حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ـ 2010

سوسن بدر:

مهرجان القاهرة السينمائي استعاد بريقه المفقود

»الشوق« أرهقني والجائزة أسعدتني

طوال الخمس سنوات الماضية لم يشهد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بريقا ولمعانا مثلما حدث في الدورة 34 من عمر المهرجان والتي اختتمت مساء أول أمس الخميس بحصول الفيلم المصري "الشوق" علي جائزة الهرم الذهبي كأفضل فيلم وحصدت مصر خمس جوائز اخري ابرزها جائزة أحسن ممثلة  لسوسن بدر عن دورها في فيلم "الشوق" واحسن فيلم عربي "ميكروفون" وجائزة ملتقي القاهرة السينمائي الاول والذي حصلت عليها ايتن أمين عن فيلمها "69 ميدان المساحة" وقد بدأ واضحا منذ حفل الافتتاح وحتي الختام ان المهرجان بلغ سن الرشد والنضج الحقيقي ويبدوأن ادارته قد استوعبوا اخطاء الدورات السابقة وعملوا علي تجاوزها فكانت النتيجة حفل افتتاح يليق باسم مصر والقاهرة عاصمة الفنون وهوليوود الشرق بالاضافة الي فعاليات منظمة وعروض مبهرة وندوات اثارت الجدل وافلام متميزة.. ويمكننا القول بصدق أن المهرجان استعاد بريقه المفقود سواء بحضور نجوم عالميين حقيقين يعرفهم الجمهور والمصري معرفة كبيرة ولديهم العديد من المعجبين مثل النجم الامركي ريتشارد جير والفرنسية جولييت بينوش وقد شهد المهرجان في افتتاحه وختامه اقبالا كبيرا من نجوم السينما المصرية الكبار والذين تألقوا فظهروا وكانهم يشاركون في حفل زفاف وهو بالفعل حفل زفاف السينما المصرية السنوي ولكن السؤال الذي تردد في اروقة المهرجان عن سر اختفاء نجوم السينما الشباب وعدم حضور الحفل رغم عدم ارتباطهم باعمال في الوقت الحالي فأين؟

عبرت النجمة سوسن بدر عن فرحتها عن فوزها بجائزة أحسن ممثلة  في مهرجان القاهرة السينمائي عن دورها في فيلم"الشوق"بالدموع  حيث قالت بالفعل  حبست دموعي وانا اصعد لخشبة مسرح دار الاوبرا المصرية بعد الاعلان عن فوزي بجائزة أحسن ممثلة فقد شعرت انني اطير في الهواء  فجائزة مهرجان القاهرة لا يعادلها اي جائزة في حياتي

واضافت : بالفعل فرحت جدا بالجائزة كما فرحت بحصول الفيلم بجائزة الهرم الذهبي اغلي جائزة في المهرجان وشعرت ان المجهود الذي بذلناه وارهقنا جميعا كأسرة فيلم تم تتويجه بهذه الجوائز.

وتضيف سوسن بدر: سعيدة  بتقديم هذا العمل ولا أخفي عليك حجم القلق الذي عشت فيه أثناء التصوير حتي خرج هذا الفيلم بالشكل الذي تخيلته مع المخرج الرائع خالد الحجر والحمدلله اعتقد أنني ساهمت في توصيل رسالة معينة من خلال هذا الفيلم.

وقالت: أصعب المشاهد التي قابلتني في العمل هي مشاهد "الشحاذة" فهي لم تكن سهلة حيث كانت علي الأرصفة وأنا أمشي حافية، وأكثر مشهد مؤلم بالنسبة لي هو مشهد موت ابني فكل فريق العمل حدث له حالة صمت رهيبة احتراما للحادث المؤلم وهو موت هذا الطفل.  واشارت سوسن بدر الي ان شخصية "فاطمة" مختلفة تماما عن اي شخصية اخري قدمتها  لأنها في فيلم "الشوق" تحمل مشاكل أسرتها الخاصة لدرجة أن ذلك أثر في صحتها وذهنها وقدرتها العقلية فهي امرأة مهمومة وعاجزة عن تلبية متطلبات بناتها وهي أيضا كم مهمل من كل شيء في الحياة وكانت الشحاذة هي الطريقة الوحيدة لانقاذ اسرتها من وجهة نظرها.وقالت سوسن: كثيرون يسالونني عن سر غيابي عن السينما لفترات طويلة اقول لهم انا اغيب لانني ابحث دائما عن اعمال تحصل علي مثل هذه الجائزة التي حصلت عليها من مهرجان القاهرة السينمائي.

أخبار اليوم المصرية في

10/12/2010

 

المخرج خالد الحجر:

الهرم الذهبي طريقي إلي برلين 

أكد المخرج خالد الحجر أن حصول فيلمه علي جائزة الهرم الذهبي من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الرابعة والثلاثين اسعدته أكثر من حصوله علي جائزة افضل مخرج لانها تعني ان الفيلم مكتمل العناصر الفنية.

واضاف: هذه الجائزة سوف تكون جواز مرور للفيلم في العديد من المهرجانات الدولية الكبري التي أطمح للمشاركة فيها واولها مهرجان برلين السينمائي في دورته القادمة لان الجائزة من مهرجان القاهرة سوف تدعمه في الاختيار للمشاركة في مسابقة برلين وبعد برلين اطمح في مشاركة الفليم في مهرجان كان السينمائي في دورته التي ستعقد في مايو القادم.

وقال الحجر: هذه هي المرة الرابعة التي اشارك فيها بفيلم في مهرجان القاهرة ففي عام 2002  شاركت بفيلم "غرفة للايجار" الذي اثار جدلا وقت عرضه بعدها بسنوات شاركت بفيلم "حب البنات" وحصلت بطلتا الفيلم ليلي علوي وحنان ترك علي جائزة لجنة التحكيم الخاصة بعدها شاركت بفيلم "مفيش غير كده" لنبيلة عبيد وهذه الدورة بفيلم "الشوق" واسعدني حصول الفيلم علي أكبر جائزة في المهرجان وهي الهرم الذهبي وحصول بطلة الفيلم سوسن بدر علي جائزة لجنة التحكيم الخاصة.

واعتبر خالد الحجر ان  تمثيل  الفيلم للسينما المصرية والعربية في المسابقة الدولية للمهرجان كان بالفعل مهمة ثقيلة في ظل المنافسة مع 15 فيلما من مختلف دول العالم، تتميز جميعها بالجودة مما وضع فيلمه في منافسة قوية يستحقها كونه فيلما يقدم موضوعا إنسانيا يهم كل البشر حول العالم. وأضاف أن الفيلم يقدم صيغة سينمائية أقرب إلي السينما الأوروبية التي تركز علي المشاعر والأحاسيس من خلال قصة ارتباط بين أختين تصل من فرط حميميتها إلي التجانس.. وتقوم ببطولة الفيلم سوسن بدر ومعها  في دور الشقيقتين روبي وأختها ميريهان بمشاركة أحمد عزمي ومحمد رمضان وتدور أحداثه بالكامل في مدينة الأسكندرية ويستعرض حالة أسرة فقيرة تعيش في حي شعبي ويعرض لكل الأحاسيس التي يعيشها أفراد الأسرة خاصة الأم والشقيقتان.

وقال إن فيلمه رشح للمشاركة في المسابقة الرسمية للعديد من المهرجانات وإنه كان في مقدوره المشاركة به في الدورة الأخيرة لمهرجان أبوظبي السينمائي ثم دبي السينمائي لكنه فضل عرضه أولا في مهرجان القاهرة.

أخبار اليوم المصرية في

10/12/2010

 

صباح السبت

مطبوعات سينمائية رائعة

بقلم : مجدي عبد العزيز 

تلقيت من القديرة سهير عبدالقادر نائب رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي كل المطبوعات التي تم اصدارها علي هامش فعاليات هذا المهرجان الناجح بكل المقاييس والذي تميزت دورته الحالية بالاعداد الممتاز والتنظيم الجيد في كل مراحله منذ حفل الافتتاح وحتي توزيع جوائزه في اليوم الاخير قبل اسدال الستار عن دورته ٤٣. . وبداية اقول انني توقفت كثيرا امام الكتاب المبهر الذي قدمه الناقد والباحث السينمائي الكبير احمد رأفت بهجت بعنوان »مصر وسينما العالم نحو حياة افضل« ورصد عبر صفحاته في دراسة رائعة كيف استفادت السينما العالمية بحضارة مصر وشكلت علامة بارزة وجانبا كبيرا من افلامها الروائية والتسجيلية بعدة صور مختلفة قد نتفق او نختلف حولها ولكنها تظل دائما حقيقة ثابتة علي ارض الواقع الذي استمدت منه افكارها الفنية. .وفي مقدمة الكتاب يقول المؤلف احمد رأفت بهجت ان ملكة مثل »كليوباترا« كانت صاحبة اكبر عدد من الافلام السينمائية التي تناولت قصة حياة ملك او ملكة في التاريخ القديم والحديث وهي ظاهرة تنفرد بها مصر دون غيرها من دول العالم وقد تجاوز عدد الافلام التي تم انتاجها عن تلك الملكة كليوباترا اكثر من ٠٤ فيلما بجانب افلام اخري كثيرة انتجت عن رموز الحضارة المصرية العريقة مثل خوفو واخناتون ونفرتيتي ورمسيس الثاني وحور محب ونفرتاري وغيرهم من اصحاب العلامات الفارقة في العصر الفرعوني. . ولاشك كما تؤكد تلك الدراسة لاحمد رأفت بهجت الشغف العالمي بمصر وحضارتها وتاريخها الذي سعت الي روافده السينما العالمية لتنهل منه وتصنع من خلاله مادة درامية خصبة لافلامها عبر عدة ازمنة مختلفة حيث جاءت كلها في نهاية الامر بمثابة شهادة علي ملامح كل عصر علي حده. . ومن امتع ما قرأته في هذا الكتاب الشيق الجزء الخاص الذي تحدث فيه المبدع احمد رأفت بهجت عن مشوار مائة فنان مصري اسهموا بابداعهم في شتي مجالات العمل الفني وكانوا سفراء لامتهم في كل موقع تواجد بداخله كل منهم. . انني اهنيء صديقي الناقد المحترم والباحث السينمائي الكبير احمد رأفت بهجت علي الجهد المميز الذي بذله في العمل ليل نهار لاصدار هذا الكتاب الوثائقي المهم عن مصر والسينما العالمية واتمني ان يتاح للقراء في طبعات شعبية ليكون في متناول ايدي الدارسين والهواة من عشاق هذا الفن الساحر.. وعلي الجانب الاخر جاءت سلسلة المطبوعات الاخري التي قدمها مهرجان القاهرة السينمائي علي هامش فعالياته علي مستوي فني عال حيث استمتعت بقراءة كتاب اخر عن التكريمات التي نالها ثلاثة من كبار فنانينا في مجال التمثيل والتصوير وهم صفية العمري وليلي علوي ورمسيس مرزوق وكل منهم صاحب قامة شامخة في مجال عمله وقد نجح الاساتذة النقاد د. ناجي فوزي واشرف غريب ومحمد صلاح الدين في رسم بورتيريه بالكلمات عن هذا الثالوث الرائع فجاءت تلك الكتابات اشبه بلوحة الكنفاه التي تخطف العين بروعة نسيج خيوطها وتشابك وحداتها الزخرفية وتناغم الضوء مع الظل واللون حيث يعكس صدق المشاعر والاحاسيس داخل كل مبدع منهم سواء كان امام او خلف الكاميرا علي مدي مشواره الفني الطويل.

وهناك ايضا كتاب  ثالث قدمه المهرجان عن المكرمين من مبدعينا في الخارج وهم المصور العالمي فؤاد سعيد الذي نال جائزة الاوسكار في ريعان شبابه عقب اختراعه »للسيني موبيل « وهي عربة مجهزة خصيصا لنقل المعدات لمكان التصوير والمخرج ميلاد بسادة احد فرسان الرعيل الاول في الستينيات الذين لعب دورا كبيرا في نشأة التليفزيون المصري ثم عمل لعدة سنوات علي شاشة التليفزيون الكندي قبل عودته للقاهرة والنجم خالد عبدالله الممثل المصري الاصل البريطاني الجنسية الذي قدم عشرات الاعمال الفنية للسينما العالمية. . والكتاب كتبه ناقدنا الكبير د. وليد سيف بأسلوب رشيق وعبر من خلاله عن رحلة هؤلاء المبدعين في الخارج وكيف نجحوا بالارادة والتحدي في انتزاع احترام كل من اقترب منهم وتعامل معهم.

ومن الاشياء التي تحسب لادارة مهرجان القاهرة السينمائي ايضا كتاب »وجوه سينمائية خالدة« الذي كتبه د. احمد شوقي عبدالفتاح عن النجمين الكبيرين الراحلين محمود المليجي وامينة رزق بمناسبة مرور ٠٠١ سنة علي مولدهما حيث جاءت هذه الدورة ٤٣ لترسي تقليدا اخلاقيا ومهنيا مهما علي مرآي ومسمع من العالم كله الا وهو احترامنا للاجيال التي حملت مشاعل التنوير في صناعة السينما المصرية وقدمت الاعمال الدرامية الناجحة التي عن طريقها شكلت وجدان الناس وعبرت عن طموحاتهم واحلامهم والآمهم وامالهم بجانب خلق نوع من التواصل بين مختلف الاجيال وغرس قيم الوفاء داخل ابناء الجيل الجديد فمصر لاتنسي ابدا عطاء المبدعين من ابنائها في شتي المجالات.

أخبار اليوم المصرية في

10/12/2010

 

زووم

قنـــــــاة المـهرجــــــــــــــان

بقلم : أحمد صالح 

كل من يعرفون رئيس قناة "نايل سينما" يعاتبونني كلما انتقدت شيئا أراه علي شاشتها..لا أعرف إن كان هو من يطلب منهم ذلك، أم أنهم يفعلونه من تلقاء أنفسهم! لكن في كل الأحوال أقول لهم إن ما يعنيني فقط هو ما أراه علي الشاشة، ولا علاقة لي علي الإطلاق بشخص عمر زهران رئيس القناة! وما رأيته علي الشاشة طوال الأيام الماضية (أيام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي) شيء مفرح حقا..قد تنقصه أشياء، وتعيبه أشياء أخري، لكن المحصلة في النهاية لصالح القناة ولصالح التليفزيون والإعلام المصري ولا أخفي عليكم أنني تشاءمت من الطريقة التي قامت بها القناة بتغطية حفل الافتتاح، وتوقعت أن تكون تغطيتها  للمهرجان علي نفس المستوي الهزيل، لكن مع أولي حلقات البرنامج اليومي تلاشي هذا التشاؤم، واكتشفت أن عنوان "الجواب" ليس دائما يكشف ما بداخله!

فموضوعات الحلقات تم اختيارها بعناية، بداية من طرح موضوع مكانة مهرجان القاهرة بين المهرجانات الدولية والعربية، ومرورا علي موضوعات أخري تمت مناقشتها في الحلقات التي أتفق تماما مع مقدمة البرنامج "هند القاضي" في أنها الأعمق والأبسط في نفس الوقت.

ولم تكتف قناة "نايل سينما" فقط بمتابعة أحداث المهرجان ولكن أضافت إليها، واستكملت جوانب مهمة في الموضوعات التي تناولتها الندوات.. مثلا، في الحلقة التي تناولت أرشيف السينما المصرية، أضاف برنامج "ستوديو مصر" الكثير إلي ما دار في ندوة المهرجان.. وفي الحلقة التي تناولت السينما الأفريقية التفت البرنامج إلي نقطة شديدة الأهمية وشديدة الخطورة وهي تقسيم قارة افريقيا بشكل عنصري إلي "سوداء" و"بيضاء".. وعرفت عن القناة الفرنسية الألمانية arte من البرنامج ما لم أعرفه من الندوة التي أقامها المهرجان، ولأول مرة أسمع عن المهرجان الذي أقامته القناة علي الهواء ويقوم الجمهور فيه بدور لجنة التحكيم، وهي فكرة رائعة، أدعو قناة "نايل سينما" إلي تقليدها وأضاف ظهور السفير التركي في الحلقة التي تناولت السينما التركية بعدا سياسيا للحلقة، أعتقد أنه كان هو المقصود من الندوة التي أقامها المهرجان.

ومما زاد فرحتي هو انفراد القناة بحوار مع النجم العالمي ريتشارد جير أجراه عمر حسن يوسف، وهو كما يتضح من الاسم ابن الصديق العزيز والفنان الكبير حسن يوسف.. وكذلك الحوار الذي أجراه الصديق العزيز والناقد الكبير يوسف شريف رزق الله مع النجمة الفرنسية الأسطورة جوليت بينوش وبينما لم يلتفت أحد إلي شخصيات مهمة تواجدت في المهرجان، أجرت القناة حوارات مع المخرج الأرجنتيني هيكتور أوليفييرا، والفنان المغربي الكبير محمد مفتاح..

وأكثر ما أسعدني هو ظهور الفنان عمرو واكد الذي أكد فيه أنه يتمتع بقدر هائل من الثقافة، وأنه يستطيع أن يطرح بخفة دم وببساطة موضوعات صعبة ومعقدة جدا رغم أنني كنت أتمني أن يكون اللقاء بعد عرض الفيلم الإيطالي "الأب والغريب" الذي يشارك في بطولته، حتي يتمكن المحاور (وهو المخرج أحمد ماهر) من مناقشته في تفاصيل الشخصية التي قام بها.. كما أنه ليس من اللائق أن يعترف المحاور قبل أن يبدأ نقاشه مع الضيف أنه لم يشاهد فيلما من المفترض أن يكون هو السبب الرئيسي في استضافة أحد أبطاله!

المهم أن تتاح للمشاهد فرصة التعرف علي وجهات نظر الضيوف، لا وجهات نظر المذيعة..وفيما عدا ذلك فهي نموذج للمذيعة المجتهدة.

زوم أوت: أتمني أن تستمر القناة علي نفس المستوي، وألا تكون النظرية التي يعمل بها عمر زهران هي خطوة للأمام.. وخطوتان للخلف!

أخبار اليوم المصرية في

10/12/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)