حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان الخليج السينمائي الرابع ـ 2011

«الخليج السينمائي» يعرض 9 أفلام للأطفال مجاناً

مسعود أمرالله: «ليالي الخليج» جسر للتواصل

دبي ــ الإمارات اليوم

أعلنت اللجنة المُنظمة لمهرجان الخليج السينمائي الذي تفتتح دورته الرابعة في 14 أبريل الجاري في دبي، تفاصيل «ليالي الخليج»، بمشاركة نخبة من السينمائيين، منهم الفرنسي جيرار كوران، صاحب أطول فيلم سينمائي في تاريخ السينما.

وقال مدير المهرجان، مسعود أمرالله آل علي، ان «الهدف من تنظيم هذه الجلسات الليلية يتمثل في تعزيز أواصر الحوار بين مختلف الأطراف المعنية بالقطاع السينمائي، من مخرجين ومواهب سينمائية خليجية ومتخصصين ونقّاد ولجان تحكيم وشخصيات مبدعة». ووصف «ليالي الخليج» بأنها «جسر للتواصل والحوار بين الضيوف، ومنصة مهمّة لمناقشة الواقع الحالي للسينما في دول المنطقة، وآفاقها المستقبلية، وتمثل هذه الجلسات فرصة قيمة للسينمائيين الخليجيين للاستفادة من خبرات نظرائهم المخضرمين في هذا المجال، وبالتالي خلق فرص لتبادل الآراء، والنقاش الثري».

وذكر بيان للمهرجان، أمس، أن جلسات الحوار تعقد في مقر المهرجان في فندق إنتركونتيننتال بدبي فستيفال سيتي، وهي مفتوحة أمام جميع الضيوف الحاصلين على بطاقات المهرجان.

وتركز أولى الجلسات، يوم 15 أبريل الجاري، على مهرجان الخليج السينمائي، وآفاقه وتطلعاته، وعلى المسابقة الدولية القصيرة، ويدير الجلسة مدير المهرجان مسعود آل علي والناقد صلاح سرميني.

وفي جلسة 16 أبريل الجاري، يشارك المخرج الفرنسي كوران رؤاه حول أعماله وسلاسله الفيلمية، ويقدم للمُشاركين لمحة عن مسيرته السينمائية الاستثنائية. ويدير الجلسة سرميني والناقد وعضو لجنة التحكيم هوفيك حبشيان. ويسلط الضوء خلال جلسة يوم 17 أبريل على السينمائيين الخليجيين؛ وحركة السينما الآنية، ونقاش حول الأفلام المشاركة في الدورة الرابعة، وذلك بإدارة المخرج الإماراتي ناصر اليعقوبي. ويقود جلسة يوم 18 أبريل المنتج ووكيل المبيعات الفرنسي باسكال ديو؛ إذ يتناول موضوع التسويق الفعال، وعملية توزيع الأفلام، وهي موجهة للسينمائيين الذين انتهوا من إنجاز أفلامهم، بالإضافة إلى أولئك الذين لايزالون في مرحلة التخطيط.

في حين تكون المسابقة الخليجية، والمسابقة الدولية ومسابقة الطلبة موضوع نقاش الجلسة الختامية يوم 19 أبريل، والتي تتاح خلالها أمام السينمائيين المشاركين فرصة توجيه الأسئلة إلى أعضاء لجنة التحكيم التي تتولى إلقاء الضوء على الأفلام المتنافسة في مسابقات المهرجان لهذا العام.

ومن جانب آخر، تعرض في الدورة الرابعة من المهرجان التي تختتم في 20 أبريل الجاري تسعة أفلام خاصة بسينما الأطفال، مجانا للجمهور، وهي من كندا وفرنسا والولايات المتّحدة وتايوان والدنمارك وسويسرا، وتتنوع أنماطها بين أفلام التحريك والأفلام الكوميدية وأفلام المغامرات.

ويتمّ عرض الأفلام التي تستكشف الحياة، من خلال عيون الأطفال، بأسلوب الخيال العلمي والقصص الشعبية، في 15 و16 أبريل في «غراند سينما». وتتضمن الافلام «أليكساندر»، و«حلّق بي بعيداً »، و«عندما تعطيك الحياة الليمون»، و«لندن الجديدة تنادي»، و«رونالدو»، و«الكتب الطائرة الرائعة للسيد موريس ليسمور»، و«أمازونيا»، و«يراعة»، و«رامي النرد». 

السعودية تشارك بـ 12 فيلماً

دبي ــ الإمارات اليوم

يعرض مهرجان الخليج السينمائي الرابع، الذي يقام خلال الفترة من 14 حتى 20 أبريل الجاري، في «دبي فستيفال سيتي»، 12 فيلما من السعودية، منها 11 فيلماً في عرضها العالمي الأول، وآخر في عرضه الأول بمنطقة الخليج، تتنوع بين الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والأفلام الوثائقية التي تستحضر صوراً من الذاكرة والأفلام الطلابية القصيرة.

تعرض الأفلام مجاناً للجمهور في «غراند فيستيفال سينما»، مع ترجمة للإنجليزية. وتشكل الأفلام جزءاً من مجموعة الأفلام الطويلة والوثائقية والقصيرة التي يزيد عددها على 150 فيلماً تمثّل مشاركات دول عدّة من المنطقة ومن أنحاء العالم في مهرجان الخليج السينمائي الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة).

وقال مدير المهرجان، مسعود أمرالله آل علي، لقد «شهدت السعودية تطوراً مذهلاً في المجال السينمائي»، مضيفا «من خلال هذه الأفلام، من مختلف الأنواع الفنية، يختبر السينمائيون السعوديون مجموعة واسعة من الموضوعات المتنوعة».

وتتضمن العروض الفيلم الروائي الكوميدي «المؤسسة»، للمخرج فهمي فاروق فرحات، وينافس فيلمان قصيران من السعودية في مسابقة الطلبة، هما فيلم «أنا ـ قلم رصاص»، للمخرج محمد باهادي، والفيلم الكوميدي «كاميرة ماهر» للمخرج منصور البدران.

ويُعرض ضمن برنامج «أضواء» فيلمان للمخرج عبدالمحسن المطيري، هما «رجل بين عصابتين وقبر»، و«سكايب». ويتضمن البرنامج عرض فيلم «وينك؟» للمخرج عبدالعزيز النجيم. وتم اختيار ثلاثة أفلام سعودية للمنافسة على جوائز المسابقة الخليجية ضمن فئة الأفلام الوثائقية، وهي «ليلة عمر»، للمخرج فهمي فاروق فرحات، والفيلم الوثائقي القصير «فوتون» للمخرج عوض الهمزاني، وفيلم الخيال العلمي «فينسينت» للمخرج مازن الفهيد. كما ينافس في المسابقة الخليجية، ضمن فئة الأفلام القصيرة، ثلاثة أفلام من السعودية، تشمل «ست عيون عمياء» للمخرج والناقد عبدالله آل عيّاف، وفيلم «كورة.. حبيبتي؟» للمخرج عبدالله أحمد، و«صناعة محلية» للمخرج بدر الحمود.

الإمارات اليوم في

10/04/2011

 

24 فيلماً عراقياً في مهرجان الخليج السينمائي الرابع

دبي ــــ «البيان» 

تشارك العراق بـ24 فيلماً من ضمن 153 عملاً سينمائياً سيتمّ عرضها مجاناً على الجمهور في الدورة الرابعة من مهرجان الخليج السينمائي، الذي يقام بين 14 و20 أبريل الجاري في (دبي فيستيفال سيتي)، برعاية من سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة).

وتتنافس في المسابقات الرسمية للمهرجان 17 فيلماً عراقياً، 4 منها أفلام طويلة و7 أفلام وثائقية و6 أفلام قصيرة. وتتراوح مواضيع الأفلام العراقية ما بين قصص الأسر والعائلات التي تعاني من الانفصال إلى مشاعر الغضب تجاه الأنظمة السياسية الاستبدادية، انتقالاً إلى الصدمات النفسية، التي يقاسيها الناس العاديون خلال أوقات الحرب، لتبث الحياة في المشاهد المصوّرة، في هذا البلد الذي أنهكته الحرب والنزاعات، وتنقل هذه المشاهد إلى الجمهور الحاضر للمهرجان في الإمارات.

وتشتمل قائمة الأفلام الطويلة المشاركة (حي الفزاعات) للمخرج حسن علي محمود، و(الرحيل من بغداد) للمخرج قتيبة الجنابي، وفيلم المخرج قاسم حول (المغني).

وتضمّ قائمة الأفلام السبعة الوثائقية المشاركة في المسابقات الرسمية (قبل رحيل الذكريات إلى الأبد) للمخرجين فلاح حسن ومناف شاكر، و(الأنفال، شظايا من الحياة والموت) للمخرج مانو خليل، وفيلم المخرج رعد مشتت بعنوان (موت معلن). وتشارك خمسة أفلام إضافية أخرجها سينمائيون عراقيون شباب في (مسابقة الطلبة) من المهرجان، وهناك فيلمان سيعرضان في برنامج (أضواء) للأفلام الطويلة في المهرجان، ولكن خارج إطار المسابقة الرسمية.

وقال مسعود أمرالله آل علي، مدير المهرجان إن مشاركة الأفلام العراقيّة تعد الأكبر من نوعها في مهرجان الخليج السينمائي، إذ تقدّم لنا نظرةً غير مسبوقة عن أسلوب تفاعل سينمائيي العراق مع التغييرات الاجتماعية والسياسية التي تطرأ في بلادهم. ومع أن المواضيع التي تدور حول الأوضاع السياسية تعدّ القاسم المشترك بين الأفلام، إلا أن العديد من هذه الأفلام تدور حول قصص مؤثرة لأفرادٍ وأسرٍ عراقية، وتتطرّق إلى أشكال تعامل الناس مع الظروف الخارجيّة التي لا طاقة لهم للتحكم بها.

أفلام مسابقة الطلبة

وفي السياق ذاته، ستعرض الدورة الرابعة من المهرجان 12 فيلماً وثائقياً أخرجها وأعدّها سينمائيون شباب من منطقة الخليج، حيث ستتنافس هذه الأفلام ضمن مسابقة الطلبة. وتأتي هذه الأفلام ضمن مجموعةً تزيد عن 150 فيلماً قصيراً ووثائقياً وطويلاً تمثّل مشاركات السينمائيين من المنطقة ومن كافة أنحاء العالم. وكان قد تمّ اختيار هذه الأفلام الوثائقية من بين أكثر من 80 فيلماً مشاركاً من كافة دول مجلس التعاون الخليجي، إضافةً إلى العراق واليمن، حيث ستوفّر الأفلام نظرةً ثاقبة ودقيقة عن العالم العربي المعاصر، كما ترصده عيون شباب المنطقة.

 وتعتبر الأفلام، التي تمثّل مقتطفاتٍ واقعيّة للقضايا اليوميّة المعاصرة، انعكاساً لمنظور الشباب العربي تجاه آرائهم بالبلد الذي يقطنونه وتجاه الآمال والطموحات التي يصبون لتحقيقها في المستقبل. والأفلام الوثائقية الـ12 هي 7 من الإمارات و5 من العراق.

وتشتمل قائمة الأفلام الوثائقية المشاركة من الإمارات فيلم (الكندورة) لمخرجتيه لميا الملا وميثاء الحداد، وهو فيلم وثائقي اجتماعي يتحدّث عن الزي الوطني الشعبيّ، في حين أن فيلم (لهجتنا) الوثائقي القصير لمخرجته مريم النعيمي يتحدّث عن خطر ضياع اللهجة الإماراتية بسبب التعددية الثقافية. ويسلط فيلم (رابيت هول) للمخرجة فاطمة إبراهيم، وهي طالبة في كليّة الشارقة للبنات، الضوء على المجتمع الإماراتي المعاصر وعلى الاندثار التدريجي للقيم التقليدية. كما يشارك في المسابقة ذاتها، الفيلم الوثائقي (إقرب) للمخرج حمد صغران. و(السيارة سيارة) للمخرج مروان الحمادي، فيلقي الضوء على عشق الشباب العربي وشغفه بالسيارات الفاخرة وغريبة التصميم.

البيان الإماراتية في

08/04/2011

 

العراق يشارك بـ 24 فيلماً في مهرجان الخليج السينمائي 

أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان الخليج السينمائي في الدورة الرابعة التي ستقام بين الرابع عشر والعشرين من الشهر الجاري أن المشاركة العراقية في المهرجان تبلغ اربعة وعشرين فيلما، تتراوح مواضيعها ما بين قصص الأسر والعائلات التي تعاني من الانفصال إلى مشاعر الغضب تجاه الأنظمة السياسية الاستبدادية انتقالاً إلى الصدمات النفسية التي يقاسيها الناس العاديون خلال أوقات الحرب، لتبث الحياة في المشاهد المصوّرة في هذا البلد الذي أنهكته الحرب والنزاعات وتنقل هذه المشاهد إلى الجمهور الحاضر للمهرجان في الإمارات.

وأضافت اللجنة أنه سيتمّ عرض مجموعة متميّزة من الأفلام العراقية الطويلة والوثائقية والقصيرة خلال المهرجان يصل عددها إلى 24 فيلماً مما يجعل من هذه المشاركة في المهرجان أكبر مشاركة للأفلام العراقيّة في كافّة المهرجانات السينمائية.

وستشكّل هذه الأفلام جزءاً من أكثر من 153 فيلماً التي سيتمّ عرضها مجاناً على الجمهور في الدورة الرابعة من مهرجان الخليج السينمائي، الحدث السنوي الذي يحتفي بالإبداعات السينمائية المُعاصرة، الجريئة، والتجريبية من منطقة الخليج. كما سيشارك في المسابقات الرسمية للمهرجان سبعة عشر فيلماً عراقياً: أربعة منها أفلام طويلة وسبعة أفلام وثائقية وستة أفلام قصيرة. وتشتمل قائمة الأفلام الطويلة المشاركة الأفلام التالية: فيلم “حي الفزاعات” للمخرج حسن علي محمود، فيلم “الرحيل من بغداد” للمخرج قتيبة الجنابي، وفيلم المخرج قاسم حول “المغني” وهو فيلم درامي تدور قصته حول المغني الذي سيحيي حفل عيد ميلاد الديكتاتور وما حصل عندما تتعطّل سيارة المغني في منتصف الطريق.

وتضمّ قائمة الأفلام السبعة الوثائقية المشاركة في المسابقات الرسمية للحصول على جوائز المهرجان فيلم “قبل رحيل الذكريات إلى الأبد” للمخرجين فلاح حسن ومناف شاكر، وفيلم “الأنفال.. شظايا من الحياة والموت” للمخرج مانو خليل، وفيلم المخرج رعد مشتت بعنوان “موت معلن” الذي تمثّل قصته حول مسرح بغداد وجهاً آخر لما جرى للعراق منذ حرب 2003 حتى اليوم.

ومن الأفلام الوثائقية أربعة أفلام تقدّم صوراً ورؤىً غير اعتيادية وغير مألوفة عن العراق وهي: فيلم المخرج يحيى حسن العلاق “كولا”، وفيلم “وداعاً بابل” للمخرج عامر علوان، وفيلم “أجنحة الروح” للمخرج قاسم عبد، وفيلم “مدرسة بغداد للسينما”.

كما يقدّم الجيل الناشئ من سينمائيي العراق العديد من الأفكار الجديدة من خلال أفلامهم القصيرة ومنها: فيلم “هيرش.. أخي”، وفيلم “ألوان” للمخرج عقيل حميد، ويقدم المخرج لؤي فاضل فيلم “فريم”.

الإتحاد الإماراتية في

08/04/2011

 

 

«الخليج السينمائي» يختار 45 سينمائياً للمشاركة في دورة كياروستامي

دبي ــ الإمارات اليوم 

اختار مهرجان الخليج السينمائي 45 سينمائياً من منطقة الشرق الأوسط والعالم ليوفر لهم فرصة نادرة للاستفادة من خبرة المخرج الإيراني المخضرم عباس كياروستامي، الذي يعتبر واحداً من أشهر المخرجين في العالم، من خلال حضور الدورة الاختصاصية التي تقام تحت إشرافه في دبي خلال وقت لاحق من الشهر الجاري ضمن إطار فعاليات مهرجان الخليج السينمائي. ومن المقرر إقامة هذه الدورة، التي تعتبر الأولى من نوعها في منطقة الخليج، خلال الفترة من 11 حتى 20 أبريل في دبي، بالتعاون مع مهرجان «أصوات وثائقية» الذي يركز في القضايا الاجتماعية. وتستضيف هذه الدورة من المهرجان الذي يقام برعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون، كوكبة من السينمائين من مختلف أرجاء العالم. وتشتمل القائمة المختارة على نحو 20 سينمائياً من الإمارات، وستة من المملكة العربية السعودية، وأربعة من العراق، وأربعة من البحرين، وثلاثة من الكويت، واثنين من سلطنة عمان، وواحد من إيران. وتضم هذه القائمة أكثر من 10 سيدات سينمائيات. يذكر أن 25 من هؤلاء السينمائيين يشاركون بأفلامهم في مختلف مسابقات مهرجان الخليج السينمائي .2011 وقال مدير مهرجان الخليج السينمائي مسعود أمرالله آل علي «لم تكن عملية اختيار الطلبات المرشحة بالأمر السهل، نظراً لما تزخر به منطقتنا من مواهب متميزة. وإننا سعداء بالاستجابة المذهلة التي حظيت بها الدورة الاختصاصية، وحرصنا على إجراء مراجعة موسعة لكل مشاركة على حدة. ونفخر بتوفير فرصة لهؤلاء السينمائيين للعمل مع واحد من أهم المخرجين في العالم والاستفادة من خبرته العريقة». وسيحرص كياروستامي، الذي أخرج أكثر من 40 فيلماً لفتت أنظار العالم إلى توفير التدريب العملي والتوجيه للسينمائيين في ما يخص جميع مراحل صناعة العمل السينمائي. وسيقوم كياروستامي بمساعدة المشاركين على تطوير أفكار أفلامهم وحبكاتها، كما سيشرف عليهم في موقع التصوير بمنطقة البستكية في دبي، ومراجعة النسخ المبدئية لأفلامهم وسيقدم نصائحه لهم حول مرحلة ما بعد الإنتاج. وسيتولى بعد ذلك المراجعة النهائية للأفلام التي يراوح مدة كل واحد منها بين دقيقة وخمس دقائق، وسيعطي ملاحظاته حول عمل كل مشارك. وسيقدم المخرج لقطات منتقاة من أفلامه ويقوم بمناقشتها مع المشاركين، ما يوفر لهم رؤى فريدة حول أسلوبه الفني وعالمه الخاص.

قالت المخرجة الإماراتية منى العلي، إنني على قناعة بأن هذه الفرصة القيمة لحضور الدورة الاختصاصية ستتيح لي إثراء معرفتي في مجال الفن السابع والاستفادة من الخبرة الواسعة التي يتمتع بها كياروستامي وتعلم الدروس من أفلامه الرائعة. وقالت المخرجة الإماراتية نايلة الخاجة«يسعدني كثيراً أن أكون من ضمن السينمائيين الذين تم اختيارهم لحضور الدورة الاختصاصية للمخرج الإيراني الشهير عباس كياروستامي الذي يعد واحداً من أهم الشخصيات الدولية في عالم السينما وفناناً مشهوراً من الطراز الرفيع».

الإمارات اليوم في

07/04/2011

 

 

44 فيلما إماراتيا تنافس على جوائز الخليج السينمائي الرابع

كتب ـ محمد الحمامصي  

فعاليات دورة 'مهرجان الخليج السينمائي' لعام 2011 تشمل مسابقات لأفلام الطلبة الخليجيين والأفلام الدولية القصيرة.

تستضيف الدورة الرابعة من "مهرجان الخليج السينمائي" باقة مميزة من الأفلام الإماراتية، ستتنافس هذه الأفلام الإماراتية على جوائز مسابقة مهرجان الخليج السينمائي عن فئات الأفلام القصيرة، والأفلام الوثائقية، مما سيسلط الضوء على المواهب السينمائية الجديدة في الإمارات العربية المتحدة.

وتشارك الإمارات في دورة هذا العام من خلال 44 فيلماً؛ حيث سيتنافس على جوائز المهرجان 21 فيلماً في مسابقة الخليج و13 فيلماً ضمن مسابقة الطلبة، في حين سيتم عرض 9 أفلام أخرى خارج إطار المسابقة الرسمية ضمن برنامجي "تقاطعات" و"أضواء". وستشكّل هذه الأفلام جزءاً من أكثر من 150 فيلماً سيتم عرضه مجاناً على الجمهور في الدورة الرابعة من مهرجان الخليج السينمائي، الذي يقام خلال الفترة من 14 - 20 أبريل/نيسان الجاري.

تشارك 5 أفلام من الإمارات أخرجها وأنتجها طلبة إماراتيون أو طلبة مقيمون في الإمارات في ظهورها الأول على الساحة العالمية من خلال مهرجان الخليج السينمائي، وهي: "السيفة" للمخرج الإماراتي محمد غانم المري، وهو فيلم قصير يتناول المشاكل التي تواجه العديد من المواطنين بعيون صياد مواطن طاعن في السن؛ إلى جانب فيلم "ماجدة" للطالب والمخرج المصري كريم منصور المقيم بدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يصوّر الشابة ماجدة التي تأتي إلى دبي لتعيش مع والدها, لكنها تكتشف أنها مختلفة عن كل من حولها، فتتغير لتحاول أن تكون مثلهم وتحاول التأقلم مع محيطها.

ويشارك المؤلف الموسيقي ومخرج أفلام الرسوم المتحركة ثنائية الأبعاد الإماراتي محمد فكري بفيلم "الجمل المجنون" وهو فيلم حركة ومغامرات تمّ إنجازه بأسلوب الرسوم المتحرّكة ويحكي قصّة عمر ووالده وعمّه الذين يهاجمهم جمل مجنون معدٍ خلال قيامهم برحلة إلى الصحراء. وهناك فيلم من إخراج خالد العبدالله بعنوان "11:00 مساء" وهو فيلم تشويق ورعب تدور قصّته حول شخص تقدم لوظيفة حيث عليه العمل ليلاً والخروج من مكتبه الساعة 11:00 مساء، لكن الخطر يداهمه حين يكمن له قاتل في الظلام.

ويحكي الفيلم القصير "خُضِعْ" للمخرج سعيد سالم الماس رحلة شاب في ربيع عمره، يبدأ في رحلة نفسية معقدة تؤدي به إلى معرفة وفهم نفسه وإدراك معنى الحياة، ويدرك البطل في نهاية المطاف بأنه هو نفسه الشخص المسؤول عن محنه وسوء طالعه، كما يؤكد الفيلم بأننا لا نحتاج سوى أشياء بسيطة من أجل إحداث تغيير كبير في الحياة. وسيشارك في منافسات المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة فيلم المخرج الإماراتي الطالب حمد الحمادي الذي يحمل عنوان "آخر ديسمبر".

وتشمل باقة الأفلام المشاركة في مسابقة الأفلام القصيرة فيلم "تليفوني" للمخرج حسن كياني، والذي يدور حول فتى يبلغ 9 سنوات من العمر يكتشف سراً من خلال الصور الأولى التي يلتقطها على جهازه الجديد من طراز "آي فون"؛ وفيلم "غافة عوشة" من إخراج هناء الزرعوني وطارق غطاس، والذي يتناول قصة الفتاة الصغيرة "عوشة" التي تضحي بحياتها لكي تجلب الماء لأختها المحتضرة في صحراء دولة الإمارات العربية المتحدة؛ بينما يسرد فيلم "موت بطيء" للمخرج جمال سالم قصة تدور أحداثها حول حفار قبور شجاع يضطر لمغادرة عمله بعد 30 عاماً من الخدمة، ولكنه يصر على البقاء والعيش في دولة الإمارات التي يشعر بأنها بلده الحقيقي، والفيلم من تمثيل منصور الفيلي، وعبدالله الجفالي. ويشارك المخرج صالح كرامة، الذي يعتبر من أبرز المنتجين المسرحيين والروائيين المبدعين، من خلال فيلم "قفاز"، الذي يركز على فكرة "ترك الحديث للقفازات حين لا تستطيع مجاراة الأمر بنفسك".

ويشارك المخرج أحمد النقبي من خلال فيلمه "خيارات"، الذي يتحدث عن رجل يعود من عمله ويشتبه بأن زوجته تقيم علاقة غرامية. بينما يذكرنا المخرج علي الجابري بأهمية الدور الذي يلعبه التقويم في حياتنا من خلال فيلمه القصير "روزنامة".

كما يتميّز المهرجان بلمسة موسيقية تتجسد من خلال فيلم "خلطة عربية" للمخرج سيريل إيبرلي الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والألمانية والمقيم بدولة الإمارات العربية المتحدة. ويسلط هذا الفيلم الوثائقي الضوء على مجالات الموسيقى العربية المعاصرة ابتداءاً من الأصوات التقليدية والريفية ووصولاً إلى التجليات الحديثة للتراث الموسيقي العربي المتنوع.

وستتيح مسابقة "مهرجان الخليج السينمائي" الرئيسية فرصة ثانية للجمهور لمشاهدة الأفلام الإماراتية التي تم عرضها للمرة الأولى على منصة "مهرجان دبي السينمائي الدولي" 2010 بدورته السابعة. وستشمل قائمة الأفلام القصيرة المتنافسة في المهرجان فيلم "الفيلسوف" للمخرج عبد الله الكعبي، وفيلم "سبيل" للمخرج خالد المحمود، و"الرحيل من بغداد" للمخرج قتيبة الجنابي، وفيلم "حمامة" للمخرجة نجوم الغانم، و"صوير" للمخرج سعود مروش، وفيلم "عتمة" للمخرج أحمد زين.

وتشمل الأفلام أيضاً "عبير" للمخرج طلال محمود، الذي يروي قصة مؤثرة ودرامية لفتاة بسيطة، بينما يجسد فيلم "رسائل إلى فلسطين" للمخرج الإماراتي راشد المري أصوات العرب ورسائلهم المبعوثة إلى الشعب الفلسطيني. ومن الأفلام الوثائقية الإماراتية المشاركة في المهرجان تحت فئة الأفلام القصيرة فيلم "حياة من صخر" للمخرج معاذ بن حافظ، الذي يتناول قصة رجل عجوز يهوى جمع الصخور الجبلية منذ طفولته.

وقال مسعود أمرالله آل علي، مدير مهرجان الخليج السينمائي: "تحفل جعبة الدورة الرابعة من ‘مهرجان الخليج السينمائي’ بواحدة من أكبر مجموعات الأفلام الإماراتية التي تم إنتاجها في الدولة، والهدف من ذلك هو تسليط الضوء على التقدم المذهل الذي حققه صانعو الأفلام المحليون في بناء وتطوير القطاع السينمائي الإماراتي".

وتشمل فعاليات دورة "مهرجان الخليج السينمائي" لعام 2011 مسابقات لأفلام الطلبة الخليجيين والأفلام الدولية القصيرة، فضلاً عن برامج خارج إطار المسابقة الرسمية، مثل سينما الأطفال، وذلك إلى جانب تسليط الضوء على المخرج الفرنسي التجريبي جيرار كوران. كما سيجري المخرج الشهير عباس كياروستامي سلسلة من جلسات نقاش وورش عمل متخصّصة فضلاً عن استضافة العديد من الفعاليات الخاصة الأخرى، وسيكون بإمكان جمهور المهرجان مشاهدة جميع الأفلام مجاناً.

ميدل إيست أنلاين في

10/04/2011

 

 

مهرجان الخليج السينمائي الرابع يحتفي بسحر سينما الأطفال

يعرض مهرجان الخليج السينمائي في دورته الرابعة في الفترة ما بين 14 و20 أبريل الحالي 9 أفلام خاصة بسينما الأطفال من مناطق متعدّدة من العالم، وذلك بشكل مجاني للجمهور.

يشارك في الدورة الرابعة لمهرجان الخليج السينمائي كلّ من كندا وفرنسا والولايات المتّحدة وتايوان والدنمارك وسويسرا، إذ تتنوع أنماط الأفلام القصيرة لهذه الدول بين التحريك والكوميديا والمغامرات.

وسيتمّ عرض هذه الأفلام، التي تستكشف الحياة من خلال عيون الأطفال بأسلوب الخيال العلمي والقصص الشعبية، في يوم الجمعة الموافق 15 أبريل ويوم السبت الموافق 16 أبريل في «غراند سينما». وتشكل الأفلام جزءاً من مجموعة الأفلام الطويلة والوثائقية والقصيرة التي يزيد عددها على 150 فيلماً تمثّل مشاركات دول عدّة من المنطقة ومن كل أنحاء العالم في مهرجان الخليج السينمائي الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة).

وتتمثّل مشاركة فرنسا بفيلم «أليكساندر» لمخرجيه ريمي ديرو وماكسيم هيبون وجولييت كلوسر، ويروي قصة أليكساندر الذي يعيش معلّقاً فوق الغيوم مع قريته بأكلمها، ومن تايوان، يسلط فيلم «حلّق بي بعيداً» لمخرجيه لي كيان، وفابريس لو- تيم- لينج، وفلورنس بيشون، الضوء على حياة صبي يعشق الطيران والتحليق.

أما كندا فتشارك بالفيلم الكوميدي «عندما تعطيك الحياة الليمون» لمخرجه لي شامبرز، والذي تدور أحداثه الشيقة حول بائع يحاول أن يكون الأفضل من خلال مشاركته في منافسة لبيع أكبر قدر من عصير الليمون في أحد الأحياء. وتستحضر الروح المرحة لمجموعة عفوية تضم 75 طفلاً الأمل بالمستقبل في «لندن الجديدة تنادي» من إخراج آلان كوفجان الذي يمثّل مشاركة الولايات المتّحدة، ويشارك المخرج يان ميتلير بـ«رونالدو» وهو إنتاج سويسري وفيلم حركة ومغامرات يحكي قصة صبي يحلم بأن يصبح لاعب كرة قدم مشهورا.

ويروي فيلم «الكتب الطائرة الرائعة للسيد موريس ليسمور» لمخرجيه ويليام جويس وبراندون أولدنبرغ، قصة مضحكة ومؤثرة في آن معاً حول القوى العلاجية للحكايات، مستلهماً أفكاره من إعصار كاترينا، وباستر كيتون، وساحر أوز، والشغف بالكتب.

وتخرج الأمور عن مسارها في فيلم «أمازونيا» لمخرجه سام تشن عندما يتحالف ضفدعان صغيران للبحث عن الطعام في غابات الأمازون المطرية ولكن سرعان ما يتحول الصيادان إلى طريدتين. وفي فيلم «يراعة» لمخرجه يو-شوان كاو، يقود الفضول فتاة صغيرة إلى مطاردة مستميتة لذبابة نار.

وفي فيلم «رامي النرد» لمخرجه شونغ-هوي لاي، يستخدم البطل، الذي يعيش في عالم من الأبيض والأسود، أحجار النرد ليقرر كل ما يفعله. وفجأة، تفتح إحدى رمياته الباب على حياة زاخرة بالألوان. ويُذكر أن الأفلام التسعة القصيرة سيتمّ عرضها معاً ضمن مجموعة واحدة.

الجريدة الكويتية في

10/04/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)