حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ـ 2010

على بركة ايزيس.. القاهرة تفتتح مهرجانها السينمائي

القاهرة – من رياض ابو عواد

مهرجان القاهرة يحظى بافتتاح باهر هذا العام ميزه الحضور الخاطف لريتشارد غير وروحانية الآلهة الفرعونية.

حظى مهرجان القاهرة بافتتاح باهر هذا العام مع وجود نجوم امثال عمر الشريف فضلا عن الضيفين اللذين خطفا الاضواء وهما الممثل الاميركي ريتشارد غير والممثلة الفرنسية جولييت بينوش.

وقدم عمر الشريف بينوش وغير بشكل جميل ومؤثر.

وقد ضجت القاعة بالتصفيق فور صعود النجم العالمي ريتشارد غير الى خشبة المسرح ليتسلم جائزة تكريمه من وزير الثقافة المصري فاروق حسني الذي وقف الى جانب الرئيس الشرفي للمهرجان عمر الشريف ورئيس المهرجان عزت ابوعوف.

والقى غير كلمة اشار فيها "الى اهمية الفن في حياة كل مجتمع. فكل مجتمع يرى في نجومه قضيته الخاصة".

وكان ريتشارد غير وقف في مقدمة القاعة مصفقا لفترة طويلة مع الحضور للفنانة الفرنسية جولييت بينوش الحائزة جائزة اوسكار فور صعودها الى خشبة المسرح.

وقد القت كلمة اشادت فيها بجمال رمز شعار المهرجان وهو الالهة المصرية الفرعونية القديمة ايزيس وهي ترفع الى اعلى هرما بيدها.

وقالت موضحة موقفها ودعوتها للحفاظ على البيئة ان "هذا الرمز يحمل المعنيين المادي والروحي: الحضور الخاطف والقوي للالهة ايزيس التي عملت على الجمع وهو ما تقوم به المراة ايضا وما يجب ان نقوم به نحن تجاه العالم والبيئة حتى نحمي هذا الكون".

كذلك تم تكريم الممثلة الكورية الجنوبية المخضرمة يان جان هي فيما عرضت ادارة المهرجان شريط فيديو تحدث فيه الفنان مايكل يورك، الذي لم يتمكن من حضور تكريمه لظروف مرضه، اشار فيها الى سعادته بهذا التكريم وحزنه للظروف الصعبة التي منعته هو وزوجته من حضور هذا الحدث.

كما شهد المسرح الكبير لدار الاوبرا الذي اقيم فيه الاحتفال تكريم الفنانة ليلى علوي التي القت كلمة اكدت فيها سعادتها بهذا التكريم على مشوارها الفني منهية كلمتها بعنوان احد افلامها "بحب السيما".

وكرم المهرجان كذلك الفنانة صفية العمري ومدير التصوير رمسيس مرزوق الى جانب ثلاثة من المصريين الذين ابدعوا في الخارج وهم المخرج ميلاد بسادة والمنتج فؤاد سعد والفنان خالد عبد الله.

وشهد الحفل حضور العشرات من النجوم الذين عبروا فوق السجادة الحمراء التي امتدت من منتصف ساحة دار الاوبرا وصولا الى بوابة المسرح من ابرزهم محمود عبد العزيز وحسين فهمي ومصطفى فهمي وزوجته رانيا فريد شوقي وفيفي عبده ونادية الجندي ورانيا يوسف.

وافتتح الحفل باستعراض فرعوني راقص وسط ديكورات جميلة استطاع مخرجه وليد عوني ان يجعل من الرمز الفرعوني عين حورس الذي لعب دورا اساسيا في الاستعراض بوابة يمر من خلالها اعضاء لجان التحكيم الثلاث الى جانب بعض المكرمين.

وتم ايضا التعريف باعضاء لجان التحكيم.

ويراس لجنة تحكيم المسابقة الدولية للافلام الروائية الطويلة المخرج المكسيكي أرتورو ربشتاين. ولجنة مسابقة الافلام العربية المنتج محمد العدل ويشارك في عضويتها الفنان فتحي عبد الوهاب والمخرجة السعودية هيفاء المنصور والممثل السوري بسام كوسا والمخرج التونسي ابراهيم لطيف.

ويراس لجنة تحكيم الافلام الروائية الطويلة المصورة رقميا المخرج الكاميروني باسيك باكو بهيو.

وقد اهدت ادارة المهرجان هذه الدورة لروح الفنانين الراحلين محمود المليجي الذي قدم اكثر من 300 فيلم وامينة رزق.

وبعد حفل التكريم والتعريف بلجان التحكيم تم عرض فيلم الافتتاح "عام اخر" (اناذير يير) لمايك لي بطولة جيم برودبينت وليزلي مانفيل وروث شين واوليفر مالتمان. وهو من انتاج 2010 وعرض للمرة الاولى في مهرجان كان في دورته الاخيرة.

ميدل إيست أنلاين في

02/11/2010

 

"تراث السينما المصرية".. ندوة ضمن برنامج مهرجان القاهرة السينمائى

كتب جمال عبد الناصر

أقيمت اليوم، الخميس، ندوة رئيسية ضمن برنامج ندوات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الرابع والثلاثين.
الندوة عن الحفاظ على تراث السينما المصرية، وأدارها الدكتور خالد عبد الجليل رئيس المركز القومى للسينما، حيث شاركه على المنصة الدكتور محمد كامل القليوبى المخرج المعروف والأستاذ بالمعهد العالى للسينما وبياترس باسترى مدير الأرشيف والمقتنيات وحفظ التراث السينمائى بالمركز الرقمى للسينما الفرنسية والسينمائى الفرنسى الشهير ريجيس روبرت.

تحدث الدكتور خالد عبد الجليل، عن أهمية حفظ التراث السينمائى فى أى دولة، مشيراً إلى أن التعاون بين مصر وفرنسا فى مشروع حفظ التراث السينمائى المصرى خطوة مهمة جداً وبارقة أمل لكل السينمائيين، خاصة أن الجانب الفرنسى لديه خبرة طويلة فى هذا المجال.

وأكدت بياترس باسترى، أن مشروع حفظ التراث وعمليات الأرشفة يختلف عن فكرة المكتبة السينمائية، مشيرة إلى أن التحدى الأكبر الذى كان يواجه المشروع هو المكان، لكنه تحقق بفضل وجود قصر الأمير طوسون والذى تتحقق فيه الشروط من ليحقق استمرارية التراث.

وتحدثت بياترس، عن المواصفات الفنية التى يجب أن يكون عليها المكان وما سوف يكون بداخله، مشيرة أن عمليات حفظ التراث لا تقتصر على الأفلام فقط ولا تقتصر أيضاً على الأفلام القديمة فقط، ولكن سيكون هناك سعة للأفلام الحديثة والقادمة فى المستقبل من خلال جزء متحفى يسمح بعرض المراحل المهمة فى مسار السينما المصرية ليتعرف عليها الشباب.

وأضاف خالد عبد الجليل، القصر سيكون على مساحة 3200 متر ومكون من طابقين وآخر تحت الأرض عبارة عن 88 قبواً، كل قبو مساحته 4×6 أمتار بارتفاع 8 أمتار.

وقال ريجيس روبرت، إن الحفاظ على السينما الفرنسية كان صعبًا جداً وبذل فيه مجهود خرافى، لكن السينما وتاريخها شىء فى غاية الأهمية مثلما قال كوكتو: "السينما هى الموت أو الحياة"، وأشار ريجيس إلى الصعوبات التى واجهتهم فى فرنسا عندما قرروا عمليات حفظ تراثهم، موضحاً أن التراث غير الفيلمى مهم جداً كالأرشيف الورقى.

ودارت تساؤلات الحضور حول المدة الزمنية المقترحة لخروج المشروع للنور واستعادة الأفلام النادرة من الفضائيات.

وسأل المخرج يسرى نصر الله، كيف سيتم حفظ هذه الأفلام فى الأرشيف وقد "طالتها" فى بعض الفضائيات يد الرقيب التى شوهت وحذفت حسب الأهواء؟

وأجاب الدكتور محمد كامل القليوبى موضحاً، أن الحذف الذى يتم فى الفضائيات يكون على نسخة بعيدة عن النيجاتيف الأصلى الذى لا يتم القص فيه أو الحذف.

وأضاف، هناك قانون ينص على عدم العبث بالنيجاتيف الأصلى، وعلق خالد عبد الجليل، أن الفيلم سلعة وصاحب الفضائيات لا يعبث بالسلعة الأساسية، لأنه يعلم أن العبث فيها يفقدها قيمتها الفنية والمادية عند البيع، ولذلك هو يحذف فقط ويشوه عند العرض من خلال نسخ أخرى.

وطرح المنتج جابى خورى استفسارا، هل ستقتصر عمليات حفظ التراث والأرشفة على السينما المصرية فقط أم سيكون هناك حفظ وأرشفة ووجود لكلاسيكيات السينما العالمية؟

أجاب خالد عبد الجليل، أن التعاون سيكون على نطاق واسع جداً وسوف يشمل كل البلاد وهناك أفلام من كل الدول وفى مقدمتها فرنسا.

اليوم السابع المصرية في

02/11/2010

 

مشاكل مالية وتنظيمية تحاصر «القاهرة السينمائي»

القاهرة - دار الإعلام العربية  

انطلقت الدورة الرابعة والثلاثون لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي على مدار 10 أيام بالقاهرة، والتي يشارك فيها نحو 450 فيلما تمثل 71 دولة، وسط العديد من التحديات.

فبينما كانت الآمال معقودة على الدورة الحالية في الارتقاء إلى منصة أرقى المهرجانات السينمائية ورغم التفاؤل الكبير الذي شاع في أوساط النقاد والمهتمين مع بداية الإعلان عن الخطوات الأساسية للمهرجان في دورته الحالية، إلا أن هؤلاء صدموا في ظل استمرار الكثير من العقبات التي لازمت المهرجان في كل دوراته السابقة وكادت أن تقسم ظهره كمهرجان له ثقله الإقليمي . وفي بلد تعد الأقدم والأشهر في مجال صناعة السينما، فنفس هذه العقبات تتجدد هذا العام بقوة وبشكل أكبر رغم الجهود الكبيرة التي بذلتها إدارة المهرجان باستقطاب أهم الأفلام العالمية والذي وصل عددها إلى 16 فيلما للمشاركة في المسابقة الدولية..

وما يدعو للحزن أيضا غياب الفيلم المصري المؤهل للمنافسة هذا العام؛ والذي قد يؤثر بشكل مباشر على الإقبال الجماهيري للمهرجان، فلم تجد إدارة المهرجان هذا العام سوى فيلم «الشوق» للفنانة المثيرة للجدل روبي ليمثل مصر في المسابقة الرسمية، وسط توقعات بأن يكتفي الفيلم بالمشاركة فقط دون أمل في الحصول على جوائز نظرا لقوة الأفلام المنافسة له.

أزمة دور العرض

ويأتي على رأس الأزمات التي يواجهها المهرجان هذا العام هي عدم وجود دور عرض كافية لعرض أفلام المهرجان، حيث تزامن توقيت المهرجان مع عرض كبار النجوم المصرية لأفلامهم في موسم عيد الأضحى المبارك والتي يستمر عرضها حتى منتصف ديسمبر القادم وهذه الأفلام تسيطر على كل دور العرض، وكثير من المنتجين الذين يعرضون أعمالهم في هذا الموسم يمتلكون أغلب دور العرض الموجودة في القاهرة.

وهذا الوضع وصفه أحد النقاد بأن إدارة المهرجان كأنها قد طبخت طبخة جميلة ورائعة ولكن ربما لا تجد من يتذوقها في إشارة إلى استقطاب المهرجان أفلاما عالمية كبيرة ومؤثرة يصعب عرضها في هذه الظروف.

وهذا ما دعا إدارة المهرجان للبحث عن بديل لحل هذه المعضلة، وسط احتمالات أن تلجأ إدارة المهرجان إلى قاعات دار الأوبرا المصرية التي تشهد حفلي الافتتاح والختام لعرض بعض هذه الأفلام وإن كانت قاعات الأوبرا قليلة لاستيعاب أفلام مهرجان كبير يعد الأكبر في المنطقة.

وكانت محاولات سابقة قد جرت مع عدد من المنتجين لسحب أفلامهم من دور العرض حتى نهاية المهرجان ثم إعادة عرضها، إلا أن المنتجين أكدوا بأن موسم عيد الأضحى يعد الموسم الأهم، خاصة في ظل الظروف التي تعرضت لها شركات الإنتاج هذا العام في الموسم الصيفي الذي تقاطعت معه أحداث أثرت سلبًا على نجاح الموسم وأولها كان كأس العالم ثم امتحانات المدارس ثم دخول شهر رمضان هذا العام في عمق الموسم الصيفي.

وقال المنتجون إنهم علقوا كل أمالهم على موسم عيد الأضحى المبارك وليس من الممكن سحب الأفلام بعد أسابيع من بداية عرضها؛ لأن رفع الأفلام عن دور العرض يعني ذبح الفيلم المعروض، خاصة أن أي فيلم يرفع عن دور العرض ويتم إعادة عرضه لن يجد القبول، وقد يعتقد البعض أن هناك أسبابا إنتاجية أو ضعف الفيلم أدى إلى رفعه أصلا وقد لا يصدقون أن ذلك بسبب المهرجان مما يسبب ضررا أدبيا وماديا للفيلم.

هجوم عنيف

ومن المعضلات الكبيرة التي تواجه الدورة الرابعة والثلاثين أيضا أن الدولة صاحبة المهرجان لم تجد فيلما مناسبا غير فيلم «الشوق»، يستطيع أن ينافس في هذا العرس السينمائي الكبير، وهذا يقودنا إلى تصريح للفنانة نيللي كريم لأحدى الصحف المصرية بأنها لا ترحب بعرض أي من أفلامها في مهرجان القاهرة السينمائي رغم أن هذا شأن الجهات الإنتاجية.

مشيرة إلى أن الأفلام المصرية عندما تدخل مسابقات المهرجان تواجه هجوما عنيفا مما يؤثر سلباً على مستقبل الفيلم تجاريا؛ وبالتالي يفتقد للمشاهدة التي تناسب حجم وأهمية الفيلم، في إشارة من نيللى كريم إلى ما حدث لفيلمها (آخر الدنيا) الذي واجه هجومًا شرسًا قبل عرضه جعل الكثيرين لا يشاهدونه.

مفاجآت

إلى هنا يتوقع النقاد والمهتمون أن يواجه المهرجان في ظل هذه الظروف مشكلات كثيرة في التنظيم والترتيبات التي تصاحب المهرجان أثناء انعقاده، خاصة في ظل المفاجآت العديدة التي واجهت المهرجان قبل انعقاده، وحمل الكثيرون إدارة المهرجان المسؤولية باعتبارها لم تقم بالتحضير لهذه الدورة وفق دراسة وافية ورؤية موضوعية وأن تضع في اعتبارها كل الحسابات تحسبا لمثل هذه الطوارئ والمشكلات المكررة والتي قد تطيح بكل الجهود التي قاموا بها.

وكذلك من الأزمات الملحة والمستمرة لهذا المهرجان هي الظروف المالية التي يتعرض لها كل عام وهذا العام على وجه التحديد رغم أن رئيس المهرجان عزت أبوعوف كان قد أعلن عن رفع ميزانية المهرجان إلى عشرة ملايين جنيه إلا أن كثيرا من النقاد اعتبروا هذا المبلغ متواضعا أمام حجم وتاريخ المهرجان.

دفاع

فيما دافع رئيس المهرجان د.عزت أبو عوف عن تحضيرات إدارة المهرجان والقيمة التي يمثلها مهرجان القاهرة السينمائي، مؤكدا أنه ما زال يحتفظ بتلك القيمة ويتميز بنجومه الذين يعتبرون العمود الفقري لأي مهرجان عربي آخر، وقال إن هذه الدورة تشهد اختلافا كبيرًا من حيث الشكل والمضمون وأرجع ذلك لتعدد الراعين للمهرجان بدلا مما كان سابقا فضلا عن زيادة ميزانية المهرجان.

وقال أبوعوف إن موسم عيد الأضحى المبارك قد أثر كثيرا على خططهم وبرنامجهم ولكنهم يسعون للبدائل المناسبة، مشيرا إلى أن هناك مشكلة أخرى لم ينتبه لها الكثيرون وهي تزامن انتخابات مجلس الشعب المصري مع بداية المهرجان، حيث أثر ذلك على المهرجان إعلاميا مما صعب المهمة في إيجاد تفاعل قوى مع الجمهور.

ويبدو أن رئيس مهرجان القاهرة السينمائي يواجه كثيرا من المعضلات والتحديات يحاول بعلاقاته وخبراته تجاوزها رغم الهجوم الذي يواجهه من الصحافة المصرية كل يوم والتي بررها أبو عوف بأنه ليس الوحيد الذي تعرض للهجوم، وقال:

كل الرؤساء الذين تعاقبوا على إدارة هذا المهرجان بدءا من سعد الدين وهبه وإلى الآن تعرضوا للهجوم من وسائل الإعلام، مشيرًا إلى أن مهاجمة المهرجان يعد كارثة ولا أحد يدرك ذلك.

الناقد عصام زكريا رأى أن مشكلة المهرجان الحقيقية تكمن في القائمين على تنظيمه، وأيضاً تتحمل الدولة بشكل غير مباشر مسئولية أخرى في مباشرة المهرجان.

مشيرا إلى أن رعاة المهرجان يتسببون أيضا في خروج المهرجان بشكل غير لائق، إلى جانب أن تبعية المهرجان لوزارة الثقافة جعلت رجال الأعمال يهربون من رعايته لإحساسهم أن وزارة الثقافة لديها حالة من التعالي والغرور في أن يكون المهرجان مسئولا مسئولية تامة وكاملة من رجال الأعمال.

ولذلك شعروا أن كل ما يقومون بدفعه من أموال لرعاية المهرجان لا يحصدون ربعه من وراء المهرجان؛ لأن الأموال التي يدفعها الراعي لا بد أن يأخذ في مقابلها دعاية لنفسه ودعاية لشركاته، وأيضا مكانة اجتماعية في مقابل رعايته للمهرجان.

أما بخصوص تفوق المهرجانات العربية، وعلى رأسها مهرجان دبي قال زكريا: لست من هواة المقارنة لكن الذي يعنيني بالدرجة الأولى هو مهرجان بلدي الذي لابد من إصلاح أخطائه وإظهاره بصورة حضارية مشرفة كي ينافس المهرجانات العالمية ليس فقط منافسة المهرجانات العربية وليدة اليوم.. وأعرب عن أمله في أن تكون جميع المهرجانات العربية في صورة مشرفة؛ كونها تقدم صورة حضارية للعرب في الخارج.

البيان الإماراتية في

02/11/2010

 

الجزء الخفي من حفل افتتاح مهرجان القاهرة

إيمان عبد الغني من القاهرة 

لم يقتصر حفل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي على التكريمات والضيوف وتوزيع الجوائز فهناك الجزء الأهم وهو الجزء الخفي في الحفل وما وراء الكواليس التي أثارت حفيظة الحضور وخاصة الفنانات اللاتي يتربصن للإنتقادات لتكون محل نميمة الوسط الفني لفترة طويلة.

نالت الجزء الأكبر من النميمة الممثلة أروى جودة وأول هذه الإنتقادات اختيارها لتقديم الحفل دون غيرها خاصة مع تلعثمها في نطق الكثير من الكلمات سواء كانت باللغة العربية أو الإنجليزية الأمر الذي وبخها عليه الفنان عزت أبو عوف رئيس المهرجان بمجرد الإنتهاء من الحفل وقبيل نزول الستار وبدا ذلك من خلال تعبيرات وجهه.

كما كانت حركات أروى على المسرح مستفزة للعديد من الفنانات كانت أبرزها حرصها طوال الحفل الذي استمرت مته  ثلاث ساعات على كشف فتحة الفستان الكبيرة والتي تكشف حتى الجزء العلوي من ساقها.

كما أثارت مداعبتها المتواصلة لضيف المهرجان النجم الأمريكي ريتشارد جير حفيظة الكثير من الحضور خاصة بعد أن قلبها جير مرتين للحصول على المزيد من تصفيق الجمهور، والتي انشغلت بمداعبته دون أن تهتم أو آسر ياسين الذي شاركها في تقديم الحفل بترجمة الكلمة التي ألقاها ريتشارد جير لمدة 10 دقايق كاملة لم يفهمها الحاضرين.

لم تتوقف الإنتقادات لأروى عند هذا الحد فلاحظ الحضور تصفيق أروى الحاد بعد قيام آسر بالنداء على السيناريست محمد حفظي عضو لجنة التحكيم، حيث لم تصفق أروى لأحد تماما منذ بداية الحفل حتى نهايته سوى حفظي، حيث ألمح البعض إلى وجود مشروع فني او غير ذلك بينهما.

لم تهتم أروى عندما صعد ريتشارد جير الى المسرح ليلقى كلمته التي استغرقت عشر دقائق لم يهتم مقدمي الحفل بترجمة كلمته التي ألقاها بالإنجليزية ولم يفهمها كل الحاضرين.

وقفت الفنانة نبيلة عبيد مصاف المعجبين وليست كواحدة من نجوم السينما المصرية بجانب النجم العالمي ريتشارد جير حيث حرصت على الوقوف معه والتصوير بجانبه لدرجة أنها أعطت تليفونها المحمول لأحدى الحضور لتصويرها معه، وحذى حذوها عدد من الفنانات الأخريات.

أما الفنانة يسرا فأصيبت بضيق وغضب شديد بسبب منعها من دخول الحفل لتأخرها عن موعد الحفل وكانت معها المخرجة إيناس الدغيدي التي شاركتها مشاجرتها مع إدارة أمن الأوبرا التي أصرت على أنها تعليمات الوزير بمنع دخول أي فنان يأتي بعده.

تسبب فستان الفنانة عبير صبري الأسود القصير جداً مكشوف الصدر سبباً في جملة من النمنمات والأقاويل التي وجهت إليها بأن عبير تحاول الظهور بشكل يجذب المنتجين بعد ابتعاد المنتجين عنها عقب ارتداء الحجاب لفترة، كذلك فستان دنيا عبد العزيز القصير جدا أثار استياء عدد من الحضور، كما أثار دخولها على السجادة الحمراء برفقة المطرب شادي شامل وجلوسها بجانبه طوال الحفل العديد من النمنمات إيضاً.

تعمدت الفنانة رانيا يوسف الظهور بشكل حميم بجانب زوجها المنتج محمد مختار لتنفي بذلك ما تردد من شائعات حول زواج زوجها عرفيا من خدماتهم، وهو ما فعلته إيضا الفنانة لقاء سويدان التي حرصت طوال الحفل أن تكون ممسكة بيد زوجها الفنان حسين فهمي وكأنها تقبض عليه، حتى أنها رفضت إجراء العديد من اللقاءات التليفزونية بدونه.

أثارت تسريحة الفنانة لوسي سخرية بعض زميلاتها حيث ظهرت بشكل غريب ضغى على جمال فستانها.

بكى المخرج الكبير علي بدرخان عقب نزوله من على المسرح بعد تقديمه كعضو لجنة تحكيم في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، وكان وقوفه للمرة الأولى في مهرجان بلده كعضو في لجنة تحكيم أحد الأفلام برغم عمره المديد وتاريخه السينمائي الطويل السبب وراء دموعه.

موقع "شريط" في

02/11/2010

 

ريتشارد جير يخطف أضواء مهرجان القاهرة السينمائي بلغته العربية

إيمان عبد الغني من القاهرة 

طغى بريق النجم العالمى ريتشارد جير بلهجته العربية على أضواء حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 34، والذي أقيم مساء أمس الثلاثاء وبدأ فعالياته بحفل ضخم على المسرح الكبير بدار الأوبرا كعادته كل عام.

بدأ الحفل بلوحة فنية بالرقص والملابس ذات الطابع الفرعوني بعد حضور لافت من نجوم السينما العالمية والمصرية والعربية منهم محمود عبد العزيز و ومحمود يس ود.أشرف زكى وروجينا وحسين فهمى ولقاء سويدان ومصطفى فهمى ورانيا فريد شوقى وفيفى عبده ودينا وداليا البحيرى ونادية الجندى ورانيا يوسف والمنتج محمد مختار وصفاء أبو السعود وجابى خورى وماريان خورى والمخرج محمد خان وخالد الحجر وأشرف فايق وصفاء جلال ومنال سلامة وخالد عبد الجليل وتامر عبد المنعم وطارق علام ونضال الشافعى وشيرى عادل ورجل الأعمال نجيب ساويرس.

قدم الحفل الفنان آسر ياسين وأروى جودة، ليقدما النجم العالمى عمر الشريف الرئيس الشرفى للمهرجان الذى صعد على المسرح ونال تصفيقا حادا، وأضفى بهجة ومرح على الحفل .

ورحب بضيوف المهرجان النجم الأمريكي ريتشارد جير الذي وصفه بأنه لا يصيبه العجز أبداً، وكذلك النجمة الفرنسية جولييت بينوش التى حصلت على جائزة الأوسكار كأفضل ممثلة وقال أنها جائزة من الصعب الحصول عليها، بعد أن قال ضاحكاً بأنه تم ترشيحه لها مرة واحدة لكنهم "نفضولي" على حسب تعبيره.

وتلقى ريتشارد جير تصفيقا حاراً بمجرد صعوده على خشبة المسرح بعدما قام بالتسليم بكل الموجودين على المسرح وبدأ كلمته بجملة "مساء الخير" و"شكرا" باللغة العربية وأبدى سعادته بالتكريم فى مهرجان القاهرة، وأوضح أن هذه هى الزيارة الثانية له لمصر، وأنه سعيد بتواجده فى المهرجان.

وبصعود فاروق حسني وزير الثقافة إلى المسرح بدأت فقرة تكريم النجوم جاءت على رأسهم الفنانة صفية العمرى والنجمة ليلى علوى التى قالت فى كلمتها إنها سعيدة بتكريمها فى منتصف مشوارها الفنى، وهذا التكريم يمثل الكثير بالنسبة لها، لتختتم كلمتها بجملة "بحب السيما".

كما تم تكريم مدير التصوير رمسيس مرزوق، بعد فقرة تكريم المبدعيين المصريين في الخارج مثل وهم المخرج المصرى ميلاد بسادة، الذى أعرب عن سعادته الغامرة لتكريمه فى القاهرة، وقال إنه يتمنى تقديم فيلم فى مصر يكتبه سيناريست مصرى ويقوم ببطولته فنانون مصريون، كما تم تكريم المخرج فؤاد سعيد، والممثل خالد عبد الله.

ثم أعلن د. عزت أبو عوف رئيس المهرجان أن دورة المهرجان هذا العام مهداة لاسم النجمين الراحلين الفنان محمود المليجي والفنانة أمينة رزق، وبعرض مشاهد من أهم أفلامهم تنتهي فقرة التكريمات ويبدأ عرض الفيلم الإنجليزي "عام أخر" لتبدأ عروض أفلام المهرجان الـ 135 على مدار الـ 9 أيام المقبلة.

موقع "شريط" في

01/11/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)