حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان برلين السينمائي الدولي الحادي والستون

"عزم حقيقي" يفتتح فعالياته

أفلام مهرجان برلين تبشّر بدورة متميزة

محمد رضا

الفيلم الذي يفتتح الدورة الحادية والستين لمهرجان برلين السينمائي الدولي يوم الخميس المقبل تحت عنوان “عزم حقيقي”، يختلف عن الأفلام الأخرى المعروضة في المسابقة أكثر مما يلتقي معها . نقطة اللقاء الوحيدة تكاد تكون أنه فيلم عمل جيّد بحد ذاته كما يفترض به أن يكون حال أي فيلم معروض في هذه المناسبة، ولو أنه ليس من بين أفضل ما حققه الأخوان جووَل وإيتان كووَن . من أهم نقاط الاختلاف أنه ينتمي الى نوع ما عاد وارداً وهو “الوسترن” . الأكثر مفارقة هو أنه ينتقل الى الماضي من دون ميتافيزيقيات يمكن لها أن تصب في الواقع الراهن . اختيار داوم عليه الأخوان المعروفان دائماً في حين أن هناك أكثر من فيلم عاد الى الأمس ليتحدّث من خلاله عن اليوم .

في فيلم ياسمين سامديريللي الألماني/ التركي “مرحباً في ألمانيا”، تعاملٌ مع موضوع الهجرة التركية الى ألمانيا التي نشطت بعد الحرب العالمية الثانية حتى بلغت مليوناً في العاشر من سبتمبر/ أيلول سنة ،1964 الأحداث تقع اليوم كما تعود الى الأمس حيث يتردد السؤال الذي كان قائماً منذ ذلك الحين حول الهويّة الذاتية والاجتماعية: هل هذا المهاجر تركي أم ألماني؟

من ناحيته، يعرض الفيلم التركي- الألماني الآخر “يأسنا الكبير” لسيفي تيومَن لموضوع عاطفي يخلو من البعد الاجتماعي الذي في الفيلم الأول . إنه حول صديقين تركيين عادا من ألمانيا الى أنقرة ويتقاسمان العيش في منزل واحد . في أحد الأيام يجدان نفسيهما أمام ضرورة استقبال فتاة تركية مات والداها في حادثة سيّارة . في البداية يحاولان قبولها من باب التخفيف عن مصابها، لكن لاحقاً ما يبدآ الشعور صوبها بالحب، كل على حدة .

الفيلم الذي يقف وسطاً بين العاطفة والرسالة الاجتماعية هو الفيلم الإيراني “سيمين ونادر” للمخرج أصغر فرهادي فهو عن زوجين كانا قررا الهجرة من إيران إلى الغرب مع ابنتهما الصغير تريمة، لكن الزوج يُعيد النظر من جديد في القرار حينما اقترب موعد السفر وذلك لأنه أدرك أنه لن يستطع ترك والده وحيداً . هذا يدفع الزوجة للتمرّد رغم حبّها لزوجها وتقديم طلب للطلاق، لكن طلبها يُرفض . إذ تنفصل عنه يجد الزوج نفسه مطالباً بالعناية لا بوالده فقط، بل بابنته أيضاً وذلك يجره الى مشكلات كان بغنى عنها .

كل هذه الأفلام يدخلها تمويل ألماني، كذلك الحال مع عدد ملحوظ من الأفلام المشتركة في المسابقة وفي مقدّمتها، لأهميّته الفنية، فيلم الفنان المجري بيلا تار “حصان تورينو” المتمتّع أيضاً بسيولة من فرنسا والمجر وسويسرا والمؤلّف من ساعتين وثلث الساعة . الأحداث تقع في الماضي (سنة 1889) لكنها تنضح بالمؤشرات الثقافية والاجتماعية إذ تتعاطى مع المفكر فردريك نيتشه وحادثة قرر المؤرخون أنها حقيقية سبقت اختفاءه لعشر سنوات . ففي أحد الأيام ينقذ حصاناً من سوط مالكه . يحيط رقبته وينتحب لمصابه . ثم يدخل غرفته ويبقى فيها ليومين صامتاً هما بداية مرحلة جديدة من حياته فقد فيها الرغبة في كل شيء .

هذا الفيلم هو من أكثر الأفلام المنتظرة بسبب اسم صاحبه المعروف كأحد أصعب مخرجي اليوم أسلوباً، لكنه ليس الوحيد . هناك عودة الى التاريخ وامتداداته الحاضرة من خلال فيلم راف فاينس “كوريلانوس” . إنه الفيلم الأول للممثل فاينس كمخرج واختاره من بين أعمال شكسبير الأقل تعرّضاً لضوء الاقتباسات . وفي حين أن مسرحية الكاتب البريطاني الكبير دارت في رحى القرن الرابع قبل الميلاد، نجد المخرج حوّلها، بكل ما تحتويه من طرح لموضوع السُلطة والنظم العسكرية، الى الزمن الحاضر . ومعه في البطولة فانيسا ردغراف وبرايان كوكس وجيرارد بتلر .

والليالي العربية، تلك المستوحاة من روايات “ألف ليلة وليلة” التي كانت موضوع أوّل فيلم رسوم متحركة طويل في التاريخ (وهو فيلم “مغامرات الأمير أحمد” الذي أخرجته الألمانية لوتي راينر سنة 1926) موضوعاً مستلهماً في فيلم تحريك جديد بعنوان “حكايات الليل” وهو فيلم فرنسي يتمحور حول السينما والحياة ولو على صرح الفانتازيا، كحال فيلم فرنسي آخر نجده حالياً واحداً من تلك المتسابقة لأوسكار أفضل أنيماشن وهو “المتخصص بالوهم” . وينقلنا الفيلم الروسي “يوم سبت بريء” لألكسندر مندادتزه الى موضوع مقتبس من واقعة حقيقية حول ذلك الموسيقار الشيوعي الذي أدرك، حال وقوع كارثة تشرنوبل، أن عليه إنقاذ نفسه وحبيبته والهرب من المدينة، لكن كل محاولاته تتعرّض للفشل ولأسباب مختلفة . المخرج يصف حال بطله بأنه “كما لو كان مقيّد اليدين والمفتاح ضائع” .

هذه اللمحة المختارة من بين ستّة عشر فيلماً في المسابقة تعد بدورة تناسب وضع المهرجان الألماني كأحد ثلاثة مهرجانات عالمية كبرى . هو و”فنيسيا” و”كان” أعياد متكررة يعيشها عشّاق السينما بكل لحظاتها . 

سينما بلا صناعة

كما في الشرق العربي، هناك في العالم الغربي من يسارع للحديث عن السينما الرومانية أو الفنلندية أو النرويجية أو اليونانية حين يحقق فيلماً، أو تنجز مجموعة أفلام من تلك المواطن، نجاحاً نقدياً مرموقاً . في عام 2005  حينما أخرج الروماني كريستي بايو فيلمه المؤثّر “موت مستر لازارسكو” طفحت الصفحات الورقية كما شاشات الإنترنت بالحديث عن سينما رومانية جديدة . وهذا تأكّد وتكرر في الأعوام اللاحقة مع أفلام من نوع “أربعة أشهر، ثلاثة أسابيع ويومين” قبل أربعة أعوام، ثم “بوليس، صفة”، الفيلم الجيّد الذي أخرجه كورنليو بوروميو، في عام 2009 .

لكن الحقيقة هي أن كلمة سينما أكبر من أن تصف الواقع في رومانيا . فالسينما الرومانية تعاني من فقدانها المقوّمات الإنتاجية التي تستطيع أن تخلق فورة انتاجية، او تياراً دائماً او تؤثر في عجلة العمل وترفع منه كمّا ونوعاً .

والوضع ذاته في العديد من الدول الأوروبية الأخرى وذلك تبعاً لوضع اقتصادي ثم وضع سكاني يحد من انتشار السينما على النحو ذاته الذي تشهده فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا .

وفي عالمنا العربي، لم تنجح بعد الدول العربية التي أنتجت أفلاماً من عدّة عقود وإلى اليوم في تحقيق ذلك السيل الثابت، هذا باستثناء السينما المصرية . فعلى الرغم من تعدد الإنتاج المغربي والتونسي واللبناني، إلا أن الوضع ربما وصل في سنوات مضت إلى مشارف تكوين صناعة خاصّة بكل واحد من هذه البلدان، إلا أنه لم يتبلور فعلياً إلى صناعة .

المقوّمات التي تحتاجها السينما لكي تنجز مثل هذا الوضع متعددة، لكن يمكن إيجاز أهمّها:

وجود خطّة إنتاجية لا ترتد الى الوراء عند أوّل إخفاق بل تستمر تبعاً لسعي حثيث لتأسيس وضع ما ولو كان خاصّاً بها . ووجود سوق محلّي يؤمن تغطية الكلفة وآخر أقليمي يؤمّن الأرباح الإضافية، ووجود نطاق من الدعم الرسمي لتشجيع تيارات سينمائية جادّة . وهذه الأخيرة مرتبطة بوجود حرية تعبير تسمح بانتشار هذا النوع من الأعمال، ولو أن هذا النوع من الأعمال ليس كافياً لخلق الصناعة المأمولة .

في مجملها هو نظام عمل يستفيد منه العاملون فيه من منتجين وموزّعين وأصحاب صالات ومخرجين وكتّاب وفنانين وفنيين . صحيح أن السينما المغربية تنشط من حين لآخر فيرتفع معدّل إنتاجها إلى خمس وعشرين، لكن الصناعة تعني أيضاً الاستمرارية والقدرة على تجاوز حدود العمل المحلّي لما يستقطب الاقليمي على نسق ما حققته السينما المصرية طوال تاريخها . ويربط البعض بين الصناعة والقيمة النوعية، لكن هذا ليس صحيحاً . السينما المصرية في السنوات المتتالية من مطلع الثمانينيات إلى اليوم لم تعد تنجز ما كانت تنجزه في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات من أعمال قيّمة وفاعلة أثّرت في المحيط العربي بأسره . الشق الإبداعي هو من سقط من الحسابات التجارية التي سيطرت على الحركة الانتاجية في العقود الثلاثة الأخيرة على الأقل .

والمفارقة بين الإنتاجات الغربية والعربية في تلك السينمات المتفرّقة المذكورة، هو أنهم في الغرب تعلّموا أهمية الإنتاج المشترك، فتجد الفيلم البلغاري مدعوماً بتمويل فرنسي أو ألماني أو كليهما معاً، والفيلم الدنماركي عادة ما يمتزج بدماء سويدية وأحياناً هولندية، وتلك المنتجة في البرتغال تجد في رحاب التمويل الفرنسي أو الإيطالي دعماً . كل ذلك يشكّل دعماً ويعوّض عن صغر مساحة الإنتاج المحلّي . أما في عالمنا العربي، فلا زال الوضع قائماً على كيانات متفرّقة لا أمل لها في جذب أي قدر من التعاون .

إنه انعكاس للحال السياسي الذي تم تثبيته من مطلع الثمانينيات أيضاً .

الخليج الإماراتية في

06/02/2011

 

تكريم بيرغمان وتضامن مع بناهي : الأخوان كوين يفتتحان «برلين»

محمد الأمين  

الدورة الحادية والستون من «مهرجان برلين السينمائي» العريق تنطلق بعد يومين. السينما الأميركية المستقلّة في الصدارة، ومشاركات من تركيا وإيران والعراق ولبنان

أمستردام ــ اختار القيّمون على الدورة الحادية والستين من «مهرجان برلين السينمائي» شريط True Grit للأخوين إيثان وجويل كوين، لافتتاح مهرجانهم العريق. يعدّ الاختيار بحد ذاته حدثاً، نظراً إلى مكانة الأخوين في السينما الأميركية المستقلّة، والترشيحات العشرة لجوائز الأوسكار التي حصدها فيلمهما الويسترن المأخوذ عن رواية لتشارلز بورتيس (1968).

هذه المشاركة دفعت مدير المهرجان ديتر كوسليك إلى الإعراب عن ارتياحه لـ«امتياز» آخر يسجله الـ«برليناليه»، وخصوصاً أنّ «الأخوين كوين يمثّلان السينما الأميركية المستقلّة الراقية، ولطالما أثارا حماسة الجمهور بميلهما إلى السخرية والشخصيات والقصص الغريبة»، بحسب تعبيره. امتياز قد يخفف قليلاً من شعور كولسيك بالحسد تجاه «مهرجان كان» كما صرّح في الدورة الماضية.

لكنّ مشاركة الأخوين كوين ليست وحدها ما يشغل النقاد والصحافة قبل انطلاق فعاليات المهرجان في 10 شباط (فبراير) الجاري. فقد تحوّلت قضية السينمائي الإيراني جعفر بناهي الذي يواجه حكماً قاسياً بالسجن ستة أعوام، إلى مادة تجاذبات بين المهرجان والسلطات الإيرانية. وكان من المقرر أن يشارك بناهي في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لهذا العام، لولا الحكم المجحف الذي صدر بحقّه.

ردّ المهرجان على هذا التطويق ببرمجة فيلم بناهي «تسلّل» (الدب الفضي ــــ 2006) مباشرةً بعد فيلم الافتتاح. ومن الوجوه المهمة المشاركة في هذه الدورة أيضاً، السينمائي الأميركي مارتن سكورسيزي، إذ تعرض نسخة مرمّمة من شريطه الشهير «سائق التاكسي» (1976) في قسم العروض الخاصة في إطار مشروع ترميم كلاسيكيات السينما.

لكن الأنظار تتجّه في الدرجة الأولى نحو الأفلام المتنافسة على جائزة «الدب الذهبي»، إذ من المتوقع أن تكون المنافسة حادّة وقوية بين 16 فيلماً بينها الفيلم التركي «يأسنا العميق» للسينمائي سيفي تومان. هذا الحضور في قسم المسابقة الرسميّة يرسّخ تطور السينما التركية التي خطفت «الدب الذهبي» في الدورة الماضية مع شريط «عسل» لسميح قبلان أوغلو.

من إيران، يشارك شريط «انفصال نادر عن سيمين» لأصغر فرهادي. لا يبتعد فرهادي في فيلمه الجديد هذا عن أجواء فيلمه السابق «عن إيلي» (الدب الفضي ــــ 2009). إذ تتأثر العلاقات الاجتماعية بالغامض وغير المفهوم من سلوك الفرد. يتناول الفيلم حياة زوج من الطبقة الوسطى على مشارف الطلاق، وتدور مجمل الأحداث في يوم واحد.

تعرّض الشريط في مرحلة إنتاجه لمضايقات السلطات الإيرانية، فهل يستطيع فرهادي تقديم صورة ولو جزئية عن الحياة في بلاده، من منظور شخصيات واقعية، ومعالجة فنية تبتعد عن الأحكام؟ ليس من المستبعد أن يكون الشريط مرشحاً جدياً للفوز بـ«الدب الذهبي»، مع غياب النجوم والأسماء الكبيرة عن المنافسة في هذه الدورة. الفرصة متاحة أيضاً لأفلام حظيت بإشادة النقاد مثل فيلم «حكايات الليل» للسينمائي الفرنسي ميشال أوسلو، وشريط «حصان طروادة» للمجري بلّا تار. كلمة الفصل ستكون بالطبع للجنة التحكيم التي تترأسها الممثلة الإيطالية الأميركية إيزابيلا روسيليني.

من ناحية أخرى، تسجِّل السينما السويدية حضوراً مميزاً في هذه الدورة من المهرجان، إذ يخصص الـ«برليناليه» استعادةً تكريميّة للمعلّم الراحل إنغمار بيرغمان (1918 ــــ 2007) تعرض خلالها مجمل أفلامه، والأشرطة التي وضع سيناريوهاتها. كما يسجل المخرجون السويديون الجدد حضوراً جيداً في مختلف أقسام المهرجان. الفيلم السويدي «أنثى القرد» من إخراج ليسا آشن يشارك في تظاهرة «بانوراما» ويتناول حياة ثلاثة شبان تربطهم علاقة صداقة متينة توطدت أثناء ممارستهم هواية ركوب الخيل.

ولا بدّ من الإشارة أيضاً إلى فيلم «سبعة أيام في الغابة» (إخراج بيتر لارسون)، وهو مرشح قوي للحصول على «الدب الذهبي» في قسم الأفلام القصيرة. ويتنافس في فئة الأفلام القصيرة شريط الفنان اللبناني أكرم زعتري «غداً كل شيء سيكون على ما يرام» مع 25 شريطاً آخر من 20 بلداً منها إيران.

بين 10 و20 شباط (فبراير) الجاري

www.berlinale.de/en

الأخبار اللبنانية في

07/02/2011

 

في دورتها الحادية والستين

برلين عاصمة عالمية للسينما لمدة عشرة أيام

برلين - أ ف ب  

تتحول برلين إلى عاصمة عالمية للسينما لمدة عشرة أيام اعتباراً من اليوم الخميس 10-02-2011، وذلك مع 16 فيلمًا تتنافس في المسابقة الرسمية للفوز بجائزة الدب الذهبي في الدورة الحادية والستين للمهرجان الذي يختتم في 19 فبراير/ شباط.

ويفتتح المهرجان بفيلم "ويسترن" للشقيقين كوين بعنوان "ترو غريت"، وهو إعادة لفيلم كلاسيكي (1969) كان من بطولة جون واين.

ويُعرض فيلم الافتتاح خارج إطار المسابقة وللمرة الأولى في أوروبا قبل أسبوعين من حفل جوائز الأوسكار التي رشح للفوز بعشر من جوائزها، ومن بينها جوائز أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل ممثل لجيف بريدجز.

وسيتم خلال المهرجان عرض حوالى 400 فيلم من 58 دولة من بينها أفلام بالأبعاد الثلاثة من مخرجين كبار أمثال فيم فيندرز وفيرنر هيرتسوغ.

إلا أن ثمة قضية تهز أوساط مهرجان برلين للسينما تثير أجواء حرب بادرة على السجاد الأحمر مع عملية سرقة مزدوجة استهدفت مخرجاً ألمانياً أنجز فيلماً وثائقياً عن المعارض الروسي المسجون ميخائيل خودوركوفسكي.

ويعرض فيلم المخرج الألماني سيرل توشكي المتواري عن الأنظار منذ عملية السرقة ضمن فعالية موازية للمهرجان بعنوان "بانوراما"، ويروي الفيلم الوثائقي مسيرة الرئيس السابق لشركة النفط والغاز العملاقة "يوكوس" الذي أصبح العدو اللدود لرئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين ويتضمن مقابلة نادرة صورت مع خودوركوفسكي وهو في السجن.

وللمرة الثالثة منذ مهرجان كان الفرنسي في مايو/ أيار الماضي ومهرجان البندقية الإيطالي في سبتمبر/ أيلول، سيكون أحد أعضاء لجنة التحكيم غائباً وهو السينمائي الإيراني جعفر بناهي.

وينوي المهرجان تحويل يوم الجمعة إلى "يوم خاص بجعفر بناهي" من خلال عرض أفلامه ضمن عدة فعاليات.

وفاز بناهي بجائزة الدب الذهبي العام الماضي الفيلم التركي الدرامي "بالي" من بطولة طفل في السابعة يعاني من صعوبات في المدرسة ويخسر والده في حادث بشع.

العربية نت في

10/02/2011

 

'حرب باردة' تشتعل في أروقة مهرجان برلين السينمائي

ميدل ايست أونلاين/ برلين 

سرقة مزدوجة تستهدف مخرجاً ألمانياً أنجز فيلماً وثائقياً عن المعارض الروسي المسجون ميخائيل خودوركوفسكي.

تتحول برلين إلى عاصمة عالمية للسينما لمدة عشرة أيام اعتباراً من اليوم الخميس 10-02-2011، وذلك مع 16 فيلمًا تتنافس في المسابقة الرسمية للفوز بجائزة الدب الذهبي في الدورة الحادية والستين للمهرجان الذي يختتم في 19 فبراير/ شباط.

ويفتتح المهرجان بفيلم "ويسترن" للشقيقين كوين بعنوان "ترو غريت"، وهو إعادة لفيلم كلاسيكي (1969) كان من بطولة جون واين.

ويُعرض فيلم الافتتاح خارج إطار المسابقة وللمرة الأولى في أوروبا قبل أسبوعين من حفل جوائز الأوسكار التي رشح للفوز بعشر من جوائزها، ومن بينها جوائز أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل ممثل لجيف بريدجز.

وسيتم خلال المهرجان عرض حوالى 400 فيلم من 58 دولة من بينها أفلام بالأبعاد الثلاثة من مخرجين كبار أمثال فيم فيندرز وفيرنر هيرتسوغ.

إلا أن ثمة قضية تهز أوساط مهرجان برلين للسينما تثير أجواء حرب بادرة على السجاد الأحمر مع عملية سرقة مزدوجة استهدفت مخرجاً ألمانياً أنجز فيلماً وثائقياً عن المعارض الروسي المسجون ميخائيل خودوركوفسكي.

ويعرض فيلم المخرج الألماني سيرل توشكي المتواري عن الأنظار منذ عملية السرقة ضمن فعالية موازية للمهرجان بعنوان "بانوراما"، ويروي الفيلم الوثائقي مسيرة الرئيس السابق لشركة النفط والغاز العملاقة "يوكوس" الذي أصبح العدو اللدود لرئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين ويتضمن مقابلة نادرة صورت مع خودوركوفسكي وهو في السجن.

وللمرة الثالثة منذ مهرجان كان الفرنسي في مايو/ أيار الماضي ومهرجان البندقية الإيطالي في سبتمبر/ أيلول، سيكون أحد أعضاء لجنة التحكيم غائباً وهو السينمائي الإيراني جعفر بناهي.

وينوي المهرجان تحويل يوم الجمعة إلى "يوم خاص بجعفر بناهي" من خلال عرض أفلامه ضمن عدة فعاليات.

وفاز بناهي بجائزة الدب الذهبي العام الماضي الفيلم التركي الدرامي "بالي" من بطولة طفل في السابعة يعاني من صعوبات في المدرسة ويخسر والده في حادث بشع.

ميدل إيست أنلاين في

10/02/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)