ومنحت جائزة لجنة التحكيم الى فيلم “سنو تاون” للأسترالي جاستن كورزل.

وقد تنافس 16 فيلما طويلا للفوز بالجائزة الكبرى، وعرضت عدة أفلام في ساحة جامع الفناء، الموقع السياحي الكبير، التي شهدت في 28 أبريل الماضي اعتداء أدى الى سقوط 17 قتيلا.

وكان فيلم “ذا جورنالز أو موسان” للمخرج الكوري الجنوبي بارك جونغبون حصد جائزة النجمة الذهبية في الدورة الماضية من المهرجان عام 2010.

وينتج المغرب في السنة حوالي 15 فيلما روائيا طويلا و80 الى 100 فيلم قصير، حسبما تظهر أرقام المركز السينمائي المغربي، وأكثر من 15 في المئة من الأفلام التي تعرض في المغرب محلية، وتأتي وراء الأفلام الأميركية والهندية والمصرية.

الجريدة الكويتية في

13/12/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)