حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان كان السينمائي الدولي الرابع والستون

«هوليوود».. هل تتألق في « كان »

لوس أنجلوس ــ د.ب.أ

لا شك في أن كبار نجوم هوليوود سيخطفون الأضواء على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي الدولي، لكن عندما يصل الأمر للمنافسات الفعلية، فإن الافلام التي يتم إخراجها وانتاجها بالفعل بواسطة العاصمة التقليدية للعالم لصناعة السينما ستكون سلعة نادرة.

المنافسة الوحيدة الحقيقية لهوليوود في النسخة الـ64 من المهرجان، على جائزة السعفة الذهبية التي تعد مطمح الجميع كانت تتمثل في عمل للمخرج الأميركي الحر تيرانس ماليك، ذلك المخرج الذي يعمل بأسلوب مختلف تماما عن طريقة هوليوود في صناعة أعمالها السينمائية، ذلك أن الرجل لم يقدم سوى أربعة أعمال روائية طويلة منذ صعود نجمه بفيلمه «باد لاندس» عام .1973

لكن صيته الفني مكّنه من اجتذاب نجوم، مثل براد بيت وشون بن للعب بطولة آخر أعماله «شجرة الحياة»، وهو عمل يروي قصة نهاية مرحلة البراءة والمعنى الحقيقي للحياة، وتدور أحداثه في تكساس إبان خمسينات القرن الماضي. بينما لا تضم قائمة المسابقة الرسمية أعمالاً أميركية أخرى يعول على قدرتها في خوض المنافسات حتى النهاية، فإن التأثير الأميركي وحضور النجوم الأميركيين سيكون طاغياً على شاشات «كان»، وفي الحفلات والمطاعم، ما يعكس الطبيعة العالمية لديناميكيات عالم السينما، بحسب الخبراء.

يقول محرر موقع «بوكس أوفيس جورو. كوم» جيتيش بانديا: «مثلت (عوائد) دور العرض الدولية نحو 50٪ من إجمالي (عوائد) هوليوود خلال السنوات القليلة الماضية، بينما كان الإقبال على أفلام الحركة بنسبة 40 إلى60٪ أو أكثر»، موضحا أن روسيا وكوريا والصين هي الأسواق الجديدة الأكثر ازدهاراً لأفلام هوليوود. ومعظم تلك الأفلام لا تقبل على إنتاجها الاستوديوهات الكبرى التي يفضل منظمو «كان» تقديم أعمالها، لكنها تعد مثالية للأعمال التي تعرض خارج المنافسات الرسمية، بحسب بانديا الذي يضيف «تميل استوديوهات السينما إلى استغلال (كان) في إطلاق أعمالها الكبرى التي تجهزها لموسم الصيف.. فهذا يتيح لها فرصة الدفع بها في كل المؤتمرات الصحافية مرة واحدة والضجيج التسويقي يسمعه العالم بأسره.. أما ما يقدمونه في (كان) في المقابل فهو المال والنجوم.. الحفلات واليخوت وكل شيء آخر».

لكن بغض النظر عن موقع إنتاج الأفلام، وبغض النظر عن هوية أطقمها الفنية أو مخرجيها، هناك حقيقة واحدة غير قابلة للجدل في عالم السينما، هي أن نجوم السينما الأميركية هم السلعة الأكثر رواجا في عالم صناعة الصورة المتحركة. ففي النهاية هم ينعمون بنجومية لا ينازعهم فيها أحد، وتقدير دائم، ويضمنون لـ«كان» قدرات تسويقية، لا تستطيع الانتقاءات الفنية توفيرها أو ضمانها.

روبرت دي نيرو سيضفي لمسته الأسطورية للمهرجان برئاسة لجنة التحكيم التي ستختار العمل الفائز بجائزة السعفة الذهبية من بين 19 فيلما. اللجنة ستضم في عضويتها أيضا اوما ثورمان نجمة «كيل بيل» ذات الشخصية الجامحة.

أحد الأفلام المرجح أن تستأثر بصوتيهما هو قيادة (درايف) للمخرج الدنماركي نيكولاس ويندنج رفن. للوهلة الأولى يعطي العمل انطباعاً بأنه واحد من تلك الأعمال ذات الميزانية الضخمة، أو فيلم نوار كما يطلق عليها - مصطلح سينمائي يستخدم لوصف أفلام هوليوود التي تدور حول جريمة، خصوصا تلك التي تركز على دوافع شريرة أومحفزات جنسية - لكنه انتاج مستقل يلعب النجم الكندي رايان توماس جوسلينج فيه دور «دوبلير» ويعمل أيضا كسائق.

«هذا هو المكان ولا شك» عمل آخر يبدو أميركياً، يخوض المنافسات على السعفة الذهبية من إخراج الإيطالي باولو سوينتينو، الفيلم بطولة شون بن ويلعب دور شيين، وهو نجم روك سابق يخرج من عزلة تقاعده في دبلن، ليقطع رحلة مضنية عبر الولايات المتحدة للبحث عن رجل عذب والده الراحل.

لكن بعض أكثر الأفلام استحقاقا ستعرض خارج إطار المسابقات، فجمهور «كان» سيحظى بمشاهدة العرض الأول لآخر مغامرات «قراصنة الكاريبي».

كانت سلسلة الأعمال تلك التي أنتجتها ديزني، أحد أنجح سلاسل الأعمال السينمائية التي شهدها تاريخ السينما، ويبدو أن النسخة الأخيرة التي يلعب بطولتها الثنائي اللامع جوني ديب وبينلوبي كروز، ستواصل مهمة جني الأرباح بنجاح من كل بقعة من بقاع العالم لمصلحة المؤسسة الترفيهية الأميركية العملاقة.

أضواء الكاميرات لن تتوقف عن الوميض خلال العرض الأول لفيلم «بيفر» وهو دراما عائلية من بطولة وإخراج النجمة جودي فوستر، يلعب دور البطولة إلى جوارها المخرج والممثل اللامع ميل غيبسون في دور مدير تنفيذي يصاب بالاكتئاب، وتبلغ به الحال أن يفكر في الانتحار، إلى أن يعثر على دمية على شكل حيوان القندس - بالانجليزية بيفر -ويتواصل من خلالها مع العالم الخارجي. الحدث الرئيس سيفتتح بآخر أعمال المخرج الأميركي والمثير للنقد وودي آلن، الذي تضم تحفته الكوميدية الرومانسية «ميدنايت إن باريس» أو منتصف الليل في باريس، عدداً من كبار نجوم هوليوود على شاكلة أوين ويلسون وراشيل اك أدامز، وكذا نجوم دوليين، مثل ماريون كوتيار وكارلا بروني. ويضيف بانديا «أنهم يستعدون لحملة جوائز تنتهي بالأوسكار.. وإذا ما أمكن جني بعض المال فلا بأس».

الإمارات اليوم في

05/05/2011

 

أفلام 25 يناير تضئ ليل"كان" 

يكتسب مهرجان"كان" هذا العام نكهة ثورة 25يناير المميزة بطعم الحرية.بعد أن أعلنت إدارة المهرجان اختيار مصر ضيف شرف لهذه االدورة للاحتفاء والاحتفال بثورة المصريين المجيدة التي كسبت احترام العالم وتم الاتفاق علي عرض مجموعة من أفلام الشباب التي تناولت الحدث العظيم الذي كتب تاريخاً جديداً لأم الدنيا مصر.

وتخصص الدورة الـ 64 لمهرجان والمقرا اطلاقها في 11 مايو الجاري يوماً كاملاً هو 19مايو ضمن فعاليات المهرجان لعرض مشروع سينمائي بعنوان "18 يوم" عن ثورة 25يناير. وهو يضم عشرة أفلام قصيرة تصور الثورة وفترة مابعد تنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك.

والأفلام هي"احتباس" لـ شريف عرفة. داخلي/ خارجي"لـ يسري نصر الله. "تحرير 2-2" لـ مريم أبو عوف. "19- 19" لـ مروان حامد. "لما يجيك الطوفان" لـ محمد علي. "خلقة ربنا" لـ أحمد عبد الله."حلاق الثورة" لـ أحمد علاء هذا بالإضافة إلي عرض الفيلم المصري "البوسطجي" الذي أخرجه حسين كمال عام 1968. عن "قصة للكاتب يحيي حقي يعرض ضمن عروض الأفلام الكلاسيكية "يأتي اختيار إدارة مهرجان"كان" هذا العام لـ مصر كنوع من التحية والتقدير للشعب المصري بعد قيامه بثورة 25يناير والتي أذهلت العالم كله .

وبينما رفض الكثير الافصاح عن تفاصيل الافلام المشاركة في المهرجان قال المخرج يسري نصر الله: شاركت والمخرجون كاملة أبو ذكري ومريم أبو عوف وأحمد عبدالله وأحمد علاء ومحمد علي وشريف البنداري وخالد ومرعي وشريف عرفة ومروان حامد في هذا المشروع وهو عمل أفلام عن الثورة ومعنا مجموعة ضخمة من الكتاب والممثلين والفنيين. وبدأ المشروع بمبادرة في بداية شهر فبراير من قبل مروان حامد وكانت الفكرة هي تحقيق أفلام بدون ميزانية عما عشناه أو عاشه من نعرفهم أو سمعنا عنهم أثناء الثورة وتحميل هذه الأفلام علي النت. وأثناء الثورة أجرت معي محطة فرانس كولتور حوارا إذاعيا في ميدان التحرير. سمعه فيما يبدو تييري فريمو "مدير مهرجان كان فاتصل بي وبالسيدة ماجدة واصف وطلب مشاهدة الأُفلام الجاهزة" فيلمي وأفلام مريم أبوعوف وشريف عرفة ومروان حامد ومحمد علي" وطلب مني عدم الإدلاء بأية تصريحات عن ذلك مبديا رغبته في عرضها في المهرجان. هذا ببساطة شديدة ماتم.

وحققنا أفلامنا لأننا شعرنا برغبة في تحقيقها بعيدا عن أية رقابة وأي إنتاج تقليدي. ولم يحقق أي منا فيلمه من أجل عيون كان أو غيرها.

أضاف نصر الله : هناك اهتمام من الموزعين بعرض هذه الأفلام في دور العرض قرر جميع من عمل في الأفلام تخصيص أي إيراد منها لمشروعات تنموية لا تهدف للربح وبعد عرضها في كان سوف نقوم بعرضها في مصر تابع يسري نصرالله: الأفلام لاتدور بالضرورة حول أحداث ميدان التحرير فقط"بل تمتد أيضاً إلي جوانب الثورة كافة وتأثيرها علي شرائح المجتمع". فهناك مثلا فيلم يتناول التحقيق مع أحد الثوار في أحد مباني جهاز أمن الدولة. وآخر عن مجموعة من الثوار أثناء وجودهم في الشارع خلال الثورة.

ويقول الفنان أحمد داود بطل فيلم "خلقة ربنا"..أنا سعيد جداً بالمشاركة في هذا الفيلم وهو ضمن المشروع الذي يضم 10 أفلام قصيرة لعشرة من أهم المخرجين في مصر.. ومدة كل فيلم 10دقائق تقريبا.. كتبه السيناريست بلال فضل و أخرجته كاملة ابو ذكري وتدور أحداثه بين أحد المتظاهرين وبين بنت بتبيع شاي في ميدان التحرير وتلعب الدور الفنانة"ناهد السباعي".. ويضيف أحمد داود انه شارك بالفعل في الثورة من أول يوم لتحرير مصر من الفساد.

شاشتي المصرية في

05/05/2011

 

سينمائيون مصريون يهاجمون مشاركة بعض أعداء الثورة في كان

(القاهرة - د ب أ) 

رفض سينمائيون ومثقفون مصريون مشاركة عدد ممن وصفوهم بأنهم من «الفنانين المناهضين للثورة»، في فعاليات الدورة الـ64 لمهرجان «كان» السينمائي الدولي بفرنسا.

عبر عشرات السينمائيين والمثقفين المصريين عن رفضهم لمشاركة من وصفوهم بأنهم ضد الثورة.

وأعربوا في بيان صدر أمس: «عن سعادتهم باختيار مصر ضيف شرف مهرجان كان السينمائي الدولي الـ64، وبالكلمات التي وصف بها المهرجان تقديره للسينما المصرية وللثورة العظيمة للشعب المصري، وفي الوقت نفسه ابدوا أسفهم واعتراضهم الشديد على ما اطلعوا عليه من برنامج هذه الاحتفالية».

وقالوا إن الرفض يرجع إلى ان «عددا من المشاركين في الأفلام المعروضة خاصة فيلم 18 يوم روجوا للنظام السابق، وصنعوا حملات دعائية تجمل الدكتاتور وترسخ الظلم وتؤسس مشروع التوريث، كما تضم الأفلام أيضا ممثلين كانوا من أعداء الثورة، وحاولوا إجهاضها بشتى الطرق لدرجة سب الثوار وتخوينهم ودفع الجماهير إلى قتلهم لوقف الثورة».

وأضافوا: «أدانت الجماهير المصرية بالملايين هؤلاء الفنانين ووضعتهم في مصاف أعداء الشعب ومصالحه العليا، بينما يظهرون في احتفالية دولية لتكريم الثورة التي عارضوها وحاولوا إجهاضها».

وتابعوا: «المحزن أيضا أن بعضا ممن تصدوا لتنظيم احتفالية مصر بمهرجان كان السينمائي القادم هم من المسؤولين الراسخين في النظام السابق والذين أفسدوا السينما والثقافة في مصر خلال السنوات الماضية، وبعضهم يجري التحقيق معه في مخالفاته، والبعض الآخر تمت إدانته شعبيا».

وأكدوا احترامهم الشديد لزملاء آخرين من العاملين والمشاركين في أفلام التكريم ممن هم غير متورطين في مناهضة الثورة.

وذكروا اننا «مع حق كل فنان أن يصنع ما يشاء من أفلام وحق مهرجان كان في اختيار أفلامه، لكننا ضد أن تتحول احتفالية المهرجان إلى محاولة لغسل السمعة أو الالتفاف على الثورة أو سرقتها بواسطة مجموعة ممن قامت الثورة في الأساس للخلاص منهم».

وخصصت إدارة المهرجان 19 مايو الجاري يوما مصريا خالصا يعرض فيه فيلم «18 يوم» وعشرة أفلام أخرجها عشرة مخرجين عن ثورة 25 يناير.

وتضم قائمة الأفلام العشرة «احتباس» لشريف عرفة، و»داخلي خارجي» ليسري نصرالله، و»تحرير 2-2» لمريم أبوعوف، و»19-19» لمروان حامد، و»لما يجيك الطوفان» لمحمد علي، و»خلقة ربنا» لكاملة أبوذكري، و»حظر تجول» لشريف البنداري، و»كعك التحرير» لخالد مرعي، و»شباك» لأحمد عبدالله، و»حلاق الثورة» لأحمد علاء.

كما يعرض المهرجان أيضا الفيلم المصري «البوسطجي» الذي أخرجه حسين كمال عام 1968 عن قصة للكاتب يحيى حقي، والذي يعد من كلاسيكيات السينما المصرية.

الجريدة الكويتية في

05/05/2011

 

"كلاسيكيات كان"

أفلام قديمة مرممة ووثائقيات حديثة عن السينما 

تم تأسيس برنامج "كلاسيكيات كان" في العام 2004، بهدف استعادة الأفلام الكلاسيكية من خلال نُسخ ٍمرممة وتنظيم عروض في القاعات السينمائية والتلفزيون أو إصدارها بنسخ "دي في دي". يتضمن برنامج 2011 من كلاسيكيات كانّ أربعة عشر فيلماً روائياً، خمسة أفلام وثائقية، مفاجآت، درس في السينما مع الممثل مالكولم ماكدويل، وأفلام بنسخ جديدة أو مرممة. وسيتم عرض هذه الأعمال الكلاسيكية في نسخ 35 ملم بصيغة رقمية عالية الجودة.

في مقدمة البرنامج، "رحلة في القمر" أشهر أفلام الرائد السينمائي جورج ميلييس الذي سيعرض في نسخة ملونة. اعتبر الفيلم المنجز في العام 1902 مفقوداً لأكثر من تسعين عاماً حين عُثر عليه في العام 1993 في برشلونة. ثم قامت كل من "لوبستر فيلمز" ومؤسسة غروباما غان السينمائية ومؤسسة تكنيكولور للتراث السينمائي بترميمه كاملاً. لقد مكنت الأدوات الرقمية المتاحة اليوم من تجميع بقايا أكثر من 13 ألف صورة وترميمها واحدة تلو الأخرى. ويعتبر عرض مهرجان كان الأول عالمياً، مصحوباً بوسيقى اصلية لمجموعة AIR.

ويأتي عرض "حكاية من برونكس" احتفالاً بمخرجه روبرت دينيرو الذي سيرأس لجنة تحكيم مهرجان كان ،2011 كما بمرور عشر سنوات على انطلاق مهرجان ترايبيكا السينمائي الذي أسسه دينيرو وجاين روزنتال في أعقاب هجمات 11 أيلول.

أما "الممتثل" (Il Conformista) فيرافق عرضه تكريم مخرجه برناردو برتولوتشي خلال الدورة الرابعة والستين من خلال منحه سعفة الشرف الذهب، حيث سيُعرض الفيلم في نسخة مرممة.

ولمناسبة تكريم الممثل الفرنسي جان-بول بلموندو، يعرض "كلاسيكيات كانّط الفيلم الوثائقي عن مسيرة الممثل "بلموندو... المسيرة"، فضلاً عن فيلمين آخرين من بطولته هما "مذهل" (Magnifique) و"مئة ألف دولار في الشمس" (Mille Cent Dollars au Soleil).

أما فيلم Puzzle of a Downfall Child فهو أول أفلام المخرج الأميركي جيري سكاتزبرغ، صاحب الصورة التي استعملت على ملصق دورة 2011 وحائز السعفة الذهب عن "الفزاعة" (LEpouvantail ، 1974). سيتم عرض الفيلم بحضور ممثلته فاي داناواي في نسخة جديدة قام بترميمها خصيصا استديو "يونيفرسل"، وستعرض في الصالات الفرنسية في الخريف المقبل.

تعد سنة 2011 سنة التكريم بامتياز في منطقة ما وراء البحار، ففي الوقت الذي تكرم فيه البلد بشكل رسمي الشاعر إيميه سيزار، تكرّم كل من وزارة الثقافة ومهرجان كان المارتينيك ضيفة شرف بحضور المخرجة يوزهان بالسي التي ستعرض فيلمها "شارع أكواخ الزنوج" (Rue Cases-Nègres).

ويأتي عرض الفيلم التركي غير المعروف "قانون الحدود" (The Law of the Border) للطفي عقاد من ضمن سلسلة الأفلام التي أشرفت "مؤسسة سينما العالم" على ترميمهما، بعيد إطلاقها في مهرجان كان 2007 بمبادرة من المخرج الأميركي مارتن سكورسيزي وسينمائيين آخرين. تقوم الفكرة على اختيار مخرج معروف بدعم ترميم فيلم قديم. فاتح أكين هو الذي اختار شريط عقاد وسوف يقوم بتقديمه بنسخته المرمّمة.

أما عرض "آلة برتقالية" فيأتي في الذكرى الأربعين للفيلم ويتزامن مع وصول معرض ستانلي كيوبريك إلى باريس. وسيحضر عرض الفيلم ممثله الرئيسي مالكولم ماكدويل، كما سيقدم الأخير درس السينما وسيليه عرض الفيلم الوثائقي "كان يا ما كان... برتقالة آلية".

وكما فعل مهرجان كانّ مع تشارلي شابلن، سيكون أيضاً المنصة لإطلاق مشروع ترميم عشرة أفلام لروبرتو روسيلليني من بينها "روما مدينة مفتوحة". أما كلاسيكيات كانّ، فاختار فيلماً غير معروف للسينمائي الإيطالي هو "آلة تقتل البشر" (Macchina Ammazzacattivi).

وتحضر مؤسسة "باتيه" هذا العام بفيلم مارسيل كارنيه "أطفال الجنة" بعد أن عرضت في دورات سابقة من المهرجان أعمالاً لجان رينوار ولوتشينو فيسكونتي وسواهما.

كان فيكتور تريفاس (1894-1970) ذو الأصل الروسي كاتباً بارزاً الأمر الذي خوّله التعاون مع سينمائيين بارزين من أمثال جي دبليو بابست ورايموند برنارد وأورسن ويلز وأوتو بيرمينغر. كمخرج، أنجز "في الشوارع" (In the Streets) عام 1933 وبعده بسنتين قدّم "أرض مقفرة" (No Mans Land) الذي أدرجه النظام النازي وأتلف معظم نسخه. عثر كل من الأرشيف الفرنسي والمركز السينمائي الوطني في فرنسا على الفيلم وتم ترميمه وسوف يعرضه كانّ بنسخة 35 ملم.

وتلقى سينما السبعينات أيضا اهتمام "كلاسيكيات كانّط من خلال عرض فيلم "الهمجي" (Le Sauvage) لجان-بول رابينو بحضور الأخير والممثلة في الفليم كاترين دونوف.

قام الفيلسوف إدغار موران والمخرج جان روش سنة 1960 بإنجاز تحقيق مصور حول فرنسا والفرنسيين في عنوان "سجل صيف". ويمكن أن نسقط نفس السؤال الذي طرح سنة 1960 "كيف نعيش في باريس" على سنة 2011. كذلك يطرح اسلوب الفيلم الواقعي اسئلة حول واقع الصورة السينمائية في القرن الحادي والعشرين. سيعرض الفيلم الحاصل على جائزة النقاد لمهرجان كان سنة 1961، بحضورموران بنسخته المرممة.

يستعيد مهرجان كان كذلك المخرج الألماني الغزير فاسبيندر من خلال فيلم "يأس" الناطق باللغة الانكليزية بحضور بطلة الفيلم أندريا فيريول.

ويعود المخرج إيليو بتري (1929-1982) إلى الدروة المقبلة بعرض لفيلمه "القاتل" وذلك بعد أن شارك في مسابقة كان أربع مرات.

الأفلام الوثائقية التي اختارها المهرجان لبرنامج "كلاسييات كانّ" هي أفلام حول السينما.

يروي شريط أليكس ستايبلتن Cormans World: Exploits of a Hollywood Rebel

سيرة المخرج والمنتج رروجر كورمان الذي قاوم قيم هوليوود الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. وسوف يكون كورمن حاضراً لتقديم الفيلم. بينما يستعيد "طريقة كوروساوا" أعمال السينمائي الياباني الراحل أكيرا كوروساوا وهو من إخراج مساعدته ومترجمته كاثرين كادو. أما فيلم "النظرة"، فعن مسيرة الممثلة تشارلوت رامبلينغ الذي ستكون حاضرة في المهرجان من خلال فيلم لارس فون ترير "ميلانكوليا".

الأفلام الروائية

"سفر في القمر" (Voyage dans la Lune) لجورج ميلييس (فرنسا، 1902، 16 دقيقة)

"الآلة البرتقالية" (A Clockwork Orange) لستانلي كيوبريك (الولايات المتحدة الأميركية، 1971، 137 دقيقة)

"الآلة التي تقتل الأشرار" (La Macchina Ammazzacattivi) لروبيرتو روسيلليني (إيطاليا، 1952، 80 دقيقة)

"حكاية من برونكس" (A Bronx Tale) لروبرت دينيرو (الولايات المتحدة الأميركية،1993، 121 دقيقة)

"الممتثل" (The Conformist) لبرناردو برتولوتشي (إيطاليا، 1970، 118 دقيقة)

"شارع أكواخ الزنوج" ( Rue Cases-Nègres) ليوزهان بالسي (فرنسا، 1983، 106 دقائق)

"أحجية ولد ساقط" (Puzzle of a Downfall Child) لجيري سكاتزبرغ (الولايات المتحدة الأميركية، 1970، 105 دقائق)

"أرض مقفرة" (No mans Land) لفيكتور تريفاس (ألمانيا، 1931، 81 دقيقة)

"أطفال الجنة" (Children of Paradise) لمارسيل كارنيه (فرنسا، 1945، 190 دقيقة)

"يأس" (Despair) لراينر فيرنر فاسبيندر (ألمانيا، 1978، 115 دقيقة)

"الهمجي" (The Savage) لجان-بول رابينو (فرنسا، 1975، 106 دقائق)

"سجل صيف" (Chronicle of a Summer) لجان روش وإدغار موران (فرنسا، 1960، 91 دقيقة)

"القاتل" (LAssassino) لإليو بيتري (إيطاليا، 1961، 100 دقيقة)

الأفلام الوثائقية

"النظرة" (The Look) لأنجيليكا ماكاروني (ألمانيا/فرنست، 2011، 95 دقيقة)

"عالم كورمان: استغلال متمرّد هوليوودي" (Cormans World: Exploits of a Hollywood Rebel) لأليكس ستايبلتن (الولايات المتحدة الأميركية، 2011، 125 دقيقة)

"بلموندو...المسيرة" (BelmondoItineraire) لفانسان بيرو وجيف دومينيخ (فرنسا، 2011، 86 دقيقة)

"طريقة كوروساوا" (Kurosawas Way) لكاثرين كادو (فرنسا، 2011، 52 دقيقة)

"كان يا ما كان... برتقالة آلية" (Once Upon a Time A clockwork Orange) لأنطوان غوديمار وميشال سيمان (فرنسا، 2011، 52 دقيقة)

المستقبل اللبنانية في

05/05/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)