حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان كان السينمائي الدولي الرابع والستون

مهرجان كان 2011: فيلم الافتتاح

أمير العمري- من مهرجان كان

لم يكن هناك في تصوري أفضل من فيلم وودي الين الجديد "منتصف الليل في باريس" لافتتاح الدورة الرابعة والستين من مهرجان كان السينمائي. فهذا الفيلم يحتوي عى كل ما يكون ان يكون من عوامل الجذب لدى الفرنسيين: الولع الواضح بفرنسا وبالثقافة الفرنسية عموما (الأدب، الشعر، الفن التشكيلي، السينما..) والولع الخاص بالعاصمة الفرنسية باريس التي سبق لوودي ألين استغلالها في تصوير بعض مشاهد افلام سابقة له، لكنه هنا يستخدمها كمكان أساسي بل كمحور للأحداث بل ولربما أيضا أكثر من ذلك، كبطل للفيلم يعلو فوق باقي الشخصيات بل يحتويها ويهيمن عليها كما يهيمن بوضوح على فكر المخرج صانع الفيلم.

ثانيا هذا فيلم من افلام سينما المؤلف لا ريب في ذلك، ذلك النوع الفني الذي يهيم به الفرنسيون بوجه خاص والذي يميز عادة معظم ما يعرض في البرنامج الرسمي لمهرجان كان. ونقصد بذلك أنه فيلم يعبر عن رؤية مخرجه ومؤلفه، يعطس من خلاله هواجسه الشخصية حول شتى الحياة والموت والبحث عن معنى لحياة المرء وعلاقة الرجل بالمرأة، وهل الحب يمكن له أن يعيش إذا كان كل من الرجل والمرأة يعيشان في عالمين مختلفين تماما، في الاهتمامات والمشاغل الفكرية:

أحدهما كما نرى مشغول تماما بالماضي، يحلم بباريس الرومانسية التي قرأ عنها ككعبة للأدب والفن التشكيلي والتمرد والثورة على القديم في عشرينيات القرن العشرين، بل ان وودي الين يجعل بطله- الرجل، يهرب بخياله الى ذلك الماضي الذي يتجسد له فيعيش فيه ويلتقي في اجواء باريس العشرينيات بكل الشخصيات الفنية والادبية التي قرا عنها خاصة وأنه يريد أن يصبح كاتبا وقد بدأ لتوه في كتابة رواية عن "دكان الحنين" بمعنى الحنين الى الماضي الذي كان.

أما الفتاة التي يحبها ويعتزم الزواج منها والتي تأتي معه الى باريس بصحبة والدها الثري ووالدتها التي لا يعجبها العجب، فهي على العكس من صاحبنا، واقعية تماما، ترغب في الاستمتاع باللحظة فقط، تهيم بالأماكن الباريسية والمعالم السياحية التقليدية التي يتوق البسطاء في العالم بالبحث عنها والتقاط الصور فيها، وهي تبدو أكثر انجذابا لشخصية باحث في تاريخ الفن، امريكي مرتبط بصديقة لها تلتقي الاثنين في باريس مصادفة.

ولكن كما هي عادة وودي الين في دورانه حول الذات، يكثف من خلال فيلمه هذا بحثه الشاق عن معنى الحب والوجود والرغبة في الوصول الى تلك المرتبة من الفن الرفيع التي سبق أن نفى مارلون براندو في حديث صريح قبيل وفاه وجوده في الثقافة الامريكية التي كان يرى أنها تفتقر للمسرح العظيم، وللفن التشكيلي البديع على نحو ما يعرفه تاريخ الفن الأوروبي مثلا.

وودي ألين ينسج خيوط موضوعه ببراعة شديدة كعادته في التقاط التفاصيل، والقدرة على تفجير الكوميديا من تلك التناقضات التي تواجه ابطاله، والمفارقات التي يعيشها بطله بوجه خاص، ذلك البطل الذي يجسد وودي الين نفسه بعد ان تقدم في السن واصبح يكتفي بالوقوف وراء الكاميرا، يخرج الأفلام دون أن يقوم ببطولتها كما كان في الماضي.

فيلم "منتصف الليل في باريس" أيضا يتميز لدى الفرنسيين بوجه خاص، ليس فقط في كونه يعتبر قصيدة غزل في باريس الرومانسية التي يقال في الفيلم أكثر من مرة وبشكل مباشر إنه لا يعادلها أي مكان آخر في العالم في ثرائها وبهائها ورونقها، بل وباهتمامه أيضا باللغة الفرنسية، وباختياره عدد من الممثلين الفرنسيين على رأسهم بالطبع أيقونة السينما الفرنسية ماريون كوتيار التي تظهر في دور رئيسي في الفيلم هو دور الفتاة التي يهيم بها البطل الامريكي لكنه يكتشف انها وهي التي تنتمي للزمن الذي يود الاندماج فيه بل ويرتد اليه طيلة الوقت أي باريس العشرينيات من القرن الماضي، لا تجد في هذه الفترة ما يجذبها فهي بالنسبة لها الزمن المضارع الذي تعيشه بل تريد الارتداد الى زمن جوجان ولوتريك في حين ان بطلنا "جيل" يريد أن يندمج مع عالم وعصر بيكاسو وبونويل ودالي وسكوت فيتزجيرالد وهيمنجواي وموديلياني، يحتك بهم ويتبادل معهم الحديث ويرتبط بصداقة معهم ويغشى منتدياتهم بل ويعرض مخطوطة روايته على الناقدة الأدبية البارزة من ذلك العصر جيرترود ستين.

ويستعين ألين في فيلمه أيضا بالعارضة الايطالية كارلا بروني التي اصبحت سيدة الاليزيه بد زواجها من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والتي تقوم بدور مسؤولة في احد المتاحف تشرح للبطل بعض الخلفيات التاريخية وان كانت لا تظهر سوى في ثلاثة مشاهد ولا يبدو من خلالها أداءها المتوضع أنه سيكون لها أي مستقبل في عالم التمثيل السينمائي!

وودي ألين يجعل بطله الممثل أوين ويلسون (جيل) يتحرك ويتكلم بنفس ايقاع وودي الين نفسه في حركاته وطريقته في الحديث التي تعكس تلك الحالة من البحث الشاق عن التحقق والعجر عن الوصول الى تلك اللحظة التي تجعل الفنان يضى عن نفسه بل واحساسه ايضا بالضآلة أمام أساتذة الفن المعاصر، من العصر الذهبي كما يتردد كثيرا في فيلمنا هذا.

فيلم "منتصف الليل في باريس"- اي تلك اللحظة السحرية من المساء التي ينتقل فيها بطلنا من عالمنا الحالي إلى عالمه الخاص في عشرينيات القرن العشرين، يتميز بموسيقاه الرومانسية التي تقدم افضل احالة الى تلك الفترة: موسيقى الجاز التي يعشقها وودي الين، الاغاني المميزة للفترة، الرقصات، كما يتميز بايقاعه السريع، وانتقالاته السلسة بين العالمين والزمنين، وبالأداء الذي يبدو بسيطا تلقائيا لكنه يعكس هضما جيدا للأدوار باستثناء بالطبع بعض المبالغات المقصودة لتجسيد الجوانب النمطية المعروفة في شخصيات مثل سلفادور دالي وبيكاسو وهيمنجواي. افتتاح كان هذا العام جاء ممتعا وطريفا ومعبرا أفضل ما يكون عن "روح السينما".

عين على السينما في

11/05/2011

 

في حفل إفتتاح الدورة 64 لمهرجان "كان" السينمائي:

فريديريك ميتران يدعو أصدقاءه التونسيين.. ووزير السياحة التونسي على البساط الأحمر...

مهرجان كان – محمد بوغلاب-خاص بالتونسية  

لم تكن تونس غائبة في إفتتاح الدورة الرابعة والستين لمهرجان "كان" السينمائي ( 11- 22 ماي) إذ كان عدد من السينمائيين التونسيين بين نجوم الشاشة الكبيرة في صعودهم البساط الأحمر للمسرح الكبير"لوميار" بجانب وزير الثقافة والإتصال الفرنسي فريديريك ميتران وبدعوة منه ... كما كان وزير السياحة والتجارة مهدي حواص من بين الحاضرين وكم كنا نود لو كانت وزارة السياحة والديوان الوطني للسياحة حاضرين في أهم تجمع سينمائي في العالم، ولكن يبدو أن جماعة شارع محمد الخامس( حيث مقر الوزارة والديوان) منشغلون بما هو أهم من الترويج للسياحة التونسية التي تمر بفترة صعبة بعد ثورة 14 جانفي ، وإلا كيف نفسر إلغاء السهرة التي كان يفترض تنظيمها برعاية من ديوان السياحة؟ وهل صحيح أن الوزير غضب مما كتب عنه في الفايسبوك كما صرح وزير الثقافة في ندوته الصحافية الأسبوع الماضي؟

ومثل السينما التونسية في حفل الإفتتاح كل من درة بوشوشة مديرة الدورتين السابقتين لأيام قرطاج السينمائية( ولا يعلم إن كانت ستواصل إدارة المهرجان أم لا؟ وهي حاليا رئيسة صندوق الجنوب الفرنسي للتمويل)  وسهام بلخوجة مديرة اللقاءات الدولية للفيلم الوثائقي ولطفي عاشور المعروف كمسرحي في تونس أكثر منه سينمائيا ( آخر أعماله "حب ستوري" بطولة جوهر الباسطي وأنيسة داود) والنوري بوزيد ، وقد علق أحد السينمائيين – غير المدعوين لحفل الإفتتاح – إن فريديريك ميتران وجه الدعوة لأصدقائه لا غير .

أما البعثة التونسية الموسعة هذه المرة بإعتبار إقدام طارق بن عمار على إستضافة عدد من الصحافيين على نفقته الخاصة مقتطعا لهم تذاكر سفر من الدرجة الأولى  إضافة إلى كاتب عام نقابة تقنيي السينما المنصف الفهري ،كما ضمت البعثة  عددا من المخرجين الشبان قامت بدعوتهم الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام التي يرأسها خالد العقربي  لتقديم أفلامهم القصيرة  مع تأمين ظروف إقامة لائقة بهؤلاء الشباب ومن أبرزهم شيراز البوزيدي وسنية العبيدي وفاتن الحفناوي وماهر بن خليفة وصدري الجميل وسارة العبيدي والبحري بن يحمد ...كما يحضر المهرجان نوفل صاحب الطابع وخالد البرصاوي والمنتج محمد علي بن حمراء وينتظر وصول الحبيب عطية ومراد بالشيخ ونضال شطا وعبد اللطيف بن عمار وعماد مرزوق والناصر الكتاري...

 وتمثل وزارة الثقافة كاهية مدير إدارة السينما السيدة منيرة بن حليمة ، أما المنسق العام للبعثة التونسية ولجناح تونس بالقرية الدولية للمهرجان فهو المنتج لطفي العيوني نائب رئيس الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام ...

-    روبير دي نيرو نجم حفل افتتاح الدورة 64 لمهرجان كان...

كان روبير دي نيرو نجم حفل إفتتاح الدورة 64 للمهرجان فقد قدمته منشطة الحفل الممثلة الفرنسية "ميلاني لاوران" بإعتباره رئيسا للجنة التحكيم قائلة" عندما نبحث عن كلمة ممثل في المعجم نجد روبير دي نيرو وما عليكم إلا التحقق من ذلك " أما" دي نيرو" الذي أضحى رمزا لمدينة نيويورك مسقط رأسه حيث بعث فيها مهرجان "تريبكا" فاكتفى بالقول باللغة الفرنسية" شكرا لإستضافتكم لي كرئيس لجنة تحكيم مهرجان "كان" الرابع والستين و آمل أن أقوم بدوري على أحسن وجه"

وفي إختتام الحفل أسندت السعفة الذهبية الشرفية للمخرج  الإيطالي "بيرناردو برتولوتشي " أما فيلم الإفتتاح فبإمضاء الأمريكي "وودي آلان" بعنوان" منتصف الليل في باريس"  الذي تظهر فيه زوجة الرئيس الفرنسي ساركوزي كضيفة شرف ، ولأن مهرجان "كان" لم يكن بعيدا يوما عن لعبة السياسة ( تذكروا جيدا ما حدث لفيلم "خارج عن القانون" لرشيد بوشارب في الدورة الماضية) فإن الجدل هذه السنة  إنطلق مبكرا بسبب فيلم " إنتزاع الحكم" الذي يعرض خارج المسابقة بإمضاء "كزافيي دورنجي" ويؤرخ الفيلم لإنتخاب ساركوزي رئيسا لسنة 2007 وإنهيار زواجه لاحقا من "سيسيليا" أم أبنائه .

لطفي العبدلي في مهرجان كان ....

لا يتعلق الأمر بفيلم هذه المرة بل بعرض مسرحية" صنع في تونس" في نسختها الجديدة وستعرض يوم السبت 14 ماي بمسرح مدينة "غراس" المجاورة لكان ...

تعليق : خلال الرحلة التي قادتنا من مطار تونس قرطاج إلى مدينة نيس الفرنسية صباح يوم الأربعاء  لوحظ غياب خدمة توزيع الأكلة وهو ما تسبب في ضيق المسافرين إذ أن بعضهم لا تسمح حالته الصحية بالصوم طيلة الرحلة وما سيليها ...

والسبب هو إضراب عمال "الكاترينغ" ... أما عن السبب فهو إستثمار الثورة حتى آخر قطرة دم للتوانسة كما علق أحد المسافرين حين إنزلق من فوق رأسه  جزء من الدرج المخصص للحقائب ... وعلى الرغم من تدخل أحد المضيفين فإن ما إنكسر تعذر إصلاحه وهو ما يؤكد خضوع الطائرة إلى عملية صيانة بغاية الإتقان ...

التونسية في

11/05/2011

 

الاحتفـال بمصـر في «كــان» علي طريقة «المبالغة» المصرية!!

كتب محمد عبدالرحمن 

هل سيتم تكريم مصر كضيف شرف في الدورة المقبلة من مهرجان كان السينمائي الدولي؟ الإجابة من المسئولين عن وزارة الثقافة المصرية وإدارة مهرجان القاهرة هي نعم، لكن إدارة مهرجان كان أكدت لمن يعرف الفرنسية جيداً أن هناك احتفالية لا لمصر فقط وإنما لتونس واليابان أيضاً لكنها لا تصل لمرحلة أن تكون مصر ضيف شرف، الخبر يؤكده المخرج أحمد عاطف وهو عضو لجنة تحكيم النقاد في الدورة المقبلة التي ستبدأ يوم الحادي عشر من مايو وتنتهي في الثاني والعشرين من الشهر نفسه، لكننا لم نتخلص بعد من داء المبالغة في وصف نظرة العالم لنا، فإدارة مهرجان كان تنظر بعين الإعجاب لثورتي مصر وتونس لكنها لن تخصص الدورة لتكريم مصر كما انتشر الخبر في الصحافة المصرية والسبب في هذه المغالطة أن من يقفوا وراء الخبر غير الدقيق مازالوا ينتمون لمدرسة وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني والتغيير في وزارة الثقافة يبدو مستبعداً في المرحلة الحالية لأن الوزير الجديد عماد أبوغازي رغم الاستقبال الطيب الذي قوبل به يبدو غير قادر علي دعم ثورة حقيقية داخل واحدة من أكثر الوزارات التي شهدت قضايا فساد في عهد حسني مبارك وفاروق حسني الذي تولي الوزارة قرابة الربع قرن بالتالي تطهيرها يحتاج إلي مجهود مضاعف وإرادة حقيقية، وحتي يحدث هذا يجب أن يعرف المسئولون عن تمثيل مصر في المهرجانات الدولية وخصوصا الدورة المقبلة في مهرجان كان أننا بحاجة لنعرف من سيكون في الوفد الرسمي الذي سيمثل مصر في هذا المهرجان، وهل ستتم الاستعانة بوجوه قادرة علي تمثيل السينما المصرية بعد الثورة أم سيسافر كبار الموظفين بالوزارة، كذلك الفيلم الذي سيمثل مصر في المهرجان وهو «18 يوم» والذي سيكون من عشرة أفلام قصيرة هل انتهي العمل به فعلاً لأن هناك شائعات حول عدم اكتمال.

صباح الخير المصرية في

11/05/2011

 

افتتاح مهرجان كان بفيلم لوودي آلان وحضور نجوم هوليوود

رويترز / كان (فرنسا) من مايك كوليت وايت ونيك فينوكور 

أضاف ظهور نجمي السينما العالمية روبرت دي نيرو وجود لو الى أجواء الاثارة على شواطيء الريفييرا الفرنسية في افتتاح مهرجان كان السينمائي الدولي يوم الاربعاء الذي ينطلق هذا العام بعرض فيلم المخرج والممثل الامريكي الشهير وودي آلان (منتصف الليل في باريس).

ويتباهى المهرجان العريق وهو أكبر عرس للسينما العالمية باجتذابه لعدد كبير من نجوم السينما العالمية ومخرجين "مبدعين" مرموقين ومشاركة وجوه جديدة مما يشعل حماس أربعة الاف صحفي يغطون أحداث المهرجان في منتجع الريفييرا الفرنسي الساحر.

رست اليخوت الفاخرة في الميناء المحيط بالمجمع الذي يقام فيه المهرجان الذي تختتم أعماله يوم 22 مايو أيار وامتلات فنادق الخمسة نجوم عن اخرها بمشاهير النجوم والاثرياء ويأمل منظمو المهرجان أن تغطي مكاسب دورة هذا العام نفقاتها.

وقال تييري فريمو رئيس المهرجان لرويترز "المثير هذا العام هو .. هذا الصدام بين المواهب المعروفة والاكتشافات الشابة وهذه ربما هي روح مهمة كان."

ويشارك في فيلم الافتتاح الذي ينتمي لنوعية الافلام الكوميدية الرومانسية الممثل أوين ويلسون والممثلة الفرنسية ماريون كوتيار الى جانب السيدة الاولى في فرنسا كارلا بروني زوجة الرئيس نيكولا ساركوزي.

وأعلنت بروني يوم الثلاثاء أنها لن تحضر مهرجان كان "لاسباب شخصية" مما غذى شائعات في الصحافة الفرنسية بأنها قد تكون حاملا.

لكن يترقب الجميع رؤية نجوم عالميين مثل أنجلينا جولي وبراد بيت وشون بين وبنيلوبي كروز ودي نيرو وميل جيبسون وجوني ديب على البساط الاحمر في المهرجان مما أشعل اهتماما كبيرا من الاعلام وتوافدت حشود كبيرة من المعجبين لالقاء نظرة على نجومهم المحببين.

ويطلق فيلمان جديدان في كان هما الجزء الثاني من فيلم (كونج فو باندا) بمشاركة جولي والجزء الرابع من سلسلة أفلام قراصنة الكاريبي وهو (قراصنة الكاريبي .. في بحار غريبة) بحضور ديب وكروز.

وعادت استوديوهات السينما للعمل بقوة بعدما تجنبت المشاركة في مهرجان كان المكلف في العامين الماضيين بسبب الازمة المالية العالمية.

ويرأس دي نيرو لجنة تحكيم مهرجان كان لهذا العام وتشمل اللجنة كلا من النجمة الامريكية أوما ثورمان ولو. ولزيادة قوة جذب المهرجان هذا العام تحضره مغنية البوب ليدي جاجا التي تشتهر بملابسها الغريبة.

ويشارك فنانون أوروبيون مشهورون في المهرجان أيضا مثل المخرج الاسباني بيدرو ألمودوفار والمخرج الايطالي ناني موريتي والاخوان داردين والمخرج الفنلندي أكي كاوريسماكي والمخرج الدنمركي لارس فون ترير ويتنافسون جميعا على جائزة السعفة الذهبية المرموقة التي يقدمها المهرجان لافضل فيلم.

ويشارك في مهرجان هذا العام أيضا المخرج الامريكي المرموق تيرينس ماليك الذي عاد الى الاضواء بفيلمه (شجرة الحياة) الذي يعرض في المهرجان وهو فيلمه الخامس فقط منذ بداية عمله في الاخراج. والفيلم بطولة بيت وبين وتدور أحداثه العائلية في منطقة الغرب الاوسط بالولايات المتحدة في الخمسينيات.

ولن تخلو دورة هذا العام من السياسة حيث يعرض فيلم (لا كونكويت) الذي تدور أحداثه حول انتخاب الرئيس الفرنسي ساركوزي للرئاسة عام 2007 وانتهاء زواجه الاول من سيسيليا.

(رويترز)

منح برتولوتشي سعفة الشرف في مهرجان كان

إيلاف / إعداد القسم الثقاني:

احتفى مهرجان كان السينمائي في يومه الأول بالمخرج الايطالي برناردو برتولوتشي الذي افتتح المهرجان مساء الأربعاء بمنحه سعفة الشرف تقديرا لعمله طيلة حياته الفنية. وقال برتولوتشي (71 عاما) للصحفيين وهو على كرسيه المتحرك انه فقد الثقة لفترة قصيرة بقدرته على اخراج افلام ثم استردها بعد مشاهدة افلام ثلاثية الأبعاد مثل افاتار من اخراج جيمس كاميرون. وكان برتولوتشي تعرض لحملة شعواء بعد اخراجه فيلم التانغو الأخير في باريس عام 1972 وحوكم في بلده ايطاليا بتهمة الفضائحية.

برتولوتشي قال في مؤتمر صحفي على هامش المهرجان انه توصل الى قناعة بأنه لم يعد قادرا على العمل السينمائي ثم ادرك قبل عام انه ما زال قادرا على تخيل حركة الكاميرات. وابدى السينمائي الايطالي اعجابه بالأفلام ثلاثية الأبعاد ولكنه تساءل عن سبب قصرها على افلام الخيال العلمي أو افلام الرعب.

سطع نجم برتولوتشي مع صعود السينما الايطالية في عقد الستينات وأخرج أكثر من 20 فيلما من الملاحم التاريخية الضخمة الى القصص الرومانسية الحميمة. وبلغت اعماله السينمائية ذروتها في عام 1987 بفيلم الامبراطور الأخير الذي فاز بتسع جوائز اوسكار بما فيها جائزة الاوسكار لأفضل فيلم.  وجرب برتولوتشي الشعر والكتابة الأدبية قبل ان يتجه الى الشاشة الفضية. وهو يعمل حاليا على اخراج فيلم ثلاث الأبعاد.

إيلاف في

11/05/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)