حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان الخليج السينمائي الرابع ـ 2011

تعد الأعلى نسبة في المشاركة منذ انطلاق المهرجان

8 أفلام قطرية تنافس على جوائز «الخليج السينمائي»

دبي ـ أسـامة عسـل

ثمانية أفلام قطرية تم اختيارها لتشارك في الدورة الرابعة لمهرجان الخليج السينمائي الذي تنطلق فعالياته غدا وتستمر حتى 20 ابريل الجاري، خمسة منها تم إنتاجها ضمن برامج مؤسسة الدوحة للأفلام التعليمية وتنافس في مسابقة الطلبة للأفلام القصيرة، وتعتبر تلك المشاركة الأعلى نسبة من دولة قطر منذ انطلاق المهرجان، ما يؤكد على المساهمة الفعالة للمواهب الشابة القطرية في قطاع صناعة الأفلام في المنطقة.

وقال اسكندر قبطي، مدير قسم التعليم في مؤسسة الدوحة للأفلام في تصريحات خاصة لـ(البيان): تم إنتاج الأفلام الخمسة محلياً في الدوحة، كجزء من البرنامج التعليمي للمؤسسة عن عام 2010، والذي سنح للطلاب الواعدين الفرصة للمشاركة في ورش تدريبية مهنية عالية الجودة تتطرق إلى جميع المجالات المتعلقة بصناعة الأفلام مثل كتابة السيناريو، الإخراج، التصوير، لينتج الطلاب في نهاية البرنامج أفلاما قصيرة مدتها حوالي عشر دقائق، وقبول أفلام طلابنا إقليميا للتنافس في مسابقة للأفلام القصيرة، هو شهادة على الإبداع والعمل الجاد الذي قدمه طلاب مؤسسة الدوحة للأفلام، كما ويعكس التزام المؤسسة من خلال برنامجها التعليمي بتوفير منصة لمواهبهم وإبداعاتهم.

وتابع قائلاً: نحن فخورون جداً بالأفلام التي تم اختيارها للمشاركة في مهرجان الخليج السينمائي، وهي أمثلة رائعة لما يمكن تحقيقه حين يمنح الشباب الواعدون الأدوات اللازمة والدعم المناسب. فمن اجل بناء صناعة سينمائية مستدامة، علينا أولا تعليم وإرشاد المواهب الناشئة ومرافقتها في خطواتها الأولى، وهذا حجر أساس قسم التعليم في المؤسسة.

وعلق مسعود أمر الله مدير المهرجان على تلك المشاركة قائلا: إن الحضور القوي للأفلام القطرية في المهرجان يؤكد أنه حين يتمّ تأمين بيئة مناسبة ترعى المبادرات السينمائية المحليّة، من خلال المهرجانات السينمائية والتثقيف الصحيح في مبادئ صناعة الأفلام، يتيح للسينمائيين الشباب فرصة التألق وتحقيق طموحاتهم المبتكرة، ونحن سعيدون بوجود الأفلام القطرية في هذه الدورة، إذ انها تغطي طيفاً متنوعاً من المواضيع والقضايا الهامة.

وتشمل لائحة الأفلام الخمسة التي تم اختيارها: (دومي بلييه) لفيصل آل ثاني، (أرض اللؤلؤ) لمحمد الإبراهيم، (دنيا) لأمير غنيم، (أم الصبيان) لوفاء الصّفار، و(كناري) لصفية المرّي.

ويستكشف محمد الابراهيم من خلال فيلمه (أرض اللؤلؤ) قضايا تتعلق بالأسرة، العادات والتقاليد، المجتمع والحضارة، والدراما في الفيلم تتمحور بالقصة التي يرويها صاحب متجر لؤلؤ قديم لحفيده غير المكترث بالتقاليد المحلية، من اجل إصلاح علاقة ابنه بحفيده في ظل التغييرات الاجتماعية والاقتصادية التي تعصف بالمدينة، أما فيلم (دنيا) لأمير غنيم، فتدور أحداثه حول قصص ثلاثة أشخاص من خلفيات مختلفة يجتمعون صدفة، والتفاعلات التي تترتب في أعقاب الاجتماع المفاجئ تولد صورة مجازية للانقسامات في المجتمع المعاصر. ويستكشف فيلم (كناري) وهو دراما تجريبية لصفية المري مكانة الروابط العائلية في حياتنا، حيث تدور أحداث القصة حول نجلاء الفتاة القطرية التي تحاول في البداية التمرد على القوانين العائلية، إلى أن يمسك بها أبوها وهي تتجول مع شاب في سيارته، فتنفر منها عائلتها كعقاب على ما فعلته، ولكن نجلاء لا تقبل بهذا العقاب وتحاول بكل قواها استعادة والدها ومحبته.

وتعيدنا وفاء الصفار إلى سنوات السبعين مع فيلم الرعب الذي أخرجته تحت عنوان (أم الصبيان) والذي تدور أحداثه حول طفل تلبسه الجن عند ولادته والمحاولات لطرد الجن فيما بعد، ومن خلال هذه القصة تنعكس الكثير من معتقداتنا الدينية والاجتماعية.

ويعالج فيلم (دومي بلييه) لفيصل آل ثاني قصة فتاة عربية تحاول تخطي الحواجز الاجتماعية المتمثلة بخالتها، من اجل تحقيق حلمها بأن تصبح راقصة محترفة، وتقوم الدراما بتسليط الضوء على الأهمية التي نعيرها لتوقعات البيئة المحيطة، وتقبل المجتمع ودعم الأسرة. وبالإضافة لأعمال مؤسسة الدوحة التعليمية للأفلام تشارك ثلاثة أفلام أخرى، هي (الخليج حبيبتي) للمخرج مهدي علي، الذي ينافس في مسابقة الأفلام القصيرة الخليجية، ويناقش قصة شاب فرنسي عاطل عن العمل يحاول عرض مشروعه العقاري في شارع الشانزاليزيه على رجل خليجي لتحقيق حلم صديقته الفرنسية بالعيش في الخليج. وفيلم المخرج خليفة المريخي الذي يحمل عنوان (عقارب الساعة)، ويعد واحداً من الأفلام الروائية المشاركة في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، ويحكي قصة عتيق بن بارود الذي يجد طفلاً رضيعاً في صندوق في جزيرة معزولة فيعمل على تربيته ورعايته، وبعد ثلاثين عاماً يكتشف أن والده في علاقة سرية مع جنية.

ويستعرض المخرج إبراهيم البطوط في فيلم (حاوي) الذي يعرض ضمن برنامج (تقاطعات) وهو إنتاج مشترك بين مصر وقطر، قصة مجموعة من الشخصيات يسعون جميعاً للحصول على حياة أفضل مما هم فيها رغم الظروف العصيبة المحيطة بهم. 

سينما عمانية اجتماعية جريئة ومعاصرة

دبي ــ «البيان»

تشارك سلطنة عمان بسبعة أفلام متميزة، خمسة منها تعرض عالمياً للمرة الأولى، ضمن فعاليات الدورة الرابعة لـ(الخليج السينمائي) الحدث السنوي الذي يستضيف أروع الإبداعات السينمائية المُعاصرة الجريئة، والتجريبية، وتشكّل هذه الأفلام جزءاً من 153 فيلماً معاصراً يعرض في برامج المهرجان المختلفة من 31 دولة تتضمن 114 فيلماً من شبه الجزيرة العربية.

وعلق مدير المهرجان على المشاركة العمانية قائلا: يهدف المهرجان إلى تحفيز المواهب الخليجية الشابة للسعي قدماً نحو تحقيق طموحاتهم في مجال صناعة الأفلام، ويسرنا أن نرى المنطقة وهي تخطو مثل هذه الخطوات الكبيرة كما يبدو واضحاً في مشاركة الأفلام العمانية السبعة، الأمر الذي يبين مدى ثراء منطقة الخليج العربي بالمواهب السينمائية الواعدة.

يذكر أن ثلاثة من الأفلام ستتنافس في المسابقة الخليجية للأفلام القصيرة في المهرجان ومنها (بهارات) للمخرج عامر الرواس في عرضه العالمي الأول، حيث يصور حياة أربعة أشخاص هم: امرأة عاقر تبحث عن حل لمشكلتها، ورجل في التسعين من عمره ينتظر حدوث شيء ما، وطفل يتحضر لتغيير أمر حتمي لا مفر منه، ومدون على شبكة الإنترنت.

وفيلم (ملائكة الصحراء) للمخرج خالد الكلباني في عرضه الدولي الأول، والذي تدور أحداثه حول إنسان يسعى دوماً لإلغاء فكرة التمييز العنصري من حياته حتى يتمكن أطفاله من العيش بسلام؛ غير أن حلمه هذا يتبدد عندما يجد نفسه مخيراً بين ترك ابنته في الصحراء أو الموت.

ويشارك المخرجان العماني جاسم النوفلي والكويتي مشعل الحليل في المهرجان عبر العرض العالمي الأول لفيلم (بقايا بشر)، وهو إنتاج كويتي عماني مشترك، ويستعرض قصة سجين كويتي سابق في معتقل غوانتانامو وجندي أمريكي هارب من أداء الخدمة العسكرية وصراعهما النفسي مع المجتمع؛ وتأخذ القصة منعطفاً مدهشاً لدى لقاء هاتين الشخصيتين.

وتتنافس أربعة أعمال ضمن مسابقة أفلام الطلبة، في عروضها العالمية الأولى حيث يشارك المخرج سرمد عبد الحميد الزبيدي بفيلم (حادث) الذي يتناول تأثير حوادث السير على العديد من الأفراد الذين لا تربط بينهم أي علاقة؛ وهناك أيضاً فيلم المغامرات (رنين) للمخرج ميثم الموسوي، والذي يروي قصة فتى فضولي يلتقي بفتاة مريضة في مستشفى كئيب لتبدأ بينهما علاقة صداقة جديدة، والفيلم الروائي القصير (قبل الغروب) للمخرج عيسى الصبحي مثالاً آخر عن الدراما التجريبية في عمان ويتحدث عن حياة طفل ذي اعاقة في قدميه. أما فيلم (ستايل) للمخرج سلطان الحسيني، فهو يصور اختلاف أساليب الموضة لدى شباب اليوم. 

أعمال هندية تروج للحوار والتفاعل الثقافي

ضمن فعاليات مهرجان الخليج السينمائي في دورته الرابعة تعرض ثلاثة أفلام عن الهند في خطوة تؤكد التزامه باستقطاب أفلام معاصرة من جميع أنحاء العالم، بغية الترويج للحوار الثقافي والتفاعل بين مختلف الأطراف العاملة في القطاع السينمائي.

وقال مسعود أمر الله آل علي، مدير المهرجان: تتمتع الهند بتجربة سينمائية متنوعة وحيوية قل نظيرها، ولطالما كانت حافزاً ومصدر إلهام للسينما العربية، وسيقوم المهرجان عبر مسابقة الأفلام القصيرة وبرنامج (تقاطعات) باستعراض ثلاثة أفلام هندية منتقاة في دبي؛ أحدها من إنتاج هندي إماراتي مشترك يعد تأكيداً على التعاون الوثيق بين محترفي السينما من البلدين.

وسيسلط فيلم (حب مدبّر) للمخرجة سونيا كيربلاني الحائزة على جائز المهر العربي لأفضل فيلم وثائقي عن فيلمها (نسيج الإيمان) في مهرجان دبي السينمائي الدولي 2010؛ الضوء على عودة الشباب الهندي إلى الأسلوب التقليدي في الحب؛ وكان هذا الفيلم قد شارك في مهرجان (تارتو السينمائي)، ومهرجان (بيردز آي) السينمائي في لندن.

وسيشارك فيلمان هنديان في مسابقة الأفلام الدولية القصيرة الأولى في مهرجان الخليج السينمائي، وذلك بعد أن تم اختيارهما من بين العديد من الأفلام الهندية الأخرى.

ويأتي فيلم (مجرّد يوم آخر) الحائز على العديد من الجوائز للمخرج الهندي أبهاي كومار، ليتتبع شخصياته بشكل عشوائي مسلطاً الضوء على عيوبهم وشكوكهم وهواجسهم ليظهر في نهاية المطاف أن الشيء الذي يبحثون عنه هو معنى حياتهم، كما يأتي الفيلم الهندي الثاني (ست خصل) للمخرج تشايتانيا تامهان، كدراسة تتناول الشخصيات التي يتضمنها، وتستمد قصته ـ التي يقوم جزء منها على أحداث حقيقية ـ إلهامها من عالم صناعة شاي (دارجيلينغ) الشهير ومجاهله الغامضة، ويشار إلى أن كلا الفيلمين يتم عرضهما للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط من خلال المهرجان الذي تقام عروض أفلامه المجانية في صالات (جراند فيستفال سينما). 

انطلاق أول دورة اختصاصية سينمائية مع عباس كياروستامي

انطلقت فعاليات الدورة السينمائية الاختصاصية الأولى التي يشرف عليها المخرج الإيراني المخضرم عباس كياروستامي، والتي تستمر لمدة عشرة أيام على هامش الدورة الرابعة من مهرجان الخليج السينمائي ويشارك فيها 45 سينمائياً خليجيا، وتقام بالتعاون مع مهرجان (أصوات وثائقية) الذي يركز على القضايا الاجتماعية وبدعم من مركز كارنامه للفن والثقافة في طهران، وسيقوم كياروستامي خلالها بمساعدة المشاركين وتوجيههم خلال كافة مراحل صنع الفيلم السينمائي.

كما ستشهد برامج المهرجان عرض ثلاثة من أفلام المخرج الشهير وهي (مطر) و(بيض البحر) و(طرق كياروستامي)، تعقبها جلسة نقاش عامة ابتداءً من الساعة 6:45 من مساء يوم السبت المقبل في جراند سينما بدبي فيستفال سيتي.

البيان الإماراتية في

13/04/2011

 

يعرض153 فيلماً من 31 دولة ويتألق بورشة عباس كياروستامي

«طفل العراق» باكورة مهرجان الخليج السينمائي

دبي ــ أسامة عسل 

أعلن عبد الحميد جمعة رئيس مهرجان الخليج السينمائي عن أن دورة العام الحالي الرابعة التي ستنطلق فعالياتها خلال الفترة من 14 ـ 20 أبريل الجاري، بفيلم وثائقي يحمل اسم «طفل العراق»، كما ستشهد هذه الدورة عرض 153 فيلماً معاصراً من 31 دولة تتضمن 114 فيلماً من شبه الجزيرة العربية. وأضاف جمعة خلال مؤتمر صحافي عقد صباح أمس في مدينة دبي للإعلام حضره المخرج الإيراني الشهير عباس كياروستامي، أن دورات المهرجان الأربع شهدت تقديم ما يقارب من 3600 طلب مشاركة، وأن الدورات الثلاث السابقة عرض خلالها 400 فيلم متنوع شاهدها الجمهور، وهي أرقام تثبت الحضور المتميز للمهرجان في الدفع بعملية قطاع قوي ومتين في صناعة الأفلام بالمنطقة خلال السنوات الماضية.

وفي تصريح خاص لـ «البيان» أكد عبد الحميد جمعة أن أفلام مهرجان الخليج السينمائي عرضت في أكثر من 25 مهرجاناً دولياً حول العالم، وهذا يعني احتوائها على مواصفات الجودة التي نهتم بها من خلال الورش الفنية مثل دورة كياروستامي الحالية التي تضم وسط حضورها 10 نساء يسعون جميعاً إلى إنتاج فيلم بنوعية خاصة من حيث طرح الفكرة وطريقة التصوير، وأضاف قائلاً: إننا نعمل في أجواء ينقصها الكثير لاسيما منها الدعم الحكومي وعدم وجود مؤسسات تعليمية تهتم بالسينما، ما دفع المهرجان للقيام بهذا الدور من أجل تحقيق حلمنا وحلم صناع الأفلام الخليجية بوجود أعمال مختلفة شكلاً ومضموناً.

وأشار جمعة إلى إن الهدف من إقامة المسابقات الدولية للأفلام القصيرة بخلاف اكتساب الخبرات الفنية منها دعوة أصحابها المخرجين للتعايش اليومي والتفاعل مع قرنائهم الخليجيين للإسهام في زيادة إمكانياتهم والارتقاء بمستواهم السينمائي، في ظل مصاعب وتحديات عديدة يواجهها السينمائيون في عالمنا العربي، بداية من عدم الثقة والشك بالظروف السياسية وحتى افتقارهم لبنى تحتية قوية تدعم صناعة الأفلام.

وقال مسعود أمر الله مدير المهرجان إن حفل الافتتاح يشمل عرض الفيلم الوثائقي (طفل العراق) في عرض عالمي للمرة الأولى للمخرج علاء محسن الذي يحكي قصة رجوع المخرج إلى وطنه بعد 14 عاماً، وهو يتناول مواضيع عديدة مثل الأسى والصداقة والبحث عن الهوية الضائعة في بلد كان يدعى وطناً، وأضاف مسعود: تعدّ الأفلام المختارة للمشاركة بالمهرجان، وعلى وجه الخصوص تلك المشاركة من الدول الخليجية، انعكاساً واضحاً وجلياً للواقع المعاصر في المنطقة، إذ تفتح الرؤى الفريدة التي يقدمها السينمائيون آفاقاً جديدة لفهم وإدراك الناس وطموحاتهم وتطلعاتهم للمستقبل، ونحن نفخر بتقديم هذه المجموعة من الأفلام المتميزة من إنتاج وإخراج سينمائيين شباب نثق كامل الثقة بقدرتهم على الدفع بتنمية قطاع صناعة الأفلام من خلال منهجهم المبتكر والخلاق في العمل السينمائي.

أمر الله كشف عن ملامح تفصيلية لفعاليات المهرجان على النحو التالي: شكّلت الأفلام المشاركة في الدورة الرابعة للمهرجان من دولتي الإمارات وقطر أعلى نسبة لها هذا العام، فيما وصل عدد الأفلام المعروضة للمرة الأولى خلال العام الجاري إلى 59 فيلماً في عرض عالمي أول، و13 فيلماً في عرض دولي أول، 15 فيلماً في عرض أول في الشرق الأوسط، و15 فيلماً في عرض خليجي أول، و10 أفلام في عرض أول في الإمارات.

ولعل الأفلام الـ45 المشاركة من الإمارات، من إخراج مخرجين إماراتيين أو مقيمين في الدولة، تعده شاهدة على التطور الملحوظ الذي يمر به قطاع صناعة الأفلام المحلي، وهناك ما يقارب من 82 فيلماً مشاركاً من منطقة الخليج: 12 منها من المملكة العربية السعودية و11 من الكويت و8 من قطر و7 من عمان و2 من البحرين.

وسيتم عرض 64 فيلماً ضمن برنامج المسابقة الخليجية أخرجها سينمائيون من منطقة الخليج أو تتناول مواضيع تدور حول الخليج، وتشمل 38 فيلماً قصيراً و20 فيلماً وثائقياً و6 أفلام طويلة، في حين تمّ اختيار 30 فيلماً في مسابقة الطلبة وتشمل 18 فيلماً في مسابقة الأفلام القصيرة و12 فيلماً في مسابقة الأفلام الوثائقية.

ويساهم برنامج (أضواء)، من خارج إطار المسابقة الرسمية، في إثراء المشاركات من الخليج، حيث يعرض 16 فيلماً قصيراً وطويلاً تعكس مختلف قضايا المنطقة، كما يستضيف المهرجان عروضاً لأفلام دولية من الولايات المتّحدة وكندا والبرازيل وفرنسا وإسبانيا والمملكة المتحدة وسويسرا واليونان والدنمارك وهولندا وتايوان والهند وبنغلادش والكاميرون وتونس من بين غيرها من الدول في إطار استحداث المهرجان مسابقة الأفلام القصيرة الدولية والتي ستشهد عروضاً لـ14 فيلماً من 8 دول.

ويساعد برنامجا (تقاطعات) و(سينما الأطفال) على إضفاء لمسة دولية على المهرجان، حيث ستشارك مجموعة مميّزة من الأفلام القصيرة والمستقلة من كافة دول العالم في برنامج «تقاطعات» الذي سيعرض خلاله 17 فيلماً، أما برنامج «سينما للأطفال» فسيقدم 9 أفلام تضمن التسلية والمرح للصغار. ويسلّط المهرجان هذا العام الضوء على أعمال السينمائي الفرنسي التجريبي جيرار كوران المعروف عالمياً بسلسلة بورتريهاته التي أسماها (سينماتون)، والذي يعتبر أطول مشروعٍ سينمائي في تاريخ السينما، حيث تبلغ مدته الزمنية حتى اليوم حوالي 156 ساعة ليعرض خلال دورة هذا العام على شاشات متواجدة للجمهور في «دبي فستيفال سيتي».

وسيتسنى لضيوف المهرجان فرصة المشاركة في «سينماتون» والذي تمّ إنجازه على مدى 33 عاماً ليحوي بورتريهات قصيرة وشخصية صامتة تمّ التقاطها بشكل مفرد لأكثر من 2347 فناناً ومخرجاً وهاوياً للأفلام مثل جان ـ لوك جودارد وسيرجي بارداغنوف ويوسف شاهين.

اعتذار

اكتفى عباس كياروستامي بترحيب رئيس المهرجان له خلال المؤتمر الصحافي، مع التقاط بعض الصور التذكارية ثم توجه إلى الفيستيفال سيتي للبدء في أولى دوراته التخصصية لورشة العمل التي ضمت 45 سينمائيا خليجيا، معتذرا عن أي مقابلات، متمسكا بالجدول الذي وضعته إدارة المهرجان لجلساته الخاصة مع الإعلاميين والجمهور يوم 16 و18 ابريل عقب عرض ثلاثة من أفلامه القصيرة وهي: (مطر) و(بيض البحر) و(طرق كياروستامي). 

ماهشيد زماني: سنكرر إنتاج أفلام تحت إشراف مخرجين كبار

دبي ـ «البيان»

ماهشيد زماني المديرة التنفيذية لبرنامج (أصوات وثائقية) في مهرجان دبي السينمائي والمنسقة لورشة المخرج الإيراني عباس كياروستامي في مهرجان الخليج السينمائي، خصت (البيان) بكواليس تلك الورشة الفنية في النقاط السريعة التالية: ـ الإعلان عن هذه الورشة تم في مهرجان دبي السينمائي خلال العام الماضي، وكان من المفترض أن تنعقد خلال مارس الماضي نظرا لانشغال المخرج الإيراني بإنتاج فيلم في اليابان يحمل عنوان (نهاية)، لكن تأجيل الشركة المنتجة تنفيذ الفيلم خمسة شهور مقبلة ساعد على إقامة الورشة خلال فعاليات مهرجان الخليج السينمائي.

ـ تعتبر هذه الورشة فريدة من نوعها لأن المشتركين بها سيقومون في نهايتها بإنتاج فيلم يحتوي على عدد كبير من الأعمال تتراوح مدة العمل الواحد مابين دقيقة إلى خمس دقائق، بتكلفة تصل إلى 30 ألف درهم للفيلم الواحد ويستطيع المشارك تقليل التكلفة باستخدام كاميراته وجهاز الكمبيوتر الخاص به، وهي تجربة يعشقها كياروستامي لتدريب السينمائيين المبتدئين. ـ تقدم للورشة 100 مشارك وتم اختيار 45 منهم على أساس تجاربهم السينمائية السابقة، وهي مجانية يدفع المشارك 500 درهم للتسجيل ويدعم المهرجان بقية التكاليف، وهي فكرة تم التخطيط إلى تكرارها مستقبلا مع مخرجين كبار آخرين يقومون بالإشراف على إخراج أفلام على النمط نفسه للورشة الحالية.

ـ يتم عرض الفيلم النهائي أولا، إما في مهرجان دبي أو الخليج السينمائيين في دورتهما المقبلة، ثم يرسل بعد ذلك إلى المهرجانات العالمية الأخرى للاستفادة من اسم كياروستامي في الترويج للعمل الذي يحمل فكرة واحدة بأشكال تنفيذية مختلفة.

ـ مدة الورشة عشرة أيام، وتشتمل القائمة المختارة نحو عشرين سينمائياً من الإمارات، وستة من المملكة العربية السعودية، وأربعة من العراق، وأربعة من البحرين، وثلاثة من الكويت، واثنين من سلطنة عمان وواحد من إيران، وتضم هذه القائمة عشر سيدات سينمائيات.

حقائق وأرقام

الأفلام المشاركة: 153

اجمالي الدول: 31

الأعمال المشاركة حسب الدولة

الإمارات: 45

السعوديّة: 12

الكويت: 11

قطر: 8

عمان: 7

البحرين: 2

العراق: 23

دول أخرى:

الولايات المتّحدة الأميركية ــ المملكة المتّحدة ـــ الهند ـــ إسبانيا ـــ فرنسا ــــ ألمانيا ـــ اليونان ــــ تركيا ـــ كندا: «47» 

خطوات محلية إبداعية واثقة تنبئ بجيل واعد

44 فيلماً إماراتياً إلى مهرجان الخليج السينمائي

دبي ـ «البيان»

تستضيف الدورة الرابعة من مهرجان الخليج السينمائي الذي يقام خلال الفترة من 14- 20 أبريل الجاري في (دبي فستيفال سيتي) برعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، باقة مميزة من الأفلام الإماراتية تصل إلى 44 عملاً في خطوة تؤكد الدور الناجح والمهم الذي يلعبه مهرجاني الخليج السينمائي ودبي السينمائي الدولي في تطوير ودعم المواهب السينمائية الإماراتية الواعدة.

وتتنافس الأفلام الإماراتية على جوائز مسابقة مهرجان الخليج عن فئات الأفلام القصيرة والأفلام الوثائقية، حيث يتنافس على جوائز المهرجان 21 فيلماً في مسابقة الخليج و13 فيلماً ضمن مسابقة الطلبة، في حين يتم عرض 9 أفلام أخرى خارج إطار المسابقة الرسمية ضمن برنامجي (تقاطعات) و(أضواء).

كما تشارك 5 أفلام من الإمارات أخرجها وأنتجها طلبة إماراتيون أو طلبة مقيمون في الإمارات في ظهورها الأول على الساحة العالمية من خلال مهرجان الخليج السينمائي، وهي: (السيفة) للمخرج الإماراتي محمد غانم المري، وهو فيلم قصير يتناول المشاكل التي تواجه العديد من المواطنين بعيون صياد مواطن طاعن في السن، إلى جانب فيلم (ماجدة) للطالب والمخرج المصري كريم منصور المقيم بالإمارات، والذي يصوّر الشابة ماجدة التي تأتي إلى دبي لتعيش مع والدها، لكنها تكتشف أنها مختلفة عن كل من حولها، فتتغير لتحاول أن تكون مثلهم وتحاول التأقلم مع محيطها.

ويشارك المؤلف الموسيقي ومخرج أفلام الرسوم المتحركة ثنائية الأبعاد الإماراتي محمد فكري بفيلم (الجمل المجنون) وهو فيلم حركة ومغامرات تمّ إنجازه بأسلوب الرسوم المتحرّكة ويحكي قصّة عمر ووالده وعمّه الذين يهاجمهم جمل مجنون معدٍ خلال قيامهم برحلة إلى الصحراء، بالإضافة إلي فيلم من إخراج خالد العبد الله بعنوان (00:11 مساء) وهو فيلم تشويق ورعب تدور قصّته حول شخص تقدم لوظيفة حيث عليه العمل ليلاً والخروج من مكتبه الساعة 11مساءً، لكن الخطر يداهمه حين يكمن له قاتل في الظلام.

ويحكي الفيلم القصير (خُضِعْ) للمخرج سعيد سالم الماس رحلة شاب في ربيع عمره، يبدأ في رحلة نفسية معقدة تؤدي به إلى معرفة وفهم نفسه وإدراك معنى الحياة، ويدرك البطل في نهاية المطاف بأنه هو نفسه الشخص المسؤول عن محنه وسوء طالعه، كما يؤكد الفيلم بأننا لا نحتاج سوى أشياء بسيطة من أجل إحداث تغيير كبير في الحياة، وسيشارك في منافسات المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة فيلم المخرج الإماراتي الطالب حمد الحمادي الذي يحمل عنوان (آخر ديسمبر).

وتشمل باقة الأفلام المشاركة في مسابقة الأفلام القصيرة فيلم (تليفوني) للمخرج حسن كياني، والذي يدور حول فتى يبلغ 9 سنوات من العمر يكتشف سراً من خلال الصور الأولى التي يلتقطها على جهازه الجديد من طراز (آي فون)؛ وفيلم (غافة عوشة) من إخراج هناء الزرعوني وطارق غطاس، والذي يتناول قصة الفتاة الصغيرة عوشة التي تضحي بحياتها لكي تجلب الماء لأختها المحتضرة في صحراء الإمارات؛ بينما يسرد فيلم (موت بطيء) للمخرج جمال سالم قصة تدور أحداثها حول حفار قبور شجاع يضطر لمغادرة عمله بعد 30 عاماً من الخدمة، ولكنه يصر على البقاء والعيش في الإمارات التي يشعر بأنها بلده الحقيقي، والفيلم من تمثيل منصور الفيلي، وعبدالله الجفالي، ويشارك المخرج صالح كرامة، الذي يعتبر من أبرز المنتجين المسرحيين والروائيين المبدعين، من خلال فيلم (قفاز)، الذي يركز على فكرة (ترك الحديث للقفازات حين لا تستطيع مجاراة الأمر بنفسك).

ويشارك المخرج أحمد النقبي من خلال فيلمه (خيارات)، الذي يتحدث عن رجل يعود من عمله ويشتبه بأن زوجته تقيم علاقة غرامية، بينما يذكرنا المخرج علي الجابري بأهمية الدور الذي يلعبه التقويم في حياتنا من خلال فيلمه القصير (روزنامة)، كما يتميّز المهرجان بلمسة موسيقية تتجسد من خلال فيلم (خلطة عربية) للمخرج سيريل إيبرلي الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والألمانية والمقيم بالدولة ويسلط هذا الفيلم الوثائقي الضوء على مجالات الموسيقى العربية المعاصرة ابتداء من الأصوات التقليدية والريفية ووصولاً إلى التجليات الحديثة للتراث الموسيقي العربي المتنوع.

وتتيح مسابقة المهرجان الرئيسية فرصة ثانية للجمهور لمشاهدة الأفلام الإماراتية التي تم عرضها للمرة الأولى على منصة مهرجان دبي السينمائي الدولي بدورته السابعة، وتشمل قائمة الأفلام القصيرة المتنافسة في المهرجان فيلم (الفيلسوف) للمخرج عبد الله الكعبي، وفيلم (سبيل) للمخرج خالد المحمود، و(الرحيل من بغداد) للمخرج قتيبة الجنابي، وفيلم (حمامة) للمخرجة نجوم الغانم، و(صوير) للمخرج سعود مروش، وفيلم (عتمة) للمخرج أحمد زين.

وتشمل الأفلام أيضاً (عبير) للمخرج طلال محمود، الذي يروي قصة مؤثرة ودرامية لفتاة بسيطة، بينما يجسد فيلم (رسائل إلى فلسطين) للمخرج الإماراتي راشد المري أصوات العرب ورسائلهم المبعوثة إلى الشعب الفلسطيني، ومن الأفلام الوثائقية الإماراتية المشاركة في المهرجان تحت فئة الأفلام القصيرة فيلم (حياة من صخر) للمخرج معاذ بن حافظ، الذي يتناول قصة رجل عجوز يهوى جمع الصخور الجبلية منذ طفولته.

  تجارب سينمائية كويتية تعكس تحديات الحياة المعاصرة

دبي - «البيان»

تشارك الكويت بعشرة أفلام مستوحاة من تراثها أو تحديات الحياة المعاصرة، ضمن فعاليات مهرجان الخليج السينمائي، وتتضمن المشاركة 9 أفلام قصيرة وآخر وثائقي في المسابقة الخليجية ومسابقة الطلبة، ومنها 5 أعمال تعرض للمرة الأولى في العالم، و2 يعرضان للمرة الأولى على الساحة الدولية، وفيلم واحد يعرض للمرة الأولى في منطقة الخليج.

ويشارك في المسابقة فيلم (ريتشارد الثالث: شخصية عربية مهمة جداً) للمخرج تيم لانغفورد وشاكر أبل، حيث يستعرض تجربة إنتاج عربي لمسرحية شكسبير الشهيرة وهي تنتقل من بروفاتها في دولة الكويت وصولاً إلى أجواء عرضها الأميركي الأول في مركز كينيدي في واشنطن وانتهاء بأداء مميز لها في قلعة صحراوية في العين بدولة الإمارات.

ويعرض فيلم (الجعدة) للمخرج الكويتي داوود سهيل، قصة عائلة كويتية يخوض أصغر أبناءها حرباً لتنقطع أخباره عنهم، فيما يحتفي فيلم (أي جندي) للمخرج مساعد المطيري بمفهوم الصداقة الحقيقية عندما يقرر جندي مخالفة أوامر رؤسائه عائداً إلى أرض المعركة لسحب جثة صديقه. ويستعرض (عطسة) للمخرج مقداد الكوت، وهو فيلم قصير يستثير العواطف في قالب كوميدي فكاهي، قصة (علي) الذي يعطس عن غير قصد في وجه أحد مديريه لينتابه قلق عارم حيال التغير الذي سيطرأ على حياته بعد هذه الحادثة؛ حيث يصبح مسكوناً بهاجس ردة فعل المدير ومحاولة الاعتذار عما بدر منه.

ويستمد المخرج فواز المتروك أحداث فيلمه (فلترقد بسلام) من القصة الحقيقية لبطل الفيلم مالك خلال غزو الكويت عام 1990، والذي يقوم يوماً بعد يوم بسحب جثتين عن قارعة الطريق، ومع تضارب أفكاره بين خوفه من الموت واحترامه للكرامة الإنسانية، يقرر مالك دفن الجثتين بنفسه. أما فيلم (بقايا بشر) للمخرجين جاسم النوفلي ومشعل الحليل، فيستعرض قصة سجين كويتي سابق في معتقل غوانتانامو وجندي أميركي هارب من أداء الخدمة العسكرية وصراعهما النفسي مع المجتمع؛ وتأخذ القصة منعطفاً مدهشاً لدى لقاء هاتين الشخصيتين. والمشاركة الكويتية الوحيدة في مسابقة الطلبة، تتمثل بالفيلم الرومانسي (نوره) للمخرج عبد الرحمن السلمان والذي يعرض للمرة الأولى عالمياً، ويروي الفيلم قصة سالم الذي يقع في غرام ابنة جاره نوره، فيغازلها بإلقاء الشعر على مسامعها؛ ويستعرض الفيلم ردة فعل الشاب والفتاة وسط رفض المجتمع لعلاقة الحب التي تجمعهما، فيما يتحدث فيلم (محطة رقم واحد) للمخرج صادق بهبهاني عن قصة تدور حول نبذ التعصب الديني والإرهاب الفكري ونبذ التعصب الطائفي، أما فيلم (ماي الجنة) للمخرج عبد الله بوشهري، الذي تم عرضه للمرة الأولى في مهرجان دبي السينمائي السابع؛ فيروي قصة بائع متجول يشارك حب سمكة صفراء مع امرأة تجهض جنينها في سيارة.

وأخيراً، يشارك المخرج حسن عبد الله ضمن برنامج (أضواء) وخارج إطار المسابقة الرسمية بفيلم (ساحة الحرب) عن قصة جندي تسند إليه مهمة إنقاذ مجموعة من السجناء بأقل الخسائر الممكنة.  

18 فيلماً قصيراً تتنافس لنيل جوائز «مسابقة الطلبة»

يتنافس 18 سينمائياً شاباً يمثلون دول منطقة الخليج والعراق واليمن للحصول على جوائز (مسابقة الطلبة) ضمن فعاليات مهرجان الخليج السينمائي حيث تشارك الإمارات بخمسة أعمال، كما تشهد المسابقة مشاركة 3 أفلام عُمانية تظهر للمرة الأولى، في حين يسجّل الفيلم الرابع العماني ظهوره الأول على الساحة الدوليّة، حيث يتحدّث فيلم (حادث) للمخرج سرمد عبد الحميد الزبيدي عن حادث أثر على حياة عدة أشخاص بسبب الاستعجال أو الطيش، أما فيلم (رنين) الدرامي المليء بالمغامرات للمخرج ميثم الموسوي فيحكي قصة صبي مشاغب يلتقي بفتاة مريضة في جو المستشفى الكئيب وتبدأ بينهما صداقة جديدة، بالإضافة إلى فيلم تجريبي للمخرج عيسى الصبحي بعنوان (قبل الغروب)، وفي أول إخراج يناقش فيلم المخرج سلطان الحسيني (ستايل) بشكل فكاهي قضية الستايل المنتشرة لدى الشباب بشكل كبير.

ويشتمل الفيلمان المشاركان من المملكة العربية السعودية في عرضهما الأول عالميا، على فيلم (أنا ـ قلم رصاص) لمخرجه محمد باهادي حيث يأخذنا في رحلة شيقة طويلة للبحث على المسار الذي يريد أن يسلكه قلم وفيلم (كاميرة ماهر) لمخرجه منصور البدران الذي تدور أحداثه حول شخصية ماهر المصور الموهوب والذي يقرر المشاركة في مسابقة عن تصوير الأماكن السياحية بالسعودية، ويشارك فيلم وحيد من الكويت وهو «نورة» لمخرجه عبدالرحمن السلمان، بالإضافة إلي فيلم الرسوم المتحركة التجريبي (حر كالطير) لمخرجته ملك قوته وهو فيلم من إنتاج أميركي يستثير المشاعر عند وقوع طير ما في الأسر، ويشكل الطلبة القطريون ثاني أكبر المجموعات المشاركة في مهرجان الخليج السينمائي من خلال أربعة أفلام مرشّحة للمسابقة، حيث يتناول محمد الإبراهيم في فيلمه (أرض اللؤلؤ) حكاية سعد تاجر اللؤلؤ الذي يروي لحفيده كيف كانت حياتهم بالماضي عندما كان شاباً. ويسرد فيلم (ديمي ـ بلاي) لمخرجه فيصل آل ثاني قصة فتاة عربية تصطدم بالحواجز الثقافية والتقليدية في مجتمعها.

في حين تعرض صوفيا المري مخرجة فيلم (كناري) قصة نجلاء وهي فتاة مراهقة قطرية تنفر من تقاليد عائلتها لتصبح متمردة.، قد تم عرض جميع الأفلام الثلاثة خلال مهرجان الدوحة تريبيكا السينمائي وسيتم العرض الأول لها في الإمارات خلال المهرجان بالإضافة إلى فيلم (أم الصبيان) للمخرجة وفاء الصفار. دبي - «البيان»   

24 فيلماً عراقياً في مهرجان الخليج السينمائي الرابع

دبي ــــ «البيان»

تشارك العراق بـ24 فيلماً من ضمن 153 عملاً سينمائياً سيتمّ عرضها مجاناً على الجمهور في الدورة الرابعة من مهرجان الخليج السينمائي، الذي يقام بين 14 و20 أبريل الجاري في (دبي فيستيفال سيتي)، برعاية من سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة).

وتتنافس في المسابقات الرسمية للمهرجان 17 فيلماً عراقياً، 4 منها أفلام طويلة و7 أفلام وثائقية و6 أفلام قصيرة. وتتراوح مواضيع الأفلام العراقية ما بين قصص الأسر والعائلات التي تعاني من الانفصال إلى مشاعر الغضب تجاه الأنظمة السياسية الاستبدادية، انتقالاً إلى الصدمات النفسية، التي يقاسيها الناس العاديون خلال أوقات الحرب، لتبث الحياة في المشاهد المصوّرة، في هذا البلد الذي أنهكته الحرب والنزاعات، وتنقل هذه المشاهد إلى الجمهور الحاضر للمهرجان في الإمارات.

وتشتمل قائمة الأفلام الطويلة المشاركة (حي الفزاعات) للمخرج حسن علي محمود، و(الرحيل من بغداد) للمخرج قتيبة الجنابي، وفيلم المخرج قاسم حول (المغني).

وتضمّ قائمة الأفلام السبعة الوثائقية المشاركة في المسابقات الرسمية (قبل رحيل الذكريات إلى الأبد) للمخرجين فلاح حسن ومناف شاكر، و(الأنفال، شظايا من الحياة والموت) للمخرج مانو خليل، وفيلم المخرج رعد مشتت بعنوان (موت معلن). وتشارك خمسة أفلام إضافية أخرجها سينمائيون عراقيون شباب في (مسابقة الطلبة) من المهرجان، وهناك فيلمان سيعرضان في برنامج (أضواء) للأفلام الطويلة في المهرجان، ولكن خارج إطار المسابقة الرسمية.

وقال مسعود أمرالله آل علي، مدير المهرجان إن مشاركة الأفلام العراقيّة تعد الأكبر من نوعها في مهرجان الخليج السينمائي، إذ تقدّم لنا نظرةً غير مسبوقة عن أسلوب تفاعل سينمائيي العراق مع التغييرات الاجتماعية والسياسية التي تطرأ في بلادهم. ومع أن المواضيع التي تدور حول الأوضاع السياسية تعدّ القاسم المشترك بين الأفلام، إلا أن العديد من هذه الأفلام تدور حول قصص مؤثرة لأفرادٍ وأسرٍ عراقية، وتتطرّق إلى أشكال تعامل الناس مع الظروف الخارجيّة التي لا طاقة لهم للتحكم بها.

أفلام مسابقة الطلبة

وفي السياق ذاته، ستعرض الدورة الرابعة من المهرجان 12 فيلماً وثائقياً أخرجها وأعدّها سينمائيون شباب من منطقة الخليج، حيث ستتنافس هذه الأفلام ضمن مسابقة الطلبة. وتأتي هذه الأفلام ضمن مجموعةً تزيد عن 150 فيلماً قصيراً ووثائقياً وطويلاً تمثّل مشاركات السينمائيين من المنطقة ومن كافة أنحاء العالم. وكان قد تمّ اختيار هذه الأفلام الوثائقية من بين أكثر من 80 فيلماً مشاركاً من كافة دول مجلس التعاون الخليجي، إضافةً إلى العراق واليمن، حيث ستوفّر الأفلام نظرةً ثاقبة ودقيقة عن العالم العربي المعاصر، كما ترصده عيون شباب المنطقة.

 وتعتبر الأفلام، التي تمثّل مقتطفاتٍ واقعيّة للقضايا اليوميّة المعاصرة، انعكاساً لمنظور الشباب العربي تجاه آرائهم بالبلد الذي يقطنونه وتجاه الآمال والطموحات التي يصبون لتحقيقها في المستقبل. والأفلام الوثائقية الـ12 هي 7 من الإمارات و5 من العراق.

وتشتمل قائمة الأفلام الوثائقية المشاركة من الإمارات فيلم (الكندورة) لمخرجتيه لميا الملا وميثاء الحداد، وهو فيلم وثائقي اجتماعي يتحدّث عن الزي الوطني الشعبيّ، في حين أن فيلم (لهجتنا) الوثائقي القصير لمخرجته مريم النعيمي يتحدّث عن خطر ضياع اللهجة الإماراتية بسبب التعددية الثقافية. ويسلط فيلم (رابيت هول) للمخرجة فاطمة إبراهيم، وهي طالبة في كليّة الشارقة للبنات، الضوء على المجتمع الإماراتي المعاصر وعلى الاندثار التدريجي للقيم التقليدية. كما يشارك في المسابقة ذاتها، الفيلم الوثائقي (إقرب) للمخرج حمد صغران. و(السيارة سيارة) للمخرج مروان الحمادي، فيلقي الضوء على عشق الشباب العربي وشغفه بالسيارات الفاخرة وغريبة التصميم.

البيان الإماراتية في

12/04/2011

 

منها 45 من الإمارات

153 فيلماً من 31 دولة في « الخليج السينمائي» 

يعرض في الدورة الرابعة من مهرجان الخليج السينمائي، 153 فيلماً معاصراً من 31 دولة تتضمن 114 فيلماً من شبه الجزيرة العربية. وتنعقد فعاليات المهرجان في “دبي فستيفال سيتي” بعد غد الخميس وتستمر حتى العشرين من الشهر الجاري تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده صباح أمس عبد الحميد جمعة رئيس المهرجان، وقال جمعة إنه سيتمّ افتتاح مهرجان الخليج السينمائي بعرض الفيلم الوثائقي “طفل العراق” للمخرج علاء محسن الذي يحكي قصة رجوع المخرج إلى وطنه بعد أربعة عشر عاماً. ويعرض فيلم “طفل العراق” للمرة الأولى عالمياً، وهو يتناول مواضيع عديدة مثل الأسى، والصداقة، والبحث عن الهوية الضائعة في بلد كان يدعى وطناً.

وأضاف “شكّلت الأفلام المشاركة في الدورة الرابعة من مهرجان الخليج السينمائي من دولتي الإمارات العربية المتحدة وقطر أعلى نسبة لها منذ انطلاقه المهرجان. ووصل عدد الأفلام المعروضة للمرة الأولى خلال العام الجاري إلى تسعة وخمسين فيلماً في عرض عالمي أول، وثلاثة عشر فيلماً في عرض دولي أول، وخمسة عشر فيلماً في عرض أول في الشرق الأوسط، وخمسة عشر فيلماً في عرض خليجي أول، وعشرة أفلام في عرض أول في الإمارات.

وتشهد الأفلام الخمسة والأربعون المشاركة من الإمارات، من إخراج مخرجين إماراتيين أو مقيمين في الدولة، على التطور الملحوظ الذي يشهده قطاع صناعة الأفلام المحلي، وهناك ما يقارب من اثنين وثمانين فيلماً مشاركاً من منطقة الخليج: اثنا عشر فيلماً منها من المملكة العربية السعودية وأحد عشر من الكويت وثمانية من قطر وسبعة من عمان واثنان من البحرين.

وذكر جمعة أن المهرجان أثبت حضوره بشكل مميّز في الدفع بعملية تطوير قطاع قوي ومتين في صناعة الأفلام ضمن المنطقة في غضون أربعة أعوام فحسب.

وأشار إلى أن قائمة الأفلام المشاركة في المهرجان من المنطقة تعتبر خير دليل على عملية التطوير الناجحة لقطاع حقيقي في إنتاج الأفلام يرتكز في منطقة الخليج، حيث يملك من الإمكانات ما يؤهله للارتقاء على المستوى الدولي.

وأضاف أنه سيتم عرض أربعة وستين فيلماً ضمن برنامج المسابقة الخليجية أخرجها سينمائيون من منطقة الخليج أو تتناول مواضيع تدور حول الخليج، وتشمل ثمانية وثلاثين فيلماً قصيراً وعشرين فيلماً وثائقياً وستة أفلام طويلة، في حين تمّ اختيار ثلاثين فيلماً في مسابقة الطلبة وتشمل ثمانية عشر فيلماً في مسابقة الأفلام القصيرة واثني عشر فيلماً في مسابقة الأفلام الوثائقية.

وأوضح أن برنامج “أضواء” الذي يقدم خارج إطار المسابقة الرسمية، سيساهم في إغناء المشاركات من الخليج، حيث يعرض ستة عشر فيلماً قصيراً وطويلاً تعكس مختلف قضايا المنطقة.

كما يستضيف المهرجان عروضاً لأفلام دولية من الولايات المتّحدة وكندا والبرازيل وفرنسا وإسبانيا والمملكة المتحدة وسويسرا واليونان والدنمارك وهولندا وتايوان والهند وبنغلاديش والكاميرون وتونس من بين غيرها من الدول. هذا وتستحدث دورة هذا العام من المهرجان مسابقة الأفلام القصيرة الدولية والتي ستشهد عروضاً لأربعة عشر فيلماً من ثماني دول.

كما سيساعد، حسب جمعة، برنامجا “تقاطعات” و”سينما للأطفال” على إضفاء لمسة دولية على المهرجان، حيث ستشارك مجموعة مميّزة من الأفلام القصيرة والمستقلة من كافة دول العالم في برنامج “تقاطعات” الذي سيعرض خلاله سبعة عشر فيلماً، أما برنامج “سينما للأطفال” فسيقدم تسعة أفلام تضمن التسلية والمرح للصغار.

ويسلّط المهرجان هذا العام الضوء على أعمال السينمائي الفرنسي التجريبي “جيرار كوران” المعروف عالمياً بسلسلة بورتريهاته التي أسماها “سينماتون” والذي يعتبر أطول مشروعٍ سينمائي في تاريخ السينما، حيث تبلغ مدته الزمنية حتى اليوم حوالي 156 ساعة ليعرض خلال دورة هذا العام على شاشات موجودة للجمهور في “دبي فستيفال سيتي”.

وسيقوم المهرجان باستضافة عروض لأفلام المخرج الإيراني المخضرم “عباس كياروستامي” تشمل ثلاثة من أفلامه وهي “مطر” و”بيض البحر” و”طرق كياروستامي”، تليها جلسة خاصة بين كياروستامي والجمهور. وتأتي هذه العروض لتتمّم الدورة التخصصية الأولى من نوعها للمخرج “كياروستامي” في منطقة الخليج والتي سيحضرها خمسة وأربعون من السينمائيين، وتعقد في الفترة ما بين 11 إلى 20 من الشهر الجاري في دبي من تنظيم المهرجان وبالتعاون مع “أصوات وثائقية” وهو مهرجان يعنى بالأفلام الوثائقية التي تدور حول القضايا الاجتماعية.

كما يتمّ عقد مجموعة من ورشات العمل المجانية والفعاليات الخاصة التي ستقام على هامش المهرجان. وستكون هذه الورش والفعاليات مفتوحة لكافة وفود الطلبة والسينمائيين الذين سجّلوا للمشاركة في المهرجان.

الإتحاد الإماراتية في

12/04/2011

 

مهرجان الخليج السينمائي الرابع يكرّم فناني المنطقة

دبي - مهرجان الخليج السينمائي 

أعلن مهرجان الخليج السينمائي، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس «هيئة دبي للثقافة والفنون» (دبي للثقافة)، خلال الفترة من (14-20 أبريل/ نيسان 2011)، أنه سيكرم ثلاثة من أبرز رموز الفن الخليجي خلال دورته الرابعة.

سيكرم المهرجان في دورة هذا العام شخصيات ساهمت في صناعة السينما وتشكيل ملامحها، وسيشمل التكريم كلاً من الممثلة الإماراتية مريم سلطان، والمخرج السعودي محمد فوزي قزاز، والمخرج والمنتج الكويتي محمد السنعوسي.

ولفت مسعود أمرالله آل علي، مدير مهرجان الخليج السينمائي، إلى أن جوائز تكريم إنجازات الفنانين لهذه السنة تسلط الضوء على جهود كبار المبدعين الذين عملوا وراء الكواليس لعقود طويلة من الزمن، ممهدين الطريق أمام الأجيال الجديدة نحو تحقيق نجاحات وإنجازات متميزة. وقال: «لقد قدمت مريم سلطان ومحمد قزاز ومحمد السنعوسي مساهمات قيمة أثرت قطاعي السينما والتلفزيون الخليجي والعربي. وكان لتفانيهم وشغفهم دوراً مهماً في مساعدة قطاع السينما في المنطقة، كما شكلوا مصدر إلهام للأجيال الجديدية من المواهب الخليجية في سبيل تحقيق طموحاتهم في العمل السينمائي».

وكانت الممثلة الإماراتية القديرة مريم سلطان قد تألقت على خشبة المسرح حين قدمت عملها المسرحي الأول «هارون الرشيد في القرن العشرين» عام 1976، وتعتبر من المساهمين في تأسيس مسرح الشارقة الوطني. وبعد أن أمضت أكثر من أربعة عقود من العمل المسرحي توج مشوارها الحافل بمنحها لقب «أم الفنانين الإماراتيين»، كما تعتبر نموذجاً حياً للموهبة التمثيلية في مجال المسرح. ونذكر من بين أبرز أعمالها فيلم «جنة مريم»، إلى جانب أدوارها المتميزة في العديد من الأعمال التلفزيونية ومنها «عجيب غريب» و»أم السيف» و»ظل الياسمين» و»حظ يا نصيب» و»سالفة وسالفة» والمسلسل المحلي الشهير «حاير طاير» والفيلم القصير «المفتاح» للمخرج الشاب أحمد الزين. وتعمل حالياً على مشروع تتبناه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع من أجل أرشفة الأعمال المسرحية القديمة وحفظها من الضياع.

يمتلك المنتج والمخرج السينمائي والتلفزيوني السعودي محمد قزاز خبرة دولية تزيد عن 40 عاماً في إدارة الإنتاج اكتسبها من خلال عمله مع العديد من المحطات التلفزيونية في كل من القاهرة وجدة ولندن وطوكيو ونيويورك ودبي وفرنسا. وأنتج قزاز أكثر من 750 ساعة من المسلسلات التلفزيونية و14 فيلماً روائياً طويلاً، و26 فيلماً وثائقياً و50 برنامجاً تعليمياً و15 أغنية. وتتضمن قائمة أعماله «الشقاء»، المستوحى من رواية أنطوان تشيكيف، و»جامعتي بلادي»، فيلم قصير يروي قصة محفوظ عبدالرحمن.

ويعتبر المخرج والمنتج الكويتي محمد السنعوسي، وزير الإعلام السابق، من رواد الحركة الإعلامية في العالم العربي من خلال مساهمته في تأسيس شبكة «إم بي سي» التي تعتبر من أبرز المؤسسات الإعلامية في المنطقة. وشغل السنعوسي خلال مسيرته المهنية العديد من المناصب الهامة، منها المستشار الإعلامي لدولة الإمارات العربية المتحدة. كما طور وقدم عدداً لا يحصى من البرامج، نذكر منها برنامجه الشهير «رسالة - السنعوسي»، وأنتج أفلاماً ذات أهمية بالغة في تاريخ السينما العربية مثل «الرسالة» و»عمر المختار» و أول فيلم روائي كويتي قصير «العاصفة» والعديد من الأفلام التجارية في الولايات المتحدة الأمريكية. وقام أيضاً بإنتاج ثمانية مسلسلات تلفزيونية حول منطقة الخليج عام 1967

الوسط البحرينية في

12/04/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)