حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش ـ 2010

ثقافات / سينما

كوريا الجنوبية تنال نجمة مهرجان مراكش الذهبية

أحمد نجيم

فاز الفيلم الكوري الجنوبي "مذكرات موسون" لمخرجه بارك جونكبوم مساء يوم السبت بالجائزة الكبرى للدورة العاشرة لمهرجان مراكش الدولي للفيلم (النجمة الذهبية). كما تقاسم جائزة لجنة التحكيم للمهرجان الفيلم المكسيكي "غيوم" للمخرج أليخاندرو كاربر بيسيكي وفيلم "ما وراء السهوب" للمخرجة البلجيكية فانيا دالكا نتارا، وعادت جائزة أحسن أداء إلى فريقي عمل الفيلم الأسترالي "مملكة الحيوان للمخرج ديفيد ميشود وفيلم "عندما نرحل" للمخرجة النمساوية فيو ألاداك.

وكان الفيلم الكوري الجنوبي قد نال رضى الجمهور قبل رضى لجنة التحكيم، وخرج الفيلم الروسي خاوي الوفاض.

وقال جون مالكوفيتش، رئيس لجنة تحكيم هذه الدورة، إن ملاحظات أعضاء اللجنة تميزت بالجودة، وتم احترام مجموعة من المعايير لاختيار الأعمال الفائزة، ومن بينها أن تكون الحكايات جديرة بالسرد، وأن تعكس الملاءمة الاجتماعية في اختيار المواضيع، وأن تجسد المقاصد التي يروم المخرج إيصالها للمشاهد، فضلا عن التحكم في التقنيات السينمائية.

وقد شارك 158 فيلما طويلا في مسابقة هذه السنة، وقد تكونت لجنة التحكيم، بالإضافة إلى مالكوفيتش الممثل والمخرج وكاتب السيناريو فوزي بنسعيدي (المغرب)، والممثل والمنتج وكاتب السيناريو غابرييل بيرن (إيرلندا), والممثلة ماغي تشونغ (هونغ كونغ)، والممثل والمنتج والمخرج كايل كارسيا برنال (المكسيك)، والمخرج وكاتب السيناريو بونوا جاكو (فرنسا)، والممثلة إيفا منديس (الولايات المتحدة)، والممثل ريكاردو سكمارتشيو (إيطاليا) والممثلة يسرا (مصر).

إيلاف في

11/12/2010

 

اختتام المسابقة الرسمية بفيلمين أمريكي وألماني

مهرجان مراكش "يُنعش" سياحة المدينة.. وطلبات النجوم ترفع من ميزانيته

مراكش - حسن الأشرف 

كشفت مصادر مطلعة من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش لـ"العربية.نت" أن رغبات بعض النجوم العالميين وتوفير طلباتهم الخاصة رفعت من مصاريف المهرجان الذي زادت ميزانيته هذه السنة بحوالي 15%.

وأنعش المهرجانُ السياحةَ في مراكش التي تعرف ركوداً طبيعياً خلال هذه الفترة الحالية، وشهد بعض الفنادق الكبرى والمطاعم ارتفاعاً في موارده نتيجة تزايد الإقبال من طرف زوار المدينة ورواد المهرجان من شتى بقاع العالم.

من جهة أخرى، شهدت ليلة أمس الجمعة 10 ديسمبر/كانون الأول اختتام المسابقة الرسمية لمهرجان مراكش بعرض فيلم أمريكي وآخر ألماني، أشعلا المنافسة من جديد على جوائز هذا المهرجان بفضل مستواهما "الجيد".

انتعاش اقتصادي

وقبيل اختتام المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، بدأ الحديث عن الانعكاسات الاقتصادية للمهرجان في ظل الأزمة العالمية التي لم يَسْلم منها المغرب مثل أغلب بلدان المعمور.

وتشير بعض المعطيات التي حصلت عليها "العربية.نت" إلى أن 5 فنادق مُصنفة في مدينة مراكش استفادت من 2000 ليلة مبيت في هذه الآونة، والتي تعد فترة سياحية منخفضة، فيما رفع عدد من المطاعم من عدد الوجبات المقدمة للزبائن إلى أكثر من الضعف.

وأكد الكاتب العام للمهرجان جليل لعكيلي أن العائدات الاقتصادية فاقت بكثير ميزانية المهرجان، والتي ارتفعت بدورها هذه السنة بحوالي 15% أي ما يعادل 75 مليون درهم.

وأوضح لعكيلي أن الدورة العاشرة شكلت استثناء للمهرجان، حيث تلقت الإدارة حوالي ستة آلاف طلب لحضور الجلسة الافتتاحية في حين لا تسع القاعة المخصصة لذلك سوى لـ1300 شخص.

وكشف بعض المصادر لـ"العربية.نت" أن رغبات بعض النجوم السينمائيين العالميين ـ وعلى الأقل توفير بعض الأمور الخاصة بهم ـ زادت من مصاريف المهرجان الدولي للفيلم بمراكش.

ووصل إلى إدارة المهرجان أيضاً 2500 طلب لحضور درس للمخرج السينمائي الشهير كوبولا، ما يشكل 3 أضعاف ما هو مسموح به، وشوهدت طالبة تبكي لأنها مُنعت من حضور هذا الدرس، كما يُتوقع أن يكون المهرجان قد استقبل حوالي 50 ألف متفرج، فيما تم تشغيل حوالي 600 فرد.

المنافسة تحتدم

وفي سياق آخر، انتهت أمس الجمعة المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش بعد عرض الفيلم الأمريكي "جاك يقود القارب" والفيلم الألماني "عندما نرحل"، حيث زاد الأول ـ والذي شارك فيه مخرجه كممثل ـ من حدة المنافسة القوية للظفر بإحدى النجمات الذهبية للمهرجان خاصة جائزة أحسن دور رجالي.

وبحسب العديد من المتابعين والنقاد سيكون الاختيار صعباً أمام لجنة التحكيم، وإن كانت أفلام كثيرة قد أقصت نفسها بنفسها نظراً لمستواها المتواضع جداً، ومن الأفلام التي لقيت قبولاً واسعاً الفيلم البلجيكي "ما وراء السهوب" لمخرجته الشابة "فانيا دالكانتارا"، وفيلم "كارما" للمخرج السريلانكي، والفيلم المكسيكي "حافة" للمخرج أليكسي يوشيتل براسانا جاياكودي، إضافة إلى الفيلم الكوري الجنوبي "يوميات موسان" للمخرج بارك يونبوم.

وصفق الكثيرون لفيلم "جاك يقود القارب" للمخرج الأمريكي فيليب سيمور هوفمان، وهو أول عمل سينمائي لهذا المخرج الذي سبق له أن حاز العديد من الجوائز كممثل.

ويحكي هذا الفيلم ـ الذي يصنف في خانة الدراما الاجتماعية ـ عن جاك سائق ليموزين غير مستقر اجتماعياً لكنه محبوب جداً، وهو رجل بسيط يعيش حياة هادئة مع صديق متزوج "كلايد" وزوجته لوسي، قبل أن يتعرف إلى سيدة مترددة "كوني" تعبر عن رغباتها بطريقة غريبة.

ولأنه يريدها زوجة، يتعلم الطبخ لأجل إعداد وجبة شهية لها، كما يتعلم السباحة من أجل أخذها في نزهة على القارب في سنترال بارك، وكل ذلك وهو يأمل أن يحصل على وظيفة.

وتدور القصة في قالب شائق على شكل فقرات كوميدية حزينة صفق لها الجمهور، حيث يعمل صديقه على تقديم الدعم له في مهمته، لكن بعد كل أمل تحصل الخيبة إلى أن يظفر في النهاية بما يصبو إليه.

وقبل ذلك، عُرض الفيلم الذي يمثل ألمانيا "عندما نرحل" للمخرجة النمساوية فيو ألاداك، وهو يحكي عن سيدة من أصل ألماني تضطر لمغادرة إسطنبول رفقة ابنها من أجل حمايته من بطش زوجها العنيف وتقرر العودة للعيش وسط عائلتها في برلين.

لكن أفراد أسرتها لم يلقوها بالترحاب الذي كانت تنتظره منهم، فالأعراف أقوى من أن يتجاوزوا الاتفاقات ما يجعلهم ممزقين بين الحب الذي يكنونه لها وقيم مجتمعهم. وأمام هذا الوضع تجد "أوماي" نفسها مجبرة مرة أخرى على مغادرة من تحبهم تجنباً للانتقام، وألا تكون مصدر للعار والخزي لهم.

وفي موضوع ذي صلة، استقطب الفيلم المغربي "السمفونية المغربية" المخصص للمكفوفين جمهوراً واسعاً من جمهور عشاق السينما ولقي استحساناً منقطع النظير.

وخارج قاعة العروض وأمام قصر المؤتمرات لقي معرض فني اختير له كعنوان "المغرب مملكة السينما" إقبالاً من نوع آخر، إذ توقف جمهور واسع من الشباب أمام صور فوتوغرافية عالية الجودة أعادت إلى الأذهان أعمالاً سينمائية كبيرة صُورت بالمغرب.

العربية نت في

11/12/2010

 

مهرجان مراكش السينمائي‏..‏ عشر سنوات من النجاح

محمود موسي 

عشر سنوات مضت علي مبادرة الملك محمد السادس بان يجعل المهرجان الدولي للفيلم بمراكش من ارض المغرب قبلة تدعو اليها روح السينما من اجل اللقاء المثمر والتفكير العميق حول الفن السابع‏;‏ سنة بعد اخري.

تم تشييد صرح اردناه متماسكا وهو اليوم‏;‏ في عيد ميلاده العاشر‏;‏ يأتيكم ببعض من الفخر‏.‏ بهذه الكلمات المليئة بالدعم والحب للسينما وقيمتها جاءت كلمة الاميرمولاي رشيد رئيس مؤسسة مهرجان مراكش السينمائي في كتالوج وموقع المهرجان الرسمي وهو المهرجان الذي يلقي دعم ورعاية من الملك محمد السادس

من يدقق في كلمات الامير رشيد شقيق الملك محمد السادس يدرك ان الدولة المغربية ترعي عن جد السينما وليس مجرد كلمات او اقامة مهرجانات او مجرد قرارات ويشهد علي ذلك كل من حضر الدورة العاشرة التي احتضنت اكبر حشد من نجوم العالم ومصر فكانت دورة تتوازي مع مرور العشرية الاولي بكل نجاح ورقي وتنظيم وافلام وندوات

وحفاوة وحب للفن والفنانين

مساء اليوم السبت سيتم توزيع الجوائز علي الفائزين الاربعة بجوائز النجمة الذهبية الجائزة الكبري للمهرجان وجائزة لجنة التحكيم وجائزة احسن ممثل وجائزة احسن ممثلة

كانت الدورة العاشرة او العشرية الاولي نموذجا بكل ما فيها من احداث وفعاليات وتكريمات وكانت بعض الافلام جيدة الصنع والفكر وان كان هناك شئ سلبي وحيد هو الهيمنة الفرنسية علي المهرجان واتمني ان تشهد العشرية الاولي انتهاء التواجد الفرنسي في مهرجان مراكش لان المغرب لديةجيل من المخضرمين والشباب لديهم القدرة علي ان يحققوا النجاح بعيدا عن الاستعانة بأحد‏.‏

تميزت الدورة الحالية بوجود حشد من النجوم الذين اضفوا حالة من البهجة والقيمة للمهرجان فنجوم مصر وكالعادة تالقوا واحدثوا حالة من السعادة للجمهور فالنجمة يسرا تشارك في لجنة التحكيم وكل يوم من ايام المهرجان يتم استقبالها بحفاوة شديدة وكان حضور النجوم حسين فهمي وزوجته لقاء سويدان وهاني رمزي وداليا البحيري بمثابة المفاجأة للجميع فكان حضورهم وتواجدهم يؤكد ان السينما المصرية مازالت قوية وانها الاكثر شعبية وقيمة

ومن نجوم ومخرجي العالم الذين كان لوجودهم بصمة المخرج مارتن سكورسيزي و النجم الاميركي جميس كان ووفرانسيس كوبولا والنجمة العالمية ايفا منديز اضافة الي اكثر من‏40‏ من نجوم وصناع السينما الفرنسية منهم كاترين دينيف وصوفي مارسو ومايون كوبتار

والي جانب التكريمات وضيوف الشرف فان مهرجان مراكش يقدم برنامج دروس في السينما وشارك فيها هذا العام المخرج فرانسيس كوبولا

ومن الانشطة الموازية المهمة تقديم عروض الافلام بتقنية الوصف السمعي للمكفوفين وضعاف البصر
احتفت الدورة الحالية بالسينما الفرنسية واهدت مراكش نجمتها الذهبية وقام المخرج الاميركي مارتن سكورسيزي بتسليم نجمة المهرجان للمخرج والسينمائي كوستا جافراس رئيس الخزانة السينمائية االفرنسية والنجمة العالمية كاترين دينيف وحضر التكريم حشد من نجوم ومخرجي ومنتجي فرنسا يزيد علي‏40‏ منهم صوفي مارسو وماري جوزي كروزي وماريوكوثيار‏,‏ والقي في المناسبة سكورسيزي كلمة اشاد فيها بالسينما الفرنسية وقال انها كانت مصدر الهام لعدد من مدارس السينما في العالم ومنها الاميركية

من الاحداث المهمة التي نجح المهرجان في تحقيقها هي اللقاء الذي جمع جميس كان اثناء تكريمة مع المخرج فرانيسيس كابولا والذي سبق وعملا سويا قبل‏40‏ عاما في فيلم العراب

من التظاهرات والاقسام التي تم استحداثها هذا العام قسم لمسابقة الافلام القصيرة وهو ما يؤكد ان العقل المغربي ليس في حاجة الي دعم وانه ليس في حاجة لمن يفكر لهم فهذه المسابقة هدفها تشجيع طلاب مدارس السينما وعرضت الافلام مجمعة الاثنين الماضي ونالت الجائزة محاسن الحشادي عن فيلمها غفوة وتلقت جائزة المهرجان وقيمتها‏300‏ الف درهم وهي منحة مقدمة من الامير رشيد والذي اشاد في كلمتة الافتتاحية في كتالوج وموقع المهرجان بفكرة الجائزة وقال‏:‏ لقد اختار المهرجان الدولي للفيلم بمراكش ان ينخرط في دعم المواهب الشابة في بلادنا وفي سبيل ذلك اتجهنا صوب مختلف مدارس السينما بحثا علي اولي محاولات السينمائيين الشباب

وقامت النجمة ايفا منديز بتسليم الجائزة لمخرجة الفيلم الذي تناول فكرة البر بالوالدين
حتي الثلاثاء الماضي تم عرض‏9‏ افلام في المسابقة الرسمية التي يشارك فيها‏15‏ فيلما‏--‏ والتي انتهت عروضها امس الجمعة وتميزت بعض الافلام التي عرضت في الايام الاولي للمهرجان بافكارها وجرأتها وكان البعض الآخر اقل من المتوسط فكرا وتناولا‏;‏ مواضيع الافلام تباينت بين تقديم مشاكل وقضايا عالمية واخري عبرت عن قضايا تمس بلدان صانعيها ومن الافلام الجيدة التي عرضت فيلم ما وراء السهوب انتاج روسيا وبولونيا وبلجيكا واخراج البلجيكة فانيا دالكانترا حول قصة حقيقية عن فتاة بولندية تدعي نينا يقوم الجيش السوفيتي بترحيلها في الاربعينيات مع طفلها الي اراضي سيبريا وتعمل في مزرعة تحت رقابة صارمة من البوليس السوفيتي ويمرض طفلها ولا تجد له دواء فتحاول الهرب وبعد محاولات توافق السلطات علي خروجها وترك الطفل وبعد احضار الدواء تجده توفي وعبرت بطلة الفيلم انييشكا كروكوفسكا عن سعادتها بالفيلم وبما فيه من حالة انسانية وقالت ان الفيلم منحني مساحة من الحرية الابداعية‏;‏ ايضا لاقي فيلم مارييك مارييك انتاج المانيا وبلجيكا وإخراج صوفي شوكينس اعجاب الكثيرين ويرصد حكاية فتاة تعاني من فقدان والدها الذي رحل وهي في طفولتها وفي الوقت نفسة تعاني حالة جفاء مع امها فتضي حياتها ما بين مصنع الشيكولاتة وفي المساء مع رجال يكبرونها ولكن حياتها تتبدل بعد ان تعرف حقيقة رحيل والدها‏;‏ ومن الافلام الجريئة في الطرح فيلم روزا مورينا للمخرج البرازيلي كارلوس اوكيستوي اوليفيرا وانتاج الدنمارك وتدور احداثة حول سعي شاب في الاربعينيات من العمر لديه حلم ان يتبني طفل ولكن السلطات الدنماركية ترفض لكونه مثلي الجنسية فقام بالسفر الي البرازيل عند صديقه القديم وهناك اكتشف ان تجارة الاطفال منتشرة وتعرف علي فتاة حامل واتفقا علي تبني طفلتها ولكن مر بالعديد من الصعوبات والمشاكل وخصوصا الفسيولوجية بين رغباتة ورغباتها

وعلي النقيض تماما من معظم الافلام التي عرضت جاء الفيلم المغربي ايام الوهم للمخرج طلال سلهامي فالحقيقة هو اسم علي مسمي فهو فيلم اقرب الي الوهم فجاءت بدايته مشوقة حول سعي اربع شباب وفتاة لنيل فرصة عمل وعلي من يجتاز اختبار صعب الفوز بفرصة العمل ولكن مع مرور المشاهد والدقائق تحول الفيلم الي كابوس من الدماء بلا هدف او معني‏;‏

الأهرام اليومي في

11/12/2010

 

مراكش تخطف نجمات القاهرة ومشادات بكواليس الختام

إيمان عبد الغني من القاهرة

شهد حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لدورته الـ 34 غياب أبرز نجمات السينما كالفنانة يسرا ونبيلة عبيد ونادية الجندي اللاتي قد حضرن حفلة الافتتاح قبل أسبوع وهو الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات خاصة مع حرصهن الدائم لحضور حفلات المهرجان إلا أن بدء فعاليات مهرجان مراكش السينمائي والذي يتواجدن فيه كعضوات للجان التحكيم أجاب عن هذه التساؤلات.

وعلى جانب أخر تألقت الفنانة رغدة بفتسان موف على السجادة الحمراء لفت إليها الأنظار خاصة مع ظهورها مع ابنتها للمرة الأولى، وكذلك الفنانة سوسن بدر التي بدت متألقة حتى قبل الإعلان عن فوزها بجائزة أفضل فنانة لهذا العام عن دورها في فيلم "الشوق" الحائز على الجائزة الذهبية بالهرجان.

أما المشادات فكان بطلها الفنان عمر الشريف والفنانة ليلى علوي حيث وقعا في مشادة كلامية مع مراسلي قناة "نايل سينما" لدرجة الإستعانة بالأمن فبمجرد أن حاول أحد مراسلي القناة اجتذاب عمر الشريف للتسجيل مع القناة رد عليه بعصبية شديدة "حرام عليك.. أنت خلاص مش شايف إني تعبان يا بني آدم"، أما الفنانة ليلى علوي التي حضرت هذه المرة دون زوجها التي رفضت التسجيل بعد الحفل مع القناة نفسها بحجة أنها مريضة وبإلحاح مراسلي القناة عليها انفعلت وطلبت حماية الأمن الذي وصلها لسيارتها.

أما ميس حمدان الباحثة عن لقب أجمل فستان في حفل الافتتاح وضعها فستانها هذه المرة في موقف حرج حيث سقطت على الأرض بمجرد دخولها على السجادة الحمراء بسبب ضيق الفستان الشديد وطول ذيله حيث لم تستطيع التحكيم به، في الوقت الذي لفتت فيه يسرا اللوزي الأنظار ببساطة فستانها وإيضا الممثلة الشابة عزة جودة التي ارتدت فستان على شكل علم مصر.

وللمرة الثانية تثير الممثلة أروى جودة الكثير من التساؤلات باختيارها لتقديم حفل الختام إيضاً بعد أن قدمت حفل افتتاح المهرجان بالكثير من الأخطاء والمؤاخذات على سلوكياتها على المسرح.

أما روبي فترددت الأقاويل داخل المهرجان أنها ربطت حضور الحفل بشرط تكريمها فعندما لم تجد مكاناً لذلك طالبت تقسيم جائزة أحسن ممثلة بينها وبين الفنانة سوسن بدر عن قيامها ببطولة فيلم "الشوق" إلا أن طلبها قوبل بالرفض.

موقع "شريط" في

11/12/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)