حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان أبوظبي السينمائي ـ 2011

«أبو ظبي» ينطلق نحو آفاق جديدة

زياد عبد الله

لا يستدعي مسمّى «مهرجان الشرق الأوسط» إلا النسيان. مع الدورة الخامسة من «مهرجان أبو ظبي السينمائي» التي تنطلق في 13 تشرين الأول (أكتوبر) حتى 22 منه، والتخلي عن الاسم القديم العام الفائت، يحضر أبو ظبي السينمائي بقوة على خارطة المهرجانات العربية. مع «مهرجان دبي السينمائي» الرائد خليجياً، ثم «مهرجان الدوحة ترابيكا»، يمثل «أبو ظبي» ثالوث المهرجانات الخليجية، ذات الإمكانات المالية الكبيرة، التي تحولت إلى منصات أساسية تتنافس على العروض العالمية الأولى للأفلام العربية والعالمية، وتسهم إنتاجياً في دعم الأفلام العربية.

ما من حديث عن النجوم. رهان «مهرجان أبو ظبي السينمائي» هذا العام على برنامجه. ولعل الكلمة الفصل هي لمبرمجيه الفخورين جداً بما اختاروه من أفلام. سيعرض ما يقرب 200 فيلم من 35 دولة موزعة على جميع أقسام المهرجان، ثمانية منها في عرض عالمي أول، وستة في عرض دولي أول. بينما سيكون افتتاح المهرجان بفيلم كندي بعنوان «السيد لزهر» لفيليب فالاردو في عرضه العالمي الأول. هنا، سنشاهد مدرساً جزائري الأصل سيحلّ محل معلمة قُتلت في ظروف غامضة، ويمضي ما يعيشه جنباً إلى جنب مع تعليمه التلاميذ أصول الكتابة باللغة الفرنسية.

عربياً، ستكون الأفلام المغربية مهيمنة على المسابقة الرسمية لجائزة «اللؤلؤة السوداء» إلى جانب أفلام من انكلترا وفرنسا وأميركا وإيران وغيرها من الدول. سيحضر المغربي اسماعيل فروخي بجديده «الرجال الأحرار» الذي اتخذ من باريس مسرحاً لقصة تدور بين إمام جامع ومغن يهودي وبائع جوال مسلم. بينما يقدم مواطنه فوزي بن سعيدي في «موت للبيع» فيلماً دارمياً تدور أحداثه في تطوان، مع سعي ثلاثة شبان إلى الهروب من دائرة الفقر. وفي سياق ليس بعيداً، يحمل فيلم المغربية ليلى كيلاني «على الحافة» قصة معاناة فتيات يشتغلن في معمل لتعليب الأسماك في طنجة. بينما يقدم التونسي رضا الباهي فيلمه «ديما براندو»، وقصة شاب تونسي يسكنه مارلون براندو.

في مسابقة «آفاق جديدة» المخصصة للمخرجين في عملهم الأول أو الثاني، يبقى الحضور المغربي طاغياً مع جديد محمد العسلي «أياد خشنة»، وفيلم مواطنه هشام العسري «النهاية»، لكن مع حضور فيلم المصري عمرو سلامة «أسماء»، والإماراتي نواف الجناحي بفيلم بعنوان «ظل البحر».

وثائقياً سيكون الربيع العربي حاضراً من خلال «التحرير 2011: الطيب والشرس والسياسي» للمخرج تامر عزت وأيتن أمين وعمرو سلامة. وتقدم الفلسطينية مي عودة قصة فتيات فلسطينيات في «يوميات»، كما تحضر السينما العراقية من خلال فيلم «في أحضان أمي» للمخرجين عطية ومحمد الدراجي. ومن الجزائر يأتي «إل غوستو» (المزاج)، إخراج صافيناز بوصبايا، الذي يوثق لحياة أحد أعضاء فرقة الراحل محمد العنقاء، الذي تحول إلى بائع جوال في أحد أحياء العاصمة.

www.abudhabifilmfestival.ae

الأخبار اللبنانية في

10/10/2011

 

يقيم سلسلة من الحلقات الدراسية والجلسات النقاشية

«أبوظبي السينمائي» يحتفي بأبرز وجوه عالم السينما

يقدم مهرجان أبوظبي السينمائي 2011 الذي ستنطلق فعالياته الخميس المقبل في أبوظبي عددا من الفعاليات الخاصة مع أبرز السينمائيين والعاملين في صناعة الأفلام وكذلك الموسيقيين والنقاد.

وتتضمن الفعاليات التي ستقام في فندق فيرمونت باب البحر حلقات دراسية مع خبراء السينما مثل تود سولوندز، وعبد الرحمن سيساكو، والثنائي الموسيقي الفرنسي «آير»، بالإضافة إلى جلسة نقاشية مع مايكل براندت وديريك هاس، كاتبي فيلم «العميل المزدوج» الذي يقدم عرضه العالمي الأول في المهرجان.

وتتناول الفعاليات عددا من المواضيع المختارة متضمنةً الربيع العربي وتأثيره على صناعة السينما، ونجيب محفوظ سينمائيا، ومستقبل السينما المستقلة في المنطقة العربية، والتصوير السينمائي في الصحراء، وهي بذلك تقدم فرصة نادرة لمحبي السينما وضيوف المهرجان للتبصر في الأفلام من الجوانب الفنية والتجارية.

تنطلق سلسلة الفعاليات الخاصة يوم الجمعة المقبل مع «صناعة السينما في أبوظبي»، وهي جلسة نقاشية تستكشف الفرص المتاحة والتحديات التي تواجه صناع السينما الساعين إلى تمويل وإنتاج أفلام طويلة في أبوظبي ومنطقة الخليج، وتناقش أيضاً ما هو مطلوب لمواصلة نمو السينما في الإمارات.

وتعقد يوم السبت المقبل حلقتان دراسيتان مميزتان، الأولى مع الكاتب والمخرج الموريتاني الكبير عبد الرحمن سيساكو، صاحب «الحياة على الأرض» و «باماكو»، والثانية حلقة دراسية مع «آير». ثنائي «آير» الفرنسي المكون من نيكولاس جودين وجان بينوا دانكل، اللذين اختيرا لتأليف وأداء موسيقى تصويرية جديدة للعرض الأول في مهرجان «كان» السينمائي لتحفة جورج ميلييه «رحلة إلى القمر» (1902).

وتقام يوم الأحد المقبل الجلسة النقاشية أبعد من هوليوود وبوليوود: مستقبل السينما المستقلة في المنطقة.

ويشهد يوم الاثنين المقبل تنظيم طاولة مستديرة لمناقشة الربيع العربي وتأثيره على صناعة السينما، وكيف تعامل صناع السينما العرب مع التغيرات والاضطرابات السياسية والاجتماعية؟. وكجزء من استعادة المهرجان للكاتب المصري نجيب محفوظ، ينظم المهرجان طاولة مستديرة لمناقشة علاقة محفوظ بالسينما، تحت عنوان نجيب محفوظ سينمائياً، وذلك يوم الثلاثاء الثامن عشر من أكتوبر الجاري . وسيقام يوم الأربعاء التاسع عشر من أكتوبر الجاري نقاش مع مخرج الأفلام الوثائقية المعروف فريدي ديفاس تحت عنوان من الثلاجة إلى الأتون. وديفاس هو الذي عمل على «الكوكب المتجلد» لصالح «بي بي سي» لسنوات، يصور حالياً سلسلة جديدة لصالح بي بي سي، بعنوان «الجزيرة العربية البرية».

وتقام يوم الخميس ، في العشرين من أكتوبر الجاري جلسة نقاشية لمجموعة متنوعة من المخرجين الذين يتشاركون تجاربهم ويقدمون النصح لصناع الأفلام الجدد، ويناقشون الاتجاهات الراهنة والقضايا التي تواجه صناعة الفيلم القصير.

الإتحاد الإماراتية في

10/10/2011

 

مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي يكرم محفوظ وطاغور 

بدأ العد التنازلي لانطلاق مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي،الذي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والفنون ، في دورته الخامسة والمحدد يوم 13 أكتوبر الجاري ويستمر لـ 10 أيام. وستشهد هذه الدورة عروضا لنحو 200 فيلم من أكثر من 40 دولة، موزعة ما بين أفلام وثائقية وروائية وأفلام قصيرة من بينها 6 أفلام تعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط و8 عروض عالمية حصرية للمهرجان. وتتنافس أفلام المهرجان على جوائز تقدر قيمتها بمليون دولار، وهي الأعلى على مستوى المهرجانات السينمائية في المنطقة.

ومن المقرر أن يكون فيلم الافتتاح للمخرج الكندي فيليب فالاردو “السيد لزهر”. وسيشارك فيها أيضا أعمال للمخرج الروسي أندريه زفياكنتسوف والمخرج الكندي ديفيد كروننبيرج والإيطالي ناني موريتي والأميركيين ستيفن سودربيرج ومارتن سكورسيزي وجورج كلوني والانجليزي مايكل يونتربوتوم والألماني فيم فيندرز. ومن الدول المشاركة ألمانيا ومصر والمغرب وبريطانيا والسويد والولايات المتحدة وإيطاليا وفرنسا وكندا.

وسيتم خلال هذه الدورة – بحسب صحيفة الاتحاد الاماراتية - تكريم اثنين من الحاصلين على جائزة نوبل للآداب، هما الكاتب والأديب المصري نجيب محفوظ، والشاعر البنجلاديشي رابندرانات طاغور، وسيتم خلال المهرجان أيضا تقديم بعض إبداعاتهم وأعمالهم السينمائية.

وتشهد هذه الدورة انضمام “مسابقة أفلام من الإمارات” للمهرجان، حيث ان هذه المسابقة ستكمل عامها العاشر، وهي معنية بالاحتفاء بأفلام الإمارات والسينما الخليجية.

كما يشهد المهرجان عدة مسابقات سيتنافس من خلالها المشاركين على الفئات التالية: مسابقة الأفلام الروائية الطويلة المخصصة لأعمال المخرجين الدوليين وستضم مشاركة سبعة عشر عملا سيتنافس المشاركون فيها على جوائز اللؤلؤة السوداء وستكون الجوائز المقدمة لأفضل فيلم روائي وستتم مناصفة الجائزة بين المخرج وشركة الإنتاج وأفضل مخرج من العالم العربي، وأفضل منتج من العالم العربي، وأفضل ممثل، وأفضل ممثلة، وجائزة للجنة التحكيم الخاصة.

أما مسابقة “آفاق جديدة” فيشارك فيها المتسابقون بمقاربات جديدة وأفكار جريئة في أعمال روائية ووثائقية أولى أو ثانية لمخرجين من العالم العربي وكافة أنحاء العالم، وستضم هذه المسابقة اثني عشر عملا منها الفيلم الإماراتي “ظل البحر”. وهناك مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة وتسلط الضوء على الأفلام الوثائقية التي تستطلع قصصاً ومسائل مهمة في العالم من حولنا، وستضم هذه المسابقة مشاركة اثني عشر عملا، سيتنافس فيها المشاركون على جوائز اللؤلؤة السوداء وستوزع الجوائز لأفضل فيلم وثائقي، وأفضل مخرج جديد، وأفضل مخرج من العالم العربي، وأفضل منتج من العالم العربي، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة.

ومسابقة “عالمنا” وتهتم هذه المسابقة بالأفلام المكرسة لزيادة الوعي بالشؤون البيئية الهامة، وستتنافس في هذه المسابقة تسعة أعمال تمنح جائزتها للفيلم الذي يبرهن عن قدرة عالية على توسيع وعي الجمهور بالقضايا البيئية. في حين تتكون مسابقة عروض السينما العالمية من مجموعة مختارة من أبرز الأفلام الحديثة من أنحاء العالم. وتتأهل الأفلام المشاركة في هذا القسم للفوز بجائزة جمهور أبوظبي السينمائي، يتقاسمها المنتج ووكيل مبيعات الفيلم في العالم أو موزعه المحلي، وتتأهل لهذه الجائزة الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة.

أما مسابقة أفلام الإمارات فتهتم بالأفلام القصيرة من الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، وتستعرض أعمالا لمخرجين موهوبين جدد. وقد انطلقت مسابقة أفلام الإمارات في العام 2001 - تحت اسم “مسابقة أفلام من الإمارات”- كواحدة من أوائل المسابقات للأفلام في الإمارات العربية المتحدة، بهدف دعم الإنتاج الفيلمي في منطقة الخليج. وسرعان ما تحوّلت المنصة الأولى للمخرجين الإماراتيين والخليجيين لعرض أفلامهم ومشاركة تجاربهم. في كلّ دورة، قدّمت المسابقة ورش عمل، عرضت أفلاماً دولية قصيرة وأصدرت كتباً حول مواضيع مهمة في حقل السينما، فضلاً عن سَير مخرجين بارزين من العالم. ومنذ إبصارها النور، أسهمت المسابقة وجوائزها في بناء ثقافة سينمائية وصناعة فيلمية في الإمارات. وستتنافس في هذه المسابقة ستة وأربعون عملا مقسمة على أربع فئات، مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، وستقدم جوائز هذه الفئة للمراكز الثلاثة الأولى وجائزة لجنة التحكيم وجائزة لأفضل فيلم إماراتي قصير وأفضل سيناريو وأفضل تصوير. ومسابقة الأفلام الوثائقية وستقدم جوائز هذه الفئة للمراكز الثلاثة الأولى بالإضافة لجائزة لجنة التحكيم. ومسابقة الأفلام الروائية القصيرة من إخراج الطلبة ستقدم جوائز للمراكز الثلاثة الأولى. وأخيراً مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة من إخراج الطلبة، وستقدم الجوائز للمراكز الثلاثة الأولى.

كما سيقدم المهرجان برامج منوعة منها البرامج الخاصة والتي سيتم فيها تكريم إثنين من الحاصلين على جائزة نوبل للآداب، هما الكاتب والأديب المصري نجيب محفوظ، والشاعر البنجلاديشي رابندرانات طاغور.

وهناك أيضاً برنامج خرائط الذات: ويعني بالتجريب في السينما العربية، من تنظيم متحف الفن الحديث (MoMA) ومؤسسة آرتي إيست في نيويورك، ويٌقدم بالشراكة مع مهرجان أبوظبي السينمائي. وأشرف على تنظيم البرنامج كل من يوتيه جنسن، مبرمجة قسم الأفلام في متحف الفن الحديث، ورشا السلطي المديرة الفنية لآرتي إيست.

يذكر أن مهرجان أبوظبي السينمائي “مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي سابقاً”، قد تأسس عام 2007 في أبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة بهدف المساعدة على إيجاد ثقافة سينمائية حيوية في المنطقة. ويلتزم هذا الحدث الذي تقدمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث (ADACH) في أكتوبر من كل عام تحت رعاية كريمة من معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وذلك بتنسيق برامج استثنائية من شأنها أن تجذب المجتمع المحلي وتسهم في تثقيفه، كما تلهم صناع الأفلام وتسهم في نمو صناعة السينما في المنطقة.

ويلتزم المهرجان بإتاحة الفرصة لصناع الأفلام العرب للمشاركة بأعمالهم في المسابقات بشكل متكافئ مع مخرجين من العالم، ويقدّم إلى جمهور أبوظبي المتنوع وهواة السينما وسيلة للتواصل مع ثقافاتهم وثقافات الآخرين. ويصبّ التركيز الفعّال على الأصوات الجديدة والجريئة في السينما العربية في إطار دور أبوظبي المحوري كعاصمة ثقافية صاعدة في المنطقة، ويجعل من المهرجان المنصّة والمكان حيث يتيح للعالم اكتشاف السينما العربية الجديدة ورصد نبضها.

يذكر أن رعاة مهرجان أبوظبي السينمائي لعام 2011: مايك اب فور إيفر “الشريك الرئيسي”، جيجر- لوكولتر وشركة الإمارات للسيارات- مرسيدس بنز “الشركاء الأساسيون”، الاتحاد للطيران، صالات سينما فوكس، تو فور54، ياه لايف، بلاك بيري، وأبوظبي للإعلام “الشركاء الرسميون؛ سي إن إن، راديو 1، راديو 2، أو إس إن، موبي، سيناكسز للإعلام، و فاراييتي “الشركاء الإعلاميون”؛ مصدر “شريك برنامج (عالمنا).

الرأي الأردنية في

10/10/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)