حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ـ 2010

روبي تقتحم المهرجان بالشوق

حوار: أمل صبحي

دخلت عالم الفن من بوابة المخرج العالمي يوسف شاهين، فلفتت الأنظار بموهبتها وأنوثتها التي أثارت الجدل منذ أول ظهور لها، نجحت في مجال الاعلانات كما تركت بصمة واضحة رغم أعمالها القليلة في عالم السينما، تقف بصوتها في منطقة متقدمة في عالم الغناء، ولأنها تملك كل مقومات الاستعراض، رشحت لتقديم الفوازير التي لم تستقر عليها حتي الآن، وصفوها بنجمة الاغراء فكان لها رأي آخر، تعشق الاثارة والجدل وتري أنها خجولة بطبعها، تطاردها الشائعات ولا ترد لانها تفرغت فقط لموهبتها وجمهورها، تشارك بفيلمها »الشوق« مع خالد الحجر في مهرجان القاهرة السينمائي.

·         هل كنت تتوقعين مشاركة فيلمك »الشوق« بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي؟

- لاشك انني بذلت جهدا كبيرا خلال عملي بهذا الفيلم وقدمت دوري كفنانة وأري أن العمل بوجه عام علي مستوي جيد ويكفي ان لجنة المشاهدة والأستاذ يوسف شريف رزق الله عندما شاهدوا الفيلم في مرحلة المونتاج. قرروا علي الفور اختياره في المهرجان وأتوقع ان يثير شيئاً من الجدل حوله ولكن لا يمكن ان اتوقع هل سيفوز باحدي الجوائز أم لا.

·         وكيف استقبلت الهجوم العنيف الذي تعرض له الفيلم رغم أنه لم يعرض بعد ؟

- أعتقد أن ما تعرض له الفيلم من هجوم شرس ونقد عنيف لم يكن يتناسب أبدا مع عصرنا الحديث فكيف للناس أن تحكم علي عمل بهذه القسوة قبل ان يشاهدوه وأنا حقيقي مصدومة وحزينة وليس هذا شعوري فقط وإنما شعور كل القائمين علي العمل فمن المفترض ان يتضامن معنا الجمهور والنقاد ولا يهاجمونا في فيلم يمثل مصر بحجة اننا نتعرض  للدين ..وفي النهاية المسألة تقديرية فقد يعجب البعض بالعمل وقد لا يعجب الآخرون »واللي مش عاجبه الفيلم، ما يدخلوش«.

·         صرحت بإن فيلم الشوق كان دعوة صريحة منك لجمهورك لأن يشاهدوا ممثلة حقيقية من خلال دور جيد؟

- أنا دائما أقدم العمل الذي أراه من وجهة نظري عملاً فنيا جيدا بصرف النظر عما يراه الجمهور سواء كان اغراءا أو دورا عاديا فأنا أقدم الدور الذي أكون مقتنعه به.

·         في الفترة الأخيرة اعتبرك البعض بأنك تصححين  مسارك الفني وتقدمين أعمالا تطرحك كممثلة حقيقية ماهو رأيك في ذلك؟

- الدور الذي يقدم مضمونا هو ما يستهوين وأقدمه بأقتناع كامل وأعتبر ان الاعمال التي قدمتها من قبل كانت بتقول حاجة بصرف النظر عمن يهاجمني أو يمدحني.

·         نعود إلي  فيلم »الشوق« الذي يجمعك مع شقيقتك الصغري ميريهان.. حديثنا عن دورك فيه؟

- بداية اعتبر دوري في هذا الفيلم نقلة فنية جديدة ومختلفة وسوف يضيف لرصيدي الكثير مع المخرج خالد الحجر وأؤدي دور »شوق« فتاة من طبقة بسيطة لم تكمل تعليمهاو ترتبط بعلاقة حب مع شاب يؤدي دوره »أحمد عزمي« ولا توافق أمها التي أصبحت ثائرة علي هذه العلاقة لانها تري أن هذا الشاب الفقير لا يصلح زوجا لابنتها وتحاول الأم بكل الطرق الوقوف أمام رغبة ابنتها الكبري وترفض العريس الذي تعتبره حلمها في الحياة.

·         أري انك تخليت في هذا الدور عن ملامحك وظهرت بصورة البنت التي ترتدي جلبابا قديما ومنديل رأس ومكياج أسود.. ألم يزعجك هذا التغيير؟

- تضحك وتقول: »زي ما انتي شايفة طالعة بدور مفاجأة« وحاولت الاستعداد لهذا الدور سواء كان خارجيا أو داخليا وتدربت في مدرسة الاستاذ أحمد كمال والمخرج خالد الحجر وأخذت كورس خاص ومكثف في التصوير ومعايشة الشخصية بشكل حقيقي وواقعي وحاولت جاهدة أن ارسم ملامح خاصة بشخصية »شوق« كيف تأكل وتشرب وترقص وتنام وتتكلم.

·         وجود أختك »ميريهان« معك بالفيلم أكبر رد علي الشائعات التي تطاردك بأن هناك عدم رغبة منك في دخولها الفن؟

تماما مثلما قلت فأنا وشقيقتي تجمعنا أخوة حميمة قبل أن ندخل عالم الفن وعلي فكرة المخرج خالد الحجر اختارها قبل أن يعلم أنهاشقيقتي لكونها درست مع أحمد كمال بمدرسة »البطريق« قبل دخولي المدرسة نفسها بعام فرآها بالمدرسة واختارها لبطولة الفيلم معي وأنا للعلم بطبيعتي خجولة ولم اطلب من المخرج ترشيحها فجاء اشتراكها بالصدفة.

·         هل يتضمن الفيلم أي مشاهد ساخنة؟

- تدور فكرة العمل بصفة عامة في حارة والكبت الجنسي للشباب عامة وهذا لا يعني بالضرورة أن اقدم مشاهد صريحة فالمخرج له رؤية في توظيف الفكرة مع احترام تقاليدنا.

ويعتبر  »الشوق« من أقل الافلام احتواء علي مشاهد ساخنة حتي في حالة الضرورة التي تفرضها طبيعة العمل.

·         ما هو السر في اختفائك بعد فيلم »الوعد« لفترة طويلة؟

-لا سر ولا حاجة فقد تعبت طوال هذه الفترة في البحث عن عمل جيد و»كاست« جيد ولم تكن تعرض علي خلال هذه الفترة أعمالا تضيف جديدا بالاضافة إلي أنني كنت اعيد ترتيب أوراقي بعد فيلمي الاخير وبالتالي لم يكن لدي ما اتحدث فيه للصحافة فأنا أري أن التغيير مهم جدا في حياة الفنان من خلال أعماله.

·         يصفك البعض بأنك جريئة في أعمالك الفنية  بصورة مبالغ فيها فما هو تعليقك؟

- يمكن أن اعتبر هذا الرأي صحيحا نوعا ما فالجرأة مطلوبة وهي شيء مختلف تماما عن الخوف فأنا أكره الخوف واعتبر الجرأة هي التي ميزت أعمالي الفنية.

·         ولكن أحيانا تترجم هذه الجرأة خطأ ؟

- بالعكس أنا فخورة جدا بهذه الحرية في بلدي وأري أن هذا شيء يشرفني وليس موضع انتقاد من الآخرين مادمت اقدم فني بطريقة محترمة ولا أري فيها من وجهة نظري تعديا علي حريات الآخرين وسأواصل مشواري الفني لانني مقتنعة أن ما اقدمه هو الصح. ولو لم تكن هذه الحرية متفقة مع وجهة نظر البعض فلن اتراجع وسأكمل مشواري وبقوة للأمام.

·         من وجهة نظرك لماذا أنت من أكثر الفنانات عرضة للشائعات؟

- ربما لانني لا أحاول الرد علي ما ينشر عني سواء بالتأكيد أو التكذيب.

·         اقاطعها قائلة:  لماذا لا تقومين بالرد لتبرئي ساحتك؟

- تواصل حديثها بصوت مخنوق أنا أفضل التفرغ أكثر لفني ولا أحب الكلام الفاضي وهذا ما يزعجهم فهناك من لا يحترمون حريتي الشخصية ويكتبون كلاما خاطئا لعمل أخبار  والسلام.

·         هل تعتبرين كثرة هذه الشائعات دليل نجاحك؟

- بالتأكيد لانك لو »مش معلم مع الناس« لن يذكرك أحد ولن يتكلم عنك لا بالطيب ولا بالسيئ بمعني لو لم تمتلك مؤهلات لن تشغل بال أحد واعتقد ان لي تأثيري علي الناس ولي جماهيرية »علشان كده يمكن تثار عني العديد والعديد من الشائعات«.

·         وما مدي صحة ما نشر عن وجود خلاف مع النجم »محمود عبدالعزيز« حول ملابسك المثيرة في أغنيتك في فيلم »ليلة البيبي دول«؟

- هذا الكلام ليس له أساس من الصحة ومحمود عبدالعزيز يحبني جدا وهو في الاساس لم يكن موجودا فالمشهد الذي صورته أثناء تصوير أغنية »ليلة البيبي دول« لم اكن مرتدية فيه أية ملابس ملفتة للنظر بالعكس كانت ملابس

·         لماذا تعتبرين الجوائز بلا أهمية عندك رغم انها تعطي مؤشرا للفنان بانه يسير علي الطريق الصحيح ؟

هي تسعدني فقط ولكنها في نفس الوقت لا تمثل شيئا كبيرا وأيضا لا اعتبرها المقياس الدقيق لنجاحي فالمؤشر عندي هو احساسي بالموضوع سواء قدمته بشكل كويس أم لا والتقييم أولا وأخيرا لا يتم عن طريق الجوائز.

·         من صاحب الفضل في اختيار اسمك الفني »روبي«؟

- من المعروف أن الجمهور لا يعرف اسمي الاصلي »رانيا حسن توفيق« فاسم »روبي« كان اقتراح المخرج الكبير الراحل يوسف شاهين.

·         هذا يأخذنا الي الحديث عن تجربتك مع المخرج العالمي يوسف شاهين ومدي استفادتك منها؟

- استفدت منه الثقة الكبيرة جدا في نفسي وخصوصا أن اول بطولة في حياتي كانت مع مخرج عالمي جعلني اعتز بنفسي اكثر وأيضا اكسبني ثقة كبيرة جدا في انني فنانة موهوبة بثقته التي وضعها في شخصيتي.

·         كيف جاءتك الفرصة مع يوسف شاهين وخصوصا انك كنت في مرحلة صغيرة من عمرك؟

- كان لدي المخرج يوسف شاهين مكتب منتج منفذ وكانوا يستعدون لعمل أغنية لشخص ألماني وكنت في نفس الوقت اجهز كاستنج هناك لأغنية وبالصدفة رآني أثناء التصوير ومنذ اللحظة الأولي اختارني فورا للبطولة.

·         لو انتقلنا للحوار عن محور آخر في حياتك الفنية والفرق بين حياة روبي في ظل التعاون الفني مع شريف صبري وبعد الانفصال عنه؟

- أكيد الشكل اختلف في مرحلة تبني »شريف صبري« لي ومسئوليية عني بشكل كامل وكنت متفرغة تماما لفني دون تحمل أي مسئولية أخري اما بعد الانفصال الفني أصبحت أكثر اعتمادا علي نفسي وتحملت المسئولية كاملة بمفردي.

·         من هو مثلك الاعلي؟

- ليس لي مثل أعلي ولا أنبهر بأحد ولكن أحب »روبي« وألا تكون مثل أحد.

·         أصبحت ظاهرة بين نجمات السينما دخولهن في مجال الدراما التليفزيونية ألم تفكري في هذه الخطوة؟

- لا ..لانني أجد المسلسلات الدرامية الآن أصبحت مملة وأنا عن نفسي لا أحب مشاهدة الدراما فكيف اشارك فيها لو فعلت ذلك سأصبح كمن يبيع بضاعة لا يفهم فيها ولكن لو العمل قدم شيئا مختلفا ولم يتسم بالتكرار ممكن وقتها افكر في ذلكوآخر عمل درامي عرض علي كان مسلسل » شبرا« مع خالد الحجر لكني اعتذرت عنه لأسباب خاصة.

·         ماذا عن الرجل في حياة روبي؟

- أكيد موجود وافكر فيه احيانا .

·         ما هي مواصفات في فارس احلامك؟

- أن يكون طموحا قويا يحب عمله ولابد أن تكون شخصيته أقوي مني ويكون مثل أمي حنونا وتضيف ضاحكة: ولكن بشنب.

·         هل تفضلينه من داخل الوسط أم من خارجه؟

- »مش فارقة« معايا المهم يكون شرقي  جدا ويغير عليَّ ومتفهم لطبيعة عملي الذي احبه.

·         ولو عرض عليك اعتزال الفن هل ستقبلين؟

- لا ..لا أحب أن يلغي ابدا شخصيتي ومن ارتبط به لابد أن يتركني اعمل ما احبه.

·         هل معني ذلك انه لا توجد تجارب جرحت قلب روبي؟

- اكيد انجرحت كثيرا ولكني دائما أنسي فنعمة النسيان أفضل نعم الله علي الانسان.

·         واذا انتقلنا الي الغناء في حياة روبي كيف تقيمين نجاحك رغم ان ظهورك الأول كان من خلال »انت عارف ليه« والتي نجحت بالفعل الا انها لاقت العديد من الانتقادات فلماذا؟

- اعتقد انها كانت مختلفة وأنا عن نفسي راضية عنها كثيرا واعتقد ان كل شيء يهاجم في بدايته حتي »الهيبس« ضربوا وانتقدوا بطريقة شديدة من الناس في بداية مشوارهم وأعلم جيداً أن أي عمل جديد ومختلف يفاجيء الناس ولا يقبلوه في البداية لكنهم بعد ذلك يتأقلمون معه ويصبح جزءاً منهم.

·         وما الجديد في ألبومك القادم؟

- سوف انتهي منه قريبا ولكني لم استقر علي اسم الألبوم حتي الآن لان ذلك يكون بعد انتهاء العمل تماما وسوف اتعاون مع العديد من الشعراء والملحنين أمثال رحيم وتامر علي.

·         ماهي خطواتك القادمة؟

- لن اتخذ أي قرارات بدون اطمئناني علي رد الفعل حول  فيلمي » الشوق«.

أخبار النجوم المصرية في

02/11/2010

 

في عيدها السينمائي ال " ٣٤ " القاهرة تجدد شباب نجوم هوليوود

متابعة: خيري الكمار  انجي ماجد أحمد سيد محمد كمال 

في عرس فني، شهدته دارالاوبرا المصرية، افتتح مساء الثلاثاء الماضي مهرجان القاهرة السينمائي والذي شهد حضور نجوم السينما العالمية  مع باقة من ألمع نجوم الفن في مصر، وقد التفت كاميرات الفضائيات حول النجم العالمي ريتشارد جير الذي حضر بصحبة زوجته والذي اختطفته نجمات الحفل لالتقاط الصور التذكارية حتي لحظة دخوله قاعة المسرح الكبير. اما النجمة الفرنسية جوليت بينوش فقد ألهبت مشاعر الحضور بأناقتها وسحرها الفرنسي وتزامن دخولها الي المسرح مع دخول فاروق حسني الذي قام بتحيتها وتهنئتها بالتكريم وبحضورها للقاهرة، هوليوود الشرق.

بدأ حفل الافتتاح باستعراضات بسيطة قبل أن يصعد علي المسرح مقدمو الحفل أروي جودة وآسر ياسين اللذان لم يكن ادائهما بقوة اداء ثنائي العام الماضي »عمرو واكد« و»دنيا سمير غانم« خاصة »أروي« التي بدت عليها علامات التوتر فاخطأت في القراءة والنطق أكثر من مرة وقد رحبا بالحضور  ثم قاما بدعوة الرئيس الشرفي للمهرجان النجم العالمي عمر الشريف الذي قال في كلمته.. أنا احب هذا المهرجان لانني استطيع فيه ان أري زملائي وأصدقائي فنحن هنا نشعر كأننا عائلة واحدة ونجلس معا ونتحدث ونتشاور في أمورنا السينمائية والشخصية وأهم ما يميز المهرجان انه يقوم باحضار العديد من الضيوف الاجانب أصحاب الشهرة العالمية وأري أن هذه الدورة دورة تاريخية لحضور نجوم كبار مثل النجمة الفرنسية جوليت بنيوش والتي حصلت علي الاوسكار كأحسن ممثلة في فيلم اجنبي وهو شيء صعب جدا وأناشخصيا رشحت للاوسكار وذهبت ولكنهم رفضوني - وكان عندهم حق - وأيضا النجم ريتشارد جير الذي تعشقه النساء - سامعين صوت الستات - هو بالفعل ممثل جميل وأحب أن ارحب به في مصر وأرحب بكل الضيوف من كل دول العالم سواء ممثلين ومخرجين وصناع أفلام ومنتجين وأريد أن اشكرهم علي حضورهم واتمني أن يستمتعوا ويقضوا وقتا سعيدا في المهرجان.

وأضاف انه بعد كل هذا العمر اكتشفت ان اللغة العربية لغة جميلة ولكن بها حرف واحد فقط يصعب علي الاجانب نطقه وهو حرف العين مع ان اسمي يبدأ به والآن اسمحوا لي أن اقدم رئيس المهرجان »نطقه بالانجليزية« عزت أبوعوف.

وقد بدأ رئيس المهرجان كلمته بالترحيب بوزير الثقافة الفنان فاروق حسني وقال لي كل الشرف ان اقف أمامكم للعام الخامس علي التوالي وأنا اتحمل مسئولية رئاسة المهرجان وأشعر بالفخر واتمني أن اكون وفقت فهذا المهرجان يتبوأ المرتبة الاولي ليس في المنطقة العربية فقط لكن في الشرق الاوسط وافريقيا لانه يحمل اسم مدينة القاهرة عاصمة مصر هوليوود الشرق وسنري خلال هذه الدورة ان مصر مازلت شابة بأفلامها وصناعها فمنذ العصور الاولي للتاريخ نظر العالم لمصر نظرة احترام فماذا قال شكسبير عن كليوباترا وهيرودوت عن نهر النيل وكيف تأثر معظم الفنانين التشكيليين العالميين بالحضارة الفرعونية والفن الاسلامي واستمر الاحترام بها حتي بعد ظهور الفن السابع فيها لهذا يسعدني تقديم هذه الافلام العالمية التي تتحدث عن مصر.

ثم قام رئيس المهرجان بتقديم أعضاء لجنة تحكيم مسابقة الافلام الديجيتال الروائية الطويلة برئاسة المخرج النيجيري باسيك باكويهيو وعضوية كل من الممثلة المصرية نيللي كريم ومدير مركز الفيلم اليوناني الذي ولد في الاسكندرية جورج باباليوس والمخرج المجرية اجنيس كوكسيبي والممثلة الهندية سيلينا جبتلي والمخرجة الفلسطينية نجوي نجار والممثلة التركية سعدت اسيل اكوسي.

ثم عاد أبوعوف لتقديم أعضاء لجنة تحكيم مسابقة الافلام العربية الطويلة التي تتكون من المنتج محمد العدل رئيسا وعضوية كل من الممثل المصري فتحي عبدالوهاب والمخرجة والكاتبة السعودية هيفاء المنصور والممثل السوري بسام كوسا والمخرج التونسي ابراهيم لطيف.

ثم قدم أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الدولية للأفلام  الروائية الطويلة التي تضع المخرج المكسيكي ارتورو ريبستابن رئيسا وعضوية كل من المنتج الارجنتيني هيكتور اوليفيرا والممثل الكندي ريمي جيرارد والمخرج المصري علي بدرخان الذي قوبل بتصفيق حاد وتحية خاصة من الجمهور وكاتب السيناريو والمنتج المصري محمد حفظي والمنتج المجري اندوجي فاجنا والممثل الهندي عرفان خان ومدير شركة سينستيا الايطالي لونيانو سوفينا والمخرج المغربي محمد مفتاح ودينيس نيومان ممثلة من جنوب افريقيا والممثلة بون جونجهي من كوريا الجنوبية والممثلة التركية ميلتيم كومبول.

ثم قال رئيس المهرجان ان الدورة ال ٤٣ مهداة الي روح اثنين من أعظم الفنانين في تاريخ السينما المصرية وهما محمود المليجي وأمينة رزق ويحتفل المهرجان بمرور مائة عام علي ميلادهما كما اهدي رئيس المهرجان هذه الدورة الي شعار »مصر في عيون سينما العالم« والبرنامج الرئيسي في المهرجان ثم قام بدعوة وزير الثقافة فاروق حسني لافتتاح الدورة ال ٤٣ من المهرجان وبعد اعلان الوزير عن الافتتاح قام رئيس المهرجان باهداء دروع المهرجان للفنانين المكرمين فبدأ التكريم ب »مصريون ابدعوا في الخارج« وهم المخرج ميلاد بسادة الذي عبر عن سعادته بالتكريم قائلا: اعتبره مختلفا تماما لانه مهما حصلت علي تكريم في الخارج فسيبقي تكريم بلدي هو الاهم لان مصر هي قلبي وروحي واتمني ان اقوم باخراج فيلم في مصر ويقوم ببطولته ممثلون مصريون وسيعرض المهرجان في تكريمه فيلمه »البحث عن ديانا« وهو فيلم كندي.

ثم كان التكريم الثاني للممثل المصري »خالد عبدالله« الذي جاءت كلماته مختصرة جدا حيث قال: انا لازلت صغيرا والمشوار أمامي طويلا والتكريم جعلني اشعر بثقل المسئولية كممثل مصري في الخارج وأنا سعيد بالوقوف مع الفنانين الكبار الموجودين اليوم.. وصرح خالد انه انتهي من انتاج أول فيلم مصري له يحمل اسم »آخر أيام المدينة« ومن المقرر طرحه بدور العرض المصرية العام المقبل والفيلم كل عناصره مصرية من الاخراج والتمثيل والتصوير أيضا الذي تم بالقاهرة وبيروت وبغداد. وسوف يعرض له في قسم التكريمات الفيلم الانجليزي »المنطقة الخضراء« والذي يشارك أيضا في بطولته ثم كرم المهرجان مدير التصوير والمنتج والمخرج والمخترع »فؤاد سعيد« الذي حصل  علي جائزة الاوسكار لأفضل انجاز فني.

وبعد ذلك قام رئيس المهرجان بتكريم ثلاثة من أعمدة السينما المصرية عن مجمل أعمالهم وكان أولهم مدير التصوير الكبير د.رمسيس مرزوق الذي عبر عن شكره العميق لادارة المهرجان والقائمين عليه ، ثم كرم المهرجان الممثلة صفية العمري ثم جاء الدور  لتكريم ليلي علوي التي قالت انها سعيدة جدا بالتكريم وانها تحب عملها وتحب مشوارها وتحب كل الاشخاص الذين عملت معهم من الممثلين والمخرجين والكتاب.وقد تعلمت منهم وهي سعيدة بكل الافلام التي شاركت فيها وقالت انها الآن في نصف الطريق وستعمل جاهدة علي تقديم المزيد من الافلام السينمائية واختتمت حديثها بكلمة »بحب السينما«.

ثم كرم رئيس المهرجان اربع شخصيات عالمية عن مجمل أعمالهم وهم الممثلة الأولي في كوريا الجنوبية بول جونجهي والممثل الانجليزي مايكل بورك الذي لم يحضر وقدمت ادارة المهرجان تسجيلا صوتيا له قال فيه انه يعتذر عن عدم الحضور لظروف خارجة عن ارادته وعبر عن شكره لاختيار ادارة المهرجان تكريمه.

ثم جاء تكريم النجمة الفرنسية جولييت بينوش التي حصلت علي جائزة أفضل ممثلة من مهرجان »كان« عن دورها في فيلم »نسخة طبق الأصل« وقام بتقديمها عمر الشريف الذي قال عنها: »أنا احب هذه السيدة ، احب عملها واحترم الادوار التي قدمتها فقد شاهدت دورا لها في فيلم انجليزي حصلت فيه علي جائزة الاوسكار وهذا شيء في غاية الصعوبة.

وفي كلمتها قالت جولييت بالعربية السلام عليكم وأعربت عن سعادتها لهذا التكريم من مهرجان في حجم مهرجان القاهرة وانها ستحاول العمل أكثر وتقديم أفلام أكثر وسيعرض المهرجان في  تكريمها ثلاثة أفلام هي »نسخة طبق الاصل« اخراج عباس كياروستامي و»فرق توقيت« من اخراج دانييل طومسون و»ساعة صيف« اخراج اوليفيه اساياس.

ثم قدم عمر الشريف المكرم الرابع وهو النجم الامريكي ريتشارد جير فقال عنه: اقدم لكم السوبر ستار والممثل الكبير ريتشارد جير الذي بمجرد صعوده تعالي التصفيق والصياح من المحاضرين وخاصة من الجانب النسائي، وقبل القاء كلمته علي الجمهور قام بتقبيل أروي ومع تعالي الصيحات قام بتقبيلها مرة أخري وهو الامر الذي أثار ضحك الحاضرين ليبدأ بعدها كلامه قائلا أن اللغة العربية جميلة وسهلة تعليقا علي الكلام السابق لعمر الشريف، وداعب بعدها الحضور عندما قال: لقد لاحظت وجود رجل وسيم وصغير علي الشاشة ادركت انه أنا«.

وأضاف أنها المرة الثانية التي يزور فيها مصر وتحديدا القاهرة وانه يشعر بالفرحة لتواجده هنا وخاصة ان مصر دولة ذواقة للفن السينمائي، كما تحدث عن السينما وانها وسيلة تجمع الشعوب وتقربهم مهما كانت اختلافاتهم.

واختتم كلامه مؤكدا انه يشعر انه في مكانة متميزة لدي الجمهور المصري والدليل علي ذلك اختياره للتكريم في مهرجانهم السينمائي الأول.

في ليلتهم التي ينتظرونها كل عام، توافد نجوم مصر علي المهرجان وكعادتهم كل عام تنافست أزياء وفساتين النجمات قبل أن تتنافس أعمالهن، كانت البداية مع دخول عبير صبري التي لفتت الانظار بفستانها الاسود القصير الذي آثار اعجاب زملائها لدرجة أن البعض سألها عن مصمم الفستان بينما جاءت داليا البحيري في ثوب مختلف وجديد بلونه الأسود الداكن وقد حضرت بصحبة زوجها واستقبلتها التهاني الحارة خاصة بعد حصولها علي لقب سفيرة النوايا الحسنة لمحاربة السرطان، وفي هذه الأثناء ظهرت كل من لوسي وفيفي عبده في قمة تألقهما وفي لوك جديد لم تظهر به من قبل وقد بدا علي فيفي عبده علامات الريجيم الذي اتبعته منذ فترة وقد حرصت النجمات علي التقاط الصور التذكارية مع بعضهما البعض وكأنهما ارادا ان يثبتا للجميع عمق علاقتهما وربما أراد أن يسجل تاريخ المهرجان صورة لتسريحة شعر كل منهما والتي بدت أغريقية الطابع.

بعد ذلك توافد الفنانون علي حفل الافتتاح فجاءت رانيا فريد شوقي بصحبة زوجها مصطفي فهمي وكذلك رانيا يوسف التي حضرت بصحبة زوجها محمد مختار وكأنها تريد أن تؤكد للجميع ان علاقتي بمختار لن تتأثر مهما طالها من شائعات، وحضر أيضا بصحبة زوجته د.أشرف زكي نقيب الممثلين ومحمود عبدالعزيز الذي رافقه ابنه  الشاب محمد عبدالعزيز و تامر عبدالمنعم الذي ظل مرافقا لهما طوال الحفل.

ورغم حالة البهجة التي سيطرت علي حفل الافتتاح، ورغم روعة الاستعراض الذي قدمه أبناء وليد عوني جاءت بعض السلبيات لتعلن عن تواجدها رغم كل شيء، فبعد حضور فاروق حسني وزير الثقافة تم غلق أبواب المسرح الكبير وهو ما اجبر عدد كبير من النجوم علي الوقوف خارج المسرح حتي تم تدارك الامر ليدخلوا بعد دقائق من بداية الافتتاح وليتعثر مع دخولهم الحصول علي أماكن قريبة من المسرح تسمح لهم بمتابعة فعاليات الحفل، وهو الأمر الذي عانت منه يسرا وجومانا مراد التي لم تتمكن من الحصول علي مقعد لها طوال حفل الافتتاح.

اما دينا عبدالعزيز فقد اضطرت لمشاهدة الحفل من بنوار الدور الثاني وليس من قاعة المسرح الرئيسية المواجهة للخشبة.

تشهد دورة هذا العام من مهرجان القاهرة السينمائي عددا من الفعاليات بعيدا عن أفلام المسابقات المختلفة، فبخلاف قسم »مصر في عيون سينما العالم« يقدم المهرجان قسما للسينما التركية الجديدة وآخر للسينما الافريقية بالاضافة لملتقي القاهرة السينمائي، كما ينظم المهرجان قسما خاص لأفلام انتجتها قناة ARTE مع مسابقة خاصة لأفلام الديجيتال الروائية الطويلة.

اما عن فيلم الافتتاح فقد اختارت ادارة المهرجان الفيلم الانجليزي »عام آخر« ليكون فيلم افتتاح هذا العام وهو للمخرج مايك لي الذي قام أيضا بتأليفه ومن بطولة جيم برودبينت وليزلي مانفيل، وقد شارك في الدورة الاخيرة لمهرجان كان السينمائي في المسابقة الرسمية ونال استحسان وتقدير معظم النقاد الذين شاهدوه وتدور احداثه حول زوجين يعيشان حياة سعيدة رغم كونهما في خريف العمر ويحيط بهما مجموعة من الاصدقاء والمعارف يعانون من الاحباط واليأس بدرجات متفاوتة ويسرد الفيلم هذا المزيج في تناغم مفعم بالانسانية. ويقدم المهرجان هذا العام مجموعة من الافلام العالمية البارزة التي حصدت جوائز مهمة في المهرجانات الدولية الكبيرة في أقسامه المختلفة خارج المسابقة الرسمية مثل الفيلم الفرنسي الايطالي »نسخة طبق الاصل« للمخرج الايراني المتميز عباس كياروستامي وهو الفيلم الذي فاز بجائزة أفضل ممثلة لبطلته جولييت بينوش في الدورة الاخيرة لمهرجان كان.

والفيلم الكوري »شعر« الذي حصد جائزة أفضل سيناريو في الدورة الاخيرة لنفس المهرجان ويروي قصة سيدة تقرر بالصدفة البحتة الحصول علي دروس في الشعر الذي يغير من نظرتها للحياة في اكتشاف الجمال المحيط بها فيجعلها تشعر وكأنها شابة في مقتبل العمر رغم كبرها في السن.

وكذلك الفيلم البولندي »الام تيريزا صاحبة القطط« الذي اقتنص بطلاه جائزة أفضل ممثل مناصفة في الدورة الاخيرة لمهرجان كارلو فيفاري شهر يوليو الماضي.

والفيلم الاسباني »السر في عيونهم« صاحب جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي للمخرج خوان كامبانيلا وتدور احداثه حول رجل يعيش في عالم الجريمة والعنف ولكنه بعد وصوله للنضج النفسي الذي حلم به يقرر العودة الي ماضيه البريء ويبحث عن الصداقة والحب من جديد ولكنه يفشل في ذلك.

مصر في عيون العالم

من أهم أقسام المهرجان هذا العام قسم »مصر في عيون سينما العالم« ويعرض فيه تسعة عشر فيلما من مختلف أنحاء العالم تدور احداثهم علي أرض مصر أو تتناول شخصيات تاريخية مهمة وذلك بمناسبة اختيار مصر لتكون ضيف شرف الدورة الحالية، ومن أبرز هذه الافلام الاسباني »اجورا« للنجمة الانجليزية راشيل وايز والمخرج اليخاندرو امينبار وتدور احداث الفيلم في القرن الرابع الميلادي بمدينة الاسكندرية فترة الحكم الروماني لمصر ويحكي قصة الفيلسوفة الشهيرة »هيباتيا« التي تدرس بمكتبة الاسكندرية ومع توتر الظروف السياسية والدينية في البلاد تتهمها الجماعات المسيحية المتطرفة بالسحر واثارة عقول المواطنين فتقوم بذبحها والتمثيل بجثتها.

أيضا من أهم أفلام هذا القسم »المريض الانجليزي« من بطولة جولييت بينوش وويليام دافوي ورالف فاينز ويحكي قصة رجل مريض وفاقد للذاكرة يعرف بالمريض الانجليزي تعتني به ممرضة انجليزية في دير ايطاليا أواخر الحرب العالمية الثانية، ويتضح مع مرور الاحداث انه ليس انجليزيا ولكنه رحالة ومستكشف شهير نمساوي الجنسية، وقد حصد ذلك الفيلم العديد من الجوائز منها جائزة أوسكار أفضل فيلم وثلاث جوائز جولدن جلوب.

كذلك الفيلم الانجليزي »موت علي النيل« لبيتي ديفي وميافارو وبيتر اوستينوف وتدور احداثه خلال رحلة نيلية علي متن سفينة فخمة وتحدث بها جريمة قتل غامضة فيقوم أحد ركاب السفينة وهو محقق بلجيكي مشهور بالبحث عن القاتل.

ومن الافلام الامريكية المعروضة في القسم »روبي كايرو« لفيجو مورتينسين وليام نيسون ويتتبع رجل أعمال لقي مصرعه في حادث طائرة إلا أن زوجته لا تصدق ذلك وتسافر الي القاهرة لمعرفة مصير زوجها ويتضح فيما بعد أنه مهرب دولي.

ومن المكسيك يعرض فيلم »زقاق المدق« للنجمة سامي حايك وارنستو جوميز كروز وتدور احادثه في زقاق صغير بالمدينة الكبيرة يعرف بزقاق المدق أو زقاق المعجزات ويتعرض لحياة مجموعة من سكانه مثل رجل يكتشف بعد بلوغه الخمسين انه شاذ جنسيا فيقرر الهروب وترك أسرته وكذلك فتاة جميلة تعيش قصة حب مع رجل يقرر السفر للولايات المتحدة للعمل وجمع أموال الزواج ولكن بعد عودته يفاجأ ان حبيبته أصبحت فتاة ليل.

السينما التركية والسينما الافريقية

اما لعشاق السينما التركية تقدم دورة هذا العام قسم بعنوان »أضواء علي السينما التركية الجديدة« يعرض فيه مجموعة من أفضل ما انتجته السينما التركية خلال عامي ٩٠٠٢ و ٠١٠٢ . مثل فيلم »حدف بحر« الذي يتناول قصة شرطي يتسبب في قتل رجل افريقي بالخطأ وفوق ذلك تموت والدته في حادث أليم وهو ما يحيل حياته الي جحيم من فرط احساسه بالذنب. وفيلم »فخ التنين« حول  مجند في الجيش التركي يتحول لإلة تقتل بلا رحمة وعنف في التصدي لارهابيين وبعد عودته الي بيته بعد انتهاء فترة خدمته يكتشف ان شقيقته الصغيرة تعرضت للاغتصاب أثناء غيابه ودخلت مستشفي للامراض العصبية أثر اصابته بصدمة عصبية. ومن انتاج ٩٠٠٢ تعرض أفلام »سحب قاتمة« للمخرج ثيرون باترسون ويروي قصة رجل فقد زوجته يعيش بعدها حالة من الأسي والحزن مما يترتب عليه تدهور علاقته بابنه فيبدأ الابن في البحث عن الدفء العائلي مع أسرة عمه.

وفيلم »كوزموس« للمخرج ريها أردم وتدور احداثه حول لص وصاحب معجزات يذهب الي احدي القري ويقوم باعادة طفل غريق للحياة مما يجعل أهل القرية يتمسكون ببقائه عندهم وأثناء اقامته تحدث أشياء غريبة وجديدة علي القرية مثل زيادة معدل السرقات ولكن أهل القرية يظلون علي تمسكهم به مع صنعه لمعجزات جديدة.

ومن الافلام البارزة أيضا »العشق المر« للممثلة سنجول اودين بطلة المسلسل الشهير »نور« ويطرح الفيلم تساؤل هل من الممكن أن يحب رجل ثلاث نساء في وقت واحد من خلال مدرس أدب يقع في حب ثلاث فتيات.

كما يقيم المهرجان أيضا قسما خاصا للسينما الافريقية من خلال عرض ثمانية أفلام من الافلام الفائزة بجائزة »فحل بينينجا« من مهرجان واجادوجو الافريقي الذي يقام في بوركينافاسو ويشارك من مالي أربعة أفلام هي فيلمي »بارا« و»فينييه« من اخراج سليمان سيسي و»باسم المسيح« اخراج روجيه جنوان مبالا و»جيمبا« اخراج شيخ عمر سيسوكو ومن المغرب فيلم »علي زاوا« اخراج نبيل عيوش ومن بوركينافسو فيلم »بود يام« اخراج جاستون كابوري ومن الكونغو فيلم »بطاقات شخصية« اخراج موريز ديودوني نجانجورا ومن الكاميرون فيلم »مونا موتو« اخراج جان بيير ديكونجي بيبا.

ملتقي القاهرة السينمائي

يقيم المهرجان هذا العام الدورة الأولي من ملتقي القاهرة السينمائي الاول بالتعاون مع شركة أفلام مصر العالمية ويهدف الملتقي الي اختيار عشرة مشاريع لأعمال سينمائية من كل انحاء الوطن العربي ويقوم الملتقي بتقديم الدعم الفني والمادي للمشروع وتقديم المساعدة حتي اكتماله نهائيا وقامت المنتجة ماريان خوري باختيار لجنة من الخبراء في السينما لاختيار المشاريع العشرة واللجنة تضم المخرج سمير سيف والناقدة خيرية البشلاوي والكاتب الفرنسي جاك اكشوتي والمنتجة الانجليزية سو اوستن والخبيرة السينمائية الفرنسية ماري بيير ملر واختارت هذه اللجنة ٠١ مشاريع هي »مترونوم« اخراج اسلام عزازي و»ولدي الاسترالي« اخراج اسد فولادكار و»رحلة« اخراج ميار الرومي و»صحرا« اخراج أحمد رشوان و»مغازلة ليلي« اخراج أسعد قلادة و»المندوب« اخراج علاء عزام و»حتي الصباح« اخراج هشام برزي »لما بتولد« اخراج تامر عزت و»التشريفة« اخراج وائل عمر و»٩٦ ميدان المساحة« اخراج اتين اميز و»آخر أيام المدينة« اخراج تامر السعيد و»متران من هذا التراب« اخراج أحمد النتشة وسيقام الملتقي في الفترة من ٥ إلي ٧ ديسمبر أيام الاحد والاثنين والثلاثاء.

المسابقة الدولية

تشهد المسابقة الدولية للأفلام الروائية الطويلة للمهرجان منافسة شرسة بين ٦١ فيلما بسبب جودة الاعمال المتواجدة بها، وتنوعها فتواجد السينما التركية من خلال بطلة مسلسل »عاصي« توبابويوكستون والتي  ذاع صيتها وشهرتها في العالم العربي بشكل جيد وتتواجد بفيلم »اسأل قلبك« للمخرج يوسف كوسينلي وتدور احداث الفيلم في اطار رومانسي من خلال قصة حب تجمعها بشاب مسيحي ارثوذوكسي ولانها مسلمة لا يستطيعان الزواج.

وتشارك مصر في المسابقة بفيلم »الشوق« وهو العمل العربي الوحيد ويشارك في بطولته روبي وأحمد عزمي وباسم سمرة وسوسن بدر وهو تأليف سيد رجب وتدور احداثه في اطار رومانسي اجتماعي حول قضية الكبت الاجتماعي بكل أشكاله وصوره خاصة الكبت الجنسي الذي تعاني منه الفتيات. كما يشارك »عمرو واكد« بالفيلم الايطالي »الاب والغريب«.

المسابقة العربية

يشارك في المسابقة العربية فيلم »ميكروفون« من اخراج أحمد عبدالله السيد الذي شارك العام الماضي بفيلم هليوبوليس وحصل به علي جائزة لجنة التحكيم وينافس عبدالله بفيلمه الجديد »ميكروفون«الذي يقوم ببطولته خالد أبوالنجا ويسرا اللوزي وعدد من الوجوه الجديدة وهو فيلم اجتماعي تم تصويره في الاسكندرية حيث يلقي الضوء علي الفرق الموسيقية الموسمية.

اما الفيلم الثاني »الطريق الدائري« الذي يقوم ببطولته نضال الشافعي في أول بطولة مطلقة له ومجموعة من الوجوه الجديدة وهو من تأليف واخراج تامر عزت.

اما لبنان تشارك بفيلم »شتي يا دنيا« اخراج بهيج حجاج  الحاصل علي جائزة أفضل فيلم عربي في مهرجان أبو ظبي ويقوم ببطولته حسن مراد وجوليا قصار وكارمن لبس وبرناديت حديب وايلي متري.

مسابقة الديجيتال:

تشهد مسابقة أفلام الديجيتال الروائية الطويلة هذا العام منافسة بين ٧١ فيلما للحصول علي جائزتي المهرجان ومن أهم الافلام المشاركة في المسابقة الفيلم المصري »باب« للمخرج محمد عبدالحافظ والفيلم المجري »حكايات الجانب الشرقي« الذي حصل علي العديد من الجوائز في مهرجانات مختلفة وهو عبارة عن أربعة أفلام قصيرة متتالية.

أخبار النجوم المصرية في

02/11/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)