حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان كان السينمائي الدولي الرابع والستون

اليوم افتتاح مهرجان «كان» بفيلم من تمثيل سيدة فرنسا الأولى

بقلم   سمير فريد

هذه هى الدورة الـ٤٠ التى أحضرها من مهرجان كان من دون انقطاع، وكانت الدورة الأولى عام ١٩٦٧ (الدورة العشرين)، ولذلك أشعر بالألفة مع المدينة الفرنسية، وبالامتنان لمهرجانها الكبير الذى عرفت من خلاله الكثير مما أعرفه عن السينما.

اليوم افتتاح الدورة الـ٦٤ (١١-٢٢ مايو)، وقد اتخذت إدارة المهرجان قرارين يبدأ تنفيذهما مع هذه الدورة لأول مرة فى تاريخ المهرجان، وهما أن يكون هناك بلد ضيف كل سنة، وتم اختيار مصر لتكون أول بلد تحية إلى ثورة ٢٥ يناير، والقرار الثانى أن يتم تكريم سينمائى فى حفل الافتتاح كل سنة بمنحه السعفة الذهبية الشرفية، وتم اختيار فنان السينما الإيطالى الكبير بيرناردو بيرتولوتشى ليكون أول من يحصل عليها.

يتكون مهرجان كان من ٦ برامج (٣ مسابقات – ٣ خارج المسابقات) هي:

١. مسابقة الأفلام الطويلة (٢٠ فيلماً)

٢. مسابقة الأفلام القصيرة (٩ أفلام)

٣. مسابقة أفلام الطلبة (١٦ فيلماً)

٤. خارج المسابقة (١٥ فيلماً)

٥. نظرة خاصة (٢٠ فيلماً)

٦. كلاسيكيات كان (٢١ فيلماً)

أى أن مجموع أفلام المهرجان مائة فيلم وفيلم (٧٤ فيلماً طويلاً و٢٧ فيلماً قصيراً) غير الفيلم الطويل المفاجأة الذى يعرض يوم ٢١ مايو.

وهذه الأفلام من ٣٢ دولة من كل قارات العالم، وهى:

أستراليا ونيوزيلندا.

أمريكا الشمالية (الولايات المتحدة وكندا).

أمريكا اللاتينية (الأرجنتين والبرازيل وشيلى والمكسيك).

آسيا (اليابان وإسرائيل وتركيا وكوريا الجنوبية وكمبوديا والصين والهند وسنغافورة).

أفريقيا (مصر وتونس وجنوب أفريقيا).

أوروبا (فرنسا وإيطاليا وبريطانيا وإسبانيا والدنمارك والنمسا وفينلندا وبلجيكا والنرويج وألمانيا وتشيكيا وروسيا ورومانيا).

وأكبر عدد من الأفلام من فرنسا (٢٧) ثم من الولايات المتحدة (١٤) وألمانيا (٧) وكوريا الجنوبية (٥)، و٣ من كل من إيطاليا واليابان وبلجيكا وأستراليا وإسرائيل والأرجنتين، و٢ من كل من إسبانيا والدنمارك والنرويج وسنغافورة والبرازيل والمكسيك ومصر، وفيلم واحد من الدول الأخرى.

يعرض فى الافتتاح الفيلم الإسبانى «منتصف الليل فى باريس» إخراج فنان السينما الأمريكى العالمى الكبير وودى آلان، وهو من فنانى السينما القلائل الذين يعتذرون عن عدم الاشتراك فى أى مسابقات، وقد عبر عن فلسفته من وراء ذلك قائلاً إنه لا يعتقد بأن هناك سينمائياً أحسن من آخر، ويخجل من إمكانية تعرضه للفوز والصعود على مسرح لتسلم جائزة بأنه أحسن من هذا أو ذاك.

وودى آلان مؤلف سينمائى بكل معنى الكلمة، وفنان نيويوركى بكل معنى الكلمة أيضاً، وقد عبر عن حياته فى هذه المدينة، وعن الحياة فيها على نحو عميق ومتفرد، ولأنه نيويوركى فالعالم كله مسرحه، ولا غرابة فى ذلك فهى عاصمة الحداثة وما بعد الحداثة فى العالم، ولذلك صور فى برشلونة فيلمه السابق وصور فيلمه الجديد فى باريس.

وفى فيلم آلان الجديد تمثل سيدة فرنسا الأولى الحالية كارلا ساركوزى، وفى نفس الوقت يشهد المهرجان خارج المسابقة أيضاً عرض الفيلم الفرنسى «الغازى» إخراج زافييه دورنجر، وهو فيلم روائى عن رئيس الجمهورية الحالى نيكولاى ساركوزى، وهو أول فيلم عن رئيس فرنسى أثناء توليه الرئاسة.

ويتكون برنامج خارج المسابقة من ٥ أقسام هذا العام: القسم الرئيسى (٦ أفلام منها فيلم وودى آلان فى الافتتاح، والفيلم الفرنسى «المعبود» إخراج كريستوف أونوريه فى الختام)، وعروض خاصة (٤ أفلام) وعروض منتصف الليل (٣ أفلام)، ومصر: البلد الضيف، حيث يعرض «١٨ يوماً»، وتحية إلى تونس حيث يعرض «لا خوف بعد اليوم».

وفى برنامج «نظرة خاصة» يعرض فى الافتتاح أحدث أفلام فنان السينما الأمريكى الكبير جوس فان سانت «قلق»، والذى سبق أن فاز بالسعفة الذهبية عن «فيل» عام ٢٠٠٣، ويعرض فى الختام أحدث أفلام فنان السينما الروسى الكبير أندريه زفياجينسييف «إيلينا»، والذى سبق أن فاز بالأسد الذهبى فى مهرجان فينسيا عن «العودة» عام ٢٠٠٣.

ومن بين الأفلام الفرنسية الـ٥ فى البرنامج فيلم المخرجة اللبنانية نادين لبكى «والآن إلى أين»، وفيلم «بعيداً عن الشيطان» إخراج برونو دى مونت، ومن بين الأفلام الكورية الجنوبية الثلاثة «اليوم الذى وصل فيه» إخراج هونج سانج- سو الذى فاز بجائزة «نظرة خاصة» العام الماضى عن «ها ها ها».

ويتكون برنامج «كلاسيكيات كان» من ١٥ نسخة جديدة مرممة من أفلام طويلة العديد منها من روائع السينما من إنتاج الفترة من ١٩٤٥ إلى ١٩٨٣ فى فرنسا وإيطاليا وألمانيا والولايات المتحدة وتركيا ومصر (البوسطجى)، ونسخة جديدة من فيلم فرنسى روائى قصير، وفيلم فرنسى روائى قصير جديد، و٤ أفلام تسجيلية طويلة جديدة عن تاريخ السينما.

يفتتح البرنامج بالفيلم الإيطالى «الممتثل» إخراج بيرتولوتشى عام ١٩٧٠ بمناسبة فوزه بالسعفة الذهبية الشرفية السنوية الأولى، وبحضوره. وفى نفس اليوم يعرض الفيلم الأمريكى «تكوين سقوط طفل» إخراج جيرى شافتسبيرج عام ١٩٧٠ بحضوره وحضور ممثلة الدور الأول فاى دوناواي، وهى موضوع ملصق المهرجان هذا العام. ويتضمن البرنامج الفيلم الأمريكى «حكاية برونكس» إخراج روبرت دى نيرو عام ١٩٩٣، وكان أول أفلامه كمخرج، وهو رئيس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة فى هذه الدورة.

والفيلم الأمريكى «كلوك وارك أورانج» إخراج ستانلى كيوبريك عام ١٩٧١ بحضور ممثل الدور الأول مالكولم ماكدويل الذى يلقى درس السينما يوم ١٩ مايو بعد عرض الفيلم، وبعد عرض الفيلم الفرنسى التسجيلى الطويل «كان ياما كان كلوك وارك أورانج» إخراج أنتونى دى جوديمار وميشيل سيمين.

وفى ختام البرنامج يوم ٢١ يعرض الفيلم الفرنسى الروائى القصير «الستار القرمزي» إخراج ألكسندر أستروك عام ١٩٥٣، وبحضور مخرجه، وهو كاتب المقال الشهير «الكاميرا قلم» الذى بشر بالموجة الجديدة الفرنسية فى الخمسينيات من القرن الميلادى الماضى، وهكذا يتكامل الماضى مع الحاضر والمستقبل فى مهرجان كان.

المصرية في

11/05/2011

 

بسبب الحمل وعدم الرغبة في مواجهة الصحافة

سيدة الإليزيه الأولى تعتذر عن عدم حضور افتتاح مهرجان كان السينمائي

عبدالستار ناجي  

حتى قبيل لحظات من افتتاح اعمال الدورة «64» لمهرجان كان السينمائي الدولي 2011 كان من المقرر حضور سيدة الإليزيه الاولى «كارلا بروني ساركوزي بل ان الاخبار راحت تشير الى احتمالات حضور الرئيس نيكولا سركوزي نفسه برفقة زوجته حفل افتتاح المهرجان حيث سيقدم فيلمها الجديد «منتصف الليل في باريس» من اخراج الاميركي وودي الان .

ولكن آخر تقرير للجنة المنظمة للمهرجان حسمت الموقف من خلال الاعلان ان كارلا بروني ساركوزي لن تحضر حفل الافتتاح وذلك بسبب مظاهر الحمل التي ظهرت عليها وهي تنتظر الحدث السعيد في خريف العام الحالي. وكانت كارلا قد اكدت في حال رغبتها الحضور عدم اجراء اي لقاء صحافي وعدم الحديث عن موضوع حملها الذي يعتبره قصر الاليزيه بانه امر من خصوصيات سيدة الاليزيه والرئيس ساركوزي.

ولما كان من الصعوبة بمكان ابعاد الصحافة واجهزة الاعلام في مهرجان مثل كان السينمائي الدولي حيث يتواجد حاليا في كان اكثر من «10» آلاف صحافي واعلامي وناقد ومصور يغطون هذا الحدث لاكثر من آلاف مطبوعة وقناة تلفزيونية واذاعة ووكالة الانباء .

لذا جاء القرار باعتذار السيدة ساركوزي عن عدم حضور المهرجان ومشاهدة فيلمها الجديدة الذي تم اختياره ليكون في حفل الافتتاح .

فيلم «منتصف الليل في باريس» من بطولة الاميركي واين ويلسون والفرنسية ماريون كوتيارد ومن اخراج الاميركي النيويوركي وودي الان الحاصل على الاوسكار عن فيلمه «اني هول».

والفيلم يروي من خلال رحلة يقوم بها رجل اميركي في عوالم عاصمة النور خلال ليلة واحدة يلتقي خلالها بعدد من الوجوة . ومنها كارلا بروني ساركوزي. وكان الفيلم قد صور في باريس في صيف وخريف العام الماضي وسط اجراءات امنية مشددة .

هذا ويشهد قصر المهرجانات على مدى الدورات العشر الماضية اجراءات امنية مكثفة تأخذ مراحل عدة قبل الدخول الى قصر المهرجان وهو ما يتطلب الحضور الى القصر حتى قبل عرض الفيلم بأكثر من ساعة ولربما اكثر من ذلك بكثير من اجل الحصول على المقعد المناسب «ونحمد الله» ان العلاقة الطويلة مع مهرجان كان السينمائي الدولي والتي تمتد على مدى اكثر من ثلاثة عقود منحت العبد لله بطاقة متميزة تمنحه فرصة الدخول الى جميع الصالات حتى قبل الآخرين. وهو امر تنظيمي به كثير من التقدير للكوادر التي راحت تداوم على حضور المهرجان وتغطيه فعالياته .

وقد يتساءل القارئ عن ابرز النجوم الذين سيتوافدون على مدينة كان جنوب فرنسا خلال ايام عرسها السينمائي الدولي ونشير الى ان القائمة تكبر يوما بعد آخر ولكن الاهم حتى الان جوني ديب وبينلوبي كروز عن فيلمهما الجديد «قرصان الكاريبي»: غموض المد والجزر اخراج روب مارشال.. وبراد بيت وشون بين عن فيلم «شجرة العائلة» اخراج ترانس ماليك» وتطول القائمة لتشمل ايضا النجمة الفرنسية الكبيرة كاترين دينوف التي ستكون نجمة فيلم وحفل الختام حيث سيعرض فيلمها الجديد «ذا بليفد» اخراج كريستوف هونير.

وبمناسبة الاشارة الى الرئيس نيكولا ساركوزي فان اللجنة المنظمة للمهرجان اختارات فيلم «الغزو» للمخرج اكزافيية ديوربنجر والفيلم يروي مراحل صعود الرئيس ساركوزي ويقدم كما من الاسرار والحكايات التي تروي من خلال ذاكرة المؤرخ الفرنسي باتريك روتمان والذي كتب عدة كتب عن الرئيس ساركوزي وها هي السينما الفرنسية تتصدى لاحدى تلك الوثائق التي ترصد المرحلة من 2002 ولغاية 2007 حيث الفوز في الانتخابات الفرنسية، وتشير مصادر المهرجان الى ان الفيلم يتوقع ان يثير كثيرا من الجدل، وهو يتنافس على جائزة السعفة الذهبية الى جوار «19» فيلما تضم اهم صناع السينما العالمية بينهم كوادر كانوا قد حصلوا على السعفة الذهبية اكثر من مرة، والجدير بالذكر ان النجم الاميركي القدير روبرت دونيرو سيترأس لجنة التحكيم الدولية للمسابقة الرسمية.

ومع انطلاق اعمال المهرجان في دورته الحالية نشير وبكثير من الاعتزاز الى ان اللجنة المنظمة للمهرجان بقيادة الثنائي جيل جاكوب وتيري فريمو قد قدما في هذه الدورة برنامجا جديدا بعنوان «فكرة خاصة» تعمل على تسليط الضوء على ثلاث دول وهي مصر وتونس لثوراتهما وعملية التغيير التي صفق لها العالم وايضا لليابان التي واجهت الدمار اثر الزلزال والتسونامي بكثير من الارادة والاقتدار والتميز .

وهذا ما يؤكد بان السينما ومهرجان كان السينمائي على وجه الخصوص لم يكونا بعيدين عن قضايا العالم والشعوب، ومن هنا تأتي اهمية مهرجان كان السينمائي وقيمته العالية .

وفي الغد.. رسالة أخرى.. من اجواء وعروض وفعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي..

وعلى المحبة نلتقي  

وجهة نظر

لماذا؟

عبدالستار ناجي

قد يتساءل البعض لماذا يحظى مهرجان «كان» السينمائي الدولي بمثل هذه الاهمية الاعلامية والفنية والاقتصادية والسياسية ايضا.

وللاجابة على مثل هذا السؤال يعني التحرك في مجالات عدة . فهنا في كان حيث الاكتشاف بكل معانيه ودلالاته المتجددة . هنا تم اكتشاف جملة الاسماء التي راحت تطرز ذاكرتنا بالفن السينمائي الحقيقي.. وهنا ايضا تعقد اهم الصفقات التجارية وهنا ايضا يكتشف العالم التيارات الابداعية السينمائية القادمة من انحاء المعمورة.

وتريدون المزيد..

أجل.. حينما يتفجر الربيع العربي .. لايدير مهرجان «كان» السينمائي لمثل هكذا مخاضات ومتغيرات بل يحتفى بثورة «الياسمين» في الجمهورية التونسية. وايضا بثورة «25 يناير» في جمهورية مصر العربية، ومثل هكذا امر لم يكن له ان يتم لولا التخطيط والايمان والمنهجية.. وهو ليس بالامر المستغرب على اللجنة المنظمة لمهرجان «كان» السينمائي التي يقودها اثنان من اروع المنظمين المحترفين واللذان تشكل بصماتهما علامات مشبعة بالاشراق والتفرد ونقصد هنا الثنائي جيل جاكزب وتيري فريمو وكل منهما يمتلك طاقة من الافكار تجعل مهرجان «كان» السينمائي يظل نابضا بالتجديد والتفرد والابداع.

ولا ينتهي الامر عند هذه المحطة او غيرها ومن يتأمل كل زاوية يجد ان هناك حدثاً وبصمة.. فحينما نتأمل لجنة التحكيم يطل علينا القدير روبرت دونيرو ومعه كتيبة من المبدعين في مختلف المجالات.. وهكذا هو الامر في الاختيارات الرسمية التي راحت تتنوع وتتعدد وتدهشنا بالمقدرة التي يتمتع بها مهرجان «كان» السينمائي ويكفي ان نعرف ان الاميركي ترانس ماليك مخرج «شجرة الحياة» قرر ان ينتظر اكثر من ثمانية اشهر وألا يعرض فيلمه الا في «كان» فهل بعد ذلك من انجاز؟!.. ويبقى ان نقول ..

وعلى المحبة نلتقي.  

وجهة نظر

كان (4)

عبدالستار ناجي

غدا موعد افتتاح مهرجان كان السينمائي، ولكن مدينة كان سبقت ذلك الموعد بان فتحت ابوابها على مصراعيها احتفاء بنجوم السينما العالمية وصناعها الأفذاذ ونقادها واقطابها الاعلامية.

وعلى مدى الايام القليلة الماضية جلنا حول العديد من القضايا والموضوعات الخاصة بهذا العرس السينمائي، ولكننا اليوم نشير الى كم من المحطات لعل ابرزها التزايد في الاجراءات الامنية الخاصة بدخول قصر المهرجانات، خصوصا بعد الاخبار غير المؤكدة عن مرافقة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لسيدة الاليزيه الاولى كارلا برونو ساركوزي التي تشارك في بطولة فيلم الافتتاح «منتصف الليل في باريس» للمخرج الاميركي وودي الان، الذي صورت مشاهده في العاصمة الفرنسية بمشاركة نجوم اميركان وفرنسيين.

وبالمناسبة فان الاجراءات الامنية ومنذ 11 سبتمبر وحتى اليوم تشهد كثيرا من التزايد وهي اليوم اكثر ولربما اكثر من أي يوم مضى.

ونؤكد ان عالم السينما والنجوم يقرن دائما بالاجراءات الامنية شأنه شأن اهل السياسة والاقتصاد.

واتذكر انني كنت على موعد ذات يوم مع النجم والمنتج الاميركي مايكل دوغلاس وحتى اصل اليه في فيليمه في مدينة «بنس» خضعت لاجراءات امنية تطلبت الوصول الى المكان قبل الموعد بساعتين تقريبا، وخلال فترة الانتظار كنت اعتقد بانني اعامل معاملة خاصة لانني عربي ولكنني وجدت في قاعة الانتظار احد المذيعين الفرنسيين وصحافيا ايطاليا ومراسل احدى الاذاعات الاميركية والعبدلله.

عموما اعتبارا من الغد نبدأ سلسلة جديدة من المحطات، نتحدث من خلالها عن كل ما هو جديد من عوامل هذا المهرجان السينمائي الدولي، الذي كلما جئت اليه ازددت معرفة وثقافة، وقبل كل هذا حملت للقارئ الكريم كل ما هو جديد من اخبار وجواهر وتحف.

وعلى المحبة نلتقي

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

11/05/2011

 

أسامة بن لادن يطارد مهرجان كان السينمائى.. وحـال العالم ينكشف اليوم

رشا عبدالحميد 

وسط حالة من الترقب والقلق والخوف يفتتح مهرجان كان السينمائى الدولى مساء اليوم دورته الرابعة والستين، حالة الخوف عبر عنها مسئولو المهرجان الذين يخشون وقوع أى حادث إرهابى خلال فاعليات المهرجان بعد قتل أسامة بن لادن، خصوصا أن تظاهرة كبيرة كهذه بها مشاهير عالم الفن والكثير من الشخصيات المهمة والذين بالتأكيد يحمل بعضهم الجنسية الأمريكية، وهو ما يشكل مخاطرة كبيرة بدون الوجود الأمنى المكثف لذا اتخذوا جميع الإجراءات الأمنية بتخصيص سبعة آلاف من رجال الشرطة لحماية المهرجان.

يأتى هذا فى الوقت الذى وعد فيه منظمو المهرجان أن يكون العام هو الأكثر حيوية على الإطلاق مقارنة بالسنوات الماضية، وهو التحدى الكبير الذى يرفع شعاره المهرجان وسط الاحداث العالمية الساخنة.

«يجب أن تكون الأفلام المختارة للمشاركة فى المهرجان تعطى الإحساس بأنها تستحق أن تكون هنا».. هذا هو ما صرح به مدير المهرجان الفنى تيرى فريمو مضيفا «ان مهرجان كان يعكس حالة السينما والتى تعكس بشكل عام حال العالم وهذا هو ما يريد الجميع معرفته».

وصرحت إدارة المهرجان ورجال الأمن بأنهم متخوفون من وقوع أى حادث إرهابى بعد مقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة فى أثناء المهرجان.

ويفتتح المهرجان اليوم بفيلم «منتصف الليل فى باريس» للمخرج وودى آلن وتشارك فى بطولته سيدة فرنسا الأولى كارلا برونى، وتضم المسابقة الرسمية العديد من الأسماء الكبيرة ومنهم المخرج بيدرو المودوفار ويشارك بفيلمه «الجلد الذى أسكنه» وعلق على احتفالية هذا العام قائلا: «أحضر المهرجان وكلى أمل فى أن أفوز بمكان جيد فى أهم حدث سينمائى فى العالم ولا أفكر فى الجوائز وأركز اهتمامى على رد فعل الجمهور والصحافة والموزعين المسئولين عن الفيلم وتوزيعه فى العالم، فأنا سعيد بفيلمى وأتمنى أن يسعد به الجميع مثلى، وهذا هو سبب قبولى الدعوة للمشاركة، إلى جانب أن المهرجان فرصة جيدة لاتباع الرجيم».

أيضا المخرج الفرنسى كزافييه دورينجيه ويشارك خارج المسابقة الرسمية بفيلم «لاكونكيت» وهو يستند على قصة فوز ساركوزى فى الانتخابات وانهيار زواجه من سيسيليا، ويقول «نحن سعداء جدا بمشاركتنا فى المهرجان خصوصا أننى أقدم فيلما هو الأول من نوعه لأنها المرة الأولى فى فرنسا التى يقدم فيها فيلما عن الرئيس وأتوقع أن يكون هناك ردود أفعال كثيرة وقوية».

ويشارك فى المهرجان أيضا المخرجون تيرانس مالك، لارس فون تيرير، نانى موريتى، ناعومى كاوازاكى، جوليا لى، باولو سورينتينو، نورى بيلجى، اكى كارريسماكى، تكاشى ميكى، نيكولاس ويندنجير وهم من المخرجين العظماء الذى أكد فريمو أن المهرجان يفتح ذراعيه دائما للمخرجين العظماء أصحاب الأفلام العظيمة.

ومن المنتظر ان يسير على السجادة الحمراء اليوم عدد كبير من النجوم منهم براد بيت، إنجلينا جولى، جونى ديب، بينلوبى كروز، كاثرين دينيف، ميل جيبسون، جودى فوستر.

وصرح فريمو فى النهاية أن «كان» هو المكان الذى ترغب فى الوجود فيه إذا كنت تحب الثقافة والمرح والاحتفالات ونحن سعداء بأننا أول مكان يبدأ الاحتفال بمصر وتونس واليابان نظرا لصمود شعوبها تجاه أزمات كبيرة وهو التقليد الذى سيستمر السنوات المقبلة.

الشروق المصرية في

11/05/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)