حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم (OSCARS 2011)

أوسكار 83

أناقــــة نجمــــات هــــوليـوود تكلفـت مليـار جنيـه في ليلـــة واحــــدة

ماجدة خيرالله

أقيم حفل الأوسكار رقم 83  علي مسرح كوداك مساء الأحد الماضي وفجر الاثنين"بتوقيت القاهرة"، واستغرق الحفل ثلاث ساعات ونصف تقريباً، وتابعه علي بعض شاشات القنوات الفضائية، أكثر من مليار شخص حول الكرة الأرضية، وسبق الحفل تقديم ساعتين لاستعراض دخول النجوم علي السجادة الحمراء وإجراء أحاديث سريعة معهم، يعني الحفل كله علي بعضه إستغرق 6 ساعات!

وبلغت تكلفة أزياء النجمات والنجوم الذين حضروا العرض بالإضافة إلي المجوهرات مايقرب من ثلاثمائة مليون دولار يعني مايزيد علي مليار جنيه مصري، ولم تكن المنافسة بين الفنانين وشركات الإنتاج فقط ولكن بين بيوت الأزياء، مثل أرماني وشانيل وفرسيدجي ، وكوكو شانيل ، وسيطر اللون الأحمر علي أزياء عدد ضخم من نجمات هوليوود اللائي حضرن حفل الأوسكار !

قامت "آن هيثواي" بتقديم حفل هذا العام بمشاركة النجم الشاب جيمس فرانكو الذي كان في نفس الوقت مرشحاً لجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم 127 ساعة للمخرج البريطاني داني بويل، وقدم جيمس فرانكو عدة فقرات ضاحكة مع زميلته آن هيثواي التي ارتدت علي المسرح أكثر من فستان أنيق ، وقامت بالغناء والرقص بينما قام هو بارتداء ملابس مارلين مونرو وباروكة شعر شقراء، مما أطلق ضحكات الحضور، وقام جيمس فرانكو" 33  سنة" بتقديم التحية لوالدته وجدته اللتين حضرتا الحفل لتحيته!

حصل فيلم "خطاب الملك" علي 4 جوائز، وهي جائزة  أفضل فيلم، وأفضل ممثل "كولين فيرث"، وأفضل مخرج"توم هوبير" وأفضل سيناريو كتب خصيصاً للسينما"دافيد سيدلر"وهو بهذا يتفوق علي فيلم "الشبكة الاجتماعية- فيس بوك" الذي كان ينافسه بشدة علي جائزة أفضل  فيلم وأفضل مخرج"ديفيد فينشر"! ولم يحصل الشبكة الاجتماعية إلا علي جائزة أفضل سيناريو مأخوذ عن أصل أدبي"دارين أرنوفسكي" وقام الممثل البريطاني كولين فيرث بعد تسلمه الجائزة بتحية ملكة بريطانيا التي لم تنزعج من تجسيده لشخصية والدها "جورج السادس" الذي كان يعاني من "التهتهة" والتلعثم في الكلام ، مما اضطره للاستعانة بشخص متخصص لتدريبه علي النطق السليم، قبل أن يلقي خطابه ليرفع من الحالة المعنوية للشعب البريطاني قبل الإعلان عن دخول الحرب العالمية الثانية ضد جيوش هتلر!

وبدون أي منافسة حصلت نتالي بورتمان علي جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "البجعة السوداء" وهي بذلك تحقق هذا العام أكبر عدد من الجوائز، حيث حصلت علي جائزة الجولدن جلوب، والبافتا، وجائزة نقاد بوسطن، وظهرت نتالي بورتمان"31" سنة في الحفل وهي في شهور حملها الأخيرة، ووجهت إلي خطيبها " بنيامين ميلبيد"تحية بعد ان تسلمت الأوسكار وقالت له شكرا بنيامين فقد منحتني أروع دور في حياتي "وهو دور الأمومة"، ومن أشهر الممثلات اللائي حضرن حفل الأوسكار وهن حوامل في شهورهن الأخيرة "كيت بلانشيت" بطلة فيلم اليزابيث، وانجيلينا جولي" بطلة الابن البديل"
كان ظهور الممثل العجوز كيرك دوجلاس
  95  سنة " مفاجأة لجمهور الحفل، الذي قام لتحيته والتصفيق له لعدة دقائق، فهو أحد أهم نجوم السينما في سنوات الخمسينيات والستينيات، وسبق له الحصول علي الأوسكار عام 1998عن مجمل أعماله ومن أهم الأفلام التي لعب بطولتها العظيم "سبارتاكوس" الذي أخرجه "ستانلي كوبريك" عام  1960 وعشرين ألف فرسخ تحت الماء، وممر المجد، ورغم سنوات عمره ال95 وثقل لسانه الملحوظ إلا أنه لم يتوقف عن إطلاق النكات، والتعليقات الساخرة، ونظر إلي النجمة الشابة آن هيثواي، التي كانت ترتدي فستانأ فضي اللون ومثيرا وقال لها"كنت  فين لما كنت أنا  في عز شبابي"! وقام كيرك دوجلاس بالإعلان عن جائزة أفضل ممثلة مساعدة التي حصلت عليها" ميلسا ليو" عن فيلم "المقاتل"ولما صعدت إلي المسرح قامت بالانحناء أمامه حتي كاد رأسها أن يصل إلي حذائه!

حضر الممثل الأسباني "خافييه  بارديم"للحفل بمصاحبة زوجته الجميلة النجمة الإسبانية"بينلوب كروز" التي فقدت بعضا من وزنها الزائد، الذي اكتسبته بعد ولادتها لطفلهما الأول من شهرين، خافييه بارديم كان مرشحاً  لجائزة أفضل ممثل عن فيلم" بيتيفول" أو جميل، ورغم روعة أدائه، إلا أن أسهم كولين فيرث كانت الأعلي، أما الممثلة الاسترالية الأصل نيكول كيدمان فحضرت الحفل مع زوجها المغني "كيث أربين" الذي بدا أقصر منها بشكل واضح، ويبدو انها تفضل الرجل القصير حيث كان زوجها الأول توم كروز أقصر منها أيضا!! نيكول كيدمان كانت مرشحة لجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم"حفرة الأرنب"
فاز الممثل كريستان بال بجائزة أفضل ممثل مساعد عن دورة في فيلم"المقاتل" وقد سبق وأن حصل عنه علي جائزة الجولدن جلوب والبافتا، وكان قد اطلق لحيته في الآونة الأخيرة فبدا مختلفاً
بشكل كبير عن الصورة التي ظهر بها في الفيلم!

فاز فيلم "قصة لعبة 3"  بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة، كما فاز بجائزة أفضل أغنية "نحن  ننتمي إلي بعض" وقدمتها علي المسرح المغنية الفرنسية الشهيرة سيلين ديون التي سبق لها تقديم أغنية فيلم تيتانك التي فازت عنها بأوسكار في عام 1997.

حصل فيلم البداية للمخرج كريستوفر نولان علي جائزة افضل مؤثرات بصرية، وافضل مونتاج، وأفضل صوت وأفضل مكساج، بينما حصل فيلم أليس في بلاد العجائب علي جائزة أفضل تصميم ملابس، وحصل فيلم الرجل الذئب علي جائزة أفضل ماكياج، وحصل الفيلم الدانمركي في عالم آخر علي جائزة أفضل فيلم أجنبي، وتسلمتها مخرجة الفيلم "سوزان بيير".

آخر ساعة المصرية في

08/03/2011

 

 

هل الوزن أثرّ في جوائز الأوسكار؟

يبدو كريستيان بايل في فيلم The Fighter نحيلاً وشاحباً وهو يتعاطى المخدرات. إلا أن هذه ليست المرة الأولى التي يخسر فيها بايل الكثير من وزنه لأداء دور ما. فقد خفّض هذا الممثل (طوله 1.82 متر) وزنه إلى نحو 55 كيلوغراماً ليشارك في فيلم The Machinist عام 2004. فهل للوزن تأثير في جوائز الأوسكار؟ سؤال حاولت الـ{واشنطن بوست} الإجابة عنه.

لا تقتصر خسارة الوزن على الممثلين الذين يؤدون أدواراً صعبة. إذ يذكر بعض التقارير أن الممثلة الصغيرة القد ناتالي بورتمان فقدت 10 كيلوغرامات تقريباً من وزنها كي تؤدي دور راقصة الباليه النحيلة في فيلم Black Swan. ففازت بجائزة أوسكار عن دورها هذا.

ينجح الممثلون الذين يمتنعون عن تناول الطعام في استقطاب الاهتمام في عالم التمثيل. كذلك، تزداد فرص فوزهم بجائزة الأوسكار. فقد فَقَدَ أدريان برودي (في فيلم The Pianist) وميريل ستريب (في فيلم Sophie’s Choice) الكثير من وزنهما ليؤديا دور ضحيتين في معسكرات الاعتقال النازية. نتيجة لذلك، فاز كلاهما بجائزة أوسكار. لكن إذا تحوّلت خسارة الوزن إلى تقنية ناجحة في عالم التمثيل، فقد ضاهاها اكتساب الوزن نجاحاً. ومن الأمثلة على ذلك فوز روبرت دي نيرو الممتلئ الجسم بجائزة أوسكار عن دوره في فيلم Raging Bull، وفوز تشارليز ثيرون بهذه الجائزة عن دورها في فيلم Monster، وترشّح رينيه زيلويغر لها عن دورها في فيلم Bridget Jones’s Diary.

يبدو أن التغييرات الجسدية القاسية تشدّد على مدى جدية الممثل. كذلك، تساهم الأخبار عن التهام الممثل كميات كبيرة من الطعام أو معاناته الجوع لأداء الدور المطلوب في الترويج للفيلم. ففيما كانت بورتمان تقوم بجولة لتسويق فيلمها Black Swan، ركّزت المقابلات على صعوبة خسارتها هذا القدر الكبير من وزنها وممارستها التمارين الرياضية الصارمة. تخبر بورتمان مجلة Sunday Telegraph الأسترالية: {تمتنع عن شرب الكحول والخروج برفقة الأصدقاء. تتناول حصصاً صغيرة جداً من الطعام. تعرّض جسمك لألم مبرح متواصل، ما يجعلك تفهم العذاب الذي تفرضه راقصة الباليه على نفسها}.

لكن هل لخسارة الوزن أو اكتسابه أي قيمة فنية؟ وهل يُشكّلان جزءاً من الأداء الجيد؟

يندّد بعض المراقبين بهذه الظاهرة ويعتبر أن اهتمام أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة بمظهر الممثل، حوّل تبديل الشكل الخارجي إلى جزء من أداء النجم الفني. توضح جانين باسينجر، مؤرخة سينمائية وبروفسورة في جامعة ويسلاين: {تُقدَّم جوائز الأوسكار غالباً إلى ممثلين يغيّرون مظهرهم. لكن خسارة الوزن أو اكتسابه لا دخل لهما بالتمثيل. وأظن أن الإقدام على خطوة مماثلة جنون مطبق}.

وتوافقها الرأي الكاتبة والناقدة السينمائية مولي هاسكل. توضح هذه الأخيرة: {نُلاحظ أن الأكاديمية طالما أولت أهمية كبرى لهذا التحوّل في المظهر، إذ يصبح معه الممثل شخصاً مختلفاً تماماً تعجز حتى عن التعرف إليه. من المفترض أن يقوم التمثيل على استخدام المخيلة، على ابتكار شخصية بالاستعانة بمخيلتك. لكن الممثل صار يعجز اليوم عن تقديم شخصية متكاملة لأنه يتوقف عند المظهر الخارجي. طبعاً، ليس بالأمر السهل أن تحوّل ممثلة جميلة نفسها إلى امرأة قبيحة. إلا أن ذلك يشكّل فكرة مبتذلة عن ماهية التمثيل}.

تعتبر هاسكل تأرجح وزن بايل (بعد The Machinist اكتسب نحو 45 كيلوغراماً للمشاركة في Batman Begins) مجازفة. تذكر: {لا بد من أنه يعشق ذلك. أحببت دوره في The Fighter. صحيح أن أداءه كان مبالغاً فيه، غير أنه مثير للاهتمام. لكني لا أعتقد أنه كان بحاجة الى خسارة الوزن للقيام بهذا الدور}.

لا شك في أن خسارة الوزن لأداء دور الملاكم السابق المدمن على المخدرات، ديكي إكلوند، بدت سهلة بالنسبة إلى بايل. غير أن مظهره الشديد النحول في The Machinist لفت كثيرين. فقد أثنت عليه صحيفة Los Angeles Times، متحدثة عن {تأثيره المزعج}. واللافت أنه فاجأ تماماً براد أندرسون، مخرج فيلم التشويق هذا الذي يركّز على الجانب المظلم من شخصية الإنسان ويتناول قصة عامل في مصنع يتملّكه الشعور بالذنب. يصف السيناريو الشخصية الرئيسة بأنها {هيكل عظمي متنقل}. غير أن أندرسون يؤكّد في مقابلة أخيرة أجريت معه أنه صُدم حين شاهد بايل النحيل يدخل موقع التصوير، حتى أن مظهره أذهل طاقم العمل وسائر الممثلين.

يخبر أندرسون: {ما كنت لأتجرأ على الطلب منه أن يخسر نحو 30 كيلوغراماً. ولكن عندما رأيته على هذه الحال، سارعت إلى القول: لنعدّ فيلماً مميزاً تقديراً للمجهود الذي بذله. فيجب ألا تضيع معاناته هباء}.

نتيجة لذلك، خصّص أندرسون مشاهد لبايل وهو عارٍ فاقت ما كان مخططاً له، خصوصاً أن هذا الممثل بدا ميتاً أكثر منه حياً، ما قدّم دليلاً واضحاً على الجنون المعتمل في داخله. حتى أن أفراد طاقم العمل حرصوا على عدم تناول الطعام أمامه، مع أن بايل عاش في نوع من العزلة ليحافظ على طاقته. (صُوّر الفيلم في برشلونة، حيث تقدّم المطاعم أطباقاً صغيرة من المقبلات، وفق أندرسون). لكن أحد مشاهد هذا الفيلم أثار حقاً قلق المخرج. صُوّر هذا المشهد في مصارف المدينة الصحية تحت الأرض. يخبر أندرسون: {كنا في منتصف شهر أغسطس (آب) تقريباً وكان بايل يشعر بالإرهاق بسبب امتناعه عن تناول الطعام. فضلاً عن ذلك، اضطر إلى دخول تلك البيئة المليئة بالسموم والركض عبر الأنفاق. أُرغمنا على التوقف عن التصوير مرات عدة لنسمح له بالصعود إلى السطح وتنشّق الهواء النقي، لأنه بدا وكأنه على وشك أن يُغمى عليه}.

يؤكد أندرسون أن هذا الحرمان الجسدي {أتاح لبايل سبر أغوار الشخصية... قد يقول البعض إنه كان بإمكانه الاكتفاء بالتمثيل. إلا أن بايل أحد الممثلين الذين يحبون أن يعيشوا الدور بكامل تفاصيله وأوجهه}.

لكن الممثلين في الماضي ما كانوا يستطيعون تجسيد الشخصية بهذه الطريقة. أتُيح للممثلين اليوم خيار خسارة كمية كبيرة من وزنهم، لأن المحظوظين منهم قادرون على انتقاء الأفلام التي يودون المشاركة فيها. لكن في الماضي، كان نظام العمل في هوليوود مختلفاً تماماً. فما كان بإمكان الممثل تمضية أشهر في التهام الحلوى لأداء دور واحد، لأن النجوم اعتادوا توقيع عقود لسنوات عدة. وكان عليهم القبول بالأفلام التي تفرضها عليهم الاستوديوهات. لذلك، اضطروا إلى الاعتماد على مواهبهم في عالم التمثيل لبث الحياة في الشخصية.

تذكر هاسكل، مؤلفة كتاب Frankly, My Dear: 'Gone With the Wind' Revisited: {أعتقد أن الممثل الذي يتحلّى بمواهب حقيقية يمكنه تقديم أداء مذهل يمس المشاهد. فيمكن، مثلاً، لممثلة جميلة أن تؤدي دور امرأة عادية، وهذا ما قامت به بالفعل أوليفيا دي هافيلاند مرات عدة}. وتشير هاسكل في هذا الصدد إلى دور دي هافيلاند المقنع في فيلم The Heiress، التي فازت عنه هذه الممثلة الرائعة الجمال بجائزة أوسكار. كذلك، تؤكد هاسكل أن العكس صحيح أيضاً، فتقول: {أوحت بيتي ديفيس للمشاهدين بأنها جميلة، مع أنها في الواقع ليست كذلك}.

تحظى الممثلات باهتمام خاص إن بذلنا مجهوداً جباراً مماثلاً لأداء دور سينمائي، خصوصاً إذا اكتسبن الوزن، كما حدث مع الممثلتين ثيرون وزيلويغر. فتعتبر ثقافتنا المهووسة بالحمية أن هذا السلوك أفظع من أن تتقاضى الممثلة المال لتخسر الوزن. لكن بعض الأدوار يتحدى أي نوع من إعادة تشكيل الجسم، مهما كان صارماً. يستطيع الممثل، الذي يتناول مختلف خلطات البروتين ويتمرن بكد في صالة الرياضة، أن يحصل على جسم يليق بملاكم (مثل دي نيرو، سيلفستر ستالون في أفلام روكي ومارك والبيرغ في The Fighter). ولكن ما من ممثلة يمكنها أن تتحوّل إلى راقصة باليه مهما خسرت من وزن، لأن هذا الدور يتطلب سنوات من التدريب المتواصل. وقد شكّل هذا الواقع إحدى سلبيات أداء بورتمان، مع أن نحولها الشديد شغل المشاهدين عن ذلك.

تضيف هاسكل، موضحة: {يمكن وصف هذا التصرف، خصوصاً في حالة الممثلات، بأنه شجاع}. فيهدف إلى جعل الممثلة بشعة باعتماد تغيير جسدي جذري، مثل النحول الشديد أو السمنة المفرطة أو تبديل الملامح بواسطة الماكياج (مثل أنف نيكول كيدمان في فيلم The Hours، الذي أثار الكثير من الجدل، مع أنها فازت بأوسكار عن دورها هذا).

لكن، بذل هذا المجهود الجبار بدّل مفاهيمنا عما نعتبره أداء جميلاً ومميزاً، ماذا عن الممثلات اللواتي يظهرن على طبيعتهن، خصوصاً إن كن في متوسط عمرهن، يضعن نظارات، ويعانين التجاعيد، مثل آنيت بينينغ في The Kids Are All Right؟ تقول هاسكل في هذا الصدد: {أعتقد أن آنيت بينينغ أعربت عن شجاعة كبيرة بظهورها بهذا القدر الضئيل من الماكياج. فقد بدت طبيعية، ما شكّل جزءاً أساسياً من دورها. غير أن الأكاديمية لا تُكافئ هذا النوع من الجرأة والشجاعة}. فلو أدت بينينغ دور أم سحاقية سمينة لهزمت بالتأكيد بورتمان في السباق إلى جائزة الأوسكار.

الجريدة الكويتية في

10/03/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)