حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان كان السينمائي الدولي الرابع والستون

لجنة التحكيم تباشر أعمالها من فيلا تطل على المدينة

سباق الترشيحات لنيل السعفة الذهبية في مهرجان "كان" السينمائي

كان (جنوب فرنسا) - سعد المسعودي

انتقل أعضاء لجنة التحكيم لمهرجان "كان" السينمائي برئاسة النجم روبرت دي نيرو، السبت 21-5-2011، الى فيلا "دوميرغ "الواقعة على مرتفعات مدينة "كان" لمناقشة الافلام المميزة و اختيار الفيلم الفائز بالسعفة الذهبية لدورة المهرجان الرابعة والستين لمهرجان "كان" السينمائي الذي يختتم مساء الأحد.

واختارت الجهة المنظمة هذه الفيلا بعيدا عن ضوضاء المهرجان، وهي مشيدة على الطراز الايطالي وقد بنيت في العام 1934. وتحمل حدائقها المتدرجة التي تتخللها نوافير وشلالات الى التأمل والى اتخاذ القرارات المهمة.

ولن يغادر اعضاء لجنة التحكيم الثمانية فيلا "دوميرغ" الا بعد اتفاقهم على جوائز المهرجان من السعفة الذهية الى الجائزة الكبرى مرورا بجائزة لجنة التحكيم وصولا الى افضل ممثل وممثلة وجائزة وافضل سيناريو واخراج والكاميرا الذهبية وجائزة الفيلم القصير. ويمكن ايضا للجنة ان تمنح جوائز استثنائية في قرار عائد الى رئيسها روبرت دي نيرو.

وقد بدت حاله الانقسام واضحة لدى النقاد المشاركين في المهرجان بالنسبة للترشيحات لهذه الدورة التي تعتبر من اهم الدورات السينمائية بعد دورة الذكرى الستين 2006، حيث يتصدر الترشيحات مجموعه من الاعمال السينمائيه الكبيرة بطروحاتها الفلسفية والثريه بحرفيتها السينمائيه ومعالجاتها الانسانية.

فى مقدمه الترشيحات، يأتى الفيلم الامريكى "شجرة الحياة" للمخرج ترانس ماليلك وبطوله براد بيت وشون بين. ويناقش الفيلم موضوع الفقدان والعلاقه بين الابناء والآباء. ويقترب منه ولربما يكاد يكون فى ذات الموقع الفيلم الفلندى "لو هافر" للمخرج اكى كيروسماكى، والذى يتناول مبادرة مساح احذيه فرنسى معدم يقوم بمساعدة طفل افريقى بدون اوراق اقامه للسفر من ميناء لوهافر الفرنسى الى المملكه المتحدة.

وتقدم هذه الاعمال لايعنى التقليل من بقيه الافلام المشاركة فى المسابقه الرسمية ومنها "هذا المكان بالتأكيد" للايطالى باولو سورنتينو، وايضا فيلم "بوليس" للفرنسية ماوين والذى يرصد حكايات فرقة حمايه الاطفال فى فرنسا.

وفى اطار افضل مخرج هنالك اكثر من مخرج مرشح من بينهم التركى نورى بليج جيلان عن فيلمه "حدث ذات يوم فى اناضوليا"، والمخرج اليابانى تاكيشى ميكى عن فيلم "هيرا كارى: موت ساموراى".

ومن ابرز المرشحين لجائزة افضل ممثل الفرنسى ميشيل بيكولى عن فيام "اصبح لدينا بابا"، ومواطنه اندريه ويليمز عن فيلم "لو هافر"، والامريكى شون بين عن فيلم "هذا هو المكان بالتأكيد".

وربما تفوز بجائزة افضل تمثيل نسائى ولاول مرة فى تاريخ مهرجان كان الممثله الفرنسيه المغربيه الاصل ليلى بختى عن فيلم "عين أونبع النساء " وهى تواجه البريطانيه تيلدا سوينتون عن فيلم "لابد ان نتحدث عن كيفين".

وجدير بالذكر ان السعفه الذهبيه لمهرجان "كان" السينمائى يتنافس عليها 20 فيلما ليس بينها فيلم عربى.

العربية نت في

21/05/2011

 

فيلم عين النساء.. مسروق من قصة تركية

نقاد عرب يستهجنون الإساءة لتقاليد المغرب في فيلم لمخرج إسرائيلي

كان (جنوب فرنسا) - سعد المسعودي 

استقبل فيلم "عين النساء" للمخرج الفرنسي-الروماني رادو ميهايليانو بالتصفيق الحار بعد انتهاء العرض الرسمي له في مهرجان كان، فيما تعالت أصوات الاستهجان من بعض النقاد العرب الذين وجدوا في الفيلم إساءة لتقاليد المغرب التي تحترم فيها المرأة الرجل وتقاسمه بتحمل المسؤولية.

وجاء في الفيلم تكرار لاستخدام الفلكلور الذي تركز عليه السينما الأوروبية، وصور الفيلم في المغرب وباللهجة الدارجة المغربية، لكن نقاد مغاربة دعوا إلى التبرؤ من قرار جهاز السينما بتمثيل المغرب من خلال هذا الفيلم الذي أشيع قبل بدء المهرجان أنه فيلم مغربي.

وعبر النقاد المغاربة عن غضبهم من اختيار الفيلم، لأن مخرجه إسرائيلي من أصول رومانية عاش أغلب حياته في إسرائيل، واستقر مؤخراً في فرنسا، ليستفيد من الدعم السخي للأفلام الإسرائيلية.

فكرة الفيلم مسروقة

ويصور الفيلم قرية في أعالي مدينة مراكش تبين حجم الفقر والمعاناة، فالأطفال حفاة والنساء يعملن ويحملن الحطب ويجلبن الماء من أماكن بعيدة، بينما الرجال يقضون معظم أوقاتهم في شرب الشاي الأخضر في مقهى القرية.

تقرر النساء الإضراب عن جلب المياه من النبع الذي يروي القرية ويطالبن الرجال بجلب المياه، وعندما يرفض الأزواج القيام بهذه المهمة تقرر النساء الامتناع عن إعطاء أزواجهن حقوقهم الزوجية.

فكرة الفيلم التى يدعى مخرجه أنها حقيقية ووقعت فى إحدى قرى المغرب الجبلية لا يعرف عنها المغاربة شيئاً، فالقصة حدثت فى تركيا بإحدى القرى التركية عندما قررت النساء الامتناع عن إعطاء أزواجهن حقوقهم الزوجية إلا بعد أن يقوم الرجال بإصلاح عطل في أنابيب المياه، والفيلم ما هو إلا نسخة مسروقة من فيلم آخر صور في كازاخستان باللغة الروسية مع الترجمة الإنجليزية سنة 2008.

الممثلة الجزائرية باية بوزار الشهيرة باسم بيّونة قالت لـ"العربية.نت" إنها لم تكن تعلم أن المخرج رادو ميهايليانو، الذي شاركت في الفيلم يحمل الجنسية الإسرائيلية، وقالت لو علمت ذلك لاعتذرت عن عدم المشاركة في العمل فوراً.

وأضافت الممثلة بيونة أنه على رغم عدم اعتراف الفن بالجنسيات، لكن لا يُمكنها أبداً قبول العمل مع مخرج إسرائيلي.

وأضافت: لا أعرف أبداً أن رادو ميهايليانو يحمل جنسية إسرائيلية.. لقد سألته مرّة عن جنسيّته، حين لاحظت من ملامحه بأنه ليس فرنسيّاً، فأجابني بأنه من أصل روماني، لكنه أخفى عني أنه يحمل جنسية إسرائيلية.

فيلم "عين النساء" يقترب من الجو العام للثورات العربية ويحفز المرأة على الاتحاد للتمرد على الرجل "الزوج وشيخ القرية وإمام الجامع"، حيث يبين الفيلم كيف تقوم المرأة بطرد المتشدد "السلفي" من البيت بعد أن قرأت آيات من القرآن الكريم تبين حقوق المرأة في الإسلام.

صور القرية كانت مبهرة جميلة والرقصات والغناء الفلكوري الشعبي ساعدت على إضفاء جو من المتعة البصرية وإيصال فكرة الفيلم التي بدت غريبة ولا يمكن حصولها في عالمنا العربي الذي تقدس فية المرأة الرجل.

العربية نت في

21/05/2011

 

تبادل الأديان بين المسلمين والأقباط يقهر الطائفية!!

كتب طارق الشناوي 

الحل يبدو عبثياً بل ومستحيلاً على أرض الواقع إلا أن القضية أيضاً مع الأسف كذلك، إنه التناحر الطائفى المقيت الذى نعيشه فى العديد من دولنا العربية، حيث تشتعل المشاحنات الدينية بين أصحاب الطوائف المخالفة ويتناسى الجميع أن ما يجمعهم فى الأديان وليس فقط فى الحياة أكثر مما يفرق بينهم وهكذا جاء الحل الذى اختارته «نادين لبكى» المخرجة اللبنانية فى فيلمها «هلا وين» وهو يسخر من خلال اختيارها أن تعتنق المسيحيات فى القرية المشحونة بالغضب الإسلام وأن تتحول النساء المسلمات إلى الديانة المسيحية هو ذروة السخرية لتلك القضية التى تحمل معها دمار الحياة!!

بين الدموع والابتسامات تجرى أحداث فيلم نادين لبكى «هلا وين»  التى تعنى الآن إلى أين.. إنه التمثيل العربى الكبير داخل مهرجان «كان» بالإضافة إلى المغربية «ليلى الكيلانى» التى تعرض فيلمها «على الحافة» ضمن تظاهرة «أسبوعى المخرجين» بينما يشارك فيلم «نادين» ضمن تظاهرة «نظرة ما» وهى المسابقة الثانية التى تلى فى الأهمية المسابقة الرسمية وهذه هى المرة الثانية التى تنضم فيها «نادين لبكى» إلى مهرجان «كان» حيث كانت المشاركة الأولى لها قبل ثلاث سنوات بفيلمها الروائى الأول «كرامل» أو «سكر بنات».. الأحداث تجرى فى قرية صغيرة فى لبنان حيث إن المأزق الذى يدمر أى وطن من الداخل هو الطائفية وبالتأكيد عانت لبنان واحدة من أكثر الحروب الطائفية شراسة وإذا كانت حدة الحرب قد هدأت قليلاً إلا أن الجراح لم تندمل والطائفية أيضاً مع الأسف كامنة تحت الرماد .. قررت «نادين» أن تخوض المعركة السينمائية بسلاح السخرية وأيضاً بالدموع حيث تنتقل فى لحظة من مشهد ضاحك إلى مشهد يحيل مشاعرنا إلى فيض من الدموع لا تتوقف!!

فى هذه البلدة مثل العديد من بلادنا العربية نرى الجامع يقابل الكنيسة، أهالى القرية بينهم حياة مشتركة، بل إن هناك أيضاً قصة حب تجمع بين بطلة الفيلم التى أدت دورها «نادين لبكى» وجارها المسلم وفى لمحة تقطر إبداعاً تقدم «نادين» مشاعر الحب المتبادل بينهما وكأنه وهم مستحيل أن يتجسد على أرض الواقع .. المجتمع لا يرحب بالزواج بين مختلفى الديانات، تحل على القرية بالصدفة فرقة روسية نسائية راقصة وذلك عندما يتعطل الأتوبيس الذى يحمل أفراد هذه الفرقة إلى إحدى المدن.. القرية كلها تتعاون من أجل استضافتهم وهو ملمح درامى قدمته «نادين» للتأكيد على أن كرم أهالى هذه القرية مع الغرباء فكيف يصبحون بهذه القسوة مع جيرانهم لمجرد الاختلاف فى الديانة ويتناسون كل ما هو مشترك بينهم من صداقة ومشاعر.. الطائفية تعنى حالة من الانفلات تبدأ كشرارة صغيرة حتى ولو كانت مجرد سوء فهم أو مجرد شائعة مثلما حدث فى بداية الفيلم عندما دخلت إلى الجامع مجموعة من الحيوانات الأليفة لأن باب الجامع مفتوحاً واعتقد المسلمون فى القرية أن هذا الأمر مدبر من قبل المسيحيين فاعتدوا على الكنيسة ورشقوا العذراء بالحجارة ويحاول رجلا الدين الإسلامى والمسيحى التهدئة ولا تمضى سوى أيام وتشتعل مرة أخرى نيران حدة الطائفية.. كعادة «نادين لبكى» تمنح المرأة دور البطولة لم يفلح رجال الدين فى التهدئة ولم ينجح أيضاً الرجال فى إغلاق هذا الملف الطائفى المقيت ولكن حققت النساء ما فشل فيه الرجال.. قررت النساء أن تنزع من كل رجال القرية الأسلحة.. كانت أم مسيحية فى مشهد سابق قد أطلقت الرصاص على قدم ابنها لتمنعه من إطلاق الرصاص على المسلمين بعد أن مات ابنها الأول فخافت على الثانى من أن يلقى نفس المصير.. تتوصل النساء إلى حل خيالى لتلك الطائفية وهو أن كل امرأة تتحول للدين الآخر المسلمة ترتدى الصليب والمسيحية ترتدى الحجاب وداخل المنزل كل منهما تمارس طقوس الديانة الجديدة أمام زوجها وأبنائها.. ما تسعى المخرجة بالطبع إلى توصيله للجمهور ليس هو أن يغير الإنسان دينه الذى ولد مؤمناً به ولكن إلى تقبل مبدأ أن الأديان واحدة عند الله وأن الفارق فى الطقوس وممارسة الشعائر الدينية لا يعنى التناحر والاقتتال..

الكل يتوحد لا تعرف من المسلم ومن المسيحى حتى المقابر تبدو فيها ملامح لا تفرق بين مسلم ومسيحى تحت الأرض وتنتهى الأحداث بأغنية مليئة بالبهجة وحب الحياة.. نعم الحل عبثى وهو ما لجأت إليه «نادين» التى شاركت فى كتابة الفيلم ولكن القضية الطائفية أيضاً عبثية ولهذا نشاهد رجلى الدين المسلم والمسيحى فى نهاية الأحداث وهما يركبان عربة الفرقة التى تحمل الراقصات الروسيات!!

ما أشد حاجتنا كعرب إلى أن نرى هذا الفيلم الذى يتصدى للطائفية من خلال النساء ويبدو أن النساء هن أيضاً القادرات على رفع اسم السينما العربية فى «كان» وهذا هو ما نجحت فى تحقيقه وللمرة الثانية «نادين لبكى»!!

مجلة روز اليوسف في

21/05/2011

 

جوائز "نظرة خاصة" واتحاد النقاد الدولي في كان  

أعلنت لجنة تحكيم قسم "نظرة خاصة" في مهرجان كان السينمائي برئاسة المخرج البوسني أمير كوستوريتشا منح جوائزها في هذا القسم بعد مشاهدة 21 فيلما لـ22 مخرجا من 19 دولة، على النحو التالي:

* جائزة أحسن فيلم: فيلم "أريرانج" Arirangلكيم كي دوك من كوريا الجنوبية.

* جائزة لجنة التحكيم الخاضة: فيلم "إيلينا" Elene  للمخرج أندريه زفياجنتسيف من روسيا.

* جائزة الإخراج لمحمد رسولوف عن فيلمه "وداعا" من إيران.

جوائز الاتحاد الدولي لنقاد السينما (الفيربيسي):

* جائزة أحسن فيلم في المسابقة الرسمية: "الهافر" للمخرج الفنلندي آكي كوريسماكي.

* جائزة أحسن فيلم في قسم "نظرة خاصة": "الوزير" للمخرج الفرنسي بيير شوللر.

* جائزة أحسن فيلم في التظاهرتين الموازيتين، "اسبوعا المخرجين" و"اسبوع النقاد": فيلم "اتخذ ملجآ" للمخرج الأمريكي جيف نيكولز.

عين على السينما في

21/05/2011

 

سعفة كان... 118 غراماً من الذهب محط أنظار الجميع اليوم

(كان - أ ف ب) 

تصنع السعفة الذهبية لمهرجان كان الدولي للفيلم، التي يطمح إليها كثيرون وتوزع مساء اليوم، في مشغل للحلي الفاخرة، وهي تزن 118 غراما من الذهب الخالص، وقد اعتمدت في عام 1955 لتحل مكان «الجائزة الكبرى» التي كانت عبارة عن شهادة مزينة بعمل فني.

تفيد الرواية بأن اختيار السعفة الذهبية لمهرجان كان الدولي للفيلم فرض نفسه بسبب شجر النخيل الذي يحيط بالواجهة البحرية في كان والوارد في شعار المدينة، ووضعت مصممة المجوهرات لوسيان لازون الرسم الأول لهذه السعفة.

والسعفة الذهبية لم تقدم سوى 50 مرة منذ اعتمادها للمرة الأولى مع احتساب خمس مرات منحت بالتساوي بين فيلمين.

وكافأت أول سعفة ذهبية فيلم «مارتي» للمخرج الأميركي ديلبيرت مان، وكانت لجنة التحكيم يومها برئاسة مارسيل بانيول، وأنشأ روبير فافر لو بريت المندوب العام للمهرجان بعدها جائزة كأس مهرجان كان، مرادف الأسد الذهبي في مهرجان البندقية المنافس الأكبر لمهرجان كان.

لكن الكأس لم تحظ بالإجماع، وتم التخلي عنها بعد مهرجان عام 1963، وعاد مجلس إدارة المهرجان الى اعتماد الشهادة أو الدبلوم قبل أن يتخلى عنه مجددا في 1975 ليعيد الاعتبار نهائيا الى السعفة الذهبية.

ووحدهم خمسة مخرجين ينتمون الى النادي الضيق للفائزين بالسعفة الذهبية مرتين وهم: فرانسيس فورد كوبولا (1974 و1979) وشوييه إيمامورا (1983 و1997) وبيلي أوغست (1988 و1992) وأمير كوستوريتسا (1985 و1995) والشقيقان داردين (1999 و2005).

ومنحت جائزة السعفة الذهبية مرة واحدة لامرأة هي المخرجة النيوزيلندية جاين كامبيون عن فيلم «البيانو» في 1993.

وفي الذكرى الخمسين لإنشاء مهرجان كان في 1977 منحت «سعفة السعف» لإنغمار برغمان، وسلمت في غيابه لابنته ليف أولمان.

وفي السنة التالية قامت كارولين غروسي شوفيلي رئيسة مجموعة شوبار السويسرية للمجوهرات بتحديث السعفة الذهبية، وفي إطار شراكة مع المهرجان تقدم دار المجوهرات السويسرية العريقة هذه سنويا السعفة التي تبلغ كلفتها أكثر من عشرين ألف يورو.

والسعفة المقوسة قليلا تحمل 19 ورقة منحوتة باليد، وتأخذ عند قاعدتها شكل قلب هو شعار دار شوبار التي تحتفل هذه السنة بمرور 151 عاما على تأسيسها.

وعلى الدوام ثمة سعفة ذهبية ثانية غير مؤرخة في الاحتياط في حال وقوع أي حادث أو منح الجائزة إلى فيلمين.

وحتى حفل توزيع الجوائز تبقى السعفة مخبأة في خزنة صانع المجوهرات الذي يسلمها في اللحظة الأخيرة لإدارة المهرجان.

والجائزة مصنوعة من الذهب من عيار 24 قيراطا، وتوضع يدويا في قالب من الشمع، ثم تثبت على قطعة بلور جندلي محفورة على شكل ماسة، ويبلغ طولها 13.5 سنتمترا وعرضها 9 سنتمترات.

ومنذ عام 2000 تمنح سعفتان صغيرتان هما نسختان عن السعفة الرئيسية للفائزين بجائزة أفضل ممثلة وممثل.

كلب صغير يفوز بسعفة على هامش كان

(كان - أ ف ب)

حاز الكلب أوغي الصغير والمشارك في فيلم «ذا آرتيست» الصامت بالأبيض والأسود للمخرج ميشال هازانافيسيويس المشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان، بجائزة «بالم دوغ» السعفة التي تكافئ أفضل كلب يظهر في فيلم ضمن المسابقة.

وأنشأ هذه الجائزة العام 2001 الصحافي البريطاني توبي روز من صحيفة «ذا غارديان» وهي غير رسمية إلا أنها باتت تثير اهتمام النقاد.

وقد أثار أوغي الكلب الظريف في فيلم «ذا آرتيست» إجماع لجنة تحكيم مؤلفة من نقاد سينمائيين اعتبروا أن «طريقة عدوه ممتازة». وهذا الكلب «ممثل» محترف شارك في 12 فيلما حتى الآن.

وقال الممثل جان دو جاردان بطل الفيلم «يمكن الحصول منه على كل شيء في مقابل قطعتي نقانق».

واعتبرت الصحافية في صحيفة «ذا تايمز» في لندن كاي ميور أن «بالم دوغ» هذه السنة «تكافئ أحد أفضل آداء منذ اعتماد هذه الجائزة»، مشيرة الى أن أوغي «كلب رائع».

لجنة تحكيم كان تجتمع في دوميرغ لتحديد الفائزين

(كان - أ ف ب)

انتقل روبرت دي نيرو وأعضاء لجنة التحكيم أمس الى فيلا دوميرغ الواقعة على مرتفعات كان، ليباشروا المداولات لاختيار الفيلم الفائز بالسعفة الذهبية في الدورة الرابعة والستين لمهرجان كان السينما الذي يختتم اليوم.

وكانت أرملة الرسام جان غبريال دوميرغ وهبت هذه الدار البعيدة عن ضوضاء المهرجان الى مهرجان كان، وهي مشيدة على الطراز الإيطالي وقد بنيت في العام 1934. وتحمل حدائقها المتدرجة التي تتخللها نوافير وشلالات على التأمل والى اتخاذ القرارات المهمة.

ولن يغادر أعضاء لجنة التحكيم الثمانية فيلا دوميرغ إلا بعد اتفاقهم على جوائز المهرجان من السعفة الذهبية الى الجائزة الكبرى مرورا بجائزة لجنة التحكيم وصولا الى أفضل ممثل وممثلة وجائزة أفضل سيناريو وإخراج والكاميرا الذهبية وجائزة الفيلم القصير. ويمكن أيضا للجنة أن تمنح جوائز استثنائية في قرار عائد الى رئيسها روبرت دي نيرو.

الجريدة الكويتية في

22/05/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)