حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان الخليج السينمائي الرابع ـ 2011

8 أفلام قطرية فى الدورة الرابعة لمهرجان الخليج السينمائى

كتبت علا الشافعى

تشارك فى الدورة الرابعة من مهرجان الخليج السينمائى 8 أفلام قطرية، حيث تعد أعلى نسبة مشاركة من قطر منذ انطلاقة المهرجان.

وتشكل هذه الأفلام جزءاً من 153 فيلماً معاصراً يعرض فى المهرجان من 31 دولة ، وتنطلق اليوم فعاليات المهرجان فى "دبى فستيفال سيتى" وتستمر حتى 20 أبريل الجارى، تحت رعاية الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبى للثقافة والفنون"، وتقام عروض الأفلام المجانية فى صالات "جراند فيستفال سينما".

وقال مسعود أمر الله آل على، مدير مهرجان الخليج السينمائى: "أن الحضور القوى للأفلام القطرية فى المهرجان يؤكد أنه حين يتم تأمين بيئة مناسبة ترعى المبادرات السينمائية المحليّة، من خلال المهرجانات السينمائية والتثقيف الصحيح فى مبادئ صناعة الأفلام، عندها سيتمّ تزويد السينمائيين الشباب بمنصة تتيح لهم فرصة تحقيق طموحاتهم المبتكرة.

ومن هذه الأفلام فيلم المخرج خليفة المريخى بعنوان "عقارب الساعة"، الّذى يعد واحداً من الأفلام الروائية المشاركة فى المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة يحكى قصة عتيق بن بارود الذى يجد طفلاً رضيعاً فى صندوق فى جزيرة معزولة فيعمل على تربيته ورعايته، وبعد ثلاثين عاماً، يكتشف الولد، سعد، أن والده فى علاقة سرية مع جنية.

ويستعرض المخرج إبراهيم البطوط فى فيلم "حاوى"، وهو إنتاج مشترك بين مصر وقطر، قصة مجموعة من الشخصيات يسعون جميعاً للحصول على حياة أفضل مما هم فيها رغم الظروف العصيبة المحيطة بهم. بعد خروج يوسف من الحبس الانفرادى الذى قضى فيه ٥ سنوات، يتعين عليه إحضار مستندات هامة وسرية لتسليمها للشرطة بعد أن أخفاها فترة طويلة، وسيتم عرض الفيلم ضمن برنامج "تقاطعات".

وستكون 5 من الأفلام القطرية الثمانية المشاركة فى المهرجان من إخراج سينمائيين شباب جدد من معهد الدوحة للأفلام، مما يؤكد على المساهمة الفاعلة للمواهب الشابة فى القطاع القطرى الناشىء لصناعة الأفلام.

اليوم السابع المصرية في

14/04/2011

 

 

7 أفلام عمانية فى مهرجان الخليج لأول مرة

كتبت علا الشافعى  

تشارك سلطنة عمان بسبعة أفلام متميزة، خمسة منها تعرض عالمياً للمرة الأولى، ضمن فعاليات الدورة الرابعة من "مهرجان الخليج السينمائى" الحدث السنوى الذى يستضيف أروع الإبداعات السينمائية المُعاصرة الجريئة، والتجريبية، وستشكّل هذه الأفلام جزءاً من 153 فيلماً معاصراً يعرض فى المهرجان من 31 دولة تتضمن 114 فيلماً من شبة الجزيرة العربية.

وتنعقد فعاليات المهرجان فى "دبى فستيفال سيتى" خلال الفترة من 14 حتى 20 من إبريل الجارى تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبى للثقافة والفنون" (دبى للثقافة)، وستقام عروض الأفلام المجانية فى صالات "جراند فيستفال سينما".

يذكر أن ثلاثة من الأفلام ستتنافس فى المسابقة الخليجية للأفلام القصيرة فى المهرجان ومنها "بهارات" للمخرج عامر الرواس فى عرضه العالمى الأول، حيث يصور حياة أربعة أشخاص هم: إمرأة عاقر تبحث عن حل لمشكلتها، ورجل فى التسعين من عمره ينتظر حدوث شيء ما، وطفل يتحضر لتغيير أمر حتمى لا مفر منه، ومدون على شبكة الإنترنت.

وفيلم "ملائكة الصحراء" للمخرج خالد الكلبانى فى عرضه الدولى الأول، والذى تدور أحداثه حول إنسان يسعى دوماً لإلغاء فكرة التمييز العنصرى من حياته حتى يتمكن أطفاله من العيش بسلام، غير أن حلمه هذا يتبدد عندما يجد نفسه مخيراً بين ترك ابنته فى الصحراء أو الموت.

ويشارك المخرجان العمانى جاسم النوفلى والكويتى مشعل الحليل فى المهرجان عبر العرض العالمى الأول لفيلم "بقايا بشر"، وهو إنتاج كويتى عمانى مشترك، ويستعرض قصة سجين كويتى سابق فى معتقل غوانتانامو وجندى أمريكى هارب من أداء الخدمة العسكرية وصراعهما النفسى مع المجتمع، وتأخذ القصة منعطفاً مدهشاً لدى لقاء هاتين الشخصيتين.

وتتنافس أربعة أعمال ضمن مسابقة أفلام الطلبة، حيث يشارك المخرج سرمد عبد الحميد الزبيدى بفيلم "حادث" الذى يتناول تأثير حوادث السير على العديد من الأفراد الذين لا تربط بينهم أى علاقة، وهناك أيضاً فيلم المغامرات "رنين" للمخرج ميثم الموسوي، والذى يروى قصة فتى فضولى يلتقى بفتاة مريضة فى مستشفى كئيب لتبدأ بينهما علاقة صداقة جديدة، والفيلم الروائى القصير "قبل الغروب" للمخرج عيسى الصبحى مثالاً آخر عن الدراما التجريبية فى عمان ويتحدث عن حياة طفل ذو أعاقة فى قدميه. أما فيلم "ستايل" للمخرج سلطان الحسيني"، فهو يصور اختلاف أساليب الموضة لدى شباب اليوم.

يذكر أن جميع هذه الأفلام ستشهد عروضها العالمية الأولى ضمن مهرجان الخليج السينمائى.

اليوم السابع المصرية في

13/04/2011

 

 

يشارك بفيلم صوّر بـ «آي فـون» في «الخليـج السـينمائــي» الذي ينطلق غداً

كياني: موضوعات الأفــلام تحتاج إلى جرأة

إيناس محيسن - أبوظبي 

قال المخرج الإماراتي حسن كياني، إن المرحلة الحالية تحتاج إلى الجرأة في اختيار موضوعات الأفلام التي يتم تقديمها، وفي طرح القضايا التي تتناولها. لافتاً إلى أن المشاهد المحلي بات يقبل على مشاهدة الأفلام الاجتماعية التي تطرح قضايا واقعية تمس حياته اليومية أكثر من الأفلام الشاعرية أو الفلسفية.

وقال كياني في حواره مع «الإمارات اليوم» إن «تحول صناع الأفلام من الأعمال التراثية التي تتناول تراث المجتمع الإماراتي في فترة الغوص وما قبل النفط، إلى الأفلام الاجتماعية التي تناقش قضايا معاصرة، أمر طبيعي، يتناسب مع تطور قدرات العاملين في صناعة الأفلام وتمكنهم من أدواتهم الفنية». مشيراً إلى أن الاتجاه إلى التراث في البداية يعود إلى عدم وجود أعمال تسجل شكل الحياة في الإمارات في الفترات السابقة، والعادات والتقاليد التي كانت سائدة قبل التطور الذي تشهده الدولة الآن، وما كان يجري من طقوس ومناسبات تمثل مواد خصبة للأعمال الفنية وصناع الأفلام، في حين يساعد تناول القضايا الاجتماعية على توجيه أنظار المسؤولين إليها والعمل على إيجاد حلول لها.

وأضاف كياني «أنا لا أميل إلى أسلوب طرح القضايا الاجتماعية في الأفلام مع حلولها من وجهة نظري مخرج للفيلم، فدوري يعتمد في الأساس على طرح القضايا وتشخصيها فقط، من دون الحاجة إلى إيجاد الحل حتى لا يكون هناك فرض لرأي أو وجهة نظر على المتلقي، بما يترك فرصة أمام الجمهور ليتفاعل مع الفيلم ويشارك من جانبه في تصور حلول مناسبة، من جانب آخر أميل إلى مراعاة الثقافة الاجتماعية للمتلقي المحلي في أفلامي، رغم إيماني بأهمية الجرأة في الطرح، حيث نحتاج إلى بناء توقعات المشاهد وتنميتها ليقف مع صانع الفيلم على خط مواز من الفهم».

«تليفوني»

يشارك المخرج حسن كياني في مسابقة الأفلام القصيرة في مهرجان الخليج السينمائي الذي تنطلق دورته الرابعة اليوم بفيلم بعنوان «تليفوني»، وهو يدور حول فتى يبلغ من العمر تسع سنوات، يحصل على جهاز «آي فون» جديد، ويقوم بالتقاط صور به، ومن خلال هذه الصور يكتشف العديد من الأسرار.

وأوضح كياني أن «تليفوني» هو أول فيلم إماراتي يتم تصويره بالكامل باستخدام جهاز «آي فون 4»، وهي تجربة جديدة شجعه على خوضها نجاح مخرج كوري في تصوير فيلم بهذه الطريقة. ويمثل الفيلم أول مشاركة لكياني داخل مسابقة مهرجان الخليج كمخرج، وإن كان شارك من قبل في المهرجان كمونتيير ضمن أفلام لزملائه من بينها فيلم «وجه عالق» للمخرجة منال بن عمرو، و«عتمة» للمخرج أحمد زين، و«شيخ الجبل» لناصر اليعقوبي وغيرهم، وحصلت غالبية هذه الأفلام على جوائز مختلفة، كما حصل هو على جوائز كأفضل مونتاج في بعضها.

وأشار صاحب «تليفوني» إلى ان فيلمه الذي تصل مدة عرضه إلى سبع دقائق، استغرق تصويره يوما كاملا، في بيت والده، الذي وجد فيه موقعا مناسبا لأحداث الفيلم. موضحا أن الممثلين المشاركين في الفيلم غير محترفين وهي المرة الأولى التي يمثلون فيها، حيث قام باختيارهم بناء على إعلانات وضعها على موقعي «تويتر» و«الفيس بوك»، أما الصعوبة الحقيقية التي واجهته في اختيار فريق العمل، فتمثلت في اختيار الشخصية التي أدت دور الخادمة في الفيلم، حيث كانت مرشحات كثيرات تشعرن بالقلق من عدم جدية العمل، والخوف من استخدام الفيلم بصورة مسيئة، ما تطلب جهدا كبيرا منه لاقناع المرشحة للدور بأن ما يقومون بتصويره هو فيلم سينمائي وعمل جاد.

استخدام جهاز «الآي فون4» في تصوير الفيلم كان له دور مهم في إنجاز الفيلم بميزانية صغيرة بالمقارنة بالأفلام الأخرى، من دون أن يؤثر ذلك في أن يقدم فيلم يتفائل به وبقدرته على الوجود والمنافسة، بحسب ما أوضح حسن كياني. لافتا إلى انه استخدم في تنفيذ الفيلم برامج للمونتاج يتم استخدامها في أفلام هوليوود.

فوضى المونتاج

أبدى كياني تحفظه على اسلوب تعامل بعض المخرجين الشباب في الإمارات مع «المونتاج»، موضحا انه من خلال عمله في هذا المجال يشعر بأن هناك عدم وضوح لدى كثير من صناع الأفلام الشباب لمعنى المونتاج ودوره وكيفية استخدامه في الفيلم.

وأضاف «للأسف ينظر كثيرون إلى المونتاج باعتباره قصا ولزقا، وكثيرا ما يلجأ لي صناع أفلام كمتخصص في المونتاج لأفاجأ بأنهم يطلبون مني أشياء أخرى لا تنتمي إلى المونتاج مثل الصوت أو الموسيقى، وهو ما يعكس عدم فهم هذا المجال. بينما يعتبر المونتيير بمثابة مخرج ثانٍ للفيلم، ومن خلال عمله يضيف كثيرا للقيمة الفنية والجمالية النهائية للعمل، واعتبر فيلم «وجه عالق» لمنال بن عمرو نموذجاً مهماً للمونتاج المتميز وما يمكن ان يقدمه للفيلم، من ناحية أخرى، هناك حالة من المبالغة في التقنيات المختلفة ومن بينها المونتاج في أفلام بعض الشباب ما يؤثر في النهاية على قيمتها الفنية.

وعبر المخرج الإماراتي عن عدم تخوفه من أن تسهم الأفلام المصورة باستخدام أجهزة حديثة مثل«آي فون»، في خلق حالة من «الاستسهال» في تصوير الأفلام، وظهور موجة من الأعمال التي تفتقد لأساسيات وجماليات الفيلم. معتبراً أن الأمر في النهاية لا يتوقف على وسيلة التصوير وحدها، ولكن يظل الحكم على الفيلم مرتبطاً بعوامل أهم مثل السيناريو وتفرد الإخراج وتوفر العناصر الفنية المختلفة المتعارف عليها. «في حين يمكن ان تسهم هذه الأجهزة الحديثة لمنح فرصة أمام شريحة أكبر لطرح أفكارها، بما يمكن ان يلقي الضوء على أعمال ومواهب متميزة».

دعم غير متساوٍ

قال المخرج حسن كياني إن «هناك عدداً من الجهات باتت موجودة اليوم على الساحة، وأصبح لها دور كبير في تبني ودعم صناع الأفلام، ولكنها تقدم فرصاً غير متساوية في بعض الأحيان، حيث تبدو كأنها تتبنى عددا من الأسماء المحددة من دون أن تسعى لتوسيع دائرة المستفيدين منما تقدمه من فرص، فنجد مخرجا واحدا يحصل على أكثر من فرصة أو منحة، في الوقت الذي تختفي فيه أسماء معروفة على الساحة ولها أعمالها المميزة. مشيداً بالدور الكبير الذي تقوم به مؤسسة الإمارات في دعم المواهب السينمائية الإماراتية، حيث تعد من أوائل المؤسسات التي اتجهت لهذا المجال»، ونوه كياني بالدور الذي لعبه الفنان مسعود آمر الله في تبني المواهب الإماراتية بداية من «مسابقة أفلام من الإمارات» ثم «مهرجان الخليج». وأعرب عن أمله في أن يكون لفيلمه «تليفوني» الحظ للمشاركة ضمن أربعة من الأفلام الإماراتية التي من المقرر أن تشارك في جناح الفيلم الإماراتي في مهرجان كان، برعاية هيئة أبوظبي للثقافة والتراث. موضحاً ان اختيار الأفلام لم يتم بعد.

الإمارات اليوم في

13/04/2011

 

التجريب والجرأة يطبعان الدورة الرابعة من مهرجان الخليج السينمائي

'مرآة عاكسة لروح المجتمعات الخليجية وسعيها نحو حداثة منشودة'

ميدل ايست أونلاين/ دبي 

مئة شريط سينمائي يشارك في مهرجان يهدف لرعاية المواهب الشابة في المنطقة العربية.

تقدم الدورة الرابعة من مهرجان الخليج السينمائي اعمالا سينمائية تجريبية وجريئة معظمها افلام قصيرة، لكنها تشكل نوعا من مرآة عاكسة لروح المجتمعات الخليجية وسعيها نحو حداثة منشودة.

ويعرض المهرجان المتخصص بسينما الخليج ما يزيد على مائة شريط ضمن فعالياته التي تقام بين 14 و20 نيسان/ابريل في فيستيفال سيتي في دبي تحت رعاية "هيئة دبي للثقافة والفنون".

وتأتي فكرة اقامة هذا المهرجان كما يؤكد تكرارا القيمون عليه لـ"تحديد المواهب الشابة في المنطقة ورعايتها" ودفعها الى الامام وابرازها، خاصة حين تجسد الاعمال هموم الشباب واهتماماته ورؤاه.

وصرح مسعود أمر الله آل علي مدير المهرجان ان "الافلام المختارة للمشاركة وعلى وجه الخصوص تلك الخليجية تعد انعكاس واضحا وجليا للواقع المعاصر في المنطقة، إذ تفتح الرؤى الفريدة التي يقدمها السينمائيون آفاقا جديدة لفهم الناس وادراكهم لطموحاتهم وتطلعاتهم للمستقبل".

ومن المقرر ان يفتتح الفيلم الوثائقي العراقي "طفل العراق" التظاهرة مساء الخميس بعد ان كان العراق برز على مستوى الانتاج وفي انتزاع اكبر كمية من الجوائز في السنوات الماضية من عمر مهرجان الخليج السينمائي.

ويقدم المهرجان اعمالا قصيرة وطويلة، روائية ووثائقية، في وقت تشكل فيه الافلام الاماراتية اعلى نسبة مشاركة في المهرجان (45 فيلما في مختلف المسابقات) تليها هذا العام الكويت التي تشارك باثني عشر شريطا والسعودية بأحد عشر شريطا ثم قطر التي تقدم تسعة افلام بعد ان كانت غير ممثلة تقريبا في السنوات الماضية.

هذا الحضور القطري المفاجئ، دفع مدير المهرجان للتصريح بأن "الحضور القوي للأفلام القطرية يؤكد أنه حين يتم تأمين بيئة مناسبة ترعى المبادرات السينمائية المحلية من خلال التثقيف الصحيح في مبادئ صناعة الأفلام، عندها سيتم تزويد السينمائيين الشباب بمنصة تتيح لهم فرصة تحقيق طموحاتهم المبتكرة".

ويكرر امر الله آل علي ايمانه بان المهرجانات تساهم في خلق وعي وتشكيل تفاعل ضروري للمضي بالشأن السينمائي قدما.

ويتم ضمن برنامج المسابقة الخليجية عرض 64 فيلما، تشمل 38 فيلما قصيرا و20 وثائقيا وستة افلام طويلة. ويحصل الفيلم الروائي الطويل الفائز بالجائزة الأولى على 50 ألف درهم في حين يحصل الفائز بالجائزة الثانية على مبلغ 35 ألف درهم.

اما في فئة الافلام الوثائقية فتبلغ قيمة الجائزة الأولى 25 ألف درهم، والثانية 20 ألف درهم، والثالثة 15 ألف درهم.

وأما قيمة جائزة لجنة التحكيم الخاصة التي ستذهب لواحد من الأفلام الروائية الطويلة أو الوثائقية فهي 20 ألف درهم.

وفي فئة الفيلم القصير يحصل الفائز بالجائزة الأولى على مبلغ 25 ألف درهم وبالجائزة الثانية على 20 ألف درهم، ومثلها جائزة لجنة التحكيم الخاصة. اما الجائزة الثالثة فتصل الى 15 ألف درهم ومثلها للفائز بجائزة أفضل سيناريو.

اما مسابقة الطلبة التي تحظى باهتمام كبير من الجمهور الشاب فتضم 30 فيلما قصيرا ووثائقيا بينها خمسة اعمال قطرية من انجاز طلبة معهد الدوحة للافلام، الحديث التأسيس، في غياب مثل هذه المعاهد في منطقة الخليج.

وستمنح جوائز عديدة لافلام الطلبة في مختلف الفئات.

ويعرض برنامج "اضواء" خارج المسابقة 16 شريطا طويلا وقصيرا تسلط الضوء على قضايا المنطقة كما يضفي برنامج "تقاطعات" لمسة دولية على المهرجان بعرضه افلاما قصيرة ومستقلة من كافة دول العالم متضمنة 17 فيلما من ضمنها شريط "حاوي" لابراهيم البطوط الذي كان فاز بجائزة مهرجان "الدوحة-ترايبيكا" الاخير ويروي قصة مجموعة من الشخصيات تطمح دائما لحياة افضل.

وضمن التظاهرات تظاهرة خاصة بالسينما الهندية واخرى بسينما الاطفال وتظاهرة خاصة بالتجريبي الفرنسي جيرار كوران المعروف عالميا بسلسلة بورتريهاته سماها "سينماتون" تعتبر اطول مشروع سينمائي في العالم.

كما يقدم المهرجان عروضا دولية من كل من الولايات المتحدة وكندا والبرازيل والدنمارك وهولندا وتايوان والهند وبنغلادش والكاميرون وتونس.

وللمرة الاولى، تخصص الدورة الرابعة من مهرجان الخليج مسابقة للفيلم القصير الدولي يشارك فيها 14 شريطا من ثماني دول، وذلك بهدف "تشجيع صناعة السينما الاقليمية في مجال صناعة الاعمال القصيرة عبر توفير تجربة تفاعلية قيمة" للشباب كما يرى المنظمون.

ويسعى المهرجان من البداية الى توفير ارضية تواصل ولقاء بين المبدعين من الخليج وبين نظرائهم من العالم حيث يوفر مساحات لقاء للطلبة مع هؤلاء ضمن فعاليات المهرجان المجاني العروض.

وفي هذا الاطار يتم تنظيم عدد من الندوات وورش العمل السينمائية المفتوحة للراغبين، اهمها دورة تدريبية لطلاب السينما في الخليج يشرف عليها المخرج الايراني الكبير عباس كياروستامي وتتم بمشاركة 45 سينمائيا.

وستتاح أمام المشاركين مناقشة أفكار أفلامهم مع المخرج الشهير، في هذه الدورة الاختصاصية لتبادل الخبرة حيث يراجع المخرج النسخ المبدئية للأفلام ويقدم نصائحه حول مرحلة ما بعد الإنتاج ليتولى بعد ذلك المراجعة النهائية للأفلام التي تتراوح مدة كل واحد منها بين دقيقة واحدة وخمس دقائق.

وستتزامن ورشة العمل مع عروض يومية لافلام كياروستامي تعكس النظرة الخاصة التي ميزت اعماله.

ميدل إيست أنلاين في

13/04/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)