حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش ـ 2011

"أرض النسيان " يشارك فى المسابقة الرسمية لمهرجان مراكش

مراكش ـ علا الشافعى

طرحت المخرجة البولونية ربت ميشال بوكانيم فى فيلمها "أرض النسيان"، الذى عرض ضمن المسابقة الرسمية للدورة الـ11 لمهرجان الدولى للفيلم بمراكش، مجموعة من التساؤلات المرتبطة بالطاقة النووية وعلاقتها بمصير الإنسانية فى السلم والحرب.

وحاولت المخرجة ميشال بوكانيم، فى الفيلم، وهو إنتاج مشترك فرنسى ألمانى بولونى، أن تقدم جوابا عن سؤال يؤرق العالم ويتعلق بمدى فائدة ومنفعة الطاقة النووية، التى إن كانت لها فوائد جمة للإنسان، فإنه بمقدورها، أيضا، تدميره والقضاء عليه، خالصة إلى أن الإجابة على هذا السؤال أضحت ضرورة ملحة تفرضها الظروف الراهنة.

ويحكى الفيلم، الذى لاقى تجاوبا كبيرا من قبل الحضور، عن ربيع سنة 1986 ببلدة تشرنوبيل، من خلال قصتين مختلفتين لعدد من شخصيات الفيلم والذين أصيبوا فى حادث المفاعل النووى بهذه البلدة، فمن جهة قصة بيوتر، الذى عقد قرانه حديثا على آنيا، سيذهب، متطوعا، لإخماد حريق تشرنوبيل دون رجعة، ومن جهة أخرى قصة الفيزيائى أليكس وابنه فاليرى الذى يحلم بزرع شجرة تفاح.

وتأخذ المخرجة المشاهد فى اتجاه ثان، عندما يزرع الابن فاليرى شجرة تفاح، ويرغم والده أليكسى على السكوت وعدم البوح بأسرار الانفجار النووى، وغياب الزوج بيوتر، وأمر السلطات بإجلاء السكان من المنطقة ليبدأ بذلك فصل آخر مع شخصيات الفيلم.

وتبقى قصة الطفل فاليرى مع شجرة التفاح محور الأحداث، إذ من خلاله تطرح المخرجة سلسلة من الأسئلة، دون الإجابة عليها تاركة للمشاهد فرصة مشاركتها فى تساؤلاتها المتعلقة عن أهمية الطاقة النووية، التى لا تخلف إلا الدمار والخراب، فبعد عقد من الزمن، باتت بلدة بريبيات خاوية إلا من أشباح من سكنوها، ووجهة لسياح يقصدونها للوقوف على ما قد يتمخض عن تهور وإهمال الإنسان من ويلات ودمار.

لا يخلو "أرض النسيان" من رسائل واضحة تحول الأحلام إلى كوابيس والأرض الخصبة إلى صحارى جرداء لا تصلح لشىء.. لتبقى شجرة التفاح رمز الفردوس الموعود وربما صرخة من مخرجة هذا الفيلم ضد الدمار، ورفضا منها لجهود الكثيرين فى سبيل امتلاك الطاقة النووية وما يدور فى فلكها، ودعوة إلى زرع الشجر بكل ما يرمز له من حياة وأمل.

وسبق لمخرجة فيلم "أرض النسيان" (ميشال بوكانيم) أن حازت عن فيلمها القصير (أمواج الذكريات) "2002" جائزة المخرجين بكان وفى مهرجان برلين، كما قدم فيلمها الوثائقى (أوديسا.. أوديسا) فى أزيد من خمسين مهرجانا.

ويتنافس فى المسابقة الرسمية للدورة الـ11 للمهرجان إلى جانب فيلم "أرض النسيان" 14 فيلما روائيا طويلا يمثلون مختلف البلدان.

يشار إلى الدورة الـ11 للمهرجان، الذى ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يستمر إلى العاشر من ديسمبر الجارى.

اليوم السابع المصرية في

05/12/2011

 

مدير "مراكش": الدورة الـ11 للمهرجان مغربية وتحتفى بالشباب

مراكش ـ علا الشافعى  

يعد نور الدين الصايل، مدير المركز السينمائى المغربى ومدير المهرجان الدولى للفيلم بمراكش، واحدا من أهم السينمائيين العرب، والذين يملكون رؤية خاصة لتطور السينما المغربية وضرورة النهوض بها.

وعلى هامش لقائه بالصحفيين أكد الصايل أن المهرجان يتطور، وأصبح فى خلال الـ11 عاما، وهى عمر المهرجان واحدا من أهم المهرجانات فى المنطقة، كما أن المهرجان يملك طبيعة خاصة، ويهتم بشكل كبير بتجارب شباب المبدعين، والدليل على ذلك هو أن أغلب الأفلام المعروضة فى الدورة الحالية من المهرجان هى تجارب أولى لأصحابها، ومن هذا المنطلق قام أيضا المهرجان بإطلاق مسابقة للأفلام القصيرة، لتشجيع المواهب الشابة على تقديم تجارب متميزة ومبدعة.

وأوضح الصايل أن دورة المهرجان هذا العام من الممكن أن يطلق عليها دورة مغربية، وذلك من خلال فاعلية "نبضة قلب" والتى تعرض أبرز الأعمال المغربية. خصوص فقرة "نبضة قلب"، ومن ضمن الإنتاجات المغربية المشاركة فيها فيلم "النهاية" لهشام العسرى، و"الأندلس مونامور" لمحمد نظيف، وهو ممثل ومخرج مغربى يقيم ما بين فرنسا والمغرب و"على الحافة" لليلى الكيلانى، و"عودة الابن" لمحمد بولان.

وعن صعود التيارات الإسلامية استبعد الصايل أن يشكل صعود التيارات الإسلامية أى تهديد على حرية الإبداع، وقال الصايل: إن الحكومات تتغير وتتبدل، ولكن الفنانين باقون وحاضرون رغم كل الظروف ولن يستطيع أحد أن يقف فى طريق الإبداع.

اليوم السابع المصرية في

05/12/2011

 

السقا وخالد صالح وزينة نجوم افتتاح مهرجان مراكش الدولى

رسالة مراكش ـ علا الشافعى 

خطف النجوم المصريون الأضواء من الجميع، خلال حفل افتتاح فعاليات الدورة الـ11 للمهرجان الدولى للفيلم بمراكش، أمس الجمعة، بمشاركة عدد من نجوم السينما العالمية من جميع دول العالم، حيث تألق النجوم أحمد السقا وخالد صالح وفتحى عبد الوهاب والفنانة زينة، واستقبل الجمهور المغربى الفنانين بتصفيق شديد استمر أكثر من 10 دقائق متواصلة.

وانطلق حفل افتتاح المهرجان بإيقاعات موسيقية من المكسيك التى تحتفى دورة هذا العام بفنها السابع، كضيف شرف، وجرى خلال الحفل تقديم أعضاء لجنة التحكيم.

وعرض فى حفل الافتتاح فيلم "عاشقة من الريف" من إنتاج مغربى بلجيكى فرنسى وبطولة نادية كوندة ومراد الزكندى ووداد الما ونادية نيازى وفهد بنشمسى وعمر لطفى وسهام أسيف وراوية، من إخراج نرجس النجار، كما أنه من الأفلام المشاركة فى المسابقة الرسمية للمهرجان.

وقال الأمير مولاى رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولى للفيلم بمراكش، فى افتتاح المهرجان، إن الدورة الحادية عشرة لم تأتِ محض صدفة، بل إن مصدرها هو التلاقى الجميل والمقصود بين مهرجان كبير وسينما مقتدرة تعد بالكثير.

وأضاف، لقد تزامنت ولادة المهرجان الدولى للفيلم بمراكش مع ما عرفته السينما المغربية فى بدايات هذا القرن من نهضة حقيقية، من هنا تبدو وثيقة تلك العلاقة التى تربط المهرجان بالإنتاج السينمائى الوطنى حتى إنهما أصبحا، مع مرور الوقت، مدينين لبعضهما، فإذا كان ما يعرفه الإنتاج السينمائى فى بلادنا من تزايد يضفى على المهرجان مشروعيته، كواجهة متميزة للسينما الوطنية، فإن المهرجان الدولى للفيلم بمراكش يشكل أقوى حدث يستطيع إبراز الإنتاج السينمائى الوطنى على أوسع مساحة دولية عبر وسائل الإعلام العالمية.

وأشار إلى أن المهرجان يخصص هذا العام قسم "نبضة قلب" لما أصبح يطبع الإنتاج السينمائى المغربى من تنوع، من خلال تقديم 4 نماذج مختلفة، مما جادت به مخيلة سينمائية، وذلك من أجل تسليط الضوء على عمق العلاقة التى تربط المهرجان بالسينما المغربية.

وأوضح أن المهرجان يسعى إلى تأكيد دوره فى المساهمة فى تطوير السينما الوطنية، من خلال ما تحمله فى إبداعها وتنوعها من وعود وآمال.

ويكرم المهرجان فى الدورة الحالية العديد من النجوم منهم، الممثل المغربى محمد البسطاوى والمخرج الإيطالى ماركو بيلوتشيو والمخرج الأمريكى تيرى كيليام والمخرج والممثل الأمريكى فوريست وإيتيكر والمخرج والسيناريست المغربى رشدى زم.

وتميز الحفل بتكريم نجم السينما الهندية، الممثل العالمى شاروخ خان، الذى تسلم النجمة الذهبية للمهرجان فى أجواء احتفالية مبهرة بتناغم الأصوات والأضواء فى المسرح الذى تلألأ بأنوار النجوم وتدفأ بعشق الفن الراقى والإبداع الجميل لصناعة السينما بكل لغات العالم.

وعبر نجم بوليود عن سروره الكبير لاختيار مهرجان مراكش له ضمن الأسماء العالمية التى يكرمها، مشيراً إلى أنه انتظر هذه اللحظة بشوق وشغف كبيرين، وإلى أن هذه هى أول زيارة له للمغرب، الذى طالما حدثه زملاؤه ببوليود عن شعبية السينما الهندية به لدرجة أن بعض المغاربة تعلموا لغة هذا البلد من خلالها.

اليوم السابع المصرية في

03/12/2011

  

السقا وخالد صالح وزينة يشجعون المنتخب المصرى بالمغرب

رسالة مراكش_علا الشافعى

يحضر النجوم أحمد السقا وخالد صالح وزينة، مباراة الفريق الأوليمبى المصرى بمراكش لمؤازرة الفريق فى مباراته الحاسمة والصعبة، عندما يواجه نظيره الجنوب أفريقى بملعب "مراكش" الدولى، ضمن مباريات الجولة الأخيرة للمجموعة الثانية فى بطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 23 عاما، والمؤهلة لأوليمبياد لندن 2012.

ويحرص النجوم على مشاهدة المباراة مع الجالية المصرية الموجودة هناك؛ لتشجيع المنتخب المصرى، وذلك بعد حضورهم أمس حفل افتتاح الدورة الـ11 لمهرجان مراكش الدولى للفيلم بالمغرب.

اليوم السابع المصرية في

03/12/2011

 

النجم الهندى شاه روخان يكسر القواعد من أجل محبيه

مراكش علا الشافعى  

تميز افتتاح فعاليات الدورة الـ11 لمهرجان مراكش الدولى للسينما بالدقة والنظام ومشاركة عدد من نجوم السينما العربية والعالمية، حيث تميز بالدقة فى كافة التفاصيل بدءا من دخول الضيوف، وجلوسهم فى أماكنهم بشكل لا يستغرق دقائق، وصولا إلى أحدث التقنيات التى تم استخدامها، لبث حفل الافتتاح، وحركة الضيوف على المسرح والتى جاءت دقيقة، وانطلق حفل افتتاح المهرجان المنظم برعاية العاهل المغربى الملك محمد السادس، على إيقاعات موسيقية من المكسيك، حيث يقوم المهرجان هذا العام، بتكريم السينما المكسيكية، والتى تعد ضيف شرف المهرجان، وبعد ذلك تم تقديم أعضاء لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة، والتى يرأسها المخرج المبدع المخرج الصربى أمير كوستوريكا، والذى حظى بتصفيق كبير بمجرد صعوده إلى خشبة المسرح، وحرص كوستاريكا على تحية الحضور والتعبير عن مدى سعادته بوجوده بمراكش وأكد أنه سيعمل على إنجاز فيلم فى أجواء المغرب الساحرة، كما ضحك مع الحاضر قائلا: "منذ أن وصلت إلى هنا والجميع ينادينى بالسيد الرئيس، وهذا شىء جيد"، وتشكلت اللجنة بعضوية كل من الممثلة الإيرانية ليلى حاتمى وحلت ليلى حاتمى فى لجنة التحكيم محل المخرج الإيرانى أصغر فرهادى المرتبط ببرنامج عمل مكثف نظرا لمنافسة فيلمه (انفصال) الذى أدت بطولته حاتمى على الأوسكار والذى حاز فى مهرجان برلين السينمائى على الجائزة الذهبية (الدب الذهبى).

والممثل كيفن كلاين من الولايات المتحدة والمخرجة نيكول جارسيا من فرنسا.

كما تضم لجنة التحكيم المخرج المغربى عبدالقادر لقطع والممثلة تونى كوليت من أستراليا، والمخرج المتميز والحاصل على السعفة الذهبية من مهرجان كان السينمائى الدولى، بريونتى ما مندوزا من الفلبين والمخرج وكاتب السيناريو رادو ميهايلينو من رومانيا والممثلة الإيطالية ماياسانس والممثلة أبارناسين من الهند.

استقبال حافل للنجوم المصريين

فاجأ نجوم السينما المصرية المشاركون فى الدورة الـ11 من مهرجان مراكش السينمائى الدولى، بالحضور سويا فى سيارة واحدة، وهم أحمد السقا وخالد صالح وفتحى عبدالوهاب، والذين بمجرد نزولهم من السيارة، حتى أخذ الجمهور فى التصفيق بشدة ولوقت طويل لتحية النجوم المصريين، وأصر نجوم السينما المصرية على مصافحة الجمهور الكبير الذى اصطف قبل مدخل حفل الافتتاح، وعندما سأل بعض الإعلامين على السجادة الحمراء النجم أحمد السقا، ماذا تقول لمهرجان مراكش أجاب: أقول تحيا مصر".

شاه روخان يكسر كل القواعد

كانت مفاجأة حفل الافتتاح ليلة أمس هو النجم الهندى شاه روخان، والذى يتم تكريمه فى هذه الدورة عن مجمل أعماله، ومنذ الصباح كان هناك الكثيرون من الشباب المغربى والذين حضروا من أماكن مختلفة وبعيدة عن مراكش لرؤية شاه روخان، والذى فوجئ بشعبيته الطاغية فى المغرب، فما كان منه إلا أن أصر على مصافحة وتقبيل أكبر عدد من الجماهير الغفيرة والتى اصطفت لتحيته، وأيضا، خرج من خط سيره المقرر بالاتفاق مع الأمن الذى كان يحرسه وابتعد عن الإضاءة ليحى الحضور، وهى نفس حالة الدفء، التى ظهر بها على خشبة المسرح، حيث قامت بتقديم ظهوره على المسرح النجمة المغربية هدى الريحانى وقدمت رقصة هندية مؤكدة عشقها للسينما الهندية، ومنحت إدارة المهرجان شاه روخان النجمة الذهبية واستحوذ النجم الهندى على اهتمام ومتابعة الجمهور، بعد أن شاهد الحضور أبرز اللقطات التى أدى فيها أدوار البطولة السينمائية خلال مساره الفنى.

وتم فى وقت لاحق عرض الفيلم السينمائى "اسمى خان" الذى يلعب فيه الفنان الهندى دور البطولة، وذلك فى عرض جماهيرى داخل ساحة جامع الفنا، لتكون فرصة للقاء مباشر وعفوى بينه وبين محبيه وجمهوره، خاصة من أهالى مراكش والمدن الأخرى، وأصر شاروخان على خلع الجاكت وبدأ بالرقص لجمهوره على المسرح المقام بساحة الفنا.

وكان نجم سينما "بوليود" قد أعرب فى كلمته الافتتاحية خلال اليوم الأول من المهرجان الدولى للفيلم بمراكش عن سعادته البالغة لوجوده فى المغرب، الذى يزروه لأول مرة فى حياته، لحضور هذا المهرجان الذى قارنه بمهرجانات عالمية شهيرة، مردفا أنه سمع الكثير عن عشق المغاربة للسينما الهندية، وأنها تحظى بشعبية جارفة، إلى درجة أن الكثيرين تعلموا اللغة الهندية من خلال أفلام هذه السينما الجذابة.

ويكرم المهرجان أيضا وجوها سينمائية معروفة، منها المخرج الإيطالى ماركو بيلوتشيو، والمخرج وكاتب السيناريو تيرى كيليام، والممثل والمخرج الأمريكى فوربست وايتيكر، فضلا عن الممثل المغربى محمد بسطاوى، الذى لم يُخْف فى تصريحاته للصحافة، فرحه بالتكريم الذى سيحظى به من طرف اللجنة المنظمة للمهرجان، باعتبار أنها مناسبة تحفزه على العطاء أكثر فى مجال الأداء التمثيلى، مضيفا أن مثل هذا المهرجان يعد متنفسا للفنان المغربى للتعرف على فنانين آخرين ومنتجين ومخرجين سينمائيين قدموا من مختلف بلدان العالم.

كما ترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة الممثلة الأمريكية سيغونى ويفر بعضوية المخرجة المغربية فريدة بليزيد والمخرج الفرنسى بيير سالفادورى والممثلة البلجيكية ماريجيلان والممثل الفرنسى باسكال كريكورى.

وستشرف هذه اللجنة على تسليم جائزة (سينما المدارس) المخصصة لتلاميذ معاهد ومدارس السينما بالمغرب، وذلك فى سياق إطلاق مؤسسة مهرجان مراكش الدولى للسينما منذ دوراتها الأخيرة فرصة للإبداع السينمائى والاندماج المهنى لصالح المخرجين المبتدئين.

وشهد حفل الافتتاح عرض الفيلم المغربى (عاشقة من الريف) للمخرجة نرجس النجار والمشارك ضمن المسابقة الرسمية لهذه الدورة ويحكى قصة فتاة فى عقدها الثانى ساذجة أحيانا ومتمردة فى غالب الأوقات تحلم بحب خيالى يجتاحها وتعيش وسط لفافات الحشيش التى يتاجر فيها شقيقها، والذى لا يتردد فى بيعها لبارون مخدرات مقابل قطعة أرض لزراعة (القات).

ويتنافس مع هذا الفيلم على جوائز المهرجان فى المسابقة الرسمية 14 فيلما هى (180 درجة) للمخرج السويسرى سيهان انان و(مصنع الأطفال) للمخرج الفلبينى ادواردو روى و(بيلفيدير) للمخرج البوسنى أحمد أماموفيتش و(الموت مهنتى) للمخرج الإيرانى أمير حسين سغافى و(لا تخافى) للمخرج منتشو أرمينداريز من أسبانيا.

كما يتنافس أيضا على جوائز المهرجان أفلام (عودة إلى بيت العائلة) للمخرج تونكبونك شانتارانكول من تايلاند و(أرض النسيان) للمخرجة الإسرائيلية ميشال بوكانيم وهو إنتاج مشترك فرنسى-ألمانى- بولندى و(لويز ويمر) للمخرج الفرنسى سيريل مينيكان و(خارج المسموح) للمخرجة الشابة فريديريك أسبوك من الدنمارك.

وتتنافس أيضا أفلام (وادى الذهب) للمخرج المكسيكى بابلو ألدريتى، و(أعمال الرحمة السبعة) للمخرجين الأخوين التوأم من إيطاليا جيانلوكا وماسيميليانو دى سيريو و(سنيكرز) من إخراج مشترك للبلغاريين فاليرى يوردانوف وايفان فلاديميروف، و(جرائم سنووتاون) للمخرج الأسترالى جوستين كورزيل و(من دون) الفيلم الأول للمخرج الأمريكى مارك جاكسن.

ويمنح مهرجان مراكش الدولى للسينما جائزته الكبرى وهى (النجمة الذهبية)، كما يمنح جائزة لجنة التحكيم وجائزتى أحسن دور نسائى وأحسن دور رجالى.

وسيعرض خلال هذه الدورة التى تستمر حتى العاشر من ديسمبر الجارى 83 فيلما تمثل 21 دولة وتعرض هذه الأفلام فى إطار المسابقة الرسمية وتكريم السينما المكسيكية و(نبضة قلب) التى تحتفى هذه السنة بالسينما المغربية.

كما تشمل الدورة الــ11 لمهرجان مراكش الدولى للسينما سلسلة من العروض بطريقة الوصف السمعى وسرد وقائع الأفلام مدعومة بمطبوعات على تقنية (براى) بثلاث لغات لفائدة المكفوفين وضعاف البصر.

ويواصل مهرجان مراكش تواصله مع الجماهير الواسعة من عشاق السينما فى المدينة الحمراء وزوارها بالعروض المقامة فى عدد من صالات السينما، وفى الساحات العمومية التى أقام فيها المنظمون شاشات عملاقة تستقطب كل ليلة العشرات ممن ضاقت عليهم القاعات.

اليوم السابع المصرية في

03/12/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)