حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان أبوظبي السينمائي ـ 2011

مهرجان أبو ظبى السينمائى يعلن عن المتنافسين بمسابقة الأفلام القصيرة

كتب خالد إبراهيم

أعلن مهرجان أبو ظبى السينمائى اليوم أن 31 فيلماً من 23 بلداً ستتنافس هذا العام فى مسابقة الأفلام القصيرة، كذلك ستشهد المسابقة إطلاق جائزتين جديدتين مخصصتين بمنتجى الأفلام القصيرة، بما هى سابقة بالنسبة إلى مهرجانات السينما حول العالم، وتعزيز لدور مهرجان أبوظبى السينمائى بوصفه مصدراً حيوياً لدعم الأفلام القصيرة.

اختيرت الأفلام من بين أكثر من 1500 فيلم تم تقديمها من جميع أنحاء العالم، وتوزعت بين مخرجين معروفين وآخرين جدد، يتضمّن البرنامج خمسة أفلام ستُقدم فى عرضها العالمى الأول، وحصة كبرى مقارنة بالدورات السابقة للأفلام الشرق أوسطية، فضلاً عن المشاركة الأولى من نوعها لكوسفو.

من بين السينمائيين المشاركين فى الدورة الخامسة من المهرجان "13 وحتى 22 أكتوبر"، أسماء شاركت فى الدورات السابقة للمهرجان مثل المخرج الفلسطينى أحمد حبش بجديده "البئر" (2011) فى عرضه الدولى الأول بعد أن حاز عام 2009 تنويهاً خاصاً من لجنة التحكيم عن فيلمه "فاتنة"، كذلك، يعود المخرجان السويديان فريدا كيمبف وإريك روزنلند إلى المهرجان للمرة الثانية، والمخرج الإيرانى سيف الله صمديان، وهذه المرة بفيلمين جديدين، "أسرار" و"شىء يحدث فى طهران "كلاهما من إنتاج 2011".

فى هذا الإطار، قال بيتر سكارلت المدير التنفيذى لمهرجان أبوظبى السينمائى: "حتى وقت ليس ببعيد، كان الفيلم القصير يُعرض قبل الفيلم الطويل، لم تعد هذه العادة القديمة الجميلة موجودة منذ أن ساد لدى مالكى دور السينما الاعتقاد بأن الأفلام القصيرة مضيعة للوقت، إنهم على خطأ، فكما القصة القصيرة أو القصيدة القصيرة، يمكن لفيلم من خمس دقائق أن يترك أثراً يوازى الأثر الذى يتركه فيلم من ساعتين. انطلاقاً من هذا، ندعوكم إلى مشاهدة أفلام قصيرة رائعة فى عالم كبير."

وفى سياق متصل، قالت أليس خروبى مبرمجة مسابقة الأفلام القصيرة: "لقد كان اختيار الأفلام المشاركة فى مسابقة هذا العام أصعب من أى وقت مضى بسبب العدد الكبير من الطلبات الذى وصلنا، إن محصول هذا العام من الأفلام القصيرة مميز جدا وقد سررنا بالرؤية الفنية والتصوير السينمائى البارعين اللذين تجسدا فى الأعمال التى اخترناها من جميع أرجاء العالم، وتضيف خروبى: "كنت أبحث دائماً كمبرمجة عن صناع الأفلام الذين يطورون وجهة نظرهم ولغتهم السينمائية الخاصة، وكنت على ثقة بأننا سنرى العديد من المواهب الجديدة التى وقع الاختيار عليها تعود بفيلم قصير جديد أو تتوجه نحو الأفلام الطويلة أضفنا هذا العام جوائز خصصناها بالمنتجين لسبب بسيط، إنما مهم، هو أن الفيلم القصير يشكل أرضية التدريب الأساسية للمواهب الجديدة، بمن فيهم الجيل الجديد من المنتجين".

تبدأ مبيعات بطاقات المهرجان والنخبة عبر الإنترنت فى 25 سبتمبر، ومبيعات التذاكر عبر الإنترنت فى 28 سبتمبر.

ومن بين تلك الأفلام "وتسلقوا الجبل" للمخرج جان سيباستيان شوفان من فرنسا،"ضمادة" للمخرج أميد عبد الله من إيران ،"البرابرة" للمخرج جان غابرييل بيريو من فرنسا "دبّ للمخرج" ناش إدغرتن من استراليا "غسول أزرق" للمخرج مات لى من إيرلندا.

اليوم السابع المصرية في

18/09/2011

 

مهرجان أبوظبي السينمائي يعلن أفلامه القصيرة..

اختار 31 فيلماً خمسة منها تعرض لأول مرة عالمياً

يقدم مهرجان أبوظبي السينمائي الذي سينطلق في 13 أكتوبر المقبل 31 فيلماً، بينها خمسة تعرض لأول مرة عالمياً، كما خصص جائزتين جديدتين للأفلام القصيرة.

أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي (13 – 22 أكتوبر) أن 31 فيلماً من 23 بلداً ستتنافس هذا العام في مسابقة الأفلام القصيرة، وستشهد المسابقة  إطلاق جائزتين جديدتين مخصصتين بمنتجي الأفلام القصيرة، وهي سابقة بالنسبة إلى مهرجانات السينما حول العالم، وتعزيز لدور المهرجان بوصفه مصدراً حيوياً لدعم الأفلام القصيرة.

اختيرت الأفلام من بين أكثر من 1500 فيلم من جميع أنحاء العالم، وتوزعت بين مخرجين معروفين وآخرين جدد، ويتضمّن البرنامج خمسة أفلام ستُقدم في عرضها العالمي الأول، فضلاً عن المشاركة الأولى من نوعها لكوسوفو.

صرح بيتر سكارلت المدير التنفيذي للمهرجان قائلاً: «حتى وقت ليس ببعيد، كان الفيلم القصير يُعرض قبل الفيلم الطويل، لم تعد هذه العادة  القديمة الجميلة موجودة منذ أن ساد لدى مالكي دور السينما الاعتقاد بأن الأفلام القصيرة مضيعة للوقت، إنهم على خطأ، فكما القصة القصيرة أو القصيدة القصيرة، يمكن لفيلم من خمس دقائق أن يترك أثراً يوازي الأثر الذي يتركه فيلم من ساعتين».

في سياق متصل، قالت أليس خروبي مبرمجة مسابقة الأفلام القصيرة: «لقد كان اختيار الأفلام المشاركة في مسابقة هذا العام أصعب من أي وقت مضى بسبب العدد الكبير من الطلبات الذي وصلنا، إن محصول هذا العام من الأفلام القصيرة مميز جدا وقد سررنا بالرؤية الفنية والتصوير السينمائي البارعين اللذين تجسدا في الأعمال التي اخترناها من جميع أرجاء العالم.

قائمة الأفلام

أولاً – الأفلام الروائية القصيرة: «وتسلقوا الجبل» للمخرج جان سيباستيان شوفان – فرنسا، «ضمادة» لأميد عبدالله – إيران، «دبّ» لناش إدغرتن- أستراليا، «أطفال الليل» لكارولين دوريا – فرنسا، «يوم صمت» لرنا كزكز وأنس خلف – سورية، «معرض فاخر» لكريستوف هيرمانز – بلجيكا، «سلام غربة» للمياء علمي – المغرب، «زواج» لهينينغ روزينلند – النرويج، «مخبي في قبة» لليلى بوزيد – تونس وفرنسا، «ضجيج» لنيراج غيوان – الهند، «ذاكرة قصيرة» لمروان خنيصر – لبنان، «الجلد الذي أنا فيه» لبيدرو غوميز ميلان – المكسيك و الولايات المتحدة، «روح» لفاطمة عبدالله – الإمارات، «غداً، الجزائر؟» لأمين سيدي بوميدين – الجزائر، «شريط الزفاف « لآرييل شابان – كوسوفو وألمانيا، «البئر» لأحمد حبش – فلسطين.

ثانياً – الأفلام الوثائقية القصيرة: «البرابرة» لجان غابرييل بيريو – فرنسا، «غسول أزرق» لمات لي – إيرلندا، «حيوات مقتلعة» لجون مارتشيلو غوميز – البرازيل, «بياع الورد» لإيهاب جاد الله – فلسطين، «أسرار» لسيف الله صمديان – إيران، «سكايتستان: العيش والتزلج في كابول» لأورلاندو فون إينسيدل- المملكة المتحدة، «شيء يحدث في طهران» لسيف الله صمديان – إيران، «أثناء غيابك» لفريدا كيمبف – السويد، «مكتوب بالحبر» لمارتن راث -  بولندا.

ثالثاً -أفلام تحريك: «موعد مدبّر» لنايجل دايفيس – المملكة المتحدة، «منطقة نائية» لياكوب فايدي  ويوست ألتهوف – ألمانيا، «ضوء» لخوان بابلو زاراميلا – أرجنتين، «نفاد المحايات» لإيريك روزنلند -الدنمارك و السويد، «شيء بقي، شيء أُخذ» لرو كواهاتا وماكس بورتر -الولايات المتحدة، «نظارات قعر الزجاجة» لجان كلود روزك – فرنسا.

الجريدة الكويتية في

18/09/2011

 

31 فيلما تتنافس على جوائز مسابقة الأفلام القصيرة في مهرجان أبوظبي السينمائي

أبوظبي - أ ش أ  

أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي اليوم الخميس أن 31 فيلما من 23 دولة ستتنافس في مسابقة الأفلام القصيرة للدورة الخامسة للمهرجان، التي ستعقد خلال الفترة من 13 إلى 22 أكتوبر القادم، وذلك من بين أكثر من 1500 فيلم تم تقديمها من جميع أنحاء العالم، وتوزعت بين مخرجين معروفين وجدد.

كما تشهد المسابقة إطلاق جائزتين جديدتين مخصصتين لمنتجي الأفلام القصيرة ويتضمن برنامج المهرجان تقديم خمسة أفلام في عرضها العالمي الأول وعدد أكبر من الأفلام مقارنة بالدورات السابقة للأفلام الشرق أوسطية، فضلا عن المشاركة الأولى من نوعها لكوسفو .

ويشارك في الدورة الخامسة للمهرجان سينمائيون سبق لهم المشاركة في الدورات السابقة للمهرجان مثل المخرج الفلسطيني أحمد حبش بفيلمه الجديد "البئر" في عرضه الدولي الأول بعد أن حاز عام 2009 على تنويه خاص من لجنة التحكيم عن فيلمه "فاتنة"، كما يعود المخرجان السويديان فريدا كيمبف وإريك روزنلند إلى المهرجان للمرة الثانية، والمخرج الإيراني سيف الله صمديان الذي يشارك بفيلمي "أسرار" و"شيء يحدث في طهران" وكلاهما من إنتاج 2011.

من جانبه قال المدير التنفيذي لمهرجان أبوظبي السينمائي بيتر سكارلت "حتى وقت ليس ببعيد كان الفيلم القصير يعرض قبل الفيلم الطويل .. لم تعد هذه العادة القديمة الجميلة موجودة منذ أن ساد لدى مالكي دور السينما الإعتقاد بأن الأفلام القصيرة مضيعة للوقت .. فيمكن لفيلم مدته خمس دقائق أن يترك أثرا يوازي الأثر الذي يتركه فيلم مدته ساعتان .. وانطلاقا من هذا ندعوكم إلى مشاهدة أفلام قصيرة رائعة في عالم كبير" .

وتستقبل مسابقة الأفلام القصيرة للمهرجان الأفلام الروائية والوثائقية من جميع أنحاء العالم والتي لا تتجاوز مدتها 35 دقيقة كحد أقصى وتتنافس أفلام المسابقة على جوائز اللؤلؤة السوداء التي يمنحها المهرجان وتتراوح قيمتها بين 10 آلاف و25 ألف دولار ويتم اختيار الأفلام الفائزة من قبل لجنة تحكيم من المتخصصين لتمنح الجوائز التالية أفضل فيلم روائي (25 ألف دولار)، أفضل فيلم وثائقي (25 ألف دولار)، وأفضل فيلم تحريك (20 ألف دولار)، وأفضل فيلم من العالم العربي (25 ألف دولار)، وأفضل منتج (10 آلاف دولار) وأفضل منتج من العالم العربي (10 آلاف دولار) .

يذكر أن مهرجان أبوظبي السينمائي تأسس عام 2007 بهدف المساعدة على إيجاد ثقافة سينمائية حيوية في المنطقة .

الشروق المصرية في

15/09/2011

 

(أبوظبى السينمائى) يحتفى بالذكرى المئوية لميلاد نجيب محفوظ

خالد محمود 

يحتفى مهرجان أبوظبى السينمائى بمرور 100 عام على ميلاد الاديب الكبير نجيب محفوظ، وذلك من خلال تقديمه فى الدورة الخامسة، التى تقام خلال الفترة من 13 إلى 22 أكتوبر المقبل حيث يعرض المهرجان ثمانية أفلام مأخوذة عن أعماله، أو أسهم بكتابة السيناريو أو القصة السينمائية لها، بنسخ أُعيد طبع وترجمة أغلبها.

كما سيقوم المهرجان بنشر دراسة عن نجيب محفوظ والسينما، وإقامة معرض لملصقات الأفلام المأخوذة عن أعماله، فضلا عن تنظيم طاولة مستديرة لمناقشة عناوين بارزة تخص علاقته بالسينما.

وقال عيسى المزروعى، مدير المشاريع الخاصة فى هيئة أبوظبى للثقافة والتراث، إن المهرجان يغتنم هذه الفرصة لإعادة التأكيد على أهمية الاحتفاء بفن السينما من خلال تقديم أمثلة مهمة من تاريخ السينما وعبر دعم الحفاظ عليها وترميمها، ووضعها فى متناول مشاهد اليوم.

وأضاف أن تلك العروض وفعاليات أخرى سيشهدها مهرجان أبوظبى السينمائى خاصة بنجيب محفوظ ستقدم فرصة استثنائية لعشاق الأفلام والكتب فى دولة الإمارات للتمتع بأعمال واحد من أعظم كتاب القرن العشرين، استطاع أن يترك أثرا أدبيا وسينمائيا لا مثيل له.

وفى سياق متصل، قال بيتر سكارليت المدير التنفيذى لمهرجان أبوظبى السينمائى إن تصوير محفوظ لحياة شعبه رحب وكثير التبصر، سواء فى أعماله الأولى التى صور فيها ماضى مصر العريق أو فى الأعمال اللاحقة التى ركز فيها على الطبقتين المتوسطة والدنيا فى مصر.

وأضاف سكارليت أنه «فى هذه اللحظة التاريخية، حيث أنظار العالم متجهة إلى الجديد الحاصل فى هذه الأمة العريقة والساحرة، تقدم أعمال نجيب محفوظ، سواء الأدبية أو السينمائية،وثيقة متفرّدة عما كانت عليه الحياة المصرية خلال القرن الماضى.

أما انتشال التميمى، مبرمج الأفلام فى مهرجان أبوظبى السينمائى والمشرف الرئيسى على هذا البرنامج الخاص بمحفوظ، فيقول: أدركنا استحالة تقديم منجز محفوظ السينمائى كاملا فى هذه الاستعادة، لكننا نأمل بأن نسلط الضوء على العلامات الفارقة فى المسيرة الإبداعية لصاحب «أولاد حارتنا» و«بداية ونهاية» و«ثلاثية القاهرة» («بين القصرين»، «قصر الشوق» و«السكرية»).

الشروق المصرية في

11/09/2011

 

بمشاركة «مصدر»

مهرجان أبوظبي السينمائي يقدم جائزة جديدة للأفلام البيئية 

أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي الذي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث خلال الفترة من الثالث عشر وحتى الثاني والعشرين من الشهر المقبل، عن شراكته الرسمية مع “مصدر”، مبادرة أبوظبي متعددة الأوجه لتطوير ونشر وتسويق حلول الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفـة، وذلك من خلال برنامج أفلام خاص بالمواضيع البيئية الهامة.

كما أعلن المهرجان في بيان صحفي له أمس، عن أن هذا البرنامج الذي كان يُقدم خلال العامين الماضيين تحت عنوان “ما الذي نرتكبه بحق كوكبنا؟” قد أصبح يندرج الآن تحت مسمى جديد هو “عالمنا”، كما أنه تحول إلى مسابقة تنافسية على جائزة مقدارها خمسة عشر ألف دولار أميركي.

ستمنح جائزة مسابقة “عالمنا” إلى الفيلم الذي يبرهن عن القدرة الأعلى على نشر الوعي العام بمواضيع بيئية هامة. وتتألف لجنة التحكيم من طلاب معهد “مصدر” للعلوم والتكنولوجيا، الذي يحتفل هذا العام بتخريج أول دفعة من طلابه، بالإضافة إلى شخصيات محلية رائدة في مجال البيئة، ستختار الفيلم الفائز من بين أفلام هذه الفئة. وسيتم الإعلان عن الفيلم الفائز في حفل توزيع جوائز مهرجان أبوظبي السينمائي يوم الحادي والعشرين من الشهر المقبل إلى جانب الأفلام الفائزة في مسابقات المهرجان الأخرى.

وقالت الدكتورة نوال الحوسني المدير المساعد لإدارة الاستدامة في “مصدر” “إنه لمن دواعي سرور “مصدر” أن تحظى مرة أخرى بشراكة مهرجان أبوظبي السينمائي من خلال برنامج “عالمنا” الخاص بالأفلام البيئية، ونتمنى أن يسهم ذلك في رفع مستوى الوعي بأهمية الاستدامة، سواء في دولة الإمارات أو خارجها. من الأهمية بمكان أن نحظى كأفراد بما يعزز إحساسنا بضرورة القيام بما يقلل من تأثيرنا السلبي على البيئة. وذلك لا يتحقق إلا بفهمنا للكيفية التي نؤثر فيها على كوكبنا. ونأمل أن تساعد الأفلام التي ستعرض هذه الفئة في تمتين هذا الوعي”.

تعمل “مصدر” ومهرجان أبوظبي السينمائي معاً على سلسلة من مبادرات الاستدامة الأخرى، حيث تساعد “مصدر” مهرجان أبوظبي السينمائي فبيل انعقاد دورة 2011 ليكون “أخضر” وذلك من خلال القيام بتحليل بيئي لعملياته ومساعدته في موازنة انبعاثات الكربون. كما ستدعو “مصدر” في أكتوبر المقبل مجموعة من السينمائيين والصحفيين البيئيين إلى غداء خاص في مدينة “مصدر” خلال فترة المهرجان.

بدوره أكد عيسى سيف راشد المزروعي، مدير المشاريع الخاصة في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث على أن حماية البيئة جزء من التراث الإماراتي وأن أبوظبي عملت ومازالت تعمل على تحقيق رؤية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان قائلاً “تعتبر “مصدر” واحدة من النتائج المباشرة لجهود الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، في حماية الطبيعة لأجيال المستقبل”. وبخصوص برنامج “عالمنا”، قال المزروعي “إن دعم مصدر لهذا البرنامج لا يقدر بثمن، حيث أن مساهمات خبرائها ستتيح لنا تطوير هذه المسابقة لتصبح منصة لعرض عدد من أهم الأفلام البيئية العالمية المميزة، بما يساعدها على أن تحظى بما يليق بها من الاهتمام العالمي”.

الإتحاد الإماراتية في

07/09/2011

 

الأفلام البيئية تحظى بنصيب من جوائز مهرجان أبوظبي السينمائي

ميدل ايست أونلاين/ أبوظبي 

نوال الحوسني: نتمنى أن تسهم مشاركتنا مع مهرجان أبوظبي السينمائي في رفع مستوى الوعي بأهمية الاستدامة سواء في دولة الإمارات أو خارجها.

أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي (13 – 22 أكتوبر/تشرين الأول), الذي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث اليوم عن شراكته الرسمية مع "مصدر" (مبادرة أبوظبي متعددة الأوجه لتطوير ونشر وتسويق حلول الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة)، وذلك من خلال برنامج أفلام خاص بالمواضيع البيئية الهامة.

وأعلن المهرجان أيضاً عن أن هذا البرنامج الذي كان يُقدم خلال العامين الماضيين تحت عنوان "ما الذي نرتكبه بحق كوكبنا؟" قد أصبح يندرج الآن تحت مسمى جديد هو "عالمنا"، كما أنه تحول إلى مسابقة تنافسية على جائزة مقدارها 15 ألف دولار أميركي.

ستمنح جائزة مسابقة "عالمنا" إلى الفيلم الذي يبرهن عن القدرة الأعلى على نشر الوعي العام بمواضيع بيئية هامة. تتألف لجنة التحكيم من طلاب معهد "مصدر" للعلوم والتكنولوجيا، الذي يحتفل هذا العام بتخريج أول دفعة من طلابه، بالإضافة إلى شخصيات محلية رائدة في مجال البيئة، ستختار الفيلم الفائز من بين أفلام هذه الفئة. وسيتم الإعلان عن الفيلم الفائز في حفل توزيع جوائز مهرجان أبوظبي السينمائي يوم 21 أكتوبر/تشرين الأول إلى جانب الأفلام الفائزة في مسابقات المهرجان الأخرى.

وفي هذا السياق، قالت الدكتورة نوال الحوسني المدير المساعد لإدارة الاستدامة في "مصدر": "إنه لمن دواعي سرور (مصدر) أن تحظى مرة أخرى بشراكة مهرجان أبوظبي السينمائي من خلال برنامج (عالمنا) الخاص بالأفلام البيئية، ونتمنى أن يسهم ذلك في رفع مستوى الوعي بأهمية الاستدامة، سواء في دولة الإمارات أو خارجها. من الأهمية بمكان أن نحظى كأفراد بما يعزز إحساسنا بضرورة القيام بما يقلل من تأثيرنا السلبي على البيئة. وذلك لا يتحقق إلا بفهمنا للكيفية التي نؤثر فيها على كوكبنا. ونأمل أن تساعد الأفلام التي ستعرض هذه الفئة في تمتين هذا الوعي".

تعمل "مصدر" ومهرجان أبوظبي السينمائي معاً على سلسلة من مبادرات الإستدامة الأخرى، حيث تساعد "مصدر" مهرجان أبوظبي السينمائي فبيل انعقاد دورة 2011 ليكون "أخضر" وذلك من خلال القيام بتحليل بيئي لعملياته ومساعدته في موازنة إنبعاثات الكربون. كما ستدعو "مصدر" في أكتوبر/تشرين الأول المقبل مجموعة من السينمائيين والصحفيين البيئيين إلى غداء خاص في مدينة "مصدر" خلال فترة المهرجان.

بدوره أكد عيسى سيف راشد المزروعي، مدير المشاريع الخاصة في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث على أن حماية البيئة جزء من التراث الإماراتي وأن أبوظبي عملت ومازالت تعمل على تحقيق رؤية الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان قائلاً: "تعتبر (مصدر) واحدة من النتائج المباشرة لجهود الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في حماية الطبيعة لأجيال المستقبل".

وبخصوص برنامج "عالمنا"، قال المزروعي: "إن دعم مصدر لهذا البرنامج لا يقدر بثمن، حيث أن مساهمات خبرائها ستتيح لنا تطوير هذه المسابقة لتصبح منصة لعرض عدد من أهم الأفلام البيئية العالمية المميزة، بما يساعدها على أن تحظى بما يليق بها من الاهتمام العالمي".

***

يذكر أن شركة مصدر المؤلفة من خمس وحدات متكاملة تشكل مبادرة خاصة بإمارة أبوظبي تطمح إلى تحويل الإمارة إلى مركز عالمي مميز في مجال الطاقة المتجددة والتقنية النظيفة عبر تحويل الطاقة المتجددة إلى واقع ملموس وعمل قابل للنمو. وتلعب الشركة دور صلة الوصل بين الاقتصاد القائم اليوم على الوقود المستخرج من الأرض "الوقود الأحفوري" واقتصاد المستقبل عبر تطوير خطط بيئية عن الكيفية التي سنعيش ونعمل فيها غداً. هذا وتأتي "مصدر" مدعومةً بالاستقرار والسمعة الكبيرين لشركة "مبادلة للتنمية" - العجلة الاستثمارية لحكومة أبوظبي- لتكون مكرسةً للرؤية البعيدة المدى للإمارة فيما يتعلق بمستقبل الطاقة.

للمزيد من المعلومات عن مبادرة "مصدر" الرجاء زيارة: www.masdar.ae

ميدل إيست أنلاين في

06/09/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)