حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان الدوحة ترابيكا السينمائي الثالث ـ 2011

مهرجان الدوحة يدعم الأفلام العربية

رسالة الدوحة‏:‏ أحمد عاطف‏

رغم أن أحداثه امتدت لخمسة أيام فقط من‏25‏ الي‏29‏ أكتوبر الماضي إلا أن الدورة الثالثة لمهرجان الدوحة ترابيكا السينمائي الدولي كانت مليئة عن آخرها بزخم الأنشطة‏.‏

وعلي عكس مهرجان أبو ظبي الذي سبقها بأيام وركز جل اهتمامه علي جذب أهم الافلام العالمية وأدخلها مسابقاته الدولية.

ركزت الدوحة علي دعم الافلام العربية في مسابقتين للأفلام الروائية الطويلة والوثائقية. وينبع اسم المهرجان من الشريك الثقافي لمؤسسة الدوحة للأفلام التي تقيم المهرجان وهي مؤسسة ترابيكا بنيويورك التي أسسها مع آخرين الممثل الامريكي الكبير روبرت دي نيرو. عرض في حفل الافتتاح الفيلم العالمي( الذهب الأسود) الذي أنتجه التونسي طارق بن عمار شريك برلوسكوني بتمويل مشترك مع مؤسسة الدوحة. وقام بدور البطولة أنطونيو بانديراس بالاشتراك مع طاهر رحيمي وفريدا بينتو وهما من أهم نجوم السينما الصاعدين عالميا. والفيلم صراع بين عدة قبائل عربية في منطقة غير مسماة في الصحراء العربية ابان اكتشاف البترول في تلك البلاد. ويتطرق الفيلم لمفاهيم الصراع بين الاجيال والعلاقة بين العرب والغرب ووجهة نظر المتشددين من البترول واختراعات الغرب. وقيم الشرف والوعد ونقضه وتبدل الولاء والأهواء بين القبائل العربية. بدأت فعاليات المهرجان محمومة منذ اليوم الاول وبدأ الطموح الكبير للمهرجان في دعوة نحو خمسمائة عربي وأجنبي من المتخصصين في صناعة السينما مع عدد قليل جدا من الصحفيين من كل بلاد العالم, أما ما يسمي بمشاريع الدوحة فهي الأفلام التي منحتها مؤسسة الدوحة دعما ماليا خلال هذا العام وهي نحو50 فيلما من كل الأنواع والأطوال وللأسف أيضا لم تنل السينما المصرية سوي دعم لخمسة أفلام منها مشروع تامر عزت( لما بنتولد).

والمثير أن أحد الأفلام المدعومة هو الشوق لخالد الحجر والذي أنتجته واحدة من أغني الشركات العربية التي لا تحتاج لدعم أصلا يحتاجه أي دور سينمائية مستقلة. أما لبنان فعدد الأفلام المدعومة لها تجاوز الثلاثين فيلما!! ويبدو المهرجان شديد الاهتمام بشباب قطر. فبالاضافة لتخصيص يوم كامل للاسرة عرضت فيه أفلاما خاصة لهم وأنشطة عديدة بالاساس تعليمية وترفيهية. تعاون المهرجان مع مهرجان جيفوني الايطالي أحد أهم مهرجانات الشباب والاطفال في العالم والذي يمنح أبناء هذا العمر الفرصة للمشاركة في تنظيم المهرجان وفي لجنة تحكيم خاصة بهم وتجلي ذلك في عدد المتطوعين الشباب من القطريين في المهرجان الذي تجدهم في كل شبر وتتم تحيتهم قبل كل عرض سينمائي. حاول المهرجان اقامة ندوات دولية والتواصل مع أهم مؤسسات العالم مثل فيس بوك وياهوو منها فرص توزيع الافلام العربية علي هذه المواقع, أقيمت ندوة كبيرة مع أنطونيو بانديراس ودرس للمخرج الفرنسي العالمي لوك بيسون وأخري عن حكاية القصة بالخليج أدارها الممثل داوود حسين. وثالثة عن المرأة في صناعة الافلام أدارها المذيع نيشان وتحدثت فيها ناديك لبكي وياسميلا زابنيتش. لم يغب النجوم المصريون عن السطوع بالمهرجان فكان علي رأسهم الفنان محمود عبد العزيز والمخرجين سامح عبد العزيز ومجدي الهواري والفنان خالد النبوي والذي حضر معرض( حرر حرر) وهو عبارة عن عرض لخمسين فيلما أنتجوا لهواة في عشرة بلاد عربية من خلال ورش أقمتها مؤسسة الدوحة عن قصص مستمدة من الثورات العربية. وتباري قسم التعليم في عرض الأفلام التي أنتجها طوال العام خاصة للشباب القطري.

الأهرام اليومي في

02/11/2011

 

ماجد الكدواني حاصد الجوائز

محمود موسي‏

يثبت النجم الكوميدي ماجد الكدواني في كل عمل يقدمه انه ليس مجرد ممثل يشارك في فيلم دون أن تكون له بصمة وعلامة‏,‏ وانما يؤكد مع كل شخصية يقدمها وخصوصا في الأعوام الأخيرة انه ممثل مميز حاصد للجوائز الدولية, فعندما قدم العام الماضي فيلم678 في مهرجان دبي السينمائي حصد جائزة التمثيل ومعه بشري ونال الفيلم نفسه العديد من الجوائز من مهرجانات سيدني وخريبكة وتاور مينا, وكانت احدثها الجائزة الفضية وجائزة أفضل ممثل للكدواني في مهرجان شيكاغو.

وفي الأيام الماضية حصد الكدواني جائزة أفضل ممثل في مهرجان أبوظبي عن فيلم اسماء وايضا نال المخرج عمرو سلامة جائزة افضل مخرج.

ويتناول فيلم678 قضية التحرش, أما فيلم اسماء بطولة النجمة هند صبري وماجد الكدواني فيتناول كيفية تعامل المجتمع مع مرض الايدز, ومن جانبه عبر الفنان ماجد الكدواني عن سعادته بحصوله علي جائزة افضل ممثل من مهرجاني شيكاغو عن فيلم678 وجائزة افضل ممثل من مهرجان ابوظبي عن فيلم اسماء, وقال إن حصوله علي الجوائز توفيق من الله وعندما وجدت سيناريو الفيلمين وهذا ما كنت اتمناه كما وجدت دعم ومساندة المخرجين محمد دياب في فيلم678 وعمرو سلامة في فيلم اسماء فهما من الافلام التي تحمل رسالة. واكد الكدواني ان القضية والرسالة والمضمون التي يحملها كل من الفيلمين لهما بعد انساني وهذا شجعني علي تقديمها لأنني مؤمن ان السينما ليست مجرد ترفيه وتسليه وانما لابد أن تقدم مواضيع تلمس الناس.

الأهرام اليومي في

02/11/2011

 

"نورمال" : شباب الجزائر في رحلة البحث عن الذات

الدوحة – حسن محمد 

شارك المخرج الجزائري مرزاق علواش في مسابقة الأفلام الروائية العربية بمهرجان الدوحة ترايبكا في دورته الثالثة من خلال فيلمه "نورمال" الذي يحاول من خلاله تشريح واقع الشباب الجزائري في رحلته للبحث عن الذات، وذلك وفق نفس الأسلوب الذي عرف به علواش المقيم بفرنسا والذي جاء إلى الدوحة من أجل التعريف بعمله السينمائي الجديد.

ومن المعلوم أن مرزاق علواش عرف بتقديمه أسلوبا سينمائيا غير مألوف في تناول هموم الإنسان الجزائري وتطلعاته، في الفترة التي أعقبت الاستقلال، حيث صنف على أنه من صناع السينما الجديدة.

ويعتبره النقاد السينمائيون من الرواد في تطوير جماليات الفيلم الجزائري الذي عرف بخط ثابت، تتضح معالمه عبر محطات المقاومة والتحرير من الاستعمار الفرنسي وواقع المجتمع الجزائري. وقد حمل مرزاق بين صوره السينمائية وعلى أكتاف أبطاله واقع المجتمع الجزائري الذي تتزاحم فيه حكايات البطالة بين فئة الشباب وصعوبة الحصول على سكن، وحالة عدم الاستقرار التي يعيشها الشاب الجزائري، وعدم قدرته على بناء أسرة، وانعدام الفرص أمامه من أجل تحقيق طموحاته.

وفي فيلم "نورمال" (وهي كلمة فرنسية تعني عادي أو طبيعي) يقدم في إحدى قراءاته تناقضات صارخة في هذا البلد النفطي الغني، الذي يصرف ببذخ على المهرجانات والمنتديات الثقافية وغيرها من مظاهر الترف الفكري، وفي المقابل شباب عاطل عن العمل يعاني التهميش وانسداد أفق التعبير وتحقيق الذات. ويضيف المخرج عن فيلمه: "إن الفيلم يتكون من فيلمين يتشابكان عمليا، الأول أسلط فيه الضوء على حالة الهلع والقلق التي يعيشها الجيل الشاب في الجزائر، والثاني عبارة عن عملية نقد ذاتي لعملي الفني واستحضار ثيمات في شأن الابتكار والالتزام والرقابة في البلدان العربية والجزائر بشكل خاص".

ويضيف المخرج: "لقد قمت بإنتاج الفيلم على نفقتي الخاصة، وشرعت أولا في تصوير بعض المشاهد في صيف 2009، خلال مهرجان إفريقيا بالجزائر. وقد عملت بالتعاون مع مجموعة صغيرة من التقنيين والممثلين على نحو يومي، بهدف تطوير السيناريو بشكل يتلاءم مع المواقف التي كنا نصادفها. وقد استخدمنا كاميرا صغيرة أيضاً، وكانت الخلفية مشاهد طبيعية، دون الحاجة إلى استخدام الإنارة أو الماكياج أو السيناريو المكتوب.. وبالمختصر، تم تصوير "نورمال" في ظروف سيئة جدا، تماما كما لو كنت سينمائيا هاويا، أي بما تيسر من إمكانات مادية، وأنا سعيد حقا لأني تمكنت من إنهائه".

وأشار إلى أنه ترك الفيلم جانبا بعد أول عملية توليف غير مرضية بالنسبة له، من أجل تصوير فيلم آخر تم إنجازه لصالح التلفزيون الفرنسي. ويضيف: "عندما حصلت على دعم "مؤسسة الدوحة للأفلام" رجعت إلى الجزائر صيف 2011 وصورت مشاهد جديدة غيرت تماما مجرى العمل الذي كنت بدأته قبل ذاك، فجاءت النتيجة على نحو يشبه الوثائقي التخيلي، في حين أن كل ممثل كان يؤدي دورا معينا". ويواصل المخرج سرد الصعوبات التي واجهها أثناء تصويره فيلم "نورمال"، فعداك عن الشح المالي، ورغم أنه صور مشاهد الفيلم في حرية تامة، فإنه كان طيلة عملية التصوير متوجسا من ردات فعل الجهات الرسمية، لأنها لم تطلع على السيناريو، وقد كانت للمخرج بحسب قوله تجارب سلبية مع الجهات المعنية في الجزائر، حيث تم رفض سيناريو فيلم "المصالحة" وفيلم "حراقة"، حيث تبين له وقتها أن الجهات المعنية لا تروق لها الصور التي يلتقطها. ويشير المخرج إلى أن فيلم نورمال لا يمكنه أن يجيب على كل الأسئلة التي يمكن أن تطرح في المجتمع، غير أنه يظن أن شخصيات الفيلم ومن خلال نقاشاتهم واستفهاماتهم، يسمحون لنا بأن نعي ولو قليلا، نوعية المشاكل التي تواجه مجتمعاتنا العربية. ولكنه يتمنى أن يدرك الجمهور من خلال هذا الفيلم حالة القلق والضيق التي يعيشها الجيل الشاب في الجزائر، ورغبته الفعلية في التغيير: "إنهم يراقبون ما يجري حولهم في العالم العربي باهتمام بالغ". أما ما يراه بشأن حال المخرجين في الشرق الأوسط وعن الدعم الذي يحصلون عليه وكيف يراه، يقول المخرج إن المساعدات الحديثة التي بدأت تنتشر في الشرق الأوسط، تشكل بالنسبة إلى السينمائيين العرب الذين يواجهون الصعوبات في إنتاج الأفلام في بلدانهم الخاصة دفعا حيويا. فالأفلام صارت -بحسب المخرج- تكلف مزيدا من الأموال، وباتت مشاكل التمويل أكثر جدية. ولذلك يرى أنه من الضروري مضاعفة المساعدات بل وجعلها أكثر ديمقراطية، ناهيك عن أن يسمح للسينمائيين الشباب خصوصا بأن يعبروا عن أنفسهم كما يحلو لهم، ويواظبون على إنجاز أعمالهم. فكلما زاد عدد الأفلام أصبح الأمر أكثر إفادة للثقافة العربية، ذلك أننا نعلم أنه كلما زاد الكم تحسنت النوعية. ويؤكد علواش أن الجزائر تبقى الملهمة له في أغلب أعماله رغم إقامته بعيدا عنها: "أقيم في فرنسا منذ أعوام عدة، غير أن الجزائر لا تزال تلهمني وفي كل مرة استطعت رجعت إليها من أجل أن أصور أفلاما، وأن أتحدث عن واقع الشباب وعن مشاكله وتطلعاته.

الجزيرة الوثائقية في

01/11/2011

 

قدر المكافأة 100 ألف دولار

فيلم "الطبيعي" يفوز بجائزة أفضل فيلم عربي روائي بمهرجان الدوحة-تريبكا السينمائي

دبي- العربية.نت

فاز الفيلم الجزائري "الطبيعي" بالجائزة الأولى في مهرجان الدوحة-تريبكا السينمائي المخصص لتكريم سينما الشرق الأوسط، وهي جائزة "أفضل فيلم عربي روائي" وقدرها 100 ألف دولار.
والفيلم من إخراج مرزاق الواشي، ويرصد من خلالها حياة الشباب الجزائري الذي استفاق من أوهام كثيرة.
وكان من بين مجالات التنافس الأخرى في المهرجان جوائز أفضل فيلم وثائقي عربي وأفضل فيلم عربي قصير وأفضل أداء لممثل عربي، واختير الفائزون بمعرفة لجنة تحكيم خماسية برئاسة المخرج السوري محمد ملس.
وفي فئة الفيلم الناطق بغير العربية فاز الفيلم المصري "عمر قتلني" بجائزتي أفضل فيلم عربي وأفضل أداء تمثيلي للمثل سامي بوعجيلة، وفاز فيلم "الأقباط وأنا" بجائزة أفضل فيلم وثائقي وهو يرصد رحلة العائلة المقدسة إلى مصر.
وكانت المنتجة اللبنانية رانيا سيتفان هي السيدة الوحيدة التي فازت بجائزة في مهرجان الدوحة وذلك عن فئة أفضل إعداد سينمائي لفيلم وثائقي عربي، وهو الفيلم الذي رصد حياة الممثلة المصرية الراحلة سعاد حسني التي توفيت في لندن عام 2001.
وكان من بين المشاركين في المهرجان النجمان لوك بيسون ومايكل يواه حيث حضرا العرض الخاص لفيلمهما الأخير "السيدة" والذي يرصدان فيه قصة حياة أونج سان سوكي داعية الديمقراطية في بورما، وفقا لموقع محطة "بي بي سي" البريطانية أمس الاثنين.
أما جائزة الجمهور لأحسن فيلم روائي فكانت من نصيب نادين لبكي عن فيلمها "أنذهب الآن؟" والذي يرصد قصة مجموعة من النساء اللبنانيات وهن يحاولن نزع فتيل الصراع بين المسلمين والمسيحيين في قرية لبنانية، كما فازت الحلقة الرابعة من المسلسل "كوميك كون" لمورجان سيرلوك بجائزة الجمهور لأفضل فيلم وثائقي.
يُذكر أن أول مهرجان "تريبكا" للسينما كان قد انطلق في نيويورك برعاية الممثل العالمي روبرت دي نيرو عام 2009، وأسهم دي نيرو بجهد كبير في انطلاق نسخة الدوحة من المهرجان

العربية نت في

01/11/2011

 

ذا ليدي ..فيلم الليلة الختامية لمهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي2011

بوابة الشروق

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن قائمة الأفلام التي ستتنافس في برنامج الأفلام العالمية المعاصرة ضمن مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي 2011 ، والذي سيقام من 25-29 أكتوبر، كما أعلنت المؤسسة أن فيلم "ذا ليدي" للمخرج الفرنسي لوك بيسون سيكون فيلم الليلة الختامية في المهرجان الممتد على مدار خمسة أيام.

فيلم "ذا ليدي" من بطولة ميشيل يوه ودافيد ثويليز ووليام هوب وشاجاك بونثانكيت، وهو يعد ملحمة شخصية تروي قصة حياة وحب الناشطة السياسية البورمية أونج سان سوكي وزواجها من الكاتب الأكاديمي مايكل آريس متزامنا ً مع نضالها ضد اضطهاد الحكومة بهدف تثبيت الديمقراطية في نظام بورما السياسي. حاز الفيلم على تقدير النقاد والمشاهدين على حد سواء بعد عرضه الأول في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي. وسيعرض الفيلم للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقا خلال مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي.

وجاء في تعليق المخرج لوك بيسون في شأن عرض الفيلم "أنا سعيد وفخور لاختيار فيلم "ذا ليدي" ليكون فيلم الليلة الختامية في مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي، وبذلك سيكون هذا العرض هو الأول على مستوى منطقة الشرق الأوسط. لقد ألهمتني قصة أونج سان سوكي ومعركتها المستمرة من أجل الديموقراطية. أتمنى أن يساعد هذا الفيلم في التعرف على قضيتها ونشر صوتها بين المشاهدين في جميع أنحاء العالم".

يتضمن برنامج الأفلام العالمية المعاصرة في مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي 2011، أفلاما ً وثائقية وروائية، وسيقدم للمشاهدين مجموعة متنوعة من التجارب السينمائية تتضمن مختلف الأنماط من الدراما والرومانسية والكوميديا والتشويق والرعب والأفلام الوثائقية المبتكرة. وتطرح هذه الأفلام القضايا المعاصرة من خلال مناهج سينمائية فريدة.

كما يضم البرنامج فيلم "وهلأ لوين؟" للمخرجة اللبنانية نادين لبكي الذي حاز على "جائزة فرنسوا شاليه" في مهرجان كان السينمائي وجائزة اختيار الجمهور ضمن مهرجان تورنتو السينمائي.

كما يضم أفلاما جديدة لمخرجين مخضرمين مثل ميكا كوريسماكي "ماما أفريكا"، وتاكاشي شيميزو "تورمنتد"، وبافيل بافليكوفسكي "المرأة في الخامس"، بالإضافة إلى أعمال مخرجين ناشئين يقدمون فيلمهم الأول مثل هرنان بيلون "ان ذا أوبن" وتولغا كاراشيليك "تُل بوث". وتغطي هذه الأفلام مواضيع مختلفة كالحب والفراق، وظاهرة الثقافة الشعبية، والنزاع السياسي، والهجرة والتعددية الثقافية، ورموز الموسيقى ومفاهيم الهوية، والتطور والصناعات المبتكرة.

ومن بين الأفلام المشاركة في البرنامج فيلم بصري صامت بالأسود والأبيض لميشال هازانافيشيوس، وكان حاز الممثل جان دوجاردين عن دوره فيه على جائزة "أفضل ممثل" في مهرجان كان السينمائي.

ونجد أيضا فيلم "ألمانيا" لياسمين سامدريلي الذي حاز على نقد إيجابي بعد عرضه في مهرجان برلين السينمائي 2011 ، والفيلم الياباني (تورمنتد) للمخرج تاكاشي شيميزو وهو فيلم رعب – كوميدي صور بتقنية ثلاثية الأبعاد وتم انتاجه بميزانية أقل من مليون جنيه استرليني.

يسلط مهرجان العام الحالي الضوء على مجموعة من الأعمال لصانعي أفلام وثائقية من مختلف أنحاء العالم أيضاً، ومن بينها فيلم " فيفان لاس أنتيدوداس " لفيكتور كوساكوفسكي. أضف اليها فيلم "كوميك كون الحلقة4: أمل معجب" لمورجان سبورلوك ويكشف أسرار ثقافة البوب وأحلام المعجبين ناهيك بفيلم "ماما أفريكا" لميكا كوريسماكي ويأتي بتكريم للمغنية الجنوب أفريقية الشهيرة ميريم ماكيبا الحائزة على جائزة غرامي.

من جهة ثانية ثمة أفلام عدة في المنافسة ستمثل بلدانها على نحو رسمي في فئة "الأفلام الناطقة باللغة الأجنبية" ضمن الدورة الثامنة والأربعين لجوائز الأوسكار. اما الافلام المعنية فهي "بُل هَد" من بلجيكا للمخرج مايكل روكسام الذي حقق نجاحا كبيرا في شباك التذاكر في بلجيكا، اضافة الى الفيلم الدرامي "إعلان حرب" الذي نال شهرة واسعة ويسرد تجربة المخرجة فالير دوزيلي الشخصية، إضافة إلى فيلم "وهلأ لوين؟" للمخرجة اللبنانية نادين لبكي.

وفي تعليق لها على قائمة الأفلام المشاركة، قالت أماندا بالمر المديرة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام التي ترأس فريق البرمجة: "تهدف المهرجانات إلى اكتشاف المواهب الجديدة والمساهمة في جعل المشاهدين يتواصلون مع أفكار جديدة لم يصادفوها في السابق. إن الجزء الأكبر من أفلام البرنامج هي عرض أول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأضافت "نحن سعداء وفخورون باستضافة المخرج العالمي لوك بيسون في قطر هذا العام، حيث يعرض عمله الأخير "ذا ليدي" الذي يروى بأسلوب رائع حياة الناشطة السياسية أونج سان سوكي الحائزة على جائزة نوبل للسلام. إنها امرأة ملهمة واظبت على نضالها بهدف نشر الحرية، وهذا ما تشهده بلدان منطقة الشرق الأوسط راهنا، حيث انطلقت التغييرات السياسية الهائلة بناء على رغبات شعوبها".

جال مبرمجو المهرجان حول العالم بغية جمع باقة من الأفلام تناسب المجتمع المحلي وزوار المهرجان الوافدين من الخارج، والحال أن العناوين تقارب العالم على نحو مختلف. في المهرجان أعمال لمخرجين مخضرمين وآخرين معروفين، في حين يتمثل جيل صناع الأفلام القادم على نحو لافت لاسيما النساء، مثل نادين لبكي وفاليري دونزيلي وياسمين سامدريلي. يعرض هؤلاء قضايا هامة كالثقافة والهجرة والعائلة، وذلك بطرق مؤثرة وجديدة".

الشروق المصرية في

02/11/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)