حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان أبوظبي السينمائي ـ 2011

في ختام فعاليات دورة المهرجان الخامسة

لؤلؤة «أبوظبي السينمائي» الكبرى لـ «دجاج بالبرقوق»

أبوظبي ـ أسامة عسل، بهيج وردة - تصوير ــ مجدي اسكندر

أسدل مساء أمس الستار على فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان أبوظبي السينمائي الدولي، وتسلم الفائزون جوائز اللؤلؤة السوداء التي بلغ مجموعها مليون دولار، فيما كانت الجائزة الكبرى من نصيب الفيلم الإيراني دجاج بالبرقوق، وقد نافست الأفلام المشاركة في مسابقات الأفلام الروائية الطويلة، والأفلام الوثائقية الطويلة، وآفاق جديدة، إضافة إلى مسابقة عالمنا المستحدثة التي تناقش قضايا بيئية وبلغت قيمة جائزتها 15 ألف دولار.

اختار جمهور المهرجان أن يصوت للفيلم الجنوب إفريقي سكيم من إخراج تيم غرين، ليفوز بالجائزة التي تبلغ قيمتها 50 ألف دولار، في حين رأت لجنة تحكيم الفيلم الروائي الطويل أن تعطى جائزة أفضل فيلم ـ اللؤلؤة السوداء الكبرى ـ إلى الفيلم الإيراني (دجاج بالبرقوق) للمخرجة مرجان ساترابي، بينما حصد الفيلم المصري أسماء جائزتي آفاق جديدة عن أفضل إخراج لعمرو سلامة وأفضل تمثيل لبطله ماجد الكدواني، وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة إلى الفيلم الهندي صدقة الحصان الأعمى. كما تم منح جائزة التميز المهني للنجمة العالمية تيلدا سويتن.

جهود تنظيمية

محمد خلف المزروعي نائب رئيس المهرجان، مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، أكد أن نجاح الدورة الحالية تحقق بفضل تضافر الجهود التنظيمية والبرمجية والحضور من كافة الأطياف، مشيرا إلى أن ما تم انجازه هدفه التطوير والابتكار، وهنأ صنّاع السينما في دول مجلس التعاون الخليجي بإطلاق صندوق سند إماراتي، كمبادرة لتقديم الدعم الجاد لتطوير أفلام السينمائيين الإماراتيين والخليجيين، وتشجيع طموحاتهم وإبداعاتهم بما يتوافق والاستراتيجية الثقافية لإمارة أبوظبي التي تشمل السينما والموسيقى والآداب والفنون كافة.

الروائي الطويل

حصل فيلم (دجاج بالبرقوق) على جائزة مالية قدرها 100 ألف دولار في مسابقة الفيلم الروائي الطويل، فيما ذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة والتي تبلغ قيمتها المادية 50,000 دولار إلى المخرج الإيراني أيضاً أصغر فرهادي وفيلمه (انفصال نادر وسيمين)، بينما حصد المخرج إسماعيل فروخي جائزة أفضل مخرج من العالم العربي عن فيلمه (رجال أحرار)، وجائزة مادية قدرها 50 ألف دولار، وحصل المخرج رضا الباهي على جائزة أفضل منتج من العالم العربي عن فيلم (ديما براندو) وتبلغ قيمتها 25 ألف دولار.

وذهبت جائزة أفضل ممثل إلى وودي هارلسون عن دوره في فيلم (المتراس) للمخرج أورين موفرمان، في حين نالت جايشري بسّافراج عن دورها في فيلم (لاكي) للمخرج آفي لوثرا على جائزة أفضل ممثلة، وتبلغ قيمة الجائزة المادية لكل من أحسن ممثل وأحسن ممثلة 20 ألف دولار.

وحصلت ممثلات فيلم (على الحافة) (إخراج ليلى كيلاني، المغرب) صوفيا عصامي، منى بحمد، نزهة عاقل وسارة بيتوي على تنويه من لجنة التحكيم المؤلفة من السوري نبيل المالح، والممثلة الفرنسية ماريان دينيكور، ولوسيندا انغلهارت من المملكة المتحدة، والممثلة المصرية ليلى علوي، والمخرج الهولندي جورج سلوزر.

آفاق جديدة

وفي مسابقة آفاق جديدة والتي تقام للمرة الثانية، وتركز على مقاربات جديدة وأفكار جريئة في أعمال روائية لمخرجين من أنحاء العالم في تجاربهم الإخراجية الأولى والثانية، ذهبت جائزة أفضل فيلم لــ (القصص حين نتذكرها) من إخراج جوليا مورات، وكانت جائزة لجنة التحكيم من نصيب فيلم المخرج غورفندر سينغ (صدقة الحصان الأعمى)، وحصل المخرج عمرو سلامة على جائزة أفضل مخرج عن فيلمه (أسماء)، في حين نال سوني قدّوح عن فيلمه (هذا المكان الضيق) جائزة أفضل منتج من العالم العربي، وفاز ماجد الكدواني عن دوره في فيلم (أسماء) بجائزة أفضل ممثل .

في حين ذهبت جائزة أفضل ممثلة مناصفة بين الممثلتين ميمونة عن دورها في فيلم (دموع من رمال)، وسونيا غويديس عن دورها في فيلم (القصص موجودة حين نتذكرها). ومن المعروف أن قيمة جائزة أفضل فيلم تبلغ 100 ألف دولار، في حين تبلغ جائزة لجنة التحكيم 50 ألف دولار، وتبلغ قيمة جائزة أفضل مخرج من العالم العربي 50 ألف دولار، بينما ينال أفضل منتج من العالم العربي جائزة قدرها 25,000 دولار، ويحصل أفضل ممثل وأفضل ممثلة على 20 ألف دولار لكل منهما.

الوثائقي الطويل

ذهبت جائزة أفضل فيلم وثائقي إلى المخرج الهولندي ليونارد ريتيل هلمريتش عن فيلمه (مكان بين النجوم)، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة إلى فيلم (المكان الأصغر) من إخراج تاتيانا هويزو من المكسيك، أما أفضل مخرج جديد فذهبت للمخرجة غيما أتوال عن فيلم (صبي المارثون) في حين نالت المخرجة الجزائرية صافيناز بوصبايا عن فيلم (إل غوستو، المزاج) جائزة أفضل مخرجة في العالم العربي، وحصدت جائزة أفضل منتج من العالم العربي شركة فيلم كلينك وصاحبها محمد حفظي عن فيلم (التحرير 2011: الطيب والشرس والسياسي). مسابقة «عالمنا»

في مسابقة عالمنا، أحدث مسابقات مهرجان أبوظبــــي السينمائـــي، التـي يقدمها المهرجان بالتعاون مع مصدر، حصل فيلم (الجبل الأخير) للمخرج الأميركي بيل هايني على جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم حول قضية بيئية مهمة وقدرها 15 ألف دولار.

جوائز خاصة

ذهبت جائزة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين فيبريسكي، التي يركز أعضاؤها على الأفلام العربية ضمن مسابقات الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة ومسابقة آفاق جديدة إلى الفيلم الجزائري (إل غوستو، المزاج)، ومخرجته صافيناز بوصبايا، بينما نال فيلم (صبي الماراثون) جائزة نيبتاك، لأفضل فيلم آسيوي مشارك في مهرجان أبوظبي السينمائي.

البيان الإماراتية في

22/10/2011

 

نواف الجناحي:

حراك السينما الإماراتية يحتاج إلى معاهد متخصصة 

أكد المخرج الإماراتي نواف الجناحي، أن حركة صناعة الأفلام في الإمارات أصبحت في حاجة ضرورية إلى معاهد متخصصة، منوها إلى أنه ليس المطلوب من السينمائيين دورا في تقديم صورة مختلفة عن الإمارات.

إنما وظيفتهم تتركز في رواية الحكايات، وفي فيلمه الروائي الثاني (ظل البحر) باكورة إنتاج شركة إيمج نيشن الإماراتية، قدم جانباً من المجتمع الإماراتي ربما كان غير معروف بالنسبة لكثير من المقيمين على أرضها، وصورة مختلفة، قد تغير الصورة النمطية للمشاهد الغربي.

في فيلمه يحاول نواف تقديم رواية راهنة من المجتمع الإماراتي، رغم أنه لم يقدم أي دلالة على الزمن في فيلمه، إلا أنه يعتبر أن عدم تأريخه للفيلم بتاريخ قديم يكفي للدلالة على أن الزمن الحالي هو زمن الفيلم. أما التساؤلات التي دارت في بال من حضر الفيلم عن مكان الفيلم البعيد عن ناطحات السحاب، فلم يكن المقصود به تقديم صورة مختلفة، إنما فرضت القصة على الصورة السينمائية ما عرض على الشاشة.

وعن حديث البعض أن الفيلم لن ينجح في شباك التذاكر قال الجناحي: من المهم أن تتواجد أفلام من نوعيات مختلفة في صالة السينما، فالناس بحاجة لرؤية حكاياتنا، ومشاهدة سينما مختلفة عن السينما التجارية الهوليوودية والبوليوودية، رغم وجود كثير من الأفلام الأميركية تصنف على أنها ليست أفلام شباك تذاكر، وبالنسبة لي شخصياً هذا التصنيف لا يهمني كمخرج بالدرجة الأولى. أما عن التذاكر فهذا ما سنعرفه لاحقاً حين ينزل في صالات السينما.

وعن الاستعانة بعدد من الممثلين غير الإماراتيين، أشار الجناحي، إلى وجود عدد لا بأس به من الممثلين الإماراتيين، لكن عندنا نقص في التنوع ويشير نواف إلى أنه لو كان الكلام عن شخصيات محددة ومواصفات معينة فيمكن ألا تجد ممثلة إماراتية، ومثالنا في فيلم ظل البحر الممثلة نيفين ماضي التي قدمت دور كلثم، وقال لا يوجد ممثلة إماراتية بهذا الشكل والموهبة والعمر، وفي الوقت نفسه يتساءل نواف أين المشكلة في الاستفادة من عناصر تحقق النتيجة التي تحتاجها الحكاية لكن من جنسية أخرى، موضحاً أن ذلك موجود في سينما العالم أجمع.

البيان الإماراتية في

22/10/2011

 

إطلاق مبادرة «سند إماراتي» وورشة عمل لأكاديمية نيويورك للأفلام

13 جائزة للسينما المحلية في مسابقة «أفلام من الإمارات»

أبوظبي ـ «البيان» - تصوير: مجدي اسكندر 

بعد ثمانية أيام حافلة بالعروض والفعاليات، أقام مهرجان أبوظبي السينمائي، مساء أول من أمس، حفل توزيع جوائز مسابقة أفلام الإمارات والمسابقة الدولية للأفلام القصيرة، بحضور لجنتي تحكيمهما، وحشد من المخرجين والصحافيين والضيوف، واتسم الحفل بمشاعر الود والعفوية، وترك الاحتفال بمرور عشر سنوات على انطلاق مسابقة أفلام الإمارات أثره الواضح على الأمسية، حيث تم عرض شريط فيديو قصير، سجل شهادات مخرجين إماراتيين وخليجيين، رافقوا تجربة المسابقة خلال مراحل عدة من عقد عمرها.

قبل توزيع جوائز المسابقتين، أعلن مدير المشاريع الخاصة في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، عيسى سيف المزروعي، عن إطلاق مبادرة سند إماراتي، التابعة لصندوق سند، والتي توجهت بشكل خاص إلى المخرجين من الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، ويقدم سند إماراتي الدعم للمشاريع الروائية القصيرة في مراحل تطوير السيناريو والتحضير للإنتاج، وقد فتح بالفعل دورته الأولى لتقديم الطلبات، التي ستستمر حتى الأول من ديسمبر المقبل.

وتم الإعلان كذلك خلال الحفل عن التعاون الجديد بين مسابقة أفلام الإمارات ومهرجان أبوظبي السينمائي من جهة وبين أكاديمية نيويورك للأفلام في أبوظبي، والمتمثل بتقديم الأخيرة جائزة هي عبارة عن ورشة عمل لمدة اثني عشر أسبوعاً في الأكاديمية، تتيح للفائز بها إنجاز ثلاثة أفلام قصيرة خلال فترة التدريب، وفاز بها هذا العام عيسى علي السبوسي مخرج (في المرآة) وميثاء الحداد ولميا المعلا مخرجتا (الكندورة)، وكلا الفيلمين شارك في مسابقة أفلام الإمارات لهذا العام.

أفلام من الإمارات

جاءت جوائز مسابقة أفلام من الإمارات كما يلي: تنويه خاص لهدى الغانم عن دور الأم في أحلام بالأرز، وعبد الكريم البدران عن دور الصديق في كاميرا ماهر، وحميد السويدي عن التصوير السينمائي في فيلم طبقات. وفي الأفلام الروائية القصيرة، فاز بالجائزة الأولى فيلم روح للمخرجة الإماراتية فاطمة عبد الله، وفيلم أحلام بالأرز للمخرجين الإماراتيين ياسر النيادي وهناء الشاطري، بينما حصد فيلم تلفوني للمخرج الإماراتي حسن كياني جائزة المركز الثالث، وحصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة فيلم رنين للمخرج العماني ميثم الموسوي، وحصد فيلم روح للمخرجة فاطمة عبد الله جائزة أفضل فيلم إماراتي، ونال أفضل سيناريو فيلم أحلام بالأرز للمخرجين ياسر النيادي وهناء الشاطري، كما فاز فيلم ريح للمخرج الإماراتي وليد الشحي بجائزة أفضل تصوير.

الأفلام الوثائقية

في مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة، جاءت الجوائز كما يلي: المركز الأول لفيلم عيال الصقور ما تبور للمخرج الإماراتي منصور الظاهري، المركز الثاني لفيلم فوتون للمخرج السعودي عوض الهمزاني، والمركز الثالث لفيلم ليلة عمر للمخرج السعودي فهمي فرحات، بينما نال جائزة لجنة التحكيم الخاصة فيلم رسائل إلى فلسطين للمخرج الإماراتي راشد المري. وفي مسابقة الأفلام الروائية القصيرة من إخراج الطلبة، فاز بالجائزة الأولى فيلم كاميرا ماهر للمخرج السعودي منصور البدران.

وحصد الجائزة الثانية فيلم جمل مجنون للمخرج الإماراتي محمد فكري، ونال الجائزة الثالثة -فيلم عشاء 7665 للمخرجة الإماراتية سلمى سري. أما في مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة من إخراج الطلبة، فقد سيطرت عليها المخرجات الإماراتيات وجاء ترتيبها كما يلي: الجائزة الأولى فيلم ستة على ثمانية عشر للمخرجة سلمى سري، الجائزة الثانية فيلم طبقات للمخرجة منال ويكي، والجائزة الثالثة فيلم لهجتنا للمخرجة مريم النعيمي.

الأفلام القصيرة

في مسابقة الأفلام القصيرة لعام 2011، حصد الفيلم النرويجي زواج جائزة أفضل فيلم روائي قصير وهو من إخراج هنينغ روزنلند، بينما تصدر فيلم المخرج مارتن راث مكتوب بالحبر فئة الأفلام الوثائقية، وفاز مناصفة بجائزة أفضل فيلم تحريك قصير الفيلم الأرجنتيني ضوء إخراج خوان بابلو زاراميلا، والفيلم الفرنسي نظارات قعر الزجاجة إخراج جان كلود روزك، بينما فاز الفيلم المغربي سلام غربة للمخرجة لميا علمي بجائزة أفضل فيلم من العالم العربي، وحصد جائزة أفضل منتج آربين زاركو، منتج فيلم شريط الزفاف للمخرج آرييل شعبان، أما جائزة أفضل منتج من العالم العربي فذهبت إلي الجزائري ياسين بوعزيز، منتج فيلم غداً، الجزائر؟ للمخرج أمين سيدي بومدين.

البيان الإماراتية في

22/10/2011

 

جائزة مالية قدرها 100 ألف دولار

"دجاج بالبرقوق" أفضل فيلم روائي بمهرجان أبوظبي السينمائي الدولي لعام 2011

دبي - العربية.نت  

أعلنت جوائز مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي، والذي شارك في دورته هذا العام 16 فيلماً تمثل 11 بلداً، ورأس لجنة تحكيمه المخرج نبيل المالح وماريان دينيكو ولوسيندا إنجلهارت وليلى علوي وجورج سلوزر.

وفاز فيلم "دجاج بالبرقوق" بجائزة أفضل فيلم روائي وقدرها 100 ألف دولار، وهو من إخراج مرجان ساترابي وفنسان من فرنسا، أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة وقدرها 50 ألف دولار فقد فازت بها إيران عن فيلم "انفصال نادر وسيمين" من إخراج أصغر فرهادي.

وفاز بجائزة أفضل مخرج من العالم العربي وقدرها 50 ألف دولار المخرج المغربي إسماعيل فرّوخي عن فيلم "رجال أحرار"، وفاز بجائزة أفضل منتج من العالم العربي وقدرها 25 ألف دولار زياد حمزة ورضا الباهي عن فيلم "ديما براندو" وهو من إخراج رضا الباهي تونس، وفقا لما نشر في صحيفة "الأهرام" المصرية أمس الجمعة.

وأما جائزة أفضل ممثل ففاز بها الأمريكي وودي هارلسون عن دوره في فيلم "المتراس"، أما جائزة أفضل ممثلة فقد فازت بها جايشري بسّافراج عن دورها في فيلم "لاكي" من إخراج آفي لوثر، وقيمة الجائزتين 20 ألف دولار لكل منهما.

العربية نت في

22/10/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)