حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان كان السينمائي الدولي الرابع والستون

اليوم تعلن جوائز المهرجان و«شجرة الحياة» فى المقدمة

رسالة مهرجان كان   سمير فريد

تعلن اليوم جوائز مهرجان كان الـ٦٤ التى ينتظرها صناع ونقاد وجمهور السينما فى كل مكان فى العالم. لاتزال التقديرات التى سبق نشرها عن الجوائز، حسب النصف الأول، صحيحة، ولكن يضاف إليها عن جدارة الفيلم التركى «كان ياما كان فى الأناضول» إخراج نورى بلجى سيلان الذى عرض أمس الأول الجمعة، وجاء تحفة جديدة من فنان السينما التركى الكبير الذى يعتبر من النماذج العالمية لمؤلفى السينما.

هنا يتجاوز الفنان الواقع التركى، ويقدم رؤية للحياة الإنسانية من واقع ثقافته. والواضح أنه عرض فى ختام المسابقة (عرض الصحافة الخاص يوم الجمعة والعرض الرسمى يوم السبت) ليجعل المهرجان مرغوباً حتى آخر يوم، وليكن كما نقول مسك الختام بحق. إنه أول فيلم يصوره سيلان للشاشة العريضة لأسباب جمالية وموضوعية معاً لأنه فيلم عن الطبيعة فى مناظر عامة، وعن حياة الإنسان. فيلم عن الموت الذى يقبع داخل الحياة فى رحلة بحث عن جثة قتيل مع اثنين متهمين بقتله حتى يرشدا عن مكان الجثة. وعنوان الفيلم المستمد من مقولة شهرزاد كان ياما كان فى ألف ليلة وليلة يعبر عن أسلوب الفيلم الذى يعالج موضوعه (الجريمة والعقاب) على نحو يجعل الحياة أقرب إلى الحلم والحقيقة أقرب إلى الكابوس.

آراء النقاد

كانت فنادق مدينة «كان» أثناء إقامة مهرجانها الأشهر للأفلام كاملة العدد دائماً، ولكن ومنذ ٢٠٠٩ بعد الأزمة الاقتصادية العالمية التى بدأت عام ٢٠٠٨، اختفت لافتة «كامل العدد» من أغلب الفنادق. وكان من الصعب أن تجد إعلاناً فى الشوارع عن أى شىء غير الأفلام. الآن تجد أغلب الإعلانات عن البضائع العادية. وقد سبق أن ذكرنا فى رسالة سابقة أن النشرات اليومية للمهرجان كانت عشر نشرات وأصبحت خمساً، والسبب بالطبع نقص ميزانيات الإعلان عن الأفلام.

الجديد فى هذه الدورة أن يصدر العدد الأخير من ثلاث نشرات (فارايتى وهوليوود ريبورتر ونشرة سوق الفيلم الرسمية) يوم الأربعاء الماضى قبل أربعة أيام من نهاية المهرجان اليوم، وأن يصدر العدد الأخير من «سكرين» يوم الخميس، وتظل نشرة «فيلم فرانسيه» فقط.

وهناك استفتاءان للنقاد، فى نشرة «فيلم فرانسيه» لنقاد فرنسا، وفى نشرة «سكرين» لنقاد من مختلف الدول. وفى عددى الخميس وقبل عرض ٦ من أفلام المسابقة العشرين كانت نتائج استفتاء «فيلم فرانسيه» هى:

  • شجرة الحياة
  • الفنان
  • بولايس
  • الصبى ذو الدراجة
  • وكانت نتائج استفتاء «سكرين» هى:
  • الهافر
  • الصبى ذو الدراجة
  • شجرة الحياة
  • الفنان

أما الأفلام الستة التى لم يمكن التصويت عليها عند صدور النتائج السالفة فهى أفلام المخرجين الأسبانى ألمودوفار والإيطالى سورينتينو والتركى سيلان والأمريكى رفن والفرنسى ميخاليانو واليابانى ميكى.

جوائز أسبوع النقاد

تكونت لجنة تحكيم الأفلام الطويلة فى أسبوع النقاد الذى احتفل هذا العام بدورة اليوبيل الذهبى (٥٠ سنة) برئاسة المخرج والكاتب لى شانج - دونج من كوريا الجنوبية، وعضوية النقاد الأمريكى سكونتفونداس (مجلة فيلم كومنت) والبريطانى نك جيمس (مجلة سايتآند ساوند) والأرجنتينى سيرجيو وولف (مجلة ألمانتى) والإيطالية كرستينا بيكينو (جريدة المانيفيستو). وفاز بالجائزة الفيلم الأمريكى «ابحث عن الحماية» إخراج جين نيكولاس الذى عرض لأول مرة فى مهرجان صاندانس فى يناير، وحقق نجاحاً كبيراً. ومنحت اللجنة شهادة تقدير للفيلم الأسترالى «سنو تاون» إخراج جوستين كورزيل.كما فاز «ابحث عن الحماية» بجائزة أخرى هى SACD. وفاز الفيلم الأرجنتينى «لاس أكاسياس» إخراج بابلو جيورجيللى بجائزة ACID - CCAS وجائزة النقاد الشباب.

وتكونت لجنة تحكيم الأفلام القصيرة فى أسبوع النقاد برئاسة فنان السينما البولندى العالمى الكبير ييرجيسكو ليموفسكى، ومنحت الجائزة للفيلم البلجيكى «آيام الآحاد» إخراج فاليرى روسير. كما منحت شهادة تقدير للفيلم الفرنسى «ألكسى إيفانفيتش» إخراج جوليوميجويوى. وفاز بجائزة CANAL+ الفيلم النيوزلندى «أزرق» إخراج ستيفان كينج.

سقطة فون ترير

لأول مرة فى تاريخ مهرجان كان وكل مهرجانات السينما فى العالم يصدر بيان من مجلس إدارة مهرجان كان بطرد أحد المخرجين واعتباره «شخصاً غير مرغوب فيه»، وهو ما حدث مع فنان السينما الدانمركي لارس فون ترير الذى سبق أن فاز بالسعفة الذهبية عن فيلمه «راقصة فى الظلام»، وعرض كل أفلامه ماعدا فيلم واحد فى المهرجان. بدأت وقائع الحدث فى المؤتمر الصحفى للفنان يوم الأربعاء بعد عرض فيلمه «مناخوليا» فى المسابقة. ففى أثناء المؤتمر سأله صحفى: هل صحيح أن له أصولاً ألمانية؟ فقال فون ترير: «كنت أعتقد أننى يهودى، ولكن أمى قالت لى إن والدى ألمانى»، وقال: «لقد كنت أريد أن أكون يهودياً، ولكننى وجدت أننى فى الحقيقة نازى»، وأضاف: «إننى أفهم هتلر. هو ليس الرجل الذى يمكن وصفه بالطيب، ولكننى فهمت الكثير عنه، وأتعاطف معه بقدر قليل».

وبعد ساعات صدر بيان رسمى من المهرجان، ونصه كالتالى: «انزعجت إدارة المهرجان من تصريح لاس فون ترير فى مؤتمره الصحفى هذا الصباح، وطلبت منه توضيح معنى تصريحه. وقال المخرج إنه لم يتعمد الاستفزاز، وقدم اعتذاره. والإدارة تقدر هذا الاعتذار وتعلنه، وتؤكد أنها لا يمكن أن تسمح بتحويل المهرجان إلى منتدى للتصريحات حول مثل هذه المواضيع». وتم إلغاء الحفل الذى كان من المقرر أن يقام للفيلم فى المساء.

ونشرت «فارايتى» على موقعها يوم الخميس اعتذار فون ترير: «لست ضد السامية، ولست عنصرياً بأى حال، ولست نازياً». ونشرت «سكرين» فى اليوم نفسه فى العدد الأخير من نشرتها اليومية أن فون ترير قال فى اعتذاره: «إذا كنت قد جرحت مشاعر أحد بكلماتى هذا الصباح فى المؤتمر الصحفى، فإننى أعتذر صادقاً». وقال منتج فيلمه الجديد ميتا فولدجر فى تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية: «إننى أقبل أى عقاب للفيلم بسبب ما قاله مخرجه».

وفى يوم الخميس نفسه صدر بيان رسمى ثان من إدارة المهرجان، ونصه كالتالى: «تتيح إدارة مهرجان (كان) للسينمائيين من كل أنحاء العالم منتدى استثنائياً للتعبير عن أفكارهم والدفاع عن حرية التعبير والإبداع. وقد عقد مجلس إدارة المهرجان اليوم اجتماعاً غير عادى، وأبدى أسفه بسبب استخدام لارس فون ترير ذلك المنتدى لإبداء تصريحات غير مقبولة ومزعجة وضد القيم الإنسانية التى دافع عنها المهرجان طوال تاريخه. والمجلس إذ يدين هذه التصريحات يعلن أن لارس فون ترير شخص غير مرغوب فى وجوده بالمهرجان، وعليه أن ينفذ ذلك فوراً».

وفى أحدث تقرير نشرته «فارايتى» أمس الأول عن الأزمة جاء فيه أن شريك فون ترير فى شركة «زينتروبا» أعلن اعتذار الشركة العميق عن التصريحات وقال إنها غير مقبولة سواء قيلت على سبيل الجد أم المزاح. كما اعتذر باسم الشركة عن الإساءة إلى المخرجة سوزان بير حيث قال فون ترير فى المؤتمر نفسه إنه كان سعيداً لاعتقاده أنه يهودى حتى التقى مع سوزان بير. وعلى صعيد التوزيع أدت الأزمة إلى إلغاء عقد توزيع «مناخوليا» فى الأرجنتين، ولكن مهرجان (كان) أعلن عن عرض الفيلم اليوم ضمن إعادة عروض أفلام المسابقة قبل إعلان الجوائز.

وموقف إدارة المهرجان صحيح تماماً، ولا علاقة له بما يقال عن «النفوذ اليهودى»، فلم يكن هتلر عدواً لليهود فقط، وإنما عدو لكل الإنسانية، بما فى ذلك الشعب الألمانى.

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في

22/05/2011

 

تكريم مهرجان «كان» لمصر فرصة ذهبية ضاعت بإلغاء «القاهرة السينمائى»

كتب   محمد طه 

جاء اختيار مهرجان «كان» السينمائى الدولى الـ٦٣ لمصر كأول ضيف شرف فى تاريخ المهرجان، بمثابة فرصة ذهبية كان يجب اقتناصها فى الدعاية لمصر على جميع المستويات سياسياً وسياحياً واقتصادياً، لكن مرت الفرصة مرور الكرام، وفى ظل هذا الاحتفاء الدولى بمصر، قررت وزارة الثقافة إلغاء دورة هذا العام من مهرجان القاهرة السينمائى فى خطوة تباينت عليها آراء السينمائيين.

فى البداية سألنا عادل إمام، الذى أكد أنه ليس لديه أى فكرة عن اختيار مصر ضيف شرف مهرجان «كان» هذا العام، ورفض التعليق على أسئلة «المصرى اليوم» مؤكداً أنه لا يعلم شيئاً عما يحدث فى مصر، وقال: «دول بيضربوا فى دول وماحدش فاهم حاجة»، وأوضح أنه مشغول بتصوير مسلسل «فرقة ناجى عطا الله» بتركيا. حسين فهمى قال: بالتأكيد ١٠٠% استضافة مصر فى مهرجان «كان» السينمائى أحد مكتسبات ثورة يناير، لأن العالم الغربى وجد أننا نسعى إلى طريق الديمقراطية بعد أن فقدناها ٦٠ عاماً، واقتنع بالتغير الذى حدث فى مصر.

 وأشار «فهمى» إلى أنه لم يحدث من قبل فى تاريخ مهرجان «كان» أن كرم دولة، وأول استضافة كانت من نصيب مصر، وهذا شىء عظيم، ولكن ما يحدث فى مصر حالياً يسىء للمصريين كلهم أمام العالم كله من إضرابات واعتصامات ومظاهرات فئوية وفتنة طائفية، فقد حققنا ما لا يمكن تحقيقه من إسقاط النظام السابق والظلم والفساد، ولابد من المحافظة على هذا حتى تتحقق الثورة المصرية بشكل صحيح، وما يحزننى أن أعظم مهرجان فى العالم يستضيف الثورة المصرية ونحن نلغى مهرجان القاهرة السينمائى، واستضافة نجوم العالم ليشاهدوا مصر، وميدان التحرير يمكن استغلاله فى تنشيط السياحة.

وألمح «فهمى» إلى أن فترة توليه رئاسة مهرجان القاهرة كانت وزارة الثقافة تدعم فيها المهرجان بـ٢٠٠ ألف جنيه فقط، وباقى تكاليف المهرجان كانت تأتى عن طريق أصدقائه من رجال الأعمال، وأكد أن وزارة الثقافة لا تدعم المهرجان بشكل كامل، وبالتالى ليس من حق عماد أبوغازى، وزير الثقافة، أن يأخذ القرار بشكل منفرد فى إلغاء مهرجان القاهرة السينمائى، فيجب أن تكون هناك حالة حوار بين جميع السينمائيين للتوصل إلى حل يرضى جميع المهتمين بالحقل السينمائى.

وفى سياق متصل، وصف «فهمى» إلغاء المهرجان بأنه كارثة كبرى، وانتكاسة وخضوع للسلفيين والإخوان، والانفلات الأمنى الذى تسببوا فيه. ويجب أن يعرف الجميع أن لكل ثورة ثمناً، والمصريون دفعوا الثمن منذ ٦٠ عاماً منعت فيها ممارسة الديمقراطية، وناشد «فهمى» المصريين التوقف عن المظاهرات، وأضاف: أعرف تماماً أن هناك ملايين المشاكل الموجودة فى البلد لكن يجب الصبر على كل شىء. وعلى صعيد آخر، أكد الكاتب والمؤلف وحيد حامد أنه لولا الثورة المصرية لما كان القائمون على مهرجان «كان» فكروا فى مصر، فالثورة حدث مهم، والعالم الغربى ينظر إليها بشكل مختلف عما ننظر إليها نحن المصريين، فهى حدث عظيم فى عيون العالم كله، وأكبر من أى مهرجان، وتكريم مهرجان «كان» للثورة المصرية لا يعنى الحدث الجلل. وجاء ذلك فى الوقت الذى أكد فيه «حامد» أن إلغاء مهرجان القاهرة السينمائى له أسبابه من القائمين عليه، على الرغم من أنه يرى أن الدولة كان يجب عليها أن تهتم بإقامة المهرجان، ولكن وجهة نظره تختلف عن النظرة الحكومية فى إقامة المهرجان، كما أن من يتحمل تكاليف المهرجان هم رجال الأعمال، وهم الآن فى السجن، بالإضافة إلى عدم وجود أفلام مصرية من الممكن أن تشارك فى هذا الحدث، إلى جانب الانفلات الأمنى الذى نعيشه، فبدلاً من انتظار فائدة من وجود نجوم العالم فى مصر، ينقلب السحر على الساحر، ويحدث ما لا نتوقعه من ضرب للسياحة بوجود نجوم العالم.

ونوه «حامد» بأن إدارة مهرجان القاهرة يجب أن تعتذر للدول وللشركات التى تشارك فى مهرجان القاهرة كل عام بشكل مقنع، وأشار إلى أن إلغاء المهرجان ليس عيباً، وقد أجلت فرنسا مهرجان «كان» فى إحدى دوراته، ونفس الأمر حدث مع مهرجان «فينسيا». أما السيناريست فاير غالى فأكد أن الثورة المصرية كسبت أرضاً جديدة على مستوى العالم، لأنها ثورة متفردة بكل ما تعنيه الكلمة، وهى والثورة الفرنسية أهم الثورات فى العالم، والتاريخ سوف يكتب هذا، وتقدير فرنسا لهذه الثورة، ووضع مصر كضيف شرف مهرجان «كان» شىء جلل، وأتخيل أن تحصل مصر على جائزة «نوبل» للسلام بعد هذه الثورة، وما يحزننى أن مصر ألغت مهرجان القاهرة السينمائى، ولا أحد يدرى وكأن الجميع مغشى عليه، ولا أعرف السبب الرئيسى وراء إلغاء المهرجان، الذى كان من الممكن أن نستفيد منه، فبالرغم من أننا كنا نهاجم فاروق حسنى لأنه ضد السينما، فـ«عماد أبوغازى» لم يفعل شيئاً للسينما، على الرغم من أنه يجب أن يفعل شيئاً لمواجهة التيار السلفى والدينى، الذى ينتشر بشكل موسع فى أرجاء المحروسة.

المصري اليوم في

22/05/2011

 

الشرطة تمنع العلم المصرى حول السجادة الحمراء وإسرائيل تخرج دون جوائز من مسابقة «سينفونداسيو»

كتب   «كان» ــ محسن حسنى 

الليلة يقام حفل ختام الدورة الرابعة والستين لمهرجان «كان» السينمائى الدولى بفرنسا بعد ١١ يوماً من الفعاليات، عرض خلالها ١٩ فيلما فى المسابقة الرسمية وعدد مماثل فى مسابقة «نظرة ما» و١٦ فيلما قصيرا فى مسابقة سينفونداسيو، بالإضافة لمسابقة الفيلم القصير والأفلام المختارة من جميع المسابقات للتسابق على جائزة الكاميرا الذهبية.

وأعلنت إدارة مهرجان كان، مساء أمس الأول، جوائز مسابقة سينفونداسيو، حيث فاز الفيلم الألمانى «الخطاب» بالجائزة الأولى، وفاز الفيلم الفرنسى «درارى» بالجائزة الثانية، وفاز فيلم «طيران بالليل» بالجائزة الثالثة، وهو من أمريكا الجنوبية وبهذا تخرج إسرائيل - المشاركة بفيلمين فى هذه المسابقة – دون جوائز.

شهد اليوم نفسه موقفا شديد الحساسية للجالية المصرية التى جاءت لتشجيع الممثلين المصريين أثناء صعودهم السجادة الحمراء ومعهم الأعلام، حيث اصطحبتهم الشرطة الفرنسية إلى قسم الشرطة وأخذت منهم الأعلام وأخبرتهم بأن التظاهر ممنوع فى المهرجان، أوضح المصريون أنهم لم يجيئوا للتظاهر وإنما لمشاركة فنانى مصر فرحتهم، فأطلقت الشرطة سراحهم وسحبت منهم الأعلام ومنعتهم من إطلاق أى شعارات بصوت عال أثناء صعود الفنانين للسجادة الحمراء. الجدير بالذكر أن الوفد المصرى أعلن استياءه الشديد إزاء ما حدث من الشرطة للجالية المصرية، وأعلن الدكتور خالد عبدالجليل، ممثل وزارة الثقافة، ورئيس المركز القومى للسينما، أنه سيكتب بيانا يدين فيه ما فعلته الشرطة الفرنسية مع الجالية.

اليوم نفسه شهد عرض الفيلم الإيرانى «هذا ليس فيلم» للمخرج جعفر بناهى وهو عبارة عن يوم عمل من حياة المخرج الإيرانى الشهير جعفر بناهى المحبوس حاليا فى طهران بسبب إخراجه أفلاما مناهضة لقمع الحريات الذى تمارسه الحكومة الإيرانية، وقد حضرت العرض زوجته وابنته.

المصري اليوم في

22/05/2011

 

مخرج فيلم "المصدر" استوحى قصته من الانتفاضات بالمنطقة

إضراب زوجة عن الجنس يفجر "ثورة المنازل العربية" في "كان"

كان (فرنسا) – رويترز 

أثار فيلم "المصدر" (The Source) آخر الأفلام التي عرضت في المسابقة الرسمية بمهرجان "كان"، قبل إعلان توزيع الجوائز، مساء الأحد 22 مايو/أيار 2011م؛ جدلاً بعدما ربط مخرجه بين الثورات العربية ودعوة إلى المساواة بين الرجال والنساء قادتها امرأة عربية رفضت إقامة علاقة حميمة مع زوجها.

واختلف النقاد في تقييم الفيلم؛ ففيما استقبله بعضهم بصيحات إعجاب، وتأثر بعض المشاهدين بتعبير هذا الفيلم عن روح انتفاضات "الربيع العربي"؛ أطلق عدد قليل من النقاد صيحات استهجان ضد مخرجه رادو ميهايلينو، وقالوا إنهم وجدوا أن تصويره للحياة العربية مفرط في البساطة.

لكن الغالبية العظمى من النقاد في الجماهير أثنوا على ما حققه من صدى بأحداثه الواقعية، قائلين إنهم لن يفاجؤوا بحصوله على جائزة كبيرة في المهرجان السينمائي السنوي.

ويفتتح "المصدر" بإعلان نفسه أنه حكاية تعلن فيها ليلى -وهي زوجة جميلة ومشاكسة للأستاذ سامي- "إضرابًا عن الحب"، وتمتنع عن ممارسة العلاقة الجنسية معه حتى يوافق الرجال في قريتها على حمل الماء من نبع عالٍ في الجبال.

وجاء موقف ليلى بعدما سقطت صديقتها وفقدت رضيعها وهي ضمن مجموعة من النساء يحملن أثقالاً، فيما يجلس الرجال في زمن الصعوبات الاقتصادية والبطالة يرتشفون الشاي طوال اليوم.

ومن جراء هذا الموقف، دب الخلاف بين الرجال والنساء، وكانت العواقب عنيفة، فيما تتزعم ليلى المعركة في القرية، وتواجه إمام القرية، وتستشهد بالقرآن الكريم في الدفاع عن قضيتها.

وتدافع عن ليلى واحدة من أبرز شخصيات الفيلم؛ هي الأم ريفلي التي كانت كلماتها "كالرصاص"، والتي لعبت دورها الممثلة الجزائرية بيونا.

ومن جانبه، كشف ميهايلينو مخرج الفيلم -وهو يهودي فرنسي روماني المولد- في مؤتمر صحفي في "كان"؛ أن فكرة الفيلم مستمدة من قصة حقيقية في تركيا.

وأكد أن الفيلم يعكس جزئيًّا الانتفاضات الأخيرة في تونس وفي أنحاء العالم العربي. وقال: "كان هناك أمل عظيم منذ ديسمبر الماضي، وهناك أمل في الحرية ورغبة قوية في التخلص من أولئك الموجودين في السلطة، وهناك فكرة أن أشخاصًا يقررون مصيرهم". وأضاف أن الثورة في الشوارع بمصر وتونس وسوريا والبحرين لم يقابلها بعدُ تغيير في منازل الناس.

واستطرد: "هناك ثورة ثانية ضرورية؛ ثورة في المنزل ومكانة المرأة في العائلة.. يجب أن تكون النساء متساويات في المنزل أيضًا".

الـ mbc.net في

22/05/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)