حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

سابق

>> 01 02 03

>>

لاحق

مهرجان الدوحة ترابيكا السينمائي الثالث ـ 2011

بيانات المهرجان

   

مؤسسة الدوحة للأفلام تعلن عن أسماء لجنتي تحكيم مسابقة الأفلام العربية الروائية والوثائقية ضمن مهرجان

 

11.10.2011

مجموعة من العروض السينمائية الخاصة ضمن فاعليات مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي الثالث والتي ستضم جيلا ًجديدا ًمن الأفلام اليابانية القصيرة

ينضم مجموعة من أبرز المخرجين والممثلين العالميين إلى المخرج السوري المعروف محمد ملص لتشكيل لجنة تحكيم مسابقة الأفلام العربية الروائية، ضمن مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي. كما تم الإعلان عن الأسماء المشاركة في أول لجنة تحكيم للأفلام الوثائقية، حيث سيرأس اللجنة المخرج الوثائقي الإنكليزي نيك برومفيلد والحائز على عدة جوائز عالمية، وسبق له أن قدم أفلام “كورت أند كورتني“، و“باتل فور هاديثا“، و“بيغي أند توباك”.

وستتضمن لجنة الحكام الخاصة بمسابقة الأفلام الروائية عدد من النجوم الكبار مثل روبن رايت التي أدت أدواراً في أفلام “مونيبول” و“ذا برينسيس برايد” و“فورست غامب” والممثلة اللبناية كارمن لبّس الحائزة على عدد من الجوائز ومثلت في أفلام “كل ما تريده لولا” و“زوزو” و“بيروت الغربية“، والمخرج السنغافوري أريك كو الذي رشح لنيل السعفة الذهبية وقدم أفلام “تاتسومي” و “ماي ماجيك” و“مي بوك مان“، والمخرجة جاسميلا زبانيك الحائزة على جائزة الدب الذهبي وقدمت أفلام “أون ذا باث” و“غربافيكا” و“لاند أوف ماي دريمز”.

أما بخصوص لجنة التحكيم الوثائقية، فقد انضم إلى رئيس اللجنة المخرج نيك برومفيلد، كل من المخرج المغربي حكيم بلعباس الذي قام بأفلام(إن بيسيز،ثريدز)، وعزيز تان مدير مهرجان اسطنبول السينمائي.

وصرح برومفيلد حول اختياره كرئيس للجنة:“أشعر بالفخر لاختياري لرئاسة لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية لمهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي لهذا العام. إن مسابقة الأفلام الوثائقية العربية تتضمن عدداً من الأفلام التي قام بصناعتها مخرجون من مختلف أنحاء العالم العربي، مثل مصر وتونس وسوريا ولبنان والإمارات. وأنا أتطلع أتطلع لإكتشاف مواهب جديدة ومساعدتهم ليتم عرض أعمالهم في كافة أرجاء العالم.”

كما أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن برنامج العروض السينمائية الخاصة ضمن مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي، والذي يشهد مشاركة متنوعة من الأفلام الروائية والوثائقية والقصيرة من مختلف أنحاء العالم، ويغطي مواضيع متعددة تتضمن الرياضة والرقص والسياسة وغيرها.

ومن الأفلام المختارة ضمن العروض الخاصة، فيلم “سلام دانك” لدافيد فاين، وهو وثائقي مبتكر عن لعبة كرة السلة والجيل الجديد من الشابات العراقيات وفيلم “سينّا” للمخرج المثير للجدل آصف كباديا الذي الذي يحكي قصة ملحمية واقعية عن عالم سباقات فورمولا ون من خلال إلقاء الضوء على حياة سائق السيارات البرازيلي الشهير أرتون سينا، وفيلم الحركة “ذا ريد” للمخرج غاريث هو آيفنز، والذي نال مؤخراً جائزة اختيار الجمهور (ميدنايت مادنس) في الدورة 36 لمهرجان تورنتو السينمائي الدولي، وفيلم “ساره بيلين – يو بيتشا!” للمخرج نيك برومفيلد، ويحكي عن مسيرة ساره بيلين الأم التي تحولت إلى وجه سياسي أمريكي بارز. وكان العرض العالمي الأول للفيلم قد تم في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي لعام 2011.

ولبوليوود حصة أيضاً ضمن العروض السينمائية الخاصة، حيث سيتمكن الجمهور من متابعة الفيلم الوثائقي الهندي “بوليوود: ذا غريتيست لوف ستوري أفر تولد” لصانعيه راكيش أومبراكاش مهرا وجيف زيمباليست. يتميز الفيلم بالعروض الموسيقية والراقصة، ويقدم مقاطع أرشيفية ومقابلات مع عدد من أبرز نجوم السينما في بوليوود ومنهم أميتاب باتشان ومادهوري ديكسيت وأيشواريا راي باتشان والراحل شامي كابور.

ومن المتوقع أن يشهد(28 أكتوبر) يوم الأسرة الذي يتضمن العديد من الأنشطة الترفيهية وهو أحد أبرز فعاليات مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي ،عرض فيلم الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد “ القط أبو جزمة “، والذي يؤدي أصوات الشخصيات فيه كل من أنطونيو بانديراس وسلمى حايك وزاك جاليفيانكيس. ويتضمن الفيلم سلسلة من المغامرات الممتعة والشيقة حيث يتعاون القط البطل صاحب الأخلاق الرفيعة مع مجموعة من العقول المدبرة لسرقة الأوزة التي تضع البيض الذهبي.بالإضافة الي ذلك سيضم يوم الأسرة عرض خاص لفيلم الأطفال المثير للجدل “سباي كيدز“وذلك إحتفالا ً بمرور عشر سنوات على الفيلم.

كذلك سيأتي ضمن الفعاليات، تكريم خاص للمخرج السورى الراحل عمر أميرالاي حيث سيتم عرض فيلمه الوثائقي المميز” الحياة اليومية في قرية سورية” وهو الفيلم يؤكد كَون أميرالاي وحتى يومنا هذا قوة رائدة وشجاعة في عالم الأفلام الواقعية العربية.

ويأتي ضمن برنامج العروض الخاصة قسم مخصص للأفلام اليابانية القصيرة. وتقدم مؤسسة الدوحة للأفلام هذه الباقة الخاصة من الأفلام القصيرة بالتعاون مع مهرجان الأفلام القصيرة وآسيا الذي يقام في اليابان لتقديم أبرز المواهب والفائزين بالجوائز ضمن المهرجانات التي أقيمت في طوكيو مؤخراً. وسيعرض خلال المهرجان سبعة أفلام يابانية تمثل الجيل الجديد من صانعي الأفلام في اليابان.

وفي تعليق حول اختيار لجنة التحكيم وقائمة العروض السينمائية الخاصة، أفادت أماندا بالمر، المديرة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام بقولها: “إن مسابقة الأفلام العربية تعد منبر إقليمي و عالمي هام للسينما القوية والهادفة. ونحن على علم بأنه ضمن حكامنا العالميين تكمن خبرة ونظرة لا نظير لها وأن جهودهم مجتمعة ستساعد في دعم الجيل القادم من صانعي الأفلام العرب.

وأضافت أن “العروض الخاصة التي ستقدم خلال هذه الدورة من المهرجان تناسب كافة الأذواق، تناسب من يهوى مشاهدة أفلام الدراما والرعب لأخرين يفضلون القصص السياسية أو الرقص أو الرياضة. وقد بذل فريق البرمجة جهداً هائلاً لاختيار مجموعة من الأفلام العالمية والتي تتضمن مجموعة متنوعة من وجهات النظر والخبرات السينمائية للجمهور المحلي والعالمي.”

بالإضافة للعروض والفاعليات سيستضيف المهرجان العديد من العروض الغنائية المختلفة والتي ستأتي بأصوات جديدة لم يتسنى لها أن تؤدى في قطر.

كما أن التشكيلة النسائية هي إنعكاس لتمكين المرأة الذي يتسم به مهرجان هذا العام، حيث يتضمن: أنجيليك كيدجو،الحائزة على جائزة جرامي، والمغربية أوم، المغنية العالمية المعاصرة، كذلك المغنية سومي صاحبة الصوت الذي يتضمن الموروثات الثقافية لموسيقى الجاز الأفريقية،وليونا لويس التي رشحت لجائزة جرامي 3 مرات والتي ستأتي في ختام المهرجان الذي سيقام على مدار خمسة أيام حيث ستقوم بالغناء في حفل مباشر على مسرح كتارا المفتوح.

الأفلام المشاركة في برنامج العروض الخاصة:

المواطن مصري – روائي للمخرج صلاح أبو سيف (مصر) 1991

يقوم عمدة إقطاعي بالعمل على استعادة أراضيه من خلال حكم محكمة. وعندما يستدعى ابنه الفاسد إلى الخدمة العسكرية، يطلب من حارسه أن يرسل ابنه مصري ليخدم بدلاً عن ابنه مقابل قطعة أرض. يموت مصري في الحرب بعد الإعتراف بكل شيء، فيحاول العمدة والحارس السيطرة على هذا الموقف.

تمثيل: عمر الشريف، صفية العمري، عزت العلايلي، خالد النبوي.

طوفان في بلاد البعث – تكريم للمخرج عمر أميرلاي

في عام 1970، قام عمر أميرلاي بصنع فيلم للإحتفال بالخطوات العظيمة التي يقوم بها وطنه نحو التحديث والعصرنة. تظهر أول 15 دقيقة من هذا الفيلم الرجال والمعدات وهم يبنون السّد. بعد 35 عاماً، يعود أميرلاي إلى الموقع نفسه ليصنع فيلم “طوفان في بلاد البعث” ليكفّر هذه المرة عما اعتبره غلطة شبابه. لقد انهار السدّ الآن، ويتساءل أميرلاي عمّا آل إليه حلم الإشتراكية العربي.

الذهب الأسود – روائي للمخرج جان جاك أنو (فرنسا، إيطاليا) 2011، العرض العالمي الأول، الفيلم الافتتاحي للمهرجان

فيلم “الذهب الأسود” مقتبس عن الرواية الكلاسيكية للكاتب هانز روش، وهي قصة ملحمية عن منافسة بين أميرين في الجزيرة العربية في ثلاثينيات القرن الماضي خلال حقبة اكتشاف النفط وبروز قائد ديناميكي يوحّد القبائل المختلفة في ممالك الصحراء.

تمثيل: طاهر رحيم، أنطونيو بانديراس، مارك سترونغ، فريدا بينتو، ريز أحمد، ليا كيبيدي

بوليوود: أعظم قصة حب ممكن – وثائقي للمخرجين راكيش أومبراكاش مهرا، وجيف زيمباليست، (الهند) 2011، العرض الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

البعض يقول أنها الثقافة الوحيدة التي توحّد الهند، فيما آخرون يقولون أنها الثقافة المفسدة الأكثر تأثيراً على الهنود ويجب إزالتها من حضارتهم. إنها قصة علاقة حي دامت لأكثر من 70 عاماَ بين حوالي 2 مليار من الناس حول العالم، ولا ترفض التوقف فحسب، بل تستمر في النمو.

تحتضن بوليوود عنصراً يعتبر من أهم وأقبح وأحبّ عناصر السينما: الأغنية والرقص. فلا يحتاج أي فيلم بوليوودي بأن يوصف بالموسيقي، ولا يحتاج إلى أي دليل لإثبات ذلك، لأن الموسيقى والرقص في كل الأفلام بغض النظر عن فئة الفيلم.

هل تعكس بوليوود التاريخ المتغير وقيم واحدة من أكبر وأحدث الديمقراطيات في العالم؟

يحاول صانعا الأفلام راكيش أومبراكاش وجيف زيمباليست تحليل بوليوود، لكن بدل الخوض في تأثيرها العالي وأحاسيسها، يحاولان منح المشاهدين فرصة تجربة بوليوود على حقيقتها، ثم يتركان الأمر لهم ليقرروا كيف يمكن أن يعرفوا قضية الحب.

يتضمن الفيلم لقاءات مع أنيل كابور، وأيشواريا راي باتشان، وأميتاب باتشان.

القط أبو جزمة – فيلم رسوم متحركة ثلاثي الأبعاد، روائي للمخرج كريس ميلر (الولايات المتحدة الأمريكية) 2011، العرض الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قبل أن يلتقي أبو جزمة بشريك، ذهب القط صاحب الفروة الغنية في رحلة محفوفة بالمخاطر مع الرأس المدبر “هامبتي دامبتي” والقطة الصغيرة والذكية “سوفت بوز” لسرقة الإوزة التي تبيض ذهباً. يحكي هذا الفيلم مغامرة القطط التي تملك سبعة أرواح!

تمثيل: أنطونيو بانديراس، سلمى حايك، زاك جاليفيانكيس، بيلي بوب ثورنتون، آمي سيداريس.

الحياة اليومية في قرية سورية ندوة دراسية عن المخرج عمر أميرلاي وثائقي (سورية) 1974

كان هذا الوثائقي الأول الذي انتقد تأثير الإصلاح الزراعي والأراضي في سوريا الذي طبقته الحكومة عام 1970، ولا يزال ممنوعاً من العرض في سوريا إلى الآن. استخدم أميرلاي المقابلات مع المزارعين والعمال وضباط الشرطة ليظهر أن الشفافية والبحث عن الحقيقة سلاحان مهمان ضد الديكتاتورية. “الحياة اليومية في قرية سورية” نموذج عن حضور أميرلاي كقوة محركة مبتكرة وراء تقدم سينما الهواة الواقعية في العالم العربي.

ذا هلب – روائي للمخرج تيت تايلور (الولايات المتحدة الأمريكية) 2010، العرض الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

تدور أحداث هذا الفيلم في ميسيسيبي في ستينيات القرن الماضي حول فتاة من الجنوب تعود من الجامعة وتقرر أن تصبح كاتبة، فتقلب حياة صديقتها رأساً على عقب حين تقرّر إجراء مقابلات مع نساء سود أمضين عمرهن في خدمة عائلات الجنوب الراقية. تنشأ صداقات جديدة وتبصر علاقة أخوية النور في مدينة تجد نفسها من حيث لا تدري، ومن دون أن تنوي، عالقةً في مرحلة تغيير.

تمثيل: إيما ستون، فيولا دايفس، برايس دالاس هوارد، أوكتافيا سبنسر، جسيكا تشاستاين، أليسون جاني، سيسي سباسيك، سيسلي تايسون، ماري ستينبرغن

ذا ليدي – روائي للمخرج لوك بيسون (فرنسا، المملكة المتحدة) 2010، العرض الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. الفيلم الختامي للمهرجان

قصة واقعية عن آن سان سو كي، قائدة الحركة الديمقراطية في بورما، وزوجها مايكل آريس. قصة حب ملحمية عن ثنائي استثنائي وعائلة تضحي بسعادتها وتدفع ثمناً باهظاً من أجل قضية سامية. إنها قصة تفانٍ وتفهّم إنساني تتناقض مع الخلفية المحيطة المليئة باضطرابات سياسية لا تزال قائمة حتى يومنا هذا.

تمثيل: ميشيل يوه، دايفد ثيولس، جوناثان راغيت، جوناثان وودهاوس

أفلام يابانية قصيرة من الجيل الجديد

تقدم مؤسسة الدوحة للأفلام باقة خاصة من الأفلام القصيرة اليابانية بالشراكة مع مهرجان الأفلام القصيرة وآسيا. يضم هذا البرنامج الجوال أفضل المواهب والفائزين بالجوائز في المهرجانات الأخيرة في طوكيو، ويعرض سبعة أفلام مختارة صنعها الجيل الجديد من السينمائيين اليابانيين منها قصة حب ضائع، ماعز سارحة، كسوف الشمس، رحلة حول اليابان وشابة كورية دليلة سياحية في طوكيو. يعكس هذا البرنامج بلقطاته الرائعة والساحرة عمق وقوة الأفلام اليابانية القصيرة.

يتضمن البرنامج أفلام “ذا إكليبسس شادو” للمخرج شيرو توكيوا، و“فروغ إن ذا ويل” للمخرج كين أوتشياي، و“غوت واكينغ” للمخرج ريوغو ناكامورا، و“ميستر روكوكو” للمخرج ناوتو هيداكا، و“ساونا” للمخرج جانيا نيشايوكا، و“سمايل باس” للمخرج سانغ جون بارك، و“سوشي جابان” للمخرج كينجي تاناكا.

ذا ريد – روائي للمخرج غاريث هو ايفنز (أندونيسيا) 2011، العرض الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

نخبة من وحدة التدخل السريع تقوم بمهمة الهجوم على مبنى سكني مهجور، تقطنه عصابة مجرمة في قلب الأحياء الفقيرة في جاكرتا، بهدف إلقاء القبض على تاجر مخدرات خطير. يقوم جندي راصد بكشف مكانهم، وعندما تلوح الفرصة، تقطع الكهرباء عن المكان وتغلق كافة منافذ الخروج. محاصرون في الطابق السادس، يجب على أفراد الوحدة قتال أخطر العصابات في المدينة لتأدية مهمتهم.

تمثيل: تمثيل: ايكو اوويس، جو تاسلم، دوني الآمسيا، يايان روهيان، بيير غرونو، راي سهيتابي، تيغار ساتريا

سلام دانك – وثائقي للمخرج دافيد فاين (العراق، الولايات المتحدة الأمريكية) 2011 ، العرض العالمي الأول
صُوّر “سلام دانك” في شمالي العراق، وهو فيلم وثائقي عن لعبة كرة السلة والجيل الجديد من الشابات العراقيات وعن الألم لخسارة من نحبهم. بالنسبة لهؤلاء الشابات، لعبة كرة السلة ليست من أجل الفوز فحسب، بل هي تمثل مصدر فخر وأمل وإثبات على أن العراق سيكون يوماً ما أكثر من منطقة حرب.

تمثيل: ريان بوبالو، ليلان، صفا، أنجي، علا، غولان، ديا، بنار، مريم، مريم، بوان، رواز، داشني، دلو، جوان، نينا، سالي، بيان، شام، لاندا، دونا

ساره بيلين – يو بيتشا! – وثائقي للمخرجين نيك برومفيلد وجوان تشرتشل (المملكة المتحدة) 2011، العرض الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

أطلق نيك برومفيلد العرض العالمي الأول لفيلمه المنتظر في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي. يلقي هذا الفيلم الضوء على مسيرة ساره بيلين ابتداءً من انطلاقتها في وسط ثلوج ألاسكا في منتصف الشتاء مروراً بحياتها مع الأصدقاء والعائلة والزملاء الجمهوريين، الذين كرّسوا روحهم وقلبهم ومعتقداتهم للأم الجذابة والساحرة التي تحولت إلى وجه سياسي أميركي بارز.

سينّا – وثائقي للمخرج آصف كباديا (المملكة المتحدة) 2010، العرض الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

تعتبر قصة أرتون سينّا، الذي قد يكون أعظم سائق سيارات سباق على الإطلاق، رواية ملحمية تتخذ منحى مختلف عند كل منعطف. في منتصف الثمانينيات، حقّق هذا السائق الشاب والموهوب نجاحاً باهراً لدى دخوله مجال سباقات الفورمولا ون. كونه برازيلي في رياضة يسيطر عليها الأوروبيون، وبريء في عالم تشوبه الصفقات السرّية، ورجل مؤمن على حلبة مثيرة للشك، كان على سينّا أن يصارع، سواء على المسار أو خارجه. وبعد أن خاض معارك ضارية، اكتسح سينّا عالم الفورمولا ون وبات رمزاً عالمياً وقدوةً في بلده.

 
   

التقاء ما يزيد عن مائة من المتخصصين في مجال صناعة السينما لدعم صانعي الأفلام الناشئين وذلك ضمن فعاليات مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي 2011

 

10.10.2011

مؤسسة الدوحة للأفلام تطلق برنامج “مشاريع الدوحة” المبتكر لرعاية الحاصلين على المنح السينمائية من كافة أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام اليوم عن إطلاق مبادرة “مشاريع الدوحة” في خطوة هامة لتطوير صناعة السينما في قطر، ودعم الموهوبين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ومن خلال هذه المبادرة، ستقدم المؤسسة فرصة فريدة لأكثر من 40 شخصا ًمن الحاصلين على المنح السينمائية من مؤسسة الدوحة للأفلام لتلقي التوجيه والرعاية والاطلاع على جميع أوجه صناعة الأفلام، بالإضافة إلى توفير الرعاية الشاملة لصانعي الأفلام الإقليميين وزيادة الإمكانيات اللازمة لتمويل الأفلام.

وسيمنح برنامج “مشاريع الدوحة” الذي يأتي ضمن فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي، الحاصلين على المنح السينمائية لمؤسسة الدوحة للأفلام، الخبرة المطلوبة من خلال سلسلة من اللقاءات الفردية، والإجتماعات العامة، وكذلك جلسات النقاش المتعددة والفعاليات المشتركة مع أبرز وكلاء المبيعات العالميين وهيئات التمويل ومستشاري النصوص والموزعين والمنتجين ذوي الصلة بصناعة الأفلام في المنطقة.

وسيحضر ما يزيد عن مائة متخصص سينمائي في مجالات متنوعة من هذا القطاع من جميع أنحاء العالم للمشاركة في البرنامج الذي سيقام على مدار أربعة أيام، ومن بينهم: مايكل جاي ويرنر رئيس شركة “فورتيسيمو فيلمز” العالمية لإنتاج وبيع وتوزيع الأفلام، والمنتج المصري المعروف محمد حفظي ومؤسس شركة “فيلم كلينيك“، وجوسلين بارنز المنتجة السينمائية التي سبق لها ورُشحت لجائزة إيمي والشريك المؤسس والمدير التنفيذي لشركة “لوفرتور فيلمز“، وجيانلوكا تشاكرا المدير الإداري لشركة “فرونت رو فيلمد إنترتينمنت” ذات المسؤولية المحدودة، وريتا داغر المنتجة السينمائية ورئيسة قسم المقتنيات في “وايلد بنش“، ونينا لاث غوبتا المدير الإداري لشركة “ناشيونال ديفيلوبمنت كوربوريشن أوف إنديا“، والكندي المخضرم طوني سيانسوتا خبير التوزيع ورئيس قسم المقتنيات في شركة “دي فيلمز“، وفادي اسماعيل مدير عام الخدمات الإعلامية في مجموعة “إم بي سي”.

وتمثل هذه المبادرة تجسيداً لمساعي برنامج تمويل الأفلام الذي أطلقته مؤسسة الدوحة للأفلام في مايو 2011 بهدف تقديم الدعم المادي الحيوي لصانعي الأفلام في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما يسعى البرنامج إلى تسهيل التواصل ما بين المشاريع السينمائية والمرشدين والممولين للحصول على دعم طويل الأمد، الأمر الذي سيساهم في بناء علاقة تساعد في تطوير العمل عبر كافة مراحله بدءا ًمن الإنتاج وما بعد الإنتاج وانتهاءً بالتسويق والتوزيع.

وأوضحت أماندا بالمر، المديرة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام أن “مشاريع الدوحة” لا تتوقف على كونها مجرد خطوة تالية نحو تشكيل بنية تحتية راسخة تقدم الدعم اللازم لرواة القصص في العالم العربي، ولكنها أيضاً تشكل نقلة إستراتيجية ونوعية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وإطلاقها كسوق حيوية لإنتاج وتوزيع الأفلام العالمية.

تقول أماندا بالمر: “نأمل من خلال إطلاق برنامج “مشاريع الدوحة” إلى بناء علاقة قوية مع صانعي الأفلام في المنطقة العربية تتخطى حدود التمويل، وأن نساهم في إحداث تأثيرات طويلة الأمد على تطور مواهبهم. لا شك على الإطلاق في إيماننها بقدرات وإمكانيات صانعي الأفلام، وقصصهم التي يرغبون بتقديمها. وباعتبارنا جهة ممولة، فإن مسؤوليتنا لا تتوقف على ضمان صناعة الأفلام فقط، ولكن علينا أن نضمن كذلك المستوى العالي لكافة الجوانب الأخرى مثل الناحية الإبداعية والمصداقية والعملية. ويهدف البرنامج إلى تعريف قطاع السينما في العالم بوجود سوق تنمو في هذه المنطقة، وأن هذه الصناعة لم تكتشف بعد بالشكل المناسب، وتحتاج إلى مزيد من التواصل مع الاستثمارات العالمية. تتمتع منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بسوق سريعة التطور، وصانعي الأفلام والجمهور مهتمون بمستقبل هذه الصناعة، كما أن فرص الإستثمار والإنتاجات المشتركة المتاحة الآن قد تزايدت عن أي وقت مضى”.

سيحظى الحاصلين على المنح المشاركين في هذا البرنامج على فرصة للقاء مجموعة من أعضاء المجتمع الدولي لصناعة السينما والذين سيتقاسمون معرفتهم وخبراتهم، مع التركيز على التوجهات الحالية ومتطلبات السوق في عالم السينما. كما سيقوم هؤلاء المتخصصون بتقديم آرائهم وأفكارهم الإبداعية حول عدد من الأعمال قيد الإنتاج، وذلك بهدف الحصول على هذه الإستمرارية خلال المشاريع بأكملها.

وصرح المخرج الفلسطيني باسل خليل، الحاصل على منحة تطوير النص لفيلمه “ أسبوع غزاوي” بقوله: “الأمر البارز هو أن منظمي برنامج “مشاريع الدوحة” قد اتخذوا أولويتهم تقييم متطلبات مشروعي ومناقشتها معي وكذلك إقتراح الأشخاص الملائمين لتقديم المساعدة اللازمة للإنتقال للمرحلة التالية”.

كما سيشارك في البرنامج أيضاً الحاصلون على منحة الإنتاج للفيلم التونسي “شلاط تونس“، حيث أفاد حبيب عطية منتج الفيلم بقوله: “نحن في غاية السعادة للمشاركة في هذه المبادرة. إن هدفنا الرئيسي هو إيجاد شبكة بث فرنسية أو أوروبية لتكون شريكاً في إنتاج المشروع، أو مشتر مسبق للفيلم. كما أننا نرغب في التعاقد مع وكيل مبيعات عالمي لضمان توزيع جيد للفيلم على المستوى العالمي، ونحن على قناعة بأن المشاركة في برنامج “مشاريع الدوحة” ستكون مثمرة”.

بدوره صرح مصطفى ناجي، مدير البرامج في قناة الجزيرة الوثائقية حول مشاركته في هذا البرنامج: “إن المشاركة في برنامج “مشاريع الدوحة” تمنحنا فرصة لنكون جزءاً من مشهد تطور وسائل الإعلام وصناعة الأفلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إن هذه المبادرة تعزز الجهود التي تبذلها مؤسسة الدوحة للأفلام بهدف إرشاد المواهب في المنطقة، ونحن سعداء للغاية لكوننا جزءاً من هذه الرؤية الرائعة التي ستساهم في بناء مجتمع مستقر ومبني على المعرفة. إن هذه المبادرة تمثل حجر الأساس في السعي نحو تطوير الصناعة، ونحن نتطلع لإرشاد الحاصلين على تلك المنح للارتقاء بهم كصانعي أفلام ورواة قصص مرتقبين على مستوى عالمي”

 
   

لمحة عن مؤسسة الدوحة للأفلام:

مؤسسة الدوحة للأفلام هي منظمة ثقافية مستقلة تم تأسيسها عام 2010 بهدف ضم جميع مبادرات أفلام قطر تحت مظلة واحدة.

تقع مكاتب مؤسسة الدوحة للأفلام بالحي الثقافي، كتارا في العاصمة القطرية الدوحة، وتشمل المبادرات التي تنظمها المؤسسة تمويل الأفلام السينمائية والتلفزيونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وكذلك الأفلام العالمية.

هذا بالإضافة إلى دعم البرامج التعليمية والتثقيفية وعروض الأفلام على مدار العام بالإضافة إلى تنظيم مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي الذي يقام سنويا ً.

بالإضافة الي ذلك قامت مؤسسة الدوحة للأفلام بالدخول في عدد من الشراكات الثقافية الإستراتيجية مع مُؤسسات محلية ودولية مرموقة مثل: الحى الثقافى “ كتارا “،مؤسسات ترايبكا ، “مايشا لصناعة الأفلام” ، مؤسسة السينما العالمية ، تجربة الدوحة – جيفوني.

تم تأسيس مؤسسة الدوحة للأفلام من قبل سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني. ويشارك في قيادة مؤسسة الدوحة للأفلام الى جانب سعادتها، سعادة الشيخ محمد بن فهد آل ثاني، رئيس مجلس المهرجان ونائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الدوحة للأفلام وسعادة الدكتور حسن النعمة في منصب نائب الرئيس، عضو مجلس إدارة المؤسسة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وسعادة الشيخ جبر بن يوسف آل ثاني، عضو مجلس إدارة المهرجان وأماندا بالمر المديرة التنفيذية للمؤسسة.

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)