حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم (OSCARS 2011)

الوقفة الأخيرة قبل الأوسكار: أكثر الاحتمالات.. ولماذا؟

المتسابقون لأوسكار أفضل تمثيل رجالي رئيسي هم ثلاثة أميركيين وأجنبيان

هوليوود: محمد رُضا

* جولة في سينما العالم

* يمكن تلخيص القذافي وعلاقته بالسينما على النحو التالي: وافق على تمويل فيلمي الراحل مصطفى العقاد «الرسالة» و«عمر المختار» نكاية ببعض جيرانه. لم يعجبه فيلم «عمر المختار» وقال لبعض المقربين منه إنه فيلم رعاة بقر! أنشأ مؤسسة عامة للسينما (سميت بـ«مؤسسة الخيالة») وتم إنتاج فيلمين روائيين في أربعين سنة وحفنة من الأفلام القصيرة. فكرت المؤسسة في إقامة مهرجان للفيلم القصير، لكنها لم تفعل. كل ذلك حدث في سنوات حكمه العشرين الأولى، بعد ذلك جفاف تام. لا سينما ولا أفلام ولا مهرجان ولا شيء على الإطلاق.

قبل عامين عاد الوعي إليه: إذا كان «عمر المختار» فيلم كاوبوي حسب تعبيره، فقد آن الأوان لفيلم جديد عن معسكرات الاعتقال التي أقامتها الفاشية الإيطالية للمجاهدين الليبيين المطالبين بالحرية. تم اختيار المخرج، والتقاه في جلسة طويلة وكشف له عن أنه كتب قصة الفيلم الجديد بنفسه. وأمر بالتمويل: 50 مليون دولار. باشر المخرج العمل التحضيري وصور عشر دقائق فعلية من الفيلم (شاهدتها في عرض خاص جدا)، ثم جاءه الخبر اليقين: القذافي صرف النظر عن الموضوع. وتبين أن رجل أعمال تدخل لدى حكومة برلسكوني التي دفعت لليبيا (حسب المصادر) 400 مليون دولار، تعويضا لأسر المعتقلين. لا أدري إذا كان أسر المعتقلين قبضوا شيئا من هذا التعويض، لكني أعتقد أن القذافي خشي من إنتاج فيلم يصف فيه الإيطاليين بالعنف والتقتيل على أساس أنه قد يفعل ذلك بنفسه.

* يوم الأحد السابع والعشرين من الشهر الحالي، تنجلي حفلة الأوسكار الثالثة والثمانون، عن النتائج التي حلقت في سماء هوليوود لنحو شهرين صعدت خلالها أسهم وهبطت أسهم وارتفعت آمال ثم تلاشت أخرى من دون أن يحول ذلك الشعور بأن إمكانية وقوع مفاجآت لا تزال قائمة. الأوسكار يحتل أولوية الاهتمام لدى نحو سبعين مليون مشاهد ومتابع حول العالم، وبعض المصادر ترفع هذا الرقم إلى مائة مليون أو أكثر على أساس أن خمسين في المائة من المشاهدين على الأقل من الأميركيين. لكن سواء أكان ذلك واقعيا أو قريبا من الواقع أو مغاليا، فإن الجائزة يحلق حول نتائجها كل عام هذا العدد من الجمهور كما لو أن لهم نصيبا ما منها هو أمر عصي التفسير لكن العادة جرت على قبوله واستحسانه.

التالي آخر التوقعات والاحتمالات. ولماذا هذا الفيلم أو ذاك السينمائي لديه حظ أفضل من سواه؟

* الأفلام

* الأفلام العشرة المرشحة لأوسكار أفضل فيلم منقسمة لأربعة أقسام في الواقع:

القسم الأول: أفلام لديها الحظ الأكبر في الفوز، وهي: «خطاب الملك» و«الشبكة الاجتماعية» و«البجعة السوداء».

القسم الثاني: أفلام لديها حظ جيد لكن فوزها سيكون مفاجأة، إذا حدث، وهي: «المقاتل» و«استهلال» و«عزم حقيقي» و«127 ساعة».

القسم الثالث: أفلام ينظر إليها كأعمال فنية وهذا يضعها أمام المنتخبين: «عظمة شتوية» و«الفتيان بخير».

القسم الرابع: فمؤلف من فيلم سوف لن يفوز بأوسكار أفضل فيلم، بل سيفوز بأوسكار أفضل فيلم كرتوني وهو «توي ستوري 3».

الرياح المواتية من نصيب «خطاب الملك» حاليا، خصوصا بعد فوزه ومخرجه توم هوبر بأكثر من جائزة مؤخرا، لكن «الشبكة الاجتماعية» يعني للأميركيين أكثر مما يعني لهم فيلم عن تأتأة ملك بريطاني، والاثنان يكادا يكونان على خط واحد في لعبة الاحتمالات.

الأفلام المرشحة لأوسكار أفضل فيلم أجنبي:

أربعة من الأفلام الخمسة المشاركة في هذه المسابقة لديها ما يربطها بالأحوال السياسية في العالم العربي: «بيوتيفول» المكسيكي يتحدث عن رجل مهموم بمشكلات العالم الاجتماعية. والفيلم الدنماركي «في عالم أفضل» عن طبيب يعمل في بلد أفريقي ممزق بالحروب الأهلية، و«خارج القانون» المقدم باسم الجزائر، يتحدث عن حرب التحرير في قلب فرنسا حين تم تأليف فريق من المقاتلين الجزائريين الذين هبوا لمساعدة إخوانهم في الجزائر عبر مهاجمة المؤسسات الفرنسية ذاتها. الفيلم الرابع هو «حرائق» الكندي، هذا الفيلم الممتاز يتحدث عن شقيقين يعودان إلى بلد عربي (المقصود به لبنان دون تسميته) للبحث عن تاريخ مؤلم وقع خلال حرب أهلية.

الفيلم الخامس هو «ضرس كلب» اليوناني، الذي يشيد عالما مختلفا حول عائلة تعيش في منطقة معزولة داخل منزل محاط بأسوار عالية.

المرجح أن يفوز أحد الأفلام الأربعة المذكورة، وقد يجد المدلون بأصواتهم مندفعين، بسبب أحداث ليبيا، إلى النظر إلى الفيلم الجزائري بعين مؤيدة كونه يمنحهم خلفية لوضع أوروبي - شمال أفريقي صعب من بدايته.

لكن إذا ما أحب المصوتون عملا أكثر اعتدالا ورسالته أكثر شمولا فلديهم «بيوتيفول» الفيلم الأكثر احتمالا بالفوز.

* المخرجون

* خمسة من مخرجي الأفلام العشرة المرشحة يتنافسون على الأوسكار: دارن أرونوفسكي عن «بجعة سوداء»، ديفيد أو راسل عن «المقاتل»، توم هوبر عن «خطاب الملك»، ديفيد فينشر عن «الشبكة الاجتماعية» وجوول وإيثن كوون عن «عزم حقيقي».

سأخاطر واعتبر الأخوين كوون خارج الحظ هذا العام لسبب رئيسي ناتج عن مقارنة شغلهما على الفيلم بشغل المخرجين الآخرين. المثير للملاحظة هو التالي: ديفيد فينشر، بارع في صنع الفيلم بكل عناصره، توم هوبر، بارع في إدارة ممثليه واستخراج قوة مسرحية من الموقف. دارن أرونوفسكي لديه قوة واحدة أساسية اسمها نتالي بورتمن وهذا لا يكفي، أما ديفيد أو راسل، ففيلمه من النوع الجيد الذي يصل إلى حد الترشيحات ويتوقف.

كذلك في أغلب الأحوال الفيلم الفائز بالأوسكار هو أيضا الذي يفوز بمخرجه. بالتالي، إذا ما كانت المنافسة وطيدة بين «خطاب الملك» و«الشبكة الاجتماعية» و«بجعة سوداء» فهي وطيدة على صعيد مخرجي هذه الأفلام.

* الممثلون

* هل تقع المفاجأة ولا يفوز كولين فيرث عن دوره في «خطاب الملك»؟ هذا صعب حدوثه، لكنه ليس أمرا مستحيلا.

المتسابقون لأوسكار أفضل تمثيل رجالي رئيسي هم ثلاثة أميركيين وأجنبيان. كولين فيرث البريطاني هو أحدهما والثاني هو خافييه باردم (عن «بيوتيفول» المكسيكي). وهما صاحبا أفضل أداء بلا أدنى شك. حظ فيرث أفضل من حظ باردم. في الحقيقة، باردم مقضي عليه بسبب فيرث. الثلاثة الآخرون يعانون من حالات مختلفة: جيسي إيزنبيرغ «الشبكة الاجتماعية» جيد، لكنه ليس بجودة فيرث. جف بردجز «عزم حقيقي» صورة منفوخة وهو نال الأوسكار في العام الماضي وقلما أصابت الصاعقة المكان ذاته مرتين، فما البال بمرتين متواليتين؟. أما جيمس فرانكو «127 ساعة» فهو جيد جدا، لكن إجادته من النوع السريع في ذوبانه.

على صعيد الممثلين في الأدوار المساندة، هناك أجنبي واحد هو رتشارد رش عن «خطاب الملك»، لكن هذا العام هو عام كرستيان بيل عن «المقاتل». قلنا ذلك سابقا ولا يزال الوضع، حسب آخر التقديرات، على حاله. مارك روفالو «الفتيان بخير» وجيريمي رنر «البلدة» وجون هوكس «عظمة شتوية» يمرون بلا تأثير يذكر على شاشات أفلامهم، ومن غير المستبعد أن يمروا بلا تأثير يوم الامتحان المقبل.

* الممثلات

* نيكول كدمان لن تفوز عن دورها في «جحر الأرنب». جنيفر لورنس لن تفوز عن دورها في «عظمة شتوية»، ميشيل ويليامز لن تفوز عن «بلو فالنتاين» ليس لأنهن سيئات، بل لأن البساط مسحوب من تحت أقدامهن من قبل ممثلتين هما في واجهة أوسكار أفضل ممثلة في دور رئيسي هما نتالي بورتمن «بجعة سوداء» وآنيت بانينغ «الفتيان بخير». الأوسكار سيصبح بمتناول واحدة منهن، وبورتمن تتقدم بفارق ضئيل جدا، لكنه قد يكون كافيا.

في صنف التمثيل النسائي في دور مساند هناك ممثلتان مشتركتان في فيلم واحد هما آمي أدامز وميليسا ليو عن «المقاتل». الأولى هي صديقة بطل الفيلم مارك وولبرغ (كان غريبا ألا يتم ترشيحه) والثانية في دور والدته. والأم لعبت أفضل من الصديقة والغالب أنها ستنجز دورها أفضل أيضا في سباق الأوسكار. الباقيات هن هيلينا بونام كارتر عن «خطاب الملك» (حظ معتدل)، جاكي ويفر عن «مملكة الحيوان» (حظ قليل) وهايلي ستاينفلد عن «عزم حقيقي» (حظ أقل).

* أوسكارات أخرى لأفضل سيناريو مقتبس: آرون سوركين عن «الشبكة الاجتماعية».

لأفضل سيناريو مكتوب خصيصا: كريستوفر نولان عن «استهلال» (لحد ما تعويضا عن تغييبه عن أوسكارات أخرى).

لأفضل تصوير: روجر ديكنز عن «عزم حقيقي» ومنافسه الأول جف كروننوذ عن «الشبكة الاجتماعية».

لأفضل مونتاج: أنغوس وول وكيرك باكستر عن «الشبكة الاجتماعية». منافسه أندرو وايزبلوم عن «بجعة حقيقية».

لأفضل موسيقى: التخمين صعب هنا، لكن أ.ر. رحمن مرشح جيد هذا العام عن «127 ساعة»، لكن موسيقى هانز زيمر عن «استهلال» أكثر حضورا.

 

* العالم يشاهد

* I Am Number Four * أنا رقم أربعة إخراج: د.ج. كاروسو تمثيل: أليكس بتيفر، تيموثي أوليفنت، دايانا أغرون تشويق - خيالي علمي - الولايات المتحدة - 2011

* صانعو هذا الفيلم يبذلون قصارى جهدهم لتحقيق فيلم رديء وينجحون. إنهم لا يكترثون للمنطق الافتراضي الذي لا بد أن يكون موجودا حتى في فيلم خيال علمي، ولا يهمهم الحوار لأن أحدا لن يسمعه، ولا بناء الشخصية لأن أحدا لن يطلبه. فوق ذلك، يبدو الفيلم كما لو ملطوشا قطعة قطعة من أفلام سابقة. أفضل ما في الفيلم يمر في الدقائق القليلة الأولى ثم ينحدر العمل من هناك متحدثا عن ظلام يخيم على مدينة بوسطن وكلما طلع النهار اكتشف أهل المدينة أن كثيرين من أبنائها اختفوا. الأرجح أنهم لم يرغبوا في الظهور في هذا الفيلم.

عروض: عالمية

* My Best Enemy * أفضل أعدائي إخراج: وولفغانغ مورنبرجر تمثيل: موريتز بلابترو، جورج فردريك، أرسولا ستراوس دراما – ألمانيا -2011

* في فحواه لا يختلف هذا الفيلم عن أفلام أخرى سابقة (ومتعددة) حول ما آل إليه اليهود زمن النازية حين ارتفعت نفحة المعاداة للسامية وأدت إلى ما أدت إليه من مآس. هنا يقوم ألماني شاب (فردريك) بالوشي على صديقه اليهودي فيكتور (بلايترو) الذي يملك لوحة لمايكل أنجلو يتم استحواذها. ينتقل الفيلم بين أزمنة مختلفة لكي يعرض ما حدث آنذاك ثم حجم الشعور بالذنب لاحقا. فيلم معمول لتقديم التاريخ في صياغة مسلية، لكن التبسيط والرسالة التعاطفية المتوقعة سريعا ما يفرغان الفيلم من قيمته.

العروض: مهرجان برلين

* Khodorkovsly * خودوروفسكي إخراج: سيريل توشي وثائقي – فرنسا – ألمانيا - 2011

* هذا الفيلم التسجيلي يعرض لقضية ميخائيل خودوروفسكي القابع في أحد السجون السيبيرية بناء على توجيهات عليا من الرئيس بوتين. خودوروفسكي هو رجل الأعمال الثري الذي صدر بحقه اتهام بمحاولته التهرب من دفع الضرائب وبناء عليه تم إيداعه السجن. الفيلم يرسم صورة جديدة ومختلفة عن الصورة الرسمية مفادها شخص تحول من رجل أعمال طموح إلى سجين يقبع في معتقل ناء فيما يشبه المؤامرة أو على الأقل، الفعل الانتقامي. لا يتحاشى الفيلم الظهور بمظهر المؤيد وينجز خطوة مهمة حينما تتاح له فرصة الالتقاء بالرجل موضوع الفيلم في معتقله وإجراء حوار معه.

 

عروض: محدودة

* شباك التذاكر

* في الولايات المتحدة تحسن وضع السوق في الأسبوع الماضي وذلك بفعل ارتفاع الإقبال على بضعة أفلام، اثنان منها جديدان. الفيلم الأول في الأسواق هو «مجهول» الذي يقوده ليام نيسون. هذا الممثل يحظى باحترام قطاع عريض من الجمهور بسبب أدواره التي تجمع بين إنسانية الشخصية وقدرتها على تحمل المواجهات. الفيلم الجديد الثاني في القائمة هو «أنا الرقم الرابع»، خيالي علمي خفيف، بينما تقدم الفيلم الكرتوني «نوميو وجولييت» إلى المركز الثاني. فيلم ثالث جديد حط خامسا عنوانه «الأمهات الكبيرات: الأبناء كالآباء» وهو جزء ثان من كوميديات مارتن لورنس.. الغالب أنه سيكون الأخير أيضا.

المركز هذا الأسبوع ثم الأسبوع الماضي (بين هلالين) عنوان الفيلم وإيراد الأسبوع ثم عرض له 1 (-) Unknown: $25:620,419 *** 2 (3) Gnomeo & Juliet: $24,823,044 3 (-) I Am Number Four: $22,606,418 4 (1) Just Go With it: $21,709,345 5 (-) Big Mammas: Like Father, Like Son: $19,022,932 6 (2) Justin Bieber: Never Say Never: $16,920,717 7 (6) The King›s Speech: $7,938,979 8 (6) The Roommate: $4,544,208 9 (4) The Eagle: $4,126,002 10 (7) No Strings Attached: $3,725,000

 

* مهرجانات وجوائز

* شخصيات

ليام نيسون حين خرج فيلم «لائحة شيندلر» لستيفن سبيلبرغ سنة 1993 قدم وجهين لم يسبق لنا أن تعرفنا عليهما من قبل - ليس على هذا النحو على الأقل. هذان الممثلان هما ليام نيسون وراف فاينس. كلاهما بدأ التمثيل سنوات طويلة قبل هذين الفيلمين، لكن حدود شهرتهما كانت محدودة. راف فاينس لعب دور الضابط النازي ذي النزعة العنصرية (طبعا) ويليام نيسون لعب شخصية الألماني المتعاطف مع اليهود.

كلا الممثلان لا يزال حاضرا بقوة على الساحة الفنية. ليام من ناحيته أكثر نجاحا تجاريا لا من راف فاينس فقط، بل من بعض الممثلين الأميركيين أنفسهم.

في غضون الثلاث سنوات الأخيرة، أنجز نيسون نجاحا كبيرا تلو نجاح كبير آخر. ففي عام 2008 مثل «مخطوفة» الذي تحدث عن أميركي يودع ابنته المتوجهة إلى باريس مع صديقتها لقضاء عطلة. حين يصله نبأ اختطافها ينتقل إلى العاصمة الفرنسية في أول طائرة وما إن يحط على الأرض حتى يشتبك مع أعدائه من مافيا الرقيق الأوروبيين الشرقيين. الفيلم تكلف 25 مليون دولار وجلب سريعا 224 مليون دولار حول العالم.

في العام الماضي شاهدناه يضطلع ببطولة «الفريق أ»: أكشن مع خلفية عراقية حول تلك الفرقة العسكرية الصغيرة التي تجد نفسها مطاردة من قبل عناصر في الجيش ومن قبل عناصر السي آي إيه. بين ضرب وضحك جمع الفيلم 180 مليون دولار، أي بزيادة 70 مليون دولار عن تكلفته.

«الأيام الثلاث التالية» لم ينجز نجاحا تجاريا كبيرا، لكنه لم يخسر أيضا: نحو 70 مليون دولار، أي ضعف تكلفته.

وها هو «مجهول»، ينطلق بقوة للمركز الأول والدلائل تشير إلى أنه سينجز ما لا يقل عن 150 مليون دولار قبل أن يخبو، أي ضعف تكلفته.

السبب يكمن في أن نيسون يؤدي الخطر واقعيا. ليس ممثلا رشيقا ولا بالغ الوسامة، ولا صاحب نكتة يقطع بها الجدية، ولا حتى من أولئك الذين ينظرون إلى الكاميرا بطرف العين، بل يريد أن يكون صادقا والصدق هو ما يحصده المشاهد. نعم يحمل المسدس ويضرب كما يفعل سواه، لكنه يضيف على ذلك شيئا من القيمة. إنه فيتامين جديد بين أبطال السينما والغالب أنه سيبقى ماثلا لمواسم كثيرة قادمة.

الشرق الأوسط في

25/02/2011

 

 

الأفلام الوثائقية والرسوم المتحركة في ترشيحات أوسكار الأفلام القصيرة 2011

ترجمة: أمنية الصناديلي 

وضعت أكاديمية العلوم والفنون السينمائية في هوليوود والتي تمنح جوائز الأوسكار قائمة بالأفلام القصيرة المرشحة للفوز بالجائزة العريقة وتنقسم الأفلام إلي ثلاث مجموعات وهي، الرسوم المتحركة والأكشن الحي والأفلام الوثائقية والفيلم الأول علي رأس مجموعة أفلام الأكشن هو فيلم «The Con Fession» أو «اعتراف» وهو فيلم عن تجربة الاعتراف الأولي لفتي كاثوليكي.

والفيلم الثاني هو فيلم الأكشن القصير «The Crush» والذي يتحدث عن تعلق فتي صغير لا يتعدي الثامنة بأستاذة، أما الفيلم الثالث هو «Wish 143» عن فتي مراهق يعاني من مرض السرطان ولا يتبقي من عمره سوي شهور قليلة يطلب طلبا خاصا جدًا من إحدي المؤسسات الخيرية، والفيلم الرابع «Ne Wewe» عن الحرب الأهلية في بوروندي، والفيلم الخامس هو «God of Love» أو «إله الحب» عن بطل رماية يتلقي سهاما خاصة تشعل عاطفته.

الفيلم السادس والأول في مجموعة أفلام الرسوم المتحركة هو «Day & Night» أو «ليل ونهار» وفيه شخصيتان كارتونيتان إحداهما يمثل الليل والآخر يمثل النهار والفيلم السابع هو «Lets Pollute» أو «لنلوث البيئة» وهو فيلم كارتوني تعليمي عن البيئة، الفيلم الثامن هو «The Gruffalo» عن فأر وثلاثة وحوش تسعي لأكله، والفيلم التاسع هو «The Lost Thing» أو «الشيء المفقود» عن فتي يكتشف مخلوقا عجيبا وجده عند شاطئ البحر والفيلم العاشر هو «Carnet de Voyage و Madagascar» وهو فيلم رسوم متحركة يحكي قصة حياة أحد الرحالة.

أما مجموعة الأفلام الوثائقية فتضم «Sun Come Up» عن الاحتباس الحراري والجزر التي ينبغي علي سكانها هجرها لأنها ستمثل خطرا شديدا مع ارتفاع منسوب البحار، وفيلم «Killing in The name» عن قصة حياة أشرف الخالد، الرجل الذي فقد والده و26 فردا من أفراد أسرته في حادث انتحاري يوم زفافه وفيلم «Poster girl» عن فتاة استعراضية أصبحت من القناصة في حرب العراق، وفيلم «Strangers No More» عن مدرسة لأطفال عرب 48 في إسرائيل، والفيلم الأخير هو «The Warriors of Qiugang » عن اقتحام الفلاحين في إحدي القري الصينية لشركة كيميائية لوثت الماء والهواء.

روز اليوسف اليومية في

24/02/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)