حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان الخليج السينمائي الرابع ـ 2011

أهم معوقاتها الإنتاج وعزوف المخرجين وحصرها على جمهور المهرجانات

الأفلام الوثائقية تواجه تحدياتها أمام «الخليج السينمائي»

دبي - أســـامـة عـســـل

لا يزال الجدل مفتوحا حول الأفلام الوثائقية وموقعها على الخارطة السينمائية العربية عموما والخليجية خصوصا، ورغم أن مهرجان الخليج السينمائي يحتفي بها هذا العام .

حيث وصل عددها إلى20 فيلما في الدورة الحالية، وجعل من أحدها وهو (طفل العراق) فيلم الافتتاح،.

لكن تحيطها علامات استفهام كثيرة منها، من هو جمهورها وما هي الصعوبات التي تواجهها وهل تشكل مشاركتها الحالية ظاهرة تعيد الضوء إليها بعد عزوف كثير من المخرجين عنها؟.

وجه (البيان) هذه التساؤلات أو التحديات إلي نجوم الغانم مخرجة وخالد البدور كاتب سيناريو وهما أصحاب الفيلم الوثائقي (حمامه) الفائز في مهرجان دبي السينمائي السابع بجائزة لجنة التحكيم الخاصة في فئة المهر الإماراتي، والمشارك حاليا في (الخليج السينمائي) .

والذي يعرض في السادسة والنصف مساء اليوم في جراند سينما مول الفيستيفال، ويعاد عرضه مساء يوم الاثنين المقبل في الساعة التاسعة والنصف، وجاءت الإجابات التالية:

قضايا ممنوعة

قالت المخرجة نجوم الغانم: مع أن الفيلم الوثائقي تكاليفه أقل والتعاون فيه مع ناس وأحداث حقيقية.

وبالتالي لا نضطر إلى الدخول في الدوامة الأكثر تعقيدا من الناحية الإنتاجية والفنية للفيلم الروائي، إلا أن الوعي الاجتماعي في بعض من دول الخليج لا يزال يدفع إلى تناول القضايا التي تمس الأشخاص بحذر شديد،.

فالناس في مجتمعاتنا متحفظة بطبيعتها وعندما يتطرق الأمر إلى الدخول لحياتهم يسمحون بمساحات معينة ويغلقون الباب تماما عند التوغل لأبعد من هذا، فمثلا في قضايا الطلاق ببلادنا لا نستطيع الدخول إلي المحاكم أو إلي البيوت لأن المشاكل تمس أفراد وعائلات .

وهي أمور ما زالت في دائرة الممنوع، ولا يعني وجود 20 فيلما وثائقيا في مهرجان هذا العام أن ذلك يشكل ظاهرة، بل هناك معوقات كثيرة أخرى بعيدا عن الإنتاج .

والدعم غير الموجود منها أنه محروم من العرض في صالات السينما وبالتالي يبقى حبيس جمهور المهرجانات فقط، بخلاف أن تطرقه لموضوعات معينه يقلل من فرص عرضه في المحطات التلفزيونية .

وهذا يجعله محاصرا طوال الوقت ما يساهم في عدم توسيع انتشاره وزيادة قاعدة جمهوره، وحتى عندما تجد أعمالنا الفرصة للعرض على شاشات التلفزيون المحلية يتم التعامل معها بدون حقوق مادية كنوع من التشجيع في الوقت الذي ترصد فيه مبالغ كبيرة لشراء أعمال خارجية لا تعبر عن هويتنا.

البعد التجاري

وعلقت حول أن المهرجانات السينمائية في المنطقة من خلال أسواق بيع الأفلام أوجدت فرص أكبر للفيلم الوثائقي وساعدت على إتاحة عرضه عبر منافذ أكثر قائلة: لا يمكن إنكار ذلك.

وهذا كله إيجابي، لكن إذا عمل المخرج في الفيلم الوثائقي على أسلوب معين يبعد فيه عن البعد التجاري لا يصبح العمل مرغوبا من قبل المحطات التلفزيونية، التي تميل إلى نوعية الأفلام التعليمية والإعلامية والسياحية والدعائية أكثر من الأعمال الوثائقية الفنية التي تطرح قضايا وتسلط الضوء على موضوعات قد تمنعها الرقابة تماما.

ليس توجهاً

ووقفت الغانم أمام توجهها للأفلام الوثائقية على مدار السنوات الماضية قائلة: ليس هذا توجها ولكنه (طعم) من قبل زوجي خلال دراستي للسينما في استراليا فعندما أردت صنع مشروع التخرج، أقنعني بفكرة فيلم (بين ضفتين) .

حيث كنت قد عملت بعض التحقيقات الصحفية عن العبارين قديما، وحتى أبقى في الإمارات ولا أبعد عنه كثيرا اشتغلنا معا على الفكرة، ثم جاء فيلم (المريد) .

وكان قد قدمه أيضا زوجي في برنامج تلفزيوني وشعر أنه لم يكن كافيا لتغطية هذه الشخصية الدينية فعمل عليها بعد رغبة مني أن لا يكون الفيلم نمطيا وتقليديا عن الموالد أو الأغاني الدينية.

والفيلم الأخير (حمامه) جاءت إلينا الفكرة من شريك ثالث هو سلطان العميمي ونجحنا في ترجمتها بأمانة.

ولأن دراستي وطبيعتي في الكتابة تميل إلى الرواية فأنا أعشق الجانب الروائي في الأفلام وأجهز حاليا لمشروع عمل أتمنى أن أبدأ فيه مع نهايات هذا العام.

الضعف الفني

وترى الغانم أن الفيلم أداة بحث عن الحقيقة ولا يعني هذا نقل وتوثيق الواقع بل التغلغل والحوار مع الواقع، والعمل الذي لا يولد حوار ونقاش وجدل حول واقع وحالة ما يعتبر فاشل وضعيف فنيا.

ونقل الواقع بصورة مباشر احد أهم أسباب ضعف الأفلام الوثائقية لغياب رؤية وروح المخرج وتجربته الذاتية، وهناك عامل آخر لضعف الفيلم الوثائقي يرجع إلى تناول مخرج ما موضوع أو مكان لا علاقة له به.

وليس لديه أي أحاسيس أو ذكريات أو ارتباط شكلا وموضوعا، ما يؤثر على مضمون وصورة العمل لأن السينما كانت وما زالت أداة شعرية للتعبير عن الواقع ووسيلة للبحث عن الحقيقة من خلال تماس تعكسه الكاميرا وعمق ما يتم رصده.

اكتشاف وتبني

ويعرّف كاتب السيناريو خالد البدور الفيلم الوثائقي بأنه المعالجة الخلاقة للواقع، فالدراما في العمل الوثائقي هي عملية اكتشاف وتبني.

بينما تكون الدراما في الفيلم الروائي معدة مسبقا من قبل الكاتب، ثم تصل إلى الذروة وصولا إلى الحل لذلك نلاحظ غالبا أن الفيلم الوثائقي هو رصد للأحداث التي تجري دونما تخطيط أو تهيئة من قبل المخرج السينمائي، إلا أن فكرة التوثيق لم تكن سينمائية أصلا فمنذ العصور الأولى.

كان لدى الإنسان الميل والرغبة الداخلية في أن يعبر عن ما يحيطه من مظاهر، لذا أراد أن يوثق كل ما يراه من أشكال الطبيعة ربما خوفا أو تقربا أو انجذابا، عبر رسومه وخطوطه على جدران الكهوف التي كان يعيش في داخلها أو جدران المعابد التي أنشأها بعد ذلك.

ويسترسل البدور قائلا: إن الفيلم الوثائقي بناء متماسك يعتمد الموضوعية، والربط ما بين الحاضر وتجلياته وأبعاد الماضي واستشراف المستقبل، مع منح اللحظة الآتية سينمائيا البعد الدرامي باعتماد البناء ضمن منحى شعري حتى يكون فيلما متميزا.

كما أن أساس الفيلم الوثائقي هو تحليل الواقع المرئي من أجل معرفة ما سيحدث من دون إهمال الصورة الفنية والغرق في التقرير الإخباري.

الريبورتاج التلفزيوني

وحول عزوف المخرجين عن عمل الأفلام الوثائقية، يرجع البدور ذلك إلى كون البعض يراه عملا ناقصا، ويوضح قائلا:

ساهمت هذه النظرة السلبية للفيلم الوثائقي في ضعف الإنتاج، فهناك من يعتقد أن الفيلم الوثائقي سهل ولا يحتاج أن يكتب له سيناريو فيركز على الإعداد وجمع المعلومات وإجراء المقابلات.

والاستعانة بالتعليق الصوتي على الصورة وشرح تفاصيل حول الموضوع أو المكان، فتكون النتيجة أن يصبح الفيلم أشبه بالريبورتاج التلفزيوني.

أسير الواقع

ويشير البدور إلى أن سيناريو الفيلم الوثائقي يختلف عن سيناريو الفيلم الروائي اختلافا كليا، فالفيلم الوثائقي هو تصوير الواقع، فيما الفيلم الروائي هو تمثيل الواقع، لذلك فالفيلم الروائي الذي يعتمد القصة والحكاية هو أسير المخرج، يتحكم في بنائه وصياغته،.

بينما المخرج في الفيلم الوثائقي هو أسير الواقع لا يستطيع أن يتحكم فيه كثيرا، ويسترسل قائلا:

لعل أهم صفة من صفات الفيلم الوثائقي الناجح هى التلقائية أو العفوية، فكلما نجحنا في تصوير الفيلم الوثائقي بتلقائية وعفوية كلما حققنا نجاحا للفيلم، وبشكل عام فان سيناريو الفيلم الوثائقي لا يمكن كتابته مسبقا بنفس الدقة التي يكتب بها الفيلم الروائي.

ففي الفيلم الوثائقي يكتب دائما السيناريو الحقيقي بعد التصوير وقبل المونتاج الذي يصبح فيه المخرج هو سيد العمل والمتحكم فنيا في إيقاعه وتوجهاته. 

وجه

فاروق فرحات يسعى إلى تغيير صورة العرب في عيون الغرب

داخل أروقة المهرجان التقينا المنتج السعودي فاروق أحمد فرحات الذي يمتلك شركة مقرها الرئيسي في السعودية وفرعها الآخر في أميركا، حيث يديرها ابنه فهمي دارس السينما والإخراج،.

والذي يرى فيه المنتج امتداداً لأحلامه وطموحاته التي لم يحققها في صغره، نتيجة نظرة الأهل في ذلك الوقت إلى صانعي الأفلام، اقتربنا منه وسألناه:

·         كيف ترصد وضع السينما السعودية حاليا؟

السينما السعودية ليست ضعيفة من وجهة نظري، ولكنها غير موجودة رغم كل المحاولات التي يقدم عليها الشباب، ومن ثم فإنني اعتبرها مجرد محاولات حسنة النوايا لتقليد شكل الفيلم دون الدخول إلى عالمه،.

والغريب أن وزارة الإعلام والحكومة السعودية لم تمانعا في إنشاء صالات سينما أو إيجاد صناعة سينمائية،.

ورغم ذلك لا يقدم رجال الأعمال أو من يمتلكون محطات فضائية متخصصة في بث الأفلام في إنشاء صالات عروض في السعودية، والتي أعتبرها أول العناصر الأساسية لإيجاد صناعة للفيلم،.

حيث يوجد بالسعودية جمهور عريض واكبر سوق لتوزيع الفيديو والـ دي في دي بالمنطقة.

·         هناك محاولات لصناعة الأفلام للشباب السعودي تزداد من دورة إلى أخرى في المهرجان، فما هو توصيفك لها؟

الآن يوجد جيل كامل من الشباب السعودي درس الإخراج والتمثيل ومراحل صناعة الفيلم في الخارج، وهم نواة لصناعة سينما حقيقية.

وخير دليل على ذلك فالسعودية تشارك في مهرجان الخليج الرابع بـ 12 فيلماً ونطمح في الدورة القادمة أن يتضاعف العدد، لكنها لا تعبر حقيقة عما يمكن ان نطلق عليه صناعة، بل تدور في فلك الأعمال ذات التكلفة الضعيفة والحماس الذي يغلب على الجانب الفني.

·         ما هي الأعمال التي تشاركون بها في هذه الدورة، وما هو الجديد لديكم؟

ننافس في مهرجان الخليج في هذه الدورة بفيلم (ليلة عمر) الذي يقدم طريقة الزواج القديمة في المملكة وبصورتها التراثية.

و(المؤسسة) والذي يطرح اكثر من قضية كالاختلاط والمنافسة بين الرجال والنساء والتربية الأسرية، ونحضر لعمل فيلم للدخول في الدورة القادمة لمهرجان دبي السينمائي في ديسمبر.

ويقوم ببطولته مادلين طبر والاعلامية السعودية سلوى شاكر وممثلة أميركية، ونطرح خلاله ثلاث ثقافات مختلفة في التعامل مع بعضها.

·         هل واجهت مشاكل في العمل كمنتج بأميركا؟

لا، فهناك العقلية مختلفة وتوجد احترافية في العمل.

وعندما تريد تصوير مشهد في أي مكان وستتسبب في ازدحام بالشارع فعليك طلب الشرطة للمساعدة.

·         كيف نغير صورة الشخصية العربية في أفلام الغرب وخصوصاً الأميركية؟

نحن لا نستطيع أن نتكلم مع كل شخص في الغرب على انفراد لإقناعه بأن هذه ليست صورتنا.

ولكن يجب علينا إنتاج أفلام تقدم الوجه الحقيقي للشخصية العربية، فالسينما ليست للترفيه فقط، فهي تعكس الوجه الحقيقي للشعب وثقافته وحضارته، وهي علم ومن خلالها نستطيع ايجاد حلول لأي مشكلة تواجهنا. 

متابعات

تميز لمخرجات الخليج في المهرجان

يحتفي المهرجان في نسخته الرابعة بالتميز الرائع الذي حققته نساء المنطقة في ميدان صناعة الأفلام، حيث تشارك في فعالياته 15 طالبة ومحترفة في مجال صناعة الأفلام، يسعين في أفلامهن إلى معالجة طيف واسع من المواضيع، بدءاً بالفساد.

ومروراً بالقصص المستوحاة من واقع المجتمع المعاصر، ومن جملة المشاركات الخليجيات في المهرجان، تشارك عدة نساء من الإمارات ما يعكس الاهتمام المتزايد والمشاركة الفعالة للمرأة في قطاع صناعة الأفلام المحلي الذي يشهد نمواً سريعاً.

وتشارك المخرجة اليمنية خديجة السلامي بفيلمها (الوحش الكاسر)، الذي تنتقد من خلاله الواقع الاجتماعي السلبي، ويصور المصاعب التي يواجهها عامة اليمنيين الذين يتصدون للفساد وسط الأجواء السياسية والاجتماعية الحالية للبلاد،.

كما تشارك المخرجة الإماراتية هناء الزرعوني مع طارق غطاس بفيلم (غافة عوشة) الذي يسرد قصة مؤثرة لفتاة صغيرة تضحي بحياتها لإحضار مياه لأختها المحتضرة في صحراء الدولة.

وتشارك المخرجة الإماراتية فاطمة إبراهيم بفيلم (رابيت هول) الوثائقي الذي يتناول موضوع ابتعاد شباب العرب عن جذورهم وتراثهم العربي، حيث تستكشف المخرجة الأسباب الكامنة وراء الاندثار التدريجي للقيم.

بينما تنقلنا كاميرا المخرجة الإماراتية ميسون آل علي في فيلم (شعوب وقبائل) عبر مدينة دبي التي تحوي العديد من الجنسيات، فتبحث عن أوجه الشبه والاختلاف الثقافي في هذا المجتمع المتنوع،.

وتشارك من دولة قطر المخرجتان صوفيا المري بفيلم (كناري)، والمخرجة وفاء الصفار في فيلم (أم الصبيان)، ويعد (كناري) فيلماً درامياً تجريبياً يعالج تطلعات وآمال الأسر.

حيث تلعب مراهقة قطرية دور البطولة في هذا الفيلم، بينما تجري أحداث فيلم التشويق (أم الصبيان) للمخرجة وفاء الصفار في فترة السبعينات وتدور قصته حول فتى ممسوس منذ الولادة بجنية مؤذية.

وتشارك المخرجة الإماراتية فاطمة محي الدين بالتعاون مع المغني والمؤلف نوش لايك سبلوش بفيلم (سيرك من ثلاثة فصول) الذي سيتم عرضه في برنامج «تقاطعات» بتاريخ 16 أبريل في الساعة 15:6 مساءً في صالة (جراند سينما 10)،.

وفي الإطار ذاته، تشارك المخرجة سونيا كيربلاني التي تتخذ من دبي مقراً لها بفيلم (الحب المدبر) الذي يتحدث عن عودة الشباب الهندي إلى البحث عن الحب بالطريقة التقليدية، أي بمساعدة العائلة. 

برنامج

أعمال إماراتية وعراقية وهندية في اليوم الثالث

يعرض المهرجان اليوم مجموعة متنوعة من الأفلام، ولضمان قضاء العائلات وقتاً ممتعاً فسيتم عرض كافة الأفلام المشاركة في برنامج (سينما للأطفال).

، وذلك ابتداءً من الساعة 12 ظهراً في صالة جراند فيستفال سينما (10)، وتحوي القائمة المشاركة أفلاماً مثل الكندي (عندما تعطيك الحياة الليمون) لمخرجه لي تشامبرز، وفيلم (الكتب الطائرة الرائعة للسيد موريس ليسمور) لمخرجيه ويليام جويس وبراندون أولدنبرج.

ويشارك المؤلف الموسيقي ومخرج أفلام الرسوم المتحركة ثنائية الأبعاد الإماراتي محمد فكري بفيلم (الجمل المجنون)؛ أما الطالب-المخرج حمد الحمادي فيقدم فيلك (آخر ديسمبر)،.

وكلاهما مشاركان منافسات المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة، وسيعرضان عند الساعة 3,15 ظهراً وستشمل قائمة الأفلام القصيرة المعروضة فيلم (الفيلسوف) الذي نال ثناءً نقدياً كبيراً وهو للمخرج عبد الله الكعبي، وفيلم (سبيل) للمخرج خالد المحمود، و(الرحيل من بغداد) للمخرج قتيبة الجنابي.

كما يمكن لجمهور المهرجان متابعة فيلم (حب مدبر)، وهو إنتاج مشترك بين الهند والإمارات والمملكة المتحدة للمخرجة سونيا كيربلاني المقيمة في دبي، عند الساعة 6,15،.

ويستكشف هذا العمل المميز كيف تبحث فئة الشباب عن الحب بصور تقليدية في زمننا هذا. 

مشاركة

16 لوحة جديدة من إبداعات السينما المعاصرة

يستعرض المهرجان ضمن برنامج (أضواء) 16 فيلماً من أنحاء العالم العربي، تعالج مواضيع متنوعة بمنظور سينمائي مختلف،.

كما يستعرض مجموعة متنوعة من المواضيع الشيقة التي استوحي بعضها من واقع الحياة الاجتماعية، والبعض الآخر من وحي الخيال والفنتازيا، حيث يشارك من المملكة المتحدة فيلم الرعب (المتصل).

وهو عبارة عن دراما سيكولوجية مشوقة للمخرج ماثيو باركهل، وفيلم (ثوب الشمس)، للمخرج الإماراتي سعيد سالمين المري.

ويروي فيلم (سكايب)، للمخرج السعودي عبد المحسن المطيري، قصة سيدة تتحدث مع أحدهم عن طريق برنامج سكايب على الإنترنت؛ وتدور أحداث فيلم (سدرة الحنش) للمخرج أسعد بو ناشي، حول الفتاة ليلى، التي كبرت وهي تسمع عن الشجرة التي يعيش فيها ثعبان يأكل أصابع البنات.

كما يعرض ضمن برنامج (أضواء) فيلم (رجلين وعنز ـ ليلة ما قبل العيد) للمخرج سعيد الظاهري؛ و(تناهيد) للمخرجة علوية ثاني (جميع هذه الأفلام من دولة الإمارات)؛ وفيلم (أنا وأنت) للمخرج سمير العفيف،.

والذي تدور أحداثه في الريف اليمني ويعكس حياة أهل الريف التي تتسم بالبساطة وحبهم لبعضهم بعضاً وللأرض، ويرصد هذا الفيلم كيف تنقلب حياتهم رأساً على عقب مع وصول خبر اندلاع الحرب،.

ويتابع الرعب الذي يعيشونه. ويعرض في صالة (جراند سينما 10) ضمن البرنامج نفسه يومي 15 أبريل في الساعة 15:9 مساءً و17 أبريل في الساعة 3 عصراً، باقة من أروع الأفلام الخليجية التي سيتم عرضها خلال رحلة سينمائية ممتعة تستمر لمدة 85 دقيقة.

وتشمل فيلم (استشاري) للمخرج علي الجابري و(اسأل روحك) للمخرج محمد مجدي.

والفيلمان السعوديان (وينك؟) للمخرج عبد العزيز النجيم و(رجل بين عصابتين وقبر) للمخرج عبد المحسن المطيري؛ والفيلم القطري (دنيا) للمخرج أمير اسكندر.

والفيلم الكويتي (ساحة الحرب) للمخرج حسن عبد الله، والفيلم العراقي (أسفلت) للمخرج جاسم محمد جاسم.

البيان الإماراتية في

16/04/2011

 

"أضواء" بمهرجان الخليج يعرض تجارب مختلفة لقضايا مجتمعية

كتبت علا الشافعى 

يستعرض مهرجان الخليج السينمائى الرابع، الذى يقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبى للثقافة والفنون (دبى للثقافة)، ضمن برنامج "أضواء" 16 فيلماً من كافة أنحاء العالم العربى، تعالج مواضيع متنوعة بمنظور سينمائى مختلف.

يقدم برنامج "أضواء" خارج إطار المسابقة الرسمية، باقة من الأفلام التى تعكس النهج المبتكر الذى اتبعه السينمائيون فى صناعتها، كما يستعرض مجموعة متنوعة من المواضيع الشيقة التى استوحى بعضها من واقع الحياة الاجتماعية، والبعض الآخر من وحى الخيال والفنتازيا. وستوفر هذه الأفلام تجربة مختلفة للجماهير بالاعتماد على أساليب سردية فريدة اتبعها السينمائيون فى صناعة هذه الأفلام.

ويشارك من المملكة المتحدة فيلم الرعب "المتصل"، وهو عبارة عن دراما سيكولوجية مشوقة للمخرج ماثيو باركهل والمنتجين أمينة دسمال وروبن فوكس وبطولة راشل لفيفر وستيفن موير.

ويعرض فيلم "ثوب الشمس"، الذى يروى قصة إنسانة صماء، للمخرج الإماراتى سعيد سالمين المري، ، يومى 18 أبريل فى تمام الساعة 9 مساءً فى "جراند سينما 5"، و20 أبريل فى تمام الساعة 3 عصراً فى "جراند سينما 7". بينما سيتم عرض فيلم "كرنتينة"، للمخرج العراقى عدى رشيد، يوم 17 أبريل فى الساعة 9:30 مساءً فى صالة "جراند سينما 4"، ويوم 19 أبريل فى تمام الساعة 6:45 مساءً فى نفس الصالة، وتتنوع مواضيع الفيلم، الذى تدور أحداثه فى العراق، بين الجريمة والعاطفة وبراءة الطفولة.

ويروى فيلم "سكايب"، للمخرج السعودى عبدالمحسن المطيري، قصة سيدة تتحدث مع أحدهم عن طريق برنامج سكايب على الإنترنت؛ وتدور أحداث فيلم "سدرة الحنش"، للمخرج أسعد بو ناشي، حول الفتاة ليلى، التى كبرت وهى تسمع عن الشجرة التى يعيش فيها ثعبان يأكل أصابع البنات.

حذرتها أمها من الاقتراب من تلك الشجرة، لكنها كانت تحلم بالاقتراب منها وتذوق ثمرها. وفى أحد الأيام خرجت ليلى متوجهة إلى الشجرة ولحقها أطفال القرية، لقد دخلت حديقة الثعابين لتقتل الأسطورة. وسيتم عرض الفيلمين يومى 17 أبريل فى الساعة 9:15 مساءً فى "جراند سينما 10"، و19 أبريل فى تمام الساعة 9:30 مساءً فى صالة "جراند سينما 8"، إلى جانب فيلم "البرّ" للمخرج عبدالله البستكى.

كما يعرض ضمن برنامج "أضواء" فيلم "رجلين وعنز-ليلة ما قبل العيد" للمخرج سعيد الظاهري؛ و"تناهيد" للمخرجة علوية ثانى (جميع هذه الأفلام من دولة الإمارات)؛ وفيلم "أنا وأنت" للمخرج سمير العفيف، والذى تدور أحداثه فى الريف اليمنى ويعكس حياة أهل الريف التى تتسم بالبساطة.

يقدم مهرجان الخليج السينمائى 2011، الذى تتواصل فعالياته لغاية 20 أبريل الجارى، 153 فيلماً من 31 دولة. وتقام فعاليات الحدث فى صالات جراند فيستفال سينما فى دبى فستيفال سيتي. ويحظى المهرجان بدعم "هيئة دبى للثقافة والفنون" (دبى للثقافة) ويقام بالتعاون مع "مدينة دبى للاستوديوهات".

اليوم السابع المصرية في

16/04/2011

 

"مهرجان الخليج السينمائى" يحتفى بمخرجات الخليج

كتبت علا الشافعى 

يحتفي"مهرجان الخليج السينمائى" فى نسخته الرابعة- والمقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس "هيئة دبى للثقافة والفنون"- بالتميز الرائع الذى حققته نساء المنطقة فى ميدان صناعة الأفلام.

وتشارك فى المهرجان 15 طالبة ومحترفة فى مجال صناعة الأفلام، حيث يسعين فى أفلامهن إلى معالجة طيف واسع من المواضيع، بدءاً بالفساد، وانتهاءً بالقصص المستوحاة من واقع المجتمع المعاصر.

ومن جملة المشاركات الخليجيات فى المهرجان، تشارك عدة نساء من الإمارات العربية المتحدة، مما يعكس الاهتمام المتزايد والمشاركة الفعالة للنساء فى قطاع صناعة الأفلام المحلى الذى يشهد نمواً سريعاً.

وتشارك المخرجة اليمنية خديجة السلامى بفيلمها "الوحش الكاسر"، الذى تنتقد من خلاله الواقع الاجتماعى السلبي. وسيشارك هذا الفيلم، الذى يسجل ظهوره العالمى الأول فى "مهرجان دبى السينمائي"، فى المسابقة الخليجية ضمن فئة الأفلام الوثائقية.

ويصور"الوحش الكاسر" المصاعب التى يواجهها عامة اليمنيين الذين يتصدون للفساد وسط الأجواء السياسية والاجتماعية الحالية للبلاد. وتم عرض الفيلم اليوم فى صالة "جراند سينما 9"، ويعرض فى 18 أبريل فى صالة "جراند سينما 7".

كما تشارك المخرجة الإماراتية هناء الزرعونى مع طارق غطاس بفيلم"غافة عوشة" الذى يسرد قصة مؤثرة لفتاة صغيرة تضحى بحياتها لإحضار مياه لأختها المحتضرة فى صحراء دولة الإمارات العربية المتحدة. ويتمتع أعضاء فريق الإخراج بالثقة الكاملة فى تحقيق طموحاتهم فى أن يصبحوا كتاب/مخرجين أفلام مرموقين. وينافس الفيلم فى "المسابقة الخليجية" ضمن فئة الأفلام القصيرة، وسيتم عرضه فى 17 أبريل فى صالة "جراند سينما 7"، وفى 19 أبريل عند الساعة 12 منتصف الظهر فى الصالة ذاتها.

أما المخرجة الإماراتية نجوم الغانم الفائزة بعدة جوائز، فتشارك بفيلم "حمامة" الوثائقى الذى يصور قصة أسطورة حية فى دولة الإمارات، وهى امرأة تبلغ من العمر 90 عاماً ذاع صيتها بسبب قدراتها الشفائية المميزة. وقد فاز الفيلم بجائزة لجنة التحكيم الخاصة فى مسابقة "المهر العربى للأفلام الوثائقية"فى مهرجان "دبى السينمائى الدولى 2010"، وسيتنافس الفيلم في"مهرجان الخليج السينمائي" ضمن فئة الأفلام الوثائقية، ويتم عرضه اليوم فى صالة "جراند سينما 8"، وفى 18 أبريل فى "جراند سينما 9".

وتشارك المخرجة الإماراتية فاطمة إبراهيم بفيلم "رابيت هول" الوثائقى الذى يتناول موضوع ابتعاد شباب العرب عن جذورهم وتراثهم العربي، حيث تستشكف المخرجة الأسباب الكامنة وراء الاندثار التدريجى للقيم. بينما تنقلنا كاميرا المخرجة الإماراتية ميسون آل على فى فيلم "شعوب وقبائل" عبر مدينة دبى التى تحوى العديد من الجنسيات، فتبحث عن أوجه الشبه والاختلاف الثقافى فى هذا المجتمع المتنوع. وسيتنافس الفيلمان فى المسابقة الخليجية ضمن فئة أفلام الطلبة، وسيتم عرضهما فى 17 أبريل فى صالة "جراند سينما 7". كما سينافس فيلم "لهجتنا" للمخرجة الإماراتية مريم النعيمى ضمن فئة الأفلام الوثائقية. ويتحدث هذا الفيلم عن خطر ضياع اللهجة الإماراتية مع مرور الوقت، وتم عرض الفيلم اليوم فى "جراند سينما 10"، وفى 19 أبريل فى الصالة ذاتها.

وستشارك من دولة قطر المخرجتان صوفيا المرى بفيلم "كنارى"، والمخرجة وفاء الصفار فى فيلم "أم الصبيان". ويعد "كنارى" فيلماً درامياً تجريبياً يعالج تطلعات وآمال الأسر، حيث تلعب مراهقة قطرية دور البطولة فى هذا الفيلم، بينما تجرى أحداث فيلم التشويق "أم الصبيان" للمخرجة وفاء الصفار فى فترة السبعينات وتدور قصته حول فتى ممسوس منذ الولادة بجنية مؤذية. وسيتنافس الفيلمان في"مهرجان الخليج السينمائي" ضمن فئة أفلام الطلبة القصيرة، وسيتم عرضهما فى 17 أبريل فى صالة "جراند سينما 10".

وتشارك المخرجة الإماراتية فاطمة محيى الدين بالتعاون مع المغنى والمؤلف "نوش لايك سبلوش" بفيلم "سيرك من ثلاثة فصول" يتم عرضه فى برنامج "تقاطعات" اليوم فى صالة "جراند سينما 10"، وفى 18 أبريل فى صالة "جراند سينما 8". وفى الإطار ذاته، تشارك المخرجة سونيا كيربلاني- التى تتخذ من دبى مقراً لها- بفيلم "الحب المدبر" الذى يتحدث عن عودة الشباب الهندى إلى البحث عن الحب بالطريقة التقليدية، أى بمساعدة العائلة.

ويشار إلى أن فعاليات "مهرجان الخليج السينمائي"، الذى يعرض 153 فيلماً من 31 دولة حتى 20 أبريل، تقام فى صالات "جراند فيستفال سينما" ضمن "دبى فيستيفال سيتي". ويحظى المهرجان بدعم "هيئة دبى للثقافة والفنانة" ويتم تنظيمه بالتعاون مع "مدينة دبى للاستوديوهات".

اليوم السابع المصرية في

16/04/2011

 

كوكبة من ألمع النجوم أضاءوا «السجادة الحمراء» بحضور منصور آل مكتوم

إشادة بفكر مخرج فيلم «طفل العراق» وعتب من العراقيين في افتتاح «الخليج السينمائي» الرابع

دبي ـ مفرح الشمري 

تحت رعاية رئيس مجلس ادارة هيئة دبي للثقافة والفنون الشيخ ماجد بن محمد آل مكتوم وبحضور الشيخ منصور آل مكتوم ونخبة من النجوم العرب والعالميين السينمائيين انطلقت مساء امس الاول الدورة الرابعة لمهرجان الخليج السينمائي في فستيفال دبي سنتر بالسجادة الحمراء، ثم توجه الحضور الى القاعة المخصصة لحفل الافتتاح، حيث القى رئيس المهرجان عبدالحميد جمعة كلمة ترحيبية اشاد فيها بالدعم الكبير الذي تقدمه ادارة هيئة دبي للثقافة والفنون ممثلة برئيسها الشيخ ماجد بن محمد آل مكتوم مشيرا الى ان هذا الدعم كان له اثر كبير في استمرارية هذا المهرجان، ثم اعلن جمعة اسماء المكرمين في هذه الدورة وهم: وزير الاعلام الاسبق محمد السنعوسي والفنانة الاماراتية مريم سلطان والمخرج السعودي محمد قزاز وذلك لعطاءاتهم الكبيرة في الساحة الفنية في المنطقة وخصوصا في مجال السينما.

ومن جانبه اعلن مدير المهرجان مسعود امرالله آل علي لجنة تحكيم المهرجان وهي: قيس الزبيدي واحمد راشد ثاني ومجدي احمد علي وبسام الذوادي وهوفيك حبشيان ومونتسيرات غيويو فالس، وبعد ذلك قدم مسعود امرالله المخرج العراقي الشاب علاء محسن الذي افتتح انشطة الدورة الرابعة من خلال فيلمه «طفل العراق» الذي كان يتحدث عنه عندما زار العراق بعد غياب 14 عاما عاشها في الدنمارك وحمل الفيلم بين طياته الاسى والالم والابتسامة من منطلق «شر البلية ما يضحك» وقد حصد الفيلم اعجاب معظم الحضور الذين اشادوا بفكر المخرج الشاب علاء وفي المقابل حصد الفيلم «عتبا» من البعض وخاصة العراقيين لورود عبارات نابية اعتبروها مهينة بحقهم وبحق وطنهم.

حضر حفل الافتتاح من الكويت الفنان الكبير محمد المنيع والفنانة احلام حسن وزهرة الخرجي وعدد كبير من الفنانين الشباب المشاركين في هذه الدورة منهم صادق بهبهاني وعبدالرحمن السلمان ومساعد العدواني وداود شعيل بالاضافة الى الفنانين الخليجيين.

الأنباء الكويتية في

16/04/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)