حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان أبوظبي السينمائي ـ 2011

'أبوظبي السينمائي' منصة عالمية في عامه الخامس

كتب ـ محمد الحمامصي

الثمار التي تتكاثر في أبوظبي الآن وراءها إستراتيجية متكاملة الرؤية والهدف تستهدف الثقافة والمعرفة ركنا من أركان دولة الإمارات.

نجحت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث الجهة المنظمة لمهرجان أبوظبي السينمائي الدولي أن تضعه على خارطة المهرجانات السينمائية العالمية واجهة مشرقة ومضيئة تحمل الطموحات المستقبلية لصناعة السينما عربيا وعالميا، حيث دفعته بعد اكتمال نجاحه داخليا بفضل الإقبال الهائل الواعي لجمهور الإمارات، ليكون منافسا ومشاركا قويا وحيويا في كافة الفعاليات والأنشطة السينمائية في العالم، وذلك بفضل ما وفرت له من كوادر ذات خبرات دولية سينمائيا وفنيا وإداريا ولم تبخل عليه بالدعم المالي وجهود كوادرها الإدارية.

خمس سنوات تمر الآن بانعقاد الدورة الخامسة 13 ـ 22 أكتوبر/تشرين الأول 2011، وإدارة المهرجان والقائمون عليه يعملون على مدار الساعة في الداخل والخارج، وفق أجندة تطويرات وتوسعات ترمي إلى أن يحتل المهرجان مكانة عالمية تجعله قبلة جاذبة لأبرز الأفلام والمخرجين والفنانين، وأن تصبح أبوظبي منصة لصناعة الفيلم العربي والعالمي، فشراكات المهرجان التي آخرها شراكته مع "مصدر" في تقديم جائزة للأفلام البيئية ومبادرات المشاركة في المهرجانات العالمية لأفلام إماراتية وعربية ومسابقة أفلام الإمارات وصندوق المهرجان "سند" المخصص لتمويل ودعم الأفلام، ومشروع "منحة الشاشة" للجنة أفلام أبوظبي الذي يقدم الدعم لسيناريوهات الأفلام الطويلة، ومشاركات المهرجان سواء الداخلية أو الخارجية يتواصل عملها طوال العام.

يضاف إلى أن أيامه ولياليه تشكل حوارا مفتوحا بين صناع السينما من مخرجين وفنانين ومنتجين وكتاب وممولين وموهوبين طموحين إلى دخول هذا العالم، حول الحاضر وما يحمله من أفكار ورؤى للمستقبل، وخلال السنوات الماضية استطاع مؤتمر "ذي سيركل" الذي يقام على هامشه أن يدير نقاشات جادة حول العديد من المحاور المرتبطة بصناعة السينما بدءا من السيناريو والإخراج والتمويل وغيرها، كان المشاركون فيها عربا وأجانب وشركات إنتاج.

لقد استطاع محمد خلف المزروعي مدير عام الهيئة ومجموعة عمله في مختلف إدارات الهيئة، التي تعمل كفريق واحد متكامل، وعيسى سيف راشد المزروعي مدير المشاريع في الهيئة، مدير مشروع المهرجان وواضع رؤيته واستراتيجيته، والقائمون على المهرجان بدءا بمديره بيتر سكارليت وفريق عمله من المبرمجين والفنيين والسينمائيين، أن يدفعوا بالمهرجان إلى تحقيق مكانة غير مسبوق محليا وعربيا وعالميا.

تؤكد الأرقام والحقائق هذا الإنجاز حيث بلغ عدد الأفلام الطويلة التي تقدمت للمشاركة بالدورة الخامسة التي تنعقد خلال الفترة من 13 إلى 22 أكتوبر/تشرين الأول الجاري 3000 فيلم من 102 دولة، اختارت منها أقسام المهرجان 86 فيلما، منها 62 فيلما روائيا طويلا، و24 فيلما وثائقيا طويلا، منها 8 عروض عالمية أولى، و6 عروض دولية أولى، وبلغ عدد الأفلام القصيرة المتقدمة للمشاركة 1900 فيلم، اختير منها 94 فيلما من 24 دولة، منها 31 في مسابقة الأفلام القصيرة و46 في مسابقة أفلام الإمارات، و16 في البرنامج الخاص، وواحد في موقع العرض، تضم 5 عروض عالمية أولى، و8 عروض دولية أولى، وبلغ عدد الأفلام الوثائقية القصيرة والروائية للطلاب المشاركة في مسابقة أفلام الإمارات 77 فيلما، منها 25 عرضا عالميا أول، وعرض دولي أول، هذا فضلا عن مشاركات أفلام من إنتاج الدول الخليج.

لكن التجلي الأهم والأبرز الذي يكشف دور وقيمة المهرجان عربيا عامة وخليجيا خاصة هو كم الأفلام التي تبنى مشروعها بدءا من السيناريو وانتهاء بالإنتاج حيث مولت مبادراته كصندوق سند ومنحة شاشة عددا كبير من الأفلام العربية من مصر والعراق وتونس وسوريا وغيرها، بل يرجع الفضل له في خلق صناعة سينمائية إماراتية خاصة، وتكشف مشاركات مسابقة أفلام الإمارات التي تكمل عامها العاشر هذا العام عن ولادة جيل من السينمائيين الإماراتيين منهم من تحقق ويطور من نفسه وإمكانياته ومنهم من هو في طور التحقق يدرس ويتعلم، حيث بلغ عدد الأفلام المنتجة إماراتيا 33 فيلما منها أفلام روائية لطلاب إماراتيين.

إن ما زرعته هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عبر مشاريعها الثقافية المختلفة ورعته لسنوات بكل ما تملك، ومنها مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي بدأ يثمر، بل إن الثمار نضجت وأصبح الجمهور الإماراتي يشهد على شاشات كبرى العرض السينمائية فاكهة أبنائه، وها هو الفيلم الروائي "ظل البحر" للمخرج الإماراتي نواف الجناحي والمنتج محليا ينافس في إطار المسابقة الرسمية للمهرجان.

هذه الثمار التي تتكاثر وراءها إستراتيجية متكاملة الرؤية والهدف، إستراتيجية تستهدف الثقافة والمعرفة ركنا من أركان الوطن الإماراتي، باعتبار أن الثقافة والمعرفة هما البناء الإنساني الحقيقي الضامن لاستمرار رسوخ الإمارات، إستراتيجية تستهدف الآفاق الإبداعية الخلاقة فنا سينمائيا وتشكيليا وشعريا وقصصيا وروائيا وفكريا لدي المواطن الإماراتي.

ميدل إيست أنلاين في

04/10/2011

 

'18 يوم' ينافس على جائزة جمهور أبوظبي السينمائي

كتب ـ محمد الحمامصي  

الفيلم يحمل عشر قصص متتابعة أو يمكن القول إنها عشرة أفلام في فيلم واحد اتجهت كلها إلى رصد ما لم يره كثيرون أثناء الثورة المصرية.

بعد مشاركته في الدورة الرابعة والستين لمهرجان كان السينمائي 2011 ومهرجان بغداد السينمائي الدولي، اختير الفيلم المصري "18 يوم" ليكون ضمن عروض السينما العالمية لمهرجان أبوظبي السينمائي الدولي في دورته الخامسة التي تقام في الفترة من 13 إلى 22 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، لينافس على جائزة جمهور أبوظبي السينمائي.

الفيلم الذي أسهم في إخراجه عشرة مخرجين مصريين: "شريف عرفة وكاملة أبو ذكري ومروان حامد ومحمد علي وشريف البنداري وخالد مرعي ومريم أبوعوف واحمد عبدالله ويسري نصر الله وأحمد علاء"، يعد وثيقة تعبيرية مهمة وفيلما فريدا في نوعه ومعالجات لأحداث الثورة المصرية، من خلال عشرة أفلام قصيرة عبرت عن عشر وجهات نظر، ومعالجات مختلفة، حيث قام كل مخرج بإخراج فيلم قصير يعرض فيه تفصيلا محددا، وأحداث محددة من أحداث الثورة المصرية.

فما بين 25 يناير/كانون الثاني و11 فبراير/شباط ثمة 18 يوما هي تلك الأيام التي حملت مخاض الثورة وشهدت ولادة حلم وحقيقة في آن واحد من خلال الثورة المصرية، من ميدان التحرير حيث بوتقة الثورة ومكمنها وحيث التحم الشعب بكل فئاته وشرائحه وحتى الضواحي البعيدة كان الإنسان ينسج ثورته، وكان على عدسة الكاميرا أن تلاحق الزلزال والأفق الجديد الذي صنعه الثوار وتمسكهم بمبدأ أن لا عودة إلى الوراء والشعب يصنع تاريخه.

من هذا كله التقى عشرة مخرجين وحوالي عشرين ممثلا وممثلة وستة كتاب للسيناريو وثمانية مدراء تصوير وثمانية مهندسي صوت وغيرهم من الفنانين والفنيين نزلوا إلى الشارع المصري، ومن دون ميزانية أطلقوا العنان لكاميراتهم لتصوير مصر الثورة.

يقدم الفيلم قصصا إنسانية عميقة ومؤثرة ترصد الثورة وأبعادها وتكونها ومخاضاتها وأجواءها وشخصياتها والمكان في تنوعه والشخصيات في انتماءاتها وقناعاتها وأعمارها المختلفة، كلها تلتقي في دائرة إنسانية عميقة ومؤثرة حملها هذا الفيلم الكبير الذي أنجزه مخرجون معروفون بمنجزهم عالج كل منهم هذا الواقع الجيد من وجهة نظره وبعمق إنساني وشفافية إنسانية مؤثرة.

الفيلم يحمل عشر قصص متتابعة أو يمكنك القول إنها عشرة أفلام في فيلم واحد اتجهت كلها إلى رصد ما لم يره كثيرون في ظل حمى الثورة وتشكلها ومن خلال ذلك يدخل المشاهد في فضاء إنساني مؤثر يتفاعل فيه مع تلك الشخصيات وهي تؤسس لوعي جديد ومستقبل يعاد تشكيله، من موقعة الجمل إلى دور الإنترنت في صنع الثورة إلى أقبية التعذيب إلى أجواء الطبقة الوسطى إلى بسطاء الناس وقد أصبحوا جزءا من الثورة يتجول الفيلم ببراعة في أجواء شخصياته المختلفة.

ميدل إيست أنلاين في

08/10/2011

 

القضايا الإنسانية تستحوذ على سينما الإماراتيين

كتب ـ محمد الحمامصي  

يتناول فيلم 'روح' لفاطمة عبدالله قضايا عميقة تأخذ المشاهد في رحلة روحية بين الحياة، الموت، الصلاة، والحالة الأبدية للإنسان.

استحوذت الرؤية الإنسانية انطلاقا من الخاصة وانتهاء بالعام على إجمالي القضايا التي عالجتها الأفلام الوثائقية والروائية القصيرة للسينمائيين الإماراتيين المشاركين في مسابقة أفلام الإمارات سواء منها العامة أو تلك الخاصة بالطلاب، في الدور الخامسة لمهرجان أبوظبي السينمائي الدولي (13 ـ 22 أكتوبر/تشرين الأول الجاري)، فقد ارتكزت على انشغالات سياسية وثقافية وروحية واجتماعية واقتصادية محلية أو إقليمية، لافتة إلى وعي إنساني وفني وجمالي لخصوصية تتبلور بعناصر ومفردات سينمائية، وينتظر أن تشكل الآفاق المستقبلية للسينما الإماراتية.

المشاركة الإماراتية روائية أو وثائقية قصيرة في المسابقة المفتوحة للسينمائيين الخليجيين كانت الأكبر، حيث بلغ عدد الأفلام المشاركة "روائية قصيرة" 7 أفلام، و"وثائقية قصيرة 4"، في حين بلغ مجموع الأفلام المشاركة خليجيا "روائية قصيرة" 14 فيلما، و"وثائقية قصيرة" 8 أفلام، وبلغ إجمالي الأعمال المنتجة إماراتيا داخل المسابقة 33 فيلما في حين بلغ إجمالي ما أنتجته الدول الخليجية 13 فيلما، الأمر الذي يحمل مؤشرا على الدور الذي لعبته مسابقة أفلام الإمارات ومهرجان أبوظبي السينمائي في فتح الباب وتحقيق نقلة كبيرة في صناعة السينما الإماراتية.

من بين الأعمال المشاركة "أحلام بالأزر" للمخرجين ياسر النيادي وهنا الشاطري، "عتمة" للمخرج أحمد زين، "الفيلسوف" للمخرج عبدالله الكعبي، "ستة على ثمانية عشر" للمخرجة سلمى سري،

"إقرب" للمخرج حمد صغران، "روح" للمخرج فاطمة عبد الله، "رسائل إلى فلسطين" للمخرج راشد المري.

يتناول فيلم "روح" لفاطمة عبدالله قضايا عميقة تأخذ المشاهد في رحلة روحية بين الحياة، الموت، الصلاة، والحالة الأبدية للإنسان، حيث يستند إلى تجربة روحية خلال مأتم؛ وهو في الواقع، بمثابة تبصّر يطال بعض الأفكار العميقة التي تراود الإنسان حول رحلة الحياة والموت، وهي تنطلق من تجربة اختبرتها عند حضورها الأدعية والصلوات المرافقة لأحد المآتم.

الفيلم الذي جرى تصويره بالكامل في الإمارات مليء بالرموز يطرح ويدعو إلى التساؤل حول أهم المسائل التي تفرضها الحياة.

ويتعرض فيلم "أحلام بالأرز" للمخرجين ياسر النيادي وهناء الشاطري وبطولة هدى الغانم ومنصور الفيلي وسلامة المزروعي وخالد النعيمي، في نظرة ثقافية وفلسفية عميقة لدور الأرز كأهم غذاء على مائدة الأسرة الإماراتية، في تشكيل واقع وأحلام كل فرد من أفراد عائلة يعيش كل منها في عالم مختلف وإن التقوا جميعاً تحت سقف واحد حول مائدة طعام واحدة.

ويضع فيلم "عتمة" للمخرج أحمد زين يده على المفردات الإنسانية للمواطن الإماراتي البسيط، وذلك من خلال قصة جميلة عن الحنين إلى الماضي تعالج حياة ساعي بريد في حقبة ماضية من الزمن في أوائل سنوات تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ويسلط الضوء على محورين رئيسيين في حياة ساعي البريد اليومية وهما وظيفته وابنه على حد سواء، واللذان يستمد منهما ويعطيهما المساندة والحب.

ويقدم المخرج وليد الشحي، الحائز على العديد من الجوائز، فيلمه القصير "ريح" الذي يبدأ بسرد قصة طفل ينغرس مسمــار في قدمه ويؤدي إلى تسرب الصدأ في دمه ببطء، كاشفا عن تطور عميق في نظرته الفنية الجمالية في التقاط آلام الإنسان.

ويحتفي "إقرب" أو القصة التي بين فنجان القهوة وكوب من الكابيتشينو، للمخرج حمد صغران، بالتراث الإماراتي والحرص على الحفاظ على مفرداته في ظل التطورات الكبرى التي لحقت بالحياة الإماراتية.

ومن الهم الإنساني الخاص بكل ما يحمل من أبعاد ثقافية وفكرية إلى الهم العام حيث يسجل الفيلم الوثائقي "رسائل إلى فلسطين"، للمخرج راشد المري، أصوات مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة والمقيمين بها، وهم يرسلون رسائل شفهية إلى الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت مرارة الاحتلال. وقد أتاح هذا الفيلم الفرصة لكل العرب صغاراً وكباراً لإرسال قصصهم وحبهم إلى بيوت وعائلات وأطفال فلسطين.

وتدور أحداث فيلم "الفيلسوف" للمخرج عبدالله الكعبي، والمستوحى من قصة "باجيو" للكاتب تشارلز فيش، حول باجيو (جون رينو)، الرجل الباريسي الناجح وعازف بيانو ولاعب كرة القدم الذي يعيش حياة رخية، لكنه يشعر أن ثمة شيئاً ناقصاً في حياته. يغلبه الملل في أحد الأيام فيقرر أن يتخلص من كل ممتلكاته المادية ويكرس حياته للتأمل في جمال العالم من حوله، إلا أن الأمور تتغير وتسري على عكس ما توقعه، ينتهي به المآل وحيداً وقانطاً، لكن عندما يلتقي برجل لطيف اسمه "ليو" يعيش وحيداً وهو سكير سابق، يعرض عليه مأوى وهكذا تزهر الصداقة بين الرجلين على مهل.

ميدل إيست أنلاين في

11/10/2011

 

أبوظبي السينمائي يقدم حلقات دراسية وجلسات نقاشية مع أبرز السينمائيين

ميدل ايست أونلاين/ أبوظبي 

الحلقات والجلسات تناقش مستقبل السينما المستقلة في المنطقة، وتأثير الربيع العربي على صناعة السينما، ونجيب محفوظ سينمائيا وغيرها من الموضوعات.

يقدم مهرجان أبوظبي السينمائي 2011 عددا من الفعاليات الخاصة مع أبرز السينمائيين والعاملين في صناعة الأفلام وكذلك الموسيقيين والنقاد. تتضمن الفعاليات المفتوحة للعموم حلقات دراسية مع الخبراء مثل تود سولوندز، وعبدالرحمن سيساكو، والثنائي الموسيقي الفرنسي "آير"، بالإضافة إلى جلسة نقاشية مع مايكل براندت وديريك هاس، كاتبي فيلم "العميل المزدوج" الذي يقدم عرضه العالمي الأول في المهرجان.

في تناول لعدد من المواضيع المختارة متضمنةً الربيع العربي وتأثيره على صناعة السينما، ونجيب محفوظ سينمائيا، ومستقبل السينما المستقلة في المنطقة العربية، والتصوير السينمائي في الصحراء، تقدم الفعاليات فرصة نادرة لمحبي السينما وضيوف المهرجان للتبصر في الأفلام من الجوانب الفنية والتجارية. كما تتيح الفعاليات الخاصة فرصاً عديدة للقاء السينمائيين المحترفين، وطرح الأسئلة وسماع القصص المثيرة التي تجري خلف الكواليس، وذلك في استكمال لبرنامج مهرجان أبوظبي الغني من الأفلام.

تقام الفعاليات الخاصة في فيرمونت باب البحر، قاعة الصقر أ.

وتنطلق سلسلة الفعاليات الخاصة الجمعة 14 أكتوبر/تشرين الأول مع "صناعة السينما في أبوظبي"، وهي جلسة نقاشية تستكشف الفرص المتاحة والتحديات التي تواجه صناع السينما الساعين إلى تمويل وإنتاج أفلام طويلة في أبوظبي ومنطقة الخليج، وتناقش أيضاً ما هو مطلوب لمواصلة نمو السينما في الإمارات. يشارك في الجلسة ممثلون عن بعض أبرز المنظمات التي تقف وراء هذا النمو. وتجري بين 2:30 وحتى 4:00 عصراً.

وتعقد السبت 15 أكتوبر/تشرين الأول، حلقتان دراسيتان مميزتان، الأولى مع الكاتب والمخرج الموريتاني الكبير عبدالرحمن سيساكو، صاحب "الحياة على الأرض" و"باماكو"، وأحد أبرز الأصوات في عالم السينما المعاصر، الذي سيتعمق في موضوع الارتجال في صناعة الأفلام. "ارتجال محسوب: حلقة دراسية مع عبدالرحمن سيساكو" من 11:30- 12:30 ظهراً.

أيضاً يشهد السبت 15 أكتوبر/تشرين الأول "موسيقى تصويرية للقمر"، حلقة دراسية مع "آير". ثنائي "آير" الفرنسي المكون من نيكولاس جودين وجان بينوا دانكل، اللذين اختيرا لتأليف وأداء موسيقى تصويرية جديدة للعرض الأول في مهرجان "كان" السينمائي لتحفة جورج ميلييه "رحلة إلى القمر" (1902) والتي أعيد ترميمها بالألوان (يعرض هذا الفيلم ضمن برنامج يوم العائلة، السبت 4:00 عصراً، صالة فوكس5). هذا الثنائي ليس بالغريب على عالم السينما، خاصة بعد حصوله على التقدير النقدي والشعبي للموسيقى التصويرية التي وضعها لفيلم صوفيا كوبولا الأول "انتحار العذراوات" عام 2000. وتقدّم هذه الفعالية بالمشاركة مع السفارة الفرنسية في أبوظبي. 2:00 – 3:15 عصراً.

الأحد، 16 أكتوبر/تشرين الأول، تقام الجلسة النقاشية "أبعد من هوليوود وبوليوود: مستقبل السينما المستقلة في المنطقة"، ويشارك فيها خبراء من شركات المبيعات العالمية، ومن الموزعين الإقليميين، الذين يناقشون أنواع الأفلام التي تثير اهتمامهم، وعلاقتهم بالمهرجانات السينمائية، وعملية صنع القرار التي تقف وراء الصفقات السينمائية في هذه المنطقة. 11:00 – 12:30 ظهراً.

"من النص إلى الشاشة: عن الكتابة والإخراج"، فعالية خاصة مع مايكل براندت وديريك هاس، اللذين يشكلان معاً فريقاً الكتابة الذي يقف وراء أعمال مثل "المطلوب" و"قطار 3:10 إلى يوما"، حيث يتحدثان عن دخولهما إلى مجال السينما، وعن مشاركة ثمار وتحديات الكتابة مع شريك، كما يقدمان النصائح حول كتابة الأفلام الروائية وإخراجها. وسيقدم مشروعهما الأخير معاً "العميل المزدوج" في عرضه العالمي الأول في مهرجان أبوظبي السينمائي (السبت 15 أكتوبر/تشرين الأول 9:30 مساءً، مسرح أبوظبي)، الذي هو بداية براندت كمخرج سينمائي، الفيلم من بطولة ريتشارد جير، توفير غريس ومارتن شين. تقام هذه الفعالية الأحد 16 أكتوبر/تشرين الأول 2:30 – 4:00 عصراً.

أحد العناوين الرئيسية للفعاليات الخاصة في المهرجان هذا العام هو "حلقة دراسية مع المخرج الأميركي تود سولوندز" صاحب "مرحباً في بيت الدمى" و"السعادة"، والذي دأب منذ أكثر من خمسة عشر عاماً على تجاوز المألوف بملاحظاته اللاذعة عن الصراعات العائلية والحب المعذب، وهو في أبوظبي ليقدم آخر أعماله "الحصان الاسود". انضموا إلى هذا المخرج الفريد في نقاش حميم حول أفلامه وحياته السينمائية، الاثنين 17 أكتوبر/تشرين الاول 11:00 – 12:30 ظهراً، تقدم بمشاركة السفارة الأميركية في أبوظبي.

ويشهد الاثنين أيضاً تنظيم طاولة مستديرة لمناقشة "الربيع العربي وتأثيره على صناعة السينما". كيف تعامل صناع السينما العرب مع التغيرات والاضطرابات السياسية والاجتماعية؟ هل تغيرت قواعد الإنتاج؟ وهل نتوقع نماذج فنية جديدة؟ مخرجون معروفون من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مناقشة حول الربيع العربي وتأثيره على صناعة السينما. الاثنين 17 أكتوبر/تشرين الاول 2:30 – 4:00 عصراً.

كجزء من استعادة المهرجان للكاتب المصري البارز الحائز على جائزة نوبل للآداب نجيب محفوظ، ينظم المهرجان طاولة مستديرة لمناقشة علاقة محفوظ بالسينما، تحت عنوان "نجيب محفوظ سينمائياً"، وذلك الثلاثاء، 18 أكتوبر/تشرين الأول، 2:30 – 4:00 عصراً.

الأربعاء، 19 أكتوبر/تشرين الأول، يقام نقاش مع مخرج الأفلام الوثائقية المعروف فريدي ديفاس تحت عنوان "من الثلاجة إلى الأتون". ديفاس، الذي عمل على "الكوكب المتجلد" لصالح "بي بي سي" لسنوات، يصور حالياً سلسلة جديدة لصالح بي بي سي، بعنوان "الجزيرة العربية البرية". يشكل هذا الحدث فرصة نادرة لمشاهدة مقاطع من "الكوكب المتجلد"، قبل موعد عرضه رسمياً، ومناقشة بعض التقنيات الجديدة المستعملة لتصوير الحياة البرية والمشاهد الطبيعية الرائعة في المناطق القطبية والصحراوية. يقدم بالاشتراك مع "إيمج نايشن" ولجنة أبوظبي للأفلام. 2:30- 4:00 عصراً.

بالنسبة إلى العديد من المخرجين يوفر الفيلم القصير منصة ضرورية لإثارة الاهتمام وتأمين التمويل لمشاريعهم السينمائية الطويلة. لكن ما هي التحديات التي ترافق هذه القفزة من الأفلام القصيرة إلى الطويلة؟ "من الأفلام القصيرة إلى الطويلة" عنوان الجلسة النقاشية التي يشارك فيها مجموعة متنوعة من المخرجين الذين يتشاركون تجاربهم ويقدمون النصح لصناع الأفلام الجدد، ويناقشون الاتجاهات الراهنة والقضايا التي تواجه صناعة الفيلم القصير. وذلك الخميس، 20 أكتوبر/تشرين الأول 11:00 – 12:30 ظهراً.

ميدل إيست أنلاين في

09/10/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)