حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان كان السينمائي الدولي الرابع والستون

مخرج روماني متفرنس وفريق عمل عربي

فيلم «نبع النساء»:المرأة العربية حينما تثور!

عبدالستار ناجي

يبدو أن ربيع الثورات العربية بدأ يمتد الى السينما العالمية. حيث عرض في المسابقة الرسمية لمهرجان «كان» السينمائي الدولي الفيلم الفرنسي «نبع النساء» أو «عين النساء» من توقيع المخرج الفرنسي رادو ميهالنو والذي يحمل الجنسية الفرنسية، وعلى الصعيد العالمي الفيلم يحسب بهوية الجهه المنتجة. رغم ان الفيلم ناطق بالعربية ومن بطولة نجوم من انحاء العالم العربي .

المخرج رادو ميهالنو من مواليد 1958 في بوخارست رومانيا درس وعاش في فرنسا ليحمل الجنسية الفرنسية ويقدم الكثير من النتاجات ذات البعد الانساني العالمي. ومن اعماله «الحفل» 2008 و«قطار الحياة» 1997 وعدد آخر من الاعمال السينمائية التي رسخت حضوره واشتغاله على حرفته حيث الصورة عنده في حالة من التميز والاحتراف العال .

ونذهب الى الفيلم الذي تجري احداثه في قرية وهمية في شمال افريقيا وان اختار المخرج احدى القرى المغربية وفريق عمل من اهم النجمات العربيات العاملات في السينما الاوروبية.

قرية صغيرة. حيث النساء يقمن بجميع الاعمال من الطبخ الى الغسل الى بقيه الاعمال المنزلية. ولكن كل ذلك امر هين، امام نقل الماء من النبع الذي في قمة الجبل والذي يتطلب كثير من العناء والجهد والتعب.

الا ان النساء يواصلن علمهن دونما رفض او احتجاج من منطلق العادات والتقاليد والدين وكم آخر من المبررات. في حين يقضي اغلب الرجل وقتهم على المقهى في شرب الشاي واجترار الاحاديث الخاوية في ظل الجفاف الذي يجتاح المنطقة وغياب العمل في الحقول .

وتتزايد معاناة النساء مع صعوبات الطريق الى النبع وسقوط العديد من النساء اللواتي فقدان حملهن.. وهذا ما يجعل احدى الفتيات وتدعى «ليلى» لان تبدأ بالرفض والاحتجاج وقيادة ثورة في تلك القرية المعزولة من اجل ان يقوم الرجال بدورهم ويساعدون في جلب المياه او ايصال الماء الى القرية.

ليلى في الاصل من خارج القرية ولهذا ينظر الى تصرفاتها بشكل حاد سواء من الرجال او من النساء الا القلة اللواتي يتفاعلن معها. في حين يقف الى جوارها زوجها المعلم في مدرسة القرية والذي يواجه هو الاخر شيء من الرفض من قبل والدته على وجه الخصوص .

وتمضي الايام وليلى مع قلة من النساء يرفضن الذهاب الى النبع لجلب الماء.وتشرع ليلى باستقطاب عدد من السيدات من مختلف الاعمال ومن بينهم زوجه شقيق زوجها.

وحينما يجد النسوة ان الامور تسير في طريق مغلق يتم تصعيد الامر حيث يرفض النوم مع ازواجهن وهنا تبدأ المواجهات والتهديد والضرب وكم اخر من الممارسات التي تسمع القرية اصواتها خلال الليل.

يوم بعد يتطور الرفض ويتصاعد الصراخ حتى يصل صحافي الى القرية كان على علاقة سابقة مع ليلى قبل ان تتزوج ولكنها ترده وتمنعه لانها باتت تحب زوجها بل انها تصارح زوجها في تلك العلاقة السابقة وهذا ما يجعل الصحافي يعود الى توازنه ويعمل على مساعدة نساء القرية من خلال مقال حاد يتهم به الحكومة بالتقصير ما دفع الى قيام مواجهة بين النساء والرجال في تلك القرية. واثر نشر الموضوع تبادر الحكومة التحرك وبسرعة لانقاذ الموقف والمبادرة في مد المياة وايصالها الى اهل القرية. وتنجح الثورة وتعود النساء الى حياتهن الاسريه .

هكذا هو المحور الاساس في الاحداث ولكن هناك كم من الاحداث والشخصيات والوجوه لعلن من ابرزهن المرأة الكبيرة «بيونا» «بايا بوزا» التي جسدت دور المرأة الكبيرة في السن والتي تقف الى جوار «ليلى» وتواجه ابنها الذي يتظم الى احدى التنظيمات الدينية. وايضا شقيقة الزوج «لبنا» التي تجسدها النجمة حفيظة حرزي والتي تظل تعيش حالة من الحلم حيث تطلب من «ليلى» ان تكتب لها رسائل لاحد الشباب وحينما لا يرد تبدأ ليلى بكتابه الاجوبة ايضا وتعمل على ان تعلمها القرءة والكتابة وهذا ما تستند عليه حينما تقرر الرحيل من القرية .

وبدور الزوج المعلم يطل علينا الممثل الفلسطيني صالح بكري وهو ابن النجم الفلسطيني محمد البكري. وقد جسد الشخصية باجادة عالية بالذات على صعيد التعامل مع اللهجة المغربية الدراجة. وهكذا الامر مع ام الزوج التي قدمتها الممثلة الفلسطينية «هيام عباس» وهذا المزيج اعطى للفيلم الكثير من الحيوية وكأنه يمثل امتداد لثلك الثورات التي راحت تتفجر في عدد من الدول العربية.

وفى اطار التمثيل لابد من الاشادة بالأداء الجميل والساحر والفنانة الفرنسية المغربية الاصل ليلى بختي والتي استطاعت ان تنتقل بين الحالات الدرامية وبلياقة عالية تؤكد موهبتها وتشير الى أننا امام نجمة واعدة بمكانة مرموقة في مقبل الايام .

فيلم «نبع النساء» تجربه متطورة للسينما الاوروبية التي حينما تأتي الى العالم العربي وتتعامل مع قضايا وموضوعات انسانية بحتة لا ترانا من خلال بعض المشهديات المقررة بل تذهب الى ما هو ابعد من ذلك بكثير .

حتى رغم حضور المشاهد الفولكولورية الا انها تأتي ضمن الاطار الدرامي وليست مجرد زخارف او هوامش. وفي «نبع النساء» نلاحظ القدرة العالية للمخرج الفرنسي رادو ميهالينو في التعامل مع فريق عمل عربي رغم عدم معرفته بالعربية او الدرجة المغربية. لقد كان يرسم المشهديات وهو يعرف ان امامه فريق عمل رفيع المستوى ذا قدرات احترافية صقلتها التجربة. في «نبع النساء» احتفاء حقيقى بالمرأة العربية ولعله المرة الاولى التي تقدم بها السينما الاوروبية والعالمية هكذا طرح ومنظر يؤكد قوة المرأة العربية وبسالتها في الدفاع عن حقوقها.. وهكذا تكون السينما.  

وجهة نظر

عرب

عبدالستار ناجي

نتوقف في هذه المحطة للحديث عن العرب في مهرجان كان السينمائي، وهذه المرة ليس عن الاحتفاء بالثورة المصرية او بثورة الياسمين او حتى باللبنانية نادين لبكي او المغربية ليلى كيلاني...

الحديث عن قضايا المرأة العربية عبر فيلم «نبع النساء» الذي يذهب بعيدا في طروحاته واستثمار الفضاء العربي والمتغيرات التي تحيط بالانسان العربي في هذه المرحلة بالذات حيث ترتفع رايات التغيير وانطلاق الى افاق مرحلة جديدة عامرة بالحريات والشفافية .

في فيلم «نبع النساء» كم من الطروحات الثرية بالفكر الانساني حيث المرأاة ترفض قدرها وتواجه الزمن والمجتمع في حوار سينمائي من النادر ان نشاهده في السينما العربية يأتي من خلال مخرج روماني الاصل فرنسي الجنسية يقول الكثير من خلال حكاية هي البساطة المنتاهية حيث ترفض النساء في احدى القرى ان يجلبن الماء من النبع البعيد وحينما ترفض مطالبهن يقمن بالاضراب عن النوم مع ازواجهن لنكون امام ثورة ومطالب وحقوق وواجبات .

فيلم يذهب الى ما هو ابعد من حدود الحكاية والصور والمشهديات السينمائية الى قيم ومضامين وفكر انساني إسلامي كبير يستحق منا المشاهدة والتأمل وايضا الاستمتاع بالسينما حينما تذهب الى قضايا الانسان في العالم العربي.

ويبقى ان نقول

على المحبة نلتقي

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

23/05/2011

 

 

زوجته تسلمت جائزة "نظرة ما" في ختام مهرجان "كان"

"أو ريفوار" السجين الإيراني رسولوف أفضل مخرج 

وزع مهرجان "كان" السينمائي الدولي جوائزه, حيث تقاسم المخرجان الكوري كيم كي دوك والألماني اندرياس دريسن الجائزة الكبرى في أحد الأقسام الرئيسية بالمهرجان وفاز كيم كي دوك بالجائزة الكبرى في إطار مسابقة "نظرة ما" عن فيلمه "اريرانج" بينما فاز دريسن بالجائزة عن فيلمه "ستوبد أون تراك" أو (توقف على المسار) الذي يدور عن رجل يعاني من مرض السرطان ويتقبل حقيقة أنه سيموت.ويشجع قسم "نظرة ما " بالمهرجان بحسب وكالة الانباء الالمانية, المخرجين الجدد والصاعدين, ومنحت لجنة تحكيم قسم "نظرة ما" التي ترأسها المخرج الصربي أمير كوستوريتسا, جائزتها الخاصة إلى المخرج الروسي أندري زفياجنتسيف عن فيلم "إيلينا" كما كرمت اللجنة المخرج الإيراني السجين محمد رسولوف بمنحه جائزة أفضل مخرج عن فيلم "أو ريفوار" أو (مع السلامة). وتسلمت زوجة رسولوف الجائزة.

وفي وقت لاحق من مساء امس اختتمت فعاليات مهرجان "كان" السينمائي الدولي بحفل توزيع الجوائز مع انحصار المنافسة على نيل الجائزة الكبرى بين عدد محدود من الأفلام.

وحفل مهرجان هذا العام بموجة متدفقة من الرؤى السينمائية تناولت أسئلة عن الحياة والموت والكون فيما جاءت تصريحات المخرج الدنماركي لارس فون تريير عن هتلر وإسرائيل لتهز أركان مهرجان كان وتؤدي إلى منع المخرج- من المشاركة في أكبر مهرجانات السينما في العالم. ورغم إعلان أن المخرج »55 عاما« شخص غير مرحب به من قبل مجلس إدارة المهرجان, فإن فيلمه "ميلانكوليا" أو "كآبة" ظل ضمن عشرين عملا آخرين تتنافس على نيل الجائزة الكبرى "السعفة الذهبية". وكشفت المنافسة المحتدمة على السعفة الذهبية أن آمال الفوز في المهرجان هذا العام كانت كبيرة ومع انتهاء الدورة الرابعة والستين من "كان", يتفق عشاق المهرجان ورواده على أن الحدث كان على قدر الآمال, ونتيجة لذلك ارتفع سقف معايير الجودة كما كان متوقعا, لكن ذلك ترك مضمار السباق مفتوحا على مصراعيه لنيل جوائز المهرجان. وبرز بين المرشحين عدد من نجوم "كان" القدامى مثل الفنلندي أكي كاوريزماكي والأسباني بيدرو المودفار بالإضافة إلى الأخوين جان بيير ولوك داردين من بلجيكا, وهناك الأميركي تيرانس ماليك, الذي يتتبع فيلمه "ذا تري أوف لايف" أو "شجرة الحياة" رحلة شاب من ولاية تكساس من المراهقة وحتى النضج خلال خمسينات القرن الماضي. في "ميلانكوليا" نقل فون تريير نهاية العالم إلى شاشة المهرجان, حيث يروي الفيلم قصة حياة شقيقتين في منتصف العمر وتشهدان إمكانية أن ينتهي العالم متجسدا في كوكب "ميلانكوليا" الذي يوشك أن يصطدم بالأرض.

وتسبب فون تريير الذي فاز بالسعفة الذهبية من قبل في انقسام نقاد المهرجان كما تسبب حرمانه من المهرجان في حدوث نفس القدر من الانقسام.

غير أن أداء الممثلة كريستين دانست لدور امرأة تصاب بالجنون في فيلم فون تريير جعلها تحظى بالإشادة في المهرجان, واستحقاقها جائزة افضل ممثلة الى جانب النجمة الأنكليزية تيلدا سوينتن الفائزة بالأوسكار, شخصية أم تتنازعها مشاعر الإحساس بالذنب والرثاء في الوقت نفسه, بعد تورط ابنها المراهق في إطلاق نار عشوائي, في فيلم "وي نيد تو توك أبوت كيفن" أو "نحن بحاجة للتحدث عن كيفن", للمخرجة الإسكتلندية لين رامساي.

وبطموح أقل بكثير من فون تريير وماليك, خاض الأخوان داردين المعركة لانتزاع سعفة ذهبية ثالثة بفيلمهما الجديد "لو جامان أو فيلو" أو "الفتى صاحب الدراجة" عن قصة الصبي سيريل (11 عاما) الذي يحاول تلمس طريقه في العالم بعد أن هجره أبوه البائس.

فيلم الأخوان داردين, خبيرا النقد الاجتماعي, ألهب أيادي مشاهديه من التصفيق طيلة عشر دقائق بعد عرضه الأول في كان واستغل المخرج الفنلندي أكي كاوريزماكي أسلوبه الشهير في المزاح الذي لا يعتمد على تغير المشاعر, ليحكي قصة الهجرة غير الشرعية في فيلمه "لوهافر" من خلال محاولات ملمع أحذية مسن لإنقاذ لاجئ أفريقي شاب من السلطات ثم يأتي فيلم "ذا سورس" أو "المصدر" للمخرج الفرنسي-الروماني رادو ميهيليانو, وسط موجة الثورات التي تجتاح العالم العربي, عن مجموعة من السيدات وقفن للدفاع عن حقوقهن في قرية مغربية صغيرة, لينال فرصة المزاحمة لنيل إحدى جوائز المهرجان.

غير أن 2011 قد يكون عام الأسباني المودفار في كان, بعد أن حاز فيلمه "لا بيل كي هابيتو" (ذي سكين أي ليف إن) أو (الجلد الذي أسكنه) عن جراح تجميل يعاني اضطرابا نفسيا, على إشادة نقاد المهرجان.

وينطبق الأمر نفسه على المخرج التركي نوري بيل جيلان عن فيلمه "بير زمانلار أنادولودا" أو "ذات مرة في الأناضول" الذي يدور حول سياسات بلدة صغيرة.

السياسة الكويتية في

23/05/2011

 

 

الفيلم الأمريكى "شجرة الحياة" يفوز بالسعفة الذهبية لمهرجان كان

رسالة كان - أحمد رزق الله 

أعلنت منذ قليل نتائج المسابقة الرسمية لمهرجان "كان" السينمائى الدولى، واختارت لجنة التحكيم التى ترأسها الأمريكى "روبرت دى نيرو"، فيلم "Tree of Life" للمخرج الكبير "تيرينس مالك" للفوز بالسعفة الذهبية فى مفاجأة كبيرة، وقد تغيب المخرج عن حضور حفل تسليم الجوائز بسبب شخصيته الخجولة التى تمنعه من حضور هذه الاحتفاليات.

وقام المخرج الصربى الكبير "إمير كوستوريتسا" بتسليم الجائزة الكبرى مناصفةً إلى فيلمى "Le Gamin au Velo" للأخوين البلجيكيين "داردين"، والفيلم التركى "Once Upon a time in Anatolia".

ونال فيلم Polisse للمخرجة الفرنسية الشابة "مايوين" جائزة لجنة التحكيم (Prix du Jury)، وهو فيلمها الروائى الثالث الذى تقوم بإخراجه وقد شاركت أيضاً بالتمثيل به إلى جانب المشاركة فى كتابته.

وفاز المخرج "نيكولاس ويندنج ريفن" بجائزة أفضل مخرج عن الفيلم الأمريكى "Drive".

أما بالنسبة لجائزة أفضل سيناريو فقد فاز بها "جوزيف سيدار" عن الفيلم الإسرائيلى "Footnote" (أو Hearat Shulayim).

أما بالنسبة لجوائز التمثيل فقد فازت النجمة "كيرستن دنست" بجائزة أفضل ممثلة عن دورها المتميز لشخصية "جوستين" بفيلم "Melancholia"، بينما فاز الفرنسى "جون دو جاردان" بجائزة أفضل ممثل عن دوره الصامت فى فيلم "The Artist".

فاز بجائزة الكاميرا الذهبية -والتى يتنافس عليها الأفلام الأولى لمخرجيها فى جميع أقسام المهرجان- فيلم "Las Acacias" للمخرج "بابلو جيورجلى"، والذى عرض ضمن قسم أسبوع النقاد،

وفاز بجائزة أفضل فيلم قصير فيلم "Cross Country" للمخرجة "مارينا فرودا".

اليوم السابع المصرية في

22/05/2011

 

إعلان جوائز مسابقة قسم "نظرة ما " بـ"كان"

رسالة كان ـ أحمد رزق الله 

أُعلنت مساء أمس نتائج مسابقة قسم "نظرة ما" بمهرجان كان السينمائى الدولى، والتى تعد المسابقة الثانية فى الأهمية بعد المسابقة الرسمية للمهرجان.

أعلن الجوائز المخرج الصربى الكبير "إمير كوستوريتسا" الذى ترأس لجنة التحكيم والتى قررت منح الجائزة الكبرى للمسابقة مناصفةً بين فيلمين الأول هو الكورى "Arirang" والثانى هو الألمانى " Halt Auf Freier Strecke".

وقررت اللجنة منح جائزة خاصةً لفيلم "Elena" الروسى الجنسية، أما بالنسبة لجائزة أفضل مخرج فقد ذهبت للإيرانى "محمد رسولوف" عن فيلمه "Be Omid E Didar" (أو وداعاً) .

يذكر أن "رسولوف" من المخرجين المغضوب عليهم من قبل النظام الإيرانى –مثله مثل "جعفر باناهي"- وهو ما كلّفه هو أيضاً صدور حكم عليه بالسجن لمدة ست سنوات فى ديسمبر من العام الماضى بالإضافة إلى منعه من صنع أفلام لمدة عشرين عاماً إلا أنه نجح فى خرق هذا الحكم وصنع فيلمه هذا، غير أنه تعذر سفره وحضوره للمهرجان رغم أنه لم يبدأ بعد فى تنفيذ حكم السجن انتظاراً لمناقشة الطعن المقدم عليه.

وقد حضرت زوجة "رسولوف" حفل ختام قسم "نظرة ما" وتسلمت الجائزة عن زوجها وسط تشجيع كبير من الجمهور.

اليوم السابع المصرية في

22/05/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)