حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان الدوحة ترابيكا السينمائي الثالث ـ 2011

اختتام فعاليات مهرجان الدوحة "ترايبكا" السينمائى السنوى الثالث

الدوحة - نانسى مرسى

أعلن مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائى الثالث عن جوائز مسابقة الأفلام العربية حيث حصد الفيلم الروائى "نورمال" للمخرج مرزاق علواش، والفيلم الوثائقى "العذراء والأقباط وأنا" للمخرج نمير عبد المسيح جائزتى مسابقة الأفلام العربية، لأفضل فيلم روائى ووثائقى على التوالى.

كما فازت المخرجة رانية اصطفان صاحبة الفيلم الوثائقى "اختفاءات سعاد حسنى الثلاثة"، بجائزة أفضل مخرج فيلم عربى وثائقى، بينما حصل المخرج رشدى زيم، عن فيلمه "عمر قتلني" جائزة أفضل مخرج فيلم عربى روائى. كما حاز فيلم "عمر قتلنى" أيضاً على جائزة أفضل أداء تمثيلى نالها الممثل سامى بواجلا.

وذهبت جائزة أفضل فيلم عربى قصير إلى فيلم "وينك؟" للمخرج عبد الله النجيم، فيما حصد فيلم "أبى ما زال شيوعياً" للمخرج أحمد غصين، على شهادة تقدير عن هذا الفيلم.

وصرحت أماندا بالمر المدير التنفيذى لمؤسسة الدوحة للأفلام "أود أن أوجه شكرى للجميع لما تقدموا به من دعم لمهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي، وللجهود التى تبذلها مؤسسة الدوحة للأفلام على مدار العام. ويهدف هذا المهرجان فى الأساس إلى اكتشاف مواهب جديدة. ونأمل أن تلتقى هذه المواهب مع بعضها البعض لإنتاج أفلام مشتركة على مستوى فنى عالى".

وقال محمد ملص المخرج السورى ورئيس لجنة تحكيم الأفلام الروائية قائلاً "لم يكن الاختيار بين الأفلام المشاركة سهلاً، وناقش فيلم نورمال بشجاعة ما تشهده المنطقة من أحداث، وقمع الناس ومنعهم من حرية التعبير، وحالة الارتباك العامة، بأسلوب يتميز بالحرية والشجاعة والدفء كما قدم فيلم "عمر قتلنى" قصة إنسانية حقيقة تكشف النظام القضائى فى فرنسا، من خلال لغة سينمائية متميزة".

بدوره صرح نيك برومفيلد، رئيس لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية العربية بقوله: "لقد استمتعنا بمشاهدة مجموعة من الأفلام المتنوعة والمختلفة. لقد قام صانعو الأفلام بتقديم قصص متميزة بكل سهولة، كما أن إلقاء الضوء على الواقع غير المنتظم، واتخاذه أمراً شخصياً يعد أمراً فى غاية الصعوبة.

كما علق مرزاق علواش مخرج فيلم "نورمال" بقوله: "أود أن أنتهز هذه الفرصة لأعبر عن كل الدعم للشعوب الباحثة عن الديمقراطية والنضال الذى يخوضونه من أجلها. لقد ساهم مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائى فى إنجاز هذا العمل، ولم نكن لنتمكن من ذلك دون مساعدتهم. أتمنى أن يعرض هذا الفيلم فى الجزائر، ويتمكن بالتالى من تغيير الأسلوب المتبع للتعبير عن الأمور".

وقال نمير عبد المسيح مخرج فيلم "العذراء، الأقباط وأنا": "يتحدث هذا الفيلم عن الدين وقد تعاطف الكثير من الجمهور الحاضر هنا مع الفيلم، ورغم تخوفى فى البداية من عرضه. ولكنى أدركت أن الحب أقوى من الخوف، وأتمنى أن يعرض الفيلم فى مصر".

وعلى صعيد أخر أقيم على هامش المهرجان فى وقت سابق اليوم حلقة نقاشية عن مستقبل الإعلام العربى تناولت مستقبل الإعلام العربى خصوصا "الإعلام الجديد" فى السينما والتلفزيون فى العالم العربي. وأشار محمد حفظى منتج فيلم "تحرير 2011" إلى أن هناك قسما كبيرا من المتحدثين باللغة العربية موجودا فى أمريكا الجنوبية على سبيل المثال، وهم غير قادرين على مشاهدة القنوات التلفزيونية فى منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف أن شركته الإنتاجية تفكر فى إطلاق فيلم عبر شبكة الإنترنت، باعتبار أن روح الانفتاح "تتماشى مع مبادئ الثورة المصرية – وبالتالى لن تضطر للخوض فى مشاكل الرقابة، وأصبحت فى حالة من الحرية".

اليوم السابع المصرية في

30/10/2011

 

"هلا لوين" لنادين لبكى يفوز بجائزة الجمهور بمهرجان الدوحة

كتبت شيماء عبد المنعم  

فاز الفيلم اللبنانى "هلا لوين" للمخرجة نادين لبكى بجائزة تصويت الجمهور فى مهرجان الدوحة السينمائى، الذى اختتم أمس، وهى جائزة الجمهور الثانية للفيلم بعد حصوله على نفس الجائزة فى مهرجان تورنتو السينمائى.

وحقق الفيلم إيرادات كبيرة فى شباك التذاكر فى لبنان ،حيث وصلت إلى 180 ألف مشاهد بعد شهر من بداية عرضه، والفيلم يعرض أيضا فى باريس، ومن المقرر أن يعرض الفيلم فى صالات الخليج اعتبارا من 11 من نوفمبر.

وشاركت المخرجة نادين لبكى ضمن فعاليات مهرجان الدوحة فى ندوة "هى الفيلم" بين مخرجات وصانعات أفلام من العالم، ناقشن مواضيع السياسة والدين والرقابة وكيفية معاملة النساء فى صناعة السينما.

وأكدت لبكى أمام جمهور الدوحة مجددا أن قرارها العمل فى مجال السينما نبع من حضورها للكثير من الأفلام العربية والمسلسلات على التلفزيون خلال الحرب الأهلية فى لبنان.

اليوم السابع المصرية في

30/10/2011

 

«اختفاءات سعاد حسني الثلاثة».. حياة متخيّلة سينما

الدوحة ـ ا.ف.ب ـ 

يشارك فيلم «اختفاءات سعاد حسني الثلاثة»، للبنانية رانيا اسطفان، في مسابقة الأفلام الوثائقية في مهرجان الدوحة، ويتناول سيرة حياة ساندريللا الشاشة العربية كما صورتها السينما المصرية في عهدها الذهبي.

ومن خلال الأدوار التي أدتها سعاد حسني تعد المخرجة بورتريه متخيلا لتلك المرأة المركبة، والتي انتهت حياتها قبل عشرة أعوام انتحارا أو قتلا ربما.

لقطات أرشيفية

ويعتمد الفيلم في سياقاته وتركيبه بشكل حصري على لقطات من الأرشيف مأخوذة من أفلام الممثلة، التي أدت في السينما المصرية 82 دورا متنوعا للمرأة في كل اشكال وجودها واحتمالاتها.

ويعيد الشريط بالصورة وايضا في عملية اعادة منتجة صوتية، وانطلاقا من اكثر من ستين فيلما، رسم حياة متخيلة لتلك الفنانة ذات الحضور المتميز.

وقالت مخرجة الفيلم على هامش عرض عملها في الدوحة «انجزت أطروحتي للدكتوراه عن سعاد حسني. وحين توفيت أحببت أن أكرمها بفيلم عن موتها، وبما انها لم تكن موجودة لأكلمها، ونظرا لكل ما قيل في الاعلام بعد موتها، اتجهت بالفيلم صوب وجهة اخرى».

وأتى العمل حاملا لرؤية خاصة لأعمال حسني، التي تبدو وكأنها تطل على حياتها وتحاول تذكر تفاصيلها وعقباتها في مرحلة امتدت من الثورة على الملك وصولا الى الثمانينات، وهو ما شكل العهد الذهبي للسينما المصرية.

مراحل متعددة

ويتناول الفيلم مستويات عدة لحياة الشخصية توزع في ثلاثة فصول، فشرحت رانيا اسطفان «شاهدت 67 فيلما لها، واقتبست صورا واصواتا من 60 منها تشكلت في تراجيديا، يختتمها موتها الدرامي».

في الجزء الاول من العمل ووفق المقاطع التي اختيرت، تبدو سعاد حسني وقد نسيت كل شيء عن حياتها وطفولتها والحب، وخروجها الى الحياة وبداية رحلتها الفنية، وادوار المرأة التي ادتها من افروديت الى تلك التي يحلم كل الرجال بالاقتران بها.

أما في الجزء الثاني فتعود الى سعاد حسني في حياتها المتخيلة ذاكرتها، وفي هذا الجزء يسجل الشريط الوثائقي الاجزاء العنيفة التي صورتها في اعمالها، والتي تمهد وتفضي الى كابوس المرحلة الثالثة.

ويبدو الفيلم كله عبارة عن حلم أو أحلام متتابعة تنتهي بالموت، لكنه عبر ذلك يشكل رحلة في تاريخ السينما المصرية كما مثلتها سعاد حسني، حيث حاولت المخرجة ان تحزر ما كان يدور في خلد تلك الشخصية.

فقالت: «كان يجب ان اغوص في المادة بشكل فيزيائي عضوي وبعقل الممثلة، لاعيد تركيب العمل بشكل منطقي، لكن العلاقة كانت حسية مع المادة، حيث الصورة جرت الصورة، وتوالد الفيلم من نفسه في تركيبة متماهية، راسما بعد التراجيديا».

توجه فني

ويتمازج في الفيلم الروائي مع الوثائقي والتجريبي، وهو النهج الذي دافعت عنه المخرجة اللبنانية منذ بداياتها، وتواصل العمل عليه عبر مزجه بأساليب اخرى متعددة التوجه الفني، وهذا ما اوصلها الى متحف الفن الحديث في نيويورك، حيث يعرض الفيلم حتى نهاية الشهر كعرض «انشائي»، كما يعرض ضمن برنامج «خرائط الذات».

وكان الفيلم قد نال جائزة في يوليو الماضي من مهرجان الفيلم الوثائقي في مرسيليا، كما نال جائزة في بيانالي الفن الحديث في الشارقة باعتباره فنا إنشائيا.

إلى ذلك، منحه المركز السينمائي الفرنسي جائزة رينو فيكتور التي تتيح عرضه في المكتبات السينمائية الفرنسية.

القبس الكويتية في

30/10/2011

 

اختتام فعاليات مهرجان الدوحة السينمائي

الدوحة - أ ش أ  

أعلن مهرجان الدوحة (ترايبكا) السينمائي أمس السبت، عن نتائج مسابقة الأفلام العربية التي انتهت إليها لجنة التحكيم، أمام حشد من ضيوف صناعة الأفلام من مختلف أنحاء الوطن العربي والعالم. 

وقد حصد الفيلم الروائي (نورمال) للمخرج مرزاق علواش، والفيلم الوثائقي (العذراء، الأقباط وأنا) للمخرج نمير عبد المسيح جائزتي مسابقة الأفلام العربية، لأفضل فيلم روائي ووثائقي على التتابع ، كما فازت المخرجة رانية اسطفان، والتي قامت بصناعة الفيلم الوثائقي (اختفاءات سعاد حسني الثلاثة) بجائزة أفضل مخرج فيلم عربي وثائقي.

 بينما أحرز رشدي زيم، مخرج فيلم (عمر قتلني) جائزة أفضل مخرج فيلم عربي روائي ، وحقق فيلم (عمر قتلني) أيضا جائزة أخرى نالها الممثل سامي بواجلا ، لأفضل أداء تمثيلي. وتبلغ قيمة جائزتي أفضل فيلم عربي وثائقي وأفضل فيلم عربي روائي 100 ألف دولار أمريكي ، فيما ينال المخرجان الحائزان على جائزتي أفضل مخرج فيلم عربي وثائقي، وأفضل فيلم عربي روائي مبلغا قدره 50 ألف دولار أمريكي، وخصص المهرجان جائزة قدرها 15 ألف دولار أمريكي لأفضل أداء تمثيلي.

وذهبت جائزة أفضل فيلم عربي قصير إلى فيلم (وينك؟) للمخرج عبد الله النجيم، الذي نال جائزة قدرها 10 آلاف دولار أمريكي ، فيما حصد فيلم (أبي ما زال شيوعيا - أسرار حميمة للجميع) للمخرج أحمد غصين ، جائزة شهادة تقدير، والذي تلقى جائزة قدرها 10 آلاف دولار أمريكي ضمن خدمة التطوير التي تقدمها مؤسسة الدوحة للأفلام .

كما قدم المهرجان لكل من المخرجين محمد رضوان الإسلام وجاسم الرميحي جائزة كانت عبارة عن جهاز (آي باد) محفور عليه شعار مؤسسة الدوحة للأفلام، وذلك عن فيلم (الصقر والثورة) الذي أحرز جائزة برنامج (صنع في قطر).

وفي تعليق لها، صرحت أماندا بالمر، المديرة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام " أود أن أوجه شكري للجميع لما تقدمون من دعم لمهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي ، وللجهود التي تبذلها مؤسسة الدوحة للأفلام على مدار العام"، معربة عن سعادتها لمشاركة عدد كبير من صانعي الأفلام بالمهرجان.

وأضافت " أن السبب وراء إقامة هذا المهرجان هو اكتشاف مواهب جديدة ، ونأمل أن تلتقي هذه المواهب مع بعضها البعض لتكون النتيجة صناعة أفلام مشتركة".

بدوره، أعرب محمد ملص المخرج السوري ورئيس لجنة تحكيم الأفلام الروائية عن شكره لمؤسسة الدوحة للأفلام ، ومهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي، للثقة التي منحها للمشاركين ، وقال " إنى أرى أن هذ المهرجان هو أحد أفضل المهرجانات التي تبرز صناعة السينما الشبابية والتي ستكشف مستقبلنا فيما بعد "، مضيفا " لم يكن الاختيار بين الأفلام المشاركة سهلا ، ولكن فيلم (عمر قتلني) كان متميزا، حيث قدم قصة إنسانية حقيقة تكشف النظام القضائي في فرنسا، من خلال لغة سينمائية متميزة ".

ولفت إلى تميز فيلم (نورمال) الذى ناقش بشجاعة ما تشهده المنطقة من أحداث، وقمع الناس ومنعهم من حرية التعبير، وحالة الارتباك العامة، بأسلوب يتميز بالحرية والشجاعة والدفء.

من جانبه ، قال نيك برومفيلد رئيس لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية العربية - فى تصريح له - "لقد استمتعنا بمشاهدة مجموعة من الأفلام المتنوعة والمختلفة ، لقد قام صانعو الأفلام بتقديم قصص متميزة بكل سهولة، كما أن إلقاء الضوء على الواقع غير المنتظم، واتخاذه أمرا شخصيا يعد أمرا في غاية الصعوبة ".

وأضاف" أن فيلم (العذراء، الأقباط وأنا) قصة شخصية بحتة، ولكنها تتعامل مع موضوع عام ، وقد كان الأشخاص في الفيلم يتمتعون بالإنسانية ، حتى أنني رغبت بقضاء ما تبقى من بقية اليوم معهم ، وعندما تصل إلى هذا الحد، كصانع أفلام، تكون قد حققت الكثير".

من جهته ، قال مرزاق علواش مخرج فيلم (نورمال) "أود أن انتهز هذه الفرصة لأعبر عن كل الدعم للشعوب الباحثة عن الديمقراطية والنضال الذي يخوضونه من أجلها ، ولقد ساهم مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي في إنجاز هذا العمل، ولم نكن لنتمكن من ذلك دون مساعدتهم " معربا عن أمانيه فى أن يعرض فيلمه في الجزائر، ويتمكن بالتالي من تغيير الأسلوب المتبع للتعبير عن الأمور .

أما نمير عبد المسيح مخرج فيلم (العذراء، الأقباط وأنا) ، فقال "يتحدث هذا الفيلم عن الدين ، وقد تعاطف الكثير من الجمهور الحاضر هنا مع الفيلم ، رغم تخوفى في البداية من عرضه ، ولقد أدركت هنا في الدوحة أن الحب أقوى من الخوف، وأتمنى أن يعرض الفيلم في مصر، وأن يدرك الناس هناك أنه لا يتطرق إلى الانقسام مطلقا".

كما وجه الشكر لوزير الثقافة القطري الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري لاصطحابه في أول رحلة له إلى السينما، عندما كان طفلا في فرنسا، حيث كانت والدته تعمل في السفارة القطرية .

كما قدم المهرجان العديد من العروض السينمائية العامة، والعديد من الفعاليات والتي شهدت إقبالا كثيفا توجها يوم الأسرة الذي استقطب آلاف الزوار المحليين الذين استمتعوا بالأنشطة المميزة .

الشروق المصرية في

30/10/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)