حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان كان السينمائي الدولي الرابع والستون

خواطر ناقد

ثورة الشباب العربي حضور في كان غياب في الدوحة

بقلم: طارق الشناوي

هل من الممكن أن تنعزل المهرجانات والندوات واللقاءات عما يجري في الحياة أقصد تحديداً الثورات العربية التي أصبحت هي الخبر الأهم في كل فضائيات وصحف العالم.. الحالة التي نعيشها الآن كعرب طرحت ولاشك حضوراً خاصاً وتحديداً ثورتي مصر وتونس ولهذا مثلاً التقط مهرجان "كان"هذا الحدث العربي الاستثنائي وأضاف لبرنامجه احتفاليتين واحدة للسينما المصرية التي أصبحت هي ضيف شرف هذه الدورة التي افتتحت مساء أمس وأيضاً هناك أمسية خاصة للسينما التونسية!!

قبل أن أسافر إلي "كان" بأيام قليلة كنت أشارك في حفل تكريم لشخصيات عربية أقيم في الدوحة تشرف عليه جمعية لبنانية وهي المرة الثانية التي يقام فيها هذا الاحتفال الذي له مذاق عربي حيث أقيمت الدورة الأولي في بيروت والخطة التي وضعتها الهيئة المنظمة للتكريم هي أن تنتقل الاحتفالية في كل عام من عاصمة عربية إلي أخري حيث يتم اختيار شخصيات عربية أثرت في المجتمع وساهمت في تحريك الكثير من المشاعر والمواقف في المسيرة العربية وسعدت بكل المكرمين حتي الذين لم يسبق لي التعرف علي إنجازهم الفني والفكري والسياسي حيث حرصت الهيئة المنظمة للاحتفال علي أن تقدم فيلماً قصيراً يسبق الإعلان عن اسم المكرم متضمناً إنجازاته.. أتذكر مثلاً النحات العراقي "محمد غني" و "مجيد كاظمي" من فلسطين أخصائي في مجال المفاعلات النووية والناشطة السياسية الأردنية "سمر محارب" وذلك لمواقفها القانونية في حماية حقوق المجتمع.. امرأة العام كانت من نصيب التونسية "سهير بلحسن" التي دافعت عن حقوق المجتمع التونسي و "سعاد الجفالي" من السعودية التي أخذت علي عاتقها إنشاء مركز لإعادة تأهيل الأطفال المعاقين ليصبحوا فاعلين ومنتجين في المجتمع وليسوا عالة عليه.. ثم جائزة تكريم لتعزيز السلام لحركة الشباب العربي!!

علي المسرح الذي أقيم فيه الحفل كانت هناك لقطات مصورة عن الثورتين المصرية والتونسية ولكن لا حضور بين المكرمين لتلك الشخصيات الشبابية التي أشعلت الثورة.. الأمر لم يكن بالنسبة لي له علاقة بمصر بإحساس وطني للبلد ولكن شعرت أن التكريم ابتعد عن نبض الشارع لأنه لم يدرك في هذه اللحظة أن الإنسان العربي الذي يتم تكريمه من خلال تلك الرموز التي اعتلت المسرح ووقفت في مقدمة الكادر كانت الشاشة في الخلفية تقول شيئاً آخر وهي أنها تنحاز للثورات العربية!!

أخطأت الهيئة المنظمة لأنها لم تدرك هذا الزخم في النفوس العربية بعيداً عن الجنسية هل هو مصري أم تونسي أم لبناني أم فلسطيني في المؤتمر الصحفي الذي أقيم في اليوم التالي بعد توزيع شهادات وجوائز التكريم وكان حاضراً المسئول عن الهيئة التنظيمية التي أقامت التكريم"ريكاردو كرم" وفي الأمانة العامة أسماء لها مصداقيتها بحجم الملكة "نور الحسين" و "د. محمد البرادعي" والسيدة "حنان عشراوي" والمفروض أنهم طبقاً للائحة هم أصحاب هذه الاختيارات.. لم أجد سوي الأستاذ "ريكاردو" المسئول عن الهيئة التنظيمية.. أكدت في المؤتمر الصحفي أنه ليس لدي اعتراض علي السادة المكرمين وهم يستحقون ولاشك التكريم كما أن خلو أسماء المكرمين من المصريين بالنسبة لي لا يثير حساسية لأن التكريم له بعده العربي ولكن قلت كيف غاب عن الإدارة نبض الناس لماذا لم يتوقفوا أمام إحساس الناس ليس فقط في عالمنا العربي وقلت لهم ربما تم الاتفاق علي اختيار المكرمين قبل أن تندلع ثورات التحرر الوطني في عالمنا العربي ولكن كل شئ خاصة ما يتعلق بالفكر ينبغي أن يتحلي بالمرونة وإلا ابتعدنا عن إحساس الناس وضربت مثلاً بمهرجان "كان" عندما أعلن "جيل جاكوب" رئيس المهرجان أن مصر هي ضيف شرف المهرجان وفي نفس الوقت تقرر إقامة أمسية سينمائية للسينما التونسية وحتي كتابة هذه السطور فإن الفيلم المصري واسمه "18 يوم"  الذي يشارك في المهرجان لم تنته بعد اللمسات الأخيرة لإعداد النسخة النهائية ورغم ذلك تمت برمجته للعرض يوم 18 مايو.. الثورة المصرية لا شك أشعلت العالم وكانت مثلاً هي العنوان الأبرز في افتتاح مهرجان "الجزيرة" في دورته السابعة التي انتهت قبل أسبوعين.. كنت أحرص دائماً علي أن أؤكد أن الأمر ليس له علاقة بمصر ولكن بالمنطق وأنه إذا أرادت إدارة التكريم يجب أن تتحلي بالمرونة قال لي رئيس اللجنة المنظمة للتكريم أنه حاول أن يأتي بأحد من أفراد أسرة الراحل "بوعزيزي" ولكن كانت لهم طلبات مالية لم يستطع تنفيذها كما حاول وحتي الرابعة من فجر اليوم السابق للتكريم أن يدعو أحد من شباب الثورة المصرية ولكن باءت المحاولة بالفشل ولم يوضح أكثر ورفض الإفصاح عن أسماء الذين اتصل بهم وخذلوه أو بالغوا في طلباتهم إلا أن السؤال الأهم لماذا تأخرت الاتصالات كل هذا الوقت  وانتظرت حتي الساعات القلائل الأخيرة قبل إقامة الحفل لماذا لم تبدأ الاتصالات قبل فترة زمنية ليصبح متاحاً أمام إدارة التكريم البحث عن بديل!!

مع الأسف أن بعض الحاضرين من الزملاء الصحفيين العرب اعتقدوا أن الأمر مرتبط فقط بأننا نتحدث عن مصر التي غابت عن التكريم ولم تكن مصر هي الهدف رغم أن الانحياز للبلد ليس ذنباً إلا أننا عندما نتحدث عن تكريم عربي تسقط تماماً الأحاسيس المحدودة لنختار الأفضل!!

كثيراً ما كتبت مدافعاً عن أحقية تواجد الفنان العربي علي الخريطة الفنية المصرية وعندما تصدر قرارات التحجيم وآخرها في أعقاب ثورة 25 يناير اعتقد البعض أن المخرج أو الفنان المصري هو الأولي بالعمل الفني من العربي وبالفعل تم استبدال المخرجين والنجوم العرب بعدد من المخرجين والنجوم المصريين.. واجهت  القرار المتعسف ورأيي هو أن  الأفضل هو الذي يعمل بعيداً عن جنسيته.. أما ما رأيته في احتفالية التكريم العربي كان هو عنوان صارخ للتناقض.. شاشة نشاهدها علي المسرح تقدم الشباب العربي الذي قاد المظاهرات ضد الطغاة في الوطن ثم تكريمات تخلو من شباب الثورة الذين تجاهلوهم رغم ما يجري في العالم.. إنه خطأ لا يغتفر!!

أخبار النجوم المصرية في

12/05/2011

 

كان بطعم الثورة

تحقيق: محمد كمال 

تحت أنظار العالم يكتسب مهرجان »كان« يوم الخميس القادم مذاقا مصريا، حيث يشهد انطلاق احتفاليته بالثورة المصرية بعرض فيلم »٨١ يوم« وهو الفيلم الذي يضم ٠١ أفلام روائية قصيرة ترصد ثورة ٥٢ يناير بالكاميرا. وشارك في صناعتها أطياف متنوعة من المخرجين ينتمون إلي أجيال عديدة بدعوة من المخرج الكبير يسري نصرالله.

ومع انطلاق فعاليات المهرجان أمس بدأ العد التنازلي للاحتفالية التي تشهد أنشطة عديدة، الترقب يسيطر علي الجميع، والمشاركون في الحدث يتمنون أن تليق مشاركاتهم باسم مصر، في هذا الموضوع نركز علي صناع فيلم »٨١ يوم« الذي أثار الجدل خاصة بعد أن اعترض البعض علي أسماء بعض المشاركين فيه.

في البداية تقول »هند صبري«: أشارك في فيلم »تحرير ٢/٢« مع آسر ياسين وقمنا بتصوير الفيلم بعد أحداث الثورة وكنت سعيدة بالاشتراك فيه لأنه يعتبر تعويضا لي عن عدم المشاركة في الثورة المصرية بسبب الحمل وزادت سعادتي بعد أن علمت أن الفيلم سيتم عرضه في مهرجان كان ضمن احتفالية خاصة بالسينما والثورة المصرية لأنه من النادر أن يحتفل هذا المهرجان بسينما معينة، وقد سبق لي الاشتراك في مهرجان كان مع فيلم »إبراهيم الأبيض« لكن هذه المرة الأمر يختلف كليا لأني أشارك مع فيلم عن الثورة المصرية وحتي الآن لم أحدد موقفي من السفر إلي كان.

وعن الفيلم نفسه  تقول المخرجة مريم أبوعوف فهو فيلم قصير مدته عشرة دقائق والفيلم من تأليفي.
وعن فريق العمل قالت
: معي مدير التصوير سامح سليم والمونتيرة سلوي عثمان ومهندس الصوت جمعة عبداللطيف ولقد انتهيت تماما من التصوير والمونتاج والفيلم جاهز للعرض ولكننا ننتظر انتهاء بقية المخرجين من أفلامهم والفيلم يقوم ببطولته هند صبري وآسر ياسين ومحمد فراج ومحمد ممدوح.

وعن المشاركة في مهرجان كان قالت أنا سعيدة جدا باشتراك الفيلم ضمن الاحتفالية الخاصة بالسينما المصرية وهي في حقيقة الأمر احتفالية وتكريم للثورة المصرية وأنا سوف اسافر مع بقية فريق العمل الي كان وهي المرة الأولي التي اشارك فيها في هذا المهرجان ولكن شرف لي أن اشارك في تكريم الثورة المصرية.

ممثل وفيلمان

أما آسر ياسين الذي يشارك في فيلمين من الأفلام العشرة في فيلم »٨١ يوم« فقال: أنا سعيد جدا لأني اشارك في فيلمين من العشرة فالمشاركة في فيلم عن ثورة ٥٢ يناير شرف كبير لأي فنان.. الفيلم الأول الذي أشارك فيه هو فيلم »داخلي - خارجي« من تأليف تامر حبيب واخراج يسري نصرالله وبطولة مني زكي ويسرا، أما الفيلم الثاني فهو فيلم »تحرير ٢/٢« من اخراج مريم أبوعوف وبطولة هندي صبري ومحمد فراج ومحمد ممدوح وقد انتهينا من تصوير الفيلمين، وهناك احتمالية بنسبة ٠٧٪ أن أسافر الي كان  مع فريق العمل ومشاركتي بفيلمين جاء بالصدفة ولم يكن مخططا له وسعادتي الكبري أن الفيلم يشارك ضمن احتفالية خاصة بمصر وبثورتها العظيمة.

يشارك الفنان أحمد الفيشاوي في فيلم »شباك« مع المخرج أحمد عبدالله وعن هذه التجربة يقول: عندما عرض علي الدور لم اتردد لحظة في قبوله لانني اعتبر انه شرف كبير أن اشارك في بطولة فيلم تدور احداثه حول الثورة التي أؤمن بها وأؤيدها تأييدا كاملا خصوصا أنني كنت متعايشا مع الأحداث التي تجري في ميدان التحرير علي الطبيعة وكنت شاهدا علي كل تفاصيلها وأنا سعيد وفخور بالاشتراك في هذا الفيلم وزادت سعادتي بعد أن علمت بخبر عرض الفيلم في مهرجان كان بل في تكريم خاص للسينما المصرية وان صحح التعبير تكريما للثورة المصرية.

وعن السفر إلي كان قال مع الأسف الشديد لن استطيع حضور الاحتفالية في كان لأن هناك ظروفا خاصة سوف تمنعني من السفر ولكني اتمني التوفيق للفيلم هناك.

داخلي.. خارجي

ويقول المخرج »يسري نصرالله« أقدم في فيلم ٨١ يوم فيلم بعنوان داخلي - خارجي تدور أحداثه حول قصة حب تجمع بين شاب وفتاة ولكن بعد ثورة ٥٢ يناير تتأثر علاقة حبهما هو فكرتي وكتب له السيناريو والحوار تامر حبيب وانتهيت من تصويره ومونتاجه وأصبح جاهزا وانتظر الآن انتهاء باقي المخرجين من أفلامهم.

وعن المشاركة في كان قال سوف يتم اقامة احتفالية خاصة بالسينما المصرية يوم ٩١ مايو وهو نفس اليوم الذي سيعرض فيه فيلمنا وسأكون متواجدا هناك مع معظم فريق العمل وأنا سعيد جدا بسبب حماس المخرجين المصريين للفكرة التي طرحتها عليهم وكلهم أبدوا موافقتهم الفورية علي العمل وانجاز الأفلام وأحب أن أوجه لهم الشكر لأنهم عملوا كمتطوعين بدون  أجر وكل هذا من أجل الثورة المصرية التي فتحت لنا مناخ الحرية والديمقراطية وخلصتنا من نظام فاسد.

خلقة ربنا

أما المخرجة »كاملة أبوذكري« فتقول: تم توجيه الدعوة لنا للمشاركة في مهرجان كان لمدة ثلاثة أيام وسنتواجد هناك يوم ٨١ مايو أي قبل عرض الفيلم بيوم والفيلم سيدخل ضمن الاحتفالية الخاصة بالسينما المصرية التي اختارها المهرجان لتكون ضيف شرف هذه الدورة ولقد قررت  التواجد فيه حتي ختامه ولن اكتفي بالأيام الثلاثة، وأنا سعيدة جدا بالمشاركة في هذا الفيلم الذي يعتبر أول فيلم يظهر للنور.. ويتناول أحداث الثورة المصرية وأيضا سعيدة بالمشاركة المصرية المحترمة وأتمني أن تليق باسم وسمعة مصر وسعادتي زادت لأن المشاركة في هذا المهرجان الكبير جاءت بعد الثورة العظيمة لهذا فإن مصر ليست مجرد ضيف شرف سوف يتم عرض أفلاما فيه بل سيقوم المهرجان بتكريم مصر كدولة  وثورتها والسينما الخاصة بها فأنا أري أن مشاركة مصر هي مشاركة دولة وليس مجرد أفلام.

وقام مسئولو مهرجان كان برؤية الأفلام التي تم الانتهاء منها وأبدوا اعجابا شديدا بها وفيلمي أطلقت عليه »خلقة ربنا« وستقوم ببطولته ناهد السباعي وأحمد داود وسلوي محمد علي والفيلم من تأليفي وكتب له السيناريو والحوار بلال فضل ومدير التصوير يوسف لبيب ومونتاج مني فاروق وموسيقي تصويرية محمد أبوذكري. وهل يوجد مونتير واحد للأفلام العشرة أم أن كل مخرج سيستعين بمونتير سؤال ردت عليه قائلة: كل فيلم له المونتير الخاص به وبعد الانتهاء من كل الأفلام ستبدأ المونتيرة دينا فاروق في رؤية كل الأفلام وستحدد ترتيب الأفام العشرة وأعتقد أن أفلاما كثيرة تم تنفيذها بهذا الشكل من قبل، كل فيلم يضم ٠١ أفلام كل منها له قصته الخاصة وتصويره ومونتاجه.

وتضيف: أريد أن أشكر فريق العمل في الأفلام العشرة لأن الجميع عملوا بدون أجر حتي العمال فالكل يعمل من أجل مصر.

وعن فيلمها قالت لقد انتهيت من تصوير فيلمي وانتهيت من العمل فيه من ناحية الصورة ويتبقي لي العمل علي الصوت وسوف أنتهي منه خلال أيام وعن المشاركة في مهرجان كان تقول: هذه هي المرة الأولي التي أشارك فيها في مهرجان كان فقد سبق لي الاشتراك من قبل في مهرجان فينيسيا مع فيلم »واحد - صفر) وأنا سعيدة جدا وفخورة بمشاركتي في مهرجان كان في ظل المشاركة المصرية المحترمة بفيلم عن ثورة ٥٢ يناير التي أؤمن بها وبمبادئها.

كشك التحرير

بينما يقول المخرج »خالد مرعي«: لقد انتهيت من تصوير فيلمي منذ فترة وانتهت من عملية المونتاج والمكساج ووضع الموسيقي التصويرية فأنا قمت بالتصوير لمدة ٦٣ ساعة متواصلة.

وعن فيلمه قال: فيلمي اسمه »كعك التحرير« الذي يقوم ببطولته أحمد حلمي وهاني الصباغ والفيلم يدور حول شخصيتين فقط.

وعن الاستعداد للسفر والمشاركة في كان قال حتي الآن لا أعرف إذا كنت سأسافر الي كان أم لا ولكن بالطبع أتمني أن أشارك مع بلدي وفيلمي في ظل هذه الظروف الاستثنائية وأن المشاركة ستضمن احتفالا ليس بالسينما المصرية فقط ولكن بالثورة المصرية التي أذهلت العالم كله وأتمني من كل قلبي أن تكون المشاركة المصرية مشرفة لنا ولثورتنا وتكون تدعيما لاسم مصر في الخارج وأتمني أن يجذب الفيلم كل من يشاهده في كان وينال اعجابهم.

وعن نفسي أحسم مسألة السفر لأن كل ما يشغلني أن تكون المشاركة المصرية مشرفة، وعن الأفلام التي شاهدتها ادارة المهرجان يقول: كل ما أعرفه أن هناك سبعة أفلام انتهت وأن ادارة المهرجان رأت عددا من الأفلام وأبدت اعجابها بها.

شباك

ويقول المخرج »أحمد عبدالله«: أشارك في فيلم »٨١ يوم« بفيلم »شباك« ولي الشرف أن أشارك في فيلم واحد يضمني مع هذه الأسماء الكبيرة من المخرجين مثل شريف عرفة ويسري نصرالله الذي شرفت بأن يظهر معي كممثل في ميكرفون والذي أشكره علي مجهوده الكبير الذي بذله فهو صاحب فكرة الأفلام وهو الذي قام بتجميع المخرجين وناقشهم وقام بالسفر الي كان وعرض فكرة الفيلم علي المسئولين هناك وأقنعهم بالفكرة، لقد بذل مجهودا كبيرا .

وعن فيلمه يتحدث قائلا: فيلمي اسمه »شباك« ومدته  سبع دقائق ويقوم ببطولته أحمد الفيشاوي فقط وقد قمت بكتابة السيناريو والحوار له وعن فريق العمل يقول: معي مدير التصوير طارق حفني ومهندس الصوت أحمد مصطفي صلاح ومونتاج هشام صقر.

يلاحظ ان فريق العمل هو نفس فريق عمل فيلم ميكروفون تعقيب يعلق عليه قائلا: هذا
 صحيح فأنا أري أننا متفاهمون جدا ونستطيع التواصل معا بشكل أسرع وعندما عرضت عليهم فكرة الفيلم تحمسوا لها جدا خصوصا بعد أن علموا أن أحداث الفيلم تدور حول ثورة ٥٢ يناير خصوصا ان كلهم شاركوا فيها وكانوا متواجدين في ميدان التحرير لذلك قاموا بالعمل بدون أجر.

وعن المشاركة في مهرجان كان قال: أنا سعيد جدا بمشاركة الفيلم في الاحتفالية الخاصة بالسينما المصرية واختيار مصر ضيف شرف في مهرجان كبير مثل مهرجان كان وهذا أكبر دليل علي عظمة ثورة الشباب وتأثيرها القوي الذي بهر العالم وسوف يغير خريطة الشرق الأوسط وكنت أتمني أن أكون متواجدا هناك لكن حتي الآن الاحتمال الأكبر هو انني لن أسافر.

حلاق الثورة

يشارك المخرج أحمد علاء بفيلم بعنوان »حلاق الثورة« ويقول عنه: لقد انتهيت من تصوير الفيلم في يومين ولم يتبق لي إلا جزءبسيط وانتهي من المونتاج نهائيا ويقوم ببطولة الفيلم محمد فراج وايمي سمير غانم وهو من تأليف ناصر عبدالرحمن.

وعن استعانته بالممثل محمد فراج الذي يشارك في فيلم آخر مع المخرجة مريم أبوعوف قال: لا توجد مشكلة لأن محمد ممثل جيد كما أن دوره في فيلمي يختلف تماما عن دوره في فيلم مريم وهو ممثل يستطيع أن يغير ادائه من فيلم لآخر.

وحتي الآن لا أعرف اذا كنت سأسافر الي كان أم لا لأنه لازال لدينا متسع من الوقت حتي نقرر، ولكن كلنا سعداء بهذا التكريم للدولة المصرية وثورتها وليس للسينما المصرية فقط، وأنا سعيد بأن أكون مشاركا في أول فيلم تدور أحداثه حول ثورتنا العظيمة  ويكفيني شرفا أن أشارك في وسط هذه الكوكبة من المخرجين وسعيد أكثر بعرض الفيلم في مهرجان كان في الظروف المتعلقة بالثورة المصرية.

حظر تجول

أما المخرج »شريف البنداري« فيقول: أنا الآن في غرفة المونتاج أعمل بدون توقف حتي انتهي من الفيلم سريعا وفيلمي اسمه »حظر تجول« وتدور أحداث في يوم ١١ فبراير في مدينة السويس يوم تخلي الرئيس مبارك عن السلطة ويقوم ببطولة الفيلم الفنان الكبير أحمد فؤاد سليم والطفل  علي رزيق.

وعن الاستعداد للسفر قال: سوف نصل الي كان يوم ٨١ مايو أي قبل عرض الفيلم والاحتفال بالسينما المصرية بيوم وأنا سعيد جدا بالمشاركة في مهرجان كان بفيلم تدور أحداثه عن ثورة ٥٢ يناير. لقد شاركت في العديد من المهرجانات العالمية من قبل لكن الاشتراك في مهرجان كان مع بفيلم عن الثورة أمر آخر يدعو الي الفخر والاحترام وأنا أتوقع أن ينال الفيلم اعجاب من يشاهده لأن الفيلم يشارك فيه مخرجون كبار ومشهورين بتقديم أفلام مميزة.

الطوفان

المخرج محمد علي يقول فيلمي بعنوان »لما يجيلك الطوفان« وهو قصير ومدته ٨ دقائق ويقوم ببطولته رؤوف مصطفي وماهر سليم وأحمد حسنين وماهر عصام وكتب له القصة والسيناريو والحوار بلال فضل ولقد انتهيت من التصوير والمونتاج ، واتمني أن ينال الفيلم اعجاب كل من يشاهده في مهرجان كان ويكون صورة مشرفة للسينما المصرية والثورة المصرية أيضا وشرف لي أن اشارك في فيلم تدور احداثه حول ثورتنا العظيمة وسوف اتواجد مع فريق عمل الفيلم في »كان« لحضور احتفالية تكريم السينما المصرية واتمني أن تكون مشاركة مميزة تليق باسم وسمعة مصر وتليق بثورة ٥٢ يناير التي خلصتنا من الظلم والقهر.

واتوقع ان تشهد احتفالية السينما المصرية اهتماما كبيرا من جانب الحضور في كان لأنه بجانب اهتمام النقاد بالسينما المصرية يهتم العالم كله بالثورة المصرية واحداثها وتفاصيلها وأفلامها لان هذه الثورة ستغير شكل الشرق الاوسط لأنها أهم ثورة في المنطقة.

حلاق ومحامي

ويقول الممثل محمد فراج الذي يشارك في فيلمين من أفلام المجموعة: اشارك في فيلم ٨١ يوما بفيلمين الأول هو »تحرير ٢/٢« مع المخرجة مريم أبوعوف والفيلم الثاني هو »حلاق التحرير« من اخراج أحمد علاء.

هل كان اشتراكك في فيلمين مخططا له أم تم بالصدفة؟ سؤال رد عليه قائلا: كانت صدفة بحتة فلم اخطط مطلقا للاشتراك في أي فيلم منهما فأنا اعرف المخرجة مريم أبوعوف منذ ان حضرت لمشاهدة مسرحية قهوة سادة واعجبت بها فتعرفت علي وبعد فترة وجدتها تتصل بي وتقول انها ستبدأ فيلما عن الثورة وسردت لي قصته وأنا بدوري اعجبت بالفكرة جدا خصوصا اني من مؤيدي الثورة وكنت من المتواجدين في ميدان التحرير ووجدت أن هذا سيكون شرفا لي أن اشارك في فيلم تدور احداثه عن الثورة التي أؤيدها كما اني سعيد أن اشارك في فيلم يضم نجوما بحجم هند صبري وآسر ياسين بالاضافة الممثل الشاب الموهوب محمد ممدوح، اما المخرج أحمد علاء فأنا اعرفه ونحن أصدقاء وتعاملت معه منذ سنوات في أحد الاعلانات التي قام باخراجها وقام أيضا بالاتصال بي وعرض علي المشاركة في الفيلم واعجبت بالفكرة وزادت سعادتي لاني بعد ان كنت اشارك في فيلم واحد عن الثورة أصبحت مشاركا في فيلمين.

وعن كيفية حفاظه علي عدم التكرار في الفيلمين قال: الدوران مختلفان تماما فأنا أقدم مع  مريم مشهدا واحدا وعندما اتصلت بي مريم قالت أريدك انت تحديدا في هذا المشهد لانه  صعب يجلس فيه أحد الشباب علي المقهي ويروي للجالسين معه المأساة التي تعرض لها يوم الجمعة ٨٢ يناير وعن المواقف الصعبة التي حدثت له واستشهاد أعز أصدقائه أمام عينه وهو لايستطيع أن يفعل شيئا.

أما في الفيلم الثاني فأقدم شخصية المحامي أشرف سبرتو.. وهو محام معتز جدا بشهادته ولكنه يعمل حلاقا في محل حلاقة ورثه من والده وهو ناقم علي الحياة وعلي وضعه وهو متزوج من فتاة يحبها لكنهما يواجهان ظروفا صعبة وأشرف سبرتو ليس جبانا لكنه تعود أن »يمشي جنب الحيط« غير أن الظروف وضعته في مواقف تستدعي شجاعة وجرأة فيتحول محله الي مأوي للمصابين ومستشفي لعلاجهم وتحول هو من شخص مهمش إلي حلاق الثورة وأصبح دوره مؤثرا في الحياة والمجتمع ومع ذلك لم يستطيع أن ينسي يوما انه محام.

وعن السفر لمهرجان يقول: كتب اتمني أن اسافر واشارك في هذه الاحتفالية الكبيرة لكن مع الأسف أنا مرتبط بتصوير ومواعيد و في هذا التوقيت ومن الصعب عدم الالتزام بها لأن الوقت ضيق وكل المخرجين يرغبون في انهاء أعمالهم بسرعة ولكني »طاير من الفرحة« بعد أن علمت أن الفيلم سيشارك في مهرجان كان لأن هذا معناه أن نجوم العالم سيشاهدون التجربة المصرية العظيمة كما انهم سيشاهدوني في فيلمين معا وقد اخبرني السيناريست ناصر عبدالرحمن أن الافلام التي تعرض في مهرجان كان تتاح لها فرص كثيرة للمشاركة في مهرجانات أخري مثل فينيسيا وبرلين واشتراكي في هذا الفيلم ثم عرض الفيلم في مهرجان يعتبر نقطة انطلاق في تاريخي.

أخبار النجوم المصرية في

12/05/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)