حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان كان السينمائي الدولي الرابع والستون

غداً افتتاح أكبر مهرجانات السينما فى العالم.. ومصر أول بلد ضيفاً فى تاريخ المهرجان

بقلم   سمير فريد

منذ ٢٥ يناير، لم أستطع مشاهدة الأفلام ومتابعة أحداث السينما، والدماء تسيل فى شوارع بلادى من أجل الحرية، وعلى الفور أرسلت إلى ديتر كوسليك، مدير مهرجان برلين، أعتذر عن عدم الحضور، وكان الرد أنه توقع اعتذارى، ويتمنى لثورة الشعب المصرى أن تنتصر.

وكانت دورة برلين الـ٦١ من ١٠ إلى ٢٠ فبراير، وانتصرت الثورة فى ١١ فبراير بمساندة الجيش، وسقط النظام الديكتاتورى، وبقى بناء النظام الديمقراطى. والآن أكتب من مدينة «كان» الفرنسية فى أول رحلة أقوم بها منذ بداية الثورة، حيث تفتتح غداً الدورة الـ٦٤ لمهرجان «كان» أكبر مهرجانات السينما فى العالم.

يحتفل المهرجان هذا العام بانتصار ثورة تونس وثورة مصر، وفى الدورة القادمة، إن شاء الله، بانتصار ثورات اليمن وليبيا وسوريا. فى الدول الثلاث تجرى حروب إبادة جماعية يراها العالم على الهواء مباشرة، ولا يتحرك أحد بالسرعة الواجبة لوقف حمامات الدم.

وقد صدر، باسم صناع السينما الأحرار فى سوريا، بيان يندد بالقمع الوحشى، ويطالب السينمائيين فى العالم العربى والعالم بـ«المساهمة فى وقف القتل، بكشفه وشجبه، وبإعلان التضامن مع شعب سوريا، ومع حلمه بالعدالة والحرية والمساواة».

وقع البيان أكثر من ٣٠ سينمائياً سورياً، منهم نبيل المالح ومحمد ملص وأسامة محمد وهالا محمد وهالة العبدالله ويانا الجيرودى وهالة عمران ونضال الدبس ورياض شيا وثائر موسى ومحمد على الأتاسى وجود كورانى وعروة نيربيه.

ووقع عليه من مصر على بدرخان وخيرى بشارة ومحمد خان ويسرى نصرالله ونبيهة لطفى وصفاء فتحى وهالة جلال، ومن تونس هند صبرى ومفيدة التلاتلى، ومن فلسطين ميشيل خليفى وإيليا سليمان وهيام عباس، ومن لبنان زياد دويرى ومحمد سويد ورشا السلطى، ومن فرنسا جان لوك جودار وكوستا جافراس وباتريس شيرو وأوليفييه أساياس وبرتراند بلير وكريس ماركر وآنييس فاردا، ومن بريطانيا مايك لى، ومن فينلندا آكى كيورسماكى، ومن المجر بيلا تارا.

لأول مرة فى تاريخ مهرجان «كان» قررت إدارته أن يكون هناك بلد ضيف فى كل دورة، ابتداء من هذا العام، كما قررت أن تبدأ هذا التقليد بمصر كأول بلد. وجاء فى البيان الرسمى للمهرجان: «نرحب بمصر التى أثبتت للعالم فى ثورة ٢٥ يناير قدرة شعبها على تغيير مسار التاريخ، ورغبته العارمة فى الحرية والديمقراطية، ونرحب بمصر أيضاً، لأنها بلد يتمتع بتاريخ كبير فى السينما، وكان للسينما المصرية تمثيلها المناسب فى تاريخ المهرجان».

وكان جيل جاكوب، رئيس المهرجان، وتيرى فريمو، مدير المهرجان، قد طلبا منى فى أكتوبر الماضى أن أكتب دراسة موجزة عن تاريخ السينما المصرية، وأخرى عن تاريخ الاشتراك المصرى فى المهرجان، وذلك لتنشرا على موقع المهرجان الإلكترونى بالعربية وسبع لغات أخرى اعتباراً من أول يناير.

وتكشف الدراسة الأولى أن السينما المصرية من السينمات الكبيرة فى تاريخ السينما، وتكشف الثانية أن ١٤ فيلماً عرضت فى مسابقة الأفلام الطويلة فى المهرجان من ١٩٤٦ إلى ١٩٩٧، وثلاثة أفلام فى «نظرة خاصة»، وخمسة أفلام فى «نصف شهر المخرجين»، فضلاً عن «باب الشمس» إخراج يسرى نصرالله، والفيلم التسجيلى «البنات دول» إخراج تهانى راشد خارج المسابقة.

وهذا العدد من الأفلام (٢٤ فيلماً) يكاد يعادل كل ما عرض من الدول العربية الأخرى فى المهرجان. ولا شك أن هذا هو السبب فى اختيار مصر كأول بلد ضيفاً إلى جانب الاحتفال بانتصار الثورة. فهذا مهرجان للسينما أولاً وأخيراً، ولذلك كانت تحية الثورة المصرية بعرض ثلاثة أفلام، وتحية الثورة التونسية بعرض فيلم واحد. فالفرق ليس بين الثورتين، وإنما بين تاريخ السينما فى البلدين.

يعرض من مصر، فى إطار برنامج «عروض خاصة» فى الثامنة مساء الأربعاء ١٨ مايو فى صالة «الستون»، التى أقيمت بمناسبة الدورة الـ٦٠ للمهرجان، الفيلم المصرى «١٨ يوماً» عن ثورة ٢٥ يناير، والمكون من عشرة أجزاء لعشرة مخرجين وهى: شباك إخراج أحمد عبدالله – تحرير ٢/٢ إخراج مريم أبو عوف – خلقة ربنا إخراج كاملة أبوذكرى – حلاق الثورة إخراج أحمد علاء – لما يجيك الطوفان إخراج محمد على – احتباس إخراج شريف عرفة – حظر تجول إخراج شريف البندارى – ١٩/١٩ إخراج مروان حامد – كعك العيد إخراج خالد مرعى – داخلى خارجى إخراج يسرى نصرالله. وهذا هو ترتيب أسماء المخرجين، حسب موقع المهرجان.

وفى يوم الخميس ١٩ مايو يعرض «البوسطجى» إخراج حسين كمال (١٩٣٢-٢٠٠٣)، فى برنامج «كلاسيكيات كان» فى السادسة مساء فى قاعة «بونويل». وفى التاسعة والنصف فى نفس اليوم يعرض «صرخة نملة» أحدث أفلام سامح عبدالعزيز، فى برنامج «سينما الشاطئ»، ومن اللافت أن ختام هذا البرنامج يوم السبت ٢١ مايو سيكون «الفيلم المفاجأة»، الذى اعتاد المهرجان أن يقدمه كل عام دون الإعلان عنه مسبقاً.

وفى يوم الجمعة ٢٠ مايو، وتحت عنوان «تحية إلى تونس»، يعرض فى برنامج «عروض خاصة» فى صالة «الستون» الساعة الخامسة مساء الفيلم التونسى التسجيلى الطويل «لا خوف بعد اليوم»، إخراج مراد بن شيخ عن ثورة تونس.

وفى برنامج «نظرة خاصة»، يعرض الفيلم الفرنسى اللبنانى «والآن إلى أين»، إخراج نادين لبكى فى صالة «ديبوسى» الساعة الثانية يوم الاثنين ١٦ مايو، وهو الفيلم الروائى الطويل الثانى لمخرجته بعد «سكر بنات»، الذى حقق نجاحاً دولياً كبيراً عام ٢٠٠٧، بعد عرضه فى برنامج «نصف شهر المخرجين» فى مهرجان «كان».

وفى نفس الموعد يوم الخميس ١٩ مايو، يعرض فى «نصف شهر المخرجين» فى صالة «ماريوت» الفيلم المغربى الفرنسى الألمانى «على السفينة»، إخراج ليلى كيلانى، وهو فيلمها الطويل الثانى، ولكنه روائى، وكان فيلمها الطويل الأول التسجيلى «أماكننا الممنوعة» عام ٢٠٠٨، عن المعتقلين السياسيين الذين أفرج عنهم الملك محمد السادس.

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في

10/05/2011

 

برتولتشي الحالم.. العبقري الغائب يعود إلي منصات التتويج

بقلم : د. رفيق الصبان

 

بعد غياب امتد لأكثر من عشر سنوات ومنذ أن عرض المخرج الإيطالي الشهير «برناردو برتولتشي» فيلمه عن الثورات باسم «الحالمون» وهذا المبدع السينمائي الكبير غائب تماما عن الشاشات العريضة .. التي يعود إليها هذا العام من خلال التكريم الكبير الذي يقدمه له مهرجان «كان» السينمائي في دورته الجديدة التي ستبدأ يوم 11 مايو. ورغم قلة عدد الأفلام التي أخرجها «برتولتشي» خلال مسيرته الفنية الطويلة التي ابتدأت في الستينات فإن كل واحد من هذه الأفلام يعتبر بحد ذاته تحفة سينمائية خاصة لها وهجها ولها تأثيرها ولها موقعها الكبير علي خارطة السينما العالمية. ربما كان «برتولتشي» هو آخر عباقرة السينما الإيطاليين الكبار الذين صنعوا مجدها ومازالت أفلامهم رغم مرور السنين تزداد توهجا وألقاً وتأثيرا. ابن الشاعر رحل فسكونتي ومن قبله بازوليني وفيليني ثم انطونيوني ووموتيشللي ودوسيكا وبقي «برتولتشي» وحده في الميدان رافعا راية سينما إيطالية متجددة وخلاقة.. هذا الشاب الثائر ابن الشاعر الذي عشق الرسم ومارس الشعر .. وانتمي إلي الأحزاب اليسارية وتطرف في آرائه الاشتراكية قبل أن تمسه «جرثومة السينما» من خلال لقائه مع مخرج شاعر .. أثر علي كل من اقترب منه أو تعامل معه وأعني به الشاعر والكاتب والمفكر بير باولو بازوليني. بازوليني الذي اتجه ضمن ابداعاته المتنوعة الكثيرة إلي السينما اختار «برتولتشي» مساعدا له في واحد من أوائل أفلامه «أكاتون» ولمس فيه منذ هذه التجربة الأولي حسا سينمائيا دافقا .. دفعه إلي تشجيعه علي خوض الميدان وأن يواجه نفسه وموهبته بشجاعة وثقة .. وهكذا جاء فيلمه الأول عن «موت عاهرة» فيلما جريئا قاسيا يحمل كل صفات أسلوبه السينمائي الذي سينمو ويتطور فيما بعد ليصل إلي قمة نضجه في أفلام كبيرة لا تنسي لعل أشهرها «شاي في الصحراء» وآخر «تانجو في باريس» و«القرن العشرين». منذ فيلمه الأول «موت عاهرة» توضح أسلوب «برتولتشي» الذي يمزج بين الشعرية المفرطة في الرؤية وبين التجارب الشخصية وبين التأثيرات الأدبية التي لا يمكن تجاهلها. نظرة تأملية تعلم «برتولتشي» من أستاذه بازوليني كيف يلقي نظرة تأملية شعرية شاملة علي الموضوع الذي يعالجه قبل أن يلجأ إلي تفكيكه والوقوف أمام تفصيلاته الكثيرة، كما تعلم أيضا من أستاذه هذا الشغف بالأدب والشعر والذي سيلازمه طوال حياته والذي سيكون موجها لاختياراته السينمائية والمواضيع التي يعالجها.. مع إعطاء هذه المواضيع لمسة خاصة من تجاربه الشخصية يربط فيها برباط سحري بين النص الأدبي والواقع المعاش وهذا ما فعله في فيلمه الأول «قبل الثورة» الذي أحدث ضجة كبري ولفت الأنظار إليه .. انها نظرة إلي الخلف يلقيها «برتولتشي» علي شبابه ومراهقته مستمدا من شخصية «فابريزيو» بطل ستندال في قصة «دير بارم» روحا وإلهاما وتصرفا. ومن ستندال يلتقي «برتولتشي» ببورفيس أديب أمريكا اللاتينية في فيلمه السياسي النفاذ «استراتيجية العنكبوت» ثم ينتقل إلي مورافيا لينقل قصته عن الانتماء للحزب الشيوعي ثم تركه إياه والتي أطلق عليها اسم «الملتزم» ثم العودة إلي عالم ديستوفسكي في فيلم البديل «وهو دون شك أردأ أفلامه» . لكن الشهرة العالمية الكبري جاءت لـ «برتولتشي» إثر إخراجه الفيلم الفضيحة «آخر تانجو في باريس» حيث بدت كل عناصر أسلوبه السينمائي متكاملة شديدة النضج شديدة الإيحاء! شاعرية الحدث، إدارة الممثلين، الدخول إلي أعماق الشخصيات وخلق الجو الدرامي المؤثر. وكان لأداء مارلون براندو في هذا الفيلم تأثير كبير علي شيوعه وجماهيريته مما دفع «برتولتشي» بعد ذلك إلي الاستعانة في كثير من أفلامه بنجوم هوليوود الكبار.. دون أن يتخلي عن أسلوبه الذي عرف به وهكذا مثلا اختار «جيل كلايبرج» «الحائزة آنذاك علي أوسكار أحسن ممثلة» لتلعب الدور الأول في فيلمه الجميل «القمر» الذي يروي علاقة شائكة بين أم وابنها المراهق . شاي في الصحراء كما اختار نجمين أمريكين لبطولة فيلم «شاي في الصحراء» الذي اقتبسه ببراعة عن قصة شهيرة لبول بويلز «الذي كان الأستاذ الروحي لكثير من الكتاب المغاربة الكبار». كما لجأ إلي الجمع بين نجمين من أمريكا وأوروبا هما روبرت دي نيرو وجيرار ديبارديو في فيلمه الملحمي (1900) الذي يروي فيه قصة ولادة وموت الحزب الفاشي في إيطاليا، وموقفه من التيارات اليسارية الفكرية ما قبل الحرب العالمية الثانية وبعدها. «شاي في الصحراء» كان بداية افتتان «برتولتشي» بالشرق وحضارته والذي دفعه إلي إخراج فيلمين كبيرين الأول منهما «الأمبراطور الأخير» حقق نجاحا ساحقا والثاني «بوذا الصغير» قوبل باللامبالاة مؤسفة لا يستحقها. الجمال النائم ويعود «برتولتشي» إلي إيطاليا ليخرج فيلم «الجمال النائم» معطيا «توسكانيا» منطقته الأصلية بعدا شعريا ونفسيا جمع فيه بين احساسه الشعري بالطبيعة وافتتانه بالجمال .. ولا يلقي فيلمه الإيطالي ما قبل الأخير الذي يروي فيه علاقة رسام بفتاة أفريقية أي نجاح يذكر مما أصابه بشيء الإحباط ولكنه سرعان ما عاد إلي وهجه وتألقه الجمالي والثوري في فيلمه الفاتن «الحالمون» الذي يروي من خلال نظرة خاصة به موقف الشباب من ثورة وأحداث 68 الفرنسية.. من خلال صديقين شابين وشقيقة أحدهما ينزوون في منزل برجوازي فخم هجره أهله ليعيشوا مغامرة الثورة والجنس والوقوف بوجه التقاليد ناقلين الثورة من إطارها الكبير إلي إطارها الصغير المليء بالإيحاء. عالم «برتولتشي» عالم معقد ومثير .. تطغي عليه هالة شعرية وأدبية واضحة ويلعب فيه الجنس دورا رئيسيا يحدد سلوك الشخصيات وتصرفهم تجاه بعضهم وتجاه أنفسهم ثم هناك هذه المسحة الجمالية المؤثرة التي تطبع صورة منذ زمن التقشف الأول في «موت عاهرة» إلي زمن الإبهار الإنتاجي في الإمبراطور الأخير. ولكنه في شتي الأفلام التي قدمها من خلال حساسيته العالية وإحساسه الأدبي الملفت للنظر استطاع أن يضع أركان مدرسة خاصة به وحده رغم تأثره الأول بأستاذه بازوليني وشغفه بأعمال فسكونتي وبولونيني. ولاشك أن هذا التكريم الذي يجيء من مهرجان «كان» هذا العام.. ليذكرنا بعالم وأفلام مخرج كبير .. ربما كان آخر العمالقة الكبار في السينما الأوروبية قد أتي في محله تماما .. ليعيد شهية الحياة والسينما إلي هذا المخرج الفذ الذي يحمل في قلبه وفي كاميراه طاقة جمالية وشحنة شعرية شديدة العمق .. تفتقدها تماما سينمانا المعاصرة. إذا لم يكن لهذا التكريم هدف إلا بخلق جو نفسي يلائم مخرجنا الكبير لكي يعود إلي ما وراء الكاميرا . فهذا وحده يستحق كل الجهد المبذول إلي جانب إتاحة الفرصة لاستعراض أعمال هذا المخرج الكبير من جديد وإلقاء ضوء معاصر عليها.. سنكتشف من خلاله أن «برتولتشي» لم يكن مخرج الماضي .. وإنما هو بحق وبكل جدارة واحد من بناة سينما المستقبل.

جريدة القاهرة في

10/05/2011

 

لأول مرة في تاريخ (كان)..

تسليم السعفة الذهبية الفخرية في حفل الافتتاح

محمود زهيري 

يشهد مهرجان "كان" هذا العام 2011 تقليدا جديدا، اتخذته إدارة المهرجان بداية من العام الحالي، وهو تسليم جائزة السعفة الذهبية الفخرية في حفل الافتتاح.

وقد تم اختيار المخرج الإيطالي، برناردو برتولوتشي، هذا العام ليتسلم السعفة الذهبية الفخرية، ومن أعماله: ("Prima Delle Revoluzione" قبل الثورة) عام 1964، و("Conformiste" الممثتل) عام 1970، و("Dernier Empereur" مشاركة الإمبراطور) عام 1987، ويعتبر فيلم (The Dreamers" الحالمون) عام 2002 آخر ما أخرجه برتولوتشي.

وصرح جيل جاكوب، رئيس المهرجان، بأن "جودة أعماله الفريدة والمتألقة، تتجلى لنا يومًا بعد يوم، كما أن التزامه بالسينما والروابط التي تربطه بمهرجان "كان"، جعلت منه أول متلق شرعي".

الشروق المصرية في

10/05/2011

 

مصر "ضيف شرف" تقديراً لثورتها

كوكبة من النجوم على سجاد مهرجان "كان" الأحمر

باريس - اف ب  

يتوقع أن تكون الدورة الرابعة والستون لمهرجان "كان" للأفلام مميزة هذه السنة، خصوصا مع تولي الممثل الأمريكي روبرت دي نيرو رئاسة لجنة التحكيم وإعلان مجيء كوكبة من النجوم.

فينتظر مشاركة براد بيت وانجلينا جولي وجوني ديب وشون بن وبينيلوبي كروث وكاترين دونوف وشارلوت غانزبور، اعتبارا من عصر الأربعاء 11-5-2011، ليصعدوا سلالم المهرجان الشهيرة في دورته الـ64. يضاف إليهم أوما ثورمان وجود لو عضوا لجنة التحكيم التي تصدر قرارها في 22 أيار/مايو.

ويقول المندوب العام للمهرجان تييري فريمو "يوم واحد كالذي يجري في كان يكفي المهرجانات الأخرى في العالم بأسره لتعتبر نفسها ناجحة. إما عندنا فالنجوم يجب أن يتواجدوا يوميا ومرات عدة في اليوم حتى".

والمهرجان لا ينسى السينمائيين المضطهدين في بلادهم. فيعرض فيلما جديدا للسينمائي الإيراني جعفر بناهي المحكوم بالسجن ست سنوات في بلاده والممنوع عليه مغادرة إيران، بين الأفلام الرسمية المختارة في إطار المهرجان في 20 أيار/مايو.

وسيعرض فيلم لمخرج إيراني آخر هو محمد رسولوف الذي حكم عليه بالسجن ست سنوات أيضا، في إطار فاعلية "نظرة ما" في 13 أيار/مايو. وكان المهرجان وقف العام الماضي موقفا داعما لبناهي تاركا له مقعدا خاليا ضمن لجنة التحكيم.

ويعتبر الطقس من الأمور التي لا يمكن توقعها خلال مهرجان "كان".

يضاف الى ذلك أن مقتل أسامة بن لادن زاد على ما تفيد الاستخبارات الفرنسية من التهديدات الإرهابية على فرنسا وهو أمر كان بغنى عنه المهرجان. وتفيد إدارة الشرطة الوطنية أن "حدثا دوليا بهذا الحجم مع هذا العدد من الشخصيات بينهم الكثير من الأمريكيين يشكل بحد ذاته، احتمال خطر فعلي".

وسيقدم 54 فيلما في عروض رسمية من بينهم 20 فيلما تتنافس على السعفة الذهبية. وقد أعد تييري فريمو بذلك برنامجا يحتفي بأسماء بارزة في السينما أمثال بيدرو المودوفار وناني موريتي والأمريكي تيرينس ماليك والدنماركي لارس فون ترير والشقيقين داردين ويتضمن خمسة أفلام أولى لمخرجيهما بينها اثنان في المسابقة الرسمية هما "سليبينغ بيوتي" من إخراج جوليا لي (استراليا) و"مايكل" للمخرج ماكروس شلينزر (النمسا).

وسيكون مدير المهرجان حيل جاكوب، كل مساء عند أقدام السلم لاستقبال النجوم.

ومن الأفلام المنتظرة جدا مع أنها لا تدخل في إطار المسابقة "ميدنايت ان باريس" للمخرج وودي آلن الذي يعرض في الافتتاح وتشارك فيه زوجة الرئيس الفرنسي كارلا بورن ساركوزي. إلا أن حضورها إلى "كان" لم يؤكد أو ينفى من أي مصدر رسمي حتى الآن. يضاف إليه فيلم "لا كونكيت" لكزافييه دورينغر (18 أيار/مايو) حول بلوغ نيكولا ساركوزي السلطة.

وقال تييري فريمو إن برنامج العام 2011 يتمتع "بتنوع واسع على صعيد الجغرافيا والأجيال والأسلوب".

والمهرجان الذي لطالما كان مرآة لما يدور في العالم سيكون له لفتة تجاه الثورات في تونس ومصر التي ستكون أول بلد يحل "ضيف شرف" على المهرجان في إطار برنامج خاص في 18 أيار/مايو.

وسيكرم المهرحان أيضا تاريخ السينما مع عرض فيلم "رحلة الى القمر" (1902) لجورج ميليس بنسخته الملونة التي اعتبرت مفقودة لفترة طويلة والنسخ المرممة لتحف سنيمائية لستانلي كوبريك وروبرتو روسيلليني.

العربية نت في

10/05/2011

 

مصر ضيف شرف مهرجان »كان«

حكايات الرئيس الفرنسي وزوجته كارلا في كان!

رسالة كان: نعمة الله حسين 

»كان« مدينة ساحرة.. يتعانق بحرها اللازوردي.. بسماء صافية زرقاء.. وشاطئ جميل مزود بكل وسائل الراحة والرفاهية يليق بكبار نجوم العالم الذين يأتون للمشاركة  في أكبر مهرجان سينمائي يحمل اسمها.

في »كان« السينما .. نجومها.. أفلامها هي الحياة.. فأنت تتنفس فنا خالصا، حتي لو كان يحكي عن السياسة والاقتصاد وكل المشاكل الاجتماعية.. لكنه يندرج تحت مسمي الفن.. والفن الراقي.

»كان« مدينة ومهرجان  تتحول لمدة عشرة أيام إلي »قبلة« تتجه إليها أنظار العالم.. تتخلي فيه هذه المدينة الهادئة بطبيعتها الساحرة الخلابة عن هدوئها المعتاد لتصبح صاخبة.. ساخنة.. فالمدينة كلها في خدمة المهرجان وضيوفه.

آخر ساعة المصرية في

10/05/2011

 

"الاختطاف" تم تصويره بتقنية ثلاثية الأبعاد

الجزائر تنافس على جائزة الأفلام القصيرة بمهرجان "كان"

القاهرة – mbc.net 

كشف المخرج وكاتب السيناريو الجزائري سفيان بلاّلي عن مشاركة فيلمه السينمائي "RAPT الاختطاف'' في الدورة الـ64 من مهرجان كان السينمائي الذي ينطلق 11 مايو /أيار، حيث سيدخل المنافسة الرسمية في قسم الأفلام القصيرة.

وبذلك يكون الفيلم الجزائري هو الممثل الوحيد للقارة الإفريقية في المنافسة نفسها، التي تنظم على هامش المنافسة الرسمية للأفلام الطويلة، التي يترأس لجنة تحكيمها روبرت دي نيرو.

وقال مخرج الفيلم إن مدته تصل إلى 35 دقيقة، ويتناول قصّة شاب يدعى ''يوغرطا'' (الممثل داني يحياوي)، ينحدر من أسرة بورجوازية، يتعرّض للاختطاف من قبل بارونات؛ حيث تلجأ إلى ابتزاز أسرته الثرية من أجل جني المال مقابل إطلاق سراحه، ما يدفع والده (الممثل مراد سعيداني) للاستنجاد بالشرطة لإنقاذ نجله.

وأوضح بلاّلي أن مشاهد الفيلم التي التقطتها عدسة كاميرا واحدة، بضواحي مدينة بوغني في تيزي وزو، تعتمد كثيرا على عامل الحركة (الأكشن)، المدعّم بمجموعة من المؤثرات الصوتية التي من شأنها خلق المتعة السمعية البصرية.

وأوضح أن الفيلم يشارك فيه نحو 30 ممثلا، مشيرا إلى أن الفيلم الناطق باللغات الأمازيغية والعربية والفرنسية، مصوّر بتقنية ثلاثية الأبعاد.

ويعد فيلم "RAPT" أو"الاختطاف" ثاني عمل للمنتج؛ حيث أنتج فيلما آخر بعنوان "city" أو "الحي" يعالج ظاهرة المتاجرة وتعاطي المخدرات في أوساط الشباب.

وتنطلق الأربعاء 11 مايو/أيار فعاليات مهرجان "كان"؛ حيث تستمر حتى 22 من الشهر نفسه، وذلك بمشاركة 20 فيلما، وسيكرم المهرجان الممثلة الفرنسية ''ناتالي باي'' من خلال سلسلة من الأفلام القصيرة المخصصة، إلى جانب الممثل ''جون بول بالموندو''.

وستحضر الدورة الـ64 أسماء فنية سينمائية عالمية وخاصة من هوليوود، بعد أن غابت السنوات الأخيرة، حيث سيستقبل البساط الأحمر كل من المخرج العالمي ''وودي ألان'' و''بيترو ألمادوفار'' الذي سيقدم فيلمه الجديد بصحبة نجمه 'أنطونيو بونديراس''.

كما تسجل النجمة الهوليوودية ''أوما ترمار'' حضورها إلى جانب ''جود لاو'' و''أوليفيي اساياس'' و''ميلاني لورون''، ''جان فوندا'' و''فريدا بينتو''.

كما ينتظر حضور فرقة فيلم ''جزر الكاراييبي ''4 مع ''جوني داب'' والنجمة ''بينيلوب كروز''، وكذلك يتوقع حضور ''براد بيت'' وصديقته ''أنجلينا جولي''، مع فريق فيلمها الذي سيدخل المنافسة ''أصوات الكينج فو بوندا2".

الـ mbc.net في

10/05/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)