حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان أبوظبي السينمائي ـ 2011

ربيع السينما العربية من المغرب إلى مهرجان أبو ظبي

فيكي حبيب

10 أيام في رحاب الفن السابع يوفّرها مهرجان أبو ظبي السينمائي لجمهوره في دورته الخامسة التي افتتحت أمس بفيلم «السيد لزهر» للمخرج الكندي فيليب فالاردو وتستمر حتى 22 الجاري. 10 أيام مكتظة بنحو 200 فيلم من 35 دولة، ثمانية منها في عرض عالمي اول، وستة في عرض دولي اول. وما بين الأفلام نشاطات على وقع السينما (مثل حلقة دراسية مع المخرج الاميركي تود سولوندز وأخرى مع الكاتب والمخرج الموريتاني عبدالرحمن سيساكو)... ولكن أيضاً على وقع الحراك السياسي في المنطقة، من خلال الطاولة المستديرة حول «الربيع العربي وتأثيره في صناعة السينما»، في محاولة للإجابة عن أسئلة مثل: «كيف تعامل صناع السينما العرب مع التغيرات والاضطرابات السياسية والاجتماعية؟ هل تغيرت قواعد الانتاج؟ وهل نتوقع نماذج فنية جديدة؟».

ومن روح الثورة أيضاً، يعرض المهرجان فيلمين، هما: «التحرير 2011-الطيب والشرس والسياسي» لتامر عزت وأيتن سلامة وعمرو سلامة، و «18 يوم» عن الثورة المصرية من توقيع 10 مخرجين.

حضور لافت للسينما المغربية

ثورة من نوع آخر، يشهدها مهرجان أبو ظبي. ثورة مغربية بامتياز مع تفرد الأفلام المغاربية وحدها بين بقية الأفلام العربية بالمشاركة في مسابقة «اللؤلؤة السوداء» عن فئة الأفلام الروائية الطويلة الى جانب أفلام من بريطانيا والولايات المتحدة وروسيا واليابان وكندا والمكسيك وإيران. وفيما تشارك تونس بفيلم واحد للمخرج رضا الباهي هو «ديما براندو»، يحضر المغرب من خلال ثلاثة أفلام، هي «الرجال الأحرار» لإسماعيل فروخي و «موت للبيع» لفوزي بن سعيدي و «على الحافة» لليلى كيلاني.

فهل في هذا الزخم المغربي، استجابة للانتقادات التي وُجهت الى الدورة الماضية بعدما سجلت غياباً للفيلم المغربي؟ وهل عدم أخذ التوزيع الجغرافي في الاعتبار من شأنه ان يخـــلق ثــغرة جديدة؟ وما سبب غياب افلام الدول العربية الأخرى عن هذه المسابقة؟

«الحياة» توجهت بهذه الأسئلة الى مبرمج الأفلام العربية في مهرجان ابو ظبي الناقد العراقي انتشال التميمي الذي شدّد على ان «جنسية المخرج لا تُحدد ما إذا كان الفيلم جديراً بالمشاركة ام لا، بل قيمة الفيلم الفنية». وأضاف: «أثناء البرمجة، لا نفكر من أين اتت الأفلام، فنحن لسنا في دورة للهوكي أو لكرة القدم. في مهرجاننا الأفلام تتنافس في ما بينها فحسب. وأينما نجد أفلاماً جيدة ننجذب إليها. صحيح أن كل مهرجان يرغب بأن يكون برنامجه منوعاً، لكن يجب ألا يتم ذلك على حساب الجودة. ولا انكر انه كان متاحاً لنا أكثر من فيلم من لبنان ومصر، لكنها لم تكن في مستوى الأفلام المغربية، من هنا كان خيارنا باستبعادها. ثم، ان مهرجاننا يضم أقساماً اخرى غير قسم الأفلام الروائية الطويلة. ففي قسم «آفاق خاصة»، وهي مسابقة موازية للأفلام الروائية الطويلة أيضاً - هناك أفلام من مصر ولبنان والإمارات».

الحضور المغربي أيضاً وأيضاً يطغى على هذه الفئة («آفاق خاصة») التي تضم 12 فيلماً، إذ ينافس المغرب بفيلمين من أصل خمسة أفلام عربية. الأول، بعنوان «النهاية» وهو واحد من أعمق الانتاجات المغربية للعام الفائت كونه ينهل من عنف ستانلي كوبريك في «البرتقال الآلي»، إذ يصوّر هامشيين يعيشون، من دون ان يعوا ذلك، تاريخ المغرب، ليقدم نظرة الى هذا التاريخ، بديناميكية مثيرة من حيث الشكل، ما يجعله أشبه بثورة شكلية في سينما عربية تهتم عادة بكل شيء إلا باللغة السينمائية. وهناك أيضاً فيلم مواطنه محمد العسلي «أياد خشنة»، وفيلم «هذا المكان الضيق» للمخرج سوني قدوح من لبنان، و «أسماء» لعمرو سلامة من مصر، و «ظل البحر» لنواف الجناحي من الإمارات. والفيلمان الأخيران يقدمان للمرة الأولى عالمياً، فيما يعرض فيلما قدوح والعسري للمرة الأولى دولياً، اما فيلم العسلي والافلام المغربية في مسابقة الافلام الروائية الطويلة فسبق عرضها في الخارج، ما يستدعي السؤال: لماذا تغيب العروض العالمية الاولى عن الفئة الأبرز في المهرجان؟

يجيب التميمي: «غالبية المهرجانات تفتخر بأن تكون منصة للاكتشاف. الأهم في حالتنا ان نعرض أفلاماً قوية ومميزة. ومن ضمن مساعينا أيضاً ان ندفع بالمساهمات العربية الى الخارج. ففي سياستنا نتيح للأفلام المختارة في ابو ظبي ان تعرض في مكان آخر، من هنا نفتخر بأن 5 من أصل 8 أفلام عربية عرضت قبل ايام في مهرجان تورونتو، هي على قائمة مهرجاننا. فهذا يعني ان اختياراتنا كانت من القوة بحيث ان مهرجاناً مثل تورونتو اختار الأفلام ذاتها تقريباً».

فرويد في الميدان

وعلى رغم الثغرات، لا تقف إيجابيات مهرجان ابو ظبي عند هذا الحد، بل ان المهرجان يعرض مجموعة من الأفلام الأجنبية التي ذاع صيتها. وربما يكون فيلم «القوة السوداء» الأهم. فالمخرج السويدي غوران اولسون اكتشف كميات من الشرائط المصورة عن «القوة السوداء» (ثورة الزنوج الأميركيين) محفوظة في السينيماتيك السويدي، فأخذها وولّفها وصنع منها فيلماً يعبق بتاريخ شبه منسي، وبنظرة الى الحاضر من خلال المقارنة التي يفرضها على المشاهد بين نضال الأمس ونضال اليوم. اما دايفيد كروننبرغ فيعود بعد غياب سنوات بفيلم يغوص في تاريخ التحليل النفسي، بعدما جعل منه خلفية للجزء الاكبر من أفلامه من «تاريخ من العنف» الى «كراش» وسواهما من أعمال جعلت من هذا المخرج الكندي الناطق بالانكليزية واحداً من كبار مبدعي زمننا الراهن. ومن الواضح ان جديده المعروض في ابو ظبي «منهج خطير» سيجدد نوع الأفلام المتحدثة مباشرة عن تاريخ التحليل، ذلك انه يقدم فصلاً من هذا التاريخ بطله سيغموند فرويد نفسه.

طبعاً لا مجال هنا لتعداد كل الإنتاجات السينمائية المعروضة في ابو ظبي، والتي تصل الى 200 شريط، ولكن حسبنا الإشارة الى ما قاله التميمي من ان المهرجان الظبياني أصبح «قوة جاذبة، ليس فقط مادياً، بما ان الماديات موجودة ايضاً في المهرجانين الخليجيين الآخرين». ويفخر التميمي بأن هناك «كتيبة قوية من المخرجين العرب المكرسين، اختاروا هذا المهرجان بالذات ليقدموا جديدهم. مثل المخرج رضا الباهي الذي عاد بجديده بعد 8 سنوات غياب».

ولم يكن غريباً ان يكون لـ «الربيع العربي» حصة في المهرجان، وإن بدت خجولة بعض الشيء. «أي مهرجان من المهرجانات يجب ان يتعامل مع الظواهر الاجتماعية والسياسية ضمن إطارها الفني»، يقول التميمي. «منذ البداية، ومن خلال صندوق «سند» لدعم السينما العربية، كنا تواقين لنواكب الثورات. ووصلتنا مجموعة غير قليلة من الأفلام. ولكن ضمن تصوراتنا السابقة، فإن هذه الأحداث الكبيرة تحتاج الى وقت لتنضج وتثمر نتائج فنية مميزة. حاولنا البحث عن المضمون الطازج الذي يلامس الجانب الفني، ويعبّر عن تطلعاتنا، فكان ذلك مع فيلم «تحرير 2011» وأيضاً فيلم «18 يوم» الذي لقي في كل مكان عرض فيه استقبالاً متفاوتاً، وهو يمثل اكثر من تطلعاتنا. فهذا النوع ليس سهلاً، خصوصاً انه يحمل توقيع 10 سينمائيين مصريين».

ولكن ماذا عن ربيع السينما العربية؟ وهل سيكون المغرب حاملاً للشعلة؟

الحياة اللندنية في

14/10/2011

 

افتتاح فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان أبوظبي السينمائي

علي عجمي من أبو ظبي  

افتتحت في فندق فيرمونت باب البحر بأبوظبي مساء اليوم فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان أبوظبي السينمائي الذي يستمرعشرة ايام بحضورعدد من نجوم الفن والسينما في العالم

وقال سعادة محمد خلف المزروعي نائب رئيس المهرجان مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في كلمة القاها خلال حفل افتتاح المهرجان بحضور عدد من كبار المسؤولين والدبلوماسيين وحشد كبير من الفنانين ان هيئة أبوظبي للثقافة والتراث تفخر بالمساهمة الفاعلة في تطور المُجتمع السينمائي المحلي في الدولة حيث يشكل الفن السابع جزءاً هاماً من الحراك الثقافي للمجتمع وفي عملية تبادل المعرفة والتحاور مع الثقافات الأخرى، فيما يوفر المهرجان فرصة للتفاعل بين السينمائيين الإماراتيين والعرب مع عدد من أهم صناع السينما في العالم
واكد سعادته ان المهرجان حقق نجاحا كبيرا حيث وضع على خارطة المهرجانات السينمائية المرموقة كما أشار الى ان المشاركات الكثيفة تؤكد حقيقة هذا الإنجاز إذ بلغ عدد الأفلام الطويلة الروائية والوثائقية التي تقدمت للمشاركة بالدورة الخامسة أكثر من 3 الاف فيلم من 102 دولة، اختير منها لمختلف أقسام المهرجان 86 فيلماً من 35 دولة كما بلغ عدد الأفلام القصيرة المتقدمة للمشاركة الفا و900 فيلم من 87 دولة اختير منها للمشاركة في مسابقات المهرجان 94 فيلماً من 24 دولة في حين استقطبت مسابقة الإمارات 177 فيلماً اختير منها 46 فيلماً للمشاركة من كافة دول مجلس التعاون الخليجي.

وقد بدء برنامج حفل افتتاح المهرجان بالفيلم الكندي "السيد لزهر" وهو من إخراج فيليب فالاردو والذي سيمثل كندا في ترشيحات أوسكار كأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية في حين مر مجموعة من الفنانين ونجوم السينما الخليجية والعربية والعالمية على السجادة الحمراء في حفل الافتتاح

ومن بين الأسماء النجم الكبير محمود عبد العزيز و خالد أبو النجا الفنانة المصرية بشرى وريهام عبد الغفور والفنتة اللبنانية مايا دياب وسامي قفطان وفارس الحلو وماهر صليبي إضافة إلى بعض من أعضاء لجان التحكيم مثل المخرجة والعارضة الأمريكية آيمي ملنز، وأسطورة الشاشة الإيرانية فاطمة سيمين معتمد – آريا، والممثلة المصرية ليلى علوي، والممثلة الفرنسية ماريان دنيكور

ومن الخليج هدى الخطيب ، والدكتور حبيب غلوم، وهيفاء حسين، ومحمد المنصور، وكذلك ابراهيم الحساوي، وأحمد الجسمي، وأحمد إيراج، وخالد أمين، وزينة كرم، ، وعبدالله بوشهري، وعبد المحسن النمر، وعلي العلي، وغانم السليطي، ، ، ومحمود بوشهري، وموزة المزروعي

وقال علي الجابري مدير ومبرمج مسابقة أفلام الإمارات ان المسابقة انضمت إلى مهرجان أبوظبي السينمائي العام الماضي من أجل تعزيز العلاقة بينه وبين المشهد السينمائي الخليجي وإبراز الجهود التي يبذلها المهرجان في المنطقة

أما بيتر سكارلت المدير التنفيذي لمهرجان أبوظبي السينمائي فذكران المهرجانات السينمائية ومنها مهرجان ابوظبي تعمل على تهيئة مكان يجمع مواهب ووجوه عالم السينما ليكتشفوا ويناقشوا ويحتفلوا بأعمال بعضهم البعض

من جانبه رحب عيسى سيف راشد المزروعي مدير المشاريع الخاصة في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بمجموعة الممثلين والمخرجين المشاركين في المهرجان لافتا الى ان من بينهم بعض من أكبر الأسماء من دول الخليج

جدير بالذكر ان مهرجان ابوظبي السينمائي يحتفي هذا العام بمئوية نجيب محفوظ الفائز العربي الوحيد بجائزة نوبل للآداب عام 1988. وتتضمن الاحتفالية عرض مجموعة من الأفلام المصرية التي تم استقاؤها من رواياته إضافة إلى فيلمين مكسيكيين مقتبسين عن أعماله

كما يقيم المهرجان احتفالية "لنتذكر رابندرانات طاغور"، وذلك بمناسبة الذكرى 150 لميلاد الشاعر البنغالي طاغور "1861 – 1941" وهو أول كاتب غير غربي ينال جائزة نوبل للآداب عام 1913

إيلاف في

14/10/2011

 

إقبال جماهيري واسع على عروض أبوظبي السينمائي الدولي

كتب ـ محمد الحمامصي  

فتاة من البحرين: أفلام المهرجان تخاطب العقل والوجدان وهي بعيدة عن الأكشن ولغة العنف التي تحتويها معظم أفلام السينمات في الأيام العادية.

شهد اليوم الأول لبدء عروض مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي في دورته الخامسة ـ 13 ـ 22 أكتوبر/تشرين الأول الجاري ـ إقبالا جماهيريا غير مسبوق على مختلف دور العرض، خاصة تلك التي تقع في مارينا مول ـ تضم ما يزيد على 6 سينمات ـ وضم الجمهور مواطنين إماراتيين ووافدين من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية، يؤكد ذلك نفاد التذاكر كافة ولجوء الكثير من الجمهور وحتى الإعلاميين العرب والأجانب إلى وضع أنفسهم على قوائم الانتظار في طوابير، الأمر الذي شكل نقلة كبيرة، حيث لم يسبق للمهرجان على مدار الدورات الأربعة الماضية أن شهد زحاما بهذا الزخم.

سيد رأفت ـ وافد عراقي ـ قدم وزوجته وابنته مؤكدا أن المهرجان يعد ـ هذا العام خاصة ـ متنفسا رائعا للخروج والاستمتاع بمشاهدة أفلام عالمية أجنبية وعربية، يصعب مشاهدتها في دور العرض التي تعتمد في الأغلب الأعم على الأفلام التجارية القادمة من المنطقة العربية ومن الغرب.

وقال: "أغلب الأفلام العربية التي يعرضها المهرجان نادرا ما نراها مرة أخرى، كونها أفلاما ذات مضامين وتحمل أفكارا جادة حول الأوضاع الإنسانية التي يعيشها المجتمع العربي".

وقالت زينة عبدالله من البحرين إنها تنتظر المهرجان من العام للعام، حيث تحرص على مشاهدة أفلامه الأجنبية خاصة، وأضافت "أفلام تخاطب العقل والوجدان وهي بعيدة عن الأكشن ولغة العنف التي تحتويها معظم الأفلام التي تعرضها السينمات في الأيام العادية".

ولفتت زينة بأنها ليست وحدها التي تأتي إلى المهرجان حيث يأتي بصحبتها زميلاتها في العمل وغالبا ما يقضون يوما متميزا، "نشاهد أكثر من فيلم ونتجول ونتسوق ونجلس على الكافيه، ونتناقش في المضامين والمشاهد وغيرها من موضوعات وأحداث هذه الأفلام".

وتحدثت لمى عارف الطالبة بالمرحلة الثانوية ـ الشارقة ـ مؤكدة على أنها جاءت بصحبة زميلاتها لمشاهد فيلما أو فيلمين حيث تعشق الأفلام الأجنبية لجرأتها في تناول القضايا خاصة الاجتماعية، وقالت: "اليوم شاهدت فيلما مغربيا بعنوان (موت للبيع) وفيلما سويديا (أقوى ألف مرة) والثاني يعالج العلاقة بين الفتيات في فترة المراهقة، والآخر كئيب وفيه عدد كبير من المشاهد الجنسية، وهو ممل وقاتم وسوداوي، لم أحبه، على عكس الفيلم السويدي الذي كان رقيا وجميلا وهو يتناول علاقة الفتيات وأحاديث الشباب عن الحب".

ورأت لمى أن أبوظبي السينمائي نافذة حلوة نطل منها على الجديد ليس التقنية والتكنولوجية ولكن الجديد في الموضوعات التي تتناول حياة الناس وهمومهم وما يعانون منه سواء كان حربا أو مشكلات اجتماعية أو فساد وغيره".

ومن أبوظبي أكد غانم سيف الدين ـ إماراتي يعمل موظفا بإحدى الهيئات ـ أن المهرجان يضفي روحا مختلفة على أبوظبي في مدة إقامته، وأن قناة أبوظبي وغيرها من القنوات تتابعه بدقة وتلقي الضوء على ضيوفه من النجوم والنجمات والكتاب وبالطبع الأفلام التي يعرضها.

وقال غانم: "أنا سعيد بالطبع أن يكون لأبوظبي مهرجان سينما عالمي يجذب كبار النجوم والنجمات سواء العرب أو الأجانب، ولا أخفي عليك نحن الشباب هنا نهتم كثيرا بهذا الموضوع، هنا ـ يقصد أبوظبي ـ قبلة للجميع سينمائيين وكتاب، وليت أبوظبي فكرت في هذا النشاط مبكرا لكن على أية حال هي أنجزت خطوات مهمة، أبوظبي الآن في كافة الصحف العالمية بفضل دورها السينمائي في جمع هذه الأعداد الكبير من الأفلام والنجوم".

وطالب صديق غانم "أحمد فواز" ـ مصري ـ بتوسع نشاطات المهرجان لتكون طوال العالم وأن يصبح قبلة لاستضافة أبرز الأفلام العالمية طوال العام، وقال: "أحب أن يكون هناك تغيير، ويصبح يوم الأجازة مجالا للتعرف على أشياء جديدة، والأفلام خاصة العالمية تتيح معرفة الأفكار التي تتفاعل هنا وهناك".

ميدل إيست أنلاين في

15/10/2011

 

مهرجان أبوظبي السينمائي يناقش مستقبل السينما المستقلة وكتابة السيناريو السينمائي

ميدل ايست أونلاين/ أبوظبي 

المخرج الأميركي تود سولوندز يحضر إلى أبوظبي، ليعرض فيلمه الأخير 'الحصان الأسود' المشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.

تواصل الدورة الخامسة من مهرجان أبوظبي السينمائي عروضها وفعالياتها الأحد 16 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وتعقد في الحادية عشر صباحاً في فيرمونت جلسة نقاشية بعنوان "أبعد من هوليوود وبوليوود/ مستقبل السينما المستقلة في المنطقة"، تبحث في سر نجاح الأفلام غير الهوليوودية ولا البوليوودية، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويشارك فيها خبراء من شركات المبيعات العالمية، ومن الموزعين الإقليميين، الذين يناقشون أنواع الأفلام التي تثير اهتمامهم، وعلاقتهم بالمهرجانات السينمائية، وعملية صنع القرار التي تقف وراء الصفقات السينمائية في هذه المنطقة.

يتضمن المشاركون جان لوكا شقرا، رئيس مجلس إدارة "فرونت رو فيلمد إنترتينمنت"؛ مايكل ورنر، رئيس "فورتيسيمو فيلمز"؛ فردريك سيشلر، رئيس "باشا بيكتشرز"؛ ماهي جولتشن ديبالا، المدير التنفيذي في "فارز فيلم"؛ وهشام الغانم، المدير العام لشركة الكويت الوطنية للسينما.

وتتضمن فعاليات المهرجان لهذا اليوم أيضاً حواراً صريحاً مع مايكل براندت وديريك هاس يقام في فيرمونت تحت عنوان "من النص إلى الشاشة: عن الكتابة والإخراج"، يناقش فيه الكاتبان اللذان يشكلان معاً فريق الكتابة الذي يقف وراء أعمال مثل "المطلوب" و"قطار 3:10 إلى يوما"، ومشروعهما الأخير معاً "الدوبلير" الذي هو في الوقت نفسه بداية براندت كمخرج سينمائي (من بطولة ريتشارد جير وتوفر جرايس ومارتن شين)، والذي عرض الجمعة للمرة الأولى عالمياً في مهرجان أبوظبي السينمائي.

يتحدث الكاتبان عن دخولهما إلى مجال السينما، وعن مشاركة ثمار وتحديات الكتابة مع شريك، كما يقدمان النصائح حول كتابة الأفلام الروائية وإخراجها. يدير الجلسة جايسون مارش، مدير التطوير في "إيمج نيشن".

وضمن الاحتفاليات في مسرح أبوظبي تفرش السجادة الحمراء مساء الأحد لفيلم "يوميات فراشة" من إخراج ماري هارن، والذي يخوض في مثلث "الدم والجنس والموت" مثلما يقول أستاذ الأدب في المدرسة الداخلية للفتيات التي تجري فيها أحداث الفيلم، عند شرحه جوهر قصص مصاصي الدماء. يشارك الفيلم في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.

المخرج الأمريكي البارز تود سولوندز يحضر إلى أبوظبي، حيث يعرض الأحد فيلمه الأخير "الحصان الأسود" ليشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة في المهرجان مباشرة بعد عرضه في مهرجان البندقية. ويقدم فيه سولوندز آخر ملاحظاته حول الصراع العائلي والحب المعذب في كوميديا سوداء حول مجتمع أمريكي معاصر يدور حول نفسه.

على شاطئ فيرمونت يعاد اليوم عرض الفيلم الجنوب إفريقي "لاكي"، في متعة أجواء سينما الهواء الطلق وإطلالاتها الخلابة.

ومن جنوب إفريقيا أيضاً يقدم الأحد العرض العالمي الأول لفيلم "سكيم" للمخرج تيموثي غرين ضمن عروض السينما العالمية، والذي يمزج بين الحس الكوميدي والأجواء البوليسية لينقل بحبكاته المتعددة أجواء أمة متعددة الأعراق تنحو منحاً سيئاً.

من المغرب يقدم العرض الدولي الأول لفيلم "النهاية" إخراج هشام لعسري (آفاق جديدة)، والذي يتميز بلغته السينمائية الرفيعة والجريئة على صعيد الموضوع والشكل والمعالجة، ويقدم فيه المخرج المغربي الشاب درساً سينمائياً ممتازاً لا مثيل له في المشهد السينمائي العربي. تدور أحداث الفيلم في أجواء ضبابية بالأبيض والأسود في مدينة شبه فارغة (الدار البيضاء) تتحرك في شوارعها شخصيات الفيلم العنيفة والرقيقة في آن معاً.

وضمن مسابقة آفاق جديدة أيضاً يقدم الفيلم السويدي "بهلوانيات فتاة" إخراج ليزا آشان، التي تختبر في فيلمها الروائي الأول فترة المراهقة بأقل قدر من الكلام وأكبر قدر من الإيماءات وتوظيف الحركة والصورة.

في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة ومن المكسيك يحضر فيلم "المكان الأصغر" لتاتيانا هيوزو، كأحد أجمل الأفلام التي تناولت الحرب الأهلية في السلفادور والأثر الذي تركته في حيوات من نجا منها ومعجزة محاولة استعادة الحياة من الصفر.

كما تتضمن عروض المسابقة الفيلم السويدي "الفصل الأخير - وداعا نيكاراغوا" إخراج بيتر توربينشون، الذي يعود إلى عام 1984 حين انفجرت قنبلة خلال المؤتمر الصحافي مع القائد الثوري إيدن باستورا، في أحد معاقل الثوار على الحدود بين نيكاراغوا وكوستاريكا. أحد الناجين من هذه العملية الصحافي السويدي بيتر توربيورنسون، في تساؤله عما لو كان بمقدوره منع القصف، يجد عبر تحقيقاته جواباً قد يكون أكثر إثارة للحيرة.

وفي متاهات الحب تمضي بنا عروض "السينما العالمية" مع الفيلم الإيطالي "أزمنة الحب" للمخرج المميز جيوفاني فيرونيسي.

وفي تعليقه على اختيار الفيلم لعرضه في المهرجان يقول البروفيسور أليساندرا بريانتي، الملحق الثقافي لمنطقة الخليج، في السفارة الإيطالية في أبوظبي: "نحن فخورون جداً لالتفات مهرجان أبوظبي السينمائي هذا العام لأفضل ما أنتج من السينما الإيطالية لهذا العام، هذا الفيلم الذي يجمع شهرة الأفلام الايطالية وجودتها العالية. فيرونيسى ربما يكون المخرج الإيطالي المعاصر الأكثر شعبية، وهو قادر على تصوير عناصر من المجتمع الإيطالي ضمن أفلام ممتازة يتألق فيها أبرز النجوم".

ويروي الفيلم قصص ثلاثة رجال وما يطرأ على حياتهم عند مصادفتهم ثلاث نساء في أجواء من الكوميديا الرومانسية الساحرة.

ونكمل مع السينما العالمية إلى أجواء القتال مع الفيلم الأمريكي "محارب" عن محارب مارينز سابق وأخيه المدرس المفلس، ووالدهما المدمن على الكحول، وكيف تضعهم بطولة في الفنون القتالية المتعددة في مسار اصطدامي سيجبرهم على مواجهة خرابهم العائلي.

وضمن قسم السينما العالمية أيضاً تعاد عروض أفلام "أقوى بألف مرة" و"تضحية" و"نبع النساء"، بينما تعاد من ضمن مسابقة آفاق جديدة عروض "صدقة الحصان الأعمى" و"القصص موجودة حين نتذكرها". وفي الوثائقي يعاد اليوم "مدينة القتال".

كما تواصل مسابقة "عالمنا" عروضها مع فيلم "مشروع نيم" لجيمس مارش، الذي يأخذنا في رحلة استثنائية امتدت 26 عاماً، هي حياة الشمبانزي الذكر "نيم" والمحطات الكثيرة التي مرّ بها.

وتتابع مسابقة أفلام الإمارات مع مجموعة من الأفلام الروائية القصيرة، والأفلام الروائية القصيرة للطلاب. ويحمل لنا برنامج "خرائط الذات" الفيلم المغربي المميز "ليام أليام" لأحمد المعنوني، في تحرٍّ لقضية الهجرة من بلدان الجنوب الفقير إلى الشمال الغني. ونكمل في أجواء أفلام نجيب محفوظ الساحرة مع فيلم "درب المهابيل" للمخرج الكبير توفيق صالح.

تتوزع عروض اليوم بين فيرمونت ومسرح أبوظبي وسينما فوكس مارينا مول.

ويمكن الاطلاع على برنامج المهرجان كاملاً، وشراء التذاكر عبر الموقع الإلكتروني للمهرجان www.adff.ae

ميدل إيست أنلاين في

15/10/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)