حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان كان السينمائي الدولي الرابع والستون

المخرج مايكل هازانيفكوس يستدعي الماضي بشكل متجدد

«ذا آرتست» فيلم صامت يحمل الدهشة الإبداعية والتجربة النادرة

عبدالستار ناجي

نظرا لاختيار فيلم «ذا ارتست» او «الفنان» في اللحظة الاخيرة التي سبقت انطلاق مهرجان كان السينمائي فان اللجنة المنظمة للمهرجان لم تستطع ان تضيف الفيلم الى الدليل الخاص بمهرجان مما احاطه بكثير من الغموض.

الفيلم من اخراج مايكل هازانيفكوس عبر نص اشتغل عليه اكثر من ثلاثه اعوام وعامين اخرين من اجل الحصول على الدعم واقناع الجهات الانتاجية السينمائية بانتاج عمل سينمائي صامت! اجل عمل صامت فمن يفكر اليوم بالسينما الصامتة. او حتى السينما بالاسود والابيض. وهذا ما قام به عبر عمل سينمائي يجعلك لا تفارق كرسيك حيث الدهشة والمزج بين الحرفيات الابداعية التي تشكل كيان العمل السينمائي.

يذهب بنا الفيلم الى حيث عام 1927حيث نتابع في هوليوود التألق والنجومية المطلقة التي حققها النجم السينمائي جورج فالنتينو الذي كان نجم النسبة الاكبر من الاعمال السينمائية الصامتة.

ذات يوم يلتقي مع احدى الفتيات الشابات اللواتي جئن للبحث عن فرصة عمل في هوليوود فكان ان ساعدتها واعجب بموهبتها الطموحة. ولكن انشغاله ونجوميته جعلته يظل بعيدا رغم ان كبريات صحف هوليوود التقطت لهما صورة مشتركة في احدى المناسبات العامة تحت عنوان «من هذة الفتاة ؟».

وفي عام 1929 جاء التغيير الاساسي في السينما العالمية حينما ادخل الصوت الى الفيلم السينمائي. عندها كان لابد من وجوه جديدة وتجاوز نجوم لافلام الصامتة. في ذلك الوقت كانت تلك الصبية «بيبي ميلر» تقفز الى المقدمة بينما كان فالنتينو يصور اخر افلامه الصامتة وعلى حسابه الخاص بعنوان «دموع الحزن». حيث يلقى الفيلم السقوط الكامل في ظل انتقال الجماهير الى مشاهدة الافلام الناطقة. ونجمتها الجديدة «بيبى ميلر» والتي ظلت تكن لفالنتيو الاعجاب والتقدير والحب رغم عدم تعبيرها عن ذلك. وتمضي الايام حيث يزداد فالنتينو عزله وافلاسا وادمانا ما يضطره الى بيع مقتنياته وحتى ملابسه وايضا الاستغناء عن سائقه الخاص وان ظل معه كلبه الذي يرافقه في كل مكان.

وحينما يصل الى قاع النسيان والادمان والعزلة يقرر ان يحرق جميع نسخ افلامه الصامتة ويشب الحرق في المنزل وان راح ليحتضن احد الافلام وفي تلك الاثناء يخرج كلبه لطلب الندة ويتم انقاذه في اللحظة الاخيرة. وينقل الى المستشفى وتذهب «بيبي» لزيارته حيث تشاهد ان الفيلم الذي احتفظ به هو تلك المشاهد التي جمعت بينهما في اول اعمالهما المشتركة حينما كانت تصور اول عمل لها «كاكومبارس» بينما هو كان في قمة النجومية. وتصر على ان تأخذه الى منزلها بعد ان فقد كل شيء. ولكنه حينما يكتشف انها كانت قد اشترت كل مقتنياته يقرر ان يترك منزلها ويعود الى منزله المحروق لتلحق به قبل ان ينتحر وتساعده لان يعود الى العمل السينمائي من جديدة حيث يقدمان فيلماً استعراضياً يحقق النجاح... وتبدا الحياة من جديد.

حكاية بسيطة تقليدية على طريقة الافلام الصامتة وجميع المشاهد في الفيلم صامتة الا المشاهد الاخيرة حيث يعود الصوت بالذات اثناء تصوير الفيلم الاستعراضي الراقص.

حرفية سينمائية عالية الجودة وتمثيل ولياقة رفيعة المستوى بالذات شخصية فالنتينو التي جسدها الممثل الفرنسي «جان دوجاردان» الذي مثل ورقص وحقق جميع التفاعلات الدرامية بلياقة وحس فني وحضور خصب بالتفاعلات. وهكذا الامر مع بيرنيس بيجو وجيمس كرومويل.

سينما عالية الجودة.. حتى رغم الصمت تدهشنا تجعلنا نذهب الى عوالم الماضي وهوليوود الماضي البعيد ولكن بحرفيات العصر وبلغةسينمائية وموسيقى خاصة وبكوادر تعرف جيدا انها تقدم تجربة سينمائية نادرة اذا لم تعرض في مهرجان مثل كان السينمائي لن يكتب لها الرصد.

فيلم يذهب الى قلوبنا وعقولنا.. اقل ما يمكن ان يقال انه: يدهشنا.  

وجهة نظر

بوليس

عبدالستار ناجي

ضمن عروض المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي قدم الفيلم الفرنسي «بوليس» والذي يرصد الدور الذي تقوم به فرقة «حماية الاطفال» ولنا ان نتصور كمية الحكايات التي تمس الاطفال اعتبارا من الاعتداءات الجسدية والجنسية وغيرها التي يقوم بها الاهل ضد اطفالهم.. وفي السياق ذاته نرصد حكايات عناصر تلك الفرقة التي تتشكل من عدد من الكوادر التي تقدم موزاييك المجتمع الفرنسي بجميع أطيافه.

ونحن هنا لسنا بمعرض استعراض الفيلم في هذه الزاوية بل بصدد الحديث عن مساحة الحرية المتاحة لتقديم مثل هكذا موضوعات مثيرة للجدل.

حيث يتم تقديم كم من القضايا لو قدمت في أي بلد عربي لقامت الدنيا ولم تقعد ولربما تم حرق الفيلم ونفى المخرج وعائلته وجيرانهم ومن يعز عليهم.

كل مشهد من مشهديات فيلم «بوليس» للمخرجة الفرنسية ذات الاصول التونسية ماوين يشكل صدمة كبرى تجعلنا نتساءل مندهشين الى اين تريد ان تأخذنا تلك المخرجة القادمة من الاحياء الفقيرة في الضواحي الفرنسية.

كم من الوجوه والشخصيات وكم آخر من الحوادث التي كل منها يظل مثل السكين في الخاصرة بالذات حول تلك العلاقات المغلوطة ضد الاطفال والممارسات العدوانية جسديا على وجه الخصوص.

ولا ينتهي الأمر عند ذلك الحد. ويبدو ان اللجنة المنظمة لمهرجان كان عرفت منذ الايام الاولى انها تذهب الى «الجدل» وبعد «بوليس» جاءنا فيلم «أصبح عندنا بابا» الذي هو الآخر يقول الكثير في واحد من الموضوعات الأكثر جدلا. حيث الفاتيكان. والمؤسسة الدينية المسيحية.

وحتى لا نطيل نقول

وعلى المحبة نلتقي

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

17/05/2011

 

"كان" يكشف عن مشاكل جديدة تواجهها بعد رحيل الأنظمة الفاسدة

"ربيع العرب" يكسر المحرمات الاجتماعية في السينما 

يمكن أن يمثل "ربيع العرب" الذي بزغ في أنحاء الشرق الأوسط في العام الحالي فرصة لبداية جديدة للسينما في المنطقة, فقد أصبح صناع السينما من دول مثل مصر وتونس يتمتعون فجأة بمعنى وبإحساس جديدين من الحرية بعد ثورات شعبية أسقطت عهد حكام مستبدين ظلوا في الحكم عقوداً طويلة, بعد أن كانوا يتعرضون لسيطرة حكومية مشددة.

وقال المنتج المصري هشام عبد الخالق: "نحن نعبر لعصر جديد في أفلامنا, وسيكون لها أسلوب جديد, أصبح لدينا الفرصة الآن لنبدأ في كسر المحرمات الاجتماعية.

وقال عبد الخالق الذي تحدث لدى حضوره مهرجان "كان" السينمائي الدولي: إنه في ظل وعد السلطات في القاهرة رفع الرقابة, فإنه يتوقع أن يستعرض القائمون على صناعة الفيلم في البلاد عددا كبيرا من المواضيع الاجتماعية والجنسية والدينية وصولا إلى قضايا سياسية.

لكن هذا العام, اعترف مهرجان"كان" بنطاق الأحداث التي أسفرت عن الإطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك في فبراير من خلال اختيار مصر كضيف شرف للمهرجان وتعد هذه الخطوة هي الأولى من نوعها في تقليد جديد لمهرجان "كان".

وفي جزء من احتفاء  "كان" بمصر, سيعرض المهرجان  الأسبوع الجاري فيلم "18 يوم", وهو جهد جماعي لأفلام قصيرة, وأخرجه 10 مخرجين مصريين وشارك به 20 ممثلا ومن تأليف ستة كتاب وطاقم عمل اعتمد على ثورة "25 يناير" في مصر - بحسب وكالة الانباء الالمانية.

ويعرض "كان" فيلما وثائقيا عن "ثورة الياسمين في يناير في تونس والتي أطاحت برئيس البلاد بن علي بعد نحو ربع قرن في السلطة, وهي الثورة التي ساهمت أيضا في إثارة الانتفاضات الشعبية في أنحاء العالم العربي.

ويقول عبد الخالق: إنه "من المبكر جدا تقليب النظر والتمعن في الثورة... لا تزال هناك حقائق كثيرة غامضة تتعلق بما حدث".

وبشرت نهاية بن علي بإحساس جديد من الحرية لصناع السينما التونسيين, لكنهم يواجهون الآن مشكلات جديدة.

وقال المخرج التونسي نوفل صاحب الطابع: إن "الرقابة مغلقة في الوقت الحالي... نشعر الآن أننا أحرار في الحديث عما نريده". ويدور أحدث أفلامه عن اعتقاد "طرد الجان الشرير" وسط جالية أصحاب البشرة السوداء في تونس.  وأضاف المخرج التونسي الذي يحضر مهرجان "كان" أن "السينما ليست هي أول شيء يفكر فيه التونسيون... يتعين عليهم إيجاد عمل للشباب" , ومع ذلك , يتوقع أن تنتج تونس نحو خمسة أفلام روائية هذا العام.

ويضاف إلى الاضطراب الذي يواجه صناعة السينما في المنطقة, هو أن عدد كبير من أبرز نجوم السينما الوطنيين وجدوا أنفسهم في الجانب الخاطئ من الثورات, وواجهوا إتهامات بدعم الحكومات خلال الاضطرابات.

وكانت النتيجة في تلاشي جاذبيتهم في شباك التذاكر منذ أن نزل الشعب إلى الشوارع للمطالبة بالتغير الديمقراطي.

وحتى أن عددا كبيرا في صناعة السينما في الشرق الأوسط يعتقدون أن مشكلات الصناعة كانت موجودة قبل الاضطرابات التي شهدها العام الحالي , حيث أضيرت عمليات تمويل الأفلام السينمائية في المنطقة جراء الأزمة الاقتصادية العالمية والمشكلات المالية في الخليج والتي ظهرت في عام 2008.

وقد أدى بالفعل التهديد الذي يتعرض له التمويل السينمائي والاضطراب في مجال الأعمال السينمائية في الوقت الحالي الذي تسببت به اضطرابات المنطقة إلى تقليص شركات الإنتاج السينمائي لميزانياتها.

ويمكن أن يسهم هذا في تعزيز حظوظ صناع السينما المستقلة الذين يعانون في المنطقة. وقال شريف مندور: إن "السينما المستقلة تتقدم بشكل طيب نوعا ما". يذكر أن مندور هو أحد صناع السينما المستقلة في مصر ومنتج أفلام مثل فيلم "الخروج من القاهرة" المثير للجدل والذي تدور أحداثه على غرار قصة روميو وجولييت, ويروي قصة حب بين امرأة مسيحية ورجل مسلم.
وكان شريف قد واجه تهديدات بالاعتقال في ظل نظام مبارك. وقال لدى حضوره مهرجان كان: "أحب البحث عن المحرمات الاجتماعية... إنها مهمة من المهام التي اسعى للقيام بها دائما". 

فاي داناوي أيقونة "كان"

قلد وزير الثقافة الفرنسي فريدريك ميتران الممثلة فاي داناوي التي تحتل صورتها ملصقات الدورة الرابعة والستين لمهرجان كان هذه السنة, وسام الفنون والاداب الفرنسي الذي يمنح "للاشخاص الذين تميزوا بابداعهم في المجال الفني".

وقال فريديريك ميتران وهو يقلدها الوسام: "الى جانب جمالك الخطير وعينيك المحفورتين بحجر اليشم (الجاد), فانك تجسدين باناقتك وذكائك حلم السينما".واضاف: "انت ممثلة كل النزاعات الداخلية وكل التناقضات".

ومضى  بحسب فرانس برس "لائحة افلامك المهمة تجمع بين سينما المؤلف والجمهور العريض ما ساهم في اسطورتك الشخصية الواقعة بين النجمة التي لا يمكن الوصول اليها على غرار غاربو, وبين بساطة جين فوندا. انك تمثلين الحلم الاميركي الذي احتك بعيوب البشرية".

واعربت فاي في معرض شكرها عن "تأثرها وفخرها الكبيرين" للحصول على الوسام مشيرة الى ان "حدس الممثل هو ان يبذل كل شيء بحثا عن الانسجام الذي يتطلب تسخير الذات في خدمة العواطف التي لا نشعر بها بالضرورة في الحياة".

وقالت النجمة الاميركية: انها تعمل على تحسين ادائها وعلى تعلم احترام المواعيد في اشارة طريفة الى تأخرها 25 دقيقة على مراسم تقليدها الوسام.

وقالت اخيرا: ان الفرنسية ايزابيل هوبير هي ممثلتها المفضلة.

السياسة الكويتية في

17/05/2011

 

فى عرضه الأول.. فيلم "براد بيت" يثير استياء الجماهير في "كان"

محمود لطفي  

باستياء وعدم رضا استقبل جزء من جماهير مهرجان كان السينمائي فيلم براد بيت الجديد "The Tree of Life" وذلك في عرضه الأول يوم الاثنين، والفيلم ينافس على جائزة السعفة الذهبية من المهرجان.

الفيلم تدور أحداثه في قالب درامي خلال فترة الخمسينات حول علاقة آب بابنه وشارك في بطولته النجم شون بن والممثلة جيسيكا شيستين وقام بإخراجه وتأليفه المخرج المعروف تيرينس مالك الذي ترشح مرتين للأوسكار في 1998 عن تأليفه وإخراجه لفيلم "The Thin Red Line".

وقبل العرض الأول للعمل بمهرجان كان السينمائي أحاط المخرج تيرينس مالك الفيلم بسرية تامة ورفض الظهور في لقاءات صحفية كثيرة حتى لا يتحدث عن الفيلم مما أوحى للكثيرين بان الفيلم سيكون من أفضل الأفلام في مهرجان هذا العام لكن أصيب بعض من الجماهير خلال صالة العرض بخيبة أمل لعدم استمتاعهم بالفيلم بينما قام البعض من أنصار ومحبين براد بيت بالتصفيق الحاد لمقابلة عبارات الاستياء التي تلفظ بها بعض من الجمهور بالصالة.

وبعد انتهاء عرض الفيلم لم يحضر المؤتمر الصحفي للفيلم بالمهرجان سوى براد بيت والممثلة جيسيكا شيستين والمنتجة سارة جرين وتخلف عنه مخرج العمل تيرينس مالك الذي وصفته المنتجة سارة بأنه خجول جدا بينما دافع عنه براد بيت قائلا "إن تيرينس مالك فنان موهوب وليس على الفنان أن يتحول أمام الصحافة إلى بائع لترويج أعماله الفنية".

الفيلم الجديد من المنتظر أن يعرض لأول مرة بأمريكا في 27 مايو الحالي.

الدستور المصرية في

17/05/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)